http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1383735266.png

يطرح برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، في حلقته مساء الأربعاء السادس من شهر نوفمبر لعام ٢٠١٣م، موضوع معاناة المطلقات من ضياع حقوقهن وتعطل مصالحهن، وستوضح الحلقة المصاعب التي تواجهها المطلقات بسبب عدم حصولهن على بطاقة الأحوال المدنية لتعنت أزواجهن، وما هي الحلول التي يتوجب تطبيقها لإنقاذ هؤلاء المواطنات من بيروقراطية الجهات الحكومية وتعنت الأزواج، الحلقة من إنتاج الزميلة عبير اليحيا .

وقد يكون سبب ضياع حقوق المطلقة، هو جهل المرأة نفسها بنظام إدارة الأحوال المدنية الذي يقوم بإسقاط المطلقة من سجل الأسرة دون الرجوع للزوج، فهي تحتاج فقط إلى معرف (أب - أخ - عم - خال)، وصك الطلاق أو صورة منه لينتهي الإجراء في وقت قياسي، لكن قد يكون هناك تحايل من قبل الزوج على شكل إنتقام من الزوجة فيقوم بتأخير التواصل مع إدارة الأحوال للمماطلة . لكن أبرز المشاكل التي تعانيها المطلقة بعد طلاقها، هو تعنت الزوج ومماطلته في تسليم دفتر العائلة، عدم إضافة الأولاد في سجل العائلة، عدم منح الأولاد البالغين بطاقة هوية، أو عدم تسليم دفتر العائلة لإبنته على سبيل المثال لأداء إختبار القدرات، ويترتب على هذه المشاكل عدم قدرة المطلقة على تسيير أمور حياتها ومعاملاتها الحكومية، عدم قدرتها على العلاج هي أو أحد أبنائها في المستشفيات أو حتى تسجيل أحد أبنائها في المدارس ولا تستطيع كذلك السفر خارج المملكة .

وتبدأ إجراءات ما بعد الطلاق، في إستلام صك الطلاق في المحكمة (أصل واحد تستلمه المرأة)، ثم تسجيل واقعة الطلاق في الاحوال المدنية من قبل المطلقة و تسقط إسمها من بطاقة العائلة، تأخذ تبليغ الولادة من المستشفى و تصدر شهادة ميلاد لطفلها، لكنها لا تستطيع إضافة أبنائها لكرت العائلة فقط، فالأب يمكنه ذلك، إستخراج "برنت" ورقة تحتوي على بيانات الأم و الابن و ختم من الأحوال المدنية تقوم مقام بطاقة العائلة، لكن البرنت لا يعمل به بالتعليم و المستشفيات، وفي حال وصول الابن أو الإبنة سن ١٥ عام، و هو السن النظامي لإصدار بطاقة الهوية الوطنية، فإنه يستلزم إحضار بطاقة العائلة، رغم أن اللائحة تضمنت بدائل لإحالة حضور الاب أو الابنة لإصدار بطاقة الهوية، إلا أن إحتفاظ بطاقة الأب لبطاقة العائلة قد يعيق الأبناء من الحصول على بطاقة الهوية حتى حال حضور البدائل النظامية .