منتديات خجلي - انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخبار انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013

رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخبار رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخر اخبار الانتخابات لرئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخبار رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , فوز رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخبار انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013 , اخبار انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي 2013

ينشغل رؤساء الاتحادات العربية والخليجية على وجه الخصوص في هذه الفترة، بشأن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المزعم إقامتها في العام الجاري.
لتأتي المحاولات من الأطراف المؤثرة في الاتحادات الخليجية لمحاولة الإتفاق على مرشح عربي وحيد لمنصب الرئاسة، بانسحاب أحد المرشحين والإتفاق على الشيخ سلمان بن إبراهيم أو يوسف السركال من أجل زيادة فرصة العرب بالفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي، حتى بات الموضوع يؤرق المسؤولين عن الرياضة الخليجية لمحاولة إيجاد حلول وإقامة الاجتماعات "الودية" للوصول إلى مرشح وحيد يتم دعمه من الجميع.

هذه الزوبعه والضجة التي أشغلوا بها الرأي العام الخليجي مبالغ بها كثيراً ولا يوجد سبب يستحق هذا العناء.
فمن يتابع التجربة العربية السابقة في رئاسة اتحاد القارة الصفراء الذي ترأسه القطري محمد بن همام في وقت سابق، يظهر له بأن لا فائدة مباشرة لها على الاتحادات العربية بحالة كان رئيس الاتحاد القاري عربي، فماذا قدم بن همام للاتحادات العربية من دعم ميزه عن بقية دول شرق القارة؟
لا شيء إطلاقاً، حتى مسابقة دوري أبطال آسيا أغلى وأهم بطولات القارة التي تشتكي منها الدول الخليجية في كل موسم بسبب موعد نهايتها التي يتوافق مع نهاية الموسم في بلدان شرق القارة لم يتغير، واستمر على ماهو عليه حتى إبعاد بن همام عن منصبه.
بخلاف المجاملات التي يتلقاها الاتحاد الإيراني في كل عام من محاباة في التكريم السنوي الذي يقام في "كوالالمبور"، والتجاوزات المستمرة لمخالفات الأندية الإيرانية في المباريات المقامة على أرضها بإشهار اللافتات السياسة ضد دول الخليج وغيرها من الأحداث الكثيرة، تثبت بالدليل القاطع بأن الاتحادات الخليجية لن تتلقى أي دعم "حقيقي" يفضلها عن نظرائها في شرق القارة.
هذه المبالغة في تكرار طرح الموضوع، الذي يخلق مشكلة من لا شيء، كان بحاجة لمن يفكر بمنطق أكثر يبحث فيه عن المرشح الذي يثق بقدرته وفي برنامجه الانتخابي ويتوافق مع مصالح اتحاده المحلي، بغض النظر عن انتمائه لدولة أو عرق معين