منتديات خجلي - تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013

تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013 , تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013 , تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013 , تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013 , تجدد الاشتباكات في بورسعيد , الاشتباكات من جديد في بورسعيد , صور تجدد الاشتباكات في بورسعيد 2013

قتل ثلاثة مصريين وأصيب أكثر من ‬450 في تجدد للاشتباكات أمام ثلاثة اقسام للشرطة في مدينة بورسعيد (شمال) التي تشهد اضطرابات عنيفة منذ أول من أمس، فيما سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، أمس، غير ان اشتباكات متقطعة تواصلت بين عناصر من قوات الأمن ومئات من المتظاهرين بمناطق وسط القاهرة، وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن الاعداد النهائية للمصابين في اشتباكات متظاهرين مع قوات الأمن أمام سجن بورسعيد العمومي بلغ ‬322 مصاباً، فيما أُصيب ‬30 آخرون بمحافظات مجاورة، بينما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلاً عن الوزارة إن ‬456 شخصاً أصيبوا في ‬12 محافظة في الاحتجاجات، وذلك قبيل تجدد الاشتباكات في بورسعيد. وفي وقت أعلنت السفارتان الأميركية والبريطانية إغلاق أبوابهما بسبب الظروف الأمنية في القاهرة، أعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه من اعمال العنف في مصر، ودعا الى الهدوء وضبط النفس.
وتفصيلاً، قال مصدر طبي ان «حصيلة القتلى ارتفعت الى ثلاثة أشخاص من بينهم شاب عمره ‬18 عاماً»، قتل اثر اصابته بالرصاص في الصدر. وصرح مدير مستشفيات بورسعيد لـ«فرانس برس»، أن «‬17 شخصا مصابون بطلقات خرطوش (من بنادق صيد) وبقية الاصابات اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع».
وتجددت الاشتباكات، أمس، في بورسعيد، حيث قام متظاهرون غاضبون باقتحام نادي تابع للقوات المسلحة وآخر للشرطة، وقاموا بنهب محتوياتهما. وجرت هذه الاشتباكات اثناء وبعد مراسم تشييع ‬31 قتيلاً سقطوا في مواجهات وقعت في المدينة، أول من أمس، بين الاهالي والشرطة، وأسفرت ايضا عن إصابة ‬300 آخرين.
وشارك، أمس، في جنازة الضحايا الآلاف من أهالي المدينة الغاضبين مرددين «بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد»، و«يا بلادنا يا تكية ضربوكي الداخلية»، وصبوا جام غضبهم على جماعة الاخوان المسلمين هاتفين «يسقط يسقط حكم المرشد»، في إشارة الى محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي.

وقالت مصادر أمنية إنه جرت، أمس، محاولات جديدة لاقتحام ثلاثة أقسام شرطة في المدينة، بينها قسما شرطة «العرب والمناخ».
وفي مدينة السويس الواقعة على قناة السويس، حاصر مئات المتظاهرين سجن عتاقة المركزي احتجاجاً على سقوط قتلى بالمدينة يوم الجمعة الماضي، لكن لم تحدث محاولات لاقتحام السجن، بحسب مصادر امنية. وقالت المصادر الامنية نفسها ان طريق السويس العين السخنة والمؤدي الى العاصمة القاهرة تم قطعه.
كما جرت اشتباكات ومناوشات بشكل متقطع بين عناصر الأمن المكلفة بحماية مباني مجلس الوزراء، والبرلمان، ووزارة الداخلية، والتلفزيون، حيث يطلقون الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين يرشقونهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأضرم المتظاهرون النار بإطارات سيارات بهدف تخفيف أثر الغاز المسيل للدموع، فيما ينقل متظاهرون المصابين إلى مستشفى ميداني بكنيسة «قصر الدوبارة»، وإلى مستشفيات ميدانية أقاموها بجوانب ميدان التحرير، وإلى سيارات إسعاف متمركزة بمحيط ميداني التحرير وعبدالمنعم رياض.
وأطلقت الشرطة المصرية غازات مسيلة للدموع على عشرات من المحتجين الذين رشقوها بالحجارة في القاهرة، أمس، لليوم الرابع من أعمال عنف أسفرت عن سقوط ‬41 قتيلاً على الأقل.
وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت أول من أمس بمحافظتي القاهرة والإسكندرية بلغت ‬79 مصاباً.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بوسط القاهرة، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بين عناصر من الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام. وقام المتظاهرون برشق عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات المولوتوف، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ومطاردة المتظاهرين بشارع كورنيش النيل، والشوارع المؤدية إلى مبنى وزارة الداخلية.

وعلى جسر قصر النيل القريب من ميدان التحرير القى شبان الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لدفعهم الى التراجع نحو ميدان التحرير. كما تظاهر بضع مئات بشارع الهرم جنوب القاهرة، وحول مبنى محطة السكك الحديدية بالجيزة.
وردّد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط دستور الإخوان»، و«يسقط يسقط حكم المرشد» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
كما قام عدد من المجهولين، الليلة قبل الماضية، بمهاجمة مبنى مجلس مدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة) وأضرموا النار بمدخل المبنى وسرقوا بعض محتوياته.
وقال مصدر محلي إن مهاجمة مجلس مدينة الزقازيق جاءت فيما كانت تدور مناوشات بين مئات من المتظاهرين وبين عناصر من الأمن. وأضاف ان الشرطة عزَّزت من وجودها حول مقار محافظة الشرقية، ومديرية الأمن، ومنزل الرئيس المصري محمد مرسي بمنطقة «فيلات أعضاء هيئة تدريس الجامعة». وكان مجلس الدفاع الوطني المصري، الذي يرأسه مرسي ويضم وزير الدفاع، أصدر بياناً يدعو «لحوار وطني موسع تقوده شخصيات وطنية مستقلة» لمناقشة الخلافات السياسية، وضمان اجراء انتخابات برلمانية «نزيهة وشفافة». ورحبت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة بحذر بالعرض، حيث صرح المتحدث باسمها، خالد داود، لـ«رويترز» بأن الجبهة تطالب بضرورة وضع جدول اعمال واضح، وتقديم ضمانات بتنفيذ اي اتفاق يجري التوصل إليه.

وأعلنت السفارتان الأميركية والبريطانية في مصر، أمس، إغلاق أبوابهما بسبب الظروف الأمنية في القاهرة. وقالت السفارة الأميركية، في بيان عبر موقعها الالكتروني على الانترنت، إنها علقت تقديم الخدمات العامة، بما فيها اصدار التأشيرات وخدمات الرعايا الأميركيين ومركز المعلومات.
وقالت السفارة البريطانية إنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور ابتداءً من الأمس. ونشرت السفارة أرقاماً هاتفية عبر موقعها على الانترنت للتواصل مع الرعايا البريطانيين.
وفي انعكاس للقلق الدولي إزاء الاشتباكات على مدار اليومين السابقين، صرح وزير شؤون الشرق الاوسط بوزارة الخارجية البريطانية، اليستير بيرت «لا يمكن ان يسهم ذلك في الحوار الذي نشجعه، بوصفه حيوياً في مصر اليوم، وينبغي ان ندين العنف بأقوى العبارات».
ونقل متحدث باسم مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون، حثها السلطات المصرية على استعادة الهدوء والنظام، ودعوة جميع الاطراف لضبط النفس، حيث اعربت عن «قلقها العميق» من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة بورسعيد، ودعت الى الهدوء وضبط النفس. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، أمس، إنها تشعر «بحزن وقلق بالغين» لمقتل عشرات الأشخاص خلال الاشتباكات الأخيرة بين عناصر أمن ومتظاهرين في مصر، ولحكم الإعدام على ‬21 شخصاً متورطاً بأحداث بورسعيد في فبراير الماضي». ودعت إلى حل المشكلات السياسية من خلال الحوار، وإلى اعتماد سلوك منفتح على التسويات. وأعربت عن «عزم تركيا الاستمرار بدعمها لشقيقتها وصديقتها مصر في مسارها نحو الديمقراطية».