منتديات خجلي - الفيش رونالدو لايستحق الكرة الذهبية ، داني الفيش اهداف كريستيانو غير مهمة

http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1386418750.jpg

اكّد البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة أنه لم يكن ليمنح جائزة الكرة الذهبية لكريستيانو رونالدو لأنه
"لا يمكن أن يفوز بها شخص لم يفز بشيء أو يسجل هدفاً حاسماً".

وقال ألفيش في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة (موندو ديبورتيفو):

"لقد سئمت الأحاديث عن الكرة الذهبية لما يقال ببساطة عن أن مَن يقدم الموسم الأفضل هو مَن سيفوز بها، كما لو كان سياسياً.

الأمر برمته يبعث على الملل الشديد. أنا لديّ رأي آخر،

وهو أن مَن يجب أن يفوز بها هو اللاعب الأفضل في العالم عبر تسجيل الكثير من الأهداف
ومساعدة فريقه على إحراز ألقاب".

وبحسب الظهير البرازيلي "لا يمكن أن يفوز بها شخص لم يفز بشيء أو يسجل هدفاً حاسماً".

ويشكّك ألفيش بأحقية كريستيانو رونالدو،

ولا يلقي بالاً حتى إلى الأهداف التي سجّلها لاعب ريال مدريد مع منتخب البرتغال أمام السويد في الملحق المؤهّل إلى كأس العالم.

وشدّد على أن "كريستيانو سجّل أهدافاً دائماً، لكن: هل كانت مهمّة؟

مع كل احترامي للسويد، فإنها أهداف سجّلها في الملحق. ذلك لا يمكن أن يكون مهمّاً،

أو ربما كنت أرى كرة القدم من منظور مختلف. رجاءً، بالنسبة لي الأفضلية تكون عبر التأهّل المباشر وليس عبر الدور الفاصل".

وذكر ألفيش أن ليونيل ميسي هو مرشّحه المفضّل للكرة الذهبية، ووضع خلفه الفرنسي فرانك ريبيري ثمّ مواطنه نيمار.

وأوضح: "إذا كنا نتحدّث عن الأفضل في العالم، فالأوّل هو ليو.
والثاني ريبيري لكلّ ما فاز به، والثالث هو نيمار لأنه جعل البرازيل تستعيد هيبتها في عالم كرة القدم".

كما أشار ألفيش إلى المرحلة التي يمرّ بها حالياً برشلونة،

بعد أن مُني بهزيمتين متتاليتين الأسبوع الماضي أمام أياكس وأتلتيك بيلباو.

وقال: "لا يمكننا التشكيك بالعمل الذي نقوم به،
وما يأتي من الخارج لا يجعلنا نشكّك في العمل الكبير الذي نقوم به والجهد الكبير الذي يبذل يومياً.
لو شكّكنا بسبب ما يأتينا من الخارج، فإن ذلك يعني ضياعنا. لو ظلّت الشكوك خارجاً، سنبقى في أعلى مكانة".

وأضاف: "تفكيرنا الأكبر هو أن المحيط بنا لا يجب أن يؤثّر علينا. إننا وحيدون
. عندما نكون أقوى هو عندما نكون معاً. في النهاية، الصحافة عبارة عن آراء،
وإذا ما بدأ قطاع منها في الحديث عن موضوع، فإن الناس ستصدّقه، لكننا سنكون في القمّة إذا لم نشكّك".