متابعين خجلي على تويتر
متابعين خجلي على الفيسبوك
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12 - 5 - 2014, 12:00 PM | #1 | ||||
| مرض التوحد , ماهو مرض التوحد , علاج مرض التوحد , اسباب مرض التوحد
إن التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة. أما أعراضه وعلاماته الرئيسة فهي ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والتصرفات المكررة. مقدمةإن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في الحديث مع الآخرين أو يتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم. ويمكن أن يخُّطوا بأقلامهم قبل أن يتمكنوا من الانتباه إلى ما يكتبون، أو يمكن أن يرددوا الجملة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وقد يلوحون بأيديهم لإظهار سعادتهم. كما يمكن أن يلحقوا الأذى بأنفسهم حتى يوحوا للآخرين بأنهم غير سعداء. وهناك من الأطفال المتوحدين من لا يستطيعون تعلم الكلام أبداً. وبما أن أعراض التوحد وعلاماته يمكن أن تكون شديدة الاختلاف فإن المعالجين يرون أن التوحد اضطراب "طيفي". وتعتبر متلازمة أسبرجر نسخة مخففة من هذا الاضطراب. إن أسباب الإصابة بالتوحد غير معروفة. ولا يمكن الشفاء من هذه الحالة بل هي تستمر هذه الحالة طيلة الحياة. ولكن المعالجة يمكن أن تُفيد المريض. ومن أنواع المعالجة: المعالجة السلوكية، والمعالجة التواصلية، والأدوية التي تفيد في السيطرة على الأعراض. التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب صحي يظهر في الطفولة الباكرة. وهو يؤثر على تطور الطفل من خلال تأثيره على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل مع الآخرين. وتشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً يصاب بالتَّوَحُّد أو الذاتوية من كل مئة طفل في العالم.
ما هو مرض التوحد؟
يتدرج التَّوَحُّد أو الذاتوية من الاضطراب البسيط في التواصل أو في السلوك إلى حالات التَّوَحُّد أو الذاتوية الشديدة. وفي هذه الحالات الشديدة، يمكن أن يعجز الطفل تماماً عن التواصل أو التفاعل مع الآخرين. لا يوجد شفاء من التَّوَحُّد أو الذاتوية . ولكن المعالجة الباكرة يمكن أن تساعد الكثير من الأطفال على تحسين حياتهم. يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول التوحد أو الذاتوية، والأعراض لدى الطفل، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية. التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر. وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق:
ثمة أنواع مختلفة من التوحد أو الذاتوية. وتختلف أعراض التَّوَحُّد أو الذاتوية من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يُقال بوجود اضطرابات طيف التوحد. إن التَّوَحُّد أو الذاتوية يصيب الأطفال من كل الأعراق والقوميات. لا يوجد حالياً علاج يُشفي من التَّوَحُّد أو الذاتوية . فالطفل المريض يعيش بقية حياته مع التَّوَحُّد أو الذاتوية . ولكن التحري عن التَّوَحُّد أو الذاتوية في وقت مبكر يسمح بالاستفادة من كثير من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تساعد الشخص على التعايش مع التوحد. إن بعض مصابين بالتَّوَحُّد أو الذاتوية البالغين يستطيعون العمل وإعالة أنفسهم. لكن البعض الآخر يكون في حاجة إلى الكثير من المساعدة، ولاسيما أولئك الذين تضررت لديهم العمليات الذهنية أو الذكاء أو الذين لا قدرة لهم على الكلام أو التواصل. إن نوعية الحياة التي يعيشها الطفل المصاب بالتوحد في مراهقته وبلوغه تتوقف على:
من خلال التشخيص المبكر والمعالجة المُرَكّزة، تتحسن قدرة معظم أطفال التَّوَحُّد أو الذاتوية على إقامة العلاقات مع الآخرين، وعلى التواصل وخدمة أنفسهم عندما يكبرون. ويقدم هذا البرنامج المعلومات حول العلامات الباكرة للتَّوَحُّد أو الذاتوية، ومتى ينبغي طلب المساعدة من الاختصاصيين الصحيين. إن أسباب التَّوَحُّد أو الذاتوية غير مفهومة تماماً. ثم أن التَّوَحُّد أو الذاتوية ليس مرضاً واحداً، فهو طيفٌ من أمراض كثيرة. ولهذا السبب يعتقد العلماء أن أسباباً كثيرة يمكن أن تكون كامنة خلف اضطرابات طيف التوحد. يدرس العلماء نظريات عديدة عن الأسباب الوراثية والبيئية للتوحد بحيث يتمكنون من معالجته بصورة أفضل. وتوضح البحوث الإحصائية أن احتمال إصابة الطفل بالتَّوَحُّد أو الذاتوية يكون أعلى:
لقد جرى اقتراح بعض النظريات عن أسباب التوحد، ولكنها نظريات غير مثبتة حتى الآن. وفيما يلي بعض هذه النظريات حسب تاريخ ظهورها:
أحياناً يمكن أن تكون أعراض التَّوَحُّد أو الذاتوية ملحوظةً خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، وفي أحيان أخرى يمكن أن لا تظهر الأعراض قبل الثالثة من العمر. بما أن التَّوَحُّد أو الذاتوية ليس اضطراباً محدداً، فمن الممكن أن تظهر لدى كل طفل مجموعة مختلفة من الأعراض. ولكن هناك علامات عامة يشترك فيها كثير من الأطفال الذين يجري تشخيص حالتهم في وقت لاحق. إلا أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالتوحد. ثمة علامات وأعراض كثيرة ينبغي على الأهل مراقبتها لأنها قد تشير إلى أن الطفل مصاب بالتوحد. وفيما يلي عشر علامات إنذار مبكرة يمكن للأهل أن يبحثوا عنها. وهي تشير إلى أن الطفل لا يتطور بشكل طبيعي.
لا يوجد اختبار طبي وحيد يبيّن لنا أن الطفل مصاب بالتوحد أو الذاتوية. ولهذا يعتمد الأطباء على الأهل الذين هم أول من يشك عادة في وجود مشكلة في تطور الطفل. وينبغي على الأهل مراجعة الطبيب عندما يشكون في أن تطور طفلهم غير طبيعي. إن العلامات التي تدل على أن الطفل في حاجة إلى استشارة الطبيب هي:
إن التَّوَحُّد أو الذاتوية يتنوع في شدته من الخفيف إلى الشديد؛ ويمكن أن تختلف أعراضه من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يمكن أن يكون تشخيصه صعباً. لا يوجد أي اختبار نوعي لتشخيص التوحد. علاج التوحدمن المهم أن تطمئن الأسرة من الطبيب بشكل دوري على تطور الطفل. صحيح أن تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية يحتاج إلى طبيب اختصاصي في العادة، إلا أن طبيب الأطفال يمكن أن يلاحظ بعض علامات الإنذار المبكرة. لتشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية ، يمكن أن يقوم فريق من الاختصاصيين بإجراء مجموعة من اختبارات التطور على الطفل بما فيها اختبارات اللغة والكلام والسلوك. ويمكن أيضاً إجراء فحص سريري كامل، إضافة إلى اختبارات الدم وغيرها. في حالات كثيرة لا يتم تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية حتى يبلغ الطفل السنة الثانية أو الثالثة من العمر. من المهم أن يتم التشخيص في وقت مبكر، لأن الطفل يستجيب استجابة أفضل للعلاج المبكر. لا يوجد علاج شاف للتَّوَحُّد أو الذاتوية ، ولكن هناك معالجات للحد من أعراضه. إن لكل حالة أسلوب لمعالجتها. يمكن أن تكون معالجة طفل مصاب بالتوحد مختلفة كثيراً عن معالجة طفل آخر مصاب بالتوحد. كما أن المعالجات تتغير أيضاً وتتطور بشكل مستمر. بسبب التنوع الكبير في الحاجات الخاصة لمختلف أطفال التوحد، تكون المعالجة أكثر فعالية عندما يوضع العلاج لكل طفل بما يناسب حالته. يمكن أن تكون المعالجة مزيجاً من:
إن التَّوَحُّد أو الذاتوية اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل الثالثة من العمر. وهو يؤثر على كيفية كلام الطفل وسلوكه وتفاعله مع الآخرين. ثمة أنواع مختلفة من التوحد. كما أن أعراض التَّوَحُّد أو الذاتوية تختلف اختلافاً كبيراً من طفل لآخر. من المهم أن تنتبه الأسرة إلى العلامات المبكرة للتوحد أو الذاتوية لكي تبادر إلى استشارة الطبيب المختص. يجب على الأسرة أن تستشير الطبيب المختص إذا ظنت أن تطور الطفل غير طبيعي. والأشياء التي يجب أن تراقبها الأسرة هي:
رغم عدم وجود علاج يشفي من التَّوَحُّد أو الذاتوية ، فإن هناك سبلاً كثيرة لمعالجته. وهي تهدف إلى مساعدة الطفل على التعايش مع التَّوَحُّد أو الذاتوية . كلما بدأ العلاج في وقت أبكر كانت فرص نجاحه أكبر. إذا كان لدى الأسرة أي مخاوف بشأن التطور الصحي للطفل فإن عليهم استشارة الطبيب.
المصدر: منتديات خجلي - من قسم: صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه | ||||
17 - 5 - 2014, 11:59 PM | #2 |
| رد: مرض التوحد , ماهو مرض التوحد , علاج مرض التوحد , اسباب مرض التوحد ربي يعطيك العافيا "$ لاتحرمي القسم من تواجدك |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوحد عند الاطفال , مشاكل التوحد , معلومات عن التوحد , اسباب التوحد عند الاطفال | صعب المنال | التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل | 0 | 5 - 7 - 2013 12:55 PM |
التوحد 2014- اعراض مرض التوحد 2013- التوحد قد يختفى مع تقدم العمر2014 | آلُفَتآة آلُآسستثنئآئيَہ | التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل | 0 | 4 - 4 - 2013 11:51 AM |
الطفل ومرض التوحد , اسباب واعراض مرض التوحد , توحيد الاطفال 2014 | رحيق الجنه | التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل | 1 | 29 - 8 - 2012 11:11 PM |
مرض التوحد عند الاطفال , اسباب واعراض مرض التوحد , مرض التوحد | صعب المنال | التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل | 1 | 15 - 7 - 2012 05:24 PM |
اسباب اصابة الاطفال بمرض التوحد , مرض التوحد واسبابه | ندى الايام | التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل | 0 | 23 - 4 - 2012 11:23 PM |