يحذر الكثير من الأطباء من إهمال المرأة الحامل لنظافتها الشخصية حيث يقمن بعض الحوامل بعدم الإستحمام في الحوض، بل تستبدله وهي جالسة على كرسي، وتكتفي بمسح جسمها بأسفنجه بالماء والصابون.


ويعد هذا الأمر خطيراً حيث ثبت أن الميكروبات الضارة التي تدخل المهبل مع ماء الحمام تستطيع أن تتوالد وتعيش حوالي ستة أسابيع، ووجودها في المهبل وقت الولادة يعرض الحامل للحمى النفاسية.

لذا يقدم الدكتور «عبدالحميد السبيلي»، استشاري أمراض النساء والتوليد،هذه النصائح المهمة للعناية الشخصية للحامل قبل وبعد الولادة:

* خطأ كبير الإعتقاد بأن الإستحمام مضر للنفاس؛ إذ يجب الحرص على النظافة، خاصة بعد الولادة مباشرة، وأخذ قسط من الراحة.

* غسل الوجه بغسول منعش وتنظيف الرقبة والصدر والبطن بفوطة مبللة دافئة، وتنظيف المنطقة الحساسة بغسول طبي.

* بعد الولادة بـ3 أيام يمكنك الإستحمام بشكل عادي، والظهيرة هي خير وقت للاستحمام، حيث يكون الجو دافئاً.

* الإستحمام خلال النفاس ينعش الجسم، ويفيد الاسترخاء وتخفيف الآلام، خاصة آلام الصدر. فترة احتقان الحليب.

* في النفاس تتعرض الحامل غالباً لهبات حرارية وكثرة تعرق، والإستحمام يفيدها، وأيضاً ترطيب الجسم، واستعمال بودرة
معطرة.

* لابد من تنظيف الجرح في كل مرة تدخلين فيها الحمام، والأفضل أن ترشي الماء بيدك، وتنشفي المنطقة الحساسة بشكل جيد بفوطة قطنية، واحذري استخدام الورق.