وطوال الفترة التي قضاها مع المنتخب، والبالغة عاماً وخمسة أشهر لم يستطع ريكارد أن يقنع أحداً بعمله، فلا صنع فريقاً للمستقبل، ولا حقق البطولات، مما دفع كثيرين للمطالبة بإلغاء عقده مهما كانت قيمة الشرط الجزائي لعقده، وذلك بعد الفرص الكبيرة التي منحت له، والتي لم تجن منها الكرة السعودية سوى نتائج سيئة وتخبطات كبيرة أوصلتها إلى أسوأ تصنيف في تاريخها الرياضي.
ووفقا لصحيفة الوطن يعد الهولندي ريكارد أغلى مدرب في تاريخ المنتخبات السعودية، حيث تؤكد مصادر أن راتبه الشهري 2.5 مليون ريال شهرياً، وعقده يمتد 3 سنوات مضى نحو نصفها، وخلالها خرج المنتخب من التصفيات الأولية لكأس العالم، وخرج صفر اليدين في بطولة كأس العرب، وكان الختام مع خروج من الدور الأول لـ"خليجي 21".

وقاد ريكارد المنتخب السعودي في 17 مباراة، ففاز في 4 وخسر 7 وتعادل في 6.
وفاز الأخضر بقيادة ريكارد على تايلاند (3/صفر) في تصفيات كأس العالم، وعلى الكويت (4/صفر) في كأس العرب، وعلى الجابون (3/2) ودياً، وعلى اليمن (2/صفر) في خليجي 21.
وخسر الأخضر أمام أستراليا مرتين (1/3) و(2/4) في تصفيات كأس العالم، وأمام العراق مرتين (صفر/1) في كأس العرب و (2/صفر) في "خليجي 21"، وخسر أمام إسبانيا والجابون ودياً (صفر/5) و(صفر/1) على التوالي.
كما خسر أخيراً أمام الكويت أول من أمس (صفر/1) في "خليجي 21".
وتعادل الأخضر مع ريكارد في 6 مباريات، منها 5 انتهت سلبية مع عمان مرتين في التصفيات الأولية لكأس العالم بنتيجة واحدة، ومع إندونسيا ودياً، ومع تايلاند في تصفيات كأس العالم، وكان تعادله مع منتخب الأرجنتين الأبرز في مشواره.
كما تعادل مرة واحدة إيجابياً مع فلسطين (2/2) في كأس العرب.
وبلغة الأرقام، فقد جنى الأخضر 18 نقطة مع ريكارد من أصل 51 نقطة ممكنة