. باحثًا عن السعادة ..
.. سمعت عن السعادة ..
وأن فيها ابتسامة .
وأنك تنام بلا أرق ولا تعب ..،’،
لا تحلم بكوابيس الحُب في منامك .. ولا حتى في يقضتك ..
ولا تفكر في غد مُحزٍن .
فذهبت أبحث عن تلك التي يسمونها السعادة ..!
ذهبت للبحر ،،
وصرخت بصوتٍ عال .. أتعرف عن السعادة شيء يا بحر ؟؟ وهل أنت سعيد ؟؟
وكأن أمواجه علت .. ومن سؤالي بكت ..
أحسست فيها بقلبي أنها تجيبني .!
أنها وحيدة في مكان كبير مخيف ..
تتلقى دائما قلوب العاشقين الحزينة ..
لترميها في البحر ..
،’، فحينها زاد حزني وانكساري ،’،
انتظرت الليل أن يحين ..
والقمر أن يتضح من بين ظلام الليل .
لأسأله ما يعرف عن السعادة ؟؟
فنظرت للسماء .. ورأيت ظلاما .. ونورا بسيط .. لقمر مضيء
سألته ؟؟ ألك بالسعادة مكان يا قمر ؟؟
وكأن له عينان .. حزينتان ، وينظر إلي ودموعه تتساقط !
ويقول انه هنا وحيد .. يتلقى دائما أقلام وآلام العاشقين !!!
رأيت أن الحزن في كل مكان ..
ويملأ كل أرجاء .. وأوقات الزمان ..فعلمت أني لست الوحيد بأحزان ..
فكل من حب وعشق حزن ..وعاش ما عاش من آلامه ..
حتى أصبح لا يعرف السعادة .. ما هي .. وكيف تحدث ؟؟ وما إحساسها ؟؟
فوحدته صارت مؤنسته .. وابتساماته صارت حزنه وبكاءه ..
أمسكت قلبي .. بكلتا يدي . وجده غير قادر على فعل أي شيء ..
فهو متعب من الأحزان .. مل من عذاب الأيام فهو أيضا يبحث عن السعادة . ،’،
فعلمت حينها أن ما قاله الشاعر في أبياته تلك .. هو في حياة الحب لابد منه ..
لا يعرف الحزن إلا كل من عشقا وليس من قال أني عاشق صدقا
للعاشقين نحول يعرفون بها من طول ما حالفوا الأحزان والأرقا