منتديات خجلي - الملك عبدالله عقد مصالحة بين التراث المحافظ والاقتصاد الحديث

خادم الحرمين عقد مصالحة بين التراث المحافظ والاقتصاد الحديث , الملك عبدالله عقد مصالحة بين التراث المحافظ , خادم الحرمين عقد مصالحة بين التراث المحافظ , الملك عبدالله عقد مصالحة الاقتصاد الحديث , خادم الحرمين قعد مصالحة بين الاقتصاد الحديث

من خلال حركة إصلاح متوازنة وضعت المملكة كأكبر اقتصاد في المنطقة

"رويترز": الملك عبدالله عقد مصالحة بين التراث المحافظ والاقتصاد الحديث

http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320

قاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حركة إصلاح متوازنة في السعودية، تمكن خلالها من عقد مصالحة بين تراث المملكة المحافظ، والاقتصاد الحديث.

وقالت وكالة أنباء "رويترز" في تقرير لها يوم الاثنين: إن الملك عبدالله الذي أجرى جراحة ناجحة اليوم، ولد في عشرينيات القرن الماضي، حين كانت العاصمة الرياض واحة وسط الصحراء، مساكنها مبنية من الطوب اللبن، لكن المملكة تطورت بسرعة إلى دولة تنعم بأكبر اقتصاد في المنطقة.

وأضافت الوكالة: إن الملك عبدالله يقود مصالحة بين تراث المملكة المحافظ، والاقتصاد الحديث، فمن خلال موقع المملكة على رأس منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، سعى الملك عبدالله إلى الحفاظ على سعر عادل للنفط، بهدف دعم استقرار الاقتصاد العالمي، فلجأت المملكة إلى زيادة الإنتاج في أوقات الأزمات، كما حدث عقب غزو العراق وخروجه من سوق النفط.

وقال التقرير: بدأت حركة الملك عبدالله الإصلاحية، بفتح الطريق لمساهمة الاستثمار الأجنبي والقطاع الخاص في اقتصاد المملكة، كما أجرى الكثير من الإصلاحات على النظام القضائي، ووضع نصب عينيه التوسع في تعليم المرأة في المملكة.

وأشار التقرير إلى إدراك الملك عبدالله أن مشكلة البطالة لن يتم مواجهتها إلا بالإصلاح الاقتصادي، فعمد إلى دعم القطاع الخاص، والسعي إلى إعداد أفضل للشباب السعودي في سوق العمل.

أيضاً عمد الملك عبدالله إلى تحسين وضع المرأة في المملكة، من خلال التعليم وتحسين فرص العمل لها، والسماح لها بعضوية المجالس البلدية ومجلس الشورى.

وحافظ الملك عبدالله على استقرار المملكة، وسط موجة الانتفاضات العربية، من خلال برنامج متكامل للرعاية الاجتماعية والإسكان والتوظيف، بلغت تكلفته 130 مليار دولار حتى الآن.

ويقول التقرير: لقد أدرك الملك عبدالله، أن الاحتلال الأمريكي للعراق، زاد من النفوذ الإيراني في المنطقة، فسعى بقوة لتتصدى لهذا النفوذ، وبلغت هذه السياسة ذروتها في قرار إرسال قوات درع الجزيرة إلى البحرين.