منتديات خجلي - فتاة التسجيل الصوتي متزوجة وتسكن في منزل يملكه أخوها

http://http://sabq.org/files/news-im...jpg?1362424515

كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي، الأستاذ محمد العقلا، لـ"سبق" تفاصيل الحالة الإنسانية التي أثارت الرأي العام خلال اليومين الماضيين، وحملت اسم "مها العتيبي" في تسجيل صوتي متداول؛ حيث أشار إلى أن فريقاً بحثياً زار الأسرة اليوم، وتبيَّنت حقائق مخالفة لما ذُكر في التسجيل الصوتي.

وأكد العقلا ضرورة وأهمية التنسيق بين الضمان الاجتماعي وقنوات الإعلام بشتى أنواعها، مبيناً حرص الضمان على التواصل وتبيين الحقائق، ومشدداً على سرية وأمن وخصوصية المعلومات الاجتماعية والاقتصادية لأسر "الضمان"، التي لا يمكن البوح بها وتمكين الآخرين من الاطلاع عليها.

وأضاف: "بما أن المواطنة الكريمة صاحبة الصوت مكنت المجتمع من الاستماع إليها، والأستاذ القدير سعود الجهني مقدم البرنامج الإذاعي ذكر الضمان نصاً متسائلاً (أين هو؟)؛ فقد أصبحت القضية رأياً عاماً؛ ما أوجب التوضيح عن الحالة بما يأتي:

المواطنة اسمها مخالف لما ذكرته في التسجيل، وليست من سكان محافظة الخرمة، كما أن المواطنة الكريمة متزوجة، وكذلك أختها، والضمان عائل من لا عائل له، كما أن المواطنتين كانتا مستفيدتين من الضمان قبل الزواج".

وقال العقلا: "إخوان المواطنة الكريمة في سن العمل (25/ 30/ 32)، والضمان لا يحق لقوي مقتدر. والمواطنة تسكن في ضاحية قريبة من الطائف في سكن جديد مكوَّن من 3 أدوار، تقطن في شقة منه، والسكن ملك لأحد إخوتها".

وتابع "والدتها متزوجة، ووالدة إخوتها من أبيها هي المريضة نفسياً؛ ومشمولة بالضمان، وصُرف لها مساعدة عاجلة قبل سنة، ولديها راتب تقاعدي".
وقال العقلا: "كما تبيَّن أن أحد إخوتها كان مبتعثاً في إحدى الدول العربية".

وأكد العقلا في نهاية توضيحه "فريق الضمان الاجتماعي من الطائف زار المواطنة الكريمة هذا المساء، وستكون النتائج غداً".

من جهته نفى مقدم برنامج "لست وحدك" عبر إذاعة جدة، الإعلامي سعود الجهني، ما تم تداوله من حسابات بنكية وحسابات في تويتر، تحمل اسم مها، مشيراً إلى أنها جميعها غير صحيحة، والفتاة ليس لها حساب في تويتر، والحسابات البنكية المتداولة غير صحيحة.

وبيَّن الجهني أن البرنامج تلقى تفاعلاً من وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تم إيصالها بأسرة الفتاة، وزارها فريق من الضمان الاجتماعي لبحث الحالة، معرباً عن سعادته بتفاعل جميع أطياف المجتمع مع الحالة؛ ما يُبرز تكاتف أفراد المجتمع وحبهم للخير.

يُشار إلى أن قصة الفتاة وشرحها معاناتها عبر تسجيل صوتي بالبرنامج أثار عاطفة المجتمع وتفاعل الكثيرين، الذي عزموا على التبرع للفتاة بسكن مؤثَّث ومبالغ مالية وسيارة ووظيفة لشقيقها.