عثر على أم وأبنائها الستة مقتولين في شقتهم في بيروت ، فيما وصفته الشرطة اليوم الاثنين بأنه جريمة قتل وانتحار .وذكرت الشرطة أنه جرى العثور على جثة الأم نوال يونس (55 عاما) وأبنائها ، هادي وأمين ومها ومنال وزهراء وزاهر - وتتراوح أعمارهم بين 11 و25 عاما. وتشير الشواهد الأولية إلى أن الابن الأكبر هادي قتل والدته وأشقائه الخمسة ببندقية صيد آلية ثم انتحر . ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن جثة الأم وخمسة أبناء كانت في غرفة واحدة بينما وجدت جثة الابن الأكبر هادي (25 عاما) في غرفة مجاورة لها.

وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في الحادث . كان الوالد علي الأمين الحاج ديب ، خارج المنزل يقوم بالتسوق في بلدة مجاورة ، وعندما عاد إلى منزله ، وجد زوجته وأولاده مقتولين.

كأنهم استسلموا للقاتل بالكامل

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e7776dd837d2.jpg


ووردت تناقضات في بعض وسائل الإعلام اللبنانية التي نالتها اتهامات من أقارب العائلة لاستعجالها بنشر المعلومات من دون تدقيق، فصحيفة "السفير" التقطت صورة للمبنى حيث منزل العائلة، وذكرت بأنه يقع في منطفة رأس النبع، وأن الوالد كان في فرن يملكه بالشارع، وذهب إليه مباشرة بعد أن أوصل ابنتيه الى البيت من زيارة كانتا تقومان بها معه الى قريته "عرمتى" في الجنوب اللبناني، وبعد ساعة ونصف الساعة وقعت الجريمة.

أما محطة "أم. تي. في" التلفزيونية فذكرت أن منزل العائلة يقع في منطقة البسطة، وهي قريبة من رأس النبع. كما ذكرت أن بندقية الصيد كانت الى جانب أحد القتلى، من دون أن تذكر اسمه، فيما ذكر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله أن منزل العائلة هو في البسطة، وهي معلومة غير صحيحة، وأن أحد الإخوة "وهو البكر، قتل والدته وأشقاءه قبل أن ينتحر ببندقية أوتوماتيكية" على حد تعبيرها.

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77789bf3ab4.jpg


وملف الجريمة هو الآن بيد قائد شرطة بيروت، أحمد حنيني، الذي مضى بنفسه ليل أمس وعاين ما حدث في البسطة، ثم أوكل الملف الى فريق من المحققين ممن أسرع أفراده الى جمع الأدلة الجنائية ومعاينة الجثث وأخذ البصمات، كما وباشر في الالمام بالملابسات والظروف، وبشكل خاص من الجيران.

وتذكر صحيفة "السفير" أن أحد أقرباء الأم القتيلة هرع الى مدخل المبنى وراح يردد بصوت عال: "لدي تفاصيل مهمة جرت وقائعها قبل أيام من الجريمة، وأريد الإدلاء بها الآن" فاستدعته الشرطة فورا لسماع أقواله، وكان ذلك عند الساعة 12 وربع ليل أمس، أي بعد مرور حوالي 4 ساعات على وقوع الجريمة، لكنه رفض أن يقول لأشقاء الأم الذين استفسروا منه عما أدلى به من معلومات للمحققين، فاختفى سره معه.

والغريب أن أحدا من الجيران لم يسمع صوت العيارات النارية، والجار الوحيد الذي أدلى بشيء حول الضجة قال إنه سمع صوت باب يطرقه أحدهم بقوة. كما تساءل الجيران عن قساوة قلب القاتل ومدى إحكامه على المغدورين وكيف أن أحدا منهم لم يتمكن من الفرار، أو حتى من الصراخ طلباً للنجدة، كما وكأنهم استسلموا له بالكامل.

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bd8c27de3.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bd8c2b89a.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bd9fd6d4e.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bd9fda7eb.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bdb5d30e4.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bdb5d6798.jpg

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4e77bdca52c6d.jpg </B></I>