التجلط الوريدي العميق

علاج التجلط الوريدي

1 – الجلوس لساعات طويلة ، فالأشخاص الذين يجلسون دون حركة أو تتطلب منهم أعمالهم الجلوس لفترات طويلة دون الحركة أو بذل مجهود يعرضون للإصابة بالجلطات الوريدية المعميقة .
2 – الإفراط في التدخين .
3 – بعض العمليات الخاصة بالعظام تتطلب الجلوس فترات طويلة دون حركة ، فهذه الحالات يعرض أصحابها للتجلط الوريدي .
4 – السمنة المفرطة ، فتتسبب السمنة المفرطة في إنسداد الشرايين بالدهون والشحوم ما قد ينتج الجلطة أيضآ .
5 – عمليات القسطرة في القدم ، أحد مضاعفاتها هي التسبب في التجلط الوريدي العميق .
6 – بعض عمليات القدم والساق .
7 – الإصابة بامراض القلب ، وهو السبب الأكثر شيوعآ .
8 – وجود كسل أو خلل في الدورة الدموية ، وينتج عنها ركود الدم فتتشكل الجلطات الدموية بالأوردة العميقة .
9 – الإصابة ببعض أمراض السرطان .
ويعد مرضى القلب هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتجلط الوريدي العميق ، خاصة مرضى الشرايين التاجية ومرضى قصور القلب ، وكلما زادت حدة مرض القلب زادت معه إحتمالية التعرض لتجلط الدم بالأوردة العميقة .

الأعراض الدالة على التجلط الوريدي العميق :
تتمثل خطورة هذا المرض في أن نسبة كبيرة من المصابين به لا يشعرون بأي أعراض تحذيرية للمرض ، إلا بعد حدوث مضاعفات صحية خطيرة .
لكن هناك نسبة كبيرة من المصابين يشعرون بأعراض دالة على المرض وهي :
1 – ألم شديد في القدم والساقين .
2 – صعوبة السير والوقوف وحتي المشي أو عمل أي مجهود حتى لو بسيط .
3 – إحمرار شديد في جلد القدم يصاحبه ألم .
4 – تورم وانتفاخ بالقدمين .

التشخيص والعلاج : يعد الفحص السريري أهم وسائل تشخيص المرض حيث يبدأ الطبيب بالفحص السريري للمريض ، ويلجا الطبيب لبعض الفحوصات الأخرى للكشف عن المرض بدقة ووضوح كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي ، أما عن العلاج قد يبدأ الطبيب بإعطاء المريض بعض الأدوية المسكنة للألم ، نظرآ لأن المرض يسبب ألما مزعجآ للمريض عند الحركة أو بذل أي مجهود ، بالإضافة إلى إعطاء المريض أدوية مميعة للدم لمنع التجلط مرة أخرى ، ولا يتم التدخل الجراحي إلا عند الضرورة القصوى في الحالات المتدهورة المعرضة للمضاعفات .

وينصح المرضى أثناء العلاج بممارسة الرياضة والتخلي عن التدخين بشكل نهائي وتناول الأطعمة الصحية أيضآ ، بالإضافة إلى تقليل الوزن الزائد والحفاظ على ضغط دم معتدل ، والمواظبة على العلاجات الطبية والإنتظام في تناولها ، حيث تعتبر تغييرات اسلوب الحياة لشكل أفضل بمثابة وقاية أو حماية من المرض في المستقبل .