منتديات خجلي

منتديات خجلي (http://www.5jle.com/vb/)
-   مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة (http://www.5jle.com/vb/f2/)
-   -   التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها (http://www.5jle.com/vb/f2/t60952.html)

النسيم 12 - 2 - 2013 11:03 PM

التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 



http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1360699394.gif

http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1360699395.gif


التقوى

إن التقوى كلمة جامعة تجمع الخير كله

وحقيقتها أداء ما أوجب الله , واجتناب ما حرمه الله

على وجه الإخلاص له والمحبة والرغبة في ثوابه

والحذر من عقابه


عبدالعزيز بن باز رحمه الله


*******

التقوى
حقيقتها وأهميتها وثمراتها

عبد الغني عوسات


إنَّ التَّقوى رأس كلِّ شيءٍ وجماع كلِّ خيرٍ, وهي غاية الدِّين ووصيَّة الله تعالى للنَّاس أجمعين؛ الأوَّلين منهم والآخرين, قال الله تعالى: " وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ_ [النساء: 131].

وهي أعظم وصيَّةٍ للعباد وخير زاد ليوم المعاد, وهي وصيَّة النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأمَّته, قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أُوصِيكُمْ بتَقْوَى اللهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ...»[1]، فقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - كثيرًا ما يوصي بها في خطبه ومواعظه.

وكان إذا بعث أميرًا على سريَّة أوصاه في خاصَّة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرًا[2].

ولم يزل السَّلف الصَّالح يتواصون بها كالخلفاء الرَّاشدين والأمراء والصَّالحين, فكان تمسُّكهم بها متينًا، وتواصيهم بها مبينًا, واستصحابهم إيَّاها معينًا, وكانوا يجعلونها نصب أعينهم, وميزان أقوالهم وأفعالهم في كلِّ مجالسهم ومواقفهم.

«كتب رجلٌ من السَّلف إلى أخٍ له: أوصيك بتقوى الله؛ فإنَّها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادَّخرت, أعاننا الله وإيَّاك عليها, وأوجب لنا ولك ثوابها»[3].


لذلك كانت وصيَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - بتقوى الله وجعلها مستغرقةً لكلِّ أحواله ومستحضرة في كلِّ شؤونه فقال له - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اِتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ» أي: اتَّقه في خلوتك وجلوتك, في منشطك ومكرهك, وحلِّك وترحالك, وفي رضاك وغضبك, وشدَّتك ورخائك, فهي دليل الحذر من الشَّرِّ, وسبيل الظَّفر بالخير.

ذكر الحافظ ابن رجب - رحمه الله - نقولاً كثيرة في كتابه «جامع العلوم والحكم» تُظهر عنايةَ السَّلف بالتَّقوى ورعايتَهم لها وروايتَهم فيها ودرايتَهم بها.

********


حقيقتها:

وممَّا روي وذكر عنهم في تعريف حقيقة التَّقوى وخواصِّها وبيان أصلها وحدِّها - وهي كثيرة -[4]:

قول عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: «ليس تقوى الله بصيام النَّهار ولا بقيام الليل والتَّخليط فيما بين ذلك, ولكن تقوى الله تركُ ما حرَّم الله، وأداء ما افترض الله».


وعلى هذا تكون تقوى الله أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقايةً تقيه منه, ولا يتأتَّى له ذلك إلاَّ بفعل الأوامر واجتناب النَّواهي, وحقيقة ذلك كلِّه في العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا, أمرًا ونهيًا, فيفعل ما أمر الله به إيمانًا بأمره وتصديقًا بوعده, ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنَّهي وخوفًا من وعيده»[5].

وقال ابن القيِّم كذلك: «فإنَّ كلَّ عملٍ لابدَّ له من مبدأ وغاية فلا يكون العمل طاعةً وقربةً حتَّى يكون مصدره عن الإيمان, فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض لا العادة ولا الهوى، ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك, بل لابدَّ أن يكون مبدؤه محضَ الإيمان وغايتُه ثوابَ الله وابتغاء مرضاته وهو الاحتساب»


ومن خلال هذا التَّعريف والبيان لحقيقة التَّقوى تظهر عظمة شأنها في حياة الإنسان وعلوُّ منزلتها عند الواحد الدَّيَّان، وأنَّها الميزان لتفاضل النَّاس كما نصَّ القرآن, ولذلك كان مقرُّها في الإنسان القلب, الَّذي هو أعظم عضوٍ في الإنسان, والَّذي عليه مدار صلاح سائر الأعضاء والأركان حيث بصلاحه يصلح الجسد كلُّه, وبفساده يفسد الجسد كلُّه كما جاء من قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَلاَ وَإِنَّ فيِ الجَسَدِ مُضغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ القَلبُ»

وأشار - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَمَّا تحدَّث عن التَّقوى إلى صدره ثلاث مرَّات[12], ويؤيِّد ذلك ويؤكِّده قوله تعالى: " وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)_ [الحج].

