فى تزكية النفس فى تزكية النفس { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } النازعات تعرض لنا هذه الآية العلاج الناجع لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية ، ويتمثل هذا العلاج في علاجين ناجحين : الخوف من الله عز وجل ، ومخالفة الهوى . فإن الذي يخاف مقام ربه لا يقدم على معصية ، فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم والاستغفار والتوبة . والهوىهو الدافع القوي لكل طغيان ، وكل معصية .. وقل أن يؤتى الإنسان إلا من قبل الهوى . فالجهل سهل علاجه. ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل الأمد لعلاجها . والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة .. ومن ثم يجمع بينهما السياق القرآني في آية واحدة . فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس العليم بدائها، الخبير بدوائها. ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ) الشمس فإن تزكية النفس هو ما يبعدها عن المعصية ويتغلب على هواها . اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها فأنت خير من زكاها . http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1361903957.gif |
رد: فى تزكية النفس اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها فأنت خير من زكاها ... آمين بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء دمت بخير |
رد: فى تزكية النفس مايُبعدنا عن الهوى وتزكية النفس هو الخوف من الله وهذا دأب الصالحين جُزيت الجنه ووالديك على حُسن اختيارك للموضوع .. |
رد: فى تزكية النفس اقتباس:
أطروحات دائمة التميززز بارك الله جهدك أخي الفاضل |
الساعة الآن 10:05 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها