|
الصلاة الوسطى , بركة الصلاة الوسطى , معلومات عن الصلاة الوسطى الصلاة الوسطى ................... صلاة الفجر ..................... بدايةً فإنه من الأهمية بمكان التنبيه على الأهمية العُظمى لرُكن وفرض الصلاة وعدم التقصير به ، وهو الرُكن الثاني من أركان الإسلام ، وهو عمود الدين ، والصلاةُ تم فرضُها ووجوبها في البداية في السنة 3 للبعثة. ................. وهو فرضٌ لهُ خصوصيةٌ عن الفروض والأركان الأربعة الأُخرى في الإسلام . ................ وهو أول ما يُحاسب عليه العبد من الأعمال....فإن صلُحت صلُح سائرُ عمله.....وإن فسدت فسد سائرُ عمله . ...................... حيث أن هذا الفرض تم فرضه من قبل الحق سُبحانه وتعالى ، بتكريم ورفع شأن ومعنويات نبيه الأكرم ، بإستدعاء وإستضافة عبده ورسوله محُمدٌ إبن عبد الله إلى وفي السموات العُلى في " رحلة المعراج " ....وكلمه في ذلك " المقام العالي " تكليماً كما كلم سيدنا موسى إبنُ عمران عليه السلام على الأرض...كما جاء في سورة النجم....وتم فرض الصلاة.....ولم تكُن عن طريق ماكان من أمر الوحي من سيدنا جبريل عليه السلام...ثُم تم التأكيد عليها عن طريق الوحي فيما بعد في كتاب الله ووحيه الخاتم . ............... بعد أن لم يكُن لسيدنا جبريل عليه السلام سماح للوصول لذلك المكان والمقام في تلك الرحلة رحلة المعراج....حيث قال لرسولنا الأكرم....." تقدم يا مُحمد فإن تقدمت إخترقت وإن تقدمت أنا أحترقت " ................ قال الحقُ سُبحانه وتعالى ................ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى }{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى } {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى } {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }.......إلخ وحتى الآية 18 من سورة النجم . ................. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى.....فالشديد وشديد القوى هو الله . .............. {..... وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ }الرعد13 ........... ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى......ولم يستوي إلا الله سُبحانه وتعالى ............. ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .............. سورة البقرة 29...الأعراف 54....يونس آية 3 ....الرعد آية 3....الفرقان 59 .....السجدة 4.....فصلت 9.....الحديد 4 ..................... وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ............. من هو الذي كان بالأُفق الأعلى؟؟؟؟ ................... يا أصحاب الأجنحة والشرق....الله يقول الأُفق الأعلى...وهُم كالمسيحيون يعشقون الشرق ............. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى .................... من هو الذي دنى فتدلى وممن دنى؟ ............... فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى .............. ممن كان قاب قوسين أو أدنى؟؟؟؟؟ ............. عن أبي سعيد الخدري رضي اللهُ عنهُ قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : - ........ " فكان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى" ................. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ...................... من هو الذي أوحى....ومن هو عبده الذي أوحى لهُ؟؟؟؟ ...................... فهل سيدنا مُحمد " عبد " لسيدنا جبريل عليه السلام أيُها السُذج يا من شوهتم كلام الله وحرفتموه عما أراد الله لهُ من معنى . ………………. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ................ ما الذي أوحاهُ الله لعبده مُحمدٌ إبنُ عبدالله مُباشرةً ودون وجود ملاك الوحي جبريل عليه السلام؟؟؟؟ ................. ما هو الذي ما كذب فؤاد رسول الله لرؤيته؟؟؟؟؟؟؟ ............. فالذي دنى هو خليل الله وحبيبه مُحمد ، وكان قاب قوسين أو أدنى من الله ومن تكليمه لهُ .............. ولذلك هل الحق لا هم لهُ إلا التحدث عن جبريل عليه السلام ، وتلك المُناورات والظهورات المروعة في الأعالي....وهو كقولهم بأن جبريل خنق رسول الله عندما ظهر لهُ أو مرة في غار حراء ، فمسخ المُفسرون تفسير كلام الله ووحيه الذي هو واضح كوضوح الشمس. ....... وجردوا رسول الله من مقاماتٍ بلغها لم يبلغها أيُ نبيٍ أو أيُ رسول بعثه الله لخلقه...