متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > الحياة الاسرية والمجتمع > التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 10 - 2014, 09:50 AM   #1

بنوتة كيوت
خجلي مبدع
افتراضي حكايات الاطفال ، حواديت مفيدة للاطفال



الأسد المريض

مرض الأسدذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل جنس من الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو امن من الاعتداء عليه و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه

فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحيه : آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و الطيور عرين الاسد لكنها لاتدل على خروجها منه ياصديقي علينا أن نصدق ما تراه أعيننا لا ما تسمعه آذننا





تــــــامر والثعبان


كان الفتى تامر ينظر الى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها ، المسكينة تصيح وتستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة القطة ، ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحملها من ذيلها ويجعلها تتأرجح بين يديه ، والقطة تستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله . وكان تامر هادئا لا يريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا ، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ، وأفهمه أن لهذه القطة فوائد في المنزل ، وفي أي مكان وجدت فيه..فهي عدوة للفئران والحشرات الضارة ، فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم أثرا ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن المقاومة، وبحاجة الى رعاية وكانت القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها من اليد القابضة عليها ، وهنا رق الطفل وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،وذات يوم ، قبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ، ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فإذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو القط الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد أن أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى له..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الاعمال الخيرية



الله يراني

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟


الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه


الرسام والعصفور

بدأت أيام العطلة الصيفية، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء.
كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة..أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم.
منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه.. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل
في هذه الحياة .
نادته أمه من بعيد: ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها، وحين وصل ووقف قربها، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت:
ها قد عدت إلى هوايتك المفضلة يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية
بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد و نشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟
نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
وأين هي لوحتك، أريد أن أراها، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران
راقب كل شيء وارسم بكل هدوء التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما
يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات.
السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير
ارسم كل شيء تراه في الطبيعة.. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...ضحك ماهر وقال:
وما هي يا أمي ؟؟ قالت الأم :
ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟ نظر ماهر وصاح بفرح:
علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر : شكرا لكما يا أمي


الرمل والحجر


هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل
”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء
وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه
أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر
”اليوم أنقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا
”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه



الطفل والشجرة



منذ زمن بعيد...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا... وكان يتسلق
أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها
مر الزمن... وكبر هذا الطفل... وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك.

في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...! فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب
حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ
كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... الولد كان سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح
التي عليها ونزل من عليها سعيدا.

لم يعد الولد بعدها ... كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته... وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل
أصبح رجلا...!!! وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها وقال لها: أنا لم أعد
طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة... وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا... فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة
وهو سعيدا... وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها .

وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار جدا... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... فقالت
له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... فقال
لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون
سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................

وعاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا....
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه
ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!! فأخبرته : أنا فعلا لا
يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي... فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان
لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنون... فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي... فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها... هل
تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك .. بابا وماما


الغابة والحيوانات

كان هناك غابة جميلة واسعة يعيش سكانها في نظام ومحبة, ويتعاونون مع بعضهم البعض,
وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات تفتش عن طعامها في كل أنحاء الغابة, وتجدّ في سعيها
في هدوء وأمان.

وإذا بصوت الأسد يزمجر بالغابة ويملؤها رعباً, فخافت الحيوانات وتركت ما كانت تبحث عنه,
وصار همها أن تتوارى عن أعين الأسد الغاضب والجائع.
وبينما كان الأسد يقفز من مكان لآخر بحثاً عن طعام يسكت فيه جوعه, وجد سلحفاة صغيرة لم
تستطع الاختباء لأنها بطيئة الحركة, فأوقفها الأسد وقال لها: أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟

فقالت السلحفاة: إنني يا سيدي الأسد مسكينة فجميع الحيوانات تستطيع الاختباء إذا داهمها خطر أما أنا فلا.

قال لها الأسد:اسكتي أيها الصغيرة, سأآكلك رغماً عنك فإنني لم أجد أرنباً أو غزالاً, ووجدتك في طريقي فهل أتركك وأنا أتضور جوعاً?؟؟

فقالت السلحفاة:إنك لن تشبع يا سيدي إذا أكلتني, بل على العكس سيتحرك الجوع فيك أكثر.

فصاح فيها الأسد: لن تستطيعي إقناعي, سأآكلك يعني سأآكلك. فردت عليه السلحفاة بأسى:
رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء. فقال لها الأسد: ما هو؟ فأجابته
السلحفاة: لا تعذبني قبل أكلي, فإني أرضى أن تدوسني بقدميك, أو أن تضربني بجذع شجرة
ضخمة...ولكني أرجوك ألا ترميني بهذا النهر.

فضحك الأسد وقال لها: سأفعل عكس ما طلبت مني, بل سأرميك أيتها المخلوق الحقير...
فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف, فأخذها الأسد ورمى بها في النهر, ولكن السلحفاة الذكية ما
لبثت أن ضحكت وقالت للأسد: يالك من حيوان غبي ألا تعرف أنني أعيش في الماء ولا أخاف
منه لأني أجيد السباحة؟
ليس العبرة في ضخامة الأجسام وإنما العبرة في فطنة العقول, وهكذا استطاعت السلحفاة أن
تنجو من الأسد بفضل ذكائها


القلم والممحاة


كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏
قال الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏
قال القلم : لستُ صديقكِ!‏
لماذا؟‏
لأنني أكرهكِ.‏
ولمَ تكرهني؟‏
قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
قال لها :وما شأنكِ أنتِ؟!‏
قالت : أنا ممحاة، وهذا عملي .‏
قال القلم : هذا ليس عملاً!‏
قالت له : عملي نافع، مثل عملكَ .‏
قال القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة .‏
قالت الممحاة : لماذا؟‏
قال لها : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏ .
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏
رفع رأسه وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏
قالت : أما زلتَ تكرهني؟‏
قال لها : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏ .
قالت له : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
قالت له : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
قال القلم محزوناً :‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
قال القلم مسروراً :‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان


النقطة الصغيرة


سامرٌ تلميذ صغير، في الصفِّ الأوَّل..‏ يقرأ جيِّداً، ويكتبُ جيّداً.. لولا النقطة!‏
يراها صغيرة، ليس لها فائدة.‏ فلا يهتمُّ بها، عندما يكتب‏
وينساها كثيراً، فتنقص درجته في الإملاء‏.. عجبُ سامر، ولا يعرف السبب!‏
يأخذ دفتره، ويسأل المعلِّمة:‏ أين أخطأت؟!‏
فتبتسم المعلِّمةُ، وتمدُّ إصبعها، وتقول:‏ هذه الغين.. لم تضع لها نقطة‏
وهذه الخاء.. لم تضع لها نقطة‏ وهذه، وهذه..‏
يغضب سامر، ويقول:‏ من أجل نقطة صغيرة، تنقصين الدرجة؟!‏
النقطة الصغيرة، لها فائدة كبيرة‏ ..كيف؟!‏
هل تعرف الحروف؟‏.. أعرفها جيداً‏
قالت المعلِّمة:‏ اكتب لنا: حاءً وخاء‏
كتب سامر على السبّورة: ح خ ..‏ قالت المعلِّمة:‏
ما الفرق بين الحاء والخاء؟‏ تأمّل سامرٌ الحرفين، ثم قال:‏
الخاء لها نقطة، والحاء ليس لها نقطة‏.. قالت المعلّمة:‏
اكتبْ حرفَ العين، وحرف الغين‏.. كتب سامر على السبورة: ع غ‏
-ما الفرق بينهما؟‏ الغين لها نقطة، والعين بلا نقطة‏
قالت المعلّمة:‏ هل فهمْتَ الآن قيمَةَ النقطة؟‏
ظلَّ سامر صامتاً، فقالت له المعلّمة:‏ اقرأ ما كتبْتُ لكم على السبورة‏
أخذ سامر يقرأ:‏ ماما تغسل‏.. ركض الخروف أمام خالي‏
وضعَتْ رباب الخبزَ في الصحن‏
قالت المعلِّمة:‏
اخرجي يا ندى، واقرئي ما كتب سامر‏
أمسكَتْ ندى، دفترَ سامر، وبدأَتْ تقرأ، بصوت مرتفع:‏
ماما تعسل‏.. ركض الحروفُ أمام حالي‏
وضعَتْ ربابُ الحبرَ في الصحن..‏ ضحك التلاميذ، وضحك سامر‏
هدأ التلاميذ جميعاً، وظلّ سامر يضحك..‏
قالت المعلِّمة:‏
-هل تنسى النقطة بعد الآن؟‏
قال سامر:‏
كيف أنساها، وقد جعلَتِ الخبزَ حبراً،‏ والخروفَ حروفاً
النملة الشقية:
النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..
أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...
لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..
في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة ..
أمرت النمل بالعودة قبيل الغروب ..
النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد ..
لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..
خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!
لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع البرق وسمعت صوت الرعد ..
فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..
صارت لولو تبكي ..
الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..
بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..
أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..
طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..
تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..
النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها


رامى والبرتقالة


استيقظ رامى في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء هنا وهناك ثم وجد برتقالة على المنضدة في منزله فقال سوف آخذ
البرتقالة وألعب بها مثل الكرة في الحديقة ثم أخذ البرتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع رامى صوت يبكي
تعجب رامى من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقالة فسألها رامى وقال لها لماذا تبكي
فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال رامى انتي طبعا ً برتقاله

فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك
فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى
لقد خلقني الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا
ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مريه حلوة أو تأكلني كده بعد تقشيري
وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحة جميله في الطعام

فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة
فقالت له فعلاً يا رامى البرتقال له فائدة كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمرة
لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمة لأجسامنا وتعطينا الصحة والحيوية وتمنع عنا نزلات البرد والزكام
والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها
ذهب رامى إلي البرتقالة واعتذر لها وقال سامحيني لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع رامى عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب
عصير البرتقال لأنه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحة وأن خلقه للاستفادة منه وليس للعب به













آخر مواضيعي

0 جوز الهند ، فوائد جوز الهند العلاجية
0 صور كولكشن محجبات 2015 ، صور ملابس عصرية للمحجبات 2016
0 غرف التلفاز 2015 ، تصاميم غرف التليفزيون 2015
0 مشاكل الاطفال ، حلول المشاكل الاسرية
0 كيفية عمل كرات الشيكولاته ، كرات الشيكولاته و الفانيليا بالخطوات
0 مقادير كنافة الكريمة اللبانى ، كيفية عمل كنافة الكريمة اللبانى و الشيكولاته
0 وسائل تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه
0 اهمية القراءة بصوت عالي ، فوائد القراءة للطفل
0 العلاج بالكي ، الكي و علاج الامراض
0 ساعات الماظ رجالي 2015 ، ساعات شبابية 2015


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعشاب مفيدة للاطفال الرضع بينو بنت حسن التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل 0 8 - 11 - 2013 08:26 PM
اطعمة مفيدة للاطفال , الطعام للاطفال , معلومات عن الطعام عند الاطفال صعب المنال التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل 0 5 - 7 - 2013 01:01 PM
قصص وحكم للأطفال 2015 ، حواديت مفيدة للأطفال 2014 ، احدث حكايات للأطفال 2013 أعماق السكون التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل 0 3 - 5 - 2013 09:48 AM
قصة جديدة للاطفال 2013 ، ، موسوعة قصص الاطفال 2013 ، قصة ونصائح مفيدة للاطفال 2013 ضحى قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة 0 30 - 12 - 2012 01:41 PM
قصص رائعة للاطفال , احلي حكايات للاطفال قبل النوم , قصص وحواديت للاطفال عروسة الخليج التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل 0 30 - 7 - 2012 06:50 AM


الساعة الآن 05:10 PM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت