فصاحة القرآن وبلاغته
 

روي عن الاصمعي قال: اجتزت ببعض احياء العرب فرأيت صبيه معها قربة فيها ماء وقد انحل وكاء فمها
فقالت:ياعم ادرك فاها قد غلبني فوها لاطاقة لي بفيها فأعنتها وتعجبت من كلامها وقلت: يا جاريه ما افصحك
فقالت:ياعم وهل ترك القرآن لأحد فصاحه ففيه آيه فيها خبران وأمران وبشارتان
قلت: وماهي الآية؟!
قالت قوله تعالى:
(وأوحينآ الى أُمِ موسى أن أرضعيه فإذا ِخفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رآدوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين7) القصص:7
قيل:
الامران:أرضعيه وألقيه
والنهيان: لاتخافي ولا تحزني
والبشارتان: رآدوه وجاعلوه

رد: فصاحة القرآن وبلاغته