كتجريدهم لهُ ومسخهم لمعنى كلام الله...عندما قال لنبيه في سورة الشُعراء.... "والذي يراك حين تقوم"......"وتقلبك في الساجدين " . ................ وكما مسخ من مسخ للشيعة والروافض دينهم بأن جعلوا الله لا هم لهُ إلا العترة وآل البيت .....ولا هم لهُ إلا علي والحُسين والزهراء وغيرهم . .............. فجبريل عليه السلام خرج من دائرة الحدث عند مكانٍ مُعين ....وأعطى الله نبيه طبيعةً أُخرى لم تتوفر لأعظم ملائكته وهو جبريل عليه السلام...فأخترق الرسول الأعظم والأكرم مقاماً علياً لا يمكن لجبريل عليه السلام الوصول إليه ، ورأى من آيات ربه الكُبرى... وبلغ سدرة المُنتهى التي عندها جنة المأوى ورأى تلك الجنة....وما زاغ بصره وما طغى.......ورأى ما كان يغشى السدرة مما يغشى..ورأى من آيات ربه الكُبرى.....وما كذب فؤاده ما رأى....وما زاغ بصره وما طغى . .................. فكلم اللهُ نبيه " من وراء حجاب " مُباشرةً في ذلك المكان العلي الذي لم يبلغه أحد من قبله ..... ودون وجود ملاك الوحي جبريل عليه السلام...وفرض عليه وعلى أُمته " الصلوات الخمس "....ووثقها اللهُ في كلامه في كتابه الكريم . ........................ قال سُبحانه وتعالى .............. {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51 .................... فرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، كلمه الله ب "3" طُرق.. كلمه وحياً فكانت تلك الأحاديث القُدسية والأحاديث التي أخبر فيها عن أمورٍ غيبية ستحدث.....ومن وراء حجاب عندما صعد في رحلة المعراج.....وأرسل لهُ ملاك الوحي جبريل عليه السلام رسولاً فأوحى لهُ بالقرءان الكريم . ............. ولذلك فمن العجب عندما تسأل غالبية المُسلمين عمن كلموا الله....فتجد الجواب السريع بأن سيدنا موسى عليه السلام هو كليم ومن كلم الله . ............ ونسوا أن خير البشر وخير خلق الله كلمه الله في مقامٍ ومكان أعلى من المكان الذي كلم فيه سيدنا موسى ، والذي كان كلامُهُ لهُ على الأرض ، وما كان يسمع سيدنا موسى إلا صوتاً يأتيه من جميع الجهات...بالإضافة أن وحي الله لهُ بالتوراة هو نوع من تكليم الله لأنبياءه ورُسله . .................. ****************************************** ونأتي للصلاة الوسطى ............ ولمن يقول بأنها صلاة العصر بإعتماده على ما وضعه لهُ الوضاعون....نقول بأن هذه الصلاة صلاة العصر من اليُسر والسهولة صلاتُها لمن يُصلي ولا تميز لها ولا خصوصية لها عن الصلوات الأُخرى . ................ وما أقسم اللهُ سُبحانه وتعالى بوقت.....إلا بالوقت الذي تُصلى فيه صلاة الفجر ...وما يُقسم الحقُ إلا بعظيم خلقه......في 3 سورٍ سُميت الفجر والتكوير والمُدثر....عندما قال : - ................... {وَالْفَجْرِ }}وَلَيَالٍ عَشْرٍ } الفجر1-2 .................... وكذلك قسمه بالصُبح عندما قال : - ................. {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 .................. {وَالصُّبْح إِذَا أَسْفَرَ }المدثر34 ................ فأقسم الحق بهذا الوقت...وهو وقت تأدية صلاة الفجر 3 مرات.....لماذا؟؟؟؟؟؟؟ ................ لقد ذكر الله وقت " الفجر والصُبح " في كتابه الكريم 8 مرات....5 مرات الفجر.....3 مرات الصُبح.....ولم يذكر وقت آخر كذكره لهذا الوقت وقسمه به . ................... قال الحقُ سُبحانه وتعالى ................. { وَالْفَجْرِ }}وَلَيَالٍ عَشْرٍ } الفجر1-2 .................... {...........وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ }المدثر34 ............. { سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}القدر5 .......... { وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }.... {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }التكوير18-19 .............. { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78 ........... {............إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }هود81 ............. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }النور58 ................ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187 .............. صَلَاةِ الْفَجْرِ ....................... قال الحقُ سُبحانه وتعالى .................... { حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }{فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة238-239 ................ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى ............... من كلام الحق سُبحانه وتعالى يطلب من كُل مُسلم والأُمة المُسلمة المُحافظة على الصلاة ، وأدائها في وقتها وتوقيتها عندما قال وقوله الحق . ................ { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103 ............... إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتا ................... ولكن هُناك صلاة مُهمة من هذه الصلوات يجب الإهتمام بها والتركيز عليها وعدم التفريط بها...والمُحافظة عليها وأداءها في وقتها... ولها خصوصية وميزة . ................. ولن تخرج هذه الصلاة التي نبه لها الله سُبحانه وتعالى عن " صلاة الفجر أو الصُبح ".....لما في أداءها من مشقة وتكاسُل.........والتراخي والنوم عن هذه الصلاة.... صلاة الفجر....وذكر الله لها في أكثر من آيةٍ في كتابه العزيز . ............... وكذلك فمن المؤكد أنها صلاة الفجر أو الصُبح لتكون أُمة الإسلام والمُسلمين أُمةً مُتيقظةً ومُستيقظة ومُتنبهة ....ولما في صلاة الفجر مما لم يُحط به البشر من فوائد لا يعلمها ولا يُحيط بها إلا من فرضها .....والتي فيها القنوت.... وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ . .................. كما أن رسول الله بُعث في قومٍ عرفوا بالغزو وغزو بعضهم لبعض.....وكان أكثر غزوهم لبعض فجراً وصباحاً.... للمُباغتة وأخذ الطرف الآخر على حين غرة ومُباغته . ................... فجاء مثلهم هذا وهو .................. " صابح القوم ولا تماسيهم " أي في غزوهم ومُفاجأتهم....وحتى في غير ذلك لطلب الحاجة ................. فكان على هذه الأمة أن تكون أُمةً مُتيقظة ...لا أُمة نوم تؤخذ على حين غرة ............. كما أن صلاة الفجر تتوسط ال 5 صلوات.....حيث أن صلاة الظُهر والعصر تُصلى نهاراً......وصلاة المغرب والعشاء تُصلى ليلاً .....فالمغرب مع بداية الليل....والفجر بين نهاية الليل وبداية النهار . ............... وصلاة الفجر هي الصلاة التي تفصل بين الليل والنهار....أي بين الخيط الأبيض والخيط الأسود....والتي هي مُحددة بوقت مُحدد لأدائها . ............... وقد يستدل البعض بأنها تكون صلاة العصر أو الظُهر لقول الحق هذا . .............. { وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء102 ............... ولكن إجتماع صلاتين(الظُهر والعصر) في قول الحق هذا....فينتفي الدليل.....لأن الحق حدد بأن هُناك صلاة مُهمة وثقيلة في الأداء وكبيرةٌ في الأجر والفائدة للأمة يجب المُحافظة عليها .....ولا يمكن إلا أن تكون صلاةُ الفجر . ............... وقد ثبت بالدليل من خلال التقاعس عن أداءها وخاصةً صلاتُها جماعةً في المساجد بأنها صلاةُ الفجر . ............... فكُل الصلوات الأربع من السهل تأديتها....بينما صلاة الفجر على غير ذلك .............. واليهود وهُم أهل كتاب وعندهم علمٌ مُخبأ يرقبون هذه الأُمة في هذه الصلاة بالذات . ................ وعندهم بشارات بهذا ................. ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي { 2 : 25-28 } ................. " وإنما الذي عندكم تمسكوا به (ما جاء به المسيح من دين قويم وسليم) إلى أن أُجيءَ(ولا يأتي الله أو يجيء إلا برساله سماويه وببعث نبي ورسول مُرسل ) . ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية ( يُحافظ على ما جاء به المسيح ويتمسك به ، إلى مجيء وبعث المُنتهى والذي به نهاية الأنبياء والرُسل ، وهو مجيء مُحمد وهو المُنتهى الذي) فسأُعطيه سُلطاناً على الأُمم . فيرعاهم بقضيبٍ من حديد ( السيف والشريعة التي هي كحد السيف ) كما تُكسر آنيةٌ من خزف ( تحطيم الأصنام والاوثان وعبادتها) كما أخذتُ أنا أيضاً من عند أبي (تقول الرؤيا كما هي رسالتي من عند الله ستكون هو رسالته كذلك) . وأُعطيه كوكب الصُبح( يُعطيه الله صلاة الصبح أي الفجر، والتي فيها ما فيها ) . من لهُ أُذنٌ فليسمع ما يقوله الروحُ للكنائس " ............... وأُعطيه كوكب الصُبح ..................... وسأُعطيه هو وأُمته بكر الأشياء والأُمور كُلها ، وبكر اليوم والنهار ومنها صلاة الصبح وهي صلاة الفجر والمُحافظة عليها ، لما فيها من أسرار إلاهية لا تتوفر بغيرها من باقي الصلوات . .......................... وكوكب الصبح لا يُمتع النظر به ويراهُ غالباً إلا من حافظوا على صلاة الفجر صلاة الصُبح.....ويُسميه العرب " نجمة الصُبح "........كوكب أو نجم سهيل. ................ ويكون هذا الكوكب أو النجم عند الفجر جهة الشرق بشكل واضح ومُلفت في حجمه وقوة إضاءته.....ولا ندري ما فوائد التمتع بالنظر لهذا الكوكب أو النجم.....وذكر الله الصُبح في كتابه الكريم بأكثر من مرة..وأقسم به وما يُقسم الله إلا بعظيم خلقه . ............................................... وقد أثبت العلم الحديث ضرورة الإستيقاظ ليلاً وبعد النوم وبالذات فجراً ، وتأدية بعض الحركات الرياضيه البسيطه ، وهذا يتم لمن يُصلي صلاة الفجر، بين حركة الإستيقاظ وحركات الوضوء وحركات الصلاة يتم فيها هذا الأمر . ................ قال صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها " ............. ولذلك ولله المثلُ الأعلى ، عندما يُعطي شخص لآخر 5 أشياء ويطلب منهُ المُحافظة عليها......ويخص أحدها بشدة المُحافظة عليه والإهتمام به . ....................... فهذا الشيء فيه من الأهمية ما فيه.....ولا بُد من تمايزه عن بقية الأربعة أشياء....وخطورة التفريط فيه أو عدم المُحافظة عليه . ..................... فالصلوات الأربعة فكُلها من السهل صلاتها وأداءها....بما فيها صلاة العصر....ولكن صلاة الفجر أترك لكل مُسلم تقدير أمر تأديتها .....بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ...... ولا نعتقد أن هذا ينطبق إلا على صلاة الفجر . ................... أما العصر فالقسم فيه كان من الحق سُبحانه وتعالى......بالدهر والدهور والزمن.....ولم يُقسم الله لا بالظهر ولا بالمغرب ولا بالعشاء . ******************************* ولقد كانت هُناك مؤامرة على هذه الصلاة واستهداف لها لتضليل الأُمة عنها....لخطورة هذه الصلاة وأهميتها وحرمانهم منها ومن أجرها وثوابها وما فيها..وحسدهم للمُسلمين عليها....لأنها لم تُعطى لهم . .................... بحيث أوجدوا روايات مكذوبة .....لا تمر على من برأسه ذرة عقل . ................... الإستهداف الأول: - ............. قال اللهُ سُبحانه وتعالى .............. { حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} سورة البقرة 238 ............... هذا هو كلامُ الله وهذا هو وحيُه ............ فهُناك روايةٌ في كتاب مُسلم ولن نقول صحيح مُسلم لأن فيه مثل هذا الكذب والإفتراء....تقول المهزلة والمسخرة ............... وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال: - .................... أبي يونس مولى عائشة ............... حَدَّثَنَا ..وحدثهم....وحدثهم المولى...وكأنهم يتحثون ويكتبون لبهائم ..... قَالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ) فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فَأَمْلَتْ عَلَيَّ ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِوَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ................... قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ.....كذبت أيهُا المولى بتقولك على أُمنا الطاهرة ...فكم دُفع لك مُقابل هذا التقول والأذية لأُمنا الطاهرة . .............. كتاب مُسلم .. حديث رقم ( 998 )... كتاب المساجد ومواضع الصلاة .... باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر .................. حطبٌ حُطب في ليلٍ مُظلم ووُضع في الكُتب....وعلى الأُمة أن تتلقاهُ بالقبول وأن تُجمع عليه وعلى صحته والعصى فوق رقبتها . ............. رواية كفيلة بأن أي كتاب ترد فيه يستحق أن يُحرق . ............ رواية تتهم الله وتتهم ناقل الوحي وتتهم رسول الله بما يعجز ويخجل اللسان عن قوله ونُطقه....