مسلسل لما كنا صغيرين الحلقه 11

لما كنا صغيرين 11







تبدأ أحداث الحلقة 10 من مسلسل "لما كنا صغيرين" بطولة ريهام حجاج ومحمود حميدة وخالد النبوى، باعتداء الشيخ حامد أخو الضحية نهى "نسرين أمين" على وائل "كريم قاسم" ودنيا "ريهام حجاج" خلال جنازة أخته، موجها لهما اتهاما بقتل أخته قائلا: "تقتلوا القتيل وتمشوا فى جنازته".


ويشرع وائل "كريم قاسم" فى إجراء محضر ضد الشيخ حامد ومن اعتدوا عليه خلال الجنازة لكن دنيا "ريهام حجاج" تمنعه، لكنها تمنعه بدعوى أنهم بلطجية والمحضر لن يفيد ويكفى ما يمران به من مشكلات بعد مقتل "نهى"، لكن وائل يرى أن المحضر ربما يأتى بجديد فى القضية فى مقابل "دنيا" التى ترى أن المحضر لن يفيد القضية فى شىء.


وخلال نقاشهما فى حادثة مقتل "نهى" والذى تدور كواليسها حول استخدام القاتل لبصمات حسن "نبيل عيسى" على سكين بحوزته، وضعا وائل "كريم قاسم" ودنيا "ريهام حجاج" احتمالا بأن السكين قد تكون موجودة مسبقا داخل منزل "نهى" وبالتالى عليها بصمات "حسن" لأنهما كانا على علاقة عاطفية ببعضهما، وهذا التفسير قد يغير مجرى التحقيقات.


ويحاول ياسين "خالد النبوى" الاتصال بدنيا كثيرا لكنها لا ترد فيذهب إلى فيلتها، فيعلم أنها غاضبة من تهديد طليقته "منة فضالى" لها إن لم تبتعد عنه، يعتذر لها "حسن" عما بدر من طليقته، ويطالبها أن تذهب إلى "يحيى" حتى تقنعه بأن يتكلم ويعترف بأن سليم "محمود حميدة" هو من يقف وراء مقتل "نهى".


وبالفعل تقابل دنيا "ريهام حجاج" طليقها يحيى "محمود حجازى" فى النيابة لكنه يصر على أقواله بأن "نهى" كانت تتاجر فى المخدرات و"حسن" هو من قتلها، وأن ما قاله خلال التحقيقات يرضى ضميره.


وفى مشهد إنسانى لسليم "محمود حميدة" يشاهد إعلانا لأحد المنتجات من تصميم شركته، ويرى فى الإعلان أم حامل فيتذكر زوجته وطفله المتوفيين، وكيف كان يفكر فى التراجع عن تجارته فى المخدرات من أجل ابنه القادم، لمن تدخل زوجته غرفة العمليات وتفارق الدنيا هى وطفلها.


يعود وائل "كريم قاسم" إلى الشركة، يقابله سليم "محمود حميدة" مقابلة عنيفة ويوبخه لتغيبه عن العمل، كما أبلغه بأن "دنيا" محولة للتحقيق لتغيبها عن العمل هى الأخرى ومهددة بدفع الشرط الجزائى الموجود مسبقا فى عقد العمل، ويبدو أن "سليم" قرر أن بغير معاملته معهم بعد أن كان يعاملهم فى الفترة السابقة كأب أو أخ أكبر.


ويدخل وائل "كريم قاسم" فى دائرة الشك فى مشهد غير مفهوم دوافعه، حينما قابل رجلا فى الشركة وأعطاه مظروفا به نقود ولم يصرح كلاهما عن المقابل، لكن الرجل يلمح بأن ما خططا له قد نفذ بالضبط، ويعده بتنفيذ أوامره فى المرات القادمة.


وبعد مشهد "وائل" تنتهى الحلقة العاشرة باشتعال سيارة دنيا "ريهام حجاج" الموجودة تحت مكتب ياسين "خالد النبوى"، ليدخل وائل "كريم قاسم" دائرة الشك وتستمر ألغاز القصة والتى تكشف تباعا مع الحلقات .