افلام اكشن 2016

جدد الأفلام على هذه اللائحة، حيث بدأ عرضه تقريباً منذ بضعة أيام، أجدد أفلام ويل سميث وقطعاً أفضلها منذ 3 Men In Black في 2012، ويُذكّرنا هذا الفيلم كثيراً بتلك اللوحات التي كان للشخصيات الرئيسية الكلمة الأسمى بها، وفي هذه الحالة الأمر يعود على كل من ويل سميث ومارغوت روبي ثنائي كان له دور كبير في سمعة وجودة هذا الفيلم.

كميّة لا بأس بها من المتعة، وفيلم متوسط المستوى بشكل عام حاول تقديم الكثير من الالتفاتات والحبكة الصعبة لكن نجح في نصف نقاطها تقريباً، لا بأس به ولكن دون أي شك من الرائع جداً مشاهدة ويل سميث في فيلم جيّد على أقل تقدير، عسى أن يعود أكثر إلى أدواره الفولاذية تلك التي يستطيع كم خلالها بغض النظر عن جودة الفيلم من تقديم متعة لا غنى عنها أبداً في عالم السينما، فيما يتعلق بأرقام هذا الفيلم ستأتينا الإحصائيات قريباً نظراً إلى أن هذا أول أسابيعه في شباك التذاكر العالمي

ودة قويّة لأفلام “المدرسة الثانوية” الموجهة بشكل خاص إلى المراهقين عبر هذه اللوحة الكوميدية الجيدة بالفعل، فبعد افتتاح لا باس به في شباك التذاكر الأمريكي استطاع الفيلم من تحقيق نسبة نقد إيجابي جيدة جداً، أكّدت جودته المتينة وتفوقّه على الكثير من الأفلام المشابهة في الفترة الأخيرة.

نعم ليس من تلك الأفلام التي تسعى لمشاهدتها لأخذ القيم أو العبر أو ما إلى ذلك، حتى المؤثرات البصريّة الهائلة لن تجدها أيضاً في هذا الفيلم بالطبع، لكنه فيلم كوميدي جيّد ممتع في كثير من المناسبات، ويستحق المشاهدة ومن دون أي شك من أفضل أفلام المراهقين التي عُرضت في الفترة الأخيرى، وتميّز قبل عرضه بحمل ترويجية إعلامية قويّة ما زال نتاجها لم يُكشف لحد الآن.

يضاً من أفلام هذا الأسبوع، يأتي هذا الفيلم البريطاني الكوميدي مع الكثير من المتعة والبهجة كما يمكنك ملاحظة ذلك فقط من التريلر، بالإضافة إلى طاقم هائل من الممثلين يتألف من جودي دينش، ماغي سميث، سيليا إيمري، بيل ناي، رونالد بيكاب، بينيلوبي ويلتون، ديانا هاردكاستل، ديف باتيل، تينا ديزاي، ليليتي دوبي، دافيد ستراثيرن وأخيراً ريتشارد غير.

شارك هذا الطاقم الكبير في مباردة لطيفة وفريدة من نوعها، لكنها جميلة وممتعة أيضاً تحاول إعادة النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الأول عام 2011، قد لا يتمكّن من التفوّق على الجزء الأصلي من ناحية الربح المادي أو الجودة ولكن هذا لا يعني أبداً إنه ليس من تلك الأفلام التي يمكن مشاهدتها والاستمتاع بكل ما فيها.

كبر المفاجئات الإيجابية لهذا العام لحد الآن، يعود سببها إلى سبونجبوب، الشخصية الكرتونية المحبوبة جداً، والتي تم تقديمها في أفضل أشكالها الآن عن طريق هذا الفيلم الممتع، الرائع بصرياً والمضحك بشكل كبير، ولولا هذه العوامل العديدة لما استطاع تحقيقه إيرادات جيدة فقط في أيامه الأولى حيث تجاوزت الـ (200 مليون دولار) عالمياً.

إن كنت من محبيّ هذه الشخصية فعلى الأغلب ستستمع كثيراً في هذه الإضافة، وإن لم تكن كذلك ستستمع أيضاً بهذا الفيلم بشكل عام لما يستطيع أن يقدمه، وخاصةً خلط تلك الشخصيات المتحركة مع التصوير الحقيقي ليأتي هذا الفيلم مزيجاً بين الحقيقة والخيال، لكن بشكل عام ليس ذلك الخيال المثير للاهتمام، فقط اتحدث عن الممثلين والتصوير الحقيقي مع الرسوم المحركة للتسليّة فقط.

صل الآن إلى أحد أفلام النجم كيفن كوستنر الذي ومن بعد طول انتظار استطاع عبر هذا الفيلم المقتبس عن أحداث حقيقية، رفع رصيده من الأفلام الجيدة بعد “كما يمكنني التعبير” فترة ليس بالجميلة أبداً لهذا الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، بعيداً عن فيلم Foxcatcher العام الماضي، أتى هذا الفيلم ليرفع من أسهم الدراما الرياضية في عالم السينما، والنتيجة جيدة لحد الآن.

تلقى فيلم والت ديزني الجديد نقداً إيجابياً جيداً، ويشقّ طريقه جالياً في وسط الإيرادات الماديّة الجيدة التي على الأغلب ستبتسم له، ويتحدث الفيلم عن مدرب لرياضة الـ Cross country running، “سباق فردي أو جماعي في بيئة مفتوحة غير مهيأة للركض بمسار غالباً يبلغ طوله بين 4 – 12 كم” وتحويله من فريق عادي بمدرسة ثانوية إلى فريق محترف يستطيع المنافسة على البطولات.

يس فقط من أفضل أفلام الشهرين السابقين، بل في الواقع يملك هذا الفيلم فرصة كبيرة في احتلاله مرتبة مرموقة بين أفضل أفلام الخيال العلمي لعام 2015 بأكمله، لما استطاع أن يقدمه من تشويق، ودراما عميقة في بيئة خيالية تدفعك كثيراً إلى التفكير، فيلم جميل جداً وتم اعتباره كأفضل فيلم خيال علمي بريطاني منذ إبداع لوحة Moon الاستثنائية.

لم يتم توسّع عرض هذا الفيلم كثيراً، حتى عرضه لن يبدأ في الولايات المتحدة الأمريكية حتى شهر أبريل، ولكن إذا استطعت أو وجدت فرصة لمشاهدة الفيلم فلا تتردد أبداً، يُذكر أن أوسكار إسحاق يشارك في هذا الفيلم كأحد أدواره الكبيرة في أفلام 2015 والتي ستشمل أيضاً فيلم Star War الجديد، بعد إبداعه لفيلم A Most Violent Year العام الفائت، واختياره للمشاركة في فيلم X-Men الجديد العام القادم

يأتي الفيلم السابق من إنتاج بريطاني، والفيلم الآتي من إنتاج مشترك بريطاني – أمريكي لتثبت نفسها بريطانية ملكة للمتعة في هذا القسم من السنة وخاصةً بعد إبداعها لهذا الفيلم الرائع! فيلم جاسوسي، أكشن مع أشهر الممثلين البريطانيين وحتى أفضل من أفلام جيمس بوند أشهر الجواسيس البريطانيين في التاريخ الخيالي على الأغلب.

ببداية قد تكون بطيئة قليلاً، لكن تحضيرية لما يستطيع هذا الفيلم تقديمه من متعة ليس لها حدود، أكشن لا يعلى عليه، وكوميديا ذات لمسة سحرية إضافية على طبيعة هذا الفيلم، ليتقدّم هذا الفيلم ويضع نفسه كأفضل أفلام 2015 لحد الآن، بمشاركة عدد كبير من العوامل، وطبعاً عليك مشاهدته دون أي شك.