وبما هو كفيل لإلقاء من يقول به في نار جهنم . ................. مولى ومن بعض الموالي كانت الروايات المكذوبة والمدفوعة لهم أجرها . ................... نجد قلة الأدب في الرواية بقول الوضاع " أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ " والمفترض لو كان الراوي هو الحقيقي وكان مُتأدباً ويعرف من هي الطاهرة عائشة لقال " أمرتني أُمنا الطاهرة عائشة " .................. إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي ............. إذاً هي آية يا لص ويا وضاع ولا تحتاج لأي تعديل ........... تتهم أُمنا الطاهرة بأنها حاولت تحريف كلام الله وأضافة من عندها..... وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْر. ............. أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا ................. إخس يا لص ويا مُفتري أُمنا عائشة لها مصحف...أين هو يا لص أم أن روايك أو أنت من ألفت رواية إبن مسعود ومصاحفه!!!!!!؟؟؟؟؟ يا مُفتري يا من ألفت هذا . ............ كُل الهدف من هذه الرواية النتنة لتسرق من الأُمة صلاة الفجر على أنها صلاة العصر .............. وهُناك نجد كيف تم إضافة " صلاة العصر" بشكل واضح وجلي ومفضوح.....مع إن الرواية كُلها ساقطة ومفضوحة ومُخزية وتطعن في كتاب الله وتكفل الله بحفظه وبجمعه وبقرءانه . ................. فقال الوضاع .....حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى.....بأنها آية ...وهي كذلك . ............... يقول الوضاع ......فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فَأَمْلَتْ عَلَيَّ ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِوَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ . ................ يتهم أُمنا الطاهرة بأنها تُملي قرءان في غير هذا القرءان.....ويتهمها السافل بأنها سمعته من رسول الله . ................ اللص الوضاع والوضيع يقول أملت علي....يظن نفسه بأنه من كُتاب الوحي ................ ونُلاحظ ركاكة الكلام والذي هو ليس بكلام من الله عند قول اليهودي أو المُستشرق أو المولى المأجور.....وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ.....فهو كلام سفيه لم يستطع تركيبه......والمفروض لو كان مؤلف شاطر وحاذق وليس غبي.....(حافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَهي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ . ................. إلا أن المؤلف الغبي أوجد صلاة سادسة ....فالصلوات 5 صلوات بما فيها العصر والفجر أو الصُبح.......لكن الغبي أضاف صلاة من عنده سماها "الصلاة الوسطى " ................... ومع ذلك ومهما تم التحاذق في هذه الرواية فلا مكان لها ولما ماثلها إلا رميها في أقرب مكب للنفايات والزبالة . والقاذورات . ................. لأن كتاب الله ما وصلنا لا بأحاديث ولا بروايات.....وما وصلنا إلا بطريقين لا ثالث لهما.....في الصدور....وفي السطور . .................. وما دون ذلك ويتحدث عن قُرءان في غير هذا القرءان فمكانه مكب النفايات ................. ويبقى سؤالنا لهذا الوضاع والمُفتري إن كان هو ذلك المولى أو هو يهودي أو مجوسي وفارس أو مُستشرق.....إلخ .................. أين هو هذا القرءان الذي كتبته يا لص...أي أين هو مصحف أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها....والذي يجب تسميته مصحف عائشة؟؟؟؟؟ **************************************** أما الإستهداف الثاني وهو : - ................. عند قول رسول الله لقد ألهونا عن الصلاة.....فأضاف المُستشرقون والوضاعون كلمتين " صلاة العصروالعملية سهلة وبسيطة ومُيسرة على ما هو ظني الثبوت " ......................... وهو نفس الهدف ليسرقوا من الأمة أعظم وأهم وأخطر صلاة عندها وهي صلاة الفجر أو الصُبح وما فيها مما لا علم لأحد به إلا من فرضها . ............. فينسبون للإمام علي رضي اللهُ عنهُ وعليه السلام القول ................. عن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يوم الأحزاب: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً) ثم صلاها بين العشاءين، بين المغرب والعشاء). ................. رواه مسلم.....هذا موجود في كُتيب مُسلم. ................ فصلاة العصر لا تميز لها عن أي صلاة حتى تُصبح هي الصلاة التي أوصى الله بأنها الصلاة الوسطى ................... فنجد فجاجة الوضع بشكل مفضوح.....بحيث ظهرت بما ينطبق عليها القول....يكاد المُجرم أن يقول خذوني ....شغلونا عن الصلاة....فما الداعي لبقية الوصف.....إلا أن من وضعه لهُ هدف من ذلك . ................. والمصائب ترد في نفس كتاب مُسلم .............. فمن المؤكد أن ما قاله الإمام علي رضي اللهُ عنهُ عن رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم . ............... " شغلونا عن الصلاة " فأضاف الوضاعون ( الصلاة الوسطى صلاة العصر ) حيث أن وجودها هُنا يظهر لكل من عنده نظر بأنها مُضافة .... ليتوهوا الأُمة عن المُحافظة على صلاة الفجر. ............... هذا عدا نسبة القول بأن رسول الله يقول . ............. ( ملأ الله بيوتهم وقبورهم نار) ................. وهو الذي لم يُبعث سباباً ولا لعاناً ولا شتاماً....فالبيوت فيها الأطفال بما فيهم الأطفال الرُضع والنساء.....ومن هذا وما ماثله سعوا لتشويه صورة من بعثه الله رحمةً للعالمين . ............... فهل من بعثه الله رحمةً للبشر....يتم التقول عليه بأنه يدعو على البشر بأن تُملأ بيوتهم وقبورهم بالنار ................ لماذا لم يدعو رسول الله على جاره اليهودي الذي كان يرمي القمامة والزبالة أمام بيته ............. ومن هذا الباطل والذي وُضع للتتويه الأمة وإضلالها عن هذه الصلاة....أستدل الكثير بأنها صلاة العصر.....بعد أن قرأوا وما تمعنوا بما تم وضعه لهم . .................. أما قول الله تعالى .............. {وَالْعَصْرِ } {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ } {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر1-3 ............... أما العصر فالقسم فيه كان من الحق سُبحانه وتعالى......بالدهر والدهور والزمن.....ولم يُقسم الله لا بالظهر ولا بالعصر ولا بالمغرب ولا بالعشاء كوقت تؤدى فيه تلك الصلوات ................ وما أقسم إلا بالفجر وبالصُبح ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها " ............. ففي صلاة الفجر ................ الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، وهو قرءانٌ مشهود على الأقل من ملائكة الله سُبحانه وتعالى ، وصلاة الفجر يسبقها الإستيقاظ والذي يبدأ بذكر الله وبحمده وشُكره ، ثُم الوضوء وحركاته وقبله التطهر ، ثُم المشي للمسجد والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسية عالية ومُرتاحة ، والإستفادة القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركة في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ . ............. ومن الفوائد الصحيه : - ............ أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (o3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس . ................ * هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح . ................ * يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا أو نسيم الصباح ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل . .............. * في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدرة على الحركة ، كما أن اعلى نسبة للأشعة فوق البنفسجية المُفيدة للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعة تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( d) ................. * التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابة بأمراض القلب وخاصةً الذبحة الصدرية ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره . ................. ********************************************** مُلاحظةٌ وتنويهٌ مُهم : - .................. مع أنه ليس هو موضوع البحث ، فلا بُد من التنويه على خلط وقع فيه المُسلمون بالقول " في رحلة الإسراء والمعراج " . .................. مع أن " رحلة المعراج " تلك ، وعروج نبيه الأكرم للسموات العُلى التي وثقتها سورة النجم......مُستقل عن " رحلة الإسراء " وبينهما فارق زمني على الأقل 5 سنوات. .............. فليلة أُسري برسولنا الأكرم وعاد في نفس الليلة.....ما تحدت وتكلم رسول الله إلا عن الإسراء فقط وما تكلم عن معراج البتة... وخاصةً لأُم هانئ... وكب ذلك وأستهجن الأمر من أستهجنه.....فكيف لو تحدث عن عروج للسماء وفي نفس الليلة...... تقول أُمنا الطاهرة السيدة عائشة رضي اللهُ عنها ، لما عرف الناس خبر " إسراء " النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ذهبوا إلى أبي بكر فقالوا هل لك يا أبا بكر في صاحبك يزعم أنه قد جاء هذه الليلة إلى بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة؟. ................. والنص القرءاني واضح في ذلك ويُثبت ذلك.....حيثُ قال الحقُ سُبحانه وتعالى . ....................... {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1 ..................... والإسراء حدث بحدود العام 12 أو ما قبها في السنة 11 للبعثة ....................... ولا حديث للحق سُبحانه وتعالى عن معراجٍ في سورة الإسراء.....بينما تحدث الحقُ عن المعراج في سورة النجم . ............. وعروج رسول الله للسموات العُلى قد يكون حدث لأكثر من مرة والرؤية تمت لأكثر من مرة.....وقد يكون عُرج برسول الله ليلة الإسراء... وما تحدث عنهُ رسول الله..ولكنه ليس العروج الذي تحدثت عنهُ سورة النجم وفرض الصلاة وما تحدث عنهُ رسول الله....وربما يكون عروج مُختلف . ...................... وهذا نص مُقتطع من حديث الحسن رضي اللهُ عنهُ وأرضاه ............. "......ثم انصرف رسول الله إلى مكة ، فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر ، فقال أكثر الناس : هذا والله الإمْر البين ، والله إن العير لتطرد ، شهرا من مكة إلى الشام مدبرة ، وشهرا مقبلة ، أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ، ويرجع إلى مكة ! قال : فارتد كثير ممن كان أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر، فقالوا له : هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة ، كما روته أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها ، قال : فقال لهم أبو بكر : إنكم تكذبون عليه ؛ فقالوا : بلى، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس ؛ فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق..... ثم أقبل " أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ "حتى انتهى إلى رسول الله، فقال يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ قال : نعم .." ............... وقد قام الرواة بالخلط بين ما حدث في الإسراء... بسبب التسمية ....فالإسراء يتم ليلاً... سواء للإسراء أو للمعراج......والحادثتان حدثتا ليلاً......ورسول الله عندما كان يتحدث كان يقول " ليلة أُسري بي " عن الحادثتين......ووجود أحداث مُتشابهة في الرحلتين.....وما حدث في المعراج وما حدث في الإسراء ، وخلط الرواةُ جعلوهما حدثٌ واحد حدث في ليلةٍ واحدةٍ....فرسول الله يقول ليلة أُسري بي....وربما تحدث عن المعراج في حينه قبلها ....فخلطوا الحدثين وجعلوهما حدثٌ واحد . ................... كذلك الأمر كيف يُصلي رسول الله بالأنبياء والرُسل ويؤمهم ويتعرف عليهم في بيت المقدس.....ثُم يعرج مُباشرةً في رحلة المعراج ويتفاجأ بسبقهم لهُ ، ويسأل عنهم ملاك الوحي جبريل وكأنه لا يعرفهم؟؟؟؟؟؟ . ............... بينما سورة النجم والتي تحدثت عن المعراج فقط ولا عُلاقة لها بالإسراء ، نزلت بعد السنة 5 للبعثة ، وتحديداً قبل شوال من السنة الخامسة التي عاد فيها مهاجرو الحبشة ، حيث تم فرض الصلاة في تلك الرحلة . ................. فمن غير المعقول أن يتأخر فرض الصلاة حتى السنة 12 للبعثة وهو العام الذي تم فيه الإسراء ..................... وفي رواية عن أبي هريرة “أنه لما بلغ عند سدرة المنتهى فكلمه الله تعالى عند ذلك”. وعن أنس بن مالك: “ثم إني رُفعتُ إلى سدرة المنتهى...فقال الله لي: يا محمد. ............... (الخصائص الكبرى) .............. وعن أسماء بنت أبي بكر رضي اللهُ عنها ، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لما ذكر سدرة المنتهى قلت ماذا رأيت هنالك يا رسول الله؟ قال) رأيت هنالك ما رأيت) وذكرَت كان يعني الله عز وجل. .................. (خصائص ابن مردويه). ................ أنشرها وبلغها تؤجر عليها ................ ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء . ............................. سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين |
| الساعة الآن 06:37 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها