منتديات خجلي - طرق التغيير للافضل ، فن التغيير للافضل ، كيفية تغيير النفس للاحسن ، خطوات التغيير للاحسن

• الكثير من الأمور المحيطة بنا تحتاج
إلى تغيير نظرتنا إليها ذلك التغيير يساهم بلا شك في سهولة تناغمنا مع الحياة وإيقاعها
وهو أمر ضروري متى ما كانت نظرتنا قاصرة ويشوبها الخلل.

•لا يعاب عليك
قيامك بتغيير طريقة تفكيرك بين فترة وأخرى فذلك هو أسلوب الناجحين الذين يعتمدون على الميل للبدائل
وعدم الاستقرار على أفكار تعيق تقدمهم ومسيرتهم في أي مجال من مجالات الحياة المتعددة.

• إذا أردت تغيير واقعك
للأفضل يجب عليك أولا التخلص من الأفكار السلبية التي تستقر في داخلك تجاه كل ما يحيط بك كما انه من الضروري
أن تحدد ملامح أحلامك حتى لا تكون أسيرا للتعاسة بسبب عدم معرفة ما تريد بلوغه في حياتك.

• تكرار ما تريده بينك وبين نفسك
خير ما يساعدك على تحقيق مرادك فهذا التكرار يصنع تواصلا ايجابيا مع عقلك الباطن
ويجعلك قادرا على فعل ما تريد وهذه الطريقة تساعدك على تحسين تعاملك مع نفسك وتجعل أهدافك مرسومة دائما في ذهنك مما يحفز
على تصميمك على البحث عن السبل الكفيلة لبلوغها.

• فكر جيدا بالنجاح وبلوغه وابعد فكرة الفشل عن مخيلتك وستلاحظ حينها ان أداءك يتحسن في أي شيء تحاول القيام به

فحين تغير تفكيرك للايجابية
تتغير حياتك للأفضل لذا ليكن التفاؤل سلاحك دائما فالتخلي عن السوداوية هو الحل الأنسب للتقدم للأمام في سائر أمورك.

• أي نجاح يبدأ بالحلم
ولا يوجد ما يمنعك من العودة قليلا للخلف لتعيد التفكير بمستقبلك فلا سن معين للأحلام لذا لا تحرم نفسك
منها والمهم أن تحذر من الوقوع في فخ الضعفاء لذا من الجيد أن تفتخر بنفسك
وتستعيد أعمالك الجيدة التي استطعت تحقيقها.

• تخل عن فكرة الاستسلام
حتى وان كانت الظروف التي تحيط بك قاسية ولا تجعل اليأس حجر عثرة يمنعك من بلوغ أهدافك
واحذر من فقد فرص النجاح بسبب الخضوع للاستسلام والشعور بالتعب والتوهم بانعدام الفرص أمامك فذلك يقودك للتكاسل
ويحرمك من الارتقاء لتجد نفسك في النهاية ضمن الفاشلين.

خارج الحدود

• قال لقمان لابنه: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا في الحرب,
إذا لقي الأقران ولا أخاك إلا عند حاجتك إليه.

• إياك أن تكون مجرد مقلد لغيرك تتبع كل ما هو من اهتمامات المحيطين بك دون أن تميز ان ذلك قد يكون مناسبا لك,
فكرك أمانة فحصنه من كل ما يمسه بالأذى لتنعم بالحياة الهانئة.

عبدالله الراشد/ جريدة اليوم