منتديات خجلي - اقوال عن الحياه 2013 ، عبارات عن الحياه 2013 ، الحياه قصيره ، خواطر عن مشاكل الحياه 2013

الحياه قصيره 2013 ، الحياه قصيره جدا 2013 ، حكم عن الحياه قصيره 2013 ، خاطره عن الحياه قصيره 2013 ، مقولات عن الحياه قصيره 2013 ، خاطره عن الحياه قصيره 2013 ، كلمات عن الحياه قصيره 2013 ، عبارات عن الحياه قصيره 2013 ، اقوال عن الحياه 2013 ، عبارات عن الحياه 2013 ، خواطر عن الحياه 2013 ، اجمل كلمات عن الحياه 2013 ، خواطر عن الحياه 2013 ، خواطر عن مشاكل الحياه 2013 ، خواطر عن قسوه الحياه 2013 ، خواطر عن قسوه الحياه روعه 2013 ، خاطره عن قسوه الحياه 2013 ، اجمل خاطره عن الحياه 2013 ، خواطر جميله عن الحياه 2013 ، اجمل خواطر عن الحياه 2013

مما لاشك فيه أن الإيجابية لها أهمية كبيرة في إنماء وتطوير المجتمعات وتفعيلها وبدونها تصاب الحياة بالخمول والركود، فلإيجابية تأثير كبير على حياة الفرد والمجتمع.
والإيجابية لها شقان :- الأول:- وهو إيجابية الفرد نحو نفسه وتشمل تطويره لنفسه وتحديثها، والثاني:- يتمثل في تفاعل الفرد مع أفراد المجتمع وقضاياه ومشاركته في صنع الأحداث ، وفي كلا الأمرين خير فالشخصيات والمجتمع دليلا على النجاح والتطور الدائم ، والحياة مليئة بفرص الخير في مجالات شتى ، والمبادارة عنوان النجاح وطريق التقدم، والايجابية مطلب إسلامي وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي توجه الفرد والمجتمع لتمسك والتحلي بالإيجابية ، والتمسك بالقيم الإسلامية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الإيجابية فلقد قال الله تعالى:- (ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين) {ال عمران الأية{114}، وقوله تعالى :- (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) {الأنبياء الأية 90}.
والمجتمعات إذا ابتغت الرفعة والنهوض فعليها التحلي بالإيجابية، والمتابع لسيرة النبوية العطرة من قبل البعثة حتى وفاته (صلى الله عليه وسلم )، نجد إن حياته مليئة بألاحداث التي تشير إلى إيجابيته وتفاعله مع الأحداث المحيطة به .
وهناك العديد من العوامل التي تساعد على تنمية الإيجابية وبث روح المبادرة داخل النفوس وهي :-
*الوعي الديني
*الثقة بالنفس
*القابلية
والحياة تستمر، والمجتمعات ترقى بالأمل والإيجابية والرضا فأنك أن تجرب حلاوة الرضا فإنك بذلك تمنح نفسك جرعة مجانية من البهجة والسرور، فلو جعلت لحظات الرضا جزءا من روتينك ، فسوف تشعر بسعادة مضاعفة كل يوم، فالرضا يمنحك طاقة وحضورا ذهنيا ، فيجعل يومك هادئا، ويقلص أحاسيسك السلبية ، كما يلفت انتباهك لما بين يديك ويبعدك عن التفكير فيما هو بعيد المنال ، كما أن الذكريات المؤلمة تتراجع كلها إذا تعود الفرد على حلاوة الرضا ، فإذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، وأنسى الماضي بسلبياته.
فالإيجابية هي بداية الطريق لنجاح ، وتفكير في النجاح بإستمرار يعد بمثابة برمجة لعقل ليفكر الانسان بإيجابية في يومه وبالتالي يبرمج حياته فحيا بإيمان وأمل وعزيمة.

والحياة رحلة فيها الخير وفيها الشر فيها الامل وفيها التشاؤم ، فيها الحب وفيها الكره ، فيها الفرح نفيها الحزن، فيها الخوف، فيها الطمأنينة، فيها الالم، فيها الراحة، فيها الدمعة وفيها البسمة ولكل دمعة نهاية ، ونهاية أي دمعة بسمة، ولحن الحياة بداية ونهاية (فمن لا يعرف كيف يبتسم فلن يعرف كيف يريد) .{مثل صيني}، والأمل يبقينا على حدود السعادة ، فلنستمتع بحياتنا؛ لأن هبة الحياة هي الحياة نفسها، وما لا شك فيه أن للمهارات الحياتية تأثيرا إيجابيا على حياة الشخص والمجتمع ، فلا توجد مهارات محددة لحياة، والمهارات تتباين من مهارات نفسية واجتماعية ، ومهارات بين الأشخاص ، وأن مهارات التواصل إنعكاسا عن شخصية الفرد وسلوكه التي تتمحور في الإتصال اللفظي وغير اللفظي، والإصغاء الجيد والتعبير عن المشاعر ومهارات التفاوض، وصنع القرار، ومهارات إدارة المشاعر، ومهارات إدارة الوقت ، والتفكير الإيجابي ، وتقنيات الاسترخاء، ومهارات التحكم بالذات.
وبهذه المهارات يشعر الإنسان براحة تمنحه متعة في حياته ، فامنح نفسك فرصة، وحياتك إحساسا رائعا، وامنح نفسك لحظات ربانية ، وزد إيمانك بالخالق فالتوكل والشكر طريق لتبديل الاحزان لعباده ، وبالعبادة تحقق الراحة والسعادة فالاستغفار راحة البال ودوام الحال من المحال، وبالحب والتسامح نصفي قلوبنا ، ونرقى بأفكارنا ، فكن مبتسم الروح في كل الاحوال ، ولا تنسى أخاك من السؤال ، واجعل لكل من تعرف قيمة، وستكون بذلك قمة في الجمال ، ولدى الناس غاية من اللمعان، فالحياة قصيرة فلماذا نضيعها في كره الأخرين ، وكن قنوعا وارضى بما قدر الله لك وانظر لجانب المظلم من ماضيك بزاوية مضئية .
ولاتسمح لأي شيء أن يثيرك بل تقبل كل الأمور بنفس هادئة ، ولا تقلق وتنفعل وإن عجزت عن إيجاد الحلول استشر من حولك وإن عجز الغير اعطي مشكلة مدى زمني وأطلب العون من الله .
والاستمتاع بالحياة فن فعلينا إتقانه لنحي حياة سعيدة ولتصلح دنينا ونفوز بالاخرة ، وبرمج نفسك لتصل إلى ما تتمناه .
ولتنظيم الوقت أثرا بالغا في حياة الإنسان فبتنظيمه لوقته يكن واثقا من نفسه ، وأن لديه القدرة على إنجاز ما يريد والتخطيط مدخلا لتنظيم الوقت ، وأساسا لترتيب الأولويات ، فلكل إنسان طاقة للتعامل مع ضغوطات الحياة ، فاستمتع بالأحداث الصغيرة في حياتك فهي وإن كانت صغيرة فستحصل من خلالها على السعادة والرضا ، فكن واثقا من نفسك وقدراتك، وأسعى لصقل مواهبك، وتفوق في شتى المجالات، فلا تسمح للخوف والقلق أن يستولى عليك، ولا تعتقد أن مرضك مزمن وأن الامك لا تنقطع، فالزمن يداوي الجروح فتعلم الصبر فنحن معرضون لأحداث مؤلمة ، ولكن الحقيقة التي لاشك فيها أن لكل شيء نهاية ، ومع الوقت تتحول الالام لذكريات ، فعندما نستيقظ في الصباح ونحن على قيد الحياة فعلينا أن نشكر الله على نعمة البقاء .
ولكسب محبة الناس عليك أن تعرف وتحدد ما يحبونه وتقدرهم وتحترمهم ، وبالابتسامة تستطيع أن تدخل لقلوب من حولك، وروض نفسك على مكارم الأخلاق لتحيا وتمارس مهارات تمنحك راحة البال، ورضى الرحمن ، ومحبة من حولك، وعامل الناس على إنهم بشر، وليس على وظائفهم وأموالهم، وامنحهم قيمة وأظهر الاهتمام بهم لتملك قلوبهم ، وحتى يستمتع الأنسان يحياته فعليه أن يتمتع براحة البال وحتى يحققها فعليه أن يكثر من ذكر الله والاستغفار، وأن يرضى بما قدر الله له ولا يتحسر، وأن يحاول اكتشاف قدراته الجسدية والعقلية ويظهر مكامن قوته ويبتعد عن ما يضغفه.
والقلق والخوف من الامور التي تصنع الحواجز في حياة الانسان ، فيقف الانسان وراء مخاوفه وقلقه فيشغل فكره بإمور سلبيه تمنعه من أن يستمتع بحياته ، فالحياة ليست سوى رحلة واحدة فتمتع بكل لحظة، وعش حياتك كيف تشاء ولا تنسى نصيبك من الآخرة فالدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء ، وتعلم أن كل شيء في هذا العالم يتجدد . فاستمتع بحياتك....ِ

زينة حميد البراشدية / جريده الرؤيه