منتديات خجلي - محمد عبده مريم حسين كانت تبحث عن الاضواء وحققت ما تريده

صحيفة المرصد : أكد فنان العرب محمد عبده لـ «الشرق»، مرة أخرى، عدم معرفته بالممثلة مريم حسين، نافياً ما تم تداوله حول ادعائها طلبه الزواج منها، مؤكداً أنه لن يرفع دعوى قضائية ضدها، لأنها كانت تبحث عن الأضواء على حساب اسمه وشهرته، ووجدتْها، مشدداً على ضرورة احترام خصوصيته، وعدم الخوض في الموضوع.

وبحسب الشرق أكد عبده أن ثقته بالصحيفة ومصداقيتها كبيرة، وأنه من قرائها، مشيراً إلى أنها صحيفة ناشئة كسبت احترام الجميع «الشرق من أروع الصحف الجديدة، ورئيس تحريرها من الأحبة المقربين، وفي مدة قصيرة تخطت وتفوقت على صحف قديمة قبلها، لذا أشكر مصداقيتها وقراءها والقائمين عليها».
وكان محمد عبده قال للصحيفة في عددها «401»، في أول تصريح لوسيلة إعلامية عن موضوع مريم حسين، إنه لا يعرفها، فضلاً عن إعجابه بها، أو تقدمه للزواج منها، وقال حينها «تفاجأت بالخبر، وبالاسم، حيث إنه لم يسبق لي أن عرفت ممثلة باسم مريم حسين، ولا تربطني بها أية علاقة على الإطلاق، ولا صحة لما ذكرتْه حول طلبي الزواج منها، أو إرسال رسائل على هاتفها تعبيراً عن إعجابي بها، أو رغبتي في الزواج منها، ولم أتقدم لها حتى ترفضني».
وفي الموضوع نفسه، أكد مقربون من فنان العرب أن الشائعات التي تلاحقه من حين لآخر، ليست سوى محاولة للاقتناص من شهرته ونجوميته، مشددين على أنهم لا يسمحون لأي شخص أن يسيء له بأي شكل من الأشكال.
إبراهيم خفاجي

وأكد شاعر الوطن إبراهيم خفاجي: كل ذي نعمة محسود، وفنان العرب «مغطي» الشاشة العربية بأكملها بغنائه الجميل، ومن «يجزون» باسم فنان العرب فلا شك أنهم يبحثون عن الشهرة على حساب نجوميته وجماهيريته العريضة، ولا شك أنها لحاجة في نفوسهم، أن ذلك ربما يقلل من قيمته، وهذا أمر خاطئ، لأنه قامة فنية كبيرة، ولا نسمح بالانتقاص منها، أو تشويهها، فهو مجد الأغنية السعودية، ومن رسم طريقها، ونستنكر أي تصريحات تسيء إليه بشتى الأشكال، لأن من الواجب احترامه وتقديره، والتطرق له بالحسنى، ودون أدنى شك فأمثاله يتعرضون للشائعات كـ «زبدية اللبن المعرضة للغبار».
ومن جهته، قال علي فقندش، الذي تربطه علاقة وطيدة به «الأشجار المثمرة وحدها هي التي تقذف بالحجارة، ولا أحد يتمادى، أو يتطاول، إلا على اسم جدير بأن يضيف لاسمه، ومحمد عبده اسم كبير، وهو ما فعلته «مريم»، مستبعداً تماماً أن يدخل فنان العرب بتاريخه الكبير في مثل هذه «الترهات». ويضيف فقندش «ما حدث لا يعتبر جديداً، وسبق أن تعرض عبده لكثير من محاولات الاقتناص من نجوميته، ولم يفلح بذلك الأولون، ولن يفلح القادمون».