ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة

اخبار جريدة الندوة , جريدة الندوة 2013 , اخبار جريدة الندوة 2013 , اخر اخبار جريدة الندوة , سبب ايقاف جريدة الندوة , اخبار ايقاف جريدة الندوة , خبر ايقاف جريدة الندوة , ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة , ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة , ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة , ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة , ايقاف جريدة الندوة , اسباب ايقاف جريدة الندوة , جريدة الندوة







فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: أصدر مدير عام إدارة مؤسسة مكة للطباعة والإعلام، لؤي عبدالله مطبقاني، تعميماً إلى جميع منسوبي جريدة "الندوة", جاء فيه "إشارة إلى قرار مجلس إدارة المؤسسة في اجتماعها الأخير، وبموجب موافقة وزارة الإعلام، فقد تقرر إيقاف كل أنشطة جريدة الندوة ابتداءً من تاريخ 29 / 12 /1433ه، وذلك تمهيداً لإعداد الدراسات اللازمة لإعادة الهيكلة خلال الأشهر المقبلة؛ لذا على كل العاملين والمتعاونين تسليم ما لديهم من عُهد أو مفاتيح سيارات أو مكاتب، إلى عضو اللجنة التنفيذية، حمادة سالم.

وأضاف التعميم: "كما أرجو من رئيس التحرير المكلف تعليق كل أنشطة التحرير والإعلانات حسب التاريخ المحدد، والتواصل مع حاتم عبدالسلام؛ لمتابعة تصفية مستحقات نهاية الخدمة للعاملين، ومتابعة تحصيل المستحقات المالية للمؤسسة".

ويأتي هذا القرار تبعاً للتطوير الذي جرى العمل عليه للصحيفة بعد اعتماد تغيير مُسماها من صحيفة "الندوة" إلى صحيفة "مكة المكرمة"، واعتبار عددها الصادر يوم غدٍ الخميس شاهداً على ما جاء في قرار الإيقاف حتى يحين موعد انطلاقتها الجديدة بشكلها التطويري الذي لم يُفصح عن تفاصيله سوى أنه سيبدأ خلال أشهر، وذلك بحسب ما جاء في قرار الإيقاف.

وتُعد صحيفة "الندوة" من الصُحف القديمة التي شكلت مدرسة إعلامية خرّجت الكثير من مشاهير الصحافة والإعلام على مدى أكثر من 50 عاماً على الرغم من الفقر المُدقع الذي عصف بها سنوات طوال، حيث توالى على رئاسة تحريرها الكثير من أعمدة الإعلام والصحافة، منهم على سبيل المثال لا الحصر: "حامد مطاوع، ويوسف دمنهوري، وعبدالرحمن العرابي، ورزقي طيب، وفوزي خياط، وهشام كعكي، وأحمد بايوسف".

من جهة أخرى علمت "سبق" عن تأخر رواتب العاملين بالصحيفة؛ وهو ما زاد من صعوبة قابليتهم للقرار على خلفية احتياجاتهم والتزاماتهم المعيشية والحياتية، وذلك في وقت أثنت شركة الحراسات الأمنية على الصحيفة لإبقائها على طواقم الحراسات لمواصلة أعمالهم بحراسة المبنى مع استمرار مُرتباتهم حتى الانطلاقة الجديدة للصحيفة