توهم المرض ، اسباب التوهم المرضي ، علاج التوهم المرضي ، كيفية التخلص من توهم المرض اوهام المرض ، التوهم المرضي ، توهم المرض الجسدي ، اضطراب توهم المرض ، اعراض التوهم المرضي ، اسباب التوهم المرضي ، علاج التوهم المرضي ، توهم المرض ، اسباب توهم المرض ، كيفية التخلص من توهم المرض ، مشكلة توهم المرض ، علاج مشكلة توهم المرض ، اوهام المرض ، التوهم المرضي ، توهم المرض الجسدي ، اضطراب توهم المرض ، اعراض التوهم المرضي ، اسباب التوهم المرضي ، علاج التوهم المرضي ، توهم المرض ، اسباب توهم المرض ، كيفية التخلص من توهم المرض ، مشكلة توهم المرض ، علاج مشكلة توهم المرض اضطراب توهم المرض Hypochondriasis يُعَد اضطراب توهم المرض من الاضطرابات النفسية الشائعة , إذ تقدر الإحصائيات نسبة انتشاره بين الناس ب2% , و 4% إلى 9% بين المراجعين للعيادات النفسية وهو أكثر انتشارا بين الإناث مقارنة بالذكور وقد يظهر في أي عمر , ولكن عادة ما يظهر بين عمر 20-30 عاما. وهو عبارة عن انشغال الفرد المبالغ فيه بالأمراض ,مع الخوف والاعتقاد بالإصابة بالأمراض , وذلك بناء على تفسيره الخاطئ للتغيرات أو الأعراض الجسمية البسيطة أو العادية. ويصف الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية (DSM) المحكات التشخيصية التالية لاضطراب توهم المرض : 1- اعتقاد الفرد بأنه يعاني من مرض جسمي خطير مع عدم وجود هذا المرض. 2- استمرار هذا الاعتقاد على الرغم من نتائج الفحوصات الطبية وتطمين الأطباء بعدم وجود أي مرض . 3- استمرار المعاناة من هذا المرض لمدة ستة شهور على الأقل . 4- تسبب هذا الاعتقاد الشعور بالضيق والانزعاج وصعوبة قيام الفرد بوظائفه الحيوية. هذا ويلخص بعض الباحثين أعراض هذا المرض في ثلاثة مجموعات هي : الانشغال الشديد بكل ما هو جسمي ,والاعتقاد بالإصابة بمرض جسمي على الرغم من الطمأنة والفحوصات الطبية. ومخاوف الإصابة بالمرض . وغالبا ما يرافق اضطراب توهم المرض اضطرابات نفسية أخرى مثل الإكتئاب ,والوسواس القهري, والقلق . أسباب هذا الاضطراب : 1- تعرض الفرد لأمراض جسمية خطيرة خصوصا في فترة الطفولة أو إصابة أحد أفراد الأسرة بأوضاع صحية وأمراض جسمية خطيرة . 2- تعرض الفرد للضغوط النفسية والاجتماعية خصوصا موت أحد الأفراد المقربين. 3- تعرض الفرد لإساءة جسدية أو جنسية. 4- عدم قدرة الفرد على التعبير عن الانفعالات وعلى التكيف مع الضغوط النفسية. العلاج: يقسم علاج اضطراب توهم المرض إلى قسمين : 1- علاج دوائي : إذ تتوفر بعض الأدوية التي تساعد المريض على التحسن والشفاء من هذا الاضطراب . 2- العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي .وذلك من خلال : 1- شرح وتعليم المريض العلاقة بين الأفكار والمشاعر والافعال. 2- وضع قائمة بالأفكار الآلية السلبية التي تثير التوهم المرضي أو تصاحبه أو تسبقه أو ترتبط به, ومن ثم العمل على تنفيذ هذه الأفكار و إعادة البناء المعرفي للمريض. 3- تعليم المريض التفسير الإيجابي والعقلاني للتغيرات الجسدية. 4- إستراتيجية وقف الأفكار. 5- إستراتيجية الفكرة البديلة. 6- إستراتيجية عكس الأفكار السلبية. 7- التخيل. 8- تعليم المريض إدارة الضغوط النفسية. 9- تمارين التنفس العميق. 10- الاسترخاء العضلي التدريجي. 11-تحديد سمات الشخصية السلبية التي قد تلعب دورا سواء في تفاقم أعراض هذا الاضطراب أو حتى الإصابة به, ومن ثم العمل على الحد من تأثيرها أو تغيرها بقدر الإمكان. 12-العلاج النفسي الديني ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تفاءلوا بالخير تجدوه) د/ أحمد الشخانبة مركز مطمئنة الطبي |
الساعة الآن 10:21 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها