|
خطأ سامي الجابر ، الحجر على سامي الجابر ، رسالة سامي الجابر الى ماجد عبدالله في وقت ينادي فيه الإعلام بحرية الرأي والصراحة والشفافية، خرج كثيرون يعارضون خروج سامي الجابر (مدرب الهلال) في هذا التوقيت!. وأتوقف لأسأل هؤلاء (الإعلاميين) عن (التوقيت)..!! بودي أن أعرف (إعلاميا) ما هي المعايير؟! ولو وجدت نفسي ميالاً لما يقولون سأسألهم: هل الهلال مقبل على نهائي، أو مشاركة خارجية كي تبقى الأمور هادئة، أم أنه يعيش أوضاعاً مأساوية وبالتالي يتفادى إشعال النار؟! وحتى لو تجمعت كل هذه الظروف، فإنني أكرر السؤال: ما هو التوقيت المناسب ليتحدث سامي أو غيره عن أشياء (هو) يريد أن يطرحها. إذا كان هؤلاء يريدون أن (يسيّروا) سامي المثقف الواعي المعزز بالثقة والتجربة والجرأة، فمن بقي لكي يخرج ويتحدث متى شاء؟! أحترم جدا من ينقد ويختلف في الرأي، لكن ليس إلى درجة (تجريم) هذا المسؤول أو اللاعب في (توقيت) الحديث، وخصوصاً أن سامي لم يسئ لأحد، كان يجيب عن أسئلة في برنامج (ياهلا) الذي يعد من البرامج المهنية بقيادة الزميل علي العلياني، ومن حق المذيع أن يسأل عن أي شيء، وفي المقابل الضيف يجيب بحرية إلى درجة الاعتذار عن أي سؤال، ومن حق الضيف أن يوجه الرسائل بالطريقة التي يراها دون تجريح. وسامي كان صريحا في آرائه، ومن موقعه (كمدير فني)، ومحب ومعايش، تحدث عن (مستوى) الفئات السنية، وعن الكرة السعودية، وبعض مشاكل وإيجابيات ناديه. وفي شأن المليوني ريال المتبقية من عقده، ليست المرة الأولى التي يؤكد أنه لم يتسلمها، ولكن رد الأمير محمد بن فيصل اختلف ثلاث مرات، ففي وقت سابق لم ينكرها، وهذه المرة قال في بداية حديثه إن المليون الأول عن سنة لعبها وما دام أنه اعتزل فلم يبق له شيء..! ولا ندري أهذا منصوص عليه في العقد أم لا؟! وفي إجابة أخرى في نفس مداخلته مع الزميل بتال القوس (برنامج في المرمى)، قال إن المبلغ (هبة!!) من والده، فهل يعقل أن يطول أمد (الهبة) دون وفاء من الأمير فيصل بن سعود؟! والأكيد أن من حق أي هلالي كمسؤول أو لاعب أو شرفي أن يعتب على سامي ويخطئه في إفشاء معلومات، لكن كإعلام يستحق برنامج (ياهلا) التهنئة على عمل كبير ومن حق النقاد تناول الحدث، لكن ليس بأسلوب (الحجر) أو (الوصاية) على سامي الجابر. وسامي، بصراحته ووضوحه، قال كثيراً مما يستحق التفنيد، وواكبه اهتمام إعلامي فريد، لكن المساحة لا تكفي للتوسع حول قضية احتراف ياسر القحطاني في الدوري الإنجليزي التي تناولها الأمير محمد بن فيصل، وأتركها لوقت آخر، مكتفيا بتساؤل: هل كان سامي أقوى من خماسي الصفقة؟ وفي شأن مرادف، أستغرب من النقاد الذين أمطروا سامي بالنقد والهجوم والتقزيم، عدم تطرقهم لرسالة سامي لماجد عبدالله، حين قال "عليه أن يخرج من بوتقته"؟! والغالبية ممن تناولوا القضية نسبوا لسامي أنه نصب نفسه (أسطورة) بينما كان يتحدث بما يقوله أنصار كل ناد من الأربعة الكبار. وحوروا رسالته للأمير عبدالرحمن بن مساعد (كصديق)، في وقت نسي هؤلاء أن أكبر الخاسرين من ابتعاده – لو حدث - هو سامي..!! بقي أن (أمرر)، الشكر لسامي وللعلياني، اللذين فضحا أمر كثيرين بتاريخ طويل ومراتب رنانة وشهادات بضعف مهني وسطحية فكر وبهرجة عناوين وتفنن في التآمر، سائلا العلي القدير أن يحمي شبابنا من أهوائهم وشيطنتهم. "الوطن" السعودية خلف ملفي |
| الساعة الآن 12:11 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها