اسباب تشنج الشريان

علاج تشنج الشريان

ما هو تشنج الشريان التاجي : تشنج الشريان التاجي هو حالة من تشنج وتقلص عضلات الشريان التاجي ، وخطورة مرض تشنج الشريان التاجي تتلخص في أنه يعيق تدفق الدم من القلب لباقي أجزاء الجسم بشكل صحيح ، كما ان حالة التشنج التي تصيب الشريان ينتج عنها ضيق واضح به وهو ما يؤدي لمضاعفات خطيرة .

أنواع التشنج :
1 – تشنج صامت ، وهو أخطر أنواع تشنج الشريان التاجي ، وتم تسميته بالصامت لأنه لا يسبقه أي أعراض يمكن للإنسان أن يشعر بها ، وهذا هو سر خطورته .
2 – تشنج واضح ، وهو ما تظهر على الشخص المصاب به أعراض واضحة للمرض .

أسباب الإصابة بتشنج الشريان التاجي :
1 – تناول بعض الادوية والعلاجات التي تسبب ضيق الشرايين والاوردة .
2 – الإفراط في شرب الكحوليات .
3 – إرتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم ، وهو ما يؤدي لمرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين أيضآ .
4 – فرط ضغط الدم ، فالأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بتشنج الشريان التاجي .
5 – الإصابة بالحمى الروماتيزمية ، وهي تعد أكبر العوامل المسببة لتشنج الشريان التاجي .
6 – التعرض للضغوط النفسية الحادة ، بالإضافة للتوتر والخوف ، وحالات الإكتئاب الحاد هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض .
7 – الإفراط في التدخين .
8 – الغصابة بداء السكري .
9 – حالات السمنة المفرطة .
10 – الإصابة في السابق بأمراض فيروسية تؤثر على المناعة وتضعفها كمرض الإيدز .
أعراض الإصابة بتشنج الشريان التاجي :
1 – ألم في الصدر ، ويتركز ألم التشنج في يسار الصدر ويشبه ألم الذبحة الصدرية .
2 – الشعور بإعتصار الصدر ، فيشعر المريض أن قلبه يعتصر من الألم .
3 – فقدان الوعي .

ويلاحظ أن أعراض تشنج الشريان التاجي تحدث للمريض دون أن يبذل أي مجهود ، مما يجعل الألم والتعب يأتي دون سبب واضح بالنسبة للمريض ، كما قد يتعرض المريض لأعراض التشنج لفترة قد تكون طويلة في بعض الأحيان أو قصيرة في أحيان أخرى .

العلاج والتشخيص : تعد أشعة الرنين المغناطيسي أحد أهم ادوات الطبيب في هذه الحالة فقد تكون الأشعة كافية للطبيب لتحديد المرض وتشخيصه . وفي حالات التشنج البسيط قد يعالج الطبيب مريضه بالأدوية والعلاجات البسيطة التي تهدئ من تقلصات الشريان التاجي المؤلمة ، وفي الحالات المتقدمة من التشنج تصبح قسطرة القلب هي الخيار الأمثل .

ومن أهم النصائح التي يوجهها الأطباء للمصابين بتشنج الشريان التاجي هي ممارسة التمارين الرياضية والنشاط الحركي البسيط بشكل منتظم ، بالإضافة لأهمية الإقلاه عن التدخين والتحكم في ضغط الدم والتخلص من الكولسترول الضار بالجسم أيضآ لمساعدة القلب على التحسن .