|
نساء في رمضان , النساء في شهر رمضان , رمضان والنساء أفسدت بعض النساء شهر الصوم بقضاء نهاره في النوم وبدلاً من استثمار ليله في القيام والذكر والترابط بين أفراد الأسرة، لجأن إلى مواقع التواصل الاجتماعي وجلسات النميمة، وأضعن عليهن ثواب الشهر الكريم، وهو ما أرجعه مختصون تحدثوا لـ"سبق" إلى حالة الفراغ التي تعيشها كثير من النساء ناصحين المرأة بالعودة لدورها الرئيسي داخل المنزل. إدمان الشات بادرت "سبق" للتعرف على كيفية قضاء المرأة لليل رمضان، فقالت نوف الحارثي أفضّل الخروج ليلاً في رمضان، وعادة ما أتفقُ مع صديقاتي ونقضي الليل معاً في المنتزهات الموجودة، حيث يكون السهر في رمضان لحين السحور. واستنكرت أم عبد الله إدمان ابنة أختها لمواقع التواصل الاجتماعي في ليل رمضان قائلة: بعد الإفطار مباشرة تبدأ الدردشات عبر "الواتس اب" و"الفيس بوك"، موضحة أنها تنصحها بأداء صلاة التراويح في المسجد وقراءة القرآن، بيد أنها تتهرب منها، وتؤجل صلاتها إلى منتصف الليل. وتابعت: يجب على الأسرة أن تهيئ بناتها روحياً لاستقبال شهر رمضان، مؤكدة دور الأم في احتواء ابنتها دينياً، وأن تكون قدوة لها في أداء الشعائر الدينية. جلسات النميمة فيما اشتكى أبو مصطفى من رغبة زوجته الخروج يومياً في رمضان، قائلاً: من أول رمضان وأنا أخرج يومياً للإفطار عند الأهل وبعد التراويح تبدأ زوجتي في عمل الشات مع صديقاتها، وعندما أسألها تقول لي إنها تتعرف على أكلات جديدة، على الرغم من أني لم أكل ولا يوم في المنزل، وأجدها تستمتع بإهدار الوقت، ولا تشعر بقيمة رمضان وحرمانية الوقت الذي يتم ضياعه في النميمة، وحتى في جلوسها معنا أجدها تمسك الموبايل لتراسل صديقاتها، مما جعلني أكره كل وسائل التواصل الذي لم أجد لها وظيفة سوى إهدار وقت النساء. وانتقدت نوف عبد الله إحدى الفتيات في صلاة التراويح قائلة: بين وقت صلاة العشاء والتراويح فوجئت بإحدى الفتيات تتحدث على الواتس اب، لافتة إلى أنها لم تنتهِ من محادثتها، حتى بعد أن بدأ الإمام في صلاة التراويح. وقالت: يجب على الفتيات والنساء أن يستثمرن شهر رمضان في العبادة والصلاة وقراءة القرآن، رافضة إهدار وقت هذا الشهر الفضيل في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يقبل عليها الفتيات طوال العام. أما أم عبدالله ربة منزل فقالت: اليوم في رمضان دائماً ما يكون طويلاً وشاقاً جداً، ودائماً ما نفضل الخروج بعض الإفطار أو تناول الإفطار خارج المنزل والسهر ليلاً أمام التلفزيون، حيث يتمتع الشهر بكم كبير من الدراما التلفزيونية التي أفضلها، وما يفوتني أتابعه على النت، مما يجعلني أصحو من نومي في وقتٍِ متأخر ولا أشعر بفترة الصيام. الصحة والفراغ أكد أستاذ الفقه المقارن في جامعة الإمام الدكتور محمد النجيمي أن رمضان شهر للعبادة وليس للنوم نهاراً والسهر ليلاً، موضحاً حرمانية تناول الأرجيلة حتى لو في المنزل، والذي قد ثبت أن تناول الأرجيلة لمدة ساعة يعادل تدخين أربع باكتات من السجائر، مما يؤكد مدى خطورتها على صحة الجسم، واعتبرتها منظمة الصحة العالمية أشد ضرراً من السجائر، ويموت بسببها سنوياً من 5 إلى 6 ملايين على مستوى العالم، مما يؤكد الضرر الصحي والمادي مستشهداً بقوله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم". وعن أسباب ظهور بعض العادات السيئة من المرأة في رمضان كنومها طوال اليوم والخروج والتسكع ليلاً، قال: الفراغ الذي تعيشه الكثير من النساء بعد أن تخلين عن دورهن في المنزل وأصبح الاعتماد الكلي على الخادمة، أوجد فراغاً كبيراً عند المرأة فباتت تقضيه في النوم نهاراً وجلسات النميمة والشات ليلاً، مشيراً إلى الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي في إضاعة الوقت، وغيرها من الأمور التي لا تليق، واستشهد بالحديث النبوي "نعمتان مغبون فيهم الصحة والفراغ". ونصح النجيمي المرأة بالعودة إلى بيتها كما كانت في السابق كأم أولاً وربة منزل أو امرأة عاملة، وتحافظ على وقتها وتؤدي دورها بشكلٍ ناجح، بدلاً من الانحراف الموجود الآن وعدم وجود دور للنساء في المنازل. استغلال الوقت من جهة أخرى رأت الاختصاصية الاجتماعية منى بنقش أنه من الصعب التعميم على كل النساء بأنهن يقضين رمضان في الكافيهات والمولات، مشيرة إلى أن التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة في تعويد بناتها على استغلال الوقت عليه عامل كبير. وأفادت بأن هناك نماذج من النساء تقضي نهار رمضان في العمل وفي المساء مع أسرتها والاجتماع العائلي ولا تفضل الخروج والتسكع داخل المولات والكافيهات، موضحة أن خروج المرأة في ليل رمضان لا يعني التسكع كما يرى البعض، فهناك فئة كثيرة من النساء يخرجن مساء رمضان في المولات لشراء احتياجات العيد، وقالت: أما الخروج اليومي فيعد إهداراً للوقت. فرصة للاجتماع العائلي ولفتت بنقش إلى فئة الشابات اللاتي يجلسن مع أصحابهن في الكافيهات والمولات لاعتقادهن أن رمضان والإجازة عبارة عن نوم في النهار ونزهة في الليل، موضحة أنها ليست ضد الترفيه والتنزه المباح في رمضان، بيد أنه لا يكون بشكلٍ يومي، وقالت: هذه مفاهيم خاطئة تبعاً للعادات الاجتماعية، فشهر رمضان فرصة للاجتماع العائلي المفقود على مدار العام، مؤكدة أنه من الواجب أن نلقي الضوء على النساء اللاتي يقسمن أوقاتهن في رمضان ويستغللنه في العبادة وصلاة التراويح |
| الساعة الآن 12:47 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها