استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434 , استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434 , استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434 , استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434 , استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434 , استطلاع حافز , اخبار حافز 1434 , حافز 2013 , اخبار حافز 2013 , حافز 1434


أيمن حسن- سبق: كشف استطلاع للرأي أجرته "سبق"، أن 78 في المائة من المشاركين، أعلنوا أنهم استفادوا من برنامج "حافز" بوسائل مختلفة، وجاء توفير الاحتياجات الخاصة للمشاركين على رأس القائمة بـ 40 في المائة، فيما قال 28 في المائة إن البرنامج مكّنهم من مساعدة أسرهم. وأعلن 5 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم تدرّبوا وحصلوا على وظائف، فيما ساعد حافز 5 في المائة من المشاركين على فتح مشروعٍ صغير.

وحسب الاستطلاع الذي شارك فيه 95.391 من زوّار " سبق"، قال 22 في المائة إنهم لم يستفيدوا من حافز. وعندما نادى عديدٌ من الكُتّاب الصحفيين في "سبق" بتمديد "حافز" تباينت رؤيتهم لـ "حافز"، فركز بعض الكتّاب على جانب الدعم المالي للمواطنين، والذي يمثل وجهة نظر 68 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، وهم الذين اعتبروا أن البرنامج وفّر الاحتياجات الخاصّة لهم ومساعدة أسرهم، فيركز الكاتب الصحفي بـ "سبق" أحمد الشهري، على جانب الدعم المالي الذي يقدّمه حافز لمستحقيه، ويقول "حافز يستحقه ـ في رأيي ـ كل شخصٍ في المجتمع بقي رهينة البطالة، سواء كان جامعياً أو ابتدائياً؛ فهو إعانة وُضعت لجميع الباحثين عن العمل ولم يُشترط ما هي شهاداتهم أو غيرها. ولا أبالغ إن قلت إن "حافز" يستحقه كل موظف يتقاضى راتباً أقل من 5000؛ فالمعيشة غالية والأسعار في ارتفاع! وسوق العمل لا يشجع على الدخول فيه".

ويضيف الشهري مطالباً باستمرار حافز "كم من أسرةٍ كانت سعيدة بخبر قبول ابنهم في هذا البرنامج، وكم من أشخاصٍ رُسمت على وجوههم الابتسامة عندما علموا بأنهم من المستحقين؛ فلا تكونون أنتم مِن يزرع الابتسامة، وأيضاً مَن يجعلها تذبل وتموت".

ولكن في المقابل، يرى بعض الكتاب أن حافز برنامج للتوظيف، والإعانة فقط لدعم الباحثين عن الوظيفة، وهو ما تحقق بنسبة 10 في المائة حسب المشاركين في الاستطلاع، وهذا الموقف تتبناه الكاتبة الصحفية بـ "سبق" فاطمة العبد الله، التي ترفض أن يكون حافز "ضمانا اجتماعيا" وترى أنه "صرف إعانة شهرية للخريجين الباحثين عن عمل"، وتضيف "لست أدري ما العمل الذي تبحث عنه نساء لم يكملن المراحل الابتدائية، وتزوجن وأنجبن الأطفال، ثم صُرفت لهن إعانة من حافر"، وعلى هذا الأساس، ترفض العبد الله المساواة بين خريجي الجامعات والابتدائي وبين النساء المتزوجات والشباب حديثي التخرُّج وتقول "حتى لا يُساء فهمي، لست ضد فكرة تمديد حافز، ولكن أنا ضد مبدأ المساواة التي يقوم عليها حافز؛ فحافز ليس ضماناً اجتماعياً، وليس مكافأة تقديرية للجهل والكسل، تُمنح لمَن نام سنوات عمره في ظلام، ثم تساوى مع مَن سهر الليالي أملاً بمستقبل باهر وعمل زاهر .. فتمديد حافز لمَن يستحقه..!!".

والموقف نفسه يتبناه الكاتب في "سبق" د. عبد الله الطويرقي، حين يقول "أنا بالتأكيد مع حافز، لكن ليس بالشكل والقالب والأسلوب الذي طُرح به في المجتمع.. أنا مع حلولٍ بعيدة المدى لمشكلة البطالة، ولست مع مجرد إعانة شهرية، تُصرف للمستفيد بلا أي تهيئةٍ أو تدريبٍ أو ارتباطٍ ببرامج عمل منتهية بالتوظيف". ‏

وفي النهاية، نحن في انتظار تقريرٍ شاملٍ عن تجربة " حافز" من وزارة العمل