تفاصيل واحداث المسلسل التركي حكاية حب

صعب المنال

يصعب أن يعيش الإنسان من دون بصيص أمل في مستقبل أفضل، وإلا قد يتخلى عن حياته ويختار الانتحار طريقاً له علّه ينقذه من عذاباته وآلامه، هذه هي الإشكالية التي تدور حولها قصة الدراما الاجتماعية التركية المدبلجة «حكاية حب».
ويتضمن المسلسل خطوطاً درامية متشابكة مليئة بقصص الحب والرومانسية الجميلة، كما يضيء العمل على علاقة الأم بابنها وأملها في أن يُكتب له عمر جديد ممزوج بالتعب والقسوة، ومشاعر الغضب والصراع والخيانة.
وتجري أحداث العمل في إطار رومانسي مؤثر، ويتغلب الحب على أحزان الماضي ويعطي أبطال الحكاية أملاً جديداً في الغد، وبالتالي يتمكنون من طي صفحة الماضي الأليم إلى الأبد.
ويطرح العمل الدرامي قصة حب تغير مسار حياة «جود»، الذي تخلت عنه عائلته حين فتح عيناه على الدنيا، وتخلت عنه بعد ذلك العائلة التي تبنته وأخذت على عاتقها تربيته.
وبعد مرور هذا الشاب الوسيم بسلسلة طويلة من الخيبات المتلاحقة، وسكنه في فقر مدقع في ألمانيا، تُدخل الظروف إلى يومياته صدفة الشابة الفاتنة «جيهان» لتعطيه جرعات متلاحقة من السعادة والأمل.
تُعرض الدراما التركية «حكاية حب» على قناة mbc4، من الأحد إلى الخميس في التاسعة مساء.
وفي سياق الأحداث تقرر جيهان التي تعمل مصممة أزياء في اسطنبول عند الفنان المشهور «عروة» أن تسافر معه إلى ألمانيا لتصوير فيديو كليب جديد.
وتكشف التطورات الدرامية أن جيهان مغرمة بعروة، وتبذل كل جهدها لتلفت انتباهه وترضيه لكنه عبثاً لا يشعر بحبها له.
وعندما تتعب وتفقد الأمل بأن يحبها تنوي العودة إلى تركيا، وفي طريقها إلى المطار تسرق منها حقائبها وأغراضها الخاصة، وتلتقي بجود في أقسى لحظات اليأس والتوتر فتطلب مساعدته، ولكن لن يكتشف جود في تلك اللحظة بأنه يقف أمام الفتاة التي ستجعله يعيد حساباته، وتنسيه جميع آلامه وتشعل نار الحب في قلبه.
ويجد الشاب عندما يعود إلى منزله بطاقة دعوة لحضور زواج صديقته السابقة، بعد أن فقدت الأمل في أن تتحسن أوضاع جود المادية ويتمكن من الزواج بها.
ويقرر جود تلبية الدعوة فربما ينجح في استعادة قلب حبيبته، لكن حادثاً غريباً يحدث في حفل الزفاف يصاب البطل فيه بطلق ناري في رأسه، فيجد نفسه معرضاً للموت في أي لحظة، خصوصاً عندما يفشل الأطباء في استخراج الرصاصة من رأسه، ويؤكدون أنه لن يعيش أكثر من عام واحد بعد الحادثة في أحسن الأحوال.
ويتخذ الشاب قراره بحزم حقائبه عائداً إلى اسطنبول للعثور على أهله، وليعيش أيامه الأخيرة في سلام، وعند وصوله يكتشف حياة الرفاهية التي تعيشها أمه الثرية وشقيقه المشهور غير سائلين عنه.
ومع مرور الوقت يتملك في قلبه حبه الجديد لجيهان ويغير حياته، فهل ينسى جود عذاب حياته الماضية ويتصالح معها، أم ينتقم ممن تسببوا له في العذاب والألم لاسيما أمه وأخيه؟ وهل تنجح جيهان في تغيير نظرته إلى كل شيء في الحياة؟

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه