منتديات خجلي

منتديات خجلي (http://www.5jle.com/vb/)
-   مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة (http://www.5jle.com/vb/f2/)
-   -   حكم الصيد في الاشهر الحرم ، حكم القتال في الاشهر الحرم ، عدد الاشهر الحرم ، سبب تسمية الاشهر الحرم (http://www.5jle.com/vb/f2/t89057.html)

أنشودة المطر 28 - 9 - 2013 03:48 PM

حكم الصيد في الاشهر الحرم ، حكم القتال في الاشهر الحرم ، عدد الاشهر الحرم ، سبب تسمية الاشهر الحرم
 
الاشهر الحرم ، تعريف الاشهر الحرم ، معلومات عن الاشهر الحرم ، خصائص الاشهر الحرم ، خصائص الاشهر الحرم ، فضائل الاشهر الحرم ، ماهي الاشهر الحرم ، مميزات الاشهر الحرم ، اعمال الاشهر الحرم ، سبب تسمية الاشهر الحرم ، اسباب تسمية الاشهر الحرم ، عدد الاشهر الحرم ، حكم الصيد في الاشهر الحرم ، حكم القتال في الاشهر الحرم ، حكم صيد الطيور في الاشهر الحرم


ما هي الأشهر الحرم وهل يجوز الصيد فيها


نرجو من سماحتكم أن تفتونا ما هي الأشهر الحرم، وهل يجوز الصيد فيها لغير الحاج؟

الأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب، أربعة،
قال الله - جل وعلا -: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
[(36) سورة التوبة].
هذه الأربعة، ثلاثة متوالية، ذو القعدة، وذو الحجة ، والمحرم، عاشور،
والرابع فرد وهو رجب، بين جمادى وشعبان، هذه الأربعة الحرم.
والصيد فيها جائز، كان القتال فيها محرم،
كانت الجاهلية تحذر ذلك أيضا، ثم نسخ عند الجمهور القتال فيها وصار القتال فيها جائزا ،
والصحابة قاتلوا الروم ولم يحفظ عنهم أنهم تركوا القتال في الأشهر الحرم،
لعلمهم بأنه نسخ.
أما الصيد فلا بأس في الأشهر الحرم، لكن لا يصيد في الحرم، في مكة والمدينة،
حرم مكة وحرم المدينة لا يصاد فيهما،
لكن في الأشهر لا بأس أن يصيد في عاشور ، أو في ذي الحجة ، أو رجب، أو في المحرم،
لا حرج في ذلك.


الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

أنشودة المطر 28 - 9 - 2013 03:53 PM

رد: حكم الصيد في الاشهر الحرم ، حكم القتال في الاشهر الحرم ، عدد الاشهر الحرم ، سبب تسمية الاشهر الح
 
الأشهر الحرم... تعريفها... ومضاعفة الثواب والعقاب فيها

السؤال
أريد من فضيلتكم تعريفا للأشهر الحرم. ماهي وهل في هذه الشهور الثواب مضاعف وكذلك الذنوب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب،
كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم،
ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .

وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً،
وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.

وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى:
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)
[التوبة:36] .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)
أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف،
لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .

وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء،
وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله:
إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها،
وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.

وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب،
لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة،
وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء،
كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح،
فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام،
ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال،
وقد أشار الله إلى هذا بقوله:
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً)
[الأحزاب:30] . انتهى كلام القرطبي.

والله أعلم

اسلام ويب

أنشودة المطر 28 - 9 - 2013 04:08 PM

رد: حكم الصيد في الاشهر الحرم ، حكم القتال في الاشهر الحرم ، عدد الاشهر الحرم ، سبب تسمية الاشهر الح
 



مقتطفات للشيخ بن عثيمين -رحمه الله- عن مسائل في الأشهر الحُرُم

كلمة مختصرة عن الأشهر الحُرُم وسبب تحريمها

أمَّا بعدُ -أيها الإخوة!- فإنَّنا في استقبال شهر محرم؛ أحد الأشهر الحرم التي نصَّ الله عليها في كتابه العزيز؛
فقال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾
[التوبة: 36].

هٰذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها ثلاثة متوالية، وواحد منفرد؛
أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وأما المنفرد فهو رجب؛
ولهٰذا يلقِّبُه بعض الناس بـ "رجب الفرد"؛ لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة.

وإنما كانت هٰذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛
لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ- فذو القعدة والمحرم للسفر إلي البيت،
وذو الحجة لأداء مشاعر الحج،
ولهٰذا كانت حُرُمًا يحرُمُ القتال فيها، وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛ ولهٰذا قال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
[التوبة: 36].



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أتدرون لماذا حُرِمَتْ؟
حُرِمَت؛ لأن الناس يحجون ويعتمرون؛ الحج يحتاج لذهاب وإياب وبقاء في مكة؛
قالوا: الشهر الذي قبل ذي الحجة للذهاب والشهر ذو الحجة لأداء النسك، وشهر محرم للإياب؛
هٰذه ثلاث أشهر يحرم فيها القتال، ويأمن فيها الناس؛ حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يقتله!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال:
هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟

الجواب:
قال الله تبارك وتعالىٰ:
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
[التوبة: 36].

قال أهل العلم: الضمير في قوله: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هٰذه الأشهر؛ دلَّ ذٰلك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
السؤال:
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟

الجواب:
هٰذا ينبني علىٰ قوله تعالى: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لـٰكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ
يدلُّ علىٰ تأكيد النهي عن الظلم في هٰذه الأشهر الأربعة،

وللعلماء قاعدة في هٰذه المسألة يقولون:
"تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".





الساعة الآن 01:20 PM.

Privacy-Policy Copyright
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024 , vBulletin Solutions, Inc
Search Engine Friendly URLs by
vBSEO 3.6.1

المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team