منتديات خجلي - تساقط الشعر وطرق علاجه

أربعة طرق لمكافحة تساقط الشعر
المعلومات المتعلقة بأحدث العلاجات المضادة للصلع
فقدان شعرك يمكن أن يلحق بك ضررا خطيرا من حيث إضعاف ثقتك بنفسك, ولكن لحسن الحظ, هناك العديد من الخيارات المتاحة الآن للمساعدة على التصدى للصلع . لا يزال حتى يومنا هذا الإجراء المفضل لزرع الشعر هو " أسلوب القطع الشريطى - الجرد " أو ترقيع بويصلات الشعر. و يعتمد هذا الأسلوب على أن يقوم الطبيب بإزالة شريط من الشعر من الجزء الخلفي من رأسك جراحيا, ثم يقوم بتشريح كل جزء من هذا الشعر تحت المجهر, و من ثم يقوم بزرع الأجزاء الرقيقة المختارة من ذلك الشعر فى فروة رأسك من خلال شقوق جراحية صغيرة . كما ان موقع الطبي قام بشرح مفصل عن تساقط الشعر واسبابه
" إذا كنت تفكر فعليا في إجراء عملية زرع الشعر, فمن المهم جدا أن تختار الطبيب الذي يرتكز عمله على هذه التقنية تحديدا عن طريق علاج 50 مريضا على الأقل في السنة الواحدة, وكذلك يجب أن يكون ذو خبرة جيدة مع جميع الأعراق و أنواع الشعر المختلفة ", ويقول الدكتور يائيل هالاس - زميل الكلية الأمريكية للجراحين - من مؤسسة إستعادة الشعر و الجراحة التجميلية في مدينة نيويورك, " الطبيب المختص ذو الخبرة الجيدة يستطيع التقليل من ندبات العملية وكذلك خلق شعر ذى مظهر طبيعى أكثر"
إذا كنت لا تزال قلق بشأن إجراء عملية زرع الشعر بإسلوب القطع, فإن الدكتور هالاس يقدم أربعة خيارات أكثر تطورا لمكافحة الصلع .
الخيار الأول : زرع الشعر بدون ندبات جراحية
"الرجال, لا سيما الأصغر سنا, غالبا ما يكونون مترددون فى إجراء عملية زراعة الشعر لأنهم يخشون آثارالندبات في الجزء الخلفي من رؤوسهم ", يقول الدكتور هالاس, بالمقارنة مع " طريقة القطع الشريطى " طريقة إستخراج بويصلة الشعر (FUE) تتيج للطبيب تجنب الندبات لأن خصل الشعر يتم إنتزاعها في وقت واحد تاركة ثقوب صغيرة جدا يتم شفائها تماما فيما بعد بشكل أفقى مما لايترك أى أثر لاحقا " و هناك طريقتان لإستخراج الخصل : إما يدويا من قبل الطبيب, أوتلقائيا بواسطة آلة ما تعمل على تسريع عملية صنع الشق ولكنها قد تكون أقل دقة , و يقول الدكتور هالاس " على الرغم من أن هذه الطريقة تستغرق وقتا أطول لزرع الشعر لشخص ما و تكاليف أكثر, إلا أنها تقلل من الوقت المطلوب للشفاء مع معدل إعادة نمو يصل إلى 79 % " وهذا يشابه إلى حدا كبير النتائج الأخيرة باسلوب القطع الشريطى حيث أن معدلات إعادة نمو الشعر تصل إلى 89% .
الخيار الثانى : العلاج بالخلايا
يسمى بهذا الأسم لأنه يعتمد على الخلايا الغنية بالصفائح الدموية (PRP), وهذه التقنية تم إستخدامها حديثا فقط فى علاج الصلع على الرغم من أنها قد أستخدمت لسنوات عدة في مجال أمراض القلب والجراحات التجميلية. و يتم فى هذة العملية سحب كمية صغيرة من دمك, ثم عن طريق جهاز الطرد المركزي يتم فصل الصفائح الدموية وبروتينات عوامل التخثر والتى تلعب دورا أساسيا فى عملية الإلتئام, و من ثم يتم إضافة هذه الخلايا إلى فروة الرأس, فتساعد على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس, والذى يمكن أن يقوى بويصلات الشعر لوقف تساقط الشعر النشط, و يقول الدكتور هالاس " عندما تستخدم هذه الخلايا مع عملية زرع الشعر, فإنها تسرع من عملية الشفاء وتساعد على نمو الشعر المزروع بطريقة أفضل"
الخيار الثالث : العلاج بإستخدام أشعة الليزر
" أشعة الليزرتعمل على تحفيز تخليق البروتين اللازم لتجديد نمو الشعر, و كذلك تحفز تدفق الدم إلى المنطقة لنمو الشعر بشكل أفضل " , و يقول الدكتور هالاس, "العلاج بالليزر هو أفضل علاج بالنسبة للرجال الذين لاحظوا زيادة تساقط الشعر ويرغبون في الحفاظ على الشعر المتبقى على رؤوسهم, وكذلك لديهم بعض القابيلة لإعادة نموالشعر فى فروة الرأس " , و تشير الدراسات إلى أن 79% من الأشخاص الذين عولجوا بأشعة الليزر حدث لديهم إنخفاض في معدل سقوط الشعر أو تم إيقاف تساقط الشعرنهائيا, و أن 39% منهم نمى لهم شعر أكثر سمكا وكثافة .
الخيار الرابع : الأدوية التى لا تحتاج إلى وصفات طبية مثل بروبيكيا
" بروبيكيا يمكن أن يمنع تساقط الشعر, بالإضافة إلى أنه قد يساعد فى الحفاظ على حجم البروستاتا و يمنع تضخمها مما يساعد على الوقاية من سرطان البروستاتا ", و يقول الدكتور هالاس, " يمكن للرجال البدء في إستخدام مثل هذه الأدوية في سن مبكرة, ويمكن الإعتماد عليها على المدى الطويل, ورغم أن هناك نسبة 2% خطر الإصابة بمشاكل جنسية جراء إستخدام تلك الأدوية, إلا أن هذه الأضرار تنتهى بمجرد التوقف عن إستخدام تلك الأدوية ", وتعرف هذه الأدوية أيضا باسم فيناسترايد, وهى تعمل عن طريق منع إنتاج هرمون الذكورة في فروة الرأس والذى بدوره يوقف نمو الشعر . وجدت دراسة لمدة خمس سنوات أن 66% من الرجال الذين إستخدموا بروبيكيا حدث لهم توقف فى تساقط الشعر و حدث إعادة نمو للشعر فى بعض الحالات, في حين أن جميع الرجال الذين عولجوا بإستخدام تقنية العلاج الوهمى فى هذه الدراسة إستمروا فى فقدان الشعر بنفس المعدلات.
الدكتور : عبد العزيز اللبدي