|
جرب وخاطب دواب الله المؤذية جرَّب وخاطب دواب الله المؤذية!! http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1363910523.jpg طبعا كلنا عارفين أن النمل جند من جنود الله سبحانه وتعالى لقوله تعالي : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)الأنعام }... وللنمل نظام اجتماعي عادل وجميل حيث يكون جميع أفراد المستعمرة متساوين في الحقوق ولا تتميز نملة عن أخرى وكل نملة تحافظ على المصلحة العامة ونجد أن للنملة خاصية استشعارية رهيبة وذلك لأنها تعرف صديقها من عدوها بلمسة بقرنيها حيث وجد بالملاحظة أن لنمل كل مجموعة علامات خاصة به يتعرفون بها على بعضهم ولا يمكن السماح لأي نملة من مجموعة أخرى أو مسكن أخر بالدخول إلى المستعمرة... وهو يكثر في فصل الصيف حيث تخرج للبحث عن رزقها وجمع قوت شتائها فهي أمم من خلق الله تشقي...وأكثر ما نراها في منزلنا في المطابخ حيث تبحث عن سكر أو حبات رز أو قمح اوشعير متساقط ... ويعمد الكثير منا إلى قتله برشه بالمبيدات الحشرية أو سكب المواد الحارقة عليه كالديتول والكلوركس ليقتله ... لأنه يظهر على شكل قبائل وأكوام ....فيعمد البعض لسكب هذه الأشياء على بيوته وجحوره ليقتله .. هل جربتم يوما وكلمتم النمل قبل أن تقتلوه .... ستقولون هذا هراء ولكن أقول لكم جربوا ولن تندموا .... حتى ترون النمل الذي يستحق القتل من النمل الذي لا يستحق الإبادة... النملة هي التي تنبه من الخطر سبحان الله! من الحقائق العلمية المؤكدة والتي لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن أن النملات المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة وحمايتها من أي خطر مفاجئ ، وذلك بإصدار إشارات لبقية أفراد المستعمرة ليتنبهوا إلى الخطر القادم. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(18)النمل}. وتأمل معي كيف جاء التحذير على لسان (نملة) مؤنثة، فمن كان يعلم أن النملة المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة في ذلك الزمن؟ كلمة واحده أو جمله واحده نقولها : اخرجوا أيها النمل يا جنود الله طاعة لله ولرسوله إن كنتم تحبون الله ورسوله ... اخرجوا إلى مكان بعيد أو استقروا في مساكنكم سبحان الله سترونهم يجرون بسرعة وخلال دقائق معدودة لا أثر لهم .... لكن هناك نمل عاصي لا يحب الله ولا يحب رسوله ستجدونه يدور ويدور ويملأ المكان ...عودوا إليه ثلاث مرات وأمروه بالمغادرة طاعة لله ولرسوله فإن أبى فاعلموا انه يستحق الإباده .... جربوا ولن تندموا .... جربوا على الناموس والنحل والقمل سترون العجب العجاب .... ( سأذكر لكم طريقة عجيبة ) ....جرَّب اقرؤا هذه الكلمات على زيت وادهنوا به الشعر الملىء بالقمل ستجدون خلال ثلاث أيام لا أثر له ولا حاجة لحرق جلدة الرأس بالمبيدات والكريمات الحارقة ... جربوا وستدعون لي بإذن الله .... يؤكد بعض علماء الحشرات أن النملة تستطيع أن تهتدى بأرجلها إلى رائحة المكان الذى سبق أن قصدته وتستطيع أيضاً أن تتبين الروائح بمفاصل قرونها ، ولكن إقامة الدليل على هذه المسألة يحتاج مشاهدة دقيقة .... ومن قصص النمل التي بها حكمة وعظه وتفطن في آيات الله وعظمته هذه القصة : ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر ، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ، وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها . فأنا أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر, فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت :نعم ... كانت تقول: يا من لا ينسانى في جوف هذه اللجة برزقك ,,,, لا تنس عبــــــادك المؤمنيــن برحمتــــــك . ولقد أشغلت قصص النمل عقول المفكرين وكل قام يبحث ويجرب ويتحقق من قدرة هذا المخلوق الصغير ... فقد سمعت ان رجلا وضع قطعة خبز على الأرض ليرى ماذا تصنع النملة فلما جاءت لم تستطع ان تحملها فركضت لتحضر بقية النمل ليساعدوها في حملها فرفع الرجل قطعة الخبر ليرى ماذا يفعل النمل فلما حضروا لم يجدوا قطعة الخبر رجعوا من حيث أتوا ووضع الرجل قطعة الخبز مرة ثانية فجاءت النملة لتحملها فلم تستطع فذهبت تنادي صديقاتها ورفع الرجل قطعة الخبر فلما حضر النمل ما وجدوا الخبز فقاموا على النملة وتجمعوا عليها وقطعوها قطعة قطعه وذهبوا من حيث أتوا يا إلهي عاقبوها يحسبونها تكذب ..... يا الله .... إنهم كما قال سبحانه : (( أمم أمثالكم )) .... وهذا يعني ان لهم قوانين ربانيه وأحكام يحكمون بها .... فسبحان الله... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول.... |
رد: جرَّب وخاطب دواب الله المؤذية!! سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم أخي مصطفى استمتعت واستفدت من موضوعك القيم بانتظار كل مميز منك تقبل مروري |
| الساعة الآن 03:31 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها