أحمد العبدالله- سبق- الرياض: قال المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية، اللواء الدكتور فهد الشعلان: "إن إجراءات القبول في مراحلها النهائية، وستعلن في موقع الكلية الإلكتروني خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله".

جاء ذلك ردًّا على سؤال "سبق" عن موعد ظهور نتيجة الطلاب المتقدمين للكلية بعد أن ناشد قرابة 2600 طالب من خريجي كليات الطب والهندسة وتخصصات أخرى، ممن تم قبولهم بالمرحلتين الأولى والثانية في منتصف شوال، "الشعلان" سرعة إعلان نتائج قبولهم، كما هو المتبع في كل سنة، الذي كان من المفروض أن يتم خلال شهر رمضان الماضي، إلا أنه لم يتم.

وقال الطلاب في مناشدتهم عبر "سبق": إنه "تمت مخاطبتنا شفهياً من قبل ضباط الكلية بأن النتائج يوم العاشر من رمضان، وكما هو معلوم في جميع الأعوام تعلن في غضون أيام، إلا أننا في هذه السنة تم تهميشنا، ومن دون أي اعتبار ولا مبالاة من قِبل الكلية، التي قد تتعطل فيها مصالحنا، ونعيش في مستقبل مجهول، لا نعلم أنحن مقبولون أم مرفوضون؟! كما لم يتم مراسلتنا أو تحديد موعد محدد وواضح".

وأضافوا بأنه "لم يتم الرد على هاتف وإيميلات القبول والتسجيل بالعمادة، وفي يوم العاشر من شهر رمضان، كما هو معلوم، كان موعد النتائج التي ننتظرها، كما هو موضح لنا مسبقاً من قِبل الضباط العاملين بالقبول، إلا أن الجميع فوجئوا بالنتيجة التي ظهرت في موقع الكلية بالبوابة الإلكترونية عن طريق إدخال دقيق للسجل المدني لمعرفة النتيجة التي كانت (نأسف لكم عدم القبول هذا العام)؛ لنُفاجأ بعد أيام من محاولة الدخول مرة أخرى للموقع بظهور عبارة أخرى (النتائج سوف تظهر في الأيام القليلة القادمة)".

وبيّنوا أنهم "على هذه الحالة منذ العاشر من رمضان، وبعد أيام عدة وفي شهر رمضان نفسه اختفى الإشعار السابق إلى تاريخ هذا اليوم، الذي أصبح يحمل شعارات وتهنئة بالعيد دون مراعاة لمشاعرنا ومصيرنا المجهول، ولا نعلم هل نحن مقبولون أم لا؟! كما أن شخصية رفيعة المستوى بالكلية وعدتنا بأن الرد سيظهر بعد أسبوع في رسالة، ولم يفِ بوعده، ولم يقم بالرد علينا مرة أخرى".

واختتموا حديثهم بالتساؤل قائلين: "هل يوجد وقت كافٍ لإعلان النتيجة وتوجُّه الطلبة من جميع مناطق السعودية لتسليم الوثائق في الرياض وأخذ المستلزمات وإتمام الـ45 يوماً قبيل مرابطة الحج؟".

وأضافوا "فقدنا فرصاً وظيفية مؤكدة في قطاعات عدة، ولكن رفضنا تسليم الوثاق؛ فنحن الطلاب المتقدمون من دفعة الـ43 نناشد المسؤول من وزير الداخلية وقائد الكلية أن يواجها أبناءهما الطلبة ولو برسالة".