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنظُرُ إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعمَالِكُمْ»[13].

وإذا كان محلُّ التَّقوى القلب فإنَّه لا يطَّلع على حقيقتها إلاَّ الله تعالى الَّذي هو علاَّم الغيوب, قال الله تعالى: " هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) "_ [النجم].

وإنَّ التَّقوى من أعظم المطالب وأكرم المكاسب, وصاحبها في أعلى المراتب, وهي ذات أهمِّيَّة عظمى في حياة العبد المؤمن.


*******


أهميتها:


وإنَّ ممَّا يدلُّ على أهمِّيتها ويؤيِّد القول بعظم قدرها وعموم أثرها ما يلي:


1- كونها - التَّقوى - وُسمت بكلمة التَّوحيد والإخلاص وسمِّيت بها؛ قال تعالى:
" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)_ [الفتح] ,


2- وهي كذلك ميزان التَّفاضل بين النَّاس وعنوان أهل الإكرام والإعزاز, قال تعالى: " يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" [الحجرات] ,


3- هي ميزان الأعمال وميزة حسنها وبرهان قبولها وعنوانها وشعار أهلها,
قال تعالى: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ "(27)_ [المائدة],

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: «وأحسن ما قيل في تفسير الآية: أنَّه إنَّما يتقبَّل الله عمل من اتَّقاه في هذا العمل, وتقواه فيه أن يكون لوجهه على موافقة أمره, وهذا إنَّما يحصل بالعلم, وإذا كان هذا منزلة العلم وموقعه عُلِم أنَّه أشرف شيءٍ وأجلُّه وأفضله»[16].



4- وهي وصيَّة الأنبياء لأقوامهم, فكانت محتوى بيانهم ومقتضى خطابهم, فما من نبيٍّ أرسله الله إلاَّ أوصى قومه بتقوى الله تعالى, وأكَّد في الوصيَّة لما لها من الأهمِّيَّة.

********

ثمارها


1- أنَّ صاحبها يوفِّقه الله تعالى لتحصيل العلم النَّافع, ويجعل له بسببها نورًا يهتدي به في ظلمات الجهل والضَّلال، ويرزقه بصيرةً وفرقانًا يميِّز به بين الحقِّ والباطل, والخير والشَّرِّ,

2- أنَّ الله تعالى يجعل للمتَّقي من كلِّ همٍّ فرَجًا, ومن كلِّ ضيقٍ سعةً ومخرجًا, ومن كلِّ بلاءٍ عاقبة, ومنها أيضًا تحصيل الرِّزق له, وتيسير الأمور عليه,

3- تكفير سيِّئات المتَّقي, وتعظيم أجوره, ومضاعفة حسناته ولو مع يسر عمله,

4_ نيل ولاية الله ومحبته وعونه سبحانه وتعالى

5- نجاة العبد من النَّار بعد الورود عليها يوم القيامة بحيث يرد التَّقيُّ عليها ورودًا ينجو به من عذابها, بينما الظَّالمون يردونها ورودًا يصيرون جثيًّا فيها بسبب الظُّلمهم لأنفسهم

6- أنَّها تكون سببَ كونه من ورثة جنَّة النَّعيم,

7- حصول العاقبة الحسنة والطَّيِّبة لهم في الدُّنيا والآخرة:

" وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)_ [القصص].


منقووول

http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1360699394.gif



توفيق 13 - 2 - 2013 01:22 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

النسيم 14 - 2 - 2013 12:50 AM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 

شاكرة لك مرورك الطيب أخي

دمت بخير

أنشودة المطر 14 - 2 - 2013 09:23 AM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
جعلنا الله وإياك ممن عرف الله حق معرفته وخافه واتقاه
كل الشككككككر لإبدااااعاتك المتجدده عزيزتي

قلبي يحبك 15 - 2 - 2013 08:24 AM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء ، وفقك الله لما يحب ويرضى
لاحرمنا الله فيض عطائك
عساك عالقوه

همس المشاعر 15 - 2 - 2013 01:43 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اللهم أني اسألك تقواك في السر والعلن

جُزيتٍ الجنه النسيم ووالديك..

النسيم 15 - 2 - 2013 08:56 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنشودة المطر (المشاركة 274623)
جعلنا الله وإياك ممن عرف الله حق معرفته وخافه واتقاه
كل الشككككككر لإبدااااعاتك المتجدده عزيزتي


آمين

العفو شاكرة لكِ تواجدكِ الطيب

في متصفحي ياغالية

دمتِ بخير

النسيم 15 - 2 - 2013 08:59 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبي يحبك (المشاركة 275110)
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء ، وفقك الله لما يحب ويرضى
لاحرمنا الله فيض عطائك
عساك عالقوه

آمين وياك ياغالية

شاكرة لكِ تواجدكِ الطيب

دمتِ بخير

النسيم 15 - 2 - 2013 09:06 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس المشاعر (المشاركة 275141)
اللهم أني اسألك تقواك في السر والعلن

جُزيتٍ الجنه النسيم ووالديك..

آمين وجميع المسلمين

شاكرة لكِ تواجدكِ الطيب في متصفحي ياغالية

دمتِ بخير

بياع الورد 16 - 2 - 2013 09:06 AM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
جزاك ربى الخير كل الخير على ما قدمتى وما تقدمى لنا من مواضيع تستحق الوقوف

عندها كثيراا وقراءتها اكثر من مره لما فيها من مضمون ينفع كل قارئ ويقول الله تعالى:

{يا أَيُّهَا النَّبِيِّ اتَّقِ اللَّهَ}. فهذا هو الخطّ الأوّل الّذي يشمل كلّ تطلّعات المسلم في الحياة، وكلّ مشاريعه

وخطواته وعلاقاته مع الآخرين، كما يحدّد له طبيعة مشاعره وعواطفه وأفكاره وموقفه من ربّه ومن نفسه.

إنّه خطّ التّقوى الّذي ينطلق من الإحساس العميق الشّامل الممتدّ في النّفس بالحضور الإِلهيّ الّذي يستولي

على الوجود كلّه، فلا تحسّ بغيره، لأنّ حضور كلّ مخلوقٍ مستمدٌّ من حضوره ودليلٌ عليه، لأنّه السرُّ الأساس لوجوده.

هكذا نجد أنّ كلمة التّقوى تختصر الإسلام كلّه في جانبه العمليّ، كما تختصر كلمتا الإيمان والإسلام المعنى في صورته

العقيديّة والتصوريّة، فقد لا يكفي في الإنسان المسلم أن تكون تصوّراته الذهنيّة أو الشعوريّة إسلاميّةً، بل لا بدّ له

من أن يملك الحركة الإراديّة الّتي تحقّق له الإسلام العمليّ في صورته الواقعيّة.

عطر الياسمين 16 - 2 - 2013 12:29 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اللهم وفقنا لكل ما تحبه و ترضاه
جزاك الله خيرا و بارك فيك النسيم
دمتي بود

النسيم 16 - 2 - 2013 10:04 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياع الورد (المشاركة 275487)
جزاك ربى الخير كل الخير على ما قدمتى وما تقدمى لنا من مواضيع تستحق الوقوف

عندها كثيراا وقراءتها اكثر من مره لما فيها من مضمون ينفع كل قارئ ويقول الله تعالى:

{يا أَيُّهَا النَّبِيِّ اتَّقِ اللَّهَ}. فهذا هو الخطّ الأوّل الّذي يشمل كلّ تطلّعات المسلم في الحياة، وكلّ مشاريعه

وخطواته وعلاقاته مع الآخرين، كما يحدّد له طبيعة مشاعره وعواطفه وأفكاره وموقفه من ربّه ومن نفسه.

إنّه خطّ التّقوى الّذي ينطلق من الإحساس العميق الشّامل الممتدّ في النّفس بالحضور الإِلهيّ الّذي يستولي

على الوجود كلّه، فلا تحسّ بغيره، لأنّ حضور كلّ مخلوقٍ مستمدٌّ من حضوره ودليلٌ عليه، لأنّه السرُّ الأساس لوجوده.

هكذا نجد أنّ كلمة التّقوى تختصر الإسلام كلّه في جانبه العمليّ، كما تختصر كلمتا الإيمان والإسلام المعنى في صورته

العقيديّة والتصوريّة، فقد لا يكفي في الإنسان المسلم أن تكون تصوّراته الذهنيّة أو الشعوريّة إسلاميّةً، بل لا بدّ له

من أن يملك الحركة الإراديّة الّتي تحقّق له الإسلام العمليّ في صورته الواقعيّة.


أحسنت

شاكرة لك تواجدك المميز أخي بياع الورد

دمت بخير


النسيم 16 - 2 - 2013 10:08 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الياسمين (المشاركة 275540)
اللهم وفقنا لكل ما تحبه و ترضاه
جزاك الله خيرا و بارك فيك النسيم
دمتي بود

آمين

شاكرة لكِ تواجدكِ الطيب في متصفحي غاليتي عطر

دمتِ بخير

سهر الليل 17 - 2 - 2013 10:47 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 
غاليتي النسيم
جزاك الله خير
سلمت لما طرحت
وربي يعطيك الف عافيه ..
وبارك الله فيك
ولا حرمنــا من عطائك الذي لا يتوقف ..
رضى الله
دمتى بووالديك بالجنه

النسيم 17 - 2 - 2013 10:53 PM

رد: التقوى حقيقتها وأهميتها وثمراتها
 

غاليتي سهر جمعنا الله وإياكم في جنات النعيم

شاكرة لكِ مروركِ الطيب أخيتي

دمتِ بخير


الساعة الآن 02:36 AM.

Privacy-Policy Copyright
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024 , vBulletin Solutions, Inc
Search Engine Friendly URLs by
vBSEO 3.6.1

المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team