University of Sharjah 2013 , جامعة الشارقة 2013 , اخبار جامعة الشارقة 2013 , طالبات جامعة الشارقة 2013 , اخبار طالبات جامعة الشارقة 2013 , رابط جامعة الشارقة , موقع جامعة الشارقة , التسجيل في جامعة الشارقة 2013 , القبول في جامعة الشارقة 2013 , خريجات الدفعة 13 في جامعة الشارقة , التسجيل في جامعة الشارقة 1434 , التسجيل في جامعة الشارقة 2013 , وظائف جامعة الشارقة 1434 , وظائف جامعة الشارقة 2013 , جامعة الشارقة , University of Sharjah , الشيخة جواهر تشهد تخريج الدفعة 13 للطالبات في جامعة الشارقة , جامعة الشارقة , University of Sharjah , الشيخة جواهر تشهد تخريج الدفعة 13 للطالبات في جامعة الشارقة , جامعة الشارقة , University of Sharjah , الشيخة جواهر تشهد تخريج الدفعة 13 للطالبات في جامعة الشارقة



http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1358899152.jpg

شهدت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، صباح أمس، حفل تخريج الفوج الأول من الدفعة الثالثة عشرة من طالبات جامعة الشارقة في مختلف الكليات، في قاعة المدينة الجامعية، وهنأت سموها الخريجات، ودعتهن إلى مواصلة المسيرة التعليمية، لتحقيق أهدافهن، وللانخراط في مسيرة العمل والتنمية للوطن .


وشهد الحفل الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة ندى بنت سالم القاسمي، ونورة النومان مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر، وعدد من القيادات النسائية وعضوات الهيئة التدريسية والإدارية والخريجات وأمهاتهن، وكان في استقبال سموها الدكتورة بسمات أحمد عميدة كلية العلوم الصحية، وأحلام بن جرش مساعد عميد شؤون الطلبة .




ونيابة عن الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة ألقت الدكتورة بسمات أحمد كلمة قدّمت من خلالها الشكر إلى صاحبِ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتفضّل سموّه برعاية حفلي تخريج الفوج الأول من الدفعة الثالثة عشرة من طالبات جامعة الشارقة في الكليات والدرجات كافة، ورعاية ودعم سموّه الدائمين لكل شأن من شؤون جامعة الشارقة، التي أصبحت تشرق علمًا ومعرفةً وثقافةً، وتضطلع بدورها الوطني الريادي في بناء وتنمية مجتمع المعرفة، كما توجهت بالشكر إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتفضّل سموّها بحضور الحفل وتشريفه .


ودعت الخريجات في كلمتها إلى أن يكن جديرات بالشهادة التي ستنقلهن إلى ميادين الحياة العملية، وقادرات على إثبات كفاءاتهن ومهاراتهن أينما كانت مواقع العمل، ونصحت الطالبات بالتحلي دائماً بالثقة التامة بما اكتنزنه من علمٍ ومعرفة في هذه الجامعة ومن خبرات ومهارات، وأشارت عليهن بمواكبة المستجدات العصرية العلميةِ منها والعملية، ومتطلباتِها وإيقاعاتِها المختلفةِ في عملِهن من خلال تنميةِ علومِهن ومعارفِهن ومهاراتِهن بما ينسجمُ مع احتياجاتِ تنميةِ العمل المنتميات إليهِ وتطويره .




ونوهت بأن هذا العام الدراسي يشهد تحقيق معدلات النجاح الفائقة في الجامعة، حيث بلغ عدد الخريجين والخريجات في هذا الفوج من الدفعة الثالثة عشرة أكثر من 700 خريج وخريجة منهم 110 خريجين وخريجات من حملة الماجستير و590 خريجاً وخريجة من حملة البكالوريوس والدبلوم، إضافة إلى نحو 20 خريجاً وخريجة من حملة دبلوم كلية المجتمع، وهذا الرقم في مجمله هو أعلى رقم تسجله جامعة الشارقة في احتفالاتها لخريجي فصل الخريف، وهو في حد ذاته إنجاز يضاف إلى ما حققته الجامعةُ بحمدِ الله من إنجازاتٍ مميزةٍ، في ظلِّ التوجيهاتِ السديدةِ والرشيدةِ لرئيسِها ومؤسسِها صاحبِ السموِّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فقد كان من نعمةِ اللهِ على جامعة الشارقة زيادةُ معدلاتِ الإقبالِ عليها، حيث ارتفع عددُ طلبتِها إلى أكثرَ من 11ألفَ طالبٍ وطالبة، مما يعكسُ المكانةَ الرفيعةَ التي وصلتْ إليها وللهِ الحمدُ على المستويين المحلي والإقليمي، وما تتمتعُ به من سمعةٍ مشرفةٍ باهتمامِها الكبيرِ باستقطابِ خيرةِ الأساتذةِ والباحثين والموظفين، ما جعلها النموذجَ المثاليَّ من حيثُ الاستقرارُ لطلبتِها والعاملين بها، خاصةً أنها تؤدي رسالتَها بناءً على مجموعةٍ من الثوابتِ التي من أهمِّها أنها جامعةٌ شاملةٌ تقدمُ تعليماً متميزاً برؤيةٍ عالمية، حيث زاد عددُ ما تقدمُه كلياتُها المختلفةُ على 85 برنامجاً أكاديمياً في درجاتِ الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم، وكثيرٌ من هذه البرامجِ حظي باعتمادات أكاديميةٍ عالميةٍ، إضافةِ إلى الاعتمادِ الرسمي لمختلفِ برامجِها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .


وبعد انتهاء الكلمة قامت سمو الشيخة جواهر بتسليم الطالبات شهادات تخرجهن في كليات الدراسات العليا والبحث العلمي، والشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والفنون الجميلة والتصميم، والاتصال، متطلبات التخرج اللازمة للحصول على درجة الماجستير أو البكالوريوس، أو الدبلوم العالي .


وعقب توزيع شهادات التخرج على بعض الخريجات، ألقت الدكتورة حصة لوتاه، أستاذة الفلسفة والاتصال الجماهيري، أستاذ مساعد في جامعة الإمارات، كلمة تحفيزية للخريجات، أكدت فيها أهمية هذه اللحظات، ليس للطالبات فقط، بل لكل من عمل على إيصالهن إلى هذه المرحلة، وعبرت عن أمنياتها، بألا يكون هذا التخرج هو نقطة نهاية، بل هو بداية المشوار، وأن يكون لدى الجميع الرغبة في رد الجميل إلى هذه الأرض، وإلى كل من أسهم في هذا النجاح، وعلى رأسهن سمو الشيخة جواهر القاسمي، الحريصة والمخلصة لكي تكون الشارقة- شارقة بكل من فيها، وفي كل الأوقات .


كما ألقت الخريجة برديس فرسان خليفة بعض القصائد من شعرها الخاص، وألقت الخريجة لجين طلال من كلية الاتصال كلمة الخريجات، التي قدّمت فيها باسمها وباسم زميلاتها الخريجات أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على كريم رعايته لحفل التخريج، وإلى سمو الشيخة جواهر القاسمي على كريم تفضّلها بحضور الحفل وتخريج الطالبات .




رغد العزاوي التي حصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية عراقية مقيمة مع أسرتها بالإمارات، وتعد أيضاً مُحاربة من نوع خاص، كونها كفيفة، منذ صغرها، لكنها مملوءة بالحياة، أحاطها الأهل والأصحاب بالورود، وأيضاً تلميذتها الصغيرة والكفيفة مثلها، التي تأخذ على على عاتقها عملية تدريسها، هدفها أن تكمل دراستها إلى آخر الطريق، تشير إلى أنها سعدت بلقاء سمو الشيخة جواهر، كونها المرة الأولى التي تلتقيها، وسعدت كونها تسلمت شهادة كفاحها من سموها .


وتضيف أن الطريق ما زال في البداية بالنسبة لها، وسوف تستمر في الدراسة للحصول على الدكتوراه، وقالت إنها كانت سعيدة طوال فترة دراستها بالجامعة لأن الجميع كانوا متعاونين معها، واستطاعت أن تكون عضواً مؤسساً في جمعية الأمل للمكفوفين في جامعة الشارقة، التي من مهامها توصيل رسالة ومطالب المكفوفين إلى الإدارة بها، وهي تحلم بالعمل في مجال الترجمة .




هنأت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الخريجة منار محمد الحمادي، التي حصلت على درجة الماجستير في القانون العام، وشدت على يديها، متمنية أن تسلمها في المستقبل درجة الدكتوراه .


منار قريبة ومحبوبة من جميع صديقاتها وكان حصولها على الماجستير مختلفاً، كونها مختلفة هي أيضاً، وميزتها تكمن في كونها كفيفة، أصرت على اختيار دراسة القانون على الرغم من معرفتها بصعوبة المادة، إلا أن الصعاب تستهويها، بل وتحرك فيها حس التحدي .


منار الأولى على مستوى الدولة والمنطقة، كونها أول كفيفة يتم توظيفها في وزارة العدل في السلك القضائي بمسمى محام أول عن قضايا الدولة، منذ العام ،2010 وحتى الآن .


وقد حصلت على وسام رئيس مجلس الوزراء عن فئة الموظفين الجدد عام ،2012 وهي أول كفيفة نحصل على هذه الجائزة، على مستوى الدولة .


وعن الصعوبات التي واجهتها تقول: كان لا بد من وجود صعوبات، لكنني كنت مصرة على تجاوزها والمضي قدماً إلى المستقبل الذي رسمته لنفسي، وعلى سبيل المثال صعوبة تخصص القانون، كونه يعتمد في المطلق على القراءة، وبالتالي لم تكن الكتب كافة متوفرة بطريقة برايل، لذا كنت أجد نفسي مضطرة لتسجيل المحاضرات وإعادة تفريغها بكتابة البرايل، وهي عملية مرهقة تماماً .


أما فوزها اليوم، فهي تقدمه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الوالد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، وإلى والدتها التي كانت المحفز الكبير لها، إلا أن هناك شخصية محددة تريد أن تقدم لها الشكر، وهي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صاحبة لقب “أم المعاقين”، لمواقفها الداعمة للمعاقين، ولكونها أخذت على عاتقها قضيتهم وحقوقهم .