نعمة القبول بعد كل طاعة وعبادة سواءً كانت عمرة ، حج ، صيام ـ صلاة ، صدقة، أي عمل صالح كلنا يردد هتاف علي رضي الله عنه يقول : (ليت شعري ، من المقبول فنهنيه ، ومن المحروم فنعزيه) . وبعد كل طاعة نردد أيضاً قول ابن مسعود رضي الله عنه : ( أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك ) . ولقد قال عليّ رضي الله عنه : (لا تهتمّوا لقِلّة العمل ، واهتمّوا للقَبول ) ، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) المائدة:27) . أخي الحبيب: لا تكن مثل بعض المسلمين ،الذين ليسوا حريصين على قبول طاعاتهم ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى ، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها ، وهي نعمة القبول . فاجتهد يرحمك الله فى الطاعات وحذار ثم حذار من محبطات الأعمال . |
رد: نعمة القبول بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء دمت بحفظه |
رد: نعمة القبول ومع هذا يجب ان تكون بين الرجاء والخوف لقبول عملك وان لا تعمل وانت واثق انه قد قبل والا سوف يصيبك الغرور وتقل عندك الطاعات ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم جُزيت الجنه ووالديك . |
الساعة الآن 01:28 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها