ولاية كلنتان ماليزيا

صعب المنال

معلومات عن كلنتان
تقع كيلانتان في الزاوية الشمالية الشرقية من شبه الجزيرة ، ويطلق علي كيلانتان أسم “أرض البرق ” و هي دولة زراعية تشتهر بحقول الأرز الخصبة ، وقرى الصيد الريفي ، وكاسوارينا محاطه بالشواطئ . كيلانتان هي موطن لبعض من الاكتشافات الأثرية الأكثر قدما في ماليزيا ، بما في ذلك العديد من المستوطنات الأصلية فيما قبل التاريخ . وكان نتيجة للعزلة النسبية لكيلانتان أثر كبير علي نمط الحياة الريفية ، والثقافة Kelantanese ، حيث تختلف نوعا ما عن ثقافة الملايو في بقية شبه الجزيرة ، وينعكس هذا علي المطبخ ، والفنون ، ولغة الملايو الغريبة Kelantanese ، والتي هي غير مفهومة حتى بالنسبة لبعض المتحدثين الماليزيين .
جغرافياً
تقع كلنتان علي ارتفاع عالي من علي سفوح جونونج Korbu ، والتي تعد ثاني أعلى قمة في شبه جزيرة ماليزيا ، ويتدفق نهر Nengiri في الشرق ، ونهر Lebir الذي يجري في براري تامان نيجارا بالحديقة الوطنية ، حيث يتجه شمالا ويصب في مياه ضحلة في بحر الصين الجنوبي ، ومن كوالا كراي تنحدر التيارات الملتصقة لتكون نهر كيلانتان ، وهو عباره عن تيار من الطين الملون الواسع الذي يسيطر على السهول الساحلية الخصبة ويعرف جغرافياً بمنطقة وادي نهر كيلانتان ، وهي خصبة لزراعة الأرز ، وغنية بالمطاط والفواكه الاستوائية .
ظلت كيلانتان منفصلة لعدة قرون عن بقية البلاد وذلك بسبب جبال Titiwangsa، وهي سلسلة جبال تمتد من الشمال إلى الجنوب عبر شبه الجزيرة . وكان من الصعب الوصول إلى كيلانتان حيث تحتاج إلي أسابيع للسفر إليها ، ولكن أكتشفت “طرق سهلة” للوصول إلي كيلانتان وهي الابحار من جميع أنحاء شبه الجزيرة ، حيث أتخذوها البحاره والقراصنة ، ولهذا السبب التاريخي أصبحت كيلانتان مرتبطة بالبحر ، وتستخدم القوارب حتى يومنا هذا . يرتبط العديد من شعبها بكثير من البحار المجاورين ، وهناك مناقشة مع العديد من سكان المناطق الساحلية تؤكد أن أسلافهم ، يعرفونهم عن طريق البحر .
وفي عام 1980م في وقت مبكر ، أنشأت الطرق الرئيسية لربطها بالدول المجاورة ، وفي الوقت الحاضر ، يمكن للمرء السفر برا من العاصمة كوالالمبور إلى كوتا بهارو من خلال سلسلة الجبال في غضون 8 ساعات .
اقتصادياً
يعتمد اقتصاد كلنتان علي الأنتاج الزراعي بصورة رئيسية ويسيطر عليها الأرز والمطاط والتبغ. وصيد الأسماك على طول الساحل بحوالي 96 كيلومتر وهو أيضا نشاطا اقتصاديا هاما . وكذلك الصناعات المنزلية حيث تستخدم المهارات التقليدية في إنتاج الحرف اليدوية مثل الباتيك ، والحفر علي الخشب ونسيج songket ، وأيضا أنشطة قطع الأشجار نظرا للمساحة الواسعة من الغابات المتبقية ، وفي السنوات الأخيرة ، زاد الأهتمام بالسياحة ، وخاصة في الجزر ، والذي زاد من أهميتها هو أنشاء عدد قليل من الفنادق ذات السمعة الطيبة وتم فتح المزيد من مراكز التسوق الحديثة لتلبية احتياجات الناس في المناطق الحضرية .
وكوتا بهارو ، هي العاصمة ، وهي المركز الحضاري الرئيسي ، وهناك أيضا خطط لفتح الجزء الجنوبي من الولاية في إطار مشروع تطوير بملايين الدولارات ، بفتح السوق الرئيسي في وسط المدينة وهو عامل جذب كبير . بلغ إجمالي الناتج المحلي للفرد في كيلانتان في عام 2006 نحو RM7،985، وهي عبارة عن جزء بسيط من الدول الغنية الأخرى مثل ولاية سيلانجور وبينانج . وأصبحت كيلانتان هي الدولة الأولى التي تطرح الدينار الذهبي والدرهم الفضي كعملة رسمية
المناخ
كيلانتان تتميز بالمناخ الأستوائي ، حيث تصل درجات الحرارة بها بين 21-32 ° C ويسقط المطر المتقطع على مدار السنة . يأتي موسم سقوط الأمطار بإعتباره موسم الرياح الموسمية على الساحل الشرقي من نوفمبر إلى يناير .
السياسة والدستور
أصبح دستور كيلانتان في حيز التنفيذ في عام 1949، وينقسم إلى قسمين :
الجزء الأول يتمثل في سن القوانين .
الجزء الثاني يتمثل في القوانين النافذة على الشعب .
سلطان كيلانتان
سلطان كيلانتان هو حاكم لدولته الدستورية ، ويكون له دور وواجبات وصلاحيات السلطان كما في الدستور وقوانين الدولة الأخرى ، ويعلن الدستور على أن السلطة التنفيذية للدولة تناط إلي السلطان ، وأنه هو رئيس دين الاسلام في الدولة وأنه هو مصدر كل الشرف والكرامات في الدولة ، والحاكم الحالي للدولة هو Duli يانغ مها موليا سلطان محمد فارس البتراء بن السلطان إسماعيل بترا .
المجلس التنفيذي للدولة
تم إنشاء المجلس التنفيذي للدولة بموجب الدستور ، والذي يتألف من الوزير الأول ، الذي هو رئيسها ، وعشرة أعضاء آخرين ، ويتم تعيين الوزير الأول ، بالإضافة إلى غيرهم من أعضاء المجلس من قبل سلطان كيلانتان من أعضاء الجمعية التابعه للدولة . الوزير الأول الحالي هو داتوك أحمد يعقوب ، الذي نجح وقضي حوالي 22 عاما .
التركيبة السكانية
تحافظ الدولة الريفية إلى حد كبير على التقاليد الماليزية الغنية مثل مسابقات الطائرات الورقية ، ومسابقات أعلى الغزل ، ومسابقات طيور الغناء ، والحرف اليدوية التقليدية مثل الباتيك ، songket ، والحرف اليدوية الفضية ، كدولة الحدود والدولة التي كانت تابعة لتايلاند ، وتأثرت كيلانتان بالعادات والتقاليد التايلاندية التي تساعد على جعل الثقافة للدولة تختلف عن تلك الدول الأخرى من ماليزيا ، وشعب Kelantanese ، بغض النظر عن الأصل العرقي ، فهم فخورون بدولتهم والثقافة المحلية الفريدة واللهجة . يعيش كل الأعراق عموما معا في وئام في كيلانتان ، على سبيل المثال ، حصل أعضاء المجتمع التايلاندي على تصريح لبناء تمثال كبير جدا من بوذا دون أي اعتراض من المجتمع الملايو أو الحكومة PAS التي منحتهم التصريح .
الدين
اعتبارا من عام 2010 بلغ عدد سكان كيلانتان نحو 95.2٪ مسلم ، 3.8٪ البوذية ، المسيحية 0.3٪ ، 0.2٪ الهندوس ، 0.5٪ أتباع الديانات الأخرى أو غير دينية .
الثقافة
ومن المعروف أن كيلانتان كانت مهد لثقافة الملايو على أساس الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تمارسها Kelantanese ، ومن بين الممارسات الثقافية الشعبية هي بارات Dikir ، ايانغ كوليت كيلانتان ، ايانغ كوليت ملايو ، ماك يونغ ، مينورا ، الرئيسية بوتري ، واو بولان ” طائرة ورقية تحلق ” ، Gasing ” أعلى الغزل ” ، السيلة ، والمنافسة الطيور الغناء والحرف اليدوية . ومن بين المنتجات الحرفية : songket ، الباتيك ، والفضيات و mengkuang ، ويقدم المركز Kandis Recource المعلومات عن نحت الخشب Kelantanese .
الفطاني
كانت كيلانتان لها علاقة قوية تاريخيا مع مملكة فطاني ، باتاني ، حيث كان التايلانديين يعبورون الحدود بشكل متكرر لزيارة أقاربهم ونقل البضائع للشركات الصغيرة .
السياحة
من بين الوجهات السياحية الشعبية في كيلانتان هي :
سوق ستي خديجة – سميت على اسم زوجة النبي محمد “صلي الله عليه وسلم ” ، وهو اسم مناسب لسوق تشغيل معظم النساء .
حديقة جونونج ستونغ الدولة – وهي واحدة من أعلى الشلالات في ماليزيا ، حيث تتكون من سبعة مستويات .
شاطئ النسيم – وهو شاطئ لطيف يشتهر بالنسائم اللطيفة على الشاطئ ، والتي تنتج صوت شبه منخفض ، حيث يقول السكان المحليين ، أنه يبدو وكأنه يهمس بهدوء .
قرية الحرف اليدوية ومتحف كرافت – والذي يضم العديد من الأمثلة الرائعة من براعة التطريز التقليدي ، والنسيج والطباعة الباتيك ، والعمل الفضة ونحت الخشب .

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: سفر - سياحة - رحلات - كشتات Travel - Tourism