متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك


العودة   منتديات خجلي > شعر - نثر - خواطر - قصائد - قصة - رواية - ثقافة > قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 3 - 2012, 06:14 PM   #1

Mouse تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



تعصف الدنيا ونصمد وقوف


عسآكم بخير وعافية ,,,

أنا من النوع اللي أحب الروايات

و أول ما قريت جزء من هالرواية للكاتبه الفارسه

عجبتني وتحمست أكملها ,,

بحطها لكم على أجزاء ,,

وإن شاء الله تعجبكم ..تعصف الدنيا ونصمد وقوف

في نيويورك

+_+_+_+_+_+

دخل قسم الطوارئ وبسرعة البرق جا الفريق وخذو الجثة اللي كانت ماتبان ملامحها من الدم اللي مغطي جسمها كامل .. ..

كان حمد مرتبك وحالته حالة بعد ما عثر على جثة بنية وهي في حالة اغماء والدم مغطي وجهها ...

كان جاي عشان يونس عمره ويصيد ..
وهو يصيد انتبه لجسم يطفو على البحر واسرع باتجاه يبي يتأكد من اللي يشوفه وانصدم يوم شاف انها بنيه في سن ال18 تقريبا ..
فما كان منه الا انه يسرع باتجاهها وياخذها لاقرب مستشفى ,,,
قعد يمشي في الممر بتوتر الحين اكيد بيسألونه من هذي ؟ وكيف لقيتها ؟؟
خاف انهم يتهمونه بشي ويمسكونه للتحقيق وهو عنده اشغال مايقدر يأجلها ,, فما كان بيده الا انه يكذب عليهم ويقول انها بنته عشان يسلم من التحقيق ..
وبالفعل استدعوه عشان يسألونه و يكتب المعلومات حس انه ورط عمره بس كان همه انه ينقذ هالبنيه اللي كان باين عليها صغيره ..

توكل على الله وعلمهم انها بنته ويوم اسئلوه عن اسمها علطول جاوبهم : غادة بنت حمد ..... ,
ماجا في باله الا هالاسم اللي هو اسم بنته حقيقه

بعد ما انتهى منهم رجع للممر اللي قدام غرفة العناية المركزه ويدعي الله لهالبنيه انها تعيش وتطلع بسلامه ..
بعد ساعه طلع له الدكتور وقعد يتكلم معاه عن حالة غاده ..

حمد : بشر يادكتور كيف حالتها
الدكتور : انت والدها
حمد بارتباك : ايه انا والدها وش صار عليها
الدككتور: والله ياخوي ماقدر احدد حالتها في الوقت الحالي بس هي في غيبوبه وما ادري يمكن تطول مدة الغيبوبه يعني اقل شي اسبوعين هذا ان تحسنت حالتها بسرعه
حمد بصدمة : لا اله الا الله كيف يعني .. فهمني يادكتور وش حالتها بها بالضبط ووش صار
الدكتور : هي شربت كمية كبيرة من الما وغير كذا يدها مكسوره وانضربت في راسها وها اللي مخوفنا
حمد : وشلون يعني ؟
الدكتور بارتباك : يعني ياخوي حتى لو قامت يمكن تصاب بشلل او تتعوق .. انا ما اقولك اكيد بس يمكن لاني مثل ما قلت لك ما اقدر احدد شي الحين عقب بيتبين كل شي .. بس لا تخاف ان شاالله الامور تسير مثل ماتبي

حمد كان في حالة ذهول ... حس انه في محنه عمره ماتوقع انه ممكن ينحط فيها ... بدى يفكر زين .. البنت مب بنته واهلها مايدري وينهم وشلون بيسوي وشلون بيتصرف وهي بغيبوبه ما يقدر حتى ياخذ معلومات منها ..
وصعبه انه يعترف للمستشفى بالحقيقه بعد ماقالهم انها بنته لانهم اكيد راح يوجهون التهمه له علطول
جلس ع الكرسي وهو حاط يديه على راسه ويدعي الله انه يرشده للصواب ..
قام من مكانه ... واتجه للمكتب اللي يجلس فيه الدكتور ..
حمد : دكتور اسمح لي بس بغيت اسألك الحين البنت وش بيكون وضعها وبتطول في العناية ولا بتنقلونها بغرفة خاصة؟ ..
الدكتور يبتسم يبي يهديه : ياخوي هد نفسك والحين نرتب اوراقها عشان ننقلها اذا استقرت حالتها
لغرفة خاصة .. وهذا الدكتور راشد هو اللي بيكون مسؤول عنها في القسم ..
......
الدكتور راشد يبتسم له : لا تشيل هم يا عمي بنحطها في غرفة خاصة وتوكل على الله وان شا الله ان تقوم وهي في اتم الصحه واطمن .. لاني انا اللي طلبت منهم ينقلونها عشان اتابعها بنفسي وتكون تحت اشرافي لان حالتها الحين مو محدده فلازم تكون تحت الاشراف
حمد ارتاح وهو يشوف ان اللي بيكون مسؤول عنها عربي :الله يريحك ياولدي بالدنيا واالاخره طمنتني وريحت قلبي ..
الدكتور راشد : لا تخاف يابوي ( ويبتسم ) من وين انت ؟ شكلك من البلاد ..
حمد توتر :ايه من السعودية ..
دكتور راشد : حيا الله اهل بلادي والله حسيت من يوم شفتك وشفت ملامح وجهك الطيبه
حمد : الله يحيك ويبقيك هذا من طيب اصلك ياولدي
( وحب يقطع عليه مايبيه يزيد في الكلام ويورط عمره ) زين ياولدي انا عندي كم شغله ودام ان البنت تحت رعايتك وهي موب واعيه بكمل اشغالي وهاكم رقمي اذا تجددد أي شي بلغوني
دكتور راشد : ابشر عمي ولا تشغل بالك
حمد : ماتقصر ياولدي .. في امان الله
دكتور راشد : الله يحفظك

طلع حمد من المستشفى وهو يدعي الله انه يخلصه من هالورطه اللي هو فيها ,, فكر في نفسه وقال انا بكره رحلتي وراجع بعد اسبوع وهي ماراح تقوم هالفتره ..ليه ما اخلي دكتور راشد يعتني فيها الين ارجع ,, استحسن هالفكره ولو انه كان خايف منها ويحس بتانيب لكن غصب عليه هالشي لان عننده اجتماع مايقدر يفوته ,,
حرك السياره وهو مقرر اذا رجع بالليل يكلم دكتور راشد ويشوف رايه ان وافق كان بها وان رفض مستحيل يروح ويتركها ,,

بعد ما خلص من اشغاله

راح المستشفى وطلب يتكلم ويا الدكتور راشد .. عقب شوي طلع له الدكتور ..
راشد : هلا حياك الله ,, وش اخبارك عمي
حمد : بخير ربي يسلمك ويعافيك ... وش اخبارك انت وش علومك
راشد : الله يعافيك ويسلمك بنعمه الحمد لله
حمد بتوتر : الحمد لله .. والله يادكتور انا جايك عشان اعلمك بشي مهم
دكتور راشد وهو يشوف القلق ظاهر على وجه حمد : امر عمي عسى ماشر
حمد : الشر مايجيك ياولدي .. انا لازم ارجع البلاد بكره الصبح .. عندي ظرف طارئ .. وأبى منك تعتني في البنيه وأنا موكلك فيها بعد الله .. واعتبرها مثل اختك ... برجع ان شا الله بعد اسبوع بس والله عندي شغل لازم اروح واخلصه هالاسبوع ضروري .. وانا خايف ع البنيه فابيك تعلمنني انت بتكون قد هالمسؤوليه ولا اصرف عمري ... والعشم فيك كبير ياولدي
راشد حس انها مسؤوليه اكبر من انه يتحملها بس ماكان وده يرد هالرجل الطيب : تامرني امر ياعمي وبنتك بتكون تحت رعايتي وبحافظ عليها وبهتم فيها مثل وحده من خواتي
حمد فرح من كل قلبه ورص ع كتف راشد : والله هذا العشم فيك الله يبارك فيك يا ولدي ويحفظك .. بس ابيك يوم يتجدد أي شي تتصل فيني وتعلمني
راشد : ابشر .. لاتشيل هم انت سافر ولا تخاف البنيه بنحافظ عليها وهي الحين في غيبوبه ومثل ماقلتلك يمكن تطول الغيبوبه يعني يوم تقوم ان شا الله تكون انت موجود هنا ..
حمد : ان شا الله .. الله يقومها بالسلامه ويحفظها ..
زين انا اترخص منك ياولدي .. تامرني بشي يالغالي
راشد : تسلم الله يحفظك .. تروح وترجع بالسلامه
حمد : الله يسلمك ويعافيك .. ( ويصافحه ) في أماان الله
راشد : في حفظه

طلع حمد وقلبه مرتااح نسبيا ,, وحاط في باله انه لازم يقضي اشغاله باسرع وقت ويرجع قبل لا يخلص الاسبوع ...


بالمستشفى ... الساعه 8 الصبح

راشد كان متوتر وخايف لان حمد من يوم سافر ما دق عليه .. الحين بيخلص الاسبوع الثاني وهو ماسمع أي خبر عن حمد حس انه وهق عمره بهالبنت .. كان يدق على جوال حمد لكنه يعطيه ان الرقم مفصول ...
ماكان يدري وش يسوي او كيف يتصرف ..
ومع هذا ماقصر ويا غادة .. كان مهتم فيها ويجي يشوفها حتى في وقت البريك



____________________________


كان جالس على مكتبه وكانت الممرضه داخله على غاده وتركب المغذي لها ...
ركبت المغذي وفتحت الستاير عشان يدخل الضو .... وجت بتطلع من الغرفة .. يوم وصلت للباب حست بحركه من وراها .. التفتت بسرعه تبي تشوف .. فرحت انها غاده ..
لكن خاب املها يوم شافتها مثل ماهي ماتحركت وقعدت تضحك على عمرها وتقول يااحليلي خرفت وصرت عجوز<< طبعا بالانجليزي عاد هع!

عقب ماطلعت شافها راشد وهي تضحك ابتسم لها وقال وش فيك تضحكين .. علمته بالسالفه وقعدت تضحك على عمرها قالت شكلي خرفت ياراشد ...
قعد يضحك معاها ..

راشد يحبها لانها حرمه كبيره بالسن ويعرفها من يوم كان يجي يتدرب قبل ثلاث سنين وكانت تهتم فيه مره وتفهمه أي شي مايعرفه .. وصار ما يستغني عن خدماتها ..
والحين توظف عندهم وصار له مركزه ومنصبه العالي بالمستشفى ومع ذلك مانسى فضلها .. وهي بعد ماتركته والى يومها هذا وهي تهتم فيه وتجيب له اي شي يبيه ...
كانت تسولف له عن عيالها واسرتها .. ووش صار عليها عقب مامات رجلها وحزنت عليه المسكينه <<< سوالف عجايز تخبرونها هع

بعد فتره قام راشد يدور بين المرضى ويشرف عليهم كعادته ..
وصل لغرفة غادة .. واكتساه الحزن ..
قعد يفكر .. البنت في غيبوبه وابوها راح عنها والى الحين مادق علي ولا ادري وينه . ولحد جا وسأل عنها .. حس في الامر لغز .... حالة غريبه ..؟! مايدري ليه شك في امر هالرجال ....؟!
دخل الغرفه ووصل لسريرها .. كانت حالتها مثل ماهي ماتجدد شي ..
طالعها كانت لابسه حجاب ولافته ع شعرها هاذي اوامره للممرضه انها ماتخلي شعرها مكشوف
.. !
قعد يقول في نفسه الله يكون في عونك ويشفيك يا اختي ..
وتحرك بيطلع من الغرفه .. في هاللحظة تحركت يد غاده ................................!

فز راشد واقبل مسرع متجه لها وجلس يراقبها ... ويناديها
غاده ... غاده ...!
بدت تسترجع وعيها تدريجيا .. وراشد مذهول مب قادر يتحرك أو ينادي أحد .. مايدري وش بلاه ... !
واخيرااً فتحت عيونها بصعوبه
راشد بفرحه : الحمد لله على سلامتك ..
غاده تتنفس بصعوبه .. وبصعوبه حركت يدها وحطتها على حلقها وكأنها تبين له انها تبي مويه ..
استوعب راشد وطلع بسرعه ونادى الممرضات والدكاتره اللي معه عشان يكشفون عليها ويشوفون وش تجدد في حالتها ..
جابو لها واير وحطوه في حلقها عشان يشربونها على شوي شوي ...
كانت تطالعهم مب مستوعبه شي وتعابير وجهها ماتدل على أي شي الا التعب ..
مسكت راسها وهي تقول بصوت مبحوح : رااااااااااااسي يعورني اااااااااااه راااسي
راشد : ب وش تحسين
غادة : صداااع قوووي قوووي ماقدر افتح عيوني
راشد : ارتاحي .. غاده لا تخافين بيروح عنك بس لانك طوولتي وانتي راقده
غاده تطالعه بعلامات استفهام بدون ما تتكلم .. .

بعد ماكشفو على راسها ودخلوها الاشعه وسوو لها فحوصات كامله رجعوها الغرفه ودخل بعدها راشد ومعاه اثنين من الدكاتره
كان راشد يتكلم ويا الدكاتره بكلام مافهمت منه غاده شي ..
في الاخير .. طالعها راشد وقال : غاده بسالك اسأله وجاوبي عليها اوكي ؟
هزت راسها بالرضى وهي مب فاهمه شي ولا فاهمه ليش هي هنا ..!
راشد : اوكي ابي اسالك قبل لا ترقدين وين كنتي ؟
غاده بعلامة استفهام : هااه ... وين كنت ؟؟ .........(وبتعب ).......... ماعرف ..
راشد : زين .. عندك اخوان ؟
غادة بحيره : اخواان .......! مادري والله ..ايه يمكن .... عندي ............بس ماعرف
راشد : زين غاده انتي وين الحين ؟
قامت تطالع المكان وتتفحصه وهنا بدى الخوف يتسلل قلبها
وقالت وعبرة الخوف خانقتها : م م مادري .. عندكم .. وين انا ؟؟ هااه ( وبخوف ) من انت .. انت منننن ( وبدت تبكي ) ويني فيييييه .. ووش صار وكيف جيت هنا ؟
راشد اللي عرف وتاكد انها فقدت الذاكرة وماتذكر أي شي في الماضي ..
قرب منها وحاول يبين انه طبيعي : غاده وش فيك بسم الله عليك ماعرفتيني انا اخوك.. اخوك راشد نستيني يا غاده ؟؟ افاااا الله يسامحك يا غاده نسيتي اخوك
غادة تمسح دموعها وهي تطالعه بتفحص : انت اخوي ... ( وكأنها تبي تستوعب ) ايه عندي اخو انت صح ... راشد ... راشد ...
راشد يبي يتمالك نفسه مايدري وش اللي خلاه ينطق كذا ويكذب عليها انه اخوها يمكن خاف تنهار وهو ماعنده احد من اهلها وحط في باله لو جو اهلها بتدري وبيتوضح لها كل شي .... صحى من افكاره على صوتها تناديه : امري غاده وش تبين
غاده : طيب ليش انا هنا....؟؟...... و...وش هذا ............(مسكت راسها بوهن ) اااااه راشد انا مرره تعبانه

راشد تخنقه العبره على هالمسكينه اللي مالها احد :انتي الحين بالمستشفى لانك تعبتي علينا شوي .. بس انتي هدي عمرك وان شا الله يروح عنك الوجع ونرجع البيت .. اوكي غاده ..
غادة : اوكي .. بس مابي اطول هنا رجعوني البيت
راشد يبتسم يطمنها : زين اللي تبينه بيصير وبنرجعك البيت وبتشوفين امي وابوي ومساعد ومها
غادة وكانها تبي تجمع اللي يقوله راشد : ايه ابي اشوفهم واشوف امي وابوي ومساعد ومها ( وابتسمت بوهن ) طيب راشد انا بخير يلله خل نطلع
راشد يضحك بخفه : تلعبين علي .. قلتلك يوم تصيرين بخير ومافيك أي شي بطلعك من هنا ولا تخافين انا معاك
غادة مبرطمه : طيب طيب اطلع خلاص ابي انام
راشد مبتسم : اوكي ارتاحي وعقب يصير خير
واذا تبين أي شي دقي الجرس اوكي ؟
غادة : اوكي ..
طلع .. وفي باله الف شي وشي مايدري وش يسوي .. رجع واتصل في ابوها لكنه كالعاده يعطيه الرقم مفصول ... حاول يهدي عمره ويفكر على مهله اذا رجع البيت ..
اجتمع ويا الدكاتره وتكلم معهم .. وشخصو حالتها انها فقدت الذاكرة وماتذكر أي شي في الماضي .. ومستحيل ترجع لها ذاكرتها الا اذا تعرضت لصدمه كبيرة ................................!




اللي ما يدري عنه راشد ان حمد اول ماوصل الرياض صار وهو طالع من المطار صار عليه حادث وتوفى الله يرحمه ... ومات معه سر غادة .........!














آخر مواضيعي

0 أين الخلل أداء ناصر السعيد
0 عندما تشعر ولا يشعرون
0 { ال خجلي } جيتك اليوم أراضيك..
0 أمثال محرمه
0 تمتعوا بالقهوة ولا تنشغلوا بالفناجين
0 دقائق ممتعه مع خجل هذه الحروف
0 افكار رمضانيه للمطبخ
0 طلبتك يابعد كل الخلايق روق و أسمعني
0 قصيدة المبدع فهد المساعد وحده بوحده
0 قصيدة ذكرى السنين بصوت العذب


  رد مع اقتباس
قديم 18 - 3 - 2012, 08:48 PM   #3

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء الثاني )

بيت بو راشد ..

بوراشد : طيب ياولدي شلون محد سال عنها ولا شي مب معقولة ابد يصير هالشي
راشد يمسح وجهه بتوتر : يبه والله ماعرف ابوها اللي جابها من سافر انقطع جواله وعقبها ماعرفت شلون اوصله .. وحسيت ان البنت امانه برقبتي وانا المسؤول عنها عشان كذا أستاذنكم اني اجيبها لبيتنا الين يجي احد يسال عنها ونعرف اهلها

ام راشد : ياولدي حياها الله البيت بيتها بس ماتشوف انها صعبة يعني كيف نخليها هنا وحنا مانعررفها ولا شي

راشد: يايمه البنت فقدت الذاكره بسبب الحادث يعني ماتذكر شي ابد يوم قلتلها انا اخوك صدقتني وتعلقت فيني .. انا اذا جبتها مابيكم تتحسسونها انها غريبه ابيها تحس فعلا انكم اهلها .. …
تكفين يمه البنت امانه وانا وعدت ابوها اني اعتني بها مابي اخلف بوعدي

ام راشد : كفو ياوليدي كفو .. انا ماعندي مانع ع الاقل خلها تونس مها وتصير لها اخت .. بس انا خايفه عليها احس ان الوضع بالنسبه لها صعب يعني البيت فيه انت ومساعد كيف بتطلع عليكم بدون حجاب وحنا صعب نقولها تحجبي ومها ماتتحجب

مها واخيرا نطقت بعد ماكانت تسمع بذهول للقصة : يمه لا تشيلين هم انا بتحجب عشان ما تشك في الموضوع

راشد يطالع اخته بامتنان ويبتسم لها : هاه وش قلتو هذاهي مها حلت المشكلة الثانية وغير كذا ترى انا اغلب الوقت بالدوام ومساعد مايجي الا في الويك اند يعني ماراح يكون الوضع متازم مره

بوراشد : الله يسرها ويفرجها عن هالضعيفة ويردها لاهلها بالسلامه .. توكل على الله وجبها يا راشد ولا تخاف من شي منب مقصرين مالها الا الله ثم حنا وين تروح لو تركناها بهالبلاد اللي مايرحمون الضعيف فيها .. رح انت ومها وامك وخذوها من المستشفى هذي الله ساقها لنا ويبي يختبرنا ويشوف هل نحسن لها ولا نسيء

راشد قام وحب راس ابوه وهو يشعر بهم كبير انزاح منه ويشعر بالفخر لاهله اللي شجعوه ولا ابدو أي اعتراض : الله يخليك لنا يبه ولا يحرمنا منك انا بطلع الحين لاني مستعجل بس بدق على مساعد يجي ياخذ امي ومها يشوفونها بس ماعتقد اني اقدر اطلعها اليوم يبيلها شوي فحوصات وغير كذا لازم ترتاح شوي ويمكن اطلعها بكره ان شا الله

مها تنقز من عالكنب : ياااااي بروح اشوفها وناااسه صارت لي اخت ياما تمنيت ربي انه يرزقني اخت والحين تجيني بلحظه ياااارب لك الحمد

راشد : ههههههههههه ايه بس خل اشوفك تتناقرين انتي وياها ولا ششي اشوتك برى البيت

مها تحط يدينها على خصرها : ياسلااام تشوتني وهي لا من بدايتها قمت معها وتبريت مني وانا اختك خسارة الاخوة اللي بينا

ام راشد : ولل عليك من بنيه يبيلك قص لسان قومي بس البسي عشان يجي مساعد وحنا جاهزين
مها راحت تركض وراشد يضحك عليها

بعد نص ساعه جاهم مساعد وطلعو للمستشفى
بالسيارة ..
مها : سعود متى عرفت بالقصة
مساعد : اليوم الصبح قالي راشد
مها :شفتها طيب
مساعد : لا والله مابعد شفتها
مها : الا ماقلتلي سعوود تعرف كم عمرها بالضبط
مساعد : يوم تحترميني وتناديني زين برد عليك
مها : ههههه سوري مسيعيد كم عمر البنيه
مساعد : ضحكتي بلا ضروس ان شا الله اصغر عيالك مسيعيد ماتشوفني شكبري ومره سعودي ومره مسيعيد
مها : اووففففففف ياخي وراك رافع خشتك علينا يعني يقالك مهندس طيران خلاص محد قدك مالت ...
مساعد : مها ترى ان ماسكرتي فمك برجعك للبيت
ام راشد : دواها تستاهل
مها بضيق :يمممه حراام عليك انتم ظالميني ماتحبوني واكيد عقب ماتجي غادة بتتبرون مني بس علموني من الحين عشان ائمن لي بيت
مساعد يكتم ضحكته : زين خلاص عرفتي الحين روحي امنيلك بيت
مها بصراخ : يالدببببببببببببببببببببببب ماصدقت خبر والله لعلم عليك ابوي
مساعد يغيضها : اكبر مافي خيلك اركبيه
ام راشد بهواش : مهاا وجع ترى والله لو ماسكتي بتشوفين شي ماتبينه
مها بضيق : يممه هو يحارشني
مساعد : وييييييييييي هزأوها
مها حقرته وهي تغلي من القهر
مساعد يضحك : خلاص ولا تزعلين بجاوبك على سؤالك ترى عمرها 18
فجاة حس بمها متعلقه برقبته وصوتها شايل السيارة : يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ي سعوووووووووووووووود كبري مابيني وبينها الا سنتين وناااااسة
مساعد يضحك على خبال اخته ويحاول يفك يدها عن رقبته
ام راشد : يالمجنونه اقعدي فضحتينا حشى اللي يشوفك يقول معزوله عن العالم ماتعرفين بنات
مها تقعد وهي حاسة بسعادة عمرها ماحستها بحياتها وتفكر شلون بتصير حياتها مع غاده
مساعد كان فرحان لفرح اخته وحس بحماس انه يشوف هالاخت الجديدة اللي فجأه طلعت لهم

وصلو المستشفى ودخلوه ووصلو لراشد اللي بدورة استقبلهم ومشى معهم لغرفة غادة يوم قربو بدو كلهم يتوترون اولهم راشد اللي حس بتوتر كبير مايدري وش سببه التفت لامه وقال : ها يمه ماوصيك لا تبينين شي
ام راشد تمسك يده تبي تطمنه : لاتوصي ياوليدي ولا تخاف كل شي بيمشي مثل ماتبيه
مساعد : مهاوي انتبهي تخورين شي اعرفك خبله مافيه شي يقعد بلسانك
مها تطالعه بطرف عينها : شرب
مساعد يمسكها مع اذنها بقوه وهي تتوجع : كم مره قلتلك تادبي اذا جيتي تكلميني هااه
مها : اااااي مساااعد توبه والله توبه اسفه خلااااص فكني عورتني
مساعد يفكها عقب ماحس انه عورها وهو يقول ايه كذا ابيك
مها ماسكه اذنها وهي شوي وتصيح وراحت تمشي جنب امها تبي تبتعد عن مساعد عشان مايسويبها شي
وصلو لغرفة غاده ... ودخلو كلهم مع بعض
كانت بذاك الوقت نايمه لانها قعدت تنتظرهم بعد ماقالها راشد انهم جايين وتعبت من الانتظار ونامت
كان الهدوء مخيم عالغرفة وكلهم متعلقه عيونهم على غاده اللي كان التعب واضح على ملامحها البريئة ... كانت نايمه بهدوء وماتدري وش اللي يصير من وراها ..
قربت منها ام راشد بهدوء وهي تطالعها جلست ع السرير ومسكت يد غادة ودمعت عينها وهي تشوف منظرها البريء
مها واقفه جنب امها تناظر غاده بفضول وفرحه وحزن كل المشاعر كانت مختلطه عند مها
مساعد كان قاعد على كرسي بعيد شوي عنهم وراشد واقف قريب منهم

فتحت غادة عيونها فجأه بعد ماحست بالحركه حولها وجت عينها بعين ام راشد وقعدت تطالعها بتفحص بدون ماتتكلم ثم التفتت لمها وطالعتها نفس النظره وحولت نظرها لراشد وبعده مساعد كانت تتاملهم واحد واحد ومخها مشوش عليها تبي تستوعب تذكر شي لكنها عجزت ..
ماوعت الا بصوت ام راشد وهي تبوس يدها وتقول : الحمد لله على سلامتك يابنيتي روعتينا عليك
غادة طالعت ام راشد تحاول تستوعب اللي ينقال لها ..
وسمعت راشد يقول : وراك ياغادة …؟ امي تكلمك ورى ماتردين عليها
التفتت لام راشد .. وهمست بصوت واهن .. : يم ه
ام راشد : لبيه ياقلبي ..لبيه …. تعبانه ياغادة ؟؟
نقزت غادة من مكانها وطاحت بحضن ام راشد وهي تبكي بتعب وخوف شديد : يممه وينك يمه ليه خليتيني ليه ماقعدتيي عندي انا كنت خااايفه ليش رحتي وخليتيني ليييييييش ..مابي اقعد بلحالي مااابي
بكت عيون ام راشد وبكت عيون مها
اما راشد ومساعد فكان الالم مغرقهم الى راسهم من اللي يشوفونه من حالة هالضعيفة اللي مالها احد بعد الله الا هم
ام راشد وهي تضم غاده : انا كنت عندك ياقلب امك بس كنتي ماتحسين فيني ورحت امس مادريت انك بتصحين .. لا تخافين ياضناي هذاني جيتك وماراح اتركك
غادة اللي كانت مستمره بصياحها : لا تتركيني بروح معك مابي هنا مااااابي ابي اطلع
ام راشد : ولا يهمك بطلعك من هنا بس هدي روحك لا تصيحين يابنيتي عشان ماتتعبين
مها قربت من غادة اللي مازالت بحضن امها وهي مبتسمه والدموع على وجهها وحطت يدها على كتف غادة : غادة ماراح تسلمين علي ولا نسيتيني من شفتي امي
رفعت راسها غادة تطالع مها ضحكت لها وهي تبكي وضمتها : لا مانسيتك يامها انا قلت لراشد يروح يجيبكم اشتقت لكم مررره
مها تضحك : وانا بعد قلتله تاخرنا على غادة خل نروح نشوفها
ماتحمل راشد الوضع كان صعب عليه مره وهو يشوف حالتها كذا ... فطلع وتركهم بلحالهم

بعد فتره قصيره بدت تهدى غادة وتتكلم وهي مرتاحه نوعا ما الين جاها صوت مساعد اللي من دخل مانطق بحرف
مساعد : احم احم الحمد لله ع السلامه يا غاده
غادة : تبتسم له الله يسلمك ويعافيك
مساعد يمثل التنكيت : مابغيتي تقومين روعتينا عليك الله يهديك
غادة مبتسمه : شفت اتغلى عليكم
مساعد : عاد مب لهالدرجة اخر مره تتغلين علينا فيها
غادة انقلب حالها لحزن : ايه اخر مره .. افتقدتكم احس اني من زمان عنكم يوم شفتكم ماذكرتكم .. نسيت كل شي يمه ماذكر ولا شي لو ماذكرني راشد فيكم كان ماعرفتكم ( وتهجد صوتها بالبكاء )
ام راشد وقلبها منفطر: يابنيتي الحمد الله انك قمتي بالسلامه وأزمه وعدت وبترجعين معنا للبيت وبترتاحين ان شا الله
غاده : ان شا الله دامي بينكم اكيد برتاح
مها : ايه حبيبتي اكيد بترتاحين دام الدلع كله بيصير لك وانا بصير بنت البطه السودا
مساعد : بدييينا عااد من الحين الغيره اكيد بندلعها ترانا مفتقدينها بندلعها شهر الين تنسى انها تعبت عقب بنوريها العين الحمرا
غادة تضحك : لااااا مب علكيفكم امي ماراح تخليكم لو سويتو بي شي ابعلمها
مساعد مسك راسه : لاااا اله الا الله وحده تهدد انها بتعلم ابوي ووحده امي صدق بزرنج
ضحكو كلهم على تعليق مساعد ... بهاللحظه دخل راشد اللي راح يهدي اعصابه عقب اللي شافه
راشد : ياسلاااام شكلكم مبسوطين ظحكوني معكم
غاده : ولا شي بس يهددوني راشد يقولون بندلعك شهر وعقبها بنوريك العين الحمرا
راشد : افااا من يقوله
غاده بنقمه : مساعد
مساعد يتظاهر بالبراءة : انااااا ؟؟ يالنصااابه ما تكلمت اصلا
مها : والله انك قلته لا تنصب
مساعد : انتي كلي تراب محد كلمك
راشد يضحك عليهم : خلاااص عاد انتم حياتكم كلها مناقر عيب .. غاده ومها قولو لي بس اذا جاكم شي من احد وانا اوريه
مها : فديتك والله محد يسواك
مساعد : يقطع ابو المصالح ياشيخه
غاده : غيووووووووور
مساعد : اللهم طولك ياروح شكلي بستاجر لي شقه بعيد عنكم لانها بتطق روحي وانا بين هالثنتين
ام راشد : هههههه انت اللي تجيبه لنفسك لا ترد عليهم
مساعد يضحك وهو يوقف : اقوول يالله مشينا
غاده طار عقلها ومسكت في ام راشد : وييين ؟؟ لا يمه لاتروحين ( وخنقتها العبره ) انتي قلتي بتقعدين
راشد قرب منها وهو يكلمها بهدوء وكانه يكلم طفله :
غادة بتطلعين لا تخافين بس امي بتروح عشان ابوي بلحاله وانتي تدرين ابوي تعبان ما يصلح تقعد .. انا بقعد عندك وبطلع معك الصبح بس عشان اخلص الفحوصات وعقبها الاجراءات ونطلع
غادة نزلت راسها ودموعها تنزل على خدها : انت بتروح وتخليني
راشد: لا ماراح اروح انا وعدتك بقعد عندك ولو طلعت بطلع شوي وارجع خلاص غاده
ام راشد : هاه يا بنيتي لا يضيق صدرك بتجين الصبح ان شا الله بس ابوك بالبيت بلحاله لازم ارجع له ولا اذا كنتي ملزمه اني اقعد بقعد بس لا تتكدرين
غاده تقاوم دموعها : لا يمه خلاص روحي بيقعد راشد ... سلمي على ابوي
ام راشد تمسح على راسها : يوصل ياضناي واذكري الله وبكره ان شا الله وانتي عندنا
مها تضحك : ياهوووه ياحركات بنسوي لك احتفال بكره من قدك
غاده تضحك وتصيح بنفس الوقت : دوووبه انتي
مها : هههههه لا والله اني عصقوووله مساعد الدب شوفيه ابو كريشه
مساعد يخبطها على راسها : الحين الرشاقة عندك معناها اني دب .. ع الاقل احسن من مسمار تقل دعاية نجاره
مها : ها ها يو ار سييييييييييييييييييلي
مساعد : من زمااان توك تدرين .. يالله بلا هذره زايده تاخرت على ربعي
غادة تبتسم : اقول مهاوي نظفي غرفتي
مها : من عيوني حبيبتي من دون ماتقولين
غادة : الله يسلمك ياقلبي ( وتبتسم لها بامتنان ) ياجعلي ماخلى منكم

تاثر الجميع بكلمة غادة اللي مب حاسة وش قاعد يصير واللي صدقت انهم اهلها ولا شكت باي شي .. وكان لهم الفضل بعد الله في هذا ماحسسوها انها غريبه او انهم يمثلون عليها
طلعو بعد ماودعوها ... وطلع معهم راشد يبي يوصلهم الى تحت وبيرجع
.............


ام راشد : ياولدي اهتم بها والله اني حسيتها قطعه مني اشوفها مثل بنتي مها
راشد والفرحه تملا وجهه : من عيوني يمه ( ويحبها على راسها ) ماقصرتي جعل ربي يحفظك لنا
والتفت على مها ومسح على راسها : مهاوي شكرا حبيبتي ونعم الاخت والله
مها كانت فرحانه اشد الفرح بسبب هالاطراء من اخوها اللي تشوفه مثل ابوها وتحترمه اشد الاحترام : العفو يالغالي هذا اقل شي اقدمه لك ( وابتسمت له ) ولاختي غاده
راشد باسها على راسها : الله يحفظك ياغلاي
مساعد : وانااا مالي نصيب كل الخبال اللي سويته جواا دفنتوه صدق انكم ناكرين الجميل شكلي برحل عزمت ولا تراجع
راشد يضحك على هبل اخوه : فييك الخير والله بيضت وجههي وريحت قلبي الله يريحك دنيا واخره ماتصدق شكثر مرتاح الحين
مساعد يحك راسه باحراج : الله يسلمك ياخي احرجتني ماتعودت احد يمدحني
مها : ههههع هععععععععع صدق مو وجه مدح انت ..
مساعد : تيرن يور فيسك المخيس
راشد : هههههه حلوه هذي وشلون تركب
مساعد يغمز له : نركبها غصب .. يالله يابومساعد في امان الله
مها : علكيفك ابو مساعد وععععععع تهدم مستقبل عيال اخوي بهالاسم الخايس
ام راشد تقبص مها : انتي ياهالبلية قصري لسانك ماغير مناقر مع اخوك ما تحشمين احد
مها متتالمه من قرصة امها ومنحرجه من راشد ومساعد اللي يضحكون عليها : اااي يممه لا تقبصيني عيب تراي كبرت عالقبص
ام راشد : خلاااص بلا هرج زايد يالله امشي قدامي
راشد يطالع اخوانه ويضحك لهم : يالله اجل اشوفكم على خير سلمو على ابوي
مساعد : يوصل ان شا الله في امان الله ( ويرفع صوته بعمد ) يابومسااااعد
راشد : هههه في حفظه يابو مها
وتركهم وهو يدري ان الحرب بتقوم مره ثانيه بينهم والله يعين امهم المسيكينه ^_^
هذاهو مساعد رغم ان عمره تعدى 23 الا انه يحتفظ بروح المرح في داخله والمناقر مع اخته مها الللي اصغر منه بثلاث سنوات لكن اللي يشوفه برى مايصدق انه هو مساعد المرح المشاكس بالعكس كانت شخصيته مخالفه 180 درجه .. لكن قلبه هو هو مايتغير ولو مثل ..

رجع راشد يمشي في ممرات المستشفى ويفكر في غاده …
صح انه مرتاح بسبب تقبل اهله للموضوع وحتى هي مالاحظ انها شكت باي شي بالعكس حس انها تمسكت فيهم بقوه وكانها تعرفهم من زمان
بس مايدري ليش هو خايف ……….يمكن لانها مسؤولية صعبة ..؟ ويمكن لان سر ابوها واختفاءة موجع راسه ….؟؟
دخل عليها الغرفة ولقاها متساندة ع السرير ومغمضة عيونها وكانها داخله بعالم ثانيي ..
سلم عليها راشد وردت السلام وهي بنفس الوضعية
راشد: وش فيك غادة ؟؟
غادة : مافيني شي

سكت راشد احتراما لرغبتها لكنه تفاجا بدموعها اللي تنزل بهدوء على خدها …
استغرب منها كانت مبسوطه مع اهله معقوله عشانهم راحو .. لا ... هي في الاخير رضت واستسلمت .. ماقاوم رغبته في ان يسالها ..

راشد : غادة ليه الصياح لييييه

غاده فتحت عيونها وهي تطالعه بعذاااب : راشد قل الصدق تكفى ريحني بترجع لي ذاكرتي ولا بصير طول عمري فاقده الذاكرة تكفى لا تكذب علي ياراشد

تفاجأ راشد من سؤالها ماكان متوقع هالسؤال بهاللحظه هو علمها انها فقدت الذاكره بس ماتناقش معها بهالموضوع
راشد يتنهد بتعب : لا تخافين غادة .. ان شا الله ترجع لك ذاكرتك بس يبيلها مدة لازم تداومين على الجلسات وعلى علاجك بانتظام
انتي في امل في شفائك باذن الله الحمد لله غيرك فقدها نهائيا وصار مثل المجنون .. انتي اهون والمفروض تشكرين ربي على هالنعمة انتي فقدتي الذاكرة بس للاشياء الماضية ولا فيك اي اصابه غير هالشي رغم ان الحادث اللي صار لك كان شنيع وماتوقعت انك ممكن تنجين منه بسلامه لكن الله قادر على كل شي ورجعك لنا بالسلامه .. احنا حولك ولا راح نتركك لاتفكرين باي شي يكدرك اهم شي انك بخير الحين وبين اهلك هذا اهم شي وان شا الله قريب تطيبين ويرفع ربي ضرك واحنا معك ياغاده

غاده ارتاحت من كلام راشد وحست ان لولا الله ثم هو ماتحسنت نفسيتها هالتحسن كله
غاده : جزاك الله خير ياخوي ادري ان هذا ابتلاء وربي يبي يختبرني وانا بصبر عشان ربي يشفيني ونرتاح كلنا ( ابتسمت له وهي تمسح دموعها ) دامك دكتوري اكيد ان شا الله اني بشفى قريب
راشد يبتسم لها بحنان : ان شا الله ... يارب تفائلي غادة وتمسكي بالله
غاده : ونعم بالله .. انا راضية بوضعي الحمد لله على كل حال .. اهم شي ان اللي احبهم طيبين ومرتاحين امي وابوي ومساعد وانت .. دامكم بخير انا بخير .. انا بخير

راشد توتر وماعرف شلون يرد عليها وش يقول عقب كلامها هذا رضت على نفسها بفقدان الذاكرة بحيث انها مرتاحه دامها تشوف اهلها بخير …وش هالقلب الكبير اللي تحملينه يا غاده .. قعد يقول بنفسه غاده مب بنت مثل كل البنات … وين اهلك ياغادة وينهم؟؟ انتي درة كيف يفرطون فيك ويتركونك ولا يسألون عنك .. قعد يردد يااارب تردها لاهلها بسلامتها

رفع راسه لها لقاها تنتظره يتكلم فحب يطلع من هالجو
راشد : اوكي غادة دامك تبين تطلعين بطلعك بكره ان شا الله بس ابيك توعديني تعتنين نفسك ولا تفوتين موعد العلاج .. انا ماراح اقعد طول الوقت عندك واراقبك ابيك تهتمين بنفسك وانتي عاقله ماتحتاجين توصيه
غادة : خلاص اوعدك ان شا الله بس ابيك تحررني من هالقرف اللي اسمه مستشفى
راشد يبتسم بحنان : ابشري ولا يهمك هانت مابقى شي
غادة : مشتااقه لابوي مشتااقة له راشد … تصدق راشد اني ناسية شكله وصوته وكل شي عنه ( ونزلت راسها بحزن )
رفعت راسها وابتسامة امل تشق طريقها بين شفتيها : بس بروح للبيت واشوفه وبعرفه زين ان شا الله مثل ماعرفت امي ومها ومساعد ..

راشد يحس بثقل في جسمه معاد يقدر حتى يتنفس ياامسهل الكلام يطلع من فمك ياغاده ومثقله على سمعي .. ماتت الروح فيه خايف عليها من ظلم الايام خايف عليها من كل شي حتى من نفسه …
يشوفها بدت تتفائل بس هو بدى ينسحب بدى يحس بالضياع .. مايدري وش نهاية الطريق ..!

طلع من عندها بدون مايرد على ندائاتها المستمرة له لانه في حاله ماتسمح له يجلس اكثر لو جلس ممكن يهدم كل اللي بناه ………..


………….

مساعد : مهاااااااااااااااااوي مهااااوي وصمخ ماتسمعيييين مهاااوي
مها تطل عليه من فوق بعصبيه : وصمخ براسك وجع ماتعرف تنادي مثل الناس وش تبي يالعلة
مساعد : على تراب لا اقطع هاللسان تقل موصل بقاموس الوقاحة
مها : مساااااااااااااعد لا تستهبل اقصر الشر وش تبي
مساعد : تعالي بسرعة اطلعي معي ابوي يقول يبينا نطلع نشتري لغادة
مها : وش نشتري ؟ امس شرينا الملابس والاشياء اللي ممكن تحتاجها وش بقى
مساعد : انتي اخبر مب انتي تبين تسوين لها مفاجأة ,, واشتري أي شي يعبي ثلاجاتكم ككاوات وشبسات وخرابيطكم
مها تنقز بعد ماذكرت : يااااااااااه تذكرت زين دقيقة وانا طابة بسيارتك اذلف وانا وراك
وراحت وتركته يسبها ويتوعد يقص لسانها
راحت مها تلبس والدنيا مب شايلتها بعد مارجعت من عند غادة ليش حست بالحماس اكثر لهالبنت .. حبتها وتعلقت فيها ماتدري شفقة او رحمة .. او غيرها .. اهم شي انها حبتها وتبيها تصير لها الاخت اللي ياما حلمت بها وتمنتها وبسسس

ماتمت الدقيقة الا وهي طابه علقولتها بالسيارة اول ماركبت جتها خبطه على راسها من مساعد وهو يقول: قسسسسسم بالله ان ماعقلتي وقصرتي هاللسان واحترميني لافلق هالراس ياتراب
مها تحاول تتماسك لان مساعد شكله معصب بجد هالمره : اااي عورتني تراك .... ( وبتافف)
وه بس متى بطلع من هالبيت وافتك منك
مساعد يبقق عيونه مصدووم من جراتها : وشوووو ؟ وين تطلعين له .؟؟ هااه << مب مستوعب هع هع

مها توها تستوعب وسبت نفسها دايم تجيب العيد مع مساعد بس ماتبي تحسسه انها منحرجه قالت وصوتها يرتفع : لبيت رجلي وين بعد تبيني اروح له لا تقول بس تبيني اقعد اقابلك طول حياتي
مساعد بهدوء من الصدمة : صدق انك فاسخه الحيا ... شكلك شاربه شي اليوم ..
مها شافت وجه مساعد المصدوم:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه هههههههههههههه ياحبنيييييييييييلك يامسيعيد ( وحبته مع خده بقووه ) الله يرجك رجا مبرحا ضحكتني يالله امش الله يخلف عليك
هزر راسه وهو يضحك عليها وهو يقول : لا انتي اللي الله يخلف على ام_ن_ جابتك وعلى رجلن بيضويك اصلا انا برجعه خايف على مستقبله معك
مها تعصب : لا والله اصلا يحمد ربه ليل ونهار اللي بوافق عليه
مساعد باستهزاء: ولييه ؟؟ وش فيك زوود عن غيرك ؟ ماغير الرجة والخبال اللي شاطرة فيه ولا لا انوثه ولا سناعه والله انك من جنبها ياوخيتي بس الله يعينه هذا اللي بقوله هههههه
مها وهي خلاااص مرتفع ضغطها منه : الله اكبر ياللي مسوي فيها جنتل مان بنشوف من بيعنس في البيت انا ولا انت يالخبل
مساعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه مها منب صاحية اليوم .... تاكدت الحين انك محششه للاسف
مها طنشته وسكتت تطالع قدام وهي محترقه منه
وهو بدوره طنشها بعد وكمل طريقه

ام راشد : والله لو شفتها يابو راشد تقطع القلب ... قطعت قلبي .... الله يردها لاهلها ياارب
فهد ابو راشد : ااامين يارب .. بس الغريب ان لها اكثر من شهر بالمستشفى ولحد جاها هاذا اللي مستغرب منه انا وراشد ماندري وش السر غير ان الارقام الموجوده كلها مقطوعه هذا اللي مجننا
ام راشد : والله اني انا بعد مستغربه مثلكم وقلبي مب مطمني ... البنت باين عليها بنت ناس والله انها تدخل القلب بسرعه ماشوفها الا مثل بنتي مها انفطر قلبي وانا اروح من عندها وهي تصيح حسيتها قطعه مني يافهد
ابوراشد بالم لحال غاده: الله يرفع عنها الله يرفع عنها ماعليه يا منيرة الله مايضيع عبادة وهي بترجع لاهلها اليوم ولا بكره .. دامها بينا ماعليها شر ان شا الله بنحطها بعيونا ولا راح نحسسها بأي شي لا تخافين عليها وماعلينا الا الدعا لها بظهر الغيب
ام راشد : الله يحفظها بحفظه ويلطف بها الا ماشفت وشلون فرحت مها قسم بالله عورت قلبي تمنيت اني جبت لها اخت تصير وياها وتونسها ياهي طايره من الفرحه وتقولي احسن جتني اخت هديه من ربي دامك مارضيتي تجيبين لي ربي عوضني بوحده كبري ههههههههههه
ابوراشد: ههههههه مدري متى بتعقل هالبنت الله يهديها ههههه والله ما الومها حست بالوحده محد عندها يونسها لا اخت ولا اهل غربتين يامنيرة
ام راشد : الله يعين على هالدنيا لكن الحمد لله مابعد العسر الا اليسر


بالمستشفى ..

كان راشد ينهي اجراءات خروج غادة وقدر ينهيها بسرعه بطريقته .. دخل على غادة ولقاها جاهزه وكأنها تنتظرة من ساعات .. ابتسم لها وهو يسلم
غادة: وعليكم السلام ( وبضجر ) يالله راشد طفشت
راشد : الله ياغاده خلاص بنطلع بعد شوي لهالدرجة مافيك صبر هههههههه
غاده : ابد ابد خلاااص معاد اتحمل ترى لو قعدت دقيقة وحده زيادة بفجر عليكم المستشفى
راشد يضحك من تهديدها الطفولي : هههههه يالارهابيه انتي ..هههههه لا تكفين ماودي امووت
غادة: ياسلااام وانا عادي امووت
راشد : انت اللي مشيتي للموت برجلينك
غاده بابتسامة مكر : لا هين اذا طلعت برى المستشفى بفجره عليكم
راشد : هههه يالسوسة زين يالله بسرعه قومي مافينا تنفذين تهدييدك الله يستر منك
غادة نقزت من السرير فرحة واخيررا بترجع للبيت كانت فرحاانه بعكس راشد اللي كان متوتر ع الاخير يحس انه سوى شي كبير مايدري هل هو قد هالشي ولا لاء
وصلو للمخرج وكانت غادة تمشي جنب راشد بهدوء وتطالع المكان بتفحص وعلى وجهها تعابير مافهمها راشد ..
راشد : وش فيك غادة ؟
غادة تحاول توخر التوتر اللي شعرت به فجأه ابتسمت ابتسامه باهته : مافيني شي بس برد شوي وكتفت يدينها
راشد : بالعكس حلوو الجو بس عشانك متعوده عالدفا جواا المستشفى
غاده تناظر بعيد : يمكن ......
ركبو السيارة وانطلقت الى بيت ابو راشد ....
كان الهدوء يخيم عليهم بالسيارة كلٍ سرح بوادي


بعد ربع ساعة قربو من البيت ... التفت راشد على غادة السرحانة .. ناداها لكنها ماتحركت ... عرف انها تفكر بعمق .... ياترى وش تفكرين فيه ياغادة ؟؟ .... وش اللي ماخذ عقلك لهالدرجة ..؟؟...................

ماوعى من افكارة الا وغادة اطالعه باستفهام ... ارتبك راشد وقال يخفي ارتباكة :
غادة شوفي البيت هذا ويأشر لها قدام _ هذاهو بيتنا وصلنا اخيرا ( وابتسم لها )

غادة ابتسمت بفرحة : اخيرررررا الحمد لله وصلنا مابغيت ترجعني يا( وتضغط ع الحروف بنقمة) دكتور رااشد
راشد: ههههه انا ابي سلامتك ماراح ارجعك من دون ما اطمن عليك
غاده ناظرته بامتنان : الله لا يحرمني منك ياراشد صدق ياحظنا فيك
ورجعت تطالع البيت وودها لو تطير وبلمح البصر تحط داخل البيت ..
ماعرفت بحالة راشد بعد هالكلمات اللي قالته خلته بحالة توتر واضطراب مايدري ليه صار يخاف اكثر واكثر ...

وقفو قدام البيت ونزلو الاثنين من السيارة ...
راشد : هاه يا غادة مبسوطه
غاده بابتسامه عذبه : ايه مرره كيف ماتبيني انبسط وانا راجعه لبيتنا ولأمي وابوي واخواني
راشد يقول بقلبه الله يتمم عليك فرحتك بشفائك ورجعتك لاهلك

طلع المفاتيح وفتح الباب فجأة حس بيد غادة تمسك يدة بقوه وهي ترتعش ...
تفاجأ راشد وبغى يبعد يده بسرعه لكن خاف مايبي يحط أي مجال للشكوك عندها
راشد يطالعها بتوتر وقلق بعد ماشاف الخوف والقلق ظاهر قوه على وجهها: و..وش فيك غادة وش صار عليك
غادة تضغط على يده وتطالعة برجا : م مم مدري خاايفة احس بخوووف قوووي راشد مدري وش فيني

راشد بلغ الخوف مبلغه خاف لو تحس بشي وحاول يتصنع الضحكه وقلبه يدق مثل الطبول ضغط على يدها بقوه : الله ياغادة احد يخاف من دخلته على اهله ..ولا مب خوف هذا لا يصير مستحية منهم هاااه اعترفي
غاده بعدت يدها وهي تحاول تضحك له وتقوي قلبها : ههه مدري شكلي ( وحمر وجهها حمره خفيفة )
راشد يغمز لها : يحق لك ياماما بيدلعونك دلع ماقد ذاقه احد قبلك الله يعينك على غيرة مها ههههه
غاده بدى الخوف يزول عنها : هههههههه ماعلي منها انا تعبت وقعدت شهر ونص بالمستشفى والحين لازم يعوضوني صح ولا لاء
راشد يبتسم بحنيه : صح ومية صح مافيها شك هذي .. تستاهلين الدلع كله ...
يالله ادخلي تلقينهم ميتين من الانتظار الحين مها شوشتها طايرة من العصبية
غادة تحط يدها على فمها : ياويييلنا ( وتسرع بمشيها داخل ساحة البيت ) يالله راااشد بسرعه
مشى معها راشد وكانت عيونها تتجول في انحاء الساحة وراشد يراقبها بصمت ...الين وصلو المدخل اشر لها راشد تفتح الباب هي مشت متردده وفتحته بشويش

اول مافتحت الباب انكبت عليها الورود من كل جهه وصوت تصفير وتصفيق والبلونات متوزعة بكل مكان بالصالة بكل اشكالها والوانها وفي نص الصالة تورته كبيرة على شكل قلب
شوي ويطلع لها مساعد ومها من ورى باب الصالة وهم لابسين لبس مهرجين ووراهم الخدامتين
ملبسينهم لبس مهرجين ويصفقون وينثرون عليها الباقي من الورود اللي بالسلال

(كان هالموقف كافي لغادة انها تجمد مكانها ولا تقدر تحرك أي عضو من جسمها غير دموعها الللي تنهمر بدون توقف )
كان راشد واقف وراها ويراقب الوضع ويضحك بفرحة على حركة اخوانه وهبلهم عمرهم ماراح يتغيرون وطول عمرهم بنظره صغار ولو كبرو ..
ومها ومساعد كل واحد يناقز بمكان يبي يحرك الجو اكثر واكثر ..

فجأة مشت غادة تركض باتجاه مها وضمتها وهي تصيح بفرحه وتقول: يالدووووووووووووووبه كل هاذا عشاني ما استاهل كل هذا ما استاهل

ضمتها مها وهي تضحك :الحمد لله على سلامتك ياقلبي تستاهلين اكثر من هذا هذا اقل شي نسويه لك ماصدقنا ترجعين لنا بالسلامه وتبينا نستقبلك بشكل عادي لا حبيبتي انتي مكانتك غير بقلوبنا
رجعت تضمها وهي تقول : اشتقت لكم اشتقت لكم احبكم مهاااوي اخيرااا رجعت
ابتسمت لها مها بصدق : الحمد لله على سلامتك البيت بدونك مايسوى ( والتفتت لاخوها راشد اللي كان متاثر من هاللقاء ومبتسم بتشيع لاخته مها )
ابتعدت غاده عن مها وطالعت مساعد اللي بدوره ابتسم لها بمرح وهو يقوول :الحمد لله ع السلامه مابغيتووو توصلوون
ضحكت غاده وقربت منه تبي تسلم عليه ..وهي تقول ماتقصر ياخوي الله يسلمك ولا يحرمني منك ,,,, لكن مساعد تلعثم وارتبك مايعرف شلون يبعدها عنه وخايف يوضح هالشي في وجهه ..
الكل صابهم توتر واولهم راشد اللي ماحسب لهالشي حساب .. اكيد غاده بتسلم على اخوانها .. كيف يمنعونها من هالشي مالهم حق دامها اختهم
الكل كان ماسك اعصابه ومساعد رايح فيها معاد قدر يتنفس وهو يشوف اتجاه غاده له ... مدت يدها له .. ومد يده وهو يحس انه متخدر ... جت بتقرب تسلم عليه فوجهه ... هنا نقزت لها مها وهي تسحبها وتقول : تعااالي خل نسلم على امي وابوي
يوم شافها سحبت يدها والتفتت على مها
سحب نفس عميييييييق وحمد ربه انها كانت مجرد مصافحه لاغير ولا كان هاجر من هالبيت ...
الكل ابتسم بعد هالموقف شي اهون من شي والمصافحه بتصير لا بد منها هذا اقل شي عشان ما تحس بشي لان هذا اهم شي عندهم مايبون يعطونها أي مجال للشك
غاده تكلم : وين امي وابوي؟
مها : تعااالي ياعمري ينتظرونا بالمجلس
غاده مشت بحمااس وهي تقول بقلبها اخيرااا اخيراا بشوف ابوي وبملا عينه منه هو وامي
قبل ما تدخل المجلس صادفت امها بالطريق وضمتها ورجعت تصيح بعد ماشافت امها
كانت ام راشد تمسح على راسها بحنان وتقول : فديت روحك يابنيتي لا تبكين هذاك بينا وان شا الله ما يصيبك مكروه مره ثانيه
غاده : اشتقتلكم يمه
ام راشد بحنان : وحنا بعد يابعدي توماحسينا بالحياة في البيت
غاده ابتسمت وهي تقول : ابي اشوف ابوي
دخلت المجلس واول ماطاحت عيونها على ابو راشد اللي منسدح ع السرير الخاص به
وجاها صوته وهو يقول : ياامرحبا ببنيتنا ياهلااا والله
اختلطت عليها الاصوات وماحست بنفسها الا وهي طايحه بحظن ابوها وتبكي بحرقه يبكي منها الصخر ... ماقدر احد يمنعها من أي شي ..
ولا كان في يدهم شي يسوونه غير انهم يشاركونها بدموعهم اللي غصب عنهم نزلت بذيك اللحظه كان شكل غاده مثل الطفلة وهي طايحه على ابو راشد
مثل الطفلة اللي تحس بالخوف والضياع وفجأه لقت المكان اللي تعرف انها بتكون فيه بأمان وبعيد عن الخوف

كانت عيون ابو راشد تدمع من شكل غاده وكلماتها اللي كانت تطلعها من بين شهقاتها وهي تقوله انها مشتااقه لك وماتبيه يبعد عنها ... وكان ابو راشد يواسيها بكلماته وبيده اللي تمسح على راسها بكل حنان الابوه ... واللي يشوفه يقول فعلا هذي بنته مب كانها بنت لأول مره تدخل عليهم مايدري من وين جتهم....
بعد ماحس انها فرغت اللي في قلبها رفعها وخلاها تجلس جنه ومسح على راسها وهو يقول :الحمد لله على سلامتك ياروح ابوك
غاده تدافع عبراتها :الله يسلمك ..يارب ..
ابوراشد : عساك احسن يبه
غاده : ايه الحمد لله بخير .. انت وش اخبارك قالو لي انك ماجيتني عشانك تعبان ( وبخوف ) وش فيك يبه ؟
ابو راشد يبتسم لها بلطف: ابد واناابوك مابي الا العافيه ماغير هالسكر متعبني شوي لا تخافين يابعدي اهم شي اهتمي بصحتك مانبيك تتعبين علينا تراك غالية علينا
غاده ودموعها تتجدد : ان شا الله يبه لا تخاف علي انا بخير دامي بينكم .. اهم شي لا ارجع للمستشفى ما احبه فقدتكم يبه فقدتكم واجد كنت احس بالوحده فيه واني مالي احد بهالدنيا
راشد يحاول يغير الجو : افاااااااا واناا وين رحت من دخلنا البيت سحبتي علي
غاده تطالعة بامتنان : لا والله ما اقصد ماقصرت ياخوي لولا الله ثم انت كان انتهيت من زمان ماكان مصبرني الا انت على قرف المستشفى
مساعد : اوووووهوووووو من قده ياحركه انت بيكبر راسك اليوم وش يطلعك من الغرفة الحين
غادة : يحق له يكبر راسه ولا لاء ياراشد ؟
راشد باحراج : يمكن هههه
مها : هههههه ياعيني احرجتو اخي الكبير تراه متواضع مايحب المدح
مساعد: شرب
مها : شرب ولا اكل ها ها ها
مساعد : وععععععع ياخف دمي يانااااااس
مها : زين انك داري
ام راشد : وش رايكم تتناقرون برى
غاده : ههههه لالا خلاص بيسكتون ( وتغمز لمها يعني خلاص اسكتي )
مها: بس عشان غدووو
مساعد يتطنز : بس عشان غدووو .... ياخي قومي بس خايفه من اللي بيجيها وماصدقت خبر غادة تتوسط عشان تخليه عذر
مها فتحت فمها بتتكلم لكن سمعت صوت راشد الصارم وهو يقول : بسس عاد ..خلاص
سكتت مها من سمعت راشد ونزلت راسها وسكت مساعد بعد ..
استغربت غاده من راشد رووعها شكله بس هي ماقد شافته كذا ..
لااا يمكن كان كذا قبل لا امرض بس فقدت الذاكره ونسيت والحين يعاملني بطيبه عشاني مريضه وعقبها بيعاملني مثلهم
وعت من افكاراها على صوت ابو راشد وهو يقول: غاده يمه قومي كلي وارتاحي شكلك مرهقه
غاده باعتراض : لا يبه ابي اقعد عندكم ماراح اقوم
مها تسحبها مع يدها : لاااااه احلفي انتي... لاااحقه ياماما تعالي من بياكل التورته خسرتينا ع الفاضي يعني ؟
ام راشد : هههههه الله يعينك على لسان مها .. قومي ياقلبي كلي مثل ماقالك ابوك وارتاحي الحين الوقت متاخر وبكره لامن قمتي انزلي هنا طيب يمه
غاده ماكان ودها تقوم بس ما تبي ترفض طلبهم : طيب ان شا الله تصبحون على خير
امها وابوها : وانتي من اهله

طلعو من الغرفة وراحو لم الصالة
مها : يالله انتي تقطعينها وتوزعينها
غاده : يااااي وناااسه هاتي
وخذت منها السكين وقطعت التورته ... وصفقو مها ومساعد باستهبال وهم يضحكون وغاده تضحك معهم بسعاده
مها : يالله وزعي واعطينا
غاده : زين اصبري
وبدت تقطعها قالت مساعد : اكيد اول قطعه لي صح غاده
غاده وهي تحط القطعه بالصحن : لا لا تصدق عمرك مب لك
مساعد : اااااي جرحتي مشاعري
مهاا: ههههااااااااااي بالله انت عندك مشاعر تكفى لايكثر ..
غدوو اكيد لي انا اختك الوحيده يابعدي انتي ياجعلي ماخلى منك
غاده تمشي وهي تضحك وقربت من مها وطلعت لسانها : ولا لك يالدوووبه
ومشت عنهم ومساعد ميت ضحك على مها المقهورة وهي تسب غاده وتتوعدها ..
طلعت غاده من الصالة وقامت تدور وتفتح الابواب
مب عارفه وين تلقاه حست المكان غريب عليها ماتذكر فيه شي
فجأة طلع لها راشد من الغرفة
حطت يدها على قلبها وهي تشهق : بسم الله روعتني راااشد
راشد : اووه سوري ماكنت ادري انك هنا .. ليه جيتي هنا وين مها عنك؟
غاده بابتسامه : جيت اعطيك هذي ( ومدت يدها ) اول قطعه قطعتها من التورته تطاقو عليها كل واحد يبيها لكني عييت انت اولى بها منهم
راشد بابتساامه وااسعه ومد يده خذاها منها : شكككرااااا غاده تسلمين والله ماتقصرين
غاده : الله يسلمك ويعافيك .. هذا اقل شي اقدمه لك
راشد بهدوء : لااا ماسويت شي غاده هذا واجب علي .. انتي اختي ومن تبين يراعيك اذا ماراعيتك انا
غاده : الله لا يحرمنا منك ويخليك لنا يارب .. يالله برجع عندهم اخاف ياكلون علي ويخلصون التورته ههه تراهم نذالا يسووونها
وراحت وتركت راشد في دوامه لا لاها اول ولا تالي رجع له الوسواس لو تكتشف انهم مب اهلها وش بيصير لها ...............
اكيد بتكون صدمة كبيرة بالنسبة لها .. الله يستر












آخر مواضيعي

0 تمتعوا بالقهوة ولا تنشغلوا بالفناجين
0 حمى التويتر
0 طلبتك يابعد كل الخلايق روق و أسمعني
0 { ال خجلي } جيتك اليوم أراضيك..
0 إذا جاني الخيال
0 عضوه جديده
0 خلفيات أيفون من تجميعي
0 لنتعلم فن النصيحه
0 تعلمة من کبريائي
0 قهوة المالتيزر و كيكة المالتيزر


  رد مع اقتباس
قديم 23 - 3 - 2012, 09:18 PM   #4

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء الثالث)

مرت الايام بشكل سريع …

كانو اهل راشد يحيطون غاده بالحنان والرحمة وكأنها وحده منهم .. ماحسسوها بأي تقصير .. كسبت قلوبهم من اول لحظه .. بطيبة قلبها وصفائه وحبها لمن حولها ..

.......................................

فتحت الباب بقووه وولعت اللمبات وفتحت الستاير والشباك وهي تنشد بصوت عاالي وبمرح ( صباح الخير ياجاري ... صباح المسك والعنبر .. صباح ضاحك حلو ....
وقطع عليها التكملة صراخ مها وهي تقول : غادوووووووووووووووووه وجععع ناقصينك انتي بعد ماصدقت افتك من مسيعدوه تجيني انتي

غاده تضحك : هيين والله لعلمه عليك ( وتصرخ عليها ) قووومي يالدوووبه شوفي كم الساعة وانتي توك ماقمتي يالنواامه
مها بضجر: ماااالك دخل طفي النور وصكي الشباك والستاير لاقوم الحين ارفس خشمك
غاده : ههههههههههههه مره وحده خشمي .. قولي ارفس بطنك اقرب لك مب طايره لخشمي وجع
مها وهي بتصيح من هالمسرحيه اللي تنعاد عليها يوميا : اووووووووووووه والله لعد الى ثلاث ان ماطلعتي لعلمك وشلون تطلعين

غاده تقوم بسرعه وتسحب البطانية من على مها : مب علكيفك فاهمه هالكلام قوليه لمساعد لكن اناا نوووو حبيبتي .. تراني نشبه وبتقومين يعني بتقومين ,,
طفشت قاعده بلحالي مقابلة اربع جدران
مها وبقلة حيله وهي تمسك اعصابها : اللهم طولك ياروح .. هين ياغادووه والله لردها لك
وتقوم من ع السرير وتتجه للحمام _ وانتم بكرامه _

نقزت من ع السرير وهي تبتسم بنصر وطلعت من الغرفه وهي تكلم نفسها هههه شفتي يامهيووه عنادك مايمشي على غاده ( وكملت طريقها وهي مبتسمه بطريقة مسرحية)

نزلت عند امها وابوها للمجلس ودخلت بعد ماسلمت

ابو راشد : هلا يابنيتي اقربي .. قومتي مها
غاده بضحكه خفيفه : ايه قومتها غصب عليها هالنواامه ماتشبع نوم
ابو راشد بابتسامة رضا على غاده : الله يرضى عليك
غاده : يبه اصب لك قهوه
ابو راشد : عطيني فنجال
غاده : سم ( وتمد له الفنجال ) وانتي يمه سمي
ام راشد تتناول الفنجال : الله يعافيك ولا يحرمنا منك
غاده : اامين ولا يحرمني منكم

بهاللحظه دخلت مها وهي تقول : لا وبعد تتغزلين فيهم
غاده خايفه من مها : ههههه عادي امي وابوي فيها شي لو تغزلت
مها بنظرة وعيد : طيب دواك عندي يالخاايسه
غاده رافعه حاجب : اعلى مافي خيلك اركبيه
أم راشد : وراكم تتناقرون
غادة : بس عشاني قومتها من النوم عصبت
مها : أنتي لو شفتيها شلون تقومني مالمتيني
غادة : جزااي اللي قاعدة أنشد لك عشان تقومين مرووقة
مها : صمختي إذني كله من مساعد اللي جاب لك هالشريط البايخ
غادة : ههههه والله انه يهبل
مها : صدق بزر
غادة : مايخالف اصير بزر ولا اصير عجووز
مها منقهره منها وسفهتها
ابو راشد : ليه ماتبين تقومين الوقت متأخر
مها : مصدع راسي يبه وامس كنت سهرانه
ام راشد : انا ما اقولك لا تسهرين تدرين انه يضر بصحتك
مها : ان شا الله يمه
غاده : اقول مهاوي متى ان شا الله ناويه تداومين بالجامعه
مها بقلة اهتمام : مادري يمكن اداوم الاسبوع الجاي
غاده : تدرين ودي ادخل دورة كمبيوتر
مها بتشجيع : حلوو .. زين قولي لراشد يسجلك هو يعرف وين المعهد الممتاز اللي شهادته مضمونه
غاده بحماس : ان شا الله اذا جا بقوله ( وتلتفت على ابوها وامها ) وش رايكم ادخل دورة كمبيوتر ؟
ابو راشد : اللي يريحك يابنيتي .. وشي حلو انك تشوفين مستقبلك وتتعلمين
غاده فرحت لتشجيع ابوها لها وقالت لامها :وانتي يمه وش رايك ؟
ام راشد : وانا رايي من راي ابو راشد .. سوي اللي يريحك ياغلاي

غاده بطمأنينه : ان شا الله يصير خير ..
كان هذا القرار اللي فكرت فيه بعد ماشافت رفض راشد انها تدخل الجامعة بحجة انها تعبانة وماراح تقدر على دراسة الجامعة ,, لكن السبب الحقيقي هو ان ماعنده شهاداتها ولا يدري هي خلصت الثانوي او لاء

غادة توقف : يالله انا بقوم اصلي الضحى بقي شوي ويطلع وقتها
مها قامت : وانا بعد ماصليت
ابوراشد : الله يحفظكم يابناتي ويزيد ايمانكم

طلعو فوق البنات يصلون الضحى بغرفة غاده وبعد ماصلو
قعدت غاده ع السرير وجنبها مها
التفتت غاده لمها
غاده : مهاوي حبيبتي ما اكلتي شي من قمتي؟
مها : مالي نفس بس تصدقين جووووعاااااااااااانه
غاده : يالعجاااازه طيب قووومي كلي
مها : لااااء مااابي بس ميييييييييييييييييييته جوووع
غاده بقلة صبر : بلاااا استهبااااال محد مسك يدينك وقال لا تاكلين
مهاا : يالخبله جوعانه نوووووووووووووووووووم
غاده بعد ما استوعبت رمت عليها المخده وهي معصبه على حركات مها : ياشييييييينك وانتي تنكتين
مها مغمضه عيونها وتضحك : غاده بالله ارحميني
غاده بنذاله : منييييييييييب اقول تعالي اكتشفت شي باللابتوب حلوو
مها بطفش : مالي حاجه باكتشافك انتي وهاللابتوب اللي غثيتيني به لو دريت قلت لراشد لا يشتريلك اياه
غاده : هههههههه بلا حسد عاد .. والله انه وسع صدري خاصة يوم تصيرين نايمه اطفش ومالي الا هو .. بس والله استفدت منه اشياء كثيره هذا وماله عندي غير اسبوعين ... عاد تدرين مهاوي اني بهذلت راشد وحست مرارته مسيكين وهو يشرح لي ويفهمني شلون اتعامل معه و شلون ادخل النت هههه واحيانا تصيرين نايمه واحتاج شي وادق عليه وهو بالدوام _ كملت وهي تضحك _
كني به وده يصفقني ساعتها بس وش اسوي اذا مالي احد غيره .. انتي لا تسمنين ولا تغنين من جوع .. ( وبحزن ) سبحان الله الحادث نساني كل شي حتى ابسط شي ماعرفت شلون اتعامل معه ( وبابتسامة الامل المعهوده منها ) بس الحين رجعت وتعلمت من جديد الحمد لله وبدخل دورة عشان استفيد اكثر واكثر .. تصدقين دخلت منتدى اسلامي رووعه جذبني كل شي عن المرأة المسلمة موجود فيه .. يوم ادخله احس برااحه نفسيه وانا اقرى وأتعلم أشياء جديدة روعه.. ( والتفتت على مها ) وش رايك تدخل

وبعصبيه تخبطها بتكراار بالمخده : يالباااااااااايخة سااعه اكلم نفسي وانتي تسبحين في النوم وبغرفتي بعد صدق انك ما تستحين الشرهه مب عليك على اللي يفكر يحكيك عن آمااله وطموحاته
والله ان سعوودي ارحم لي مع انه يفقع المراره هو الثاني بس احسن منك ع الاقل

ومع هذا .. ماتحركت ولا شعره في مها

ومن غيظها مالقت الا انها تعض مها بقوووووووه في يدها وانحاشت بعد ماسمعت صرخة مها ... وهي مييييته ضحك وتركض متجهه برى الغرفه بتحتمي بابوها وملتفته على ورى خايفه من مها تلحقها ..
وفجأة حست بخبطه دوختها .. وصرخت بخوف والم وهي تحاول تتوازن .. وبغت تتهاوى ع الارض لولا يد راشد اللي اسعفتها في النهايه

راشد ابتعد عنها وهو يحاول يكتم ضحكته : بسم الله وش فيك طايره ماتشوفين
غاده انحرجت منه وقالت وهي تضحك : هههههههه خايفه من مهاوي
والتفتت ولقت مها تطالع فيها بعيون متوعده .. وقفت ورى ظهر راشد تحتمي به وهي تكتم ضحكاته تعرف مها ماتقدر تسوي شي قدام راشد ...


راشد طالع مها : ليه وش صار بينكم
مها بنقمه : اسألها شفها قدامك
راشد : وش سويتي ياغاده
غاده باحراج : هااه م م ما سويت شي بس اني حاولت فيها ابيها تقوم عيت
مها : نصااااااااااااابه
راشد مستمتع وهو يشوف احراج غاده اول مره غاده تنحرج منه ماتدري انه من اول وهو واقف عند الباب وسمع كلامها كله وهي تكلم مها النايمه .. وسمعها وهي تخبط مها وفي الاخير شافها تعض مها وتنحاش ..
في داخله كان يضحك عليها من قلب .. اعجبته روحها المرحه وطفولتها .. ماكان متوقعها بتصير بهالشكل كان يتوقعها وحده هاديه لان ملامحها تعطي انطباع بالهدوء لكن ياما تحت السواهي دواهي علقولتهم..

وعى من افكاره على صوتها وهي تقول : رااشد ما انصب ماسويت بها شي بس هي تبي تنوم وانا طفشانه ولا ابيها تخليني بلحالي ملل

مها : وهذي من خاتمها على يدي فرعووون ولا شاارون (وترفع كمها وتوريهم اثار العضه )
راشد التفت على غاده وحاول ان ملامحه تكون جامده وده يحرجها اكثر ويشوف شكلها وهي منحرجه : انتي ياغاده اللي مسويه بمها كذا

غاده التفتت لمها وهي تشوفها ماده يدها وبلعت ريقها وعقبها التفتت لراشد اللي يطالعها باستفسار ويمثل الصدمة كانت ملامحها تميل من الاحراج والخجل للخوف من ردة فعل راشد اذا عرف انها هي اللي عضت مها لكن فجأه انفجرت بضحك هستيري ........!

خلا الدهشه تبان على ملامح راشد ...ومها اللي كانت متوقعه ان غاده بتخاف من راشد لان هذا حال مها

مشت باتجاه مها وهي كلمالها تزيد وقالت بصوت متقطع : ااااسفه حبيبتي هههه ماكنت ادري انك حساسه لهالدرجة هههههههههههههههههههه ..

وقربت منها ومسكت يدها ومها ساكته تطالعها ..: وهذي بوسه مني في المكان اللي عظيتك فيه

ابتسمت مها لطيبة قلب اختها ومكرها كيف قدرت انها تطير النوم عنها لكن هالابتسامه طارت بعد ماحست باسنان غاده تنغرس مره ثانيه بيدها وصرخت بقوه ..
وما لمحت الا طرف رجول غاده وصوت ضحكاتها المرتفعه بانتصار وهي طايره عند امها وابوها وقلبها يرقع من الروعه لانها تدري ان حسابها عسير

مها قامت من مكانها وهي تطالع راشد بقهر :شففففت شفت وش سوت هالخبله قسم بالله لأوريها
راشد ماتحمل وقام يضحك مسك يد مها ومسح عليها وقال : حقك علي مهاوي
مها تكتم غيضها وفيها الصيحة : قسم بالله بهذلتني من الصبح ماخلتني انوم
راشد : ههههه تدرين ليه عظتك
مها باستفهام : لا والله كنت نايمه وفجأه حسيت باسنانها الوحشيه تنغرس بعظامي حشى ماكأنها ادميه
راشد : هههههههههههههه تراها عظتك لانها ساعه تسولف عليك وانتي ساحبه عليها وناايمه وهي تكلم روحها وانقهرت منك وانتقمت بطريقتها

مها توها تستوعب : هااااااااه .. ايييه حسبي الله على عدوها هالسوسه تذكرت نمت وهي تسولف لي عن هاللابتوب اللي خذا عقلها وعنك انها اذتك وازعجتك هذا اخر عهدي بها الله يقطع ابليسها عورتني ااااي( وطالعت يدها وهي تفرك مكان العضة وملامح وجهها تتألم )
راشد بابتسامه حنونه لاخته : مها مرتاحه مع غاده ؟
مها ابتسمت اخيرا براحه : عمري ماحسيت بطعم الراحه وحسيت اني انسانه سعيده الا بعد ماجت غاده .. ملت علي دنيتي الله لا يحرمني منها ولو إنها ترفع ضغطي أحيانا
ابتسم لها وقرص خدها بمداعبه ويغمز لها وهو يقول بلهجه مازحه نادرا ماتطلع منه : روحي لخويتك انتقمي منها
ضحكت مها وهي تطلع وقالت : هههه لا توصي

راح راشد لغرفته و قلبه مطمن ومرتاح .. وفرح لفرحت اخته وحس انه سوى خير فيها وان غاده رحمه من ربي لهم كلهم

حط راسه ع السرير وهو يتذكر مها قبل خمس سنوات كيف كانت ... انسانه انطوائيه حزينه معظم الوقت تكره الكل .. وتبكي ليل ونهار .. كل هذا عشان صديقاتها بالمدرسة كانو يعايرونها ان مالها اهل هنا ولا لها خوات كانت كثير تتضايق من هالكلام وترجع وهي كاره اهلها وكارهه نفسها ..
محد قدر يطلعها من حالتها الا راشد بعد مانقلها من مدرستها وخلاها تدرس بمدرسة أخت زميله ورفيق عمره عمر ,, اللي تعرفو على اهله من جو لنيويورك وصارو مثل الأهل .. وكان لعمر اخت اسمها ديمه في سن مها لكنهم ماكانو في نفس المدرسة .. يوم شاف حالت أخته تزيد سوء نقلها بنفس مدرسة ديمه لعل وعسى تتغير شوي .. وبالفعل ارتاحت مها وصارت نفسيتها احسن بكثير وكان راشد حريص عليها مايخليها بلحالها كثير كان يطلعها معه ويمشيها ويلهيها عشان ماتحس بالوحده مره ثانيه وترجع لحالها وبعد هالمعاناه قدر ينتشلها من هالوحل اللي عاشت فيه .. وتغيرت مها ورجعت مها المرحه العنيده ..
الكل فرح بتغيرها وحمدو الله انها رجعت لهم مثل أول
_ ابتسم راشد لهالذكرى _ والحين جت غاده وهذاهي مها تتفتح عليها الدنيا من جديد وتعيش الفرحه والسعاده اللي كانت تتمناها ان عندها اخت تشاركها كل شي بحياتها وربي عوضها باخت ومب أي اخت ... اخت مثل غاده ماظني كانت تحلم بها مها ولا انا ولا مساعد
غمض عيونه وهو يدعي الله انه يقدرهم ويحفظون هالامانه اللي عندهم
.................................................. ...
بعد العصر بالمجلس ...
كانت مها وغاده جالسين مع ابوراشد وام راشد

مها : اااااه ياربيييي ملل
أم راشد : محد يقول ملل الا اللي تبي تعرس
غادة شهقت من النظرية العجيبة هذي : ياسلاااااام حلوه هذي يعني محد يمل الا يبي يعرس
ام راشد بضحكه : ايه ولا وشو له تملون وكل شي عندكم
مها : بس حتى يمه والله طفش
غاده : هههههه يبه الله يخليك دور لها معرس عجزت تفهمكم انها تبي تعرس
ابوراشد وابتسامه جانبيه يا الله وضحت : تبشر هي تأشر بس وانا اجيب لها احسن الرجاجيل
مها تشهق : لاعوووووووذ بالله مابي اعرس ( وبخبث ) الا كانك بتزوجني من هالشقران وواحد مسلم ياسلاااام بس يبه وانت مار شف على طريقك واحد لغاده
غاده : وعععععععع لا ان شا الله ان بغيت منب ماخذه الا من شحمي ولحمي ولا لاء يبه
ام راشد : والله انكم ياهالجيل ماتستحون ولا انا منول ماكنا نطري الزواج ابد وانا معرسه استحي اقول اني معرسه
غاده : ياعيييييني عالحيا يبه بالله علمني كنت تحب امي قبل لا تتزوجها
مها تنقز : ايييه يبه تكفى تزوجتو عن قصة حب ووش هالقصة
ابوراشد يتنهد على ذكرياته القديمه وهو يبتسم
غاده : يببببببه تكفى تكلم لا تحرق اعصابي
ابوراشد : وش تبوني اقول
مها : كنت تحب امي قبل لا تتزوجها ولا كان زواج عادي بعدين حبيتو بعض
ام راشد باحراج : ياويلي على هالبنت ماتستحي وش هالحكي اللي تقولينه
غاده تغمز لها : ياويييييل حاااالي من اللي استحوو .. ( وضمتها ) يمه ياقلبي عليك شكلك يجنن وانتي مستحيه والله بعذره ابوي خذاك ماينلام يكفيه شكلك وانتي مستحيه

ام راشد اللي ماقدرت تتنفس من كثر الاحراج خبطت غاده ومها بعصا ابو راشد وهي تتوعدهم
ولاول مره شافت ابو راشد يضحك بصوت مرتفع .. هالشي اللي ادهشها وادهش مها بعد اما غاده ماكانت تدري عن شي شافت ان الامر طبيعي ماتدري ان ابوراشد من قبل 17 سنه وهو مايضحك ماغير يبتسم ابتسامه خفيفه واغلب الوقت مجامله ...
ام راشد بدون احساس : ياااااجعل ربي مايحرمني من هالضحكة
غاده تصفر : وااااااااااااااااااااااااااااو مااا اتحمل انااا يمديك يامهاوي ع الحب وعيني عينك الغزل
مها تضحك بفرحه والدنيا مب شايلتها واخيرا ابوها ضحك .. اخيييييييرا ..

ومن قلب صادق : يااايمه لييتك دااايم منحرجه عشان نسمع ضحكة ابوي

ابوراشد وعلى فمه طيف ابتسامه : امك من يوم عرفتها وهي تستحي وهذا اللي خلاني اتعلق فيها زياده

ام راشد بعتاب : ابو رااااشد خلاص عااد

هالمره ضحك ابوراشد ضحكة اشد من اللي قبلها .. وكانه يسترجع ايام شبابه مع عشيقته ام راشد ..

بهاللحظه كان مساعد وراشد داخلين المجلس وتفاجاو بأبوهم اللي يضحك وكلهم بلحظه وحده قالو والدهشه تعلو وجيههم : يبه !!

كان الكل فرحان وسعيد بهاللحظه لانهم سمعو ضحكة ابوهم عقب ما انحرمو منها سنوات عديده هذا غير مها اللي ماتذكرها ابد بحكم انها كانت صغيره ..

ومها تحكي لاخوانها وش صار من الاول والاخير وتضحك برااحه وسعااده
مساعد بفرحه كبيره : والله يبه لو ندري ان قومة غاده بتخليك تضحك كان صفعناها الين تقول امين اهم شي تصحى ونشوف ضحكتك ياما دغدغناك ولا ضحكت لنا .. ومن قعدت معك غاده وانت شااق الحلق
غاده بكبر رافعه حاجبها : يااخي لا تقارن القمر بالنجوم
مساعد : اقول لا تاخذين مقلب بنفسك اصلا ابوي ضحك عشان امي بس نبي نرفع معنوياتك
غاده وبنفس النظره : لا تصرف
وتلتفت على ابوها : جعلها دوم ضحكتك يبه
ابوراشد كان مرتاح وسعيد انه اشعل الفرح في قلوبهم بهالضحكه وتضايق من نفسه انه كان مستكثرها عليهم بس اللي قاساه في هالدنيا منعه ونساه الضحكة ..
راشد يناظر غاده بامتنان : غاده خلك دايم عند ابوي وامي عشان يدوم حالهم على كذا
غاده تبتسم بفرحه انها اشعلت الفرحه بقلوبهم : حتى مها ماقصرت هي اللي حمت الموضوع من الاساس
راشد : ( والتفت على مها ) وطبعا مها معك انتي تاذنين وهي تصلي وهي تاذن وانتي تصلين
مها : ههههههههههههه حلوه منك .. وطالعت أمها وبمكر قالت : يمه اشوفك ساكته غريبه
مساعد : هههههه خليها قاعده تهوي من الاحراج

غاده : خخخخخخ الله يقطع شرك لا عاد كله ولا امي لا تحرجونها زياده ترى ما اسمح لكم امي فتاةٌ حييه

ضحك الكل من اخر جمله قالتها غاده وهي انتبهت لنفسها وضحكت

مها : حلللوه فتاة بس لاتعيدينها ..
غاده : انقلعي امي فتاة عجبكم ولا ماعجبكم صح يمه؟

ام راشد بابتسامه : صح يمي
غاده بفخر : شفتي ( وطلعت لسانها لمها )
مساعد : صدق انكم مبزره الحمد لله والشكر
غاده : الله اكبر يالعااقل تصدق علينا من العقل اللي عندك

مساعد بكبر : اسف شوفي غيري ( التفت على راشد ) اسألي راشد ترى عنده وزن فايض

طالعه راشد بطرف عينه خلاه يبلع لسانه وينطم

طلعت ضحكة عالية من غاده لكنها مسكت فمها تكتم ضحكتها وطالعت مها اللي مثل حالتها .. واشرو لبعض يقومون ..

وبسرعه قامو قبل لا ياكلونها هم وطلعو للصالة وهناك انفجروو ضحك وهم يتبطحون في الصالة بهبل
مهاا : ههههههههههههااااااااي اااه يااا بطني مسكييين مسيعيد زين ما انبلع لسانه وانخنق شفتي شلون طالعه راشد
غاده : هههههههههههههههههههههههههههه ياربيييييييييييييييييييه تووووووووووووحفه قسم بالله .. ياختي ياهو مسبب هالراشد رعب بس مدري ليه مايخوفني .. بسالك كنت اخاف منه انا قبل لا يصير علي الحادث
مها وباستهبال : انتي اصلا من يومك عبيطه ماتخافين من احد

غاده : انقلللللعيييييييي يالشييييينه .. بس والله هالمساعد فطسني ضحك ياعمري عليه يحززن هذا كبره ويخاف من راشد ياويليه من ربي راشد

مها : مب يخاف بس يحترمه بس انا احترمه مع قليل من الرهبه
غاده : قليل الا قولي اخااافه مع قليل من الاحترام

مها ترفسها : خاااايسة محد يقولك شي
غاده تحط راسها على رجول مها : الله يتمم لنا على خير والله اليوم اونس يوم من اوله كله ضحك

مها تخزها بعيونها : طبعا بيكون حلو دامك سويتي فيني اللي مايتسوى
غاده خافت ان مها تسويبها شي مسكت راسها بقووووووه وحبته : حبيبتي انتي قلتلك خلاص انسي حنا خواات
مها تتالم : اااي اااي ادري خلاااص يااختي بنسى اووف فكي راسي قلعتيه
غاده : هههه فكيته بسم الله لا تاكليني
فزت من سدحتها وهي تقول : ايييييه تذكرت بروح اقول لراشد اني ابي اسجل بدورة كمبيوتر
وقامت وقامت مها وراها


فاتحه الدولاب وتدور لها لبس تلبسه ,,, اليوم اول يوم تدوام فيه في المعهد كانت متوتره بقووه اول مره بتطلع بلحالها ..
كان دوامها مع دوام مها .. بس مها تطلع قبلها بساعه وترجع العصر
اما هي تقعد ثلاث ساعات بس ترجع قبل الظهر شوي .. يعني كان دوامها مريح نوعا ما
غاده : اوووففففف حسبي الله على مهاوي خذت البلوزه الصفرا وانا كنت ابي البسها .. الله يقلع شرها نكبتني
شوي وبعد ماحاست الدنيا لقت لها بدي كم طويل سبورتي لونه عنابي وفي النص كانت رسومات متداخله باللون البيج والوردي .. وطلعت لها تنورة جينز بيج .. مسكت شعرها ورفعته ذيك حصان .. ولا حطت في وجهها شي بحكم انها راح تتغطى رغم انهم قالوا لها ماله داعي تتغطى لكنها رفضت الا انها تتغطى ويشتروا لها حجاب اسلامي كامل .. ومحد قدر يمنعها من رغبتها ..
خذت شنطتها وعبايتها بيدها وطلعت تركض من الغرفه وهي خايفه من راشد اللي منلطع ساعه بالصالة عشانها...

نزلت بعد ما احكمت الحجاب اللي تغطيبه شعرها .. واللي تعودت انها ماتطلع على اخوانها إلا به وبدهاء من مها ماخلتها تحس باي شي ...

طالعت راشد اللي قاعد ع الكرسي بملل . . وابتسمت له بتوتر
غاده : اسفه راشد تاخرت
راشد يبتسم : لا عادي اليوم مسموحه بما إنه اول يوم لكن عقبها بتشوفين
غاده بضحكه خفيفه : الله يستر منك
راشد : زين يالله تاخرنا
غاده : اوكي البس عبايتي واجيك اسبقني
طلع راشد وهو متعجب من اصرارها بلبس الحجاب الكامل .. ماكان متوقع منها هالشي خاصة وانها بهالبلد
بس استحسن هالفكره واعجبه تفكير غاده والطريق اللي تمشي عليه وتمنى لو تاثر على مها ..
وركبت السياره وسلمت ورد عليها السلام
راشد : هاه يا غاده مستعده نفسيا
غاده تغطي ارتباكها : مدري احس برهبه مدري ليه
راشد : افاااا ماتعودناك كذا .. انتي اقوى من كذا
غاده وامتدت قوة اكثر من كلام راشد لها : ايه انا عادي عندي بس لازم هالشعور خاصة اني مااعرف احد بهالمكان وبلحالي بعد

راشد يحاول يبعد عنها هالشعور : لاتحطين فبالك هالشي وعادي كلهم بنات في سنك يعني ليه الخوف توكلي على الله واثبتي وجودك وابي منك اجتهاد تراي دخلتك باحسن معاهد نيويورك ابيك تجيبين شهادة ترفع الراس
غاده بثقة : ماراح اخيب ضنكم فيني باذن الله ..
والله بيوفقني ودامي واثقة بالله ماراح اخيب

راشد متعجب من تعلق هالبنت بالله عمره ماشاف بنت في سنها متعلقه بالله بهالطريقه خاصة هالايام .. صارو الشباب والشابات _الا من رحم الله_ بعيدين عن الله كل البعد .. واغراهم الشيطان وزين لهم متاع الدنيا يبي يجرهم معه لجهنم والعياذ بالله ..

طالع غاده اللي تتامل الشارع وكلماتها تتردد باذنه (ودامي واثقة بالله ماراح اخيب ) ونعم بالله ياغاده ونعم بالله ..

غاده التفتت لراشد وهي تضحك كأنها تذكرت شي : تصدق يا راشد أمس جاني خوف مب طبيعي مدري ليه وحسيت بهم كبير على قلبي وقعدت اقول طول الليل ( حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) عقبها ارتحت راحه مب طبيعيه ونمت وانا مرتاحه واليوم يوم قمت ومع الخبصه نسيت اذكر الله وجاني التوتر والخوف كأن ربي عاقبني لاني ماذكرته ( وضحكت بخفه ) ههههه استاهل
راشد ابتسم لها من قلبه :من توكل على الله كفاه ... خلاص اجل ماله داعي كل هالخوف
غاده : ايه انا الحين مب خايفه ماتشوفني قاعده ابربر واقرقر عليك كني بالعه مسجل
راشد ضحك على اسلوبها ودعى لها من كل قلبه التوفيق والسعاده بحياتها

... وصل للمعهد ووقف سيارته عند باب المعهد اللي شافته كان فخم واكبر مما كانت متخيلته .. طالعت راشد وطالعت المبني وبصوت واطي قالت : هذا هو المعهد
راشد بابتسامه تشجيعيه : ايه هذا اللي بتتخرجين منه ان شا الله وانتي رافعه روسنا .. و نفرح بك اكثر واكثر
غاده حست انه قاعد يزرع الثقه فيها ويثبتها وهي مبسوطه على هالشي لانها محتاجته بقوه
راشد يكمل كلامه : ودامك واثقه بالله ماراح تخيبين ..
غاده ابتسمت وهي تفتح باب السياره : انا واثقة من نفسي بس واثقة بالله اكثر
مع السلامه راشد
سكرت الباب وراشد يطالعها وهي تدخل المبنى وتمشي بكل هدوء وسكينه .. قعد يطالعها الين اختفت عن نظره حرك السياره وهو يردد ( الله معك ويحفظك )

.............

بالجامعه .. وتحديدا بالكافتريا
مها جالسه مع ديمه ..
مها بفرحه : وهذي كل القصة .... وربي رزقني بغمضة عين ياديمه الاخت اللي طالما تمنيتها وحلمت فيها
ديمه : ياحبيييلك يامها تستاهلين كل الخير فرحت لك من كل قلبي
مها : الله يسلمك ياعمري
ديمه وتمثل الحزن : وانا اقوول ليه هالايام مطنشتني وساحبه علي اثاريك استغنيتي عني
مها : هههههه انتي الحب الاول كيف استغني عنك
ديمه تخزها : والله مايندرى عنك ... بس تصدقين والله حزنت عليها قصتها تقطع القلب
مها بالم وتتذكر كلام راشد وهو يحكي لهم ...وشكلها بالمستشفى : اااه وش اقول انا قسم بالله قطعت قلوبنا بس الحمد لله ان ربي سخرنا لها ولا كان ضاعت في هالبلد الكافره
ديمه : صدقتي والله وشوفي سبحان الله طلعت سعوديه شوفي الصدفه
مها : ايه حتى تصدقين نفس اللهجه شكلها من اهل الرياض هذا ساعدنا أكثر عشان ماتشك بشي اذا شافت الفرق باللهجة
ديمه : حمستيني اشوفها ياختي
مها وتتذكر شكل غاده وتبتسم : قمر.. قمر الله يحفظها
ديمه : اوففف لا تقهريني شكلي برجع معك عشان اشوفها
مها : هههههه كل هذا حماس ولا غيرانه منها علي
ديمه تخبطها على راسها : يالله بسس مصدقه روحك انتي ..
مها : اااي يالدبه .. خلاص اجل ارجعي معي ...
ديمه بونااسه : وااااااااااو حبيبتي انتي ماتخلين شي بنفسي
مها : كم عندي ديمه انا
ديمه : ياربي لا يحرمني منك
مها : اقوول يالشينه انتبهي تغلطين قدامها ترى بذبحك ومب انا اللي بذبحك راشد بيقطعك قطعه قطعه .. حسسيها انك تعرفينها من زمان وقوليلها انك اشتقتيلها ومن هالكلام وتحمدي لها ع السلاامه فاهمه
ديمه : ايه اكيد ان شا الله ماراح اغلط وش تشوفيني بقره ما افهم
مها : والله مادري عنك انتي احيانا تجيبين العيد
ديمه : هههههههه ما اجيبه الا مع دكتور مصطفى الله يقطعه
مها : هههههههههههه استغفر الله لا تغتابينه حراام
ديمه : هههههه استغفر الله بس والله صح انه يرفع ضغطي بس حبيب ياختي يكفي انه على نياته
مها تطالعها بطرف عينها : لا يكون اعجبتي فيه
ديمه : عوووذ باللله بعيد الشر عني .. . لو فكرت أعجب باعجب في دكتور جون صدق ذاك جنتل مان ووسامته توب ومسلم بعد يعني اكتملت كل الشروط وش أبي أكثر من كذا
مها تضحك على خبال صديقتها : ههههههه يعني قاعدة تبحلقين في الرجال ياللي ماتستحين ليت عمر يدري عنك
ديمه : أنا ما اعجبت فيه أقولك لو فكرت أعجب بأححد باعجب فيه لا تقعدين تتفلسفين علي
مها : والله مايندرى عنك أنتي المهم
اقوولك وش رايك ادق على غدوو وتسمعين صوتها تراها اول يوم تدوام بالمعهد ودي اشوف وش سوت
ديمه بحماس : ايييه يالله دقي الحين
مها : اوكي ..
وتدق على غاده وحطت ع السبيكر وغاده اللي من اول رنه رفعت الخط
غاده بحماااس : سلااااام عليكم مهااااااوي حبيبتي مانسيتيني يالدوووبه
مها تضحك على رجة غاده وشاركتها ديمه: وعليكم السلااام شوي شوي علي بسم الله .. احد ينسى معدته
غاده : على ترااااااااااااااااااااب يالخاايسه عن الطنازه
مها : هههههههههههه اقول وش الاخبار شكلك دااخله جو
غاده تطالع اللي قدامها : اوووه ليتك عندي وناااسه والله يجنن المكان وتعرفت على وحده تجننن يا مها اسمها ريم
مها : وللللللل مسرع تعرفتي انا قعدت عشر سنوات ماتعرفت على احد وانتي من اول ساعه
غاده : قووولي ماشا الله يالغيووورة .. عييين الحسوود فيها عوود
مها : هههههه يالعجوز من زينك اسمعي متى بتطلعين
غاده : بعد ساعة اليوم ماعندنا شي بس اعطوني المواعيد والخرابيط اللي تخبرينها
مها : اهاااا ياحبيلك
غاده : اشتقت لك يالدووووبه والله
مها بحب : حتى انا وربي فاااقدتك اول مره نفترق ( وتداركت بسرعة ) من طلعتي من المستشفى أقصد
غاده : حبيبتي انتي تعودي كذا الدنيا فراق واجتماع
مها : صدق انك خايسه ابي ابين لك شكثر فاقدتك تروحين تطنزين ( وتقلد صوتها ( كذا الدنيا فراق واجتماع ) صدق ماتنعطين وجه يالله ضفي الفيس
غاده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحبيلتس ياشيخه والله انتس مقلعه ( وتغيرت نبرتها للعصبيه ) لالالالا نسسييييييييييييت موووب ياحبيلك يالدووبه ليه تسرقين البلوزه وانا قايلة لك اني ابلبسها هين يا مهيوووه بتشوفين وش ابسوي بك اليوم انقلعي مع السلامه يالسرااااااااااااااااااقه
وسكرت الخط .. ومها تطالع الشاشه مب مستوعبه انها قفلت بوجها
ديمه تطقها مع كتفها : هههههههههههههههههههههههههههههه ياربيييييييييييه تحححححححححححفه
مها شهقت : التراااااب سكرت بوجهي انا اوريها
ديمه بتعجب :احسسسسسسسن خخخخخخخخ
مها تتذكر كلام غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ديمه : هههههه دواك .. ياحبيلها شكلها فله
مها : سيم سيم انا انتي نفس الطينه
ديمه : ههههههه ياختي ماتعرفين المثل يقول الطيور على اشكالها تقع
مها : يازينها هالطيور والله ان كانت كلها مثل ديمه وغاده
ديمه : ترى بيكبر راسي عليك
مها : ماعليه بخفسه لك
ديمه : كرييييهه
مها لمعت فكره خبيثه تنتقم فيهاا من غاده وبدون تفكير رفعت جوالها ودقت عليه ...


..............................

بعد شوي راشد يدق على غاده رفعت الخط غاده بحماس تبي تبشره
غاده : هلاااااا راشد
راشد بخوف وصراخ ويتكلم بدون عقل : غاده وش فيك وش صار عليك وين القوة اللي تقولينها هااه .. مايسوى كل هذا اللي تسوينه كان دقيتي علي عشان ارجع لك بس مب كذا تسوين في عمرك .. الله يهديك يا غاده الله يهديك بس .. يالله شوي وانا عندك اطلعي لي اول ما ادق عليك مع السلامه

سكر الخط وهي مصدومه من اللي يقوله راشد ما استوعبت ولا كلمه .. وش بلاه راشد يمكن غلطان .. بس هو قال غاده .. الله يهديه روعني يمه منه مافهمت وش يقول ...
جت بتدق عليه لكنها هونت باللحظه الاخيره ..
خمس دقايق وجاها اتصال منه انها تطلع
طلعت واول ماركبت السياره .. بدون شعور منه مسك كتفها بسرعه وهو يلفها عليه : غاده فيك شي هاه وش اخبارك الحين
غاده تتلعثم : هااه ان ن ن أنااا طيبه مافيني شي
راشد متشكك : متأكده متأكده
غاده برعب : والله مافيني شي وراك ياراشد وش صار عليك
راشد سمع صوتها طبيعي ومايدل على انها صاحت او شي طاالعها فترة بتفحص ثم قال : انتي ماكنتي تصيحين
غاده بتعجب / انااااااااااااا ..؟؟ من اللي يقول
راشد بقلة صبر: ماعليك من اللي قال .. انتي وش صار عليك يوم دخلتي خفتي جاك شي
غاده زاد تعجبها : لا بالعكس استانست وانبسطت ( وابتسمت ) وتعرفت على صديقه جديدة تهبل عسل احسن من مهيوووه الشينه

راشد مصدووم : متاكده
غاده زادت حيرتها : راشد بسم الله عليك وش جاك
راشد مشى بالسيارة وهو ساكت والحيره لاعبه دورها عليه ... معقوله مها تسويها وتلعب علي بس مها عمرها ما تجرات تستهبل علي ...
لا وفي شي كبير بعد مستحيل ... وهذا هي غاده تنفي انها تصيح واصلا باين عليها مبسوطة .. مادري بس ان كانت مها تلعب علي وكان من مقالبها التافهه بتشوف شي عمرها ماشافته مني تحسبني مساعد بتجرب حظها معي

سمع شهقت غاده اللي كانت تحلل الموضوع وتوصلت لشي كانت هي متوقعته من كلمات راشد : راااااااااااااااشد
راشد : نعم
غاده وهي حاطه يدها على فمها : لا يصير مها قالت لك شي
راشد : لا ماقالت لي شي
غاده : والله انها قايلتلك يقطع ابليييييييييييييسها عرفتها تبي تنتقم مني عشاني صكيت بوجهها والخبله دقت عليك قالتلك اني خايفه واصيح صح ؟؟
راشد : بسم الله وانتي وش دراك
غاده : هههههه اعرف حركات هالخبله ( وخبطت راسها بقوه خلت راشد يبقق عيونه فيها ) خببببببله احد يلعبها مع راشد والله انها خبببله وبايعه نفسها بعد بقوه
راشد توه مبقق عيونه فيها لا وبعد بجراه تقول احد يلعبها مع راشد عينك عينك صدق ياقواتها هالبنت
راشد بصرامه : والله وعينك عينك تقولينها
غاده ضحكت بعفوية : هههههههههههه انت مب حق مقالب وخرابيط المشكله ان مهاوي دجاجه تخاف منك ولو درت انك معصب بتسكن بالجامعه عز الله ماجت البيت .... ياربيييييييه من هالبنت ياهي جابت العيد اليوم ( وصفقت يدينها ببعض من كثر ماهي تضحك )
راشد ما استحمل وقعد يضحك على اسلوب غاده وعفويتها في الكلام

غاده : ههههههههههههههههههههه تكفى رااشد سامحها هالمره عشاني بس سوي نفسك معصب طلبتك عشان اتلذذ وانا اشوفها خايفه
راشد يبتسم : لالا ماتهون علي
غاده : ياسلااام شف كيف قلبت حالك وخلت راسك برجولك من الروعه وتقول ماتهون علي رح بس والله ان تروعها تستاهل دوااها

راشد حب يطلع من الموضوع : خلينا من هالكلام
غاده : بترجع للمستشفى
راشد : ايه ليه
غاده : اشوفك طالع وعليك البالطو
راشد : والله ان مها ضيعت عقلي وخلتني انسى نفسي واطلع بسرعه خفت عليك من المكان قلت يمكن احد سوا بك شي من هالخبول اللي بالمعهد ( وتذكر اللي صار له وحقد على مها ) انا اوريها بس خل اوصل البيت
غاده رحمت مها : لالا خلاص راشد تكفى انسى هالموقف عشاني
راشد : مب انتي كنتي تحرضيني عليها تو
غاده : لا هونت والله ماتهون علي ... اتهزأ انا ولا تتهزأ هي .. تراها ماتتحمل
راشد يطالعها من طرف عينه بسخرية : ليه انتي يعني اللي تتحملين
غاده رافعه راسها بشموخ : مافيها شك هذي ... قلبي ضد الرصاص
راشد انقهر من كبريائها : اهااا الله على هالقلب ياحافظ
غاده : الكل يحتاج لقلب قوي في هالدنيا ولا ماراح يعيش براحه وسلام

راشد : ليه تقولينها بألم
غاده ابتسمت : لا ما اقولها بالم
راشد : اجل ليه تقولين كذا
غاده تضغط على نفسها : قول حكمة طلعت مني
راشد : بس
غاده : بس
عم الهدوء بالسيارة ...
الين وصلو البيت ...
جت بتنزل غادة بس وقفها نداء راشد .. : غادة عندك موعد لا تنسين
غادة تضايقت : راشد تكفى مواعيد المستشفى مالها داعي خلاص انا اكل علاج يكفي والله روحتي للمستشفى ع الفاضي مليت ..
راشد : بس لازم ياغادة تروحين عند الدكتور النفسي يشوف تحسن شي في حالتك ولا لاء
غادة : ماعليك أنا بخير وهو قالها بصريح العبارة ماراح ترجع ذاكرتي إلا إذا تعرضت لصدمة قوية يعني مافيه فايدة من اللي قاعد يسويه معي .. طلبتك راشد فكني منه وان حسيت بتعب قلتلك والله بس اهم شي ريحني من هالمواعيد اللي مامنها فايدة والعلاج هذاك ماتقصر تجيبه لي
راشد احتار : طيب ع الاقل اليوم روحي
غادة : ولا اليوم راشد انت تشوفني يوم اروح بس يسألني اساله مامنها فايدة .. ومايسوي شي يستدعي اني اروح له .. خلني بالبيت اريح لي لان روحت المستشفى تتعبني وتزيد همي
راشد : خلاص اللي يريحك بس اوعديني من تحسين بتعب تقولين لي
غادة : لا تشيل هم بقولك .. وعد

نزلت غاده ورجع راشد للمستشفى وهو يتفكر في حال غاده .. وكيف يحلل شخصيتها الغريبه مرات يحسها طفلة بريئة ومرات يشوف فيها الشموخ والقوة ومرات العناد والمرح ... جمعت بين معظم الصفات الحلوه ان ماكانت كلها ...
(الكل يحتاج لقلب قوي في هالدنيا ولا ماراح يعيش براحه وسلام)
.. تقولين حكمة طلعت مني ههههه علغيري ياماما مب راشد اللي تمشين كلامك عليه .. اعرف وش تفكرين فيه .. ادري ان وضعك صعب عليك ولا انسانه عمرها18 ماتعرف عن نفسها شي الا من ثلاث شهور.. أي قلب ممكن يتحمل هالشي ... اذا كان الرجال عندنا بالمستشفى اذا دروو عن حالتهم ولو كانت اخف من حالتك ينهارون ويصابون بحالة نفسيه
فكيف بقلب انثى !!

فعلا صدقتي ياغادة وانتي خاصة تحتاجين قلب قوي ومب أي قلب.. وانا اشهد اني عمري ماشفت اقوى من قلبك .. تضحكين وتلعبين وترسمين الضحكة على وجيهنا كلنا واولهم ابوي اللي ماتت بسمته من قبل 17سنه وما احياها الا وجودك بينا .. ولكن اللي يقطع القلب ان كل اللي تسوينه تمثيل في تمثيل ولا مب بهالسهولة تتناسين حالتك وتعيشين وكأنك ماتعانين من شي
ماكذبتي يوم قلتي قلبك ضد الرصاص ........!


تنهد راشد بالم ودق على رقم حمد للمره المليون ونفس الشي يعطيه الرقم مفصول ..رمى الجوال ع المرتبه وكمل طريقه والالم كاسيه...


..........
دخلت البيت وفي داخلها حمااس انها تقول لامها وابوها عن اول يوم
دخلت عليهم وهي تسلم بمرحها المعتاد .. وحبت على راسهم
ام راشد : هاه بشري يا قلبي وش سويتي اليوم عساك ارتحتي بالمكان
غاده : ايه الحمد لله مره ارتحت وتعرفت على بنت معي في الكلاس
ابو راشد : الله يوفقك يابنيتي وانتي ماشا الله ماينخاف عليك
غاده : الله يسلمك يبه ويعافيك
ام راشد : قومي كلي لك شي بالمطبخ ترى هالايام وجهك مب عاجبني نحفتي مره يابنتي
غاده : ههههه يمه هذي يسمونها رشاقه
ام راشد : لا رشاقه ولا هم يحزنون الا على قولة مساعد غاديات مسامير ارحمو حالكم يابناتي
غاده : ههههه خلاص ابشري عشان خاطر عيونك بروح اكل
تبوني اجيبلكم شي
ابوراشد_ام راشد:سلامتك يابنيتي

طلعت وراحت للمطبخ تاكل لها كم لقمة عشان ترقى تصلي وتنام..
....................

ابوراشد : والله ياام راشد ان الله رزقنا هالدره من فوق سبع سموات هبه لنا منه سبحانه
ام راشد : نعمه نعمه يابوراشد عسانا نقدرها ونحفظها الين ربي يقضي امره
ابوراشد : الحمد لله .. من اشوفها احس براحه ماعمري قد ذقتها من سنين .. كيف ما احس بها واحنا انقذناها من التهلكه
ام راشد : الله يكتب الاجر وحسن النية .. دخل حبها في قلوبنا وتمكن منا في لمح البصر عسى ربي يحفظها من كل سوء ومكروه


............................................

طلعت فوق تصلي ... بعد ماقضت من الصلاة فتحت المصحف وقرت لها كم وجه من القران وعقبها سكرت المصحف وحطته بالدرج ...
وطفت النور وانسدحت تبي تريح جسمها المرهق ... وماهي الا لحظات حتى غرقت في النوم
.....................

أما بالجامعه ,,
ديمه : هه هه بدري توك تستوعبين اللي سويتيه
مها بخوف : ياختي مابغيت تضيع مني الفرصة ونسيت اني بلعب على راشد ياويلي ويلاااه اكيد بيرفسني رفس اليوم
ديمه : ههههه الله يعينك عاد بيتآمرون عليك هو ويا غاده
مها : ما اتخيل شكله وهو يدق عليها مرتاع خخخخخ
ديمه : وتضحكين يالخبله وينه عنك يسمعك
مها : ياختي يقولون شر البلية مايضحك بس تدرين اصلا برجع وهو بالدوام وبدخل وبنام وماراح اقوم الا اذا هدو
ديمه : صرفي عمرك اهم شي طلعي نفسك سالمه
مها : والله ما اهقى بس الله يستر كله من هالخبله
ديمه : ههههه ياحبيلها ,,
مها : يالله ماعلينا بس خل نقوم الحين بطلع
ديمه : اوكي يالله




غاده مشت في المعهد وكانت مبسوطه بعد ما كونت صداقات وكسبت قلوب الكل هناك وهذا اللي ريح اهلها.. ومها تمشي حالها بالجامعه اللي مب طايقتها ومساعد مايشوفونه الا في الويك اند وراشد بين الدووام والبيت

غادة كانت جالسة ع اللابتوب بالصالة بعد ماكانت قاعدة عند ابوها وامها .. وتنتظر مها تقوم من النوم

مساعد : سلااامووووووووووووووو عليكم
غادة بشهقة : وعليكم السلاااام .. بسم الله روعتني… ياحيا الله سعووود
مساعد يطالعها بطرف عينه : سعوود بعينك ياغديه .. اصغر عيالك انا
غاده : هههههههههههههههه سوري ابوراشد ( وتغمز له ) وش رايك يعجبك كذا
مساعد يتمدد ع الكرسي ويبتسم :اييه كذا يعجبني
غاده : مالت عليك مصدق روحك اني بقولك ابوراشد يامسيعيد
مساعد يبقق عيونه : هين يالخايسه علمتك مهيوه اوريها _وغمض بتعب _ماتعلمك الا الشين
غاده تطلع لسانها : اصلا من يومي كذا
مساعد غمض بتعب وكأنه مب رايق للمناقر : اقول وين امي وابوي
غاده : في السينما
مساعد يضحك بخفه : حلوه هذي بالسنيما علبالك تنكتين
غادة : إنت اللي تستخف دمك وش هالسؤال يعني وين بيكونون بالله _
قام مطنشها وراح للمجلس بيسلم على امه وابوه

وغادة رجعت تتصفح المنتديات ...
بعد دقايق دخلت مها على غاده ..رفعت راسها غاده
غاده : يمممممممه بسم الله الرحمن الرحيم .. مهوووي شوفي شكلك هههههههه منتفخ تقل كيس دجاج هههههههههههههههه
مها : وجع بلا طنازه .. _ وجلست جنب غاده _ اقول صكي هالقرف وخل نسولف
غاده صكت اللابتوب وقابلت مها : وش اخبار الجامعه اليوم
مها : ماعليها نمشي حالنا مثل كل يوم
غاده : اخبارها ديمووه
مها : ههه تسلم عليك
غاده : الله يسلمها ياحبيلها والله انها فله ماتوقعتها كذا ياختي سبحان الله كأني عمري ماشفتها وهي تعرفني زين ( ونزلت راسها ) الحمد لله على كل حال
مها تبي تصرف الموضوع : هههههه ياختي البنت ميته عليك معجبة فيك بس تطريك طفشتني تقول تبيك لاخوها وش رايك هههههههه
غاده شهقت : خبله انتي تخيلي بعد اخذ اخوها
مها مستغربه من ردت فعلها وحبت تشوف رايها بالموضوع وتستدرجها : لييه وش فيها لو خذتي اخوها تراه رجال والنعم فيه هو اللي أصغر من عمر خوي راشد
غاده بنرفزة : انتي جااده
مها تتظاهر الجدية : ايه جاده والبنت قالت لي اكلمك
غاده بعصبية فاضحة : وليه مارديتيها وقطعتيها بوجهها من البداية
مها مستغربه من ردت فعلها : غدووش بسم الله عليك وش فيك مافيها شي هي خطبت وبس بعدين انتي ماشا الله كل من يتمناك جمال وادب ودين وخلق وش يبون اكثر من كذا ( وحبت تحرك الجو ) ولا وبعد فوق هذا كله اخت مهااوي .. ولا مايكفي ههههه

غاده يرتفع صوتها ولا انتبهت لمساعد اللي دخل وقعد عالكرسي مره ثانيه : اسمعي يا مها لعاد تطرين هالموضوع فاهمه انا عمري ماراح اتزوج تبينهم يعايروني عقب ويقولون عني المجنونه ...! هاااه اذا اهون عليك انا ماتهون علي نفسي .. فاااهمه
وقامت بسرعه وهي تحاول تتماسك وطلعت فوق ومب منتبهه لمساعد المصدوم من اللي يسمعه واللي ماتوقع بيوم يسمعه
ومها بالمثل الجمتها الصدمة ومب قادره حتى تتحرك من مكانها

مساعد بعد ما اختفت غاده قرب من مها وعلامة الاستفهام على وجهه
: وش فيها بسم الله عليها وش هالحكي .. وش قلتيلها مهاوي

مها بتوتر : ماقلتلها شي والله كنت امزح وحبيت استدرجها بس صدمتني ردت فعلها ماكنت اتوقعها كذا

مساعد : ليه وش صار

مها بخوف : مما مادري قلتلها ان ديمه خطبتها لاخوها بس وشبت فيني وقالت تبينهم يعايروني عقب ويقولون عني المجنونه

مساعد اللي مصدوم من اللي يسمعه قال بصراخ : ليه تقول كذا من قال عنها مجنونه قد قلتيلها شي أنتي

مها بعتب : مسااعد صاادق .. تشك فيني انا عمري ما آذيت غاده بكلمه احبها اكثر من نفسي وتبيني اروح اقولها مجنونه الله يهديك

مساعد بعصبيه : وبعدين من قال انها مجنونه وش هالافكار اللي حاطتها فبالها ... انا اوريها هالبزر ..

وطلع بيكلم غاده .... مسكته مها
مها : مساعد هد اعصابك لا تكلمها الحين تلقى حالتها حالة خلها بتهدى انا اعرفها وما عليك منها انا اعرف شلون اتعامل معها

مساعد يمشي : لا بروح اكلمها ولو مافهمت كسرت راسها عشان تفهم غصب

مها بشهقه : صااحي انت تبي تزيد الطين بله تكفى مساعد اتركها

لكن مساعد كمل طريقه والنار تحرق جوفه على اخته اللي حاسه بالنقص بداخلها وتكابر طول هالوقت ..

طق الباب وماسمع صوت فتح الباب بشويش ... وهو يقول : غاده انا مساعد
غاده : ادخل مساعد

دخل وتفاجأ من منظرها .. معقوله هذي غاده ... هذي اللي قبل شوي قاعده مع مها بالصالة .. فتح عيونه يبي يتاكد لكنها قاطعته وهي تقول : هييييه خير وراك مبحلق فيني شايف شي غلط

مساعد بارتباك : هااه لا مافيه شي
غاده : ههههههههه منتب صاحي قول وش تبي يا مستر مساعد

مساعد بهدوء ويلف بيطلع : مابي شي هونت

طلع على نادائات غاده المتسائله لكنه سفها وكمل طريقه ..
وقابل مها اللي كانت عند الدرج

مها بخوف : اكيد قلبت الدنيا الله يسامحك
مساعد والهدوء يجتاحه : ادخلي عليها وشوفي وتاكدي لي اذا هذي اللي كانت تو تصارخ تحت

ونزل وهو تارك مها في حيره

دخلت مها على غاده تبي تشوف وخايفه من الحاله اللي بتلقاها عليها

مها : غدوووش
غاده : هلاا تعالي يالغبيه وراه مساعد وش فيه انطرم من دخل علي
مها انصدمت بعد : هاااه .. مادري
غاده : هههههههههههههههه والله انكم محششين

مها تطالع غاده بتفحص تحاول تلقى اثار صياح .. او شي ثاني .. لكنها مالقت الا ابتسامه عذبه تخفي وراها هموم وهموم وقلب كبير يرمي كل شي داخله ويقفل عليه
غاده بصرخه : مهاااااوي وجع من الصبح اكلمك وش فيكم

مها قربت من اختها وضمتها بقووه وهي تغالب عبرتها : مافينا شي غير انا نحبك ... نحبك غدوووش .. وياحظنا فيك

غاده ابتسمت لاختها وضمتها هي بالمقابل ... كانت تدري ليه اخوانها مصدومين متوقعين انهم بيدخلون وهي منهاره .. ميته .. منتهيه ... بس لا مب غاده اللي تستسلم بهالسهولة .. هذا اللي كان يتردد بداخلها

غاده بهدوء وبلهجه مازحه : غصب عليكم تحبوني .. يكفي اني اخت مها بنت فهد ( وتغمز لها تذكرها بكلمتها تحت ) صح ولا لاء؟

مها بابتسامه كبيره : صحين ... يالله خل ننزل تحت مساعد بلحاله وابوي وامي نايمين
غاده : اوكي يالله
....
مساعد كان محتار ومصدوم .. ماتوقع غاده كذا .. . شافها منهاره تحت شلون قدرت تتماسك وشلون قدرت تتناسى الالم اللي تحسبه وشلوون .. توقعت اشوفها تصيح لكن قابلتني وهي تضحك ولا كأنها كانت من شوي تصارخ بالم ... عجيبه هالبنت من وين لها هالقدره العجيبه ...
كان في دوامة افكاره لكن التعب غالبة ونام وهو جالس ع الكرسي ...

وعى مساعد بازعاج وهو يحس بشي يدخل خشمه وانتفض من مكانه .. ويوم فتح عيونه واستوعب المكان لقى مها وغاده طايحين ع الارض وميتين ضحك .. طالعهم وهو يشوف المنديل اللي برموه ودخلوه بخشمه عشان يزعجه
مساعد بعصبيه : انتتتتتتتم قسم بالله لتندمون
مها وغاده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مساعد بلمح البصر مسك الثنتين بقبضة يده وسحبهم معه وكانه يسحب كيس فاضي من خفتهم وطلعهم للحوش وهم يصارخون خوف من اللي بيسويه مساعد ويضحكون عاللي سووه فيه
مها : مسااعد يالخبل وين بتودينا ههههههههههههههه
غاده : ااااي مسااعد مصعت يدي وجع ههههههههههههه
مها : هههههههههههه مساعد توووبه تكفى ارفق بنا
غاده : خلااااص اخر مره يالدوووب وين بتودينا
لكن مساعد كان حاقرهم ولا كانه يسمع كلمه .. هو ماصدق يجي يرتاح من الدوام ويجون يلعبون فيه
مسك حبل كان جنب الباب محطوط ووداهم لشجرة وربط يدينهم في الشجره وراح بدون ما يتكلم بحرف .. وهم يصارخون ويترجونه يفكهم
...
دخل البيت وهو يضحك عليهم .. ويقول بنفسه خمس دقايق وارجع لهم بس ابيهم يتادبون ويحترموني ,,,, ع الاقل وانا نايم ..

وانسدح على اقرب كنبه له وهو يفكر في هالاختين اللي يحبهم ويحسهم قطعة منه ويستانس عليهم .. وبدون احساس سحبها نومه ...

وعند الشجره .. بعد مرور ربع ساعه ..
مها بقلق : اييه هالخبل راح ولعاد رجع
غاده : مب صاحي وينه تراي تعبت اوجعتني يدي

مها والعبره خانقتها من التعب : غدووش فيني الصيحه
غاده : هههههههههه صيحي وش وراك ع الاقل تقضين وقت لين يتكرم الاخ ويجي يطلق سراحنا
مها : وانتي وش بتسوين
غاده :انا بتسلى على شكلك وانتي تصيحين
مها : هه هه صدق باايخه ..اااه تعبت

غاده : عندي فكره
مها : وش هي
غاده بخبث : وش رايك نقعد نصارخ بصوت عالي عشان يخاف ويطلع
مها : اخاف ابوي يسمع ويعصب علينا
غاده : لا ماراح يسمع ترى شباك غرفتهم من الجهه الثانيه حتى لو سمع ماراح يتخيل انا بناته

مها واستحسنت الفكره وضحكت بخبث : يالله اجل

وبدو يصارخوون بصوت عالي وكأن محد بالعالم الا هم ...
ويطالعون بعض ويضحكون و كلمالهم يرفعون صوتهم بالصراخ
ولا يدرون ان مساعد في عاشر نومه ولا هوب حاس بشي حوله

........................

وقف راشد سيارته عند البيت وهو يشوف هالتجمهر عند باب البيت ...

خاف وصابه القلق وهو يقول في نفسه عساه خير ..

قرب من الباب وهو يطالع المجتمعين عند الباب باستفهام
قرب منه جاره ماهر السوري : كيفك راشد
راشد : بخير الله يسلمك وش اخبارك عمي
ماهر : الحمد لله مانشكي ... سلامات ابني شي صاير فبيتكم

راشد بتعجب : بيتنا ...؟؟ لا مافيه شي ليه وش عندكم ( ويطالع اللي حوله )
ماهر : ابني نسمع صراخ من فتره وخايفين على الاهل ومحد طلع منهم
راشد بقلق : من بيتنا ؟؟ متأكد
ماهر : ايوه متاكد والكل سامع

( وسمع الصوت ينعاد مره ثانيه وركز ع الاصوات ودخل بسرعه وهو متاكد انه يعرف هالاصوات زين )

اول مادخل صار يتلفت ويدور مكان الصوت .. وانصدم بظلين في طرف الحوش ... قرب منهم وكانو معطينه ظهرهم ... وانصدم من اللي قاعد يسمعه
مها تقول : اووففف انبح حلقي والدب ما تحركت فيه شعره
غاده : ماعليك خل نرفع زياده عشان يقوم .. اخر مره يالله نجرب بس ارفعي راسك عشان يطلع الصوت واضح
ورفعو روسهم بحمااس وصرخوو بقوووووووووووه ....
وماحسو الا بذيك الصرخة اللي اطرمتهم وطيرت قلوبهم ..

التفتو البنات لمصدر الصوت وانصدمو من راشد اللي يطالعهم والشرر يتطاير من عينه ..

شهقو الثنتين وبصوت واحد : رااااااااااااشد

راشد قرب منهم والعصبيه على وجهه : خير وش اللي قاعدين تسوونه هااه وش هالصراخ .. طول وعرض وصراخكم واصل لاخر الشارع ماتستحون جمعتو العالم حول البيت

مها وغاده كان الخوف واصل حده ماحطو في بالهم ان احد بيسمعهم من برى همهم بس ان مساعد يوصله الصوت

راشد بصراخ : ردووو علي ولا القطو ماكل لسانكم

مها بتلعثم : كك كن كنا نبي مس مسسا مساعد
راشد يحتد صوته : تكلمي اقوووول

غاده طالعت راشد بخوف اول مره تشوفه كذا وطالعت مها اللي دمعتها واصله وكانت تشوف الرعب في ملامحها ..

جمعت شجاعتها وقالت بتردد : مساعد ربطنا بالشجره من نص ساعه ومعاد طلعلنا وحنا تعبنا وما كان عندنا حل الا نصرخ عشان يطلع لنا .. بس والله نسينا ماحطينا في بالنا ان احد بيسمعنا برى

راشد وتوه ينتبه على يدينهم المربطه وقال والصرامه باديه عليه : وليه ان شا الله ربطكم هاااااه

تلعثمو البنات وماقدرو يردون يدرون ياويلهم من راشد لو درى بحركتهم

قرب راشد اكثر وقال بتهديد : ماراح تردون هين شوفو من يفككم .. واياني واياكم تطلعون صوت قسم بالله لقص لسانكم ( وبشده ) فااهميين

مها انفجرت تصيح زاد عليها مع تعبها خوفها من راشد : راشد حرام عليك انا تعبت والله ماسوينا به شي يسوى بس تعرفه مساعد مايتحمل سحبنا علطول
راشد يكمل طريقه ولا كانه يسمع ومها زاد صياحها ..
غاده منقهره من راشد ومنقهره من مساعد ..

جا بيفتح الباب يدخل الا ويسمع غاده : راااااااشد ياترااااااااب فكنااا اقوووووووووووووووووول

انصدم راشد ..ووقف من الصدمة ... عمره محد تجرا عليه ورفع صوته .. فكيف ترفع صوتها عليه لا وبعد تسبه ..

التفت عليها وهو يقول بصوت يزلزل الارض : والله العظيم لو ترفعين صوتك مره ثانيه علي ماتلومين الا نفسك فاااهمه لا تجربين حظك معي كثير ..

ودخل وتركها تقاوم خوفها منه وحقدها عليه

قعدو البنات بتعب ...ومها تصيح وغاده تواسيها وهي تكتم عبراتها لانها تعبت زياده .. يدها بدت تألمها .. ويشتد الالم ,,, .. كيف يربطني مساعد وهو يدري ان يدي تعبانه وتوني مسويه فيها اربع عمليات .. كيف مافكر هالشي ولا ما اهمه .. تنهدت بتعب وهي تقول الله يسامحك ياسعووود ..

مها تلتفت على غاده اللي حطت راسها على يدها وغمضت عيونها بتعب واضح
مها تغالب عبرتها : غاده فيك شي
غاده بهدوء : لاء
مها بشهقه : غاده يدك زرقا
غاده :.......................

مها برعب : غاده لا تروعيني وش تحسين فيه؟
غاده وهي شوي وتصيح : مها الله يعافيك اسكتي وريحيني مب ناقصة أنا

مها : مب علكيفك والتفتت بتنادي راشد ولا يهمها اللي يسويه فيها اهم شي تنقذ مها
لكنها شافته وهو طالع ومتجه لهم ..
مها : هذا هو راشد جا .. بيفكه
قرب راشد منهم وهو يقول بهدوء : اخر مره ( وشدد ) فاهمين
مها تهز راسها : بسرعه فكه غاده تعبانه

راشد طالع غاده اللي حاطة راسها على يدينها ومعطيته ظهرها .. ارتعب من شكلها وقرب وهو يقول
غاده انتي بخير
غاده : ماعليك مني

راشد طنشها وهو يسمع مها تقول : يدينها زرق

انتفض قلب راشد كيف ما انتبه لهالشي كييف .. قرب بخوف ومسك يدينها وهو يصرخ عليها : وش فيها يدييينك هاااااه ........ وش فيهااا ..ورى ماتكلمتي وقلتييلي
وطالع يدينها ولقاها زرق من الضغط .. وبسرعه وبيدين مرتجفه بدا يفك الحبل وهو يتوعد مساعد وحركاته البايخه اللي مالها أي داعي
.. بعد ماحل عنهم الرباط ..
طالع غاده اللي ماتكلمت بحرف غير انها تطالع يدها وتحاول تحركها وملامح وجهها تتألم
راشد بروعه : غاده وش فيك عورك الرباط ضغط عليك
غاده طالعته بحقد : مالك دخل فاهم
ومشت وخلته مصدوم منها .. ومها واقفه مب عارفه وش تسوي ضايعه بين الاثنين

راشد يحاول يتماسك هذي ثاني اهانه اليوم له من غاده وهو متحملها

التفت على مها : الحقيها بسرعه شوفي وش فيها

دخلت مها بسرعه ورى غاده اللي طلعت فوق .. شافتها بالغرفه تفتح الدرج وتطلع علبه الحبوب

قربت منها بسرعه وهي تقول : غدوش صار لك شي تكفين عورتي قلبي

غاده بابتسامه باهته : مافيني شي بس يدي المتني شوي والحين باكل الحبوب وبيروح الالم ان شا الله .. لاتخافين
مها منقهره من برودها : غاده بلا استهبال ماتلاحظين انك حتى انا تكتمين عني كل شي لهالدرجة مبعدتني عنك ولا تحسين اني قريبه منك وانا كلما صار لي شي نقزت مثل البقرة وعلمتك

غاده تجمع قواها : مافيني شي يا مها صدق والله بس يدي عورتني شوي وخلاص طابت
مها بتشكك: متأكده
مها مبتسمه : ايه متاكده ياخي تراك غثيتني مسويه فيها خبيرة نفسيات
مها : ههههه باايخة انتي
غاده : طالعه عليك ياحبيبتي

مها : ههههه ياحظك عاد ... اقول مب كنك زودتيها على راشد تراه منقهر منك بس متحمل
غاده بنرفزه : لو انه اخوي صدق ماراح وتركنا بالشجره لا ويصارخ علينا بعد صدق انه نذل
مها : هههههه ياختي ليتني اخذ من جراتك شوي
غاده : لا حبيبتي ما استغني عنها خاصة مع راشد
مها : والله مسكين حالته حاله خايف عليك يوم شاف يدك حرام عليك تكلمينه كذا مايستاهل منك الا كل الخير

غاده : ادري والله اني ماودي اني ارد عليه كذا بس نرفزني ولا رشود احبه ولحد يوصل ربع مكانته عندي اشوفه ابوي الثاني ولا يهون علي بس قهرني كنت احس اني بفقد وعيي من الالم كله من هالنذل مسيعدوه
مها : صدق انه مب وجه مزح هالمساعد ياثقل دمه ...
.........

كان راشد مار لغرفته وسمعهم يتكلمون كان معصب عليها ..ومنقهر منها .. وخايف عليها بعد ....
لكن يوم سمعهم يضحكون ابتسم
حس ان افعالها كلها تطلع بعفويه ماتقصد فيها شي ..ارتاح بعد ماسمعها تضحك مع مها اكيد انها الحين بخير ... ضحك بنفسه يوم تذكر اشكالهم مربوطين بالشجره .. وضحك اكثر وهو يذكر كلام مساعد يوم ساله عن السبب وكيف كان معصب منهم .. حسهم اطفال كلهم ...وهو المسؤول عنهم ...
دخل غرفته وسكر الباب وانسدح ع السرير بارهاق وهو مغمض عيونه ..
جا في اذنه صوت غاده يتردد وهي تقول (والله اني ماودي اني ارد عليه كذا بس نرفزني ولا رشود احبه ولحد يوصل ربع مكانته عندي اشوفه ابوي الثاني )
مايدري ليه ابتسم غصب من كلماتها تمتم بنفسه
حتى انا اشوفك بنتي.. انتي بنتي ياغاده اللي الله وهبها لي في غمضة عين .. بنتي اللي الله حملني مسؤوليتها يبي يختبرني فيها ومب أي مسؤوليه ..
بكون لك الاب الحنون البار والأخ الصادق الوفي .. ولا تخافين من ظلم الايام دامك تحت نظري وفي حمايتي وبين اهلي...












آخر مواضيعي

0 هذا ما تحتاجه النساء فقط وليس أكثر
0 جديد محمد العبدالله البَر من البوم باب الناس 2012
0 اكسسوارات البومة خواتم وسلاسل
0 عندما تشعر ولا يشعرون
0 حوار بين دمعة قلم ودمعة عين
0 انا اكثر من جرحته بالغياب وقال لك عادي
0 عضوه جديده
0 كيف طاوعك قلبك وعني تخليت
0 صور في عمقها أهدتني غرق
0 عفوا أمي عفوا أبي فانا اعشق هذا الرجل


  رد مع اقتباس
قديم 23 - 3 - 2012, 09:32 PM   #5

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف




(( الجزء الرابع ))

في المعهد .. كانت قاعده بالكلاس .. هي وصديقتها ريم .. اللي تعرفت عليها وحبتها كثير .. كانت ريم من عائلة ملتزمة .. عشان كذا تعلقت فيها غاده وحبتها وهي بالمثل حبت غاده

كانو يسولفون وجنبهم شلة بنات كانو تقريبا خمس .. وكانو خليجيات او بالاصح عربيات ومن دين محمد صلى الله عليه وسلم لكن الاسلام يتبرأ منهن ومن أي وحده على شاكلتهن ...
مارحمو غاده وريم من تعليقاتهم الجانبية واستهزائهم وهذي مب اول مره ولا عاشر مره يسوونها
كانو يضايقونهم بكل مكان ..

كانت غاده وريم يسولفون ومب معطينهم وجه .. لكن في الاخير زاد الموضوع عن حده وهم يسمعون الحوار اللي كانو متعنيين يرفعون اصواتهم عشان يوصل لاذان غاده وريم

الاولى : اففف استغفر الله شي مقرف
الثانيه : مادري متى بنفتك منهم ياختي فضحونا بشكلهم كنهم اشباح الحمد لله والشكر
طلعت اصوات ضحك منهم تشمئز منها النفس
الثالثة : مساكين والله اني ارحمهم تصدقون شكلهم مشوهات على ماعتقد
الرابعه : صح والله ولا فيه احد يغطي هالايام ياربييه على هالتخلف

ماتحملت غاده هالكلام .. تكلمو عنها وسكتت بس مب لدرجة انهم يوصلون ويسبون الحجاب اللي ربي فرضه من فوق سبع سماوات

قامت بهدوء وقلبها يغلي من القهر ... وسكتو البنات مستغربات من جيتها لهم لان عمرها على كثر مضايقتهم لها الا انها ما التفتت عليهم حتى

غاده بصوت هادي : السلام عليكم
دينا بسخريه : هاااي
غاده رفعت صوتها : السلام عليكم
دينا بدون نفس : وعليكم
لمى باستهزاء : تبين صدقه تسوين عملية تجميل ترى عادي نعطيك انتي وخويتك اللي هناك
غاده تصبر نفسها : جزاك الله خير ما احتاجها
ميرال : زين ليش هاللبس وش هالتخلف فضحتينا شكينا انك معوقه
غاده بهدوء وداخلها براكين : عفوا قصدك جوهرة ..
دينا بضحكة سخريه : هه هه انتي جوهره _ وتطالعها من فوق لتحت _ اسمحيلي شبح ويمكن الشبح ارحم
غاده اصدرت ضحكة خفيفه : لا ياغاليتي جوهرة ..
..انا جوهرة وهذا غطاي يحفظني من العيون والايدي .. ما اطلع لاي احد ولهوب أي احد اسمح له يشوفني ....
انا ارقى من كذا ا مايشوفني الا محارمي اللي ربي احلهم يشوفوني ولا غيرهم الموت اشرف لي من انهم يشوفون لو ظفري
تقولون عني مشوهه هه هه ممكن اصير مشوهه في نظركم ( وطالعت لمى ) بس عند ربي لا
_ التفتت على ميرال_ فضحتكم هااه ؟؟ سبحان الله من فضح دينه انا ولا انتي ؟ من تبرا من دينه وانسلخ من عقيدته واصبح ذليل لارذل البشر يتبعهم في كل امر ؟؟ من هو علموني ؟؟
انا ولا انتم اللي ثبتت وحفظت نفسها من عيون ماترحم .. وصانت عرضها وحفظت دينها ..
صدقوني بنات اعرف انكم تحبون تضايقوني بكلامكم بس والله كلامكم مازادني انا وريم الا ثبات لانا عرفنا انا على الحق .. تحسبون نفسي تنكسر .. لا ياعزيزاتي .. بالعكس احس اني ملكة امشي والكل يحط لها الف حساب وحساب .. احس بشموخ وعزه مايحس بها الا من جربت هالشي ومشت على طريق الحق ....
صرت ملكة بحجابي بس ولا مايعرفون انا مين ولا بنت مين ؟؟ حفظت نفسي وافتخرت بديني .. وحفظني الله من فوق سبع سموات ورفع قدري بين الناس
انا شخصيتي اقوى من اني اتنازل عن ديني عشان كلام الغير
بالعكس المفروض نتمسك بدينا واصولنا في هالبلاد اكثر واكثر
عشان يعرفون انا نفتخر بدينا مثل ماهم يفخرون بدينهم ...
عشان نعلمهم انه مهما سويتو وحاربتو يبقى دينا ماتقدرون تزعزعوه من قلوبنا ..
عشان يعرفون ان قدواتنا هم خديجه وعائشه وامهات المسلمين رضي الله عنهم .. مب هم ..
تبون الصدق انا اللي انحرج منكم .. او بالاصح ارحمكم ويتقطع قلبي عليكم يوم اشوفكم بهالشكل ماكنت متوقعه بنات المسلمين ضعيفات شخصية بهالشكل
اسمحولي طولت عليكم بس سؤال واحد بسألكم اياه وابي منكم الصراحه

كانو البنات مدهوشين و مب قادرين حتى يرفعون نظرهم .. اطرمتهم غاده بكلماتها اللي ماكانو متوقعينها ولا واحد في الميه ..
كانو يحسون بالعار والخجل من اشكالهم ولبسهم اللي يفضح اكثر مما يستر
رفعت نظرها دينا بتردد : تفضلي
ابتسمت غاده وهي تقول : تتمنون ملك الموت يجيكم وانتم بهالهيئة اللي انتم عليها ؟؟
سكتو البنات ولا ردو .. وعرفت غاده انها بفضل الله كسرت نفوسهم وعلمتهم من الصح والغلط
ماحبت تحرجهم زياده وقالت : ع العموم انا اعرف الاجابه وانتم تعرفونها بعد .. واتمنى من كل قلبي لكم الهداية والصلاح
_ وفتحت غطاها وهي مبتسمه وطالعت البنات _ وهذا وجهي ان كان تقدرون تسوون لي عملية تجميل اكون شاكره لكم _ وطالعت لمى_
قعدو البنات مبققين عيونهم فيها ومب قادرين يوخرونها ..
ماكانو متوقعين انها بهالشكل .. كانت احلى منهم بالف درجه ... كانت ملامحها طاهره وبريئة .. وفوق كذا ابتسامتها اللي حلتها اكثر واكثر ..
قامت لمى بسرعه وضمت غاده وهي تصيح : انا اسفه اسفه استولى علي الشيطان سامحيني يالغالية
ضمتها غاده بالمثل وهي تقول : ما اخذ بقلبي شي على احد .. اعتذري من الله اللي غلطتي في حقه
لمى نزلت راسها بخجل : استغفر الله واتوب اليه
اما البقيه مارفعو روسهم عن الارض وكانو يتمنون الارض تنشق وتبلعهم
استأذنت منهم غاده وطلعت ومعها ريم ..

ريم تمسك يد غاده : غدووو والله انك طلعتي منتب هينه
غاده : هههههه وش قالو لك ريم الدجاجه
ريم تقرصها : يالبايخه .. ( وابتسمت ) شفتي وشلون انقلب حالهم
غاده برجاا : الله يهديهم ويصلح حالهم
ريم : اامين
غاده : يالله ريامي تاخرت بيجيني راشد الحين اشوفك على خير
ريم : في امان الله
غاده : في حفظه

....................................

الساعه عشر بالليل كانت غاده قاعده مع مها بالغرفه وتحكي لها اللي صار من اول السالفه الى اخرها

مها بفرحه لاختها : ياحبيلك يا غاده زين سويتي فيهم
غاده بامل : يااارب يرجعون للحق يااارب
مها : ان شاا الله باذن الله

غاده : وش رايك بكره نطلع للحديقه اللي قدام البيت الصبح دامنا ماراح نداوم ونشيل معنا فطور ونفطر قدام البحر
مها : فكره والله خلاص ماعندي مانع
غاده : طيب اعزمي ديمه وانا بعزم ريم

مها : زين بدق عليها الحين ,, اعطيني التلفون ..
خذت التلفون دقت على بيت ديمه ..

مها : ألوووو
صوت طفولي : نعم
مها : السلام عليكم
الطفل : وعليكم الثلام
مها : ميين منصور ؟
منصور : ايه منثور
مها : هههه زين يامنثور وش اخبارك يابطل
منصور : الحمد لله
مها : عرفتني
منصور : ايه علفتك
مها : أنا مييين ؟
منصور بشجاعه ويسوي عمره مب خايف : أنتي العفريته أم كشيشه صح ؟
مها : ههههههههههههههههههههه صح يالعفريت زين وين ديمووه
منصور : طيب بروح أناديها
مها : شاطر يالله بس لا تتاخر قلها العفريته أم كشيشه تبيك
منصور بضحكه طفويله يقاوم خوفه : هههه طيب
( دايم اذا دقت مها يرد عليها منصور وتروعه وتقول له انها العفريته وانها بتسرقه الين سببت له رعب وصار يصيح اذا سمع صوتها ويخاف منها ويحلم فيها كوابيس هع هع عاد عقب رحمته وارسلتله حلويات وككاوات مع ديمه وكلمته ودلعته لين عرف انها نصابه بس تبي تروعه لكن مع ذلك يخاف منها بس يقاله يكابر خخ)

..
قام منصور بيناديها وقبل لا يطلع ساله عمر أخوه: من ع التلفون ؟
منصور يناقز : بنت تبي ديمه اثمها العفريته أم كشيشه
عمر مستغرب من هذي اللي تستهبل وتوقعها بنت خالته ورفع السماعه .. سمعت مها صوت السماعه تتحرك وقالت وهي ميته ضحك : هههههههههههههههههههههههه والله ان اخووك فللله مسوي فيها قوي موب خايف مني وانا داريه ان رجلينه تتراقص وقلبه يرقع من الروعه الله يرجه ياحبيله المفعووص
عمر يقاوم ضحكته وبصوت رجولي راكد : نعم
مها شهقت وعقبها سكتت بصدمة واحراج ,بعد فتره قالت بصوت وااطي ومييت : اااااا ا ا ممكن مها ؟؟
عمر زاد تعجبه : مها ؟؟ !! ماعندنا مها
مها تخبط راسها بقووه : لالا اقصد ابي ديمه
عمر وحاول يكتم ضحكته عليها وهو يعرفها منحرجه موت : ايه عندنا ديمه بس من اقولها ؟
مها ودها لو تنشق الارض وتبلعها : لا خلاص مابيها شكرا مع السلامه
وقفلت الخط وهي تخبط راااسها من الاحراج ,,
اما عمر ميييييييت ضحك عليها وعرف انها مها اخت راشد لان محد راعي هالحركات غيرها

غاده : هيييييييه وراك بسم الله كسرتي راسك وش صار ؟
مها : بمووووووت فششششششله ياغاااده ليتني مادقيت
وقالتلها الموقف
غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياربييييييييييييييييييييي حلللوه ممكن مهاا والله انك مهوويه يابنت الحلال
مها : وتضحكين انتي ووجهك والله اني بمووت من الاحراج
غاده : هههه عادي ماعرفك
مها : تهقين ؟؟
غاده : ماقلتيله من انتي وشلون بيعرفك
مها : تلقينه بيقول لديمه واكيد بتعلمه هذي فضيحه ماتمسك شي
شوي ويرن التلفون
مها : اكيد ديمووه ..
وترفع السماعه : الووو
ديمه باستهبال : ممكن ديمه ؟
مها بعصبيه +احرااج : بلااا مصاااخه لا يصير قلتيله
ديمه : هههههههههههههههههههههههااااااي ااااه يابطنيييي ميتيين عليك ضحك كلنا ,,, اصلا عرفك قبل لا اقوله هههههههههه
مها : الله يقلععكم كله منك ليتني مادقيت عليك جزاي اللي ابي اعزمك ع الحديقه
ديمه : ياختي عاادي تراه عمر ماغيره
مها بشهقه : عمررررر احسبه محمد قلت بيهون علي شوي يااربي فششله اكيد بيقول لراشد
ديمه : يالخبله لا تصيرين مثل العجايز كل شي تكبرينه عاادي الحمد لله الا عمور ابو الرجه الله يعافيك بس يالله ماعلينا وش اخبارك
مها بضيق : زففت... اسمعي بتجين بكره للحديقه اللي قبال بيتنا نبي نفطر
ديمه : الله وناااسه خلاااص اجل بشوف اهلي وارد لك خبر
مها : زين ماراح يقولون شي بس اهم شي لا تجين ويدك فاضيه بلا قعااطه
ديمه : هههه الله العالم من القعيطي علمي نفسك
مها : لا والله انتي اللي علمي نفسك ولا دولار قبل ثلاث سنوات اخذته منك والى يومك هذا ذالتني عليه
ديمه : ههههههههههههه ياماما الفلوس غير الاكل
مها : لا يكثر يا قعطعط
ديمه : كووولي تراااب
مها : ههههههههه المهم روحي اسالي امك وردي لي خبر
ديمه : اوكي شوي وادق عليك مع السلامه
مها : الله معك


........
غاده :أنا بعد دقيت على ريم ووافقت بتجي
مها بفرحه :حلوو زين بنجتمع مع بعض ونااسه
غاده : طيب وش قالت ديمه
مها : قالت شوي وترد لي خبر
وقعدو البنات يكملون سواليفهم الين دقت ديمه وقالتلهم انها بتجي

راحو المجلس عند اهلهم … كان ابو راشد يتكلم مع راشد بقضايا مافهمو منها البنات شي ولا القو لها اهمية . .. بعد فترة

مها : يبه نبي نطلع للحديقة الصبح بتجي ديمه وصديقة غادة وخواتها
أبو راشد : مايخالف يمه اطلعو
غادة : مها خل نصلح حلا عشان ناخذه معنا
مها : ايه اصلا ناوية بس شوي مب الحين
راشد : ورى ماتعزمونهم بالبيت احسن
مها : لا حلاتها بالحديقة قدام البحر نبي نغير
دخل مساعد وهو يسلم … ردو عليه السلام وراح يسلم على امه وابوه
أم راشد : حياك الله ياولدي
مساعد : الله يحيك وشلونك يمه عساك بخير
ام راشد : بخير الله يعافيك وشلونك انت
مساعد : الحمد لله بصحة وعافيه .. وشلونك يبه
ابوراشد : الله يسلمك .. كيف الدراسة وياك عساك ماشي
مساعد : ايه الحمد لله دعواتكم عشان افتك
ابو راشد : الله يوفقك ياولدي ويسر لك
مساعد : اامين _ التفت ع البنات : ازيكم يابنااات ؟

مها تشيح وجهها عنه يقالها زعلانه
وغاده تقلب عيونها فيه
مساعد : هههههه الحين بالله مسوين لي فيها زعلانات ابركها من ساعه اقوم اسجد شكر
مها : قوم محد مسكك
مساعد : ههههههه زين تادبتوو ترى كلما سويتو حركه بسيطه اعرفو عقابكم مايحتاج اقول وشو
غاده : والله لعلم عليك ابوي
مساعد : هذاهو قدامك علميه
غاده : يبه شف مساعد يهددنا يبي يربطنا بالشجرة زي ذيك المره
ام راشد بصدمة : هه !! وش يربطكم بالشجرة
غاده : ذيك المره ربطني انا ويا مها وقعدنا نص ساعه بغينا نموت
ام راشد : وش ذا يامساعد انت واعي وانت تربط خواتك
ابو راشد : الله يهديكم ياعيالي وش اللي تسوونه تراكم كبرتو
مساعد منحرج ويتوعد غاده : يستاهلون اسالوهم وش مسوويين فيني وانا ناايم
مها : نصااب ماسوينابك شي صح غاده
غاده : اييه ماسوينا شي وحتى لو سوينا ماتوصل انك تربطنا وجع ان شا اللله شايفنا بعارين
مساعد يرمي عليها علبة المنديل : لا تدعين علي لاكسر هالخشم
غاده : وانا بخفس عييونك ان كسرت خشمي
ام راشد : خلاااص عيب مايصلح كذا كل ما التقيتو تناقرتو
مها : هو يبدا
مساعد : ايه رديها علي
مها :والله انك انت تبدا
غاده تكلم مها : اسفهيه ترى الحقرااان يقطع المصراااان
مساعد : ههههههههههههه الله يالدرررررر اشكرك
والتفت على راشد اللي سافهم وكانه طفش من هالسيناريو اللي مايمر اسبوع الا وينعاد قدامه


.................................

من بكره الصبح الساعه سبع قامو البنات يجهزون لهم فطور وقهوه وسوالف الحريم الصباحيه تخبرونها ^___^

وطلعو بعد ما استأذنو ,, للحديقه
بالحديقه .. غاده تفرش السجاد وتحط السلال عليه
مها : الله يازين الجو مااشاا الله
غادة : منعش ليت امي وابوي يطلعون
مها : يالييييييته
غاده : مايخالف مره ثاينه نجيبهم خلهم يغيرون جو
مها : صادقه والله
غاده : زين دقي على ديمه شوفي متى بتجي
مها : طيب لحظه وانتي بعد دقي على ريم

دقت غاده على ريم اللي قالتها انها بالطريق ,, ونفس الشي دقت مها على ديمه وقالتلها انها وصلت بس توها مابعد نزلت من السياره

مها : هاه غدوش وينها ريم
غاده : هذاهي شوي وتوصل
مها : زين قومي خل نستقبل ديمه تراها وصلت
قامت غاده مع مها واتجهو للمكان اللي بتجي منه ديمة ,,
وشافوها من بعيد تمشي
مها تلفتت ماشافت احد حولها وقامت تصارخ في ديمه وتلوح لها بيديها تبيها تنتبه عليهم
: ديمووووووووه هنااا يالخبله وين طايره

ديمه اللي انتبهت لهم وجت مسرعه : السلااام عليكم وه الله يقطع ابليسكم انكسرت يدي خذي عني هالسله ابلشتيني
وتواجهو البنات يسلمون على بعض
مها : ههههه زين جبتي خفت انك سويتي فيني حركة نذاله كان ذبيتك بهالبحر ؟
ديمه : اييه هددي علكيفك هذاني جبت خذي وانتي ساكته
غاده : ياعمري شكلك مدهره ترانا ماجبنا شي كثير
ديمه : هذي وصية البرنسيسه وش نقول بعد ,, زين تعالو ساعدوني بقى اغراض بالسيارة
مها شهقت : حشى وش بقى غير هالسله اللي كبر جدي انتي صادقه
ديمه : ههههه اجل امزح يالله تعالو بسرعه شيلو معي
مها : صدق والله وش بقى
ديمه : بقى عمر تعالو شيلوه
غاده ضحكت بقوه اما مها شهقت وهي تخبط ديمه بقووه على كتفها : يالمااااااااصخه
ديمه : ههههههههههههه يالله عاد بسرعه قبل لا يرجع للسياره
مها : يعني مب موجود
ديمه : لا راح لراشد يبي يخلي الشغاله تقومه لانه مقفل جواله
مها : اهاا زين يالله بسرعه
ومشو البنات بسرعه يلحقون قبل لا يجي عمر اخو ديمه ,, وصلو للسيارة
غاده : يالله نزلي الاغراض
ديمه : اصبري خل افتح السياره ,, يالله تعالو
خذو البنات الاغراض الباقيه اللي هي الترامس والشبسات
مها : ليتك جايبه سحر
ديمه : قلتلها بس تعيجزت عشانه الصبح
مها : قههر .. تدرين ريم جايبه خواتها
ديمه : والله زييييين اجل بننبسط ان شا الله
مها تدور حول السياره : اقول ديمه هذي سيارة اخوك تهبل ماشا الله
ديمه : لا حقتنا حقت البيت بس هو اللي شاريها وخايف عليها اكثر من عمره هههههه
مها بخبث : خل نسوقها شوي قبل لا يجي
ديمه شهقت : تبينه يعدمني لا حبيبتي انا مب بايعه عمري
مها : تكفييين بس دوره
ديمه : لو تموتين والله ما اخليك
مها بضيق : والله مافيك سنع انتي
غاده : صاادقه انتي .؟ اصلا لويدرون اخواني انك سقتي ذبحوك ولا بعد سيارة اخو ديمه انهوك من االوجود
ديمه : هههههه زين اركبيها دامها اعجبتك
مها : لا بيجي اخوك الحين يالله خل نرجع
ديمه : لااا والله مطول شكله بيفطر مع راشد لاني سمعته يقول بسلم على ابو راشد و بفطر جوا وبنمشي ع المستشفى
مها : والله اجل يالله خل ندخل
ركبو السياره وقامو يستهبلون ويتخيلون اعمارهم يفحطون بالشارع
مها : ههههههه والله انا مهبل
غاده : هههههههههه ياااي ونااسه اول مره ادخل سياره واستهبل فيها بلحالي بدون رجال
ديمه : ورى ماتلعبون بسيارة راشد ولا مساعد
مها بقرف : استغفر الله هذولي لو نلمس الكبوت باصبع قلبو الدنيا علينا والله لو ان سياراتهم مرصعه بالماس كان عادي
ديمه : ههههههه حتى عمر ترى لو يدري انا نلعب بسيارته فرشنا فرش
غاده : ههههههه مسيكين تلقينه ياكل وهو مطمن مايدري وش يصير من وراه كان عاف الاكل
مها :صدق انهم نفس الطينه كلهم ( وتفتح الدرج ) اقول ديمه تعالي خل نفتش نشوف اخوك عنده حركات ورسايل وقلة حيا ولا اخوك مستقيم
ديمه : خخخخخخخ لا والله مب راعي هالحركات حرااام عليك
مها تفتش وخاب ظنها : خسااره مافيه
غاده : ليه خساره بدال ماتقولين الحمد لله تقولين خساره
مها : ههههه لا بس ودي اشوف رسايل وحركات مثل هذي اسمع بها بس عمري ماشفت
( ونطت ورى اخر شي) بالله هذي طياره ولا سياره اكيد تتسدحون وتتبطحون هنا ولا همكم وياعمري حنا المساكين انا ويا غاده مظلومات بسيارات العيال تقل صراصير متنقله ليتهم يشترون لنا سيارة نتسدح فيها والله ( وشهقت وهي تطالع تحت المرتبه ) يمممممممممه بنااااااااااااات صرصووووووووووووووور والله صرصوووووور قسسسم بالله

رفعت راسها تبي تنقز قدام عشان تطلع لكنها تفاجأت ان السياره فاضيه ,, التفتت بخوف وهي تطالع البنات من برى يلوحون لها وينحاشون بعيد .. صابها الذعر وهي تحاول تفتح الباب اللي عيى ينفتح الا بالريموت ,,
وبدت تصارخ فيهم وتبيهم يسمعونها لكنهم سفهوها وراحو يستقبلون ريم اللي وصلت

مها بخوف الله يقطع ابليسهم مجااانين وشلون يخلووني بالسياره لو يجي عمر الحين ياويييييييلي ويلالااااااه بموووت _ وحست بقشعريره وهي تطالع مكان الصرصور هذا وش رقاه السيارة ياكرهها للصراصير _ وبدت تصارخ بخووف وقهر : يالخبلااااااااااات ارجعووووو ياويلكم والله لا تفضحووني ,, ديمووووه يالغبيييييييييه تعاااالي والله لذبحك ترى

شافت ان البنات بعدو عنها ولا التفتو لها حتى ,, نزلت تحت المرتبه وانزوت في الزاويه وهي ميته خووف وبدت تصيح بقلة حيله ,,

بعد خمس دقايق سمعت صوت الباب ينفتح نقزت بسرعه تبي تقوم لكنها انصدمت من اللي شافته ,, وهو اول ماسمع الحركه التفت وانصدم هو الثاني : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعتي انتي
مها تحط يدينها على وجهها وتصيح بخوف واحراج : هم اللي سكرو علي والله مالي دخل .. قسم بالله ماسويت شي .. قفلو علي الباب وانحاشو … ابي اطلللللع … طلعنييييي من السياره والله ماسويت شي
عمر مصدوم مب عارف يتكلم ولا فهم شي من اللي قاعده تقوله بس هو علطول عرفها هذي مها
عمر بهدوء : مايخالف عادي ماصار شي انزلي يالله
مها بخوف وتشهق : فيه صرصور هنا مقدر اطلع _ وتأشر عالمكان
عمر جته الضحكه بس قال : ماراح يطلع انزلي بسرعه يالله
مها : طيب اطلع وانا بنزل
عمر طلع وهو مستغرب وش جابها هنا انا اخبر ان ديمه قالت بخلي البنات يساعدوني ينزلون الاغراض بس عاد مب يركبون السياره ….!!

نزلت مها بسرعه وهي تنتفض من الخوف وتتوعد البنات وطلعت من السياره تركض لجوا الحديقه

اما عمر بعد ماتاكد انها نزلت ركب السياره وهو يضحك عليها وعلى خبالها اللي متعوده منها ,,


ومها تمشي وهي تصيح وتتوعد البنات ,, وصلت للمكان اللي فارشين فيه ولقتهم يسلمون على ريم وخواتها وباين عليهم نسوها اصلا

التفتت غاده وشافت مها اللي شكلها متغير وباين عليها تصيح وتذكرتها وشهقت بقوه خلت كل البنات يلتفتون
غاده : لاااااا تقولييييييييييين تكفييييييييييين
ديمه بروعه : عمر جا ؟؟
غاده بندم : قسم بالله نسيناك ماكنا نقصد
مها :.........................
واتجهت للبنات اللي يطالعون مب عارفين السالفه وسلمت عليهم
مها : تفضلو حياكم الله
ريم : الله يحيك وش اخبارك مها
مها : بخير الله يسلمك وش اخبارك انتي ,, اكيد انتي ريم صح ( وابتسمت لها)
ريم ترد الابتسامه : ايه انا ريم , وهذي اختي مرام بثاني ثانوي , وهذي نوف بثالث متوسط
مها : ماشا الله الله يحفظهم .. وش اخباركم بنات
البنات : الحمد لله وش اخبارك انتي
مها : بخير الله يعافيكم

ديمه ميته من الاحراج ماتوقعت الامر يوصل كذا عمر مادق عليها ياخذ منها الريموت آآخ ياغيي نسيت إن المفتاح معه يا الله وش هببت

ديمه : مهااااااا قسم بالله ماندري انه بيجي بهالسرعه خلاص ماصار الا خير لا تخربين علينا وعلى نفسك الطلعه
مها : مادري من مخربها انا ولا انتم بحركتكم البايخه اللي مالها داعي
ديمه : قلتلك والله مادرينا انه بيجي الحين
مها بضيق وهي تتذكر الموقف : بصراحه حركه مالها داعي وش بيقول عني اخوك ولو انك مكاني ترضين اخوي يفتح سيارته وانتي بوسطها ؟؟
ديمه باحراج : زين اسفه بس صدقيني عمر ماراح ياخذ في باله تراه يشوفك اخته
مها : تخيلي راشد طلع معه ياديمه وش بيكون موقفي قسم بالله ما اطلع من السياره الا وانا متفتته بين يديه
ديمه : مهاااااااااوي خلااااص عاد لا تحسسيني باللوم
مها بعناد : احسن عشان تتوبين من هالحركات
ريم : يووه وراكم تتكلمون بألغاز
غاده تكتم ضحكتها : الله يسلمك صكينا على مها بسيارة اخو ديمه ورحنا على اساس انا نرجع بسرعه بس شفناك ولهينا معكم واخو ديمه جا وهي بالسياره
ريم تشهق : فششششششله وش قال
مها ميته من الاحراج : وش قال يعني ؟ اكيد يحسبني جنيه ولا وش تبينه يقول بعد
ديمه : ههههههههههههههههههههه تلقينه مات من الروعه ياويلي على وخيي
مها : انا اللي ميته من الروعه والاحراج وزياده بعد شفت صرصور تحت المرتبه وزادني روعه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غاده : احسسسسسسن اصلا انتي ماتستحين ولا وشو له تفتشين سيارة الرجال مابقى مكان الا فتشتيه حتى تحت المرتبه هذي عقوبه لك من الله
مها واخيرا ضحكت: ههههههههههه اسمحي لي ديمه سيارتكم خايسه واكبر دليل الصرصور اللي فيها
ديمه : ههههههههه يالله عاد والمدح ذاك والتغزل فيها وين راح
مها : خلاص غيرت وجهت نظري ( وقعدت تهوي على نفسها ) ياربييي يااابناات ماتحسون باللي احس فيه ميييته من الاحراج مايكفي امس والاحراج اللي صار لي
ديمه : هههههههه يابنت الحلااال عاادي وراك كذا تراه ماياخذ شي بخاطره كل شي عنده عادي

مها : خلاص غيرو الموضوع
ظحكو البنات على شكلها المنحرج

ريم : الجو صراحه يجنن اليوم
ديمه : ايه من حظنا الحمد لله
غاده : مرام وش اخبارك
مرام : بخير الله يعافيك
غاده : واخيرا شفتك يالمرجوجه
مرام : ههههههههه وانا بعد ماصدقت تقول لي ريم نطلع للحديقه عشان اتقابل وياكم
غاده : ياحبييلكم والله
وقعدو البنات يتقهوون وياكلون و السواليف والضحك مسيطرعالجو عندهم
غاده : وش رايكم دامنا خلصنا أكل خل نلعب في البحر
ديمه : يالله ماعندي مانع ,, وش رايكم بنات
مرام : هذي مايبيلها راي ,, امشو بس وش ورانا
قامو البنات كلهم واللي ساعدهم ان الحديقه تقريبا فااضيه محد فيها عشان كذا انبسطو وخذو راحتهم
اتجهو للبحر وفصخو جزمهم _ الله يكرمكم _ وسبااااق عالبحر ( عاد تخيليو اشكالهم بعباياتهم وبوسط البحر فلله << حركاتنا يالسعوديات لا رحنا البحر خخ)
قامو يتراشقون بالمويه وينقزون بونااسه
نوف واقفه بطرف الشاطي: وااااااع عبيتووو فمي مويه الله يقرفكم ملللح
مراام : دوااك يالدلووعه عشان تلعبين بسناعه موب تمثال واقف
مها : هههههههه ع الاقل اختك احسن منا اللي ولا وحده تعقل الثاني كلنا مراجيج وهذي اصغرنا واعقلنا
مراام : هههه الا هذي خكريه ماعندها ماعند جدتي هذي تعيش حياتها بحالميه ورمانسيه هع هع
نوف : وجع لا تطنزين احسن منك يالعربجيه
مرام : تأدبي لا تخليني افضحك الحين
غاده بفضوول: وشووو قوولي تكفين
نوف بعصبيه : ياويلك لو تكلمتي
مرام بتهديد : اجل قصري لسانك عشان ما اتكلم
مها : لالا انتي علمينا يانوف ولا ذبيناك بالبحر ترى
نوف :يالمتوحشاات منيب ابرجع اقعد هناك احسن لي
وركضت بعيد عنهم وهي خايفة على نفسها من هالمتوحشات علقولتها
ديمه : ههههههههههههههههههههههههههههه ياعمري عليها خوفتووها
مراام : ههههه دواها الدلوعه
مها : اختك مره نااعمه
مرام : وععععع تفقع المراره
ريم : يووه هالثنتين من يقعدون مع بعض يشيبون روسنا
غاده : ههههه عجيبات
ورجعو يلعبون مره ثانيه وهم مبسوطين لاخر درجه

بعد ماتعبو طلعو يرتاحون وهم مغرقين بالمويه الى روسسهم جلسو ع الفرشه بتعب
ديمه : ااااه ميته تعب
مها : وش اقول انا احس ان جسمي مخدر من التعب
ريم : ليتنا كل اسبوع نطع هنا
غاده : حنا دايم نطلع لها لو ودكم عادي نطلع كل اسبوع
مرام :أي والله وناسه
شوي ويدق جوال ديمه
ديمه : يووه هذا عمر اكيد يبي يجي_ وترد:
الووو
عمر : هلا ديمه يالله ماشبعتي
ديمه : اذا عن شبعت لا والله ههههه
عمر : صدق ماتنعطون وجه يالله خمس دقايق وانا جاي تجهزي
ديمه :لا تكفى عمر بعد نص ساعه
عمر : خلاص اجل بس لا تتاخرين
ديمه : طيب ان شا الله ( وتغمز لمها اللي رجع لها احراجها مره ثانيه)
اقول عمر يوم ركبت سيارتك ماصار شي
عمر باستهبال : لا ماصار شي ليه ؟
ديمه : عمررر لا تستهبل
عمر : ما استهبل ليه وش صار ؟؟
ديمه : تسوي نفسك ماتعرف
عمر : ايه ماعرف يالله خلصي علي تبين شي
ديمه تتأفف : لا
عمر : اجل مع السلامه

ديمه تطالع مها بقهر : نذذذذذل عيى يقوول
مها باحراج : ياربييي بمووت الله يفشلكم
ديمه : هههههه عادي شوفيه ولا همه قلتلك تراه مايهتم لو كان مهتم كان سأل منهي
مها : مايحتااج يسأل يعرفني ياماما
ديمه : عادي ياختي خلاص ريحينا لا تفتحين المنوال مره ثاينه
مرام : تدرون ريمووه مره صار لها نفس الموقف دخلت على ولد جيرانا بالمجلس يوم كنا بالسعودية وقعدت ع الكنب وهي تنشد بصوت عالي وعقب ما تربعت البنت انتبهت له مسكييين كان منزل راسه وميت من الاحراج عاد قامت بسرعه وهي ميته خووف وبعد كم يوم خطبها الرجال خرف… حب من اول نظره هع هع هعهع هع
البنات متفاجأت : مخطوووووووبه ؟؟!!!
ريم باحراج : ايه ههههه
غاده عصبت : ولا تقولين لي يالنذله وانا كنت ابيك لاخوي مساعد
مرام : لالا هي مخطوبه .. بس يصلح تحولينه علي انا مب مخطوبه والله تراي عزوبيه
ظحكو البنات على رجة مرام
نوف بقرف : شفتو ما تستحي هذي
مرام : اسكتي انتي بس قلتلك تادبي عشان ما اتكلم
نوف صرخت : قووولي تراك ذليتيني
مها : ههههههههههههههه قولي يالله عادي ترانا خوات مابينا شي
مرام : هههههه لالا هونت بعدين
غاده : والله اني توني مصدومه من هالنذله اللي طول الوقت معها ولا قالت لي انها مخطوبه
ريم : ماجت مناسبه عشان اقول ولا والله عادي عندي اقول
غاده : ومتى الزوواج ان شا الله
ريم : بعيد الضحية ان شا الله بنرجع للسعوديه عشان الزواج وعقب بنجي هنا
غاده بفرحه : زيييييين بترجعين اشوى الحمد لله
ريم : ايه لان هو بعد عنده دوره هنا بس مأجلها عشان العرس
غاده : الله يوفقك ياقلبي
ريم : ويااك ياارب عقبالكم ان شاالله
ديمه ترفع يدينها : من بؤك لباب السما
مها : هههههههههه يقطع ابو الشفاحه ياشيخه
ديمه : اسمعو من يتكلم والله الود ودك تعرسين اليوم قبل بكره
مها : لاااا وعععع ابي اتهنى بحياتي قبل
غاده : ليه يعني اذا اعرستي ماراح تتهنين
مها : لا بس غير بصير مرتبطه مب مثل لا صرت بنت
مرام : انا عادي عندي اعرس بكره بس حسبي الله على ابليس ريمووه قاطعه نصيبي عيت لا تعرس
ريم : ههههههههههه ماعندي مانع اذلفي حبيبتي ع الاقل بفتك من صدعة الراس
غاده : ههههههه خلاص اجل خذي اخوي مساعد
مرام بتفكير : كم عمره
غاده : 24 تقريبا
مرام : امممم حلو طيب كم طوله وكم وزنه
غاده : اقووول يالله عاد خذيه واحمدي ربك بعد
مرام : ههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح يالدوووبه لا مابي اخوك هونت _ والتفتت على نوف اللي منقهره من حركات اختها _ نوف تبين اخوهم ؟
نوف بعصبيه : وش قالولك مراام

مها : ههههههههههههههههههههههه عجييبه انتي يانووف ,, _ وترمي مرام بالشنطه _ اخووي مب لعبه بيدك تنقلينه من وحده لوحده
مرام : ههههههههههههه جزااي بعد خايفه على مستقبل اخوكم
غاده : لا حبيبتي سعوودي الف وحده تتمناه
ديمه : ياعيني والله ,, وينه يسمعك بس
غاده : لا تكفيين بيكبر راسه علينا عاد وش يصغره عقب



مر الوقت بسرعه ورجع الكل لبيته قرب الظهر وهم يوعدون بعض بجمعه ثانيه متى ماسمحت الفرصه

في الطريق وهم راجعين للبيت

غاده : الحمد لله انبسطنا اليوم ياحبيلهم البنات يهبلون
مها : ايه فلله عاد مرام ياقلبي عليها تجنن هالبنت
غاده : ديمه تهبل ماشا الله عليها تهقين مخطوبه
مها : لا مب مخطوبه كانت مخطوبه اول لولد عمتها بس هونت منه
غاده : ليييه
مها : طلع لعاب
غاده : وش رايك نخطبها لراشد
مها : لا مايبيها
غاده بخيبه : ليه سالتيه
مها : ايه من قبل وقال لا وحتى هي ماتبيه ... بعدين راشد احسه مو حق زواج
غاده : مب علكيفه بنزوجه غصب عليه ياختي تراه كبير وش ينتظر
مها : مدري عنه اخواني مب صاحيين
غاده : وأنا اشهد هههههه


.................................................. ...





بعد أسبوع دخلت مها غرفة غاده قبل لا تروح الجامعه وهي تحاول تقومها من النوم
مها : غااده قومي بوريك شي
غاده : هممممممممممممممم
مها بضيقه : غااده بسرعه لا تاخريني بروح الجامعه
غاده تفتح عيونها بكسل : وش تبين انتي يالمزعج
وانصدمت بشكل مها وبسرعه قعدت تبي تستوعب وهي تفرك عيونها
غاده : انتي مها
مها : ههههههههههههه اجل غاده
غاده تنقز من السرير بفرحه وتضم مها وتدور بها من السعاده اللي تحس بها : حبييييييييبتي انتي الحمد لله ...ياااارب لك الحمد ....
والله اني الحين احبببببببك قسم بالله
مها تخبطها مع راسها : يالخاينه اول يعني ماتحبيني
غاده تضحك : ههههههههه لا كنت احبك بس الحين احبك اكثر وفرحانه فيك
يااارب لك الحمد .. وشلون يامهاوي اقتنعتي
مها باحراج : بصراحه بعد كلامك اللي قلتيلي اياه قبل فترة حسيت اني غبيه بعت ديني لاجل هواي ( وابتسمت بصدق لغاده ) قلت بحفظ نفسي وارضي ربي وبغطي وجهي لعل ربي يرحمني و يحرم وجهي عن النار
غاده دمعت بتاثر : ياارب ثبتها ياارب ثبتها
مها تبوس غاده : لولا الله ثم انتي ياغاده ماعرفت الصح من الغلط .. انقذتيني غدووش
غاده ابتسمت لها : حبيبتي والله الله لا يحرمني منك
مها : ولامنك ,, يارب ,, ... غدوش تصدقين شكلك حلو وأنتي قايمة من النوم وشعرك محيوس ههه
غادة ترميها بالخدادية: تطنزين يالدووووبه
مها : لا والله اني صادقة ههههههههه ازين من شكلي لا قمت من النوم شعري منتفش كنه اشعة شمس يرووع والله
غادة : هههههههههه بالعكس والله عسل
مها : وااضح المهم يالله أخليك ... بروح تاخرت عالجامعه اشوفك على خير
غاده : الله يحفظك

طلعت مها وطفت النور وراها ورجعت غاده وهي ترمي نفسها ع السرير والدنيا مب واسعتها من الفرح ... اخيرا يا مها اخيراا حلمي اللي كنت احلم به .. ماكنت ابي اضغط عليك ابيك تقتنعين من نفسك لكن الحمد لله ان ربي حقق لي اللي اتمناه
غمضت عيونها والبسمه متعلقه في شفايفها وطالعت الساعه ونقزت بخوف وهي تشوف الوقت راح عليها وياويلها من راشد لو تاخرت
فتحت الستاير والنور ومرت ع المراية
طالعت نفسها في المراية .. شافت شعرها المتناثر على كتوفها بإهمال ومنسدل ورى ظهرها بطريقة ناعمه معطيها شكل طفولي ..
تأملت نفسها شوي تبي تشوف وش اعجب مها في شكلها معقولة هذا اللي أعجب مها فيني ..!! ضحكت ... وهي تقول ياحبيلك يامهاوي والله انك انتي اللي تهبلين
راحت للحمام ودخلت تغسل وجهها .. بعد ماغسلت وجهها وتوظت عشان تصلي الضحى .. طلعت للغرفة تدور السجادة والجلال .. لقت السجادة لكنها حاست عالجلال مالقته .. اوووف حسبي الله على عدوك يامهيووه كالعادة سرقتي جلالي أنا اوريك بعلمك عقب وشلون تسرقين جلالي
فتحت الباب بسرعة وطلعت لغرفة مها وهي مستعجلة ولقت الجلال ع الكرسي خذته .. وطلعت تركض لغرفتها ...
قبل ماتوصل للغرفة تفاجأت براشد قبالها اللي هو بعد تفاجأ فيها
شهقت غادة : راااشد بسم الله روعتني
راشد طالع فيها من الصدمة وعقب نزل راسه بسرعه عقب ما استوعب انها بدون طرحه
راشد يطالع الارض بارتباك : توقعتك بالغرفة
غادة اللي ما انتبهت لارتباكه لكنها بحركة تلقائية حطت الجلال ع راسها .. وابتسمت : طلعت اجيب جلالي قعدت ادور عليه وفي الاخير اكتشفت ان الانسه مها سارقته
راشد نازل من الدرج : هههه الله يعينك عليها .. المهم يالله أنا بفطر وانتي لا تتاخرين لك ثلث ساعه تتجهزين فيها
غادة توهقت توها ماسوت شي : زين شوي وجايتك ان شا الله
دخلت الغرفة وصلت ركعتين الضحى وعقب خذت لها بلوزه وتنوره وقامت تكد شعرها .. قعدت تفكر في اخوانها .. غريبين ليش مانطلع عليهم إلا بطرح .. معقولة كل البنات مثلي ولا بس حنا محصورة علينا هالعادة .. بس انا ما اذكر اني من زمان ادخل عليهم بطرحه ... يوووه اصلا انا اذكر شي من الماضي؟؟ صدق خبله ههههه
لازم اسال ريم اشوف تدخل على اخوانها بطرحة او لا .... يمكن تصير مثلنا
طالعت الساعه بقى خمس دقايق ع الثلث ساعه ..يوووووه صدق اني رايقة قاعدة افكر بعد في عاداتنا مالت ...
لبست عبايتها بسرعه ونزلت
دخلت الصالة لقت راشد يفطر
غادة : السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام
عادة تبتسم بمرح :شفت جيتك قبل ماتخلص الثلث ساعة بدقيقتين ماشاالله علي خفيفة دم
راشد ابتسم لها : الله يديم هالخفة يارب
غادة : هههههههههههههه ااامين
قام راشد وهو يقولها : يالله اطلعي الحين جايك بس اغسل يديني
طلعت غادة ولحقها راشد وركبو السيارة متوجهين للمعهد
بالسيارة ....
كان راشد ساكت يسمع لبربرة غادة اللي ماتنقطع ... وسواليفها اللي ماتخلص ومرات يضحك مجاملة ومرات يسفهها
غادة : راااشد ورى مانسافر
راشد : صعبة في الوقت الحالي
غادة : تكفى الله يخليك والله ملينا ودنا نغير جو
راشد : مانقدر غادة ابوي تعبان وانا مرتبط ويا مساعد انا بالدوام ومساعد بدراسته
غادة باحباط : طيب مافيه امل أبد انا نسافر بيوم من الايام
راشد : إلا ان شا الله
غادة : وددددي اروح للسعودية
راشد :......................
التفتت على راشد بحماس : راشد ليه مانروح نشوف اهلنا .. لازم نروح نشوفهم كل صديقاتي يروحون للسعودية بالاجازات يزورن اهلهم والله اني اغبطهم اتمنى اني مكانهم حنا مب ناقصنا شي عشان مانقدر نروح
راشد اختبص مايدري وش يقولها : غادة قلتلك الوقت الحالي مانقدر نسافر لاي مكان وبعد فترة إذا حصلت لي فرصة ان شا الله بحاول اوديكم
غادة بفرحة : والله ياراااشد يا الله يعني فيه امل ياربيييييييييييييييييييي والله اني مستااانسه ابي اشوف ديرتي واهلي صدق احس اني ما اسوى بدونهم .. ابي اشوفهم ابي اعرفهم ..صح ان مها تقول انا عايشين هنا طول حياتنا بس حتى ولو هم اهلي اكيد بفرح لا شفتهم حتى لو ماكنت اعرفهم صح ياراشد ؟.........
تصدق اني احس اني احب الرياض مدري ليه بس احس اني اعرفها واعرف اهلها واعرف كل شي فيها كثير احس بهالشي بس اقول اكيد من كثر ما اتمنى صرت اتخيل اني اعرفها واتخيل اهلها وشوارعها تمر الصور مثل الشريط في بالي
راشد رحمها بقوه وهو يسمع كلامها اللي يقطع قلبه يا االله ياغادة وش بتسوين لو عرفتي الحقيقة .. وش بتكون ردت فعلك ياترى .. الله يكون في عونك .. بس كلامها الاخير شده (تصدق اني احس اني احب الرياض مدري ليه بس احس اني اعرفها واعرف اهلها واعرف كل شي فيها كثير احس بهالشي بس اقول اكيد من كثر ما اتمنى صرت اتخيل اني اعرفها واتخيل اهلها وشوارعها تمر الصور مثل الشريط في بالي)
معقوله غادة بدت تسترجع صور اهلها والمكان اللي كانت عايشه فيه .. كلامها يدل على هالشي معقوله
انتفض وهو يسمع صرخة غادة : راااااااااااااااااااااشد
راشد : بسم الله وش فيك غادة روعتيني
غادة : هههههههههههه ما اقصد اروعك بس ياخي من الصبح اكلمك ماترد علي
راشد : الله يهديك انا معك
غادة بتهكم : واااضح .. اللي ماخذ عقلك يتهنى به
ابتسم بألم .. انتي اللي ماخذه عقلي ياغادة .. خايف عليك .. مادري شلون بيكون وضعك .. مابيك تنصدمين مابيك تتالمين مادري وش اسوي أحس اني موب مرتاح وانتي بهالوضع اللي انتي فيه
غادة تعجبت من حاله : راشد منتب طبيعي وش فيك
راشد : مافيني شي غادة خلي عنك الفضووول
غادة : شففففففففت والله ان فيك شي بس ماتبي تقول ع العموم بكيفك انت حر
سكت راشد مطنشها وهي قعدت تفسر سكوت راشد اليوم مو طبيعي راشد مو مثل كل يوم يتحمس لسواليفي ويضحك لضحكي .. فيه شي شااغل باله ..

علطوول جا في بالها شي ... مستحييييييل لا يكون راشد بعد طاح في هالشي .... لالا راشد مو من هالنوع شخصيته ابد ماتناسب .. بس محد يدري يمكن ليش لا
وراشد تعابير وجهه وهو يفكر غريبة وتجيب الشك والريبه
طالعته ولقته يطالع الشارع ويسوق وشكله في عالم ثااني
غادة بصوت هاادي : تحب
انصدم راشد من سؤالها الجريء اول مره احد يجرئ يسأله هالسؤال وبهالصراحة.. اربكه سؤالها .. واربكته نبرة صوتها .. اللي كانت كأنها واثقة من هالشي بس تبي تعطيه خبر انها كشفته .. قاوم ارتباكه ورد عليها بدون مايلتفت
:وش خلاك تسالين هالسؤال
غادة : مادري بس شكلك وانت سرحان حسسني انك تحب
مايدري ليش قام يضحك .. يمكن من جرأتها وصراحتها معاه اللي ماكان متوقعها
قال بصوت مرح : ايه احب
غادة شهقت : والله اني حسييييييييييت ماخااب ظني
راشد يبي يشوف ردة فعلها : تزوجينياها
غادة اللي فتحت فمها : هاااه .. _ وبحماس _ واسحبها برجولها بعد ماااعاااشت من تعذب راشد اخوي
راشد : هههههه لالا ترى ما ارضى عليها
غادة : ياوييييييييلي ياراااشد لهالدرجة ياخوي طيب ليه دامك تحبها ماقلتلنا عليها نروح نخطبها لك
راشد : لأنك مستحيل توصلين لها
غادة بفضول : ليه .. وينها هي
راشد : مسافره
غادة استغربت : طيب عادي لا رجعت خطبناها
راشد بألم وضح في صوته: سافرت للأبد
غادة احتارت : شلون راشد فهمني
سكت راشد وكأنه ندم ع اللي قاله هو غبي مجنون شلون يتكلم مع غادة بهالموضوع المفروض ماياخذ ويعطي معها كان بالبداية يبي يستهبل عليها بس غصب عليه اللي صار يمكن ثقتها من هالشي خلاه يتكلم تضنه يفكر بحبيبه وهو كان يفكر في حالتها .. لكن خلته غصب يتكلم عن حب ولد في لحظة واندفن للأبد ..............
غادة تعيد عليه : راشد شلون سافرت للابد
راشد بندم وبنبرة جادة: غادة خلاص انسي اللي قلتلك وسكري الموضوع واتمنى ان هالكلام مايطلع
غادة برجا : راااشد
راشد يقطع عليها : غادة رجاءا انا مادري شلون قلتلك اللي من شوي قلته عشان كذا انسيه واعتبريه خرافات وانا واثق فيك عشان كذا ماراح احرصك اكثر من كذا انك ماتطلعين هالكلام لاي احد
سكتت غادة ماحبت تزيد في الكلام معه شكله ندمااان .. مااستغرب عليه الشي لاني انا مصدومه ان مثل شخصية راشد بيتكلم معي بهالسهولة وغير صدمتي باعترافه انه يحب .. ياترى من هذي اللي يحبها ووش قصدة انها سافرت للأبد .. للابد ؟؟!! معقولة ماتت .. يا الله مافيه تفسير لهالكلمة الا هالشي او ان اللي يحبها تزوجت .. الله يعينك ياراشد
قالت هالكلمة بداخلها وهي تستعد للنزول ... ودعت راشد وعقلها ضايع بين راشد وقصة حبيبته الغريبة........................................... ......!



..................................................




بالمعهد
قاعدين يفطرون
غادة : ريموه بسألك عن شي
ريم : وشو ؟
غادة : أنتم اذا طلعتو على اخوانكم أو ابوكم تلبسون طرحة
ريم بتعجب : طرحة .؟؟؟ لا ليه ان شا الله نلبسها
غادة احتارت : اممم مادري بس أنا ويا مها مانطلع عليهم من غير طرح
ريم متفاجأة : من جدك أنتي ؟؟
غادة : والله ...... حتى أنا أحسه شي غريب بس أكيد هذي عاداتنا قلت يمكن أحد مثلنا
ريم: لا حنا مانلبس بس تدرين أعرف وحدة من صديقاتي يلبسون طرح بس موب قدام أخوانهم يلبسونها قدام عمانهم وخوالهم
غادة : أهاا يعني على حسب عادات الناس ... بيبني وبينك عادتنا هذي مادري وش تبي صراحة
ريم : شي ارحم من شي والله بعض العادات ترفع الضغط ومالها أصل والمصيبة لو صارت حرام
غادة : أي والله صادقة الله يصلح الحال
ريم : أمين

بعد ما افطرو قامو وحضرو الكلاس بعدها صلو الظهر وبعد الصلاة كل وحدة راحت مع أخوها

بالسيارة ,,
غادة : الجو رووووووووعة تكفى راشد خل نتمشى شوي
راشد : وين تبين نروح الحين ظهر بنرجع نتغدى
غادة بحماس :حرااام وربي الجو مايضيع لو ندور بالسيارة قدام البحر
راشد استحسن الفكرة : أوكي مايخالف
غادة نقزت من مكانها وهي تصرخ بفررحه قربت منه وباست خده بقووه وهي تقوول :والله اني داارية إنك ماراح تردني ياحبيييلك رشوودي
تجمد الدم بعروقه حس بالدنيا تظلم ومعاد يشوف شي قدامه إلا بعد ماحس بيدها تهز كتفه وهي تقول : شفيييك وين بنرووح
التفت عليها مثل المتخدر وبهدوء قال : بشوف تبيني اوديك خلك ساكته رجاءا لا تتحركين من مكانك
غادة جلست معتدله : هههه خلاااص اللي تبيه ابسويه بس اهم شي ماتهون

قعد يدور بالسيارة بذهن شارد وفي الأخير وقف قدام الشاطي
التفت لها : هاه تنزلين
غادة بحمااس : اييييه مايبيلها كلام
ابتسم وهو يشوف حماسها ونزل معها
مشو مع بعض الين قربو من الشاطي كان ع الطرف مجموعة يختات ودبابات بحرية
غادة تأشر ع البحر: شووووف ذوليك شلون يتسابقون
راشد : ودي أركب واحد
غادة طالعته : بتركب ؟
راشد : ايه أبي أركب الجاتكسي شوي من زمان ماركبته . . أنتي تعالي وقفي هنا الين اجي ماراح اطول
مشت معه ووقفت في المكان اللي قايلها عليه وهي تطالعه بصمت شافته يبتعد عنها ويكلم صاحب الجاتكسي ,, التفتت للي يتسابقون في البحر ,, ورجعت تطالع في راشد ,,
فجأة بدى قلبها يضرب بقووه ويدينها تنتفض حست بخووف سيطر عليها سمعت صراااخ مختلط التفتت تدور ع الصوت لكنها مالقت أحد الصراخ حولها كلماله يزيد ويرتفع ..
حست بصدااع قوي وهي تسمع هالصراخ اللي أرعبها رجفة يدينها صارت أقوى دقات قلبها أسرع
هنا رفعت يدينها لراسها تضغط عليه بقووه بدت الدنيا تظلم في عينها والأرض تدور ... طاحت ع رجولها موب قادرة تسند نفسها
ماحست إلا بيد راشد تمسكها من كتوفها بقوه وتسندها وهو يصرخ فيها ويناديها
رفعت راسها تطالعه وعيونها تصرخ بمقدار الخوف اللي تحس به
راشد : غاادة شفييك بسم الله عليك تعباانة فيه شي يوجعك
غادة رفعت يدينها المرتجفة وتمسكت بيدينه تضغط عليها بكل قوة ضعفها وهي تقول بصوت راجف : أحس بخ وف أسمع صرااخ رااااااسي اااه راااسي يووجعني يديني ما ادري شفيها قلبي يدق بقوه ماعرف لي ه
راشد اللي خاف من شاف حالتها ضغط على يدينها بقوه وهو يحس برجفتها وشدة برودتها : لا تخافين غدوتي أنا معك أنا معك قومي للسيارة
غادة تطالعة بتعب : وش السيارة ؟
راشد بصدمة : السيارة سيارتي غادة
غادة بصوت متقطع : وش أسوي فيها سيارتك
راشد مصدوم شفيها غادة ليش تتكلم كذا صرخ وهو يهزها : غااادة إنتي حاااسة فييني تدرييين وش قاعدة تقولين تدرين أناا ميييين
طالعت فيه بنظرات فارغة : هااه أنت _ سكتت فترة _ أنت ميين ؟؟؟
هنا حس بقلبه بيوقف شفيهاا غادة وش اللي صابها مامداني اروح عنها دقيقتين وش اللي صار لها
كانت على نفس وضعيتها ماتحركت جالسة ع الرمل ويدينها غايصة بين يدينه
قام بسرعه وهو يحاول يوقفها كانت كل خليه في جسمها ميته

وقفها اجبارا وهي مسندة حملها كله عليه ومشاها الين وصلها للسيارة
ركبها بمكانها وركب من الباب الثاني
التفت يطالعها كانت مرمية ع المرتبه وهي تطالع الفارغ
فتح غطاها بسرعه وقعد يضرب وجهها وهو يناديها يبيها تصحى
: غاادة غدووتي ردي علي انااا رااشد طمنيييني شفييك
التفتت عليه ببطئ وهي تطالعه بتعب وبصوت ثقيل : رااشد
راشد يحس روحة بتطلع : لبيه تكلمي غادة
مسكت يده بصعوبه ورفعتها بشويش الين وصلتها لقلبها بدون ماتحرك بصرها وقالت بنفس الصوت الثقيل : يدق بقوووه
تقلصت كل مفاصلة وتشنجت اعضاءه هذي وش قاعدة تقول ليش تتكلم بهالطريقة
بعد يده عنها ورجع يمسك يدينها يبي يحسسها بالامان وهو يقول بدون وعي : سلامتك غادة خلاص انا عندك أنا رجعت لك ريحي نفسك حبيبتي
غمضت عيونها وهي تعصرها بقوه : لاتوديني له أنا أخاااف منه أخااااف أشووفه حتى إنت لا تركبه لا ترووح له
سكتت شوي وسط ذهوله
وكملت وهي تشد على يده خلك معي أنا اخاف رااشد لا تخليني بلحاالي لاتوديني له أرتااع إذا شفته

بعد هالكلمات اللي فجرتها على مسامعه هدت أنفاسها وارخت عيونها
صابه الهلع من منظرها أول مره يشوفها بهالحالة هزها : غااادة غااادة غدوووتي حبييتي ردي علي
لكن ماسمع الا صوت انفاسها الهادية كأنها تطمنه انها نايمه وبخير!!
بعد ماتأكد ان انفاسها مستقره حط راسه ع الدريكسون وهو يتنفس بتعب وخووف شديد مصدوم .. مذهول .. متفاجأ .. من كل اللي مر عليه بظرف ربع ساعة
بعد ماهدت اعصابه شوي رفع راسه وطالع المكان
استشف من كلامها اللي كان مقطع ان سبب هذا اللي جاها يوم شافت القوارب والدبابات البحرية
معقولة تكون تذكرت شي صح غادة كانت طايحة من طراد أو شي من هالقبيل حسب كلام ابوها أكيد يوم شافته صابتها هالحاله
ظرب يده ع الدركسون بقوة شلون اقولها ابمشيها واونسها واجي ارعبها شلووون تترجاني واخرتها أسوي فيها كذا ليش مافكرت قبلها لييش
التفت عليها وشاف راسها طايح على جنب وعيونها مغمضتها باستسلام
غطى وجهها بالغطى وهمس بصوت واطي مبحوح : آآآسف غدوتي سامحيييني ماكنت أقصد أنا آآسف

حرك السيارة ورجع متجه للبيت











آخر مواضيعي

0 عندما نعشق من ليس لنا
0 كيف طاوعك قلبك وعني تخليت
0 حوار بين دمعة قلم ودمعة عين
0 كل خاتم في اصبع الفتاة له معني
0 من عيوني أحمد الصانع
0 عندما يعشق البيض
0 قال أعتذرتلك
0 { ال خجلي } جيتك اليوم أراضيك..
0 كولكيشن من تجميعي
0 بيتزا الدجاج المدخن على الطريقه المكسيكيه السريعه


  رد مع اقتباس
قديم 23 - 3 - 2012, 09:42 PM   #6

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف




(( الجزء الخامس ))

وصل للبيت وهو ياالله يشوف الطريق قدامه كانت حالته سيئة لأبعد حد ,, التفت عليها لقاها نفس الوضع اللي كانت عليه ,, يبغى يقومها يحركها من مكانها بس مو قادر يسوي شي

قعد ساعه باالسيارة مو حاس بنفسة ,, عقب ما انتبه انه طول نادها بصوت هادي
وقعد يكرر النداء أكثر من مره

تحركت بخفه وهي تصدر ونه خفيفه عذبته اكثر واكثر

رفعت راسها بثقل وهي تفتح عيونها
راشد بتوتر ولهفه : : غادة أنتي بخير ؟
غادة تطالع المكان تبي تستوعب ثم اتفتت لراشد : ااه احس بدوخه
راشد سكت شوي يبي يشوف بتتذكر او لا
غادة طالعته باستفهام : راشد ماوصلنا
راشد تحاشى النظر لها : إلا ناظري البيت على يمينك
غادة : زين الله خل ننزل
راشد يطفي السيارة : انزلي
نزلت وهي تترنح شوي تحس بدوخه فضيعه .. طالعت الساعه .. يا الللله الساعه ثلاث انا طالعه من 12 ليش طولت بالسيارة .. هنا تذكرت انها طلبت من راشد يوديها للبحر لكن صح هي نزلت مع راشد وقال انه بيركب جاتكسي بس عقبها وش صار ماتذكر
التفتت لراشد ولقته يراقبها وعلى وجهه تعبير مافهمته
قالت بصوت متعب : رااشد وش صار ؟؟
قرب منها مايبي يعلمها وش اللي صار بالضبط : انتي بخير الحين؟
غادة : ايه بس وش صار اذكر رحنا البحر بس من رحت تبي تركب الجاتكسي اظلمت الدنيا بعيني وما اذكر وش صار عقبها
راشد : ماصار شي بس دختي ورجعنا للبيت الاهم انك الحين ماتحسين بتعب
غادة مو فاهمه شي : لا ما احس الا بدوخه خفيفه
راشد : الحمد لله روحي ارتاحي غدوتي ونامي زين
غادة ماعجبها وجه راشد وفسرته على إنه متضايق انها خربت عليه قالت بنبرة اسف : أنا آسفه اني خربت عليك واتعبتك معي اا ا اكيد ارتعت يوم طحت .. سامحني راشد مادري وش جاني والله
راشد تفاجأ من اللي قاعدة تقوله : غاادة وش هالحكي وش خربتي علي فيه اصلا الطلعة كانت لك وكنت ابي ابسطك ولو ما انتي مارحت .. بعدين تعتذرين عشاني خفت عليك ايه خفت عليك ومت من الخوف وش فايدتي دامي ماراح اخاف عليك وانا اشوفك طايحه وش فايدة الاخوه بيننا؟؟
وش هالحكي ياغادة .. لا اسمعك تقولينه مره ثانية فاهمه ,, روحي الحين ارتاحي وابيك تاكلين الحبوب الحين وبخلي الخدامة ترقي لك غدا لا تطلعين من غرفتك
غادة انحرجت : لاا ان ا
راشد :اششش مابي نقاش امشي قدامي يالله

مشت وهي تدعي ربي انه مايحرمها من راشد ولا من طيبته معها واهتمامه فيها




******************* *******************


جا رمضان شهر الخيرات وبدت تجهيزات رمضان عند الكل والجميع فرحان ومستبشر بهالشهر الكريم في كل بقاع العالم,,,

ام راشد تصوت للبنات : غااده ,,, مهاااا ,,يااا بنااات
مها تنزل : لبيه يمه
ام راشد : لبيتي حاجه وينكم ماتبون سحور
مها : الا هذانا نازلين
وجت غاده ونزلو تحت للسحور ,,

و ع الطاولة ..

ابوراشد : الشهر عليكم مبارك ,, عسى ربي يعينا على قيامه وصيامه
الجميع : علينا وعليك
مساعد : بصراحه رمضان ما يصلح الا بمكه
غاده : ياليييييييييييييت قسم بالله امنيت حياتي نروح لمكه
ام راشد : والله الود ودنا لكنه صعب
غاده : ليه صعب عادي كلن يروح ,, صديقتي ريم بتروح يوم 10 وبيقعدون خمس أيام
مها : ياحظظهم ماشا الله ليتني بنتهم
مساعد : ياليته والله بتريحينا
مها : الا وانت الصادق انا برتاح منك
غاده : ياربييي حتى برمضان خلاااص عيب خل نتسحر مثل الناس
مساعد : شف من يتكلم سبحان الله وش هالعقل اللي نزل مره وحده ولا كل هذا عشان رمضان
غاده : ايه عشان رمضان مابيك تفسد علي صيامي ....هاه يبه فيه مجال نروح لمكه
ابوراشد سكت ,, شاف حماس عياله وحس انه هو بعد مشتااق لمكه ,, مشتاق يروح بيت الله ,, من زمان ماراح ,, بس عنده مشكله اللي هي غاده وشلون بيطلعها وهي مامعها لا جواز ولا شي ,, هذي عقبه كبيره في طريقهم ,, طالع الموجودين
ثم قال :والله ماعندي خلاف بس الضروف ماتسمح ياعيالي ان شا الله خيرها بغيرها ,,

سكت الكل واصيبت غاده ومها باحباط ,,, اما ام راشد وراشد ومساعد فهموو ابوهم وعرفو انه يقصد غاده ,,

غاده تمد الصحن لابوها : يبه كل هذي السمبوسه تراي انا مصلحتها
مها : وانا معها يبه تراي ساعدتها
غاده : نصااابه والله ماصلحت معي الا وحده وخلتها فاضيه
مها بشهقه : لا تفترين علي ياويلك من الله
غاده : ما افتري عليك نسيتي يوم تقولين جعلها تجي بيد مساعد وياكلها
مها دقت كتف غاده الللي فضحتها قدامهم
غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههه احسن عشان ماتكبرين راسك ع الفاضي واذا قلتلك ساعديني تساعديني مب تجحديني
مها تطالع مساعد خايفه منه لكنه كان ساكت مطنشها وشكله مل منهم : زين ياغديووه ... اقول راشد متى بنروح للسوق
راشد : متى مابغيتو
مها : خلاص نبي بعد بكره عشان نخلص اغراض العيد ونرتاح
راشد : يصير خير ,,

,,,, كملو سحورهم وعقبها توزعو بغرفهم ,,, وكانت فرحتهم ذيك الليله ماتنوصف برمضان والكل متحمس لهالشهر الفضيل ,,,,,,,,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,

مرت ايام رمضان سريعه كالعاده ,, والكل في هالشهر يحاول يبذل قصارى جهده في العبادة ويرضي الله فيه ...........

كانو البنات يوميا يحنون على راس راشد انهم يبون يطلعون السوق اللي كل يوم يأجل لهم الطلعه الين ذاك اليوم قرر يطلعهم ,, واخيرا طلعو البنات ,,

بالسياره ,,
راشد : اسمعو عاد مب تدوخوني مثل المره اللي راحت تراي مب فاضي لكم فاهمين
غادة : يوووه ياراشد لاتقول كذا ترى نتوتر ماعاد نعرف نشتري
راشد : ماعلي منكم انا بلغتكم خلصو بسرعه
مها : زين بنخلص بس انت لا توترنا بليييييز
راشد : انتم توترون ماتتوترون والله مايهمكم احد ,,
مها : هههههههههه حرام عليك وش حليلنا ظالمينا انتم
غاده : صادقه هو من جهه ,, ومسيعيد من جهه ,, الله يعينا على بلوانا
راشد : انا بلوه الحين ,, زين شوفو من يوصلكم السوق
شهقو البنات يوم شافوه بيعكس الشارع
غاده بخوف : لاااا توووووووووبه راااشد امزح والله اني استهبل انتم محد مثلكم بس تكفى لا ترجعنااا ماصدقنا توديناا
راشد يبتسم : اييه اشوى مره ثانيه حاسبي على كلامك
غاده تتافف : ياخي خل روحك رياضية وراك كذا
راشد : الروح تطق معكم
مها : زين هذاك تسبنا ترى بنخليك ونروح عنك
راشد : هههههه يقالك تردينها فيني ,, اسمعو هذانا وصلنا ومثل ماقلتكم لف ودوران عالفاضي مابيه ,, خذو حاجتكم وخلصوني
مها+غاده : ان شا الله

نزلو للسوق ,, وبدو يدورون في المحلات ,,
غاده : اقوول مهاوي وش رايك بهذا اللي معروض عالباترينا
مها : حلوووو يهبل بتشترينه
غاده : ايه خل ندخل نشوف
دخلو يشوفونه واعجبهم اللبس خذته غاده ومها قعدت تدور بالمحل تدور لها لبس ,, واخيرا طلعت لها لبس اعجبها وشرته
عقب ماشروه طلعو يدورون راشد اللي كان واقف عند باب المحل مالقوه
غاده : اففففف وينه هذا وهو يقول لا ناخره طلع هو اللي بياخرنا
مها : غريبه مادري وين راح بس تعالي خل نقعد على هالكرسي الين يجي
غاده : يالله
مها : تصدقين راشد تغير عن اول كثييير
غاده : وشلون يعني ؟
مها : تراه اول مايضحك معنا ولا ياخذ ويعطي دايم معبس وجدي بس الحين صار حبيب ولان شوي احسن عن قبل
غاده : تصدقين أنا ملاحظه خاصة هالشهر غيييير عن قبل
مها : الله يثبته ياارب والله انه كان لا شفته يجيني مغص ببطني
غاده : ههههههههههه تحححححفه
,, شوي ومر ولد صغير عمره 5 سنوات تقريبا مع اخته عمرها 3 سنوات
غاده نغزت مها : مهااوي تعالي خل نهبل بهالبزرين
مها اللي رحبت بالفكره لانها ماصدقت تلقى شي تشغل نفسها فيه
وقفو قدام البزرين اللي كانو يلعبون عند الدرج
غاده تضخم صوتها : واااااااااااااااااااااااااععععععععععععععععععع ععععع واااااععععععع بوووووووه نيهههاااااااااااع
مها تشاركها نفس الايقاااع وتحرك يدينها بخفه عشان محد ينتبه لها

رفعت غاده غطى النقاب وبققت عيونها فيهم واشرت لمها تسوي مثلها ,,

والبزرين من الروعه معاد تحركو ,, شوي قربت منهم غاده بزياده ومسكت يدينهم بسرعه وهي تطلق ضحكة مرعبه ..
خلت الاثنين يصاررخون بقوه ,, وتردد صدى صياحهم بالمركز ,, خلا الكل يلتفت عليهم

مها تحاول تبعد نفسها بسرعه : ياويييييييييييلنا فضحوونا بسرعه غدووش خل ننحااش
غاده تبتعد وهي ميته ضحك : ههههههههههههههههههههه عز الله رحنا فيها ياربيييييييي بسرعه خل ندخل أي محل

والتفتو بيدخلون المحل اللي قبالهم ,, تفاجأو براشد جاي مسرع ومعه واحد بعمره ,, جمدو البنات في مكانهم ,, وطارت عيونهم ,,

وهم يشوفون البزرين يتجهون وهم يصيحون للرجال اللي مع راشد

راشد قرب من البنات : وينكم ..؟؟ وش موقفكم هنا
غاده : هاااه ولا شي بس كنا نحتريك
التفت راشد على ضحكة خويه ورفعو روسهم البنات وهم يشوفون العيال ياشرون عليهم وهم يصيحون ويشرحون له وش كانو يسوون

مشى راشد لهم وهو يستفسر عن سبب صياحهم لكن البزرين ما اعطو اللي معهم مجال يتكلم قاامو يقولون لراشد وش سوو فيهم البنات ,,
والبنات ميتات بمكانهم خوف واحرااج

مها بصوت واطي وهي تتنافض : كله منك يالخبله يا الله فشششله وطيحة وجه عرفتي هذا مين تراه اخو ديمه عمر يافضيحتناااا الله يقطع ابليسك ياغديوه
غاده : اسكتي محد قالك تقومين معي لا تحطين اللوم علي , , ياربيي وش بنقول لراشد
مها : مالي دخل صرفي عمرك والله ليسلخنا سلخ فضحناه بيقول طول وعرض وقاعدين تروعون بزارين

طلعت ضحكه عفوية من غاده وهي تتخيل اشكالهم ,,, وبلعت لسانها وهي تشوف نظرات راشد لها النارية ,,

جاهم راشد بعد ما استأذن من خويه ,, واشر لهم يمشون بدون ما ينطق ولا حرف .. مشو معاه البنات بدون مايتكلمون

وصلو السياره وركبو ,, وتو راشد ماتكلم ,, شوي التفت عليهم راشد ووجهه ما يبشر بخير
راشد : الحين ما تقولون لي وين عقولكم يوم تروعون بزارين لا وبعد بالسوق
مها سكتت وغاده بالمثل
راشد يرفع صوته : ماتردون علي ؟؟ هاااااااااه ولا متفشلين من سواد وجيهكم
غاده بهدوء: رااشد ما سوينا شي

راشد بعصبيه: لا والله ,, تلعبون على مين انتم .. لكن الشرهه مب عليكم على اللي يطلع بزارين مثلكم فضحتوني عند خويي وش بيقول عنكم خبووول طول وعرض ع الفاضي

سكتو البنات وهم متفشلين من انفسهم ,, هم مايقصدون شي بس بغو يسلون انفسهم ومالقو الا يطيحون على اخوان عمر خوي راشد لو درو مافكرو حتى

وصلو البيت .. وطلعو فوق يقوسون ملابسهم ,,
بالغرفه
غاده : راشد عصب مره ماتوقعته توصل لهالدرجه عاادي ماصار شي ترى كنا نمزح
مها ساكته وقعدت تفكر بالموقف وتتخيل موقف راشد يوم درى انهم رووعو العيال وتتخيل وجهه وهم يشرحون له وشلون سوو بهم ,, انفجرت تضحك ضحك هستيري ,, شافتها غاده تضحك وشاركتها بالضحك

مها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه قسم بالله انا مب صاحيااات صدق علقولت راشد خبوول فضحنا اعمارنا

غاده :هههههههههههههههههههههههههه ياختي عادي الحياة حلوه خل نستانس ماصار الا خير
مها : هههههههههههههههههههههه بصراحه شكل راشد يفطس ضحك ميت احراج
غاده: ههههههههههههه خله عشان مره ثانيه ما يتركنا ويروح .. بس والله ونااسه سوينا آكشن هههههههه

مها : ههههههههههههههه صادقه والله غيرنا جو تعالي ندق على ديمه نسألها بس أول قومي جربي لبسك اشوف وشلون يطلع عليك
غاده : وانتي بعد قومي معي
لبسو البنات وطلعو على بعض وكل وحده تصفر للثانيه باعجاب

غاده : مهاااوي يقطع ابليسك يهببببببل شكلك ماشا الله
مها : لااااا والله انتي احلى مااشا الله طالع روووعه على جسمك ليتني اسمن شوي ويصير جسمي مثل جسمك
غاده : يالله عاد مافيه فرق بيننا والله جسمك يجنن
مها : بس انتي احلى ,, يبيلي اسمن بعد اربعه كيلو عشان يصير أربعه وخمسين وبيصير مثلك
غاده : شدي حيلك الى العيد
مها : شكلي ,, يالله الحمد لله افتكينا من لبس العيد
غاده : اييه غثى والله ,, ياختي ياسرع الايام مابقى الا كم يوم ويقضي رمضان حسااافته
مها : خسااره والله ان احسن ايامنا ايام رمضان ولا غيرها قرف
غاده : صادقه جو رمضان غير ,, الله يعيده علينا يارب
مها : اامين
شوي وتدق ديمه
مها : ههههه دقت ديمه سبقتنا _ وردت : الوو
ديمه : السلام عليكم
مها : وعليكم السلااام هلا والله
ديمه تكتم ضحكتها : هلااابك وين كنتي اليوم فيه يا انسه
مها بغباء : بالسوق ليه ؟
ديمه : يالمجرمااات وش سويتو بعيال أختي
مها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اسكتي ياديمه بغى ياكلنا راشد حنا اصلا مادرينا انهم عيالكم شفناهم يلعبون عند الدرج ومن الفضاوه قلنا بنروعهم
ديمه : تدرين عمر جا ميييت ضحك عليكم وقام يقص علينا وامي وابوي كلهم يضحكون عليكم
مها تصفق وجهها من الاحراج : ياربيييييييي يالفششله بعذره راشد طاح وجهه
ديمه : هههههههههههههه لا عادي والله بالعكس يقول ياحليلهم خوات راشد بايعينها ههههه
مها : الله يقطع ابليسك تدرين انه هزانا بغى ياكلنا
ديمه : هههههههه فشلتوه
مها : هههههههههههههه
ديمه : تدرين وش قال عمر
مها : وش قال الله يفشل العدو
ديمه : هههههه قال وأنا احسب مها عقلت أثاريها الى الحين على رجتها ههههههه
مها عصبت : قوليله ومنكم نستفيد هو أبو الرجه ,, وثاني شي الفكره مو فكرتي فكرت الشيخة اللي مرتزه جنبي
ديمه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياختي وراك عصبتي خلي روحك رياضيه بس يستهبل تعرفينه عمور
مها : يخلي استهباله فبطنه انا من يومي عاقله الحمد لله لا يتفلسف
ديمه : زين ابقوله وش قلتي
مها خافت : لالالالا يالخبله تفضحيني زيادة اسكتي والله ان قلتي شي لافرشك فرش يالدببه
ديمه : ههههه يوووه ياشيينك محد يقولك شي
مها : المهم اسكتي خلاص لا يسمعنا راشد يحرم علينا طلعة السوق ,, ذويلي عيال أسماء ؟؟عمري ماشفتهم
ديمه : الا يالخبله قد شفتيهم بس يمكن ماكنتي تركزين عليهم
مها : مين ؟
ديمه : ليان وياسر
مها : اهاااا ياحبييلهم ماعرفتهم ياعمري عليهم طلعنا قلووبهم ههههههه
ديمه : هههههه الله يرجكم والله ليتني شفتكم
مها : ههه المهم شوفي من الحين اقولك تجين تعيدين علينا الصبح ولا والله ما اجيك العصر
ديمه : اممم خلاص بشوف بس اخاف محد يفضى
مها : الا اكيد عمر بيجي يعايد على اخواني تعالي معه
ديمه : ايه صح فكره خلاص اجل بشوف
مها : زين يالله اخليك بنزل عند اهلي
ديمه : سلمي على امك وغدوش
مها : يوصل ياقلبي وانتي بعد سلمي
ديمه : ان شا الله يبلغ في امان الله
مها : في حفظه

غاده : قالهم
مها : ايه فضحنا الله يهديه
غاده : هههههه عادي ياختي بالطقاق ماسوينا شي
مها تقوم : وااضح هههه يالله تعالي ننزل


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

من بكره الصبح ,,,


بالمعهد كانت غاده قاعده مع ريم ع الطاولة يسولفون ,,,,
شوي ويجوهم ثلاث بنات ,,
عفرا باستهتار: هاااي
غاده تطالع البنات واستغربت اول مره تشوفهم
غاده : مرحبا
عفرا تاشر على غاده باحتقار : امممم انتي على ما اعتقد غاده صح ؟؟
غاده زاد تعجبها : ايه انا غاده
عفرا : اكيد ماتعرفيني
غاده انقهرت من اسلوبها : لا للاسف ماحصل لي الشرف
عفرا : هه هه هه انتي تعرفين الشرف اصلا
غاده انصدمت منها وانخرس لسانها ومعها ريم
ريم بعصبيه : حدك عااد احترمي نفسك
عفرا تطالعها بطرف عينها : انتي مالك دخل لا تقطين وجهك
ريم : الله اعلم من اللي قاط وجهه
غاده تحاول تتماسك وببرود : ماعلينا من هذا كله ,, طيب اختي خلصيني وش المطلوب مني ؟؟
عفرا باحتقار :اممم ولا شي بس جايه اتفرج عليك وافرج زميلاتي ودهم يشوفون اشكال المتشردين
ومشت بعد ما أطلقت ظحكة عالية هي وصديقاتها ,,
خلت غادة وريم مصدومات من الكلمة اللي اطلقتها عفرا

التفتت ريم على غاده اللي مجمده مكانها
ريم : وش تقصد ؟؟
غاده بهدوء : مادري
ريم : تعرفينها؟
غاده بنفس النبره : اول مره اشوفها
ريم بقهر : صدق وقحه استغفر الله هذا وحنا برمضان ما قدرت صيامها اجل وشلون غير رمضان
غاده :.............................
ريم ضاق صدرها على غاده اللي مبين عليها انها مصدومه وكانها تبي تستوعب اللي انقالها
ريم : لا يصير بس تاثرتي من كلامها ؟؟ _ شافت الجمود على وجه غاده _
غدوووووش بلا خبال كنت اتوقعك اعقل من كذا هذي حثالة ماتشوفين كيف شكلها عافانا الله وبتاخذين على كلامها لا تصيرين تافهه

غاده قامت من الكرسي والتفتت على ريم اللي كانها تكلم نفسها : ريم انا بطلع يالله خلاص ماراح اداوم الا بعد العيد هالأسبوع ماراح احضره بجهز نفسي
ريم ماحبت ترجع للموضوع وتنكد عليها زياده وقامت تسلم عليها
ريم : عاد خلنا نشوفك بالعيد
غاده : ان شا الله من عيوني بحاول ازورك وان ماتيسرت انتي تعالي
ريم : ان شا الله ياقلبي
غاده : يالله في امان الله
ريم : في حفظه

.......
مشت غاده وهي مصدومه ,, مجروحه ,, تحس انها انهانت بطريقه ماتوقعت انها بيوم ممكن تصير لها وفجأه بلا سابق ميعاد ,, وليتها كانت بلحالها لكن كل من كان بالمكان سمع ... ,,
قعدت تكلم نفسها ×× المتشردين ×× وش قصدها بهالكلمه ؟؟

يمكن كانت تبي احد غيري بس هي قالت غاده يعني قاصدتني ,, بس عمري ماشفتها ولا اعرفها ,, اااه صح ,, نسيت اني مريضه ,, نسيت اني ما اذكر احد قبل الحادث ,, اكيد كنت اعرفها ونسيتها , بس من تكون ؟
ماقد قالو لي اهلي ان فيه احد من معارفنا تدرس معي بنفس المعهد ,,

كانت نفسيتها تعباانه لابعد حد ,, حست بجرح.... بطعن في كرامتها ,, باهانه لها ولاهلها ,, طلعت برى واتجهت لسيارة راشد اللي كان ينتظرها

دخلت السيارة بهدوء
غاده : السلام عليكم
راشد بحيويه: وعليكم السلااااام يامرحبا
غاده : هلا بك
وسكتت
راشد : وش اخبارك
غاده : الحمد لله بخير
راشد : وراك طافيه لا يصير متعبك الصيام
غاده : لا الحمد لله بس دايخه فيني نوم
راشد صدقها وضحك بخفه : تستاهلين قلتلكم خلو طلعت السوق عقب لكنكم اصريتو ومشيتو اللي براسكم ولا احد يطلع بوسط الاسبوع يحوس بالاسواق عافانا الله
غاده : .................
راشد استغرب صمتها وتاكد ان البنت مب طبيعيه التفت عليها
راشد بقلق : غاده فيك شي ؟
غاده تغمض عيونها وهي تحاول تمحي صورة الموقف من بالها وبهدوء : لا مافيني شي بس ودي انام
راشد :نزلي المرتبه شوي و حطي راسك ونامي _ وطلع المظله اللي شراها عشان غادة وركبها عالقزاز _ افتشي غاده محد يشوفك عشان ترتاحين
غاده تاكدت ان محد يقدر يشوفها وطاوعته بهدوء وحطت راسها وغمضت عيونها ..

طالعها راشد وهو محتار .. وش فيها وش بلاها اليوم مب زي كل يوم تشيل السيارة على راسها,, التفت عنها وهو فكره معها ..
اليوم غاده مب طبيعيه ,, طالع الشارع والتزم الصمت ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وصلو البيت ووقف السيارة والتفت عليها لقاها نايمه بهدوء ,,

ابتسم وهو يتذكر الايام اللي راحت كيف كانت تقلب عليه السياره وفي الاخير تستسلم للنوم اذا تعبت من السواليف والضحك والخبال ....
بس اليوم غير ,,
اليوم مب غاده اللي اعرفها ذهنها شارد وباين عليها متضايقه من شي كبير ..
غريبه ياغاده وش اللي مضيق صدرك علميني وانا اخذ حقك بيديني ولا يمنعني شي بس اهم شي ما اشوف الضيق في عيونك ... تمنى لو بمقدرته يمسح على راسها ويريحها ويحسسها بالحنان اللي يشعره اتجاهها ...
شافها تتحرك . . وتكلم بسرعه مايبيها تنتبه انه قاعد يطالعها من فتره
راشد : يالله غاده وصلنا البيت
غاده رفعت راسها وهي تطالع البيت ولبست غطاها ونزلت بهدوء ...

لاااا ياغاده ........ وين حركاتك اللي ترفعين ضغطي فيها .... وين السباق من يدخل البيت اول ؟؟ .. تكفين لا تروعيني انتي مب طبيعيه اول مره اشوفك بهالحال لاتزيدين علي همومي تكفين غااااده _
كان قلبه يتمنى يطلع هالكلمات بس مب قادر .. مب قادر ينطق ولا حرف عجز عن أي كلمة ..
نزل بعد ماشافها اختفت عن عينه .. ودخل وراها البيت ................

طلعت غاده فوق وسكرت عليها باب غرفتها وصلت الظهر وانسدحت تبي تنام ,,,
لكن النوم طار عن عينها وهي تشوف صورة ذيك البنت واهاناتها المتتالية كانت تطعن قلبها مره ورى مره ...
مسحت على وجهها بتعب وهي تفكر ,, انا ليش اهتم بكلامها مثل ماقالت ريامي هذي حثالة تبي تظايقني بس صدق اني خبله نكدت على عمري ع الفاضي ولا محد يهتم بهالاشكال ,,
كانت تحاول تقنع نفسها بهالكلمات لكن ماتدري ليه قلبها رافض هالشي وعاجز انه يقتنع ,, ماتدري ليه حست ان كلامها له مغزى وانها تبي توصل لها شي ..

و بعد صراعات طويله مع قلبها استسلمت للنوم أخيرا

.................................................. .........

مها تطق باب الغرفه : غدوووووووووووووووووش غدشدش غدووشه

غاده تقوم بتثاقل وتفتح الباب : خير انتي ماتعرفين تطقين الباب زين

مها : لاااااااااااااااااع علميني بعد العشاء ابي اخذ منك دروس اقوووووووول لا يكثر تعاالي ساعديني بالفطور يالله امي تسأل عنك

غاده تفرك عيونها وهي تطالع الساعه : : كم الساعه _ وشهقت عقب ماشافت الوقت _ ماصلييييييييييييييييييييييييييييييييت
وبسرعه تركض للحمام وتتوضا وتطلع تصلي وهي تستغفر الله وتتحسب على عفرا اللي اتعبت جسمها وخلتها ماتحس بالمنبه ولا بشي حولها ...

نزلت عقب ماصلت وراحت للمطبخ
غاده : السلام عليكم
ام راشد : وعليكم السلام وينك يابنيتي تاخرتي
غاده بضيق : والله يمه نمت ولا دريت عن نفسي حتى ماحسيت بصوت المنبه ما قمت الا عقب ماطقت علي الباب مها

ام راشد : مايخالف بس اني استغربت خفت عليك احسب شي يعورك

نزلت راسها وهي تصرخ بداخلها (( كل شي يعورني يممه كل شي ))

كان راشد قاعد على الطاولة يقرى ويختلس لها النظر وتاكد مية بالمية عقب هالكلام ان غاده فيها شي جايد ..

غاده حاولت تتظاهر انها طبيعيه عقب مالاحظت نظرات راشد لها.. وباستهبال : يمممه ترى راشد اليوم كسر رقبتي بالسياره تقل راكبين على حماره مب سياره مايعرف يسوق
ام راشد : الله يهديك ياولدي شوي شوي على اختك

راشد انصدم من هالاتهام الموجه له وشاف غاده تضحك له بخبث : هذااا جزااااي يالنذلة وانا اقول ابي اريحك هيين اوريك ان خليتك مره ثانيه تحطين راسك بسيارتي منب راشد
غاده : ههههههههههههههههههههههههه اصلا من قالك اني افكر احط راسي ,, مب بايعه عمري انا
راشد بقهر : زين بنشوف
غاده تسفهه وهي تضحك ومستانسه انها غيرت الجو عشان مايحس فيها : يمه وش ازين غير المكرونه
ام راشد : خلاص مابقى شي الباقي سوته مها بس قصري ع الشوربه شوي الين اروح اشوف ابوك
غاده : طيب
مها تدخل : بدريييييييييييييييييييييييي
غاده : بدري من عمرك
مها : يالدوووبه يالنوااامه تقولين عني نوامه طلعتي انتي النواامه
غاده : عاديتيني ياختي ,,,, تعالي طلعي الحلا من الثلاجه وقطعيه
مها : زين _ والتفتت على راشد _ راشد ابوي يناديك
قام راشد وراح لابوه ,,,
وقعدو مها وغاد يكملون الفطور




.................................................. ...............

بعد يومين ,, مرت عليهم ضغطت على نفسها غاده الين رجعت لطبيعتها ماحبت ان كلام وحده سفيهه ياثر عليها وتضيق صدر اهلها اذا شافوها كذا


وبالمجلس مجتمعين كلهم عند ابوراشد ويتكلمون وش بيسون في يوم العيد اللي مابقى غير ثلاث ايام عليه

مها : علموني من بنعيد عليه يوم العيد
ام راشد : على الجيران كلهم وبنروح لام عمر خوي راشد
غاده : ياسلااام تروحون لديمة صديقة مها وانا صديقتي مانروح لها لا والله لازم نعايد عليهم
ام راشد : وشلون نروح للناس وحنا مانعرفهم هذي عشان بينا معرفه من قبل ولا وش يودينا لهم
غاده : طيب تكفون ودي اروح لصديقتي ريم وتجي معي مها
مها : ومن قالك اني بخاويك
غاده تطقها على كتفها : بلا نذاله والله لتروحين
ام راشد : هههههه لا تتطاقون خلاص روحي مايخالف
غاده متشققه من الفرحه : ياربييييييييييييييييييييييه وناااسه بروح لريم _ سعووودي توديني؟
مساعد بطرف عينه : لييه سوااقك انا
غاده بقهر: غصب عليك بتوديني ابيك تشوف مرام النظره الشرعيه تراي خاطبتها لك
مساعد بقق عيونه : نعمممممم ومن متى ان شا الله اعطيتك الموافقه
غاده ترفع حاجب : انا ما انتظر موافقتك دامي انا راضية بها ومعجبتني بتاخذها غصب
راشد يبتسم : يبه شفت خطبو لولدك عروس
ابوراشد : لو تعرس انت وياه وتفرحون قلبي هذي الساعةالمباركه
ام راشد : والله اني اتمنى اشوف عيالكم وافرح بكم
غاده : ماعليكم انا بزوجهم لا تشيلون همهم هذولي مدلعين مايجون الا بالعين الحمرا ,, مساعد خطبت له مرام صديقتي وراشد من بكره بدور له عروس
راشد رافع حاجب : مستغني عن خدماتك انشغلي بمساعد
غاده انقهرت من رده : مب علكيفك ان لقيتها بسحبك من رجولك ,, شيبتو راس ابوي وامي وانتم تتغلون عليهم حشى اللي يشوفكم يقول بنقطكم على وحوش
مساعد : ههههه اعرسي انتي اول ثم فكري فينا
غاده : ماراح اعرس الين ازوجكم
مساعد : لاتصيرين امي وانا ما ادري
غاده : منب امك لكني خوية زوجتك ( وتحرك حواجبها بغياض )
مها : هههههههههههههههههه حلوه زين والله ترى مرام وش زينها تهبل
مساعد بدى يتنرفز : ايييييييييييييييييييييه تراكم زهقتوني لا اصير بس طايح على قلوبكم وانا مادري
مها : هذاك دريت
غاده بطفش :ياربي منك ياخي اعرس ودنا يصير عندنا جو عرس تراك كبير منتب صغير وراشد شوي ويطق الثلاثين وش تنتظرون بعد

ماامداها تخلص كلامها الا وذيك الخبطه على راسها بغت تفقدها الوعي
التفتت برعب وهي تشوف مساعد يضحك

غاده بعصبيه : يالدوووووووووووووووب بغيت تطلع مصارين مخي
مساعد : هههههههه تستاهلين عشان مره ثانيه ماتتفلسفين
غاده اللي صدق تالمت : جزااي بعد صدق انك مب وجه احد يسعى لك ...
ام راشد : غاده حبيبتي قومي جيبي لابوك مويه
غاده قامت : طيب بس شوفيه عورني الخاايس هااااااوشييه
وطلعت من المجلس وهي تسب مساعد والكل يضحك ....


×××××××××××××××××××

البنات كانو بالمطبخ يجهزون حلويات العيد ,, دخل راشد
راشد :السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
راشد : ماشا الله وش هالحماس كله ,,
مها : بكره عيد ولا تبينا نتحمس بعد
راشد يقرب وياخذ له حبه من الصواني وياكلها : والله وطلعتو سنعات ماشا الله
غاده بغرور : من زمان سنعات ,, هذي مافيها شك
راشد يبتسم : محد قال شي
غاده : أشوى ,, احسب بعد ...
راشد : المهم يالسنعات عمر بالمجلس أبي قهوة وشاهي زين ولا تتاخرون
غاده : ان شا الله شوي وندخلها
راشد ويغمز لهم : ولا تنسون تحطون من هالزين
وطلع وتركهم
مها : اخسسسسسس وش تغير بالدنيا راشد يمدح أكلنا والله شي
غادة : شكله رايق اليوم
مها : ايه دايم يروق اذا جوه خوياه وخاصة عمر
غادة : عمر دايم يجي
مها : من يوم كنا صغار وهو يجي وينوم عندنا بعد .. _ابتسمت_كان شيطاااااااان
غاده اللي ماتعرف شي : اهااا ياحليله
مها تجهز الفناجيل والبيالات ,, : يالله حطي من هالحلى لهم
بعد ماجهزو الصواني ,, دقو على راشد اللي جا وخذاها منهم

عقبها خلصو البنات شغلهم بالمطبخ وطلعو فوق يرتبون أنفسهم

غادة : بيجون حريم كثير ولا شوي
مها : لا موب واجد بس الجيران ,, وعقب مايطلعون نروح حنا نعايد على معارفنا اللي هنا وعقبها نروح لبيت ام عمر لانها ماتقدر تجي عشان رجولها,,
غادة : زيين بنروح عند ديمه ونااسه
مها : ايه ياحبي لها ,, اقول الساعه ثمان ونص الحين وش رايك نتروش من الحين وننام عشان لا جا الصبح نصير قاضيين ..
غادة : ايه فكره والله عاد شعري يبيله تلفيف كله منك ماخليتيني أقصه
مها : والله مالي دخل راشد عيى يودينا
غادة : ياشينه هو بعد ... طيب وش قلتيله
مها : قلتله ودني المشغل وقال طيب بعدين سالني قال وش تبين به قلت غادة تبي تقص شعرها قال لا مافيه روحه
غاده بقهر : وليييييييه طيب وش دخله اقص شعري ولا ما اقصه بكيفي دام امي راضيه وابوي خلاص
مها : مدري عنه دقي عليه وكلميه وان رضى بنروح الحين ماعندي مانع
غادة مسكت الجوال ودقت على راشد اللي كان تحت بالمجلس .._ رد عليها
راشد : هلا
غادة : أهلين راشد وش أخبارك
راشد : الحمد لله طيب
غاده اختبصت ما عرفت وش تقول وحس فيها راشد
راشد : هاه بغيتي شي غادة ؟
غادة : اا اا ايه بس بغيت اقولك اني ابي اروح للمشغل ؟
راشد : وليه ان شا الله ؟
غادة ياشين اللي يستغبون: ودي اقص شعري عشان العيد
راشد بصرامة : لاء منب فاضي
غادة منقهره منه : طيب خلاص قل لمساعد يوديني
راشد بنفس النبرة : ولا مساعد فاضي ومب لازم تقصصينه , ,
غاده : رااااااااشد تكف
راشد : أنا مشغول يالله مع السلامه
وسكر الخط بوجهها
غاده بعصبيه ترمي الجوال : كريييييييييييييييييييييييه صكه بوجهي
مها : هههههههههههه قلتلك هذا راشد مايغير كلامه
غادة : طيب لييه وش السبب
مها : معرفش علمي علمك
غادة : ماعلي منه بقصه يعني بقصه الحين ولا بعدين
مها : عادي قصيه بس تعرفين راشد تجيه طنات وعقب يرجع ,, بس والله شعرك طوله حلو حرام تلعبين فيه
غادة : انا اما ابيه ينقص بس بدرجه على طوله
مها : خلاص ان شا الله عقب العيد المهم قومي نتروش عشان ننام
غادة : طيب
وقامو يتروشون للعيد وكلهم حماس لهاليوم ...




×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××





&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قامت بكسل وهي تسمع صوت المنبه ,, حطت يدها ع المنبه تسكره وطالعت الساعه ,, شهقت .... اليوم عيييييييييد ,,
نقزت من السرير وطلعت بسرعه للصالة تبي تقوم مها وراشد ومساعد ..
راحت تطق الباب على غرفة راشد عشان يلحق على صلاة الفجر
غاده : راااااااااااااااااااااااااااااااااشد رااااااااااشد قممم للصلاااااة يارااااااشد يالله قمممم
جاها صوت راشد من جوا الغرفة : همممم طيب
غادة وفرحة العيد مسيطرة على مشاعرها : يالله افتح الباب بقولك شي
راشد يتأفف: غااده وش تبين خلاص يابنت الحلال قمت روحي
غادة : لاااا مابي افتح أول
قام راشد وهو يتأفف بضيق ميييييت نعااس وهذي في قمة الروقان ,, فتح الباب وهو مكشر : خير يا انسه غادة قلتلك قمت
غادة والابتسامه شاقه الحلق مدت يدها تبي تصافحة : أبي أقولك كل عام وانت بخير ,, اليوم عيييييد يالذكي ,, وانا اول من بارك لك بالعيد
راشد توه يستوعب وابتسم ببطئ وهو يشوف الفرحة بوجه غادة مد يده بتردد : وانتي بصحة وسلامة ,, كل عام وانتي بخير
غاده : وانت بخير ... يالله عاد رح توظأ عشان ماتتأخر ع الصلاة نبي نروح نصلي العيد
راشد : ان شا الله بس لا اجي من المسجد الا وانتم جاهزين
غاده وهي رايحه لغرفة مساعد : أكييييد ان شا اللله
دخل راشد يتوظأ وغادة كملت مشوارها لغرفة مساعد
غادة تطق الباب بقوه : مساااااااااااااااااااااااعد مسااااعد قم للصلااااااااااه ,, مساااعد يالدببب يالله
مساعد يسمعها بس مطنشها كم مره حذرها لا تطق الباب عليه بقوه لكن لا حياة لمن تنادي ,, وعذرها انه برميل نوم مايحس فيها الا اذا طقت الباب بقوه
شوي رجعت غاده تطق الباب : سعوووووووودي قم يالله بيقيم الصلاة الحين
قام مساعد وهو يمني نفسه يكفخها الين يفقع راسها ويقطع لسانها
فتح الباب بقوه : خييييييييييييييييير
غاده ارتاعت : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم
مساعد : انا اللي المفروض اقول اللهم سكنهم مساكنهم حشى ليل ونهار والمكينه شغاله عندك
غاده عصبت : قل ماااشااا الله يالدوووب _ وابتسمت له بفرحه _ يالخبل اليوم عييييييييد كل عام وانت بخير سعوودي
مساعد سكت وهو يبلع كلمة الخبل يبي يمشيها لها بس اليوم ود يده يصافح يدها الممدوده وهو يضحك عليها : هههه وانتي بخير يالغبيه
غاده : ههههه يالله لا تتاخر ع الصلاة بروح أوعي مها
وراحت لغرفة مها وفتحت النور وطفت المكيف .. قربت لسرير مها ونقزت عليه : مهااااااوي قووومي يالله ... مهااوي
مها : هممممممم
غادة : يالله بسرعه قومي صلي راشد يقول لا يجي من المسجد الا وحنا جاهزين عشان يودينا مصلى العيد
مها فتحت عيونها بكسل: هااه ......... طيب
غاده ابتسمت لها: كل عام وانتي بخيييييييييير مهاوي .. سبقتك _ وطلعت لسانها
مها : هههههه يالشينه وانتي بخير ,, مشكله انتي اذا روقتي
غاده : شلون ماتبيني اروق واليوم عيد
مها : يالله لا تتفلسفين على راسي روحي صلي
غاده : اول قومي
مها تقوم من ع السرير : هذاني قمت
غاده : زين انا بروح اشوف امي وابوي اول وبرجع اصلي

نزلت تحت لاهلها تبي تشوفهم,, كان الباب مفتوح والنور مفتوح ,, طلت براسها لقت ابوراشد جالس على السجادة وام راشد ترتب فراشه
غاده بمرح : صباااح الخييير
ابوراشد وام راشد :: صباح النور
غادة اقبلت وحبت راس ابوها وعقبه امها : كل عام وانتم بخيير
ام راشد وابوراشد : وانتي بخير
ابوراشد : وش اخبارك يابنيتي كيف اصبحتي ؟
غاده : الحمد لله بخير .. متحمسسه يبه اروح للمصلى
ابوراشد : أزين مافي العيد صلاة العيد تشوفين الكل فرحان الضعيف والقوي والغني والفقير
غاده : هذا اللي محمسني اروح ابي اشوف الكل مبسوط وفرحان
ام راشد : الله يديم هالفرحه ع المسلمين اجمعين
غاده : امين يارب ,, زين انا بروح اصلي عشان اتجهز لصلاة العيد بس بغيت اعايد عليكم أول
ابوراشد : الله يبارك فيك يا بنيتي

طلعت فوق وصلت وعقب تجهزت هي ومها ونزلو ينتظرون راشد يجي ياخذهم للمصلى وكلهم فرحة وحماس لصلاة العيد


ركبو السيارة مع راشد ومساعد واتجهو لمصلى العيد ,,,,,,,,,

بالسيارة ...

غادة : أقوول عاد مشونا اليوم نبي ننبسط
مساعد باستهزاء : هه هه فاضيين لكم .. ماعندنا الا غديوه ومهيوه
غاده بعصبيه : ياسلااااااام وش وراكم هذا عيد لازم نتمشى وننبسط فيه صح ولا لاء ياراشد
راشد : صح بس خلو مساعد يبسطكم
غادة : وانت ليه ما تودينا وش عندك
راشد : أنا مرتبط
غادة : وانت عمرك ما انفكيت دايم مرتبط لا تستهبل علينا
مساعد : ههههههه غادة اليوم بتجيب العيد مع راشد
ضحك راشد على كلمة مساعد اللي عرف ان قصده ان غادة ماخذه راحتها بالكلام معه ,,
مها : ههههه غادة بايعة عمرها
راشد بعتب : والله يامها ليش وحش شايفيني
مها شهقت من الروعة وهي تسب نفسها وش لقفني اتكلم : لا والله محشوم ما اقصد بس ...
غاده : هههههههههههههههههههه ياربييييييييييييييي يالدجاجة انا بصراحة يا راشد منب ارتاع منك انت اخوي هذا الناقص بعد اخاف من اخوي وانا بصراحة عمري ماشفت منك شي يستدعي الخوف فليش اخاف على الهوى
مساعد : اخسسسسسسسسسس ياقوي انته
راشد مبتسم على جرأة غادة بس سكت ماعلق
اما غادة ردت على مساعد : غصب عليك قوية
مساعد : أجل أنا كنت ناوي اطلعكم اليوم بس دامي صبحت على هالاخلاق الحلوه هونت
غادة نقزت بسرعة ومسكت راسه وحبته وهي تصارخ : لاااااا ياحبيييييييييلك والله امزح لا تهون والله امزح انت شيخنا _ وقامت تبوس راسه ومساعد متصنم مب قادر يتحرك _ وهي قاعده تبوسه وتترجاه مايهون ماوقفت الا يوم سمعت صرخة راشد فيها : غااااااااااااااااااااااده بلاااا خبااال بزارييين والحركة هذي لا تتكررينها مره ثاااااانيه فااااهمه ... اعقلي واجلسي يالله لا تخليني اهون وارجعكم للبيت

قعدت غادة بروعه وش فيه راشد ليش هالصراخ كله ماسويت شي يستاهل انه يصارخ علي بهالطريقه ,,
اما البقيه كانو ساكتين وهم عارفين ان الجو متكهرب بسبب حركة غادة اللي على نياتها مب عارفه وش يصير من وراها ,,,
شوي تكلمت غادة بهدوء : أبي ارجع للبيت
مساعد اللي حس فيها وضاق صدره عليها : الحين من اسبوع وانتي تترجينا نوديك تصلين العيد واخر شي تبين ترجعين
غادة : ايه ابي ارجع
مها تساسرها : غادة بلا خبال انتي تعرفين راشد مب غريبه عليه هالحركات
طنشتها غادة ورجعت تقول بصوت أحد : راشد رجعني البيت
راشد بهدوء : ماراح ارجع وصلنا
سكتت غادة وهي ودها تكسر راسه ,, وقف السيارة بالباركنات ,, وطلب منهم ينزلون
مها تلتفت على غادة اللي ماشافتها تحركت : يالله غاادة انزلي
غادة : منييب
مها : غااده حرام عليك لا تستهبلين توصلين المصلى ولا تنزلين
غادة بهواش : منب نازله روحي انتي
طلعت مها من السياره وراحت لراشد ومساعد اللي واقفين ينتظرونهم
مها بقلة حيله : عيت تنزل
مساعد : صاادقه ؟
مها : والله
مساعد التفت على راشد : راشد شكلها تضايقت من اللي قلته
راشد فوول منها وراح لها وهم واقفين يناظرون ولا بيدهم أي شي يسوونه
وصل لها راشد وفتح الباب وهو يأشر لها : انزلي
غادة بعناد : قلت مابي
راشد : غادة لا تخليني انزلك غصب
غادة : مايحق لك تنزلني غصب أنا حره انزل ولا ما انزل
راشد عصب : مب انتي اللي تعلميني وش اللي يحق لي والي مايحق لي فااهمه وماتبين تنزلين بالطقاق انتي الخسرانه _ وصك الباب بقوه واشر لاخوانه يمشون ...
ومشو معه وهم قلوبهم معها بس وش يسوون حكم القوي على الضعيف ,,

انتفضت غادة بمكانها وهي تشوفهم يبتعدون عنها ,, هي تبي تنزل تصلي هذي امنيتها بس قهرها راشد اهانها قدام اخوانها على سبب تافه عشان كذا ماتبي تنزل ويصير له عليها منه ,, كذا كانت تفكر ...!!
بدت تغالب عبرتها ماتبيها تنزل ,, كرهت راشد بذيك اللحظه وكرهت انها جت معه وتمنت انها ماطلعت من البيت وقعدت مع ابوها وامها ,,,
ماتدري ان راشد غصب عنه اللي صار ,, ويوم شافها تبوس راس اخوه خرج عن طوره وصارخ عليها بدون قصد , مايبها تغلط في حق نفسها أبد ... هي أمانه عنده هو .. هو المسؤول عنها ... لازم يحافظ عليها من كل صغيره وكبيره تضرها في كل شي , ,

تكورت على نفسها وحطت راسها على رجولها وغمضت عيونها تبي تريح أعصابها شوي ,,
لكن غصب عليها كانت شهقاتها تطلع من قلبها ودموعها تنزل باستمرار ,,
كيف ماتنزل دموعها وهي انحرمت من صلاة العيد اللي كانت متحمسه للعيد بس عشانها ,,
كيف ماتنزل وهي تهزأت من اخوها اللي تحبه وتشوفه دنيتها .. في يوم العيد ...!!

غمضت عيونها اكثر تبي تنسى ألمها ,,, تنسى خوفها من الوحدة ,,,
راحو وخلوها وهي ما تأمن أهل هالبلد ,, الناس بالصلاة ,,,
عادي يمر أحد من هالكفره ويشوفها بالسيارة ويكسر السياره وياخذها ,,
بدت تتكور اكثر واكثر على نفسها من الخوف ودموعها تحرق جفونها ,,,
قامت تتخيل اسوء الامور ... عاد لو انخطف من اللي بيحس فيها الناس بالمصلى محد مفكر فيها ..

شوي وتسمع صوت الباب .... صرخت غادة ومن الخوف وماقدرت ترفع راسها ,, كانت تنتفض بقوه ومب قادرة حتى تتنفس ... ياربيييي...
يارب اللي سمعته وهم يارب ما يطلع تخيلي صح بمووت ....
وينك يا رااشد تعاال .. مساااعد ,,
كانت تصرخ بهالكلمات داخلها واللي زاد خوفها انها ماسمعت أحد تكلم ولا تحرك ,,
جمعت شجاعتها ورفعت راسها ببطئ تبي تشوف صدق اللي سمعته ولا كانت تتخيل ..

يوم رفعت راسها وطالعت الباب لقته مفتوووح ...
وتفاجأت براشد واقف قبالها ومنزل راسه لمستواها ,,

شهقت شهقه خفيفه من الصدمه .. ورجعت شوي ورى ....
وعقب نزلت راسها وهي تشوفه واقف يطالعها ,,

راشد بهدوء : ماودك تنزلين .........
غادة تحاول تتماسك قدامه ماتبيه يحس فيها انها صاحت :................
لكن راشد حس فيها من شاف البلل على غطاها .... وعيونها اللي كانت فاتحه عليها كانت حمر من الصياح ..
تضايق راشد من نفسه ما كان وده تصيح غادة بسببه ,, وفي يوم العيد بعد ..!!

راشد : هذاني رجعت لك يالله انزلي .. بتبدى الصلاة بعد شوي

غاده تبي تبين صوتها طبيعي قالت وهي صاده عنه : ماابي

سكت راشد شوي وهو يسمع صوتها المتحشرج ,,

قرب منها شوي وقال بحنيه : غدووتي انا آآسف ..

زادت عبرتها وهي تسمع صوته يناديها بالاسم الي تحبه وزيادة على كذا يعتذر منها ...!!
حطت يدينها على وجها وقامت تصيح بصوت عالي مب قادرة تتحكم في نفسها ...
راشد جرحها بس ماتقدر تزعل عليه .. لو زعلت عليه من بيبقى لها بالهدنيا ..
ماتدري ليه تحس ان راشد هو حياتها كلها ..وإنها بدونه ماتسوى شي ...
يمكن لانه من فتحت عيونها بعد الحادث هو أول واحد شافته .. وهو اكثر واحد اهتم فيها وراعاها ... تحس بالضياع لو ابتعد عنها او مر يوم ماشافته ..ومن تشوفه تحس بالراحة والطمأنينة ....
كانت تبكي بحرقة .. خلت راشد يندم قد شعرات راسه ,, ماتوقع انها ممكن تتأثر لهالدرجة صح ان تصرفه كان ماله داعي وكان يقدر يفهمها بطريقه ثانيه بس غصب عليه اللي صار ,,,,,,

كان ساكت وهو يسمع عبراتها وصوت بكائها ... ماعرف كيف يهديها هذي غادة مب مها بيقدر يمسح على راسها ويكفكف دموعها بيده ,,
هنا قدامه خطوط حمرا ما يقدر يتجاوزها ,,
بس صوت بكاها يجبره يتكلم ويتحرك مب قادر يتحمل هالصوت من غادة ,,
هذي غادة مب أي احد عنده....
مسك يدها وبعدها عن وجهها وهو يطالعها والندم ياكل قلبه : غدووتي تكفيين لا تقطعين قلبي... أنا آآآسف ماكنت أقصد أجرحك ..
سحبت يدها منه وهي تحاول تكتم عبراتها اللي هاجت من سمعته يعتذر لها ونست كل اللي قاله لها وجرحها فيه قبل ,,
راشد ابتسم لها بحنان : سامحتيني ؟؟
غادة رفعت عيونها له وهي مغرقه دموع وبصوت متقطع :
أن ا أحب ك م ا ازع ل علي ك
ابعد عيونه عنها والندم ذابحه اكثر من قبل وقال بصوت مبحوح : الله يخليك يارب .. هذي أختي اللي اعرفها ... يالله انزلي عشان نلحق الصلاة

نزلت غادة بهدوء ومشت معه ووصلها الى مصلى النساء بدون ماتتكلم معه ..

التفت عليها قبل لا تدخل وقال : وقفي عند الباب من جوا ودقي على مها خليها تجيك عند الباب عشان تصلون مع بعض وعقب الصلاة اطلعو لي هنا
غادة : ان شا الله ...
ودخلت المصلى وراشد راح وعقله ضايع منه .......

دخلت المصلى وقامت تطالع الناس اللي جو يصلون لربي ويحمدونه على ان بلغهم رمضان وأعانهم على صيامه وقيامه .. وهذا هو يكمل فرحتهم وجعل لهم عيد يجتمعون فيه ويفرحون ويرمون همومهم ورى ظهورهم وتتصافى قلوبهم بهاليوم ...

نست كل شي وهي تطالع الكل فرحان .. الكل مبتسم ومستانس اليوم ..
صغير وكبير .. ضعيف وقوي .. قادر وعاجز .. أسود وأبيض ..
باختصار الكل راضي اليوم ..
جلست بمكان فاضي ماحبت تكلم مها تبي تستفرد بنفسها هنا ..
جلست وقلبها ممتلي بالرضا والطمأنينة وهي تطالع الاطفال يوزعون ع المصلين العيديات وحلويات العيد ويقبلون راس الكبار والبسمه تشع من افواهم الطاهره ..
_ يا الله ما أحلى هالمنظر _
التفتت ع اللي جنبها كانت حرمة عجوز عمرها يصك السبعين وشكلها من دول الخليج
حبتها غادة على راسها وهي تسلم عليها : كل عام وانتي بخير خالتي
الحرمة : وانتي بصحة وسلامه يابنيتي
غادة : من وين انتي ياخاله ؟
الحرمة : أنا من الكويت بس عايشة هني
غاده : والنعم والله بأهل الكويت
الحرمة : والنعم بحالج ياغلاي الا انتي من وين ؟
غاده : من السعوية
الحرمة : حيهم أهل السعوية
غادة : اللله يحيك ويبقيك
الحرمة : كم لكم هني بهالديار
غاده : من عرفت نفسي وانا هنا ..
الحرمة : الله يعين يابنيتي على هالغربه والله الواحد وده لو يعيش بدياره بس الظروف احيانا ماتسمح
غادة : صدقتي ياخاله الله يعينا ....وانتي كم لك هنا ؟
الحرمه : انا لي خمسة سنوات ييت اتعالج والله المستعان
غادة : الله يشفيك ويعافيك
الحرمة : الحمد لله على كل حال .. يابنيتي الدنيا يبيلها صبر وكفاح .. ولو ماصبرنا على مصايبها وقوينا قلوبنا ما سرنا بهالحياة وجان متنا قهر وألم .. وانتي توج شباب وماشا الله عليج في كامل الصحة والعافية .. حافظي على نفسج وان صابج شي في حياتج تحلي بالصبر وارضي واعرفي ان الحياة ماتصفى لحد يابنتي وغيرج تلقينه بمصيبة اكبر من مصيبتج عشان جذي ارضي واحمدي الله ..
هالدنيا فيها مصايب تشيب الراس وتهد البدن ..و محد مرتاح بهالدنيا الا من ارضى ربه وسار على نهجه
غادة وهي متأثرة من كلام هالمره اللي جا في الصميم : الله يقوينا ويرزقنا الصبر .. ويكفينا المصايب ... _ وبرجاا وهي تبوس يد الحرمه_ ادعي لي ياخاله تكفيين أنا محتاجة لدعاء أم مثلك ...
الحرمة : الله يوفقج يابنيتي ويفتح لج ابواب رحمته وييسر لج كل عسير ويرزقج الصبر والدين والثبات ويكتب لج الخيره في حياتج ..
غادة : اااااامين ياارب الله يجزاك خير ويرفع ضرك ويعافيك
الحرمة بابتسامه راضيه : الله يخليج يارب ..
وهنا رفعت الصلاة للعيد وتوجه الجميع لنداء رب العالمين

صفو المصلين واقام الصلاة وعقب ما انتهو من الصلاة قام الامام يخطب في الناس .. والكل يسمع له بخشوع وطمأنينه .. بعد ما انتهى الخطيب من الخطبه قامو الناس يعايدون بعض ..
قامت غادة وحبت راس الحرمة : عيدك مبارك خالتي
الحرمه : علينا وعليج يايمه
غادة : يا الله في أمان الله ولا تنسيني من دعواتك
الحرمة : الله يحفظج ويخليج لعينٍ ترجيج

طلعت غادة ودقت على مها اللي استغربت من وجود غادة وتوقعتها ماجت
تقابلت غاده مع مها عند البوابه
مها : يالشيييييينه ورى مادقيتي علي
غاده : ياختي زحمة
مها بغباء: وشلون جيتي ؟
غادة : بيديني .. يعني وشلون جيت اكيد برجولي
مها : هه هه ياشينك وانتي تنكتين .. صدق اتكلم وشلون رضيتي هههههه
غادة تذكرت مراضاة راشد لها وقالت بغرور : راضاني واعتذر لي وجابني هو
مها بصدمة : نعمممممممممممم اعتذر لك وراضاك
غادة : ايه وراك مصدومه
مها : متأكدة ان اللي راضاك راشد
غادة مستغربة : ايه ليه مب مصدقة حرام عليك عاد مب لهالدرجة راشد شرير ما يعتذر لاحد
مها اللي توها مب مصدقة : مب شرير بس ماقد سواها راشد _ وبصوت واطي ماتسمعه غادة _ صدق غريب انت ياراشد
غادة: يمكن لانك عمرك ماتعرضتي لموقف معه مثل كذا ولا كان اعتذر لك لو صار
مها بينها وبين نفسها لا والله توك ماعرفتي راشد ياحبيبتي : اهااا يمكن صح .. يالله نطلع لا نتأخر عليهم

طلعو للشارع وهم يشوفون جمع غفير من الرجاجيل واقفين ينتظرون اهاليهم
غادة : يووووه وين نلقاهم بين هالامه
مها : طالعي اوسم اثنين هم اخواني هههههه
غادة: ياشين الثقة ياشيخة وبعدين ليش وانا بقعد ابحلق في الرجاجيل يالله دقي على راشد قوليله انا طلعنا
مها تأشر: هاااا هذااهم شوفيهم ..
التفتت غادة عليهم ولقتهم واقفين مع كم واحد وكلهم لابسين الثياب والاشمغة والعقل
غاده : شوووفي ياحلووو اخوااني بينهم والله انهم اكشخ شي فيهم
مها : طبعا مايبيلها ههههه
غادة : ياقلبي عليهم شوفي سعودي يضحك مستاانس ياربي ديم الضحكة عليه ورشوودي ياوييل حاالي عليه مستكثر هالابتسامه عليهم اللي غرزت بالنص
مها : هههههههههههههههههههههههههه تلقينه الحين يشوف نفسه متشقق من الضحك
غادة : ههههههه تعالي هذا اللي لابس ثوب أسود لا يصير أخو ديمه عمر
مها : ايه هو ماعرفتيه
غاده : هههه مستحييل انساه عقب الفضيحة اللي صارت لنا معاه
مها : خخخخخ فششله
غادة : يالله دقي خليهم يجون شكلهم سحبو علينا
دقت مها على مساعد .. وشافته يطالعهم وتوجه لهم وهو يضحك
وصل لهم مساعد : سلاااام ياحلووات
مها+ غادة : وعليكم السلاام
مساعد : هااه أعايد عليكم بوسط الشارع ولا بالبيت أحسن هههههه
مها : لالا خله بالبيت الين نكشخ ونترتب عقب بننزل نعايد عليكم
مساعد : يالله مايخالف معى اني ودي هنا عشان لو فيه كميرات تلتقط لنا صورة بعنوان _ أخ يعايد خواته بوسط الشارع << من الحماس خخ _
غاده : هههه علبالك تنكت
مساعد : أجرب هههه
غادة : والله شكلك واااااااااااااااو كشخخخخه ياخي وين مرام عنك
مساعد مسك راسه : اللهم طولك ياروح حتى يوم العيد وبوسط الشارع
ظحكو البنات على مساعد
غادة :خلاااص مابي اخرب ونااستك ولو اني ادري انك تنبسط وتتشقق لا طريت اسمها بس يقالك ثقل اللهم لك الحمد بس يالله خلصنا نبي نرجع
مشى مساعد وهو يهز راسه يأس من هالبنت اللي ناشبة في بلعومه وذابحته ..
جاهم راشد وهو يبتسم لهم وركبو معه السيارة

راشد : هاه عساكم انبسطو وصليتو زين
مها : ايه الحمد لله
راشد يطالع غاده من المرايه يبي يعرف رايها بس انها كانت ساكته
راشد : غادة اعجبك المصلى
غاده : اييه وااجد ليتني ماطلعت
مساعد : هههه اسكني فيه ان بغتي ماراح نقولك لا
غادة : تبي الفكه مني بس لو تموت ناشبة لك ناشبة لك
راشد : لا بإذن الله كل عيد بجيبكم له دامكم ارتحتو وانبسطتو اليوم
غادة تشققت من الوناسه هي ويا مها اللي ماتوقعت انها ممكن تنبسط لهالدرجة
مها : الله ياراشد ياحبي لك والله
غادة : ياسلااام متى بيجي عيد الضحية عشان نجي هنا
راشد مبتسم براحة وهو يشوف خواته فرحانات والاهم غادة اللي رجعت تضحك ولا كأن صار شي..
مساعد : يالييييييييييييييييييييييييييل مطولك تنتظرين عيد الضحية خلي هالعيد يخلص عقب فكري بعيد الضحية
غاده : هههه عادي الايام تمشي بسرعه
مساعد : زين يا سقراطه
غادة : لا تتطنز ياتراااااااااااااااااااب
مساعد ضحك بخفه يعرف انه ينرفزها اذا قال عنها سقراطه لانها تحب تتفلسف عنده .. وكملو سوالفهم الين وصلو البيت ...
دخلو علطول يعايدون على ابوهم وامهم وعايدو على اخوانهم وطلعو البنات فوق يلبسون اما راشد ومساعد فدخلو المجلس عشان يستقبلون الضيوف مع ابوهم



بغرفة مها ,, كانت غادة جايبة كل اغراضها عندها من الليل يقالها تبي تلبس معها خخ

مها : غدووش لبسيني العقد
غادة : اقربي طيب ..... متى بنروح نعايد ع الجيران
مها : بعد الظهر ,, الحين فيه ضيوف تحت
غادة : تدرين يا مهاوي يوم سلمت على امي وشميت ريحت العود اللي حاطته هيجت فيني شي بس ما ادري وشو مادري ليه خنقتني العبره ساعتها احس هالريحة تذكرني بشي بس موب عارفه وشو
مها طالعتها باهتمام : وش تذكرك فيه ..
غادة : ماعرف والله بس احب هالريحة مره تمنيت اني ما ابتعد عنها
مها مب عارفه وش تفسر هالشي فسكتت
غادة : يالله بننزل مانبي نتأخر
مها : زين يالله
لبسو البنات وتزينو وعقب توجهو لتحت ...
غاده وقف بوسط الدرج : اوووووووه نسيت
مها : وش نسيتي
غادة ضمت مها : كل عام وانتي بخير .. هذا سلام ثاني عقب الكشخة
مها تبوسها: ههههههههههههههههههه وانتي بخير
وكملو طريقهم والبسمة تعلو محياهم ..

دخلو مجلس الحريم اللي كان فيه تقريبا اربع حريم وسلمو عليهم وقامو يباشرون عليهم بالقهوة والتمر والحلويات

أم نايف : ماشا الله يا ام راشد هذولي بناتك
أم راشد : ايه هذي مها وهذي غادة
أم نايف تخز غادة بنظرة كرهتها غادة : هذي غادة اللي كانت بالمستشفى

أم راشد سكتت ماتحب تفتح مجال للحريم يتكلمون عن أي شي يخص غادة

أم محمد تتفحص غادة : وشلونك يمه عساك مرتاحة هنا
غادة منقهرة منهم : بخير الله يسلمك اكيد مرتاحة بين اهلي
ام محمد : ايييييه الله يصلح الحال

سكتت غادة وطالعت مها اللي شوي وتطلع لها قرون من هالملقف هذا اللي خايفه منه ..

غادة : وراهم كذا يطالعوني كأنهم اول مره يشوفوني حشى لو اني نازلة من المريخ
مها تحاول تغطي ارتباكها : ههه هه يمكن يبون يخطبون
غاد بضيق : وعع هذا الناقص
مها تنهدت براحة .. غادة صدقتها : هاه بنروح لريم
غادة : ان شاا الله بس مامحد يظمن مسيعيد اخاف يسحب علينا
مها : لا ان شا الله نروح
غادة : يارب
تكاثرو الحريم في بيت ابو راشد ومها وغادة منشغلين يضيفونهم ويباشرون عليهم ..

كانت غادة متضايقة من نظرات الفضول اللي تشوفها في عيون الكل بس فسرت هالشي على انهم يبون يشوفونها عقب ماطلعت من المستشفى ...موب علقولة مها يبون يخطبونها !!!

طلعت للمطبخ تبي ترتاح شوي قعدت ع الكرسي وصبت لها قهوة وحطت قدامها صينية الحلاويات وقامت تاكل منها وهي سرحاانه ...
: بببببخخخخخخخخخخخخخخخخخ
انتفضت غادة من مكانها وهي تسمع هالصوت الرجولي والتفتت وهي تزين حجابها طالعت بعصبيه : بخخ الله عدوك يا مسيعييييد يالدووووب روعتني بغيت اغص
مساعد : ههههههه يالمشفوحة كل هذا بتاكلينه بتفقرينا
غادة : حلال علي وش دخلك مب من جيبك من جيب ابوي الله يخليه لنا
مساعد : هههه زين كلي بالعافيه بسم الله علي .. وراك قاعدة هنا
غادة : اففف مليت من جواا حشى الحريم مبحلقات فيني كانهم عمرهم ماشافوني
مساعد توتر : اييه خلاص لا تدخلين عليهم مره ثانيه مب لازم
غادة : تصدق هذا اللي ابيه بس ماودي امي تزعل علي
مساعد : لالا ماراح تزعل اصلا مايطولون

مساعد كان خايف من الحريم لو يخورون ويتكلمون قدام غادة عشان كذا منعها تدخل وهي استانست على هالفكره لانها كرهت القعدة هناك واللي ماتدري عنه ان ام راشد نفسها كانت تبيها تطلع ...

غادة : المهم وش بغيت انت
مساعد : يووه الله يقطع ابليسك نسيتيني الحين بياكلني راشد ابي جيك مويه الشياب عطشو من الحلا خخخخخخخ
غادة : ههههههههههههههههه صدق انكم موب وجه حلويات اصبر شوي بجيب لك ..
قامت بتطلع الجيك ومساعد يلعب في جواله .. شوي ويدخل راشد

راشد يطالع مساعد بعصبيه : ماشا الله كل هالوقت عشان جيك موية
مساعد ارتبك : هااه ... انت جييت .. خلاص بجيبه الحين
راشد طنشه والتفت على غادة اللي ماسكة ضحكتها وشافها تعبي موية : قضيتي ؟
غادة : الحين بخلص
سكت راشد وهو يطالعها .. كانت تقاوم ضحكتها على شكل مساعد المرتبك .. تستغرب من مساعد .. رغم ان شخصيته قوية لكنه دايم ضعيف قدام راشد غريب هالانسان والاغرب منه راشد اللي فارض هالهيبه ع الجميع ...


مشت غادة باتجاهه وهي تغطي الجيك ... اعطت راشد الجيك اللي خذاه واعطاه مساعد : خذ وده لهم انا بطلع اجيب جوالي نسيته فوق
طلع مساعد وغادة رجعت بتجلس مكانها
راشد : وراك قاعدة هنا
غادة : مليت من جوا وقلت بجلس بالمطبخ الين يروحون
راشد : زين سويتي
غادة استغربت من جملته : لييه ؟
راشد ارتبك : لا بس اقصد جمعت العجايز ممله وهنا بتفتكين من صدعت الراس صح ولا لا _ وابتسم يغطي ارتباكه _
غادة اللي على نياتها صدقته : هههههههه والله انك صادق حتى نظراتهم ترفع الضغط ويوم قلت لمساعد قالي لاعاد تدخلين عليهم
ابتسم راشد .. حتى انت يامساعد خايف عليها مثلي... واكيد امي ومها نفس الشي .. بس زين جت منها ولا منا عشان لا تشك..

غادة مدت يدها : خذ عيديه
راشد يبتسم لها ومد يده : تعطيني حلاوى عيديه يالبخيله
غادة : عاد انا احسن منك حلاوى احسن من لاشي تراك ما اعطيتني عيديه
راشد : هههه غلبتيني أجل خذي عيديتك
وطلع من جيبه فلوس ومدها لها
غادة انحرجت : لالالالالالالالا امزح والله مابي منك شي
راشد : بس انا ما امزح يالله خذيها
غادة : تكفى رااشد لا تحرجني
راشد : انا اخوك مابينا احراجات يالله بسرعه خذي هذي لك وهذي لمها
خذت منه غادة وهي تسب عمرها وش لقفني اتكلم صدق اني ما استحي
غادة : الله يعطيك العافية ماقصرت
راشد : ماسويت شي ترى العيديه شي رسمي بالعيد بس لهيت عنكم والله مع هالضيوف ..
غادة : اجل تعاال اصبر لا تطلع

طالعها مستغرب وش تبي وشافها جمعت حلويات كثاار وعبت كفينها الصغار وجت لمه وهي تضحك : يالله خذ هذي عيديتك مني عدها تلقاها خمسطعش حلاو أو أكثر
راشد : هههههههه عجيبة انتي ... يالله ما اردك هاتيها
مد كفوفه بعد ماجمعهم .. وحطتها فيها : يوووه راشد صارت قليلة بيدك حشى مب يد هذي ههههه اصبر خل ازود
راشد : هههه لالا خلاص محد بياكلها تكفي هذي
غادة : لا والله تاخذ الين تعبي يدينك

استسلم لطلبها وهو يشوف الفرحة تشع من عيونها .. وهي تجمع له احسن الانواع
غادة : عاد رح لزملائك وغايضهم قل هذي عيديتي من اختي اتحدى تلقى واحد منهم اخته اعطته عيديه
راشد مبتسم : صدقتي محد عنده اخت مثلك عشان تفكر تعطيهم حلاو
غادة حطت يدها على خصرها: تطنزززز
راشد : هههه لا والله اني جاد _ وبنبره هادية _ مثلك قلييل غدوتي
غادة بغرور : وييين مها تسمع عشان تنقهر
راشد : ههه عز الله ماخلصت منكم اليوم .. يالله تاخرت على ربعي واذا تبيني اوصلك لصديقتك تجهزي الساعة عشر ونص بكون فاضي
غادة تناقز من الفرحة : ياحبيييييييييييييييييييلك رشووودي فدييتك والله ماتقصر

اختبص راشد وطلع بسرعه قبل لا تزودها غادة ...


بعد ساعتين فضى المجلس وجت مها اللي كانت ميته تعب دخلت على غادة بالصالة
مها : مااااشااا الله انا اللي انكرفت كرف الحمير وانتي هنا حاطة رجل على رجل وموسعة صدرك تقرين مجلة

غادة : هههههههههه وش اسوي قرفت منهم
مها : هههههه ما الومك حتى انا بس مابغيت امي تقعد بلحالها معهم
غادة : وينهم الحين راحو
مها : ايه بتدخلين عند امي
غادة قامت : ايه يالله
مها : طيب لحظه بروح انادي ريتا تجي تاخذ الصواني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت غادة عند امها .. وقعدت تسولف معها .. وبتلقائية حطت راسها على رجول امها مدري ليه اليوم تحس انها ماتبي تبعد عنها
غادة : يمه ياحلوك اليوم تهبلين
أم راشد : هههه ايه اكيد بتشوفيني حلوه لاني امك
غادة : لا والله موب عشان كذا بس .. اليوم وجهك مسفهر طالعة قمر
أم راشد : الا انتي القمر يا قلبي الله يحفظك
غادة تمسك طرف شيلة امها وتغطي وجهها بها : ياااه يمه حطي دايم من هالدهن ..
أم راشد : تبين احط لك منه
غادة : هههههه لا يمه ما يصلح انا صغيرة
أم راشد : هههه عادي لا بغيتي حطيت لك مافيها شي
غادة : لالا اصلا موب مزين الريحة الا انتي الله لا يحرمنا منك .. ايه يمه تذكرت بقولك شي اخاف شرهتي علي عشاني ماقعدت عند الحريم
أم راشد : لا أبد مادخل بخاطري شي والله
غادة: والله ودي اني قعدت اساعدك بس ظايقوني يمه
أم راشد فهمتها : زين يوم طلعتي اصلا انا منب احب البنت تقعد عند الحريم بس غصب علي عشاني منب اقدر اباشر عليهم كل شوي ومها تكفي يا غلاي
غادة : الله يخليك لنا يارب
مها دخلت وبيدها شيبس : حزري من جاب هذا
غادة : ميين مساعد
مها : لااا هههههه اخو ديمه منصور
غادة : هههههههههههه وينه
مها : دخل عند الرجاجيل
غادة : شلون اخذتيه منه
مها : قلت له باخذه منك لانك ماجبت معك ديمه رح جبها وبعطيكياه
غادة : ياويلك من الله ههههههههههه
مها تاكل من الشيبس : ماعلي منه يستاهل كله من اخوه اللي عيا عليها
غادة : اقووول ترى راشد قال بيودينا لريم
مها : والللله متتتتتتى
غادة : بعد ساعه ونص
مها : زيين طاع توقعته يعيي
غادة : حتى انا بس شكله رحمنا لان مساعد عيى يمشينا
مها : زين طلع فيه ضمير
غادة : يمه ابيك تروحين بيت صديقتي
ام راشد : والله اني مافيني حيل خليه بيوم ثاني روحي انتي ومها وعقب العيد بنجيهم بيوم عادي ... بينهد حيلي لا رحت وراي ناس كثير اروح اعايد عليهم
غادة :خلاص اللي يريحك اهم شي بعد العيد نروح لهم
ام راشد : ابشري من عيوني
غادة : تسلم عيونك

..............
بمجلس الرجال راح الاغلبيه وبقى عدد قليل ..
مساعد : هاه وين ناويين تطلعون له اليوم
عمر : ماحددنا مكان لا ركبنا السيارة بنقرر
ابراهيم ولد خال عمر : تراي منب مخاويكم اليوم
مساعد : ليه عسى المانع خير
ابراهيم : الخير بوجهك بس ربعي ابلشوني يبوني اخاويهم
عمر :ماعليك منهم اهلك اولى
ابراهيم : نشبو فبلعومي يقولون كل عيد تصرفنا قلت يالله نعطيهم هالمره
مساعد يغمز له : اخسس يا مهم
ابراهيم يرفع حاجب : يمديك علي
مساعد : ههههههههه ياشين الغرور وانا واخوك ..

راشد يلتفت على عمر : اقول ورى اخوك لازق هناك بالجدار تقل احد صافعه
عمر : هههه مدري عنه يمكن مالقى احد يلعب معه _ وصوت لاخوه يجي , اقبل منصور عليهم وخاطره مكسور
عمر : وراك نصوري مليت تبي نرجع البيت
منصور شوي ويصيح : ايه ماحبهم
راشد : افاااا وش سوينا بك
عمر: هههه ليه ما تحبهم
منصور ودموعه بدت تنزل: البنت خذت الشيبس حقي
عمر وراشد مصدومين عقب التفت عمر على راشد : عندكم بزارين بالبيت
راشد : لاوالله محد الا خواتي وامي البيت فاضي
عمر يكلم منصور :عيب تصيح انت رجال خلاص اسكت لا طلعنا شريت لك واحد ثاني
منصور : مااابي رح جب ديمه عشان تعطيني حقي
عمر بلاهه : هااه من هي ؟
منصور : هي تقول مابي اعطيك اياه عشانك ماجبت ديمه وقالت لي رح جبها عشان اعطيك اياه
عمر ابتسم وحس انها مها محد بيسأل عن ديمه الا هي ..
وراشد حمر وجهه من الاحراج من حركات اخته اللي مالها داعي ..
عمر طالع راشد : ورى اختك متسلطه على عيالنا
راشد : هههه والله ميب صاحيه ياخي عجزت اخليها تعقل
عمر : ههههههه زين ماراح نرضى الا اذا بدلتلنا الشيبس بعشر شيبسات ولا خلاص ماراح نجيكم مره ثانيه صح منصور
منصور بفرحه وطمع : صح
راشد : لو تبون كرتون رضاوه ماعندي مانع اهم شي مايزعل علينا الشيخ منصور وان تبي اكسر راسها يا منصور كسرته
منصور بحقد : اكسسسره
راشد : هههه يالمجرم طالع على اخوك
عمر : حرام عليك وش حليلي انا
راشد ابتسم: وااضح

قعدو يسولوفون الشباب وعقب راح عمر وابراهيم ودخل راشد ينادي البنات عشان يروحون لبيت ريم

راحو لبيت ريم اللي فرحت بجيتهم هي واهلها ورحبو فيهم وخلو راشد يدخل غصب عندهم .. لكن البنات ماطولو ووعدوهم بزياره ثانيه ..........

رجعو البنات وبعد الظهر راحو يعايدون ع الجيران واخيرا راحو لبيت ابو عمر

بالمجلس ..
مها : يالخااااايسه ماجيتي اليوم والله انك ماتستاهلين احد يجيك
ديمه : قسم بالله ماخلاني قال عيب نثقل عليهم وقال انكم جايين ماله داعي اروح
مها : اجل ليه هو جا دامنا جايين لا يستهبل اخوك قسم بالله يرفع الضغط
ديمه : ههههههه خلاص وعد العيد الجاي ان شا الله
مها :بنشوف ولو ماجيتي اعرفي اني بحرم اطب بيتكم
ديمه : لاااا عااد مب لهالدرجه
مها : ماعلي منك اللهم اني بلغت ..
ديمه : بعدين تعاالي وش سويتي بمنصور جانا منتفخ يقول البنت سرقت شيبسي
مها : ههههههههههههههههههههههههههههههه هذا نوع من الانتقام لانهم ماجابوك شفته بالصالة وقلتله ليه ماجبت ديمه قال عيى عمر قلت طيب جزاءا لكم باخذ الشيبس واذا تبي شيبسك رح جب ديمه عاد طلع ولعاد دخل ههههههههههههه
ديمه : حرااام علييييييك تراه صاح
مها شهقت : كذاااابه وش دراك
ديمه : هههههههههه راح لعمر يصيح وعلمه وش سويتي فيه
مها : ياوييييييييلي اكيد راشد كان عنده
ديمه : ههههه مدري بس اتوقع انه كان معه
مها : يممممممممه اكيد بيسوي لي محظر بالليل
ديمه : ههههه دامه ماسوى لك الين هالوقت ماراح يسوي لك شي
مها : والله مدري عنه يروع اخوي ماتضمنينه

غادة تقطع عليهم: ديمه منهي ذيك اللي قاعدة عند سحر اختك
ديمه : هذي بنت خالتي أريج
غادة : ياحليلها ماشا الله
ديمه تكلم البنات : اقوول وراكم ماتقربون تعالو خل نسولف مع بعض
اريج كانت منحرجة من البنات وحسو فيها مها وغادة
مها : وش اخبارك اريج
اريج : الحمد لله بخير وش اخبارك انتي
مها : الحمد لله وينك ماتنشافين على كثر جياتي اول مره اشوفك
اريج : انا ساكنه بفلوريدا بس نجي بالمناسبات
مها : اهاااا حياكم الله
سحر : غدووش علومك
غادة : بخيييييير انتي وش مسويه
سحر : الحمد لله ماشي الحال
غادة : الحين انتي باي صف
سحر : بأولى ثانوي
غادة : ياحلليييلك توك
سحر : هههه ايه توني صعنونه
اريج : الله اكبر يالصعنونه
سحر : هههههههه غيرانه مني يالعجوز
اريج : اسكتي عاد مابيني وبينك الا سنتين لا تستهبلين
غادة : ههههههههه اذا كان كذا فانتي بعد ياسحر عجيز
سحر : وه بسم الله علي انا في ريعان شبابي
غادة : ياعييني
أريج : ذكرتيني بابلة الانجليزي دايم تقولنا حافظو على انفسكم انتم في ريعان شبابكم ههه
ديمه : الا على طاري ابلة الانجليزي وش اخبارك معه هههه
اريج : اخباري زفت دبشة ياختي ما ادبر فيه شي الله يحلل مدرستي اللي بالرياض ويحلل انجليزينا
ديمه : عااد اللي يسمعك يقول كنتي تدبرين فيه شي مافلحتي الا بإي بي سي دي
اريج : ههههههههههههه لا وكنت اجيب العيد فيه
سحر : هههههههه عجيبه انتي وبعد جايه امريكا تكملين دراستك من الفلاحه
اريج : وش اسوي بأبوي غصب علي ولا الود ودي ما اطلع من ديرتي
سحر :الله يعينك والله ياخوفي ترسبين بس
اريج : هذا اللي مروعني .. هههههههه ابقولكم موقف صار لي بالرياض مع مدرسة الانجليزي كنت بالحصة مثل الاطرش في الزفة وهي تدري اني ماعندي سالفة قالت لنا وش معنى البطاطس بالانجليزي طبعا ماكنت اعرف الاجابه قالو البنات بتيتز .. قالت طيب الطماط وش معناه بالانجليزي ..؟؟ عاد تعالو شوفو حماسي قمت اقول تيتشر تيتشر تيييييييتشر .. متقطعه ابي اجاوب لاني ماعندي مشاركات ابد ,, استانست يوم شافتني اشارك طارت من الفرحة قالت هاه يا اريج .. قمت وكلي حمااس قلت تميتز .........
البنات :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

غادة : حلللللللللللللوه تميتز مب كل مره عيد
ديمه : هههههههه اااه يابطني والله انك دااجه
اريج : وش اسوي عاد عجزت اعرف لغتهم معقده الله لا يعقدنا
مها : هههههههههههههه قسم بالله فلله تميتز كني بها الاستاذه ماتت ضحك
اريج : الا قولي تحسرت علي عرفت انه ميؤوس مني اتعلم الانجليزي
سحر : لو تدري انك جيتي هنا وش بتقول
اريج : ههههه اذا رجعت ان شا الله اكيد بكون بلبل بالانجليزي بروح اقهرها وماراح اكلمها عربي ابد
ديمه : والله ماظنيت انك بتصيرين بلبل ابد
اريج : بتشوفين بخليها تشك اني اريج
غادة : بتقول وش بدل الحال ههههه
مها : قولي تزوجت امريكي
ديمه : ياخوفي تصيبها جلطه هههههههههههههه

استمرو البنات بالسوالف وماحسو بالوقت الا يوم ناداهم راشد

عند الباب كانت مها وغادة واقفين يلبسون عباياتهم شوي وجتهم ديمه مسرعه وبيدها كيس كبير
ديمه تضحك : مهااا خذي هذا الكيس
مها مستغربه : وشو هذا
ديمه : عيديه مني
مها : حشى كل هذا عيديه وش جواته اسمع خرفشه
ديمه : افتحيه بالبيت
مها كانت مستعجله : طيب مشكووره ياقلبي ولو اني شاكه فيك
طلعو البنات من بيت ابو عمر ..
وصلو البيت ورقو فوق كان الوقت قرب المغرب طولو فبيت ابو عمر .. كان حيلهم منهد تماما
بغرفة مها :
غادة : افتحييه خل نشوف وشو
مها تفتحه والفضول ذابحها .. يوم فتحت الكيس تفاجأت من اللي تشوفه وحتى غادة فاتحه فمها من المفاجأه
مها : وش ذااا تستهبل ديمووه
غادة : ههههههههه حللوه عيديتها كيس شيبس بيكفينا شهر
مها : هههههه صادقة هذا اذا ماقضى عليه مساعد
غادة : بنخبيه عنه حبيبتي
مها : بس وش الطاري ارسلته
طالعت جوا الكيس وتفاجأت مره ثانيه بورقه صغيره .......
خذتها تقراها وانصدمت من اللي مكتوب فيها
((كلي الين تشبعين بس لا أشوفك تسرقين حق اخوي مره ثانيه عيب كبرتي على هالحركات .. > > o ))

شهقت مها وعطت غادة تقرى اللي انصدمت بعد من اللي تقراه
غادة : مييييين ؟؟ ديمه ؟
مها بقههررررر : لا مب ديمه اكيد هوو
غادة بغباء : من هو ؟؟
مها بنرفزه : عمر يعني من شوفيه حاط حرفه
غاده توها تستوعب " اهااااا طيب ليه وش قصده
مها : شفتي يوم اخذت من منصور الشيبس راح علمه وهو يقاله بيعطيني شيبس عشان ما اخذ من اخوه
غاده : ايييييييه _ سكتت شوي _ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه ياربيييييييييييييييي توووووووووووووووووحفه رهيييبه الحركه
مها بعصبيه : اعجبتك والله
غادة :تستاهلين انتي اللي جبتيه لنفسك هههههههههههه
مها : والله لوريها ديموه ماعلمتني
غادة : ههه تلقينه محرصها ماتقول يدري انك لو دريتي بتعيين
مها : هين بتشوف
غادة : بترجعين الشيبس
مها باستهزاء : لا والله لو يمووت باكله طبعا
غادة : اصلا هو يبيك تاكلينه
مها : لا حبيبتي اكيد يحسبني برجعه بس منب مرجعته عنااد
غادة : هههههههه كلمي ديمه
مها : لا خلها هي تكلم ماراح اكلمها السخيفه
غادة : ياحوووبي لهاا هههههه

أذن المغرب وقامو البنات يصلون وعقب دقت ديمه اللي كانت ميته ضحك وهي مستمتعه بعصبية مها .. لكن في الاخير قامو كلهم يضحكون ع الحركة ....



مرت الايام بشكل روتيني سريع .. كانو البنات اذا طفشو طلعو للحديقة اللي قبال بيتهم احيانا بلحالهم واحيانا مع البنات ..
لكن غادة صارت دايم تطلع للحديقة اذا حست بالملل واحيانا تروح تذاكر فيها .. صارت الحديقة المكان المفضل لها ...............


بعد المغرب كان الكل مجتمعين في المجلس ماعدا مساعد ...
مها : يبه وش رايك نطلع في الويك اند رحلة بحرية .. عشان نغير جو
غاده : ايه يبه تكفى نبي ننبسط
ابوراشد : اذا امكم موافقه انا ماعندي مانع
غاده : يمه تكفين خل نطلع ترانا ماطلعنا بالعيد
ام راشد : والله ماعندي مانع بس تعرفون مساعد يجي وهو مرهق وماتوقع انه بيطيع يخاوينا وانا منب رايحه وهو بالبيت
مها : يممممه عاد مساعد مب بزر واذا بغى يروح بيروح
ام راشد : انا ماعندي خلاف بس خل نشوف مساعد ان طاع رحنا وان ماطاع الشكوى لله خيرها بغيرها
غاده : يا الله ونااااااااااااااااسه اخيرا بنطلع نغير جو
مها : ههههههه عاد فله الرحلات البحريه شكلنا بناخذ انا وياك قارب بلحالنا عشان نستهبل على كيفنا
غاده : ياربيييييييه حمستيني ياويله مسيعيد ان ماوافق بكسر راسه يوافق غصب
راشد.. من سمع رحلت البحر فز قلبه وشاف موافقة ابوه وامه وكان متوقع موافقة مساعد بعد يعني بكذا رايحين رايحين ...
التفت لغاده اللي تكلم مها وتخطط معها وش بيسوون بهالرحلة .. وتذكر الحادث وكيف جابها ابوها وحالتها كانت من اصعب الحالات ... وكيف الله انقذها بعد هالحادث الشنيع .. وتذكر اليوم اللي راح هو وياها للبحر شلون طاحت عليه من شافت القوراب ومعاد حست بنفسها وكيف كانت مرعوبة وهي تقوله انها ماتحبها انتفض قلبه كيف يقدر يخليها تروح ...؟؟ وتركب بعد يخاف عليها من البحر ... يخاف يبلعها هالمره ولعاد يطلعها ...
مستحييل اخليهم يروحون مستحيييل
راشد يكلم ابوه : يبه انت تعبان وطلعت البحر بتاثر عليك خاصة ان الجو هالايام بارد بقوة يعني مالها داعي هالطلعه ... باخذ البنات وبطلعهم لاي مكان عشان ينبسطون فيه وطلعت البحر تتكنسل
مها بخيبة امل : بس راش
راشد يطالعها بحده : مصلحة ابوي اولى من كل شي
غاده وانطفى حماسها : بس ابوي بينبسط اذا طلع وغير جو
راشد : اذا كان المكان يناسبه بس البحر مايناسب ابوي وابوي ماوافق الا مايبي يردكم
غاده طالعت ابوها بحزن : خلاص اللي يريحكم
ابوراشد : لا ياوليدي بنروح ماعليه انا طيب خل نغير جو
راشد : يبه الله يخليك المكان بيأثر على صحتك وانا اخبر
ام راشد : صدق راشد يافهد ... الجو بارد وانت مافيك شده لو تبي تطلع بنروح أي مكان ثاني
ابوراشد : اللي تبونه بس اهم شي البنات يطلعون عشان ينبسطون
غاده :الله يخليك يبه ماتقصر .. حنا بعد مانبي غير راحتك وخلاص مانبيها طلعت البحر خيرها بغيرها
ابوراشد :الله يحفظكم يابنياتي
سمعو صوت احد يتنحنح .. التفتفو كلهم للباب ولقو مساعد
مسااعد بهدوء غريب :السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
راح وسلم على راس ابوه وامه
ابوراشد : عساه خير وراك طالع اليوم
مساعد :ابد الخير بوجيهكم .. بس تعبان شوي واخذت اجازة
ام راشد : والله ان قلبي معورني عليك غادي نحيف هالايام وراك ياولدي وش تشكي منه
مساعد : لا يمه مافيني شي والله بس صداع ملازمني هالايام اتعبني ولعاد يخليني اركز قلت بجي اريح عندكم كم يوم وارجع
راشد : وش منه هالصداع
مساعد : مادري وانا اخوك شكل عندي ضعف نظر
راشد : طيب رح اكشف
مساعد : بطلع بكره الصبح ان شا الله للمستشفى وبشوف
راشد : اطلع معي نروح سوا
مساعد : لا ماله داعي انا بروح بلحالي
راشد : لا بجي معك اطمن عليك
مساعد : يصير خير ان شا الله
والتفت ع البنات : كيفكوون صباياا
غادة + مها : الحمد لله بخير
مساعد : اقول غادة وش اخبار راسك ؟ كلما بسألك انسى
غادة : طيب الحمد لله نادرا احس بألم فيه
راشد : منتظمة ع العلاج مثل ما قلتلك
غادة : اييه ما اتركه والله
أم راشد : الله يشفيك ياغلاي
غادة : اامين


مها التفتت على غادة : غدوش خل نطلع برى نشم هوا
غادة تقوم : يالله حتى أنا ودي أطلع أغير جو

طلعو للحوش وقعدو عالثيل بالحديقة يسولفون
غادة : اووووه احس بخموووول
مها : أنا أخس منك عشان كذا قلت نبي نطلع
غادة : ليتنا نسافر
مها باحباط : مافيه أمل شيلي الفكرة من بالك
غادة : شايلتها من دون ماتقولين اذا رحلة رفضوها وش بيصير لو قلنا لهم سفر
مها : الله يعين بس .. يوم كنا صغار كنا دايم نسافر
غادة : طيب وش اللي تغير الحين
مها ارتبكت لكنها قالت: ابوي تعبان مايتحمل السفر
غادة : الله يشفيه ويعافيه
مها : اامين
سكتو الثنتين وكل وحدة سرحت في وادي ..........
كانت غادة حاطة راسها على رجول مها ومغمضة ....
بعد فترة ..
غادة بهدوء وهي مغمضة : مهاوي حكي لي عن نفسي شلون كنت قبل ؟!
انتفضت مها ماتوقعت هالسؤال ابد ممكن تسأله اياه غادة .. وش اقول ياربي ساعدني
مها تحاول تخفي ارتباكها : مثل ايش يعني
غادة : أي شي عني .. وشلون كنت .. تغيرت الحين عن قبل ولا مثل ما انا .. ؟؟ كل شي عني قوليه
مها ابتسمت وهي تدعي انها ماتحسس غادة بشي : كنتي مثل ما انتي الحين ماتغيرتي أبد .. لكن الحين احسك عقلتي اكثر من اول
غادة خبطتها : يعني اول كنت خبله
مها : ههههههههههههه لا ماقصد يالغبية بس اول كنتي مصرقعة ماعندك شي جدي الحين صرتي تعرفين الجد من المزح
غادة : اخسسسس والله ياللي تحللين الشخصيات
مها : جزاااي بعد صدق ماتستاهلين احد يجاوب على سؤالك
غادة : هههههههه امزح لا تصدقين عاد
مها سرحت وهي تذكر ايام أول
غادة : ياهوووه وين وصلتي
مها تبتسم : تذكرت اول يوم كان عمري عشر سنوات كان راشد دايم يجيب اصدقاءه عندنا عمر وسلمان ..وذيك الايام توهم بالثانوي ..
كان سلمان مثل راشد عااقل من صغره وهاادي اما عمر كان مثل مساعد شيطااان ولا جا عندنا يعفس الدنيا ودايم يطاق مع مساعد ويستهبلون يجننون امي .. كنت اتمنى اقعد معهم بس مايخلوني يطقوني إلا سلمان كان يناديني دايم ولا جا يجيب لي معه حلوييات كنت أحبه كثيير .. على كثر ما أحبه هو وراشد على كثر ما كنت أكره مساعد وعمر لان مساعد كان يمنعني اجي لسلمان وعمر يعاونه .. أما راشد مايهتم عادي عنده ..
اذا منعني مساعد اقعد ابكيييييييي واترجاه يدخلني بس مايطيع واذا راشد موجود بالنظرات يتوعدني لو دخلت ...
وذاك اليوم اتفق هو ويا عمر ان يمسكوني ويودوني ورى الحوش ويظربوني
وبالفعل ودوني وجلدوني جلد بغيت اموت بين يدينهم وامي كانت مع ابوي بالمستشفى ومعهم راشد ..
سمعتهم الشغالة وراحت تركض للمجلس ولقت سلمان وجا طاير يوم شافني طايحة ع الارض مسكهم وطاح فيهم ظرب بغى يقتلهم اول مره بحياتي اشوفه معصب بذيك الصورة حتى هم خافو من شكله وفي الاخير قدرو يفلتون منه وانحاشو برى البيت ..
اذكره جاني ورفعني من الارض وهو يمسح دموعي ويقولي خلاص مهاوي لا تبكين هذاني صفقتهم عشانك .. انا كنت ابكي بعد من الخوف يوم شفته يظربهم ..
كان يهديني ويمسح على راسي ويرتب شعري اللي قطعوه ويبوسني على راسي عشان اسكت .. وبعد ما سكت .. راح وخذاني وطلعني معه للسوبر ماركت وشرى لي كل اللي في نفسي وعقب رجعني للبيت وقعد معي الين جا ابوي عشان مايدخل مساعد مره ثانية ويسوي فيني شي .. يوم جو اهلي راح بعد ماحرصني ما اعلمهم عن شي .. وبالفعل ماعلمتهم ...
قعدت بعدها سنتين بعدين راشد منعني ادخل عندهم او اقعد معهم كان يقولي خلاص كبرتي بس سلمان ماكان يسمع لراشد دايم يسأل عني ويهاوش راشد اذا ماخلاني اجيه يقول انا اخوها وهي اختي لا تحرمني منها ترى مالي اخت غيرها .. الى اليوم هذا وكلماته هذي ترن في اذني ..... لكن راشد قاله خلاص مها كبرت .. بس ماكان يمنعه يسلم علي من بعيد او يكلمني بالتلفون ... لكن يوم وصلت 15 سنة اختفى سلمان...........

غادة بفضول : لييه ... وين راح ؟..... وينه الحين ؟ ما سمعت احد يطريه

مها دمعت عيونها : مات
شهقت غادة : مااااااات
مها وبدت دموعها تدمع بغزاره وهي تذكر ذاك اليوم اللي جاهم فيه الخبر
: ايه ماات يا غادة .. راح وخلى راشد وعمر اصدقاء عمره .. راح وخلاني .. راح من دون مايقولي .. حتى ماودعني .. ماكلمني .. راح فجأة .. فجعنا وذبح قلوبنا
غادة بحزن : الله يرحمه .. ويغفر له
مها : ااااامين الله يعوضه بالفردوس الاعلى
غادة : طيب وشلون مات
مها : حادث سيارة .. وعلطول توفى
غادة بتأثر : الله يغفر له
غادة من حزنها على سلمان نست تسألها وين كانت وليه ماكان لها طاري ابد في السالفة .. والحمد لله انها نست ولا مها بهالوقت مب في حالة تجاوب على اسألتها ...
بعد فتره بسيطة
غادة بنبره هادية حزينه : كنتي تحبينه ؟
مها ابتسمت من بين دموعها : والى اليوم احبه وهو في قبره احبه
غادة بحزن : كان يعرف
مها : لا ماكان يعرف .. أنا كنت صغيره وقتها .. كان يحسبني احبه باعتباره اخوي بس انا من طفولتي احبه .. كانو لو سالوني بمزح من بتاخذين لا كبرتي علطول هو يجي في بالي .. من صغري كان يجذبني في كل شي . .هدوءه ..طيبة قلبه ... رجولته .. شجاعته .. كل شي فيه احبه . .. ماتخيلت بيوم من الايام اني بفقده ابد .. لكن هذا القدر ومحد يعترض عليه والموت حق .. ومابيدنا الا الدعاء
غادة : الله يرحمه .. ويعوضك مهاوي
مها : .............
غادة تطالع الافق : ليييتني اذكره
مها ابتسمت لها : ان شا الله لاقمتي بالسلامة بتذكرينه
غادة تذكرت : يوم تحكين السالفة ماطريتيني وين كنت فيه أنا
مها توترت وتذكرت غباءها انها ماتكلمت ابد عن غادة : اييه انتي كنتي مدلعه ..
اخر العنقود حبيبتي ولازقة اربع وعشرين ساعه بامي وابوي عشان كذا ماكنتي تحظرين هالمشاهد
غادة بخيبة : خسارة فاتتني
مها تنهدت براحة انها مشت على غادة ..: كانت أيام رووعه

بعد فتره أذن العشاء وقامو البنات عشان يصلون وعند باب المدخل قابلو مساعد وراشد اللي كانو طالعين للمسجد
راشد : وين طالعين
مها : فوق بنصلي
راشد : زين تجهزو بكرة العصر أبوديكم ديزني لاند
مها + غادة : واللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لله
مساعد : هههههههههه حشى موب شايفات خير انتم
مها : لا بس عشانه تو قالنا لا
راشد :قلت لا ع الرحلة البحرية بس ابطلعكم للملاهي
غادة تنقز من الفرحة : ياحبيييييييييييييييييلك رااشد
مساعد : وأنا بعد أبخاويكم
مها تصارخ : اللله ونااااااااااااسة طيب عادي تروح معنا ديمه
راشد : لا خلوها مره ثانية نطلع وياهم سوى بس هالمره نبي نصير بلحالنا
غادة : ايه صادق خل ننبسط مع بعض مب نبتلش بعمر اخوها
مساعد : هههه ماعندك وقت انتي
راشد : يالله بنطلع نصلي اهم شي بكره العصر وانتم جاهزات
غادة + مها : ان شا الله

راحو للمسجد والبنات طلعو فوق وهم موب مصدقات الخبر

غادة ترمي نفسها ع السرير : مااااااااااااااااصدق وانا جاني اليأس
مها : حتى أنا والله ماتوقعت اصلا غسلت يدي من الطلعة عقب ماشفت نظراته ذيك اللي تذبح
غادة : هههههههه زين طلع فيه قلب يحس فينا
مها : يازين راشد يوم يتحرك قلبه جعله دووووووووووم يارب موب يوم
غادة : تهقين يخلينا نلعب
مها : طبعا اجل وشو له نروح لديزني لاند
غادة : وناااسة ابي العب اخطر الالعاب
مها : لا تنسين تلبسين بنطلون تحت التنورة
غادة : ايييه صح زين نبهتيني
مها :يالله قومي صلي وعقب نكمل تخطيطنا



__ من بكرة .....

بالسيارة...
راشد يكلم مساعد : الحين انت وينك من الصبح ادور عليك
مساعد مرتبك: عند خويي طارق ليه بغيت شي
راشد : وين اللي بيروح يكشف على نفسه وانا قاعد احتريك كل شوي اقول بيجي الحين
مساعد : ورى مادقيت علي مادريت انك تحتريني بعدين دق علي طارق وقالي اجي لمه
راشد : والحين متى بتروح للمستشفى
مساعد : الحين ابروح انت هناك
راشد : لا يالبطل انا طالع من المسجد ع البيت ابودي البنات ديزني لاند منتب جاي معنا
مساعد يشهق : اووووووه تذكرت زين خلاص جايكم انتظروني ابخاويكم والمستشفى بكرة ان شا الله انا اليوم بخير
راشد منقهر من بروده : خمس دقايق وانت بالبيت
مساعد : ان شا الله شوي وجايكم
راشد : مع السلامه
مساعد : الله يحفظك
سكر عنه وهو منقهر من بروده وعدم اهتمامه بنفسه .. حتى هو ملاحظ ان مساعد في الاونه الاخيرة متغير ووجهه ذابل وجسمه نحل .. وكان قلقان عليه ومع هالصداع اللي ملازمه من كم اسبوع زاد خوفه عليه لكن منقهر منه ومن لامبالاته..

وصل البيت ودق ع البنات يطلعون له وفي ظرف ثانية وهم طالعين ضحك عليهم من خاطره يدري انهم خايفين لا يعصب عليهم ويهون اذا تأخروا

ركبو السيارة وشوي الا ومساعد جاي ونزل من سيارته وركب معهم

بالسيارة :

مساعد : اشوفكم متحمسسين
غادة : الا قل متقطعين من الحماس
مها : غادة مانامت الا الساعه ثلاث كله تفكر بهالطلعه ههههههههههههه
راشد : لو اني موديكم جينيف وش بتسوون
غادة : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه باختصار بيغمى علي
مساعد : هههه الله يشفيك
مها : تذكرون يوم رحنا لجنيف قبل ثلاث سنوات وشلون بهذلتكم ومرضت عليكم هناك ههههه نكدت عليكم
راشد يبتسم : وجتك حالة وخرفتي صرتي ماتنامين الا عندي ولا قمتي وانا مب موجود قومتي الدنيا ولا قعدتيها
مساعد : هههههههه صراحة مثلت دور الاب الحنون ذيك الايام مهيوه سوت لنا مسرحية الله يسلمها
مها : حرااام عليكم تطنزون علي هذا بدال ماتحمدون الله انه شفاني وحفظني لكم وانا اختكم الوحيدة
غادة طالعتها : نعممم وش اختكم الوحيدة وانا ويين ظربتيبي عرض الجدار
مها توهقت : هااااه لا اقصد هه هه هه اقصد الكبيرة مالت عليك وانتي ماتفوتين غلطاتي
غادة : اشوى بعد احسب انكم ماوديتوني معكم لجينيف كان ذبحتكم
مها تضحك بمجاملة : هههه افا عليك انا ما امتر شبر برى البيت الا ورجلي على رجلك
غادة : ايييه اششوى
سكتو الكل راشد + مساعد + مها .. وكلهم يسحبون نفس ويهدون اعصابهم اللي انشدت

مساعد يغير الموضوع عشان يخفف توتر الجو : راشد كلمت ابوناصر عن ذاك الموضوع
راشد فهم عليه : ايه كلمته وقال بيصير خير
مساعد : زين الحمد لله
ورجعو يسولفون في مواضيع متعدده الين وصلو الملاهي

بعد نص ساعه من الدوران ..
غادة : راااشد ابي العب تكفى
راشد : لا انا خايف عليك كلها العاب تروع
غادة : الله يخليك والله عادي منيب اخاف
راشد : لا غادة
غادة :الله يرضى عليك لا تكسر فرحتي خل اركب هذي
راشد يطالع اللعبة وبغى يدوخ من شكلها طالع غادة وشاف بعيونها من ورى النقاب رجا ورحمها قالها باستعطاف :غدوتي خايف عليك تركبين مثل هالالعاب وانتي تعبانه مابي اعرضك لشي يوذيك
غادة تمسك يدينه : عادي والله عادي ماراح يضرني ان شا الله انا اقولك دايم ترى قلبي قوي وبتشوف جربني هاللعبة وان خفت لعاد تركبني شي _ وتهز يدينه _ رشوووود تكفىىى

مساعد طالع راشد شلون توتر من مسكة يدين غادة وجته الضحكه : غديوه اعقلي الله يرجك _ والتفت على راشد وغمز له _ ركبها ياخي خلها تجرب
راشد باستسلام : بتركب معها
مساعد : لا والله منب بايع عمري
غادة : اصلا ما ابيك تركب معي تعال رشودي ابيك تركب معي انت ومسكت يده تسحبه معها تجاه اللعبه وراشد مستسلم لها
راشد والتوتر مسيطر عليه : زين غادة فكي يدي خلاص بركب معك بس شوي شوي علي
غادة :هههههههههههههه من الفرحة ياخي ودي اركض _والتفتت على مها _ مهاوي اركبي معي
مها : نعممممممم مجنونه لو ركبتها شوفي شلون يتشقلبون بالسما انبحت حلوقهم وهم يصارخون تبين اركبها بعد
غادة : ههههههههههه طول عمرك دجاجة .. اصلا محد شجاع الا انا وراشد صح رشود
راشد وبطنه يقرقع من الخوف : صح
ركبو اللعبة ومساعد ومها واقفين تحت يطالعونهم
بعد ماحطو الامان . .. سمعو مساعد يصوت لهم : تشهدوووووووووووووووووو رااااشد تشههههد هههااااي
غادة : تلتفت على راشد : ههههه يحسبك خايف مثله
راشد يقول بقلبه الا ميت روعه ياغادة الله يصلحك ابلشتيني : ههه هه تشهدي عاد احتياط
غادة : ههههههه زين شغلوووها استعدد
بدت اللعبة وبدت ترتفع .. ترتفع ... ترتفع الين صارو يشوفون اللي تحت مثل النمل
وهنا طاااااااار قلب راشد وحتى غادة حست برهبة شوي لكنها كانت تضحك من الفرحة
هنا وبدت تدوووووور بقوووووووه وبدى الكل يصااارخ حتى غادة وراااشد بدوو يصاارخوون باعلى ما اعطاهم الله من الصوت
غادة : رااااااااااااااااااشد ابطييييييييييييييييييييييييييييح ابطيييييييييييييييييييييييح
راشد خاف يحسبها صدق بطيح فك يده اللي متمسكة بالامان وحطها حول جسم غادة : تمسكي بيدي بسررعه
غادة تمسك يده بقوووه وتصررخ : يارببيييي تروووع
راشد يحاول يتماسك حس ان نهايته في هاللعبة وسب نفسه اللي سمع كلم غادة .. : غااادة انتي بخير
غادة : ايييه وناااااااااااااااسه رااشد ليتها ماتوقف ههههه
راشد انصدم : نعممممممممممممممممممممممممممممممم الحين هذا ونااسه عندك شوي ونطيح وتقولين ونااسه
غادة : ههههههه حلو ولو اني احس اني بستفرغ
سكت راشد معاد قدر يتكلم لانه بدى يدووخ من سرعة الدوران

شوي ووقفت اللعبة وفكو الامان نزلت غادة ووقف قدام راشد اللي مابعد تحرك من مكانه وهي تضحك
كان مغمض عيونه وحاط راسه بحجره .. نادته مره .. مرتين .. ثلاث .. لكن ماجاوبها
غادة خافت مدت يدها وهزت كتفه : رااااشد قوووم شفيك
راشد حايمه كبده : مافيني شي بس دايخ شوي
غادة : هااه طيب تعال نجلس ع الكراسي الحرمة تقول اطلعو
قام راشد بصعوبة وغادة تمشي جنبه وهي ميته روعه عليه وتدور على مساعد ومها مالقتهم

مشو خطوتين وحست براشد يختل توازنه ,, صرخت بقوه من الخوف وهي تشوفه بيطيح ع الارض وبسرعة البرق مسكته بدينها تحاول تمنعه من الطيحة الا انها ما قوت تمسك جسمه الكبير فطاحت وارتطم جسمها ع الارض بقوه .. اما راشد من مسكته انتفض جسمه وتكهرب وراحت الدوخه اللي كان يحس فيها
جلس ع الارض بسرعه قدامها وهو مرتاع : غدوش جاك شي تعورتي
غادة : هااه لا بخير .. انت اللي وش فيك بغيت تطيح وش فيك
راشد : مافيني شي بس حسيت بدوخه خفيفة من اللعبة لكن خلاص راحت .. قومي عسى ماتعورتي
غادة توقف وهي تقاوم المها : لا ماجاني شي وين العيال
راشد : مادري
غادة تطالعه وتضحك : ههههه حلوه اللعبة صح ؟
راشد يطنز: جدددا ممتعه
غادة عرفت انه يتطنز وتبي تشوف وش يقول :راشد وش رايك نلعب قطار الموت يهبل
راشد يبقق عيونه فيها : يعني ماتبتي
غادة : بصراحة لا ههههههه
هنا جو مها ومساعد وبيدينهم فشار
مساعد يضحك : اصواتكم شايلة الدنياوانتم تصارخون هههههههه
مها : خفتو ؟
غادة : لاااااااااا تحسبينا دجاج مثلك حتى راشد اعجبته وقالي الحين تعالي بنلعب قطار الموت
راشد يطالعها بصدمة : أناا قلت
غادة : ايه وش اللي قلته لي تو
راشد : والله لو اني حششت بروح اركبها الحين تبون تتمشون ولا نرجع للبيت مافيه لعب هذي موب العاب تسمى انتحار
مساعد : ههههههه شكلك أكلتها صح
راشد يبتسم : بقووه بعد
غادة : خلاص اجل يالله نتمشى هنا نحلل جيتنا

رجعو يتمشون ويعلقون كانو مستمتعين مره ومساعد ماخلا شي الا وعلق عليه ومره يكون ويا البنات ومره يتناقر معهم وينرفزهم واللي مبتلش بهالثلاثة راشد اللي كان اغلب الوقت ساكت .. وسرحان ..

اليوم صارت اشياء خلته يحس يتوتر غادة وهي تتكلم معه ضحكاتها معه اختيارها له في اللعب مسكت يدينها ومسكها له يوم بغى يطيح استنجادها به مزحها وياه كله يوتره يخليه مضطرب
حاول يطرد هالافكار .. رااشد اصحى هذي غادة اختك وشلون تفكر فيها بهالطريقة
أوووعى ياراااشد اوووووعى ...!

قعدو الى العشاء ثم رجعو للبيت وهم هلكاااااااانين من التعب بس كانت رحلة لا تنسى ...










آخر مواضيعي

0 يمضي يوم وتتبعه أيام
0 خلفيات أيفون من تجميعي
0 قال أعتذرتلك
0 الريح والناي - فهد المساعد
0 جاني خبر موتي وأنا للحين حي
0 أتشودة ويلي ياويلي
0 سلطة الأندومي اللذيذة
0 ادري انك منت لي بس أحبك
0 جمانه طفلتي
0 برامج دينية للجالكسي


  رد مع اقتباس
قديم 23 - 3 - 2012, 09:47 PM   #7

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء السادس )


في بيت أبو عمر ..
بغرفة ديمه ..

ديمه : أنا ما اقولكم إنكم خاينات تروحون ولا تقولون لي
مها : يااختي وش فيك قلنالك راشد يقول بيطلعنا طلعه ثانية بس هذي تسكيته
ديمه : شرب اخوك هذا ودي اصطره بكف
مها : زين أبقوله
ديمه : قوليله وش بيسوي مثلا بيجي يصطرني
مها : هين ياديمووه تسبين اخوي مزاعلتك
ديمه : يااااااااااااااااااااه من زمان عنها
مها ببلاهه : من ؟
ديمه : (مزاعلتك ) خبريبها من ايام الابتدائي ههههههههههههه
مها : ههههههههههههههههه يالمرجوجة
ديمه : مها تذكرين أروى ذيك اللي درست معنا أيام الثانوي بثاني
مها : ايييييه ياحبيلها تذكرتها
ديمه : تخيلي دقت علي
مها : كذااابه وشلون
ديمه : ماادري شلون ذكرتني وكيف عرفت رقم بيتنا بس قالت اني سويت المستحيل عشان اوصلك عاد سألتني عنك وقالت اعطيني مها ابكلمها قلت في بيتهم تفاجأت تحسبك اختي
مها : ههههههه ياحليييييلها تحفه هالانسانة أذكرها يوم تظاربت مع عايشة المصرية ونتفت شوشتها والاستاذه تصارخ فيها ومافيه امل الين داخت عايشة بين يديها
ديمه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ذكرت حتى مره كنت راجعه من المدرسة مع عمر وشفناها واقفه بالشارع تتهاوش مع بنت وولد وترجيت عمر ينزل قبل لا يكسرون عظامها تدرين وش السبب
مها : ههههه لا
ديمه : ههههههه تقول انها سمعته يقولها ياحبيبتي وفضحتهم عند العالم على هالكلمة رجع عمر ميت ضحك عليها
مها : ههههههههه ياللله عليها وش دخلها فيهم
ديمه : تقول مايستحون اذكرها كانت تقول بأعلى صوتها بالشارع عرب وتسوون هالفضايح وش بقيتو لعيال ابليس قصدها الامريكان هههههههههههه
مها : ههههههههه قوية هالبنت
ديمه : بقوووه مايهمها احد
مها : ياحبي لها ليتنا نشوفها
ديمه : تراها ماكلمتني من هنا
مها : أجل وينها
ديمه : رجعت للسعودية
مها : ياحسااافتها وش بعد سولفت عليك
ديمه : ماطولت بس سألتني عنك وقالت كملتو دراسة وقالتلي انها تدرس بالجامعة بس وسكرت
مها : الله يسعدها هالبنت
ديمه : آمين المهم شوفي بسالك وش أخبار غدوش مافيه شي جديد ؟
مها : لا والله شفتي عقب ذيك المره اللي قلت لك عليها يوم راشد قالي انها طاحت عليه
صرنا نراقبها ونراقب تصرفاتها واجبرها تروح المستشفى بس مثل ماهي مافيه شي جديد ولا تذكر ولا شي
ديمه : ياربي الله يشفيها تذكرين يوم تقولين انها بالعيد قالت لك انها شمت ريحة العود في أمك وقالت لك انها تموت على هالريحة وانها تذكرها بشي تتوقعين يذكرها باحد من اهلها
مها : ايه انا مافهمتها بلحظتها ويوم سألني راشد ماتقولك انها تذكر شي او تحس بشي قلتله هذا واهتم مره يوم قلتله صار يطلب من امي دايم تحط هالعود عشان لعل وعسى تقدر تسترجع لو جزء من ذاكرتها
ديمه : صح كلما حطيتو اشياء قدامها كانت تسويها او تحبها بيساعدها هالشي
مها : ندري حنا حتى دكتورها يقوله بس ياديمه ماندري عنها شي ولا ندري وش الي كانت تحبه واللي تكرهه حتى موب متأكدين هي من اهل الرياض اولا صح اللهجة نفس لهجتنا بس موب شرط انها تكون ساكنه فيها
هذا اللي صعب علينا ولا لو نعرف لو شي بسيط كان ساعدنا شوي
ديمه : يا ربي اشفيها وعافيها والله يوم اشوفها يتقطع قلبي عليها احسها مره تحبكم ومصدقه بقوه انكم اهلها وماعندها أي شك
مها : هذا اللي مخوفنا اذا عرفت وش بتكون ردت فعلها والله ياديمه يوم اشوف في وجه راشد الهم ارحمه لانه يحس نفسه هو المسؤول عنها ابوي دايم يخفف عنه ويقول لا تهتم ماراح يصير الا خير بس ماش الرجال مره احسه تعبان نفسيا خايف عليها يعني زي اللي يقول دامي تكفلت احفظها من البداية خلاص اتحمل كل شي يصير لها تدرين انه مايخلي ابوي يدفع لها ولا قرش كل مصاريفها منه تقولين بنته
ديمه : ياحلييله والله انه شي هالراشد ماتخيلته كذا ابد
مها : لولا الله ثم هو ضاعت غادة
ديمه : الحمد لله اللي الله سخره لها
مها : الله يسعدها من جتنا وحنا نحس بالحياة في البيت
ديمه ابتسمت : من جد هالبنت دره الله يحفظها
مها : امين يارب .. زين ياحلوه بننزل تحت بيجي راشد الحين
ديمه : يالله
نزلو للمجلس وقعدو يكملون سوالفهم الين جا راشد وخذا مها




مساعد تعب اكثر فأجل هالكورس لان حالته ماتسمح انه يكمل .. صار اكثر هدوء عن قبل ولايكلم احد الا نادرا حتى امه وابوه عجزو فيه


دخلت عليه غاده وهو منسدح بالصاله وجلست جنبه وكان مغمض عينه
غاده قلبها يتقطع على اخوها : مساعد اجيب لك شي تاكله
مساعد يهز راسه بالنفي
غاده برجا : تكفى يا مساعد قطعت قلبي معقوله كل هذا من الصداع لاعب فيك رح المستشفى خلهم يعطونك شي يسكن الالم
مساعد يتافف بضيق
غاده : لا تتضايق مني بس مايهون علي ياسعودي اشوفك كذا افتقدنا ضحكتك واستهبالك ومناقرك ويانا .. سوو اللي تبيه فيني ( وتهجد صوتها ) بس ارجع سعودي المرح اللعاب
_ ومسكت يده تبي تمسح عليها _ لكنها تفاجات به يسحب يده منها بقوه ارعبتها وكانه صابه التماس
غاده ترجع ورى بخوف : اا ا آسفه
مساعد قعد بضيق : لا تلمسيني مره ثانيه فااهمه ولا تقربين مني أبد
غاده تشهق وهي تحط يدها على فمها وتكتم عبراتها : مساعد وش تقووول ..؟ وش فيك انا اختك ؟؟!! أنا غادة !
مساعد مارد عليها ورجع انسدح واعطاها ظهره
طلعت فوق بسرعه ماتبي احد ينتبه لها ودخلت غرفتها وصكت عليها الباب وطاحت ع السرير واخيرا اطلقت لدموعها العنان ....
مساعد ليه وش سويت فيك .. ليه حالك انقلب ... وش صار عليك ياخوي بسم الله عليك ... ليه ماتتحمل احد بهالبيت احد سوى بك شي احد اذاك احد ضايقك .. معقوله كل هذا من الصداع ولا تمثيل ... ليش تقولي لا تلمسيني مره ثانية .. أنا اختك ليه ماتقول لمها نفس الشي _
وعلطول رنت في اذنها كلمات راشد يوم العيد يوم قالها (هالحركة لا تكررينها مره ثانية ) بكت اكثر واكثر وهي متأثرة .. ليه مايبوني اقرب منهم .. مافيها شي هم اخواني مب حرام ولا عيب لو حبيتهم على راسهم او مسكت يدهم كل الخوات يسوون لاخوانهم كذا .. ليش يامساعد ليش ياراشد ... أنا احبكم ليش تنفرون مني ..
كانت تبكي وهي تكلم نفسها الين نامت وهي على هالوضعية ..


اما مساعد كان مغمض والمه النفسي زاد ضعفين مايدري كيف طلعت منه .. كيف طاوعه قلبه يصرخ عليها وهي جايه تبي تواسيه .. كيف قدر كيف .. هذي غاده غلاتها من غلاة مها .. كيف قسى عليها ....
حاول يتناسى هالشي وان اللي سواه صح لازم يحد من هالمسأله مايبيها تقرب منه هي لاتقرب له ولا شي ومايجوز لها هالشي ..
درى ان هالكلام بس يحاول يرضي ضميره اللي مازال يانبه ولا طاوعه ... حاول ينام ينسي نفسه لكنه عجز .. فقام يشوف ابوه وامه اللي من الصبح ماشافهم

مساعد : السلام عليكم
ابوراشد : وعليكم السلام اقرب ياولدي
ام راشد تغالب عبرتها : والله يامساعد انك مب معجبني ياولدي وش بلاك قطعت قلوبنا عليك
مساعد يتنهد بتعب : يايمه مافيني الا العافيه قلتلك صداع عشان النظر عندي ضعيف وايام ويروح ان شا الله
ابوراشد : معقوله كل اللي بك من الصداع ياولدي رح اكشف مره ثانيه وتاكد يمكن بك عله ثانيه وانت مب داري
مساعد يمسك اعصابه : قلتلكم مافيني الا العافيه وخلاص ريحوني انا جاي ابي ارتاح لا تفتحون معي هالسيره
ام راشد تمسح دموعها : اللي يريحك ياولدي الله يشفيك ويعافيك
ابوراشد : وينه راشد ؟
مساعد : بالدوام توه مابعد طلع
ابوراشد : راح معك يوم كشفت ؟
مساعد : ايه وقالكم نفس اللي قلتلكم ومنتب راضين تصدقوني
ابو راشد : الله لا يوريك سوء ولا مكروه ياوليدي والله هذا من خوفنا عليك ولا مب عشانا مانصدقك
ام راشد : انسدح يامساعد هنا _ واشرت له عالفراش اللي ع الارض ريح عمرك
طاوعها مساعد لان التعب مب معطيه مجال يتمالك نفسه .. حط راسه وناام وتمنى انه مايصحى من نومته


......................................

بعد الموقف اللي صار لغاده مع مساعد صارت تتحاشاه ولا تدخل عليه .. كانت مصدومه منه .. وحاولت مايبان عليها هالشي .. لكن مع هذا كانت تتبع اخباره من مها ..

مها : والله ان حاله مايسر عدو ياختي مادري وش فيه
غاده : بسم الله على اخوي فجأه انقلب حاله
مها بحزن : حتى نفسيته زفت بس يهاوشني ويحط حرته فيني
جت غاده بتقول وش صار لها مع مساعد بس فضلت السكوت
غاده : الله يكون بعونه ويشفيه
مها : تصدقين فقدت مساعد الاول
غاده والعبره تخنقها : وش اقول انا
مها : ياارب ارفع ضره ورد لنا مساعد
غاده : ااااااااااااااااامين
مها : حتى راشد صار زفت مايقعد معنا ابد وان قعد يقعد ع السايلنت
غاده غصب عليها ضحكت : هههههه لا يسمعك ع السايلنت هين ابعلمه
مها : هههههه ياختي يقهر والله مليت منهم
غاده : والله غريبه حالتهم
مها : افففف بس يلااا غدوشتي جاني النووم بروح اناام
غاده : يالله روحي عشان مب اذا جيت اقومك الفجر تطلعين لي قرون
مها : هههههه يااختي والله ما احس
غاده : بلا نصب طيب ليه الجامعه تنقزين بسرعه واذا ناداك ربي تثاقلتي
مها : استغفر الله ياربي من هالنوم حسبي الله عليه
غاده : مهاوي ترى والله مايجوز حتى لو كنتي نايمه ولا حطيتي جنبك منبه قوي وسويتي كل الاحتياطات عشان تقومين وراحت عليك الصلاة تعتبرين ماخرتها عمد ومايحتاج اقولك وش عقوبة اللي ياخر الصلاة عمد
مها بخوف: يااارب اغفر لي استغفرك واتوب اليك خلاص حتى لو ماطعت لك كبي علي جيك مويه
غاده : هههههه زين لا توصين
مها بخوف: لا تكفين الا الموية ان شا الله ان اقوم بس ارحميني
غاده : هههههههه خلاص اذلفي ياختي نامي
مها : دووووبه تبين الفكه مني هين ياغديووه مع السلامه
غاده : ههههههههههههه تصبحين على خير
مها وصوتها يجي من الصالة : وانتي من اهله

فتحت كتاب _ لاتحزن _ لعايض القرني .. وقعدت تقرا منه ...
مر الوقت بدون ماتحس طالعت الساعه شافتها 12 ونص .. قامت وفتحت الشباك اعجبها الجو كان بااارد يميل للدفا .. ابتسمت وقالت بنزل اسوي لي كافي واطلع للحوش .. وضحكت وهي تقول فااتت عليك يامهيوه
جت بتاخذ حجابها تلبسه بس هونت باللحظه الاخيره .. اخوانها نايمين ومحد قايم الا هي ودها تنتعش بهالبراد
نزلت تحت بهدوء ماتسمع الا صوت نفسها .. مرت ع الصالة وشافت النور مفتوح استغربت وسمعت اصوات جواا .. تعجبت من قايم هالوقت اهلها مب متعودين ع السهر الى هالوقت .. قربت شوي بهدوء ماتبيهم يحسون فيها لكنها انصدمت باللي تسمعه وتمنت انها ماتت ولا سمعت اللي تسمعه

انفتح الباب وهي مازالت على حالها ورجولها معاد تشيلها ودموعها تنزل مثل المطر وعيونها جاحظه وشعرها متناثر على وجهها ..
راشد بصدمه : غاده ..!
نقز مساعد اول ماسمع اسمها وقام بسرعه متجه لراشد اللي ماتحرك من مكانه .. وهو يمسك راسه يااارب استر لا يصير سمعت يااارب
طل من ورى ظهر راشد وانصدم من اللي يشوفه ...
غاده كانت مثل الجماد كان متوقع من شكلها ان الحياة ماتدب فيها لولا هالدموع اللي تنزل بحرقه
راشد متوتر لابعد درجه : غاده بسم الله ليش واقفه هنا وش فيك ليش تصيحين صار عليك شي
رفعت نظرها لراشد .. وعقبها التفتت على مساعد وتأملته لحظه ... وطاحت ع الارض منهاره
مساعد بروعه : راشد وش فيها وش جاها
راشد بقلق : والله مادري علمي علمك
جلس راشد قبال غاده وبحنان : غاده اذكري الله تكفين اقلقتينا عليك
التفت على مساعد يبي منه مساعده لكن مساعد ماكان قادر حتى يتنفس .. لا تصير سمعتنا .. كان همه هذا يبي يعرف هي تصيح عشانها سمعت شي اوغيره
غاده كانت طايحه ع الارض وحاطه يدينها على وجهها وتبكي بحرقة
راشد مايدري وش يسوي ولا وش يقول . . خايف .. متوتر .. قلق .. حزين .. متألم ...
مب سهل عليه يشوف غاده تصيح بهالطريقه .. شكلها هذا ذكره بشكلها بالمستشفى يوم كانت تصيح
واليوم هذا هي تعيد له الذكرى المؤلمه
راشد بحنيه : غاده عشاني ... تكلمي ريحي قلبي وش فيك خوفتيني ... غدووتي

رفعت راسها وهي تحاول تتماسك وتكتم شهقاتها طالعت مساعد مره ثانيه ونزلت راسها بسرعه .. وقامت وهي تقول : انا بخير

وطلعت بسرعه غرفتها خايفه يلحقونها وقفلت عليها الباب وانخرطت ببكاء مرير ..
يااارب ثبت قلبي يااارب صبرني ... مستحيييل اكييد سمعت خطأ .. اكيد يتكلمون عن احد ثاني ... لااااا ياااارب ياااارب تكون شكوكي مب في محلها ... وتذكرت الكلمات اللي قطعت قلبها قطعه قطعه ... لاااا اكيد اللي سمعته صح .. مب خطأ .. والله اني كنت حاااسه كان قلبي يقوولي بس كنت أنكر ... يااارب ارحم يااارب ...


.................


اما تحت كان الاثنين يطالعون بعض بدهشه مايدرون وش يقولون
مساعد بضيق : تتوقع سمعت
راشد بحيره : والله مادري ؟؟
مساعد : حاس انها سمعت
راشد : بس لو سمعت كان ع الاقل اعطتنا ردت فعل طبيعيه مب تسكت
مساعد تذكر نظراتها .. مايدري ليه يحس انها سمعت
سكت وقال لراشد : خلاص راشد رح نم وبكره خير
راشد : تصبح على خير
مساعد : وانت من اهله
طلع راشد فوق ومر على غرفة غاده بغى يطق الباب بس تراجع مب حلوه انه يطق عليها اخر الليل حتى لو كان يشوفها بنته او اخته بس هي في الاصل مب محرم له ...............
مشى وقلبه معها وتمنى لو يدري وش فيها ..

.......................

غاده صارت اغلب الوقت بغرفتها ماتنزل الا وقت الضروره .. وهذا اللي خلا راشد ومساعد يشكون انها سمعت بس مايبون يفتحون معها الموضوع عشان ماتتاكد وتشكك نفسها ان اللي سمعته غلط ..

دخلت مها عليها وهي كانت قاعده ع اللابتوب تكلم ريم صديقتها
مها : غدووووووش حراام عليك وش فيك هالايام بعد انتي لا يصير عادوك اخواني
غاده بهدوء : لا عادوني ولا شي بس عندي اختبارات ومشغلتني
مها تطالعها بطرف عينها : لاوالله واللي عنده اختبارات يقعد ع النت
صدق تقهريين
وطلعت وهي منقهره من غاده
لاقت بطريقها راشد ..
راشد : وش فيك معصبه
مها : ولا شي اختك الكريمه معتكفه بالغرفه وصايره تجيب الكآبه اعوذ بالله
راشد : ليه وراها ؟
مها : مدري عنها انقلب حالها بيوم وليله حتى صارت مستكثره علي الضحكه وهي اول وش يصك فمها كلما قلتلها قالت عندي اختبارات
راشد : طيب اعذريها الواحد يراعي اخوه يا مها
مشى عنها ودخل غرفته وهو متألم لحال غاده اللي الكل لاحظ هالتغير فيها .. ومب عارف كيف يتعامل معها

غاده كانت توها تكلم ريم ع المسن

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

هاه ريامي تكفين مامعي الا الله ثم انتي تقدرين هاليومين

لا تبيع هيبة الصمت برخيص الكلام:

خلاص من عيوني لا تشيلين هم

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

ياحبيلك والله مادري وشلون اشكرك صدق ما انساها لك طول عمري

لا تبيع هيبة الصمت برخيص الكلام:

افااا ما سويت شي يالغلااا وانتي تستاهلين كل خير

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

الله يجزاك خير .. سلمي على ابوك قوليله الله يطول بعمره ولا يحرمه الاجر

لا تبيع هيبة الصمت برخيص الكلام:

هييييه بقول لامي تتغزلين في ابوي

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

هههههههه قوليلها ( فيس ابولسان طالع خخخخ )

لا تبيع هيبة الصمت برخيص الكلام:

هههههه اوكي غدووش امي تناديني تامريني بشي ثاني

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

سلاامتك ياقلبي سلمي ع الاهل

لا تبيع هيبة الصمت برخيص الكلام:

الله يسلمك في امان الله

تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف :

في حفظه

بعد ماطلعت ريم طفت اللابتوب وهي تدعي ان الله ييسر لها وتوصل للي تبيه باسرع وقت

نزلت تحت لابوها وامها ماشافتهم اليوم واكيد يزعلون عليها
دخلت عليهم بعد ماسلمت وجلست بين امها وابوها
ام راشد : وينك يمه اليوم ماشفتك حتى ماتغديتي
غاده : جيت من المعهد تعبانه وكنت ماكله عشان كذا ما اشتهيت اكل
ام راشد : بس يابنيتي لك ايام ماتنزلين ولا تاكلين وش صابكم ياعيالي
ابوراشد : وش فيك يمه ؟ مره مساعد ومره انتي ... اقلقتونا عليكم ياعيالي
غاده تبلع العبره : والله مافيني شي بس عندي اختبارات وخذت مني اغلب وقتي
ابو راشد : الله يسهل عليك ويوفقك بس لازم تنزلين تغيرين جو ترى القعده في الغرفه طول الوقت تمرض
ام راشد : والله انه صادق يابنيتي تراه مب زين لك
غاده منحرجه منهم : ان شا الله تامرون امر

شافت مساعد داخل وقامت بسرعه .. ماتبي تصير هي وياه بمكان واحد تخاف تنهار وتنفضح بينهم انها عرفت
غاده : انا بروح اكل
ام راشد : بالعافيه عليك
مساعد يطالعها وعرف ان هذي تصريفه ماتبي تقعد معه .. جلس والالم كاسي قلبه وسند راسه ع الجدار .. ماراح يكلمها مايبيها تتاكد من اللي سمعته بيطنشها الين تنسى وتثق انها سمعت غلط

.................................
بعد يومين مرت على غااده كابطئ ماتكون الايام
وماصدقت هاليوم يجي عشان تحقق اللي فبالها


بالمعهد ..

غاده : بس مابي راشد يدري
ريم تفكر بطريقه ثانيه : طيب وش رايك اجيك للبيت
غاده بفرحه وامتنان : والله عاادي؟؟
ريم : ايه عادي بس من عند الباب
غاده : ياحبيلك ياريم والله انك احرجتيني
ريم : مابينا احراجات ترى حنا خوات وبكره بتردينها لي غصب عليك
غاده : هههههههههههه بسوي لك المستحيل وتستاهلينه
ريم : ادري ماتقصرين والله
غاده : زين اليوم العصر بنتظرك لان اخواني مايكونون موجودين
ريم : اوكي خلاص ان شا الله بينا اتصال
غاده : طيب انتظرك .. يلله مع السلامه
ريم : الله يحفظك
............................

طلعت تدور بين السيارات سيارة راشد مالقتها خافت غاده لها خمس دقايق وهي تدور ..

في الاخير قررت تدق عليه بعد تردد .. من ذاك اليوم وهي ماتكلمه الا للضروره ..

يوم رفعت الجوال سمعت احد وراها يقول : اختي ممكن اتعرف ؟؟

شهقت غاده ونزلت الجوال بسرعه وهي متسمره مكانها ولا التفتت وراها من الخوف .. جت بتمشي بس خانتها رجولها ..
مشت ببطئ وكانها تمشي على شوك اول مره تتعرض لهالموقف من دخلت المعهد

تلفتت حولها وهي تدعي على راشد اللي خلاها تدور مثل الخبله ..
شوي ويرجع لها الصوت : ع الاقل نظره ياختي ارحمينا

غاده بغى يغمى عليها وهي تقول وش هالمجنون المتخلف وش يبي بي حسبي الله عليه
مشت خطوات سريعه بعد ماحررت رجولها من القيد لكنها حست بيد تمسك عبايتها من ورى ..

صرخت صرخة مكتومه من شدة الخوف والتفتت بسرعه تبي تحرر نفسها ..
وانصدمت بمساعد واقف وراها وهو يضحك ويعلق : والله وطلعتي خوافه ياغدووش
غاده بصدمة +فرحه+ خوف :مساعد
مساعد يبتسم : لا ظلاله

سكتت غاده خانتها العبره تحاول تدفعها قدر المستطاع ماتبي تحسسه بشي ابد
مساعد حس فيها وحاول يصرف الموضوع : ودك نبتل واقفين بالشارع
غاده : هااه .. لا يلله مشينا

مشت معاه للسياره واكتشفت انه جاي مع راشد اللي شافته قاعد ينتظرهم بالسياره وعلى وجهه ابتسامه عريضه ..

التفت لها مساعد : شفتي اليوم جيت عشانك ابيك تكشخين عند البنات عشان يقولون اخو مين هذا الجنتل مان ههههههه عاد الله يعينك من بكره والمعجبات وراك طوابير مب لسواد عيونك بس لاني انا اخوك يبون يتلزقون فيك عشان تصيرين لهم واسطه بس ادريبك نذلة ماتعطين احد وجه صدق مامنك فايده تقطعين رزقي

ضحكت غاده غصب عليها .. ضحكت والدموع تملا عيونها ... هذاهو اخوها مساعد اللي تعرفه ... هذا مساعد اللي تحبه ,,,بس ليه يامساعد لييه .. ادري تمثل علي تراها ماتمشي علي هالحركات بس مصيرك تعترف لي ...سكتت وقلبها يتقطع على هالحال اللي تعيشه

وصلو للسياره وركبو ....
راشد : وش اخبارك غاده
غاده بهدوء وعقلها مب معها : بخير
راشد : دوم يارب
غاده : وياك
راشد : هههههه والله وطلعت اختي خوافه مارحمك مساعد من حركاته حتى بالمعهد
ابتسمت غاده وعيونها تدمع بقوه وحمدت ربها ان الغطى ساتر عليها
غاده : طير عقلي الله يسامحه
ابتسمو الاثنين على هالتجاوب منها .. وسكتو عقبها

وبدو يتكلمون عن مواضيع عامه ............
وصلو البيت ونزلت غاده بعد ماودعتهم ومشو الاثنين مع بعض بالسياره

دخلت البيت سلمت على اهلها وطلعت فوق تبي تناااام وتريح راسها ... ريم بتجيها العصر وبتحقق لها اللي تبيه ماراح انساها لك ياريم


بعد العصر قامت غاده والنشاط يدب فيها .. ودقت على ريم اللي كانت قريب من البيت .. ونزلت تحت وهي تدعي الله محد ينتبه لها
وصلت ريم ودخلت وسلمت على غاده .. واعطتها الغرض شكرتها غاده والدموع تنزل بفرحه
ريم : ليه هالدموع خلاص احمدي الله غيرك يتمناه ولا يقدر يوصل له
غاده : صدقيني من الفرحه .. اتمنى ان الله يتمم علي وتكتمل فرحتي
ريم تضغط على يدها : خلي املك بالله قوي .. وثقي به صدقيني اذا قويتي ثقتك بالله ماراح يخيبك .. ولا تنسين الدعاء .. الدعااء ياغاده الدعااء
الله كريم ومايخيب عباده بس يبي منا الدعاء باخلاص وتضرع
غاده : ونعم بالله .. الله يجزاك خير ويفرج همومك ويسر امورك
ريم بابتسامه عذبه : اامين وياك يالغلا .. يلله مابي اتاخر على ابوي اشوفك على خير
غاده : تكفين ادخلي خليه يروح ويجيك عقب
ريم : لا والله اعذريني هالمره ما اقدر بس اوعدك ان شا الله مرات جايه
غاده : ان شا الله المهم اشكري ابوك بالنيابه عني
ريم : يوصل ياقلبي يلله في امان الله
غاده : في حفظه
ودعتها وسكرت الباب وطارت لغرفتها وهي طايره من الفرحه .. دخلت الغرفه وقفلت الباب وسجدت لله شكر .. ياارب لك الحمد يااارب تممها علي

قامت وفتحت الكيس وهي تبتسم بفرحه .. وتمتمت بينها وبين نفسها الحين الخطوه الثانيه

خبت الكيس بالدرج وقفلت عليه ... وطلعت لغرفة مها تشوفها لانها ماراحت للجامعه اليوم ........
غاده تفتح الباب : مهاوي قايمه
مها : ايه ادخلي
غاده : وش تسوين
مها : ياختي خرب جوالي مدري وش فيه الله يقلعه
غاده : اعطيه راشد يصلحه
مها : شكلي
غاده : وش اخبار ديمه ؟
مها : الحمد لله بخير اسمعي انا أبي اطلع للسوق بكره ابيك تطلعين معي
غاده : والله مالي خلق
مها : تكفيين مابي اروح بلحالي
غاده : اشوف على حسب مزاجي بكره
مها : زين ياهالمزاج اللي موب راضي يتعدل
غاده ابتسمت وقامت : مهاوي بروح اذاكر عندي اختبار ادعي لي
مها : الله يوفقك
وطلعت لغرفتها ... تبي الليل يجي بسرعه عشان تسوي اللي فبالها
قامت تذاكر عشان تقضي وقت.............

وقت العشا نادوها تتعشى لكنها اعتذرت بحجة انها تبي تكمل مذاكرتها وطلبت من مها انها تقول لريتا تخبي لها شوي من العشا عشان تاكل عقب ماتخلص .....

بعد العشا كل دخل غرفته ينام انتظرت الى الساعه 12 عشان تتاكد ان محد قايم ابد ...
وعقب ماتاكدت طلعت الكيس ونزلت تحت بهدوء وصلت للصالة تبي تتاكد هو موجود ولا دخل غرفته لكنها حست بحركه بالصالة ودرت انه توه قاعد فيها .. تعرفه مايحب يطلع منها طول الوقت وهو فيها ...
طالعت الكيس وقلبها يرجف وتدعي الله انه يثبتها
طقت الباب بشويش .. وسمعت صوته يقول : تفضل راشد
دخلت وهي تقول بابتسامه ميته : انا غاده موب راشد
توتر مساعد .. واستغرب من جيتها الحين ..

مساعد باستفهام : هلا غاده تفضلي وش بغيتي
غاده والتوتر واصل حده : زاد فضلك بس بغيت اع اعط،،، اعطيك شي
مساعد يطالع الكيس وهو مستغرب : وشو ؟؟
مدت الكيس بيد مرتجفه وخذاه منها وفتحه وهو يطلع الموجود فيه
وانصدم من اللي يشوفه



(( نهاية الجزء السادس ))

_ ياترى وش الموجود بالكيس
ووش الشي اللي سمعته غادة وخلا حالها ينقلب
؟؟


( الجزء السابع )

كانت تطالعه وهي تدري انه بيتفاجا وبينصدم انها سمعته ... كانت خايفه من ردت فعله .... خايفه يهزأها .... خايفه يهاوشها وينهرها .. بس هي تحبه وخايفه عليه وتبي تسوي المستحيل بس تشوفه بخير..
بدت عيونها تدمع ويدينها ترتجف .. ماكانت منتبهه لراشد اللي واقف وراها وهو الثاني مصدوم من اللي بالكيس
رفع مساعد عيونه بنظرة خالية من الحياة وهو يقول : وش هذا ؟؟
غاده من بين شهقاتها الخفيفه : موية زمزم وعسل وحبة سودا
مساعد يحاول يتماسك : ادري بس ليش جايبته وش ابي به ؟؟
غاده زادت شهقاتها : أبيه لك ابيك تشربه .. لك
نزل راسه مساعد .. وهو مصدوم .. متفاجأ .. محتار .. متخبط ...
درى انها سمعته وتاكد مليون بالميه .. بس كيف قدرت تجيب هذا كله ومن وين لها
وراشد اللي واقف وراها ماكان بعيد من اللي يحس به مساعد

رفع مساعد راسه لغاده اللي تبكي بحرقه .. وحط الكيس جنبها وقال : شكرا مالي حاجه فيه
واتجه للباب بيطلع وهو يسمع شهقات غاده ترتفع وتزيد ..

رفعت راسها وهي تحاول تطلع الحروف من بين عبراتها : بس ههوو من مني لك هديه يا مسس مسااعد تك تكفى خذه
وجلست ع الارض منهاره مب متحمله توقف على رجولها كانت تتوقع ردت فعله هذي وماخابت ظنونها

راشد رفع راسه لمساعد وهو يشوف حال الاثنين كل واحد اخس من الثاني وبنبرة عتاب : مساعد ترد هدية غادة ؟؟؟
مساعد وقف يحاول يجمع نفسه مب قادر .. التفت ماوده يجرحها اكثر من اللي جرحها فيه من قبل ..
مشى باتجاه الكيس وخذاه بين يديه وجلس قريب منها وهو يحاول يبتسم لها ويطمن قلبها
مساعد بابتسامه باهته : مشكورة غاده ماقصرتي ماراح ارد هديتك
تبدلت ملامح غاده من الصياح الى الضحك ...
صارت تبكي وتضحك بنفس الوقت وتحاول تمسح دموعها بيدينها :
لا انت اللي مشكور انك قبلتها مني
تقطع قلب الاثنين على غاده .. والافكار تدور بعقولهم .. لهالدرجة كانت غاده مهتمه بالموضوع لدرجة انها خافت انه يرد هديتها .. أي قلب تحميلنه ياغاده .. أي قلب ...
راشد ابتسم بصدق لغاده وهو يقعد قبالها عالكنب : واحد يرد هدية من غاده ؟ ترى حنا مانصدق تجيبين هديه وتبينا بعد نردها
غاده تضحك وشهقاتها تغطي على صوت ضحكها : انتم افديكم بروحي لو تبونها بس اهم شي اشوفكم بخير
نزل راسه راشد ...
وابتسم لها مساعد وهو يقول : مامنك ثنتين ياغاده

طالعته وودها لو تنزع منه الالم اللي يحس به
وقالت بنبرة حنان ماتخلو من الخوف : انت بخير
مساعد بنفس الابتسامه : انا بخير الحمد لله
غاده رجعت تدمع عيونها : انا جبت لك هذي من مكه سويت المستحيل عشان يجيبونه لي مابي اخذه الا من مكه عشان اضمن انه موية زمزم صافية مب مخلوطه بموية عاديه .. وخليت شيخ يقرا عليه وحتى ع العسل خليته يقرا .. تراي جبت لك جوالين كثيرة من موية زمزم بس قلت بعطيك هذي اول وعقب بجيب الباقي
بس تكفى عشاني لا تتركه ابيك تداوم عليه يامساعد عشان ربي يشفيك

مساعد تاه وهو يسمع كلامها ...معقوله يا غاده سويتي كل هذا عشاني .. ليه ياغاده لهالدرجة اهمك ومن مكه جايبته بعد .. الله ياغاده .. حسستيني اني انسان ماعندي قلب ولا ضمير يوم اقسى عليك .. مادريت ان قلبك بهالصفاء والنقاء ..

طالعها وشافها تنتظر رده : غاده خليه عندك انا لو قعد عندي تعرفيني ما اداوم عالشي بس خليه عندك وابيك تعطينياه بالوقت اللي تبين .. (وابتسم لها بحنان ) الحين انتي دكتورتي وبنشوف وش النتيجه

ضحكت غاده بفرح : بتشوف بتشوف بصير احسن من راشد بمية مره .. انا بداويك بالقران وبتشوف من علاجه احسن ... ( وبرجا ) تكفى يا مساعد لاتخليهم يسوون لك شي بيعذبونك يامساعد .. بيعذبونك .. انت خل ثقتك بالله كبيرة وتعلق بالله بالدعاء وربي بيشفيك .. تكفى يامساعد انا خايفه عليك مابيهم ياذونك
راشد متعجب منها : لا يا غاده لازم ولا تبين يهمل نفسه وينتشر المرض فيه
غاده : لا سمعتكم تقولون الموعد اللي بيسوون له التحاليل النهائية اللي بعدها يترقد عقب شهر ونص موب الحين
انتم انتظرو شهر بس مابي شهر ونص.. بس اعطوني مهلة شهر يتعالج بموية زمزم والعسل والحبة السودا وعقبها ان ماطاب يدخل المستشفى عادي
راشد محتار لكن اصلا الدكتور قال لازم يتقدم الموعد لأنه يخاف يتفاقم المرض وينتشر بسرعه وهم يبون يعالجونه قبل لا يصعب عليهم استئصاله بس اللي اعطاهم الموعد بعد ثلاث اسابيع يعني تقريبا قرب الشهر
التفت راشد لمساعد اللي كان ساكت ومنزل راسه وكانه في دوامه من التفكير ..
رفع راسه مساعد وهو يقول: عموما انا ماراح اروح لهم الا عقب ثلاث اسابيع
بس انا مقتنع باللي تقولينه وثقتي بالله كبيره والعلاج الاول والاخير عنده مب عند غيره الدكاتره سبب من الاسباب ولا الشفاء بيده ولو مابغى يشفيني ماراح يشفيني لو رحت لأكبر الدكاتره
وببدا من بكره ان شا الله بس توعديني محد يحس فيك حتى مها

غاده : والله ماعلم والله ماعلم بس اهم شي تطيعني ولا تيأس
مساعد : محد يياس من رحمة الله
غاده : انا واثقة بالله وبتقوم بالسلامه ( وتهجد صوتها ) وبتغثنا بمناقرتك لنا
ضحك مساعد وراشد عليها وهي تضحك وتبكي ...
كانو كلهم يضحكون فرحة .. وحزن .... وألم .... وأمل ..
مشاعر مختلطة تجمعهم ذيك اللحظات مافيه عباره توصفها ............


.................................................. .....................

مرت الايام وكانت غاده معتنية بمساعد بشكل كبير تدعيله ليل ونهار وتصوم لله تطوع عشان يرحم اخوها ويشفيه وكان الكل يلاحظ اهتمامها فيه ومستغربين بس حطو في بالهم انه بسبب حالته في الايام الاخيره والصداع اللي يلازمه ...
كان مساعد مايدري كيف يعبر لها عن شكره .. شاف منها شي عمره ماراح يقدر يجازيها عليه ... بفضل الله ثم هي قدر يطلع نفسه من الكآبة اللي صابته الفتره الاخيره بسبب الياس .. وصار اكثر تفائل وثقه بالله

كانت بالمعهد وتدق على مساعد مايرد تبيه يروح ياخذ الموية اللي نستها بالغرفه
انقهرت منه ومن البهذله اللي يبهذلها يوميا اذا طنشها
غاده بعصبيه :الدوووب مايرد سافهني ادريبه يشوف اتصالي بس مطنش والله لوريك يامسيعدوه
ريم : هههههه اعصابك يمكنه بعيد عن الجوال
غاده : لا اعرفه يحب ينرفزني لحظه بدق على راشد ..
دقت على راشد اللي رد من ثاني دقه
غاده: اييه كذا الناس مب اللي اقعد ادق مية مليون اتصال مايردون
راشد يضحك ودرى انها تقصد مساعد ورحمها : هلا غاده وش فيك
غاده بعصييه :ياخي شف اخوك ذبحني مطنشني ولا يرد على اتصالاتي وينه شفته .؟؟
راشد يطالع مساعد اللي عرف انها غاده من صوتها اللي خرق سماعات الجوال .. وراشد ياشر له ياويلك منها .. وبنذاله قال : ايه هذا هو جنبي متربع ويشرب شااهي
غاده : نعممممممممممم وليه ان شا الله وش جابه لمك ؟؟ قله الحين يرجع البيت ويرقى غرفتي وياخذ الكوب اللي حاطته ع الكومدينه وياكل العسل اللي بالصحن كله
راشد : هههههههههه زين اصلا هو طالع للبيت الحين هدي اعصابك
غاده باحباط : رااشد حراام عليه جنني قسم بالله الحق وراه يمين ويسار .. قله يرحم ضعفي ولا والله لاركب تاكسي الحين واجيكم
راشد بخوف : لالالا تسوينها والله خلاص الحين هو راجع
غاده : بعد ربع ساعه بدق عليه خله يرد ولا والله لاكسر جواله اللي وجوده مثل عدمه .. . وخل اشوفه ماشرب اللي قلتله
راشد : زين يا دكتورة غاده .. اوامر ثانيه
غاده : سلامتك
راشد : ههههه الله يسلمك .. يلله مع السلامه
غاده : الله يحفظك
...............
سكر منها وهو يلتفت على مساعد اللي يضحك عليها ..
راشد : هههههه حرام عليك ذبحتها ياخي
مساعد مستانس : تستاهل مب هي قالت بتتحمل كل اللي يجيها
راشد : بس حرام ماتستاهل منك كل هذا
مساعد يوقف : تصدق يا راشد ما اتخيل حياتنا بدونها .. احس انها
عندنا من زماان وكانها اختنا من امنا وابونا .. صدق بفرح لها كثير لو لقت اهلها بس ما اخفيك اني اتمنى انها طول عمرها تبقى بينا .....................

طلع وخلا راشد في حالة ذهول ... عمره مافكر كيف بتكون حياتهم بدونها ...خلاص يحسها جزء منهم ما يتجزأ ....مستحيل يتركونها تبتعد عنهم ... ماعرفو الفرح في حياتهم والانبساط الا عقب ما جتهم ..
امه .. ابوه .. مساعد .. مها ... كلهم حتى هو ... يحس براحه وهو يسمع ضحكاتها هي ومها .. او يوم يسمع مقلب سوته او مناقراتها مع مساعد ..
يعني لو راحت بيفقد هذا كله ... بتروح وبتاخذ قلوبهم معها ..
لا ياغاده حنا اهلك ...( وبحقد ) اهلك تركوك ولا سالو عنك .. حنا نبيك ونفديك بارواحنا بس خلك معنا ... خلك ويانا انتي الفرد السادس بالبيت ومانكتمل الا بك
قطع افكاره الممرضه وهي تستدعيه لحاله طارئه ... ونفض افكاره وهو مسرع ...............


....
وصل البيت ورقى بسرعه يدريبها بتدق عليه باي لحظه .. ظحك بنفسه على حركاتها وحرصها الزايد ...دخل غرفتها وراح للكومدينه .. وشاف الكوب مغطى وجنبه صحن العسل وشاف ورقه مكتوب فيها ( مسيعيد اخر مره تطلع من البيت وانت ماشربت علاجك فاااهم يالخااايس .. يلله اشربه كله وكل العسل ولا تبقي شي
_ ضحك عليها ياربيي يا غاده كنك عجوز وش بقيتي للعجايز
كمل وهو يضحك وانصدم من الجمله اللي قراها
.. ياويلك يامسيعيد ان ماشربته ولا والله ماازوجك صديقتي مرام .. وانت الخسران .. )
قعد يضحك بصوت عالي على خبالها .. وشرب الموية واكل العسل كله وده يعاندها بس مافيه على لسانها اللي بتفرده مترين ..

وعقبها مسك الورقه وكتب على ظهرها ( وش لي بصديقتك مرام ... يكفي انها صديقتك اكبر سبب للرفض مافيني تطلع لي قرون .. دوريلي وحده من هالحمرالمزيونات ولا ماراح اشرب شي بعد اليوم )
وضحك وهو يطلع من الغرفه يدريبها بتولع اليوم بس بكيفها ينبسط عليها اذا شافها محترقه ...
سمع جواله يرن ورفع الخط بسرعه
مساعد : يااااااااااااااااهلااا والله بدكتورتي
غاده : بلا دكتورتي بلا خرابيط لا تصرف .. خلصني شربت ولا لاء
مساعد حب ينرفزها : اممممممممم توني شوي
غاده تصرخ عليه : ياخي خاف الله فيني ارحمنييي انت تبي تطلع الشيب فيني
مساعد يضحك : ههههههههههه اشك اصلا ان عندك شعره سودا
غاده : مساعد اسالك بالله قل الصدق شربته والله اني مادخلت الكلاس بسبتك قلبي مشغول عليك
مساعد ضاق صدره : الله مايسوى ياغاده الله يهديك وشلون ماتدخلين
غاده : ياخي وشلون تبيني ادخل وانت ضيعت عقلي .. ابي اطمن عليك واشوف شربت اللي حطيته لك ولا لاء
مساعد ابتسم من قلبه وهو يقول بحالميه :لييييييييييييت لي زوجه مثلك ياغاده .. لو لقيتيلي وحده قلبها مثل قلبك.. بقبلبها ولو انها من الصومال اهم شي تكون مثلك لا تزيد ولا تنقص
غاده : الله واكبر ياها القلب .. بلقالك احسن مني وبعلمك منهي رح اشرب اللي قلتلك عليه وبتعرفها ههههه
ضحك مساعد وعرف من تقصد : هههههههههههه زين لا يضيق صدرك تراي شربته .. طيب يلله علميني منهي
غاده : لييه ماشفت ورقة محطوطه ع الكومدينه
مساعد يمثل عليها : أي ورقه ماشفت ؟
غاده تنرفزت : لانك مع احترامي الشديد لك غبي .. يلله مع السلامه بحاول ادخل الكلاس لو بيطيع هالزفت
مساعد : هههههههههههه هين مردوده ..روحي بسرعه الحقي عليهم مع السلامه
وسكر منها وعلى فمه ابتسامه ..
نزل تحت شوي ويجيه مسج فتحه لقاه من غاده كاتبه
( صل لربي ركعتين الضحى لا تحسب ان ربي بيشفيك وانت بعيد عنه .. ادعي ربي وادعي لي معك .. الله يشفيك يالغالي ويحفظك لنا ولو انك ترفع الضغط شوي لكن وش اسوي احبك واخاف عليك اكثر من نفسي )
قرى المسج مرتين وثلاث ... الله ياغاده احييتي الامل فيني .. وغرستي فيني الثقة بالله رغم اني ماكنت اعي هالامور ..
من أي البشر انتي .. من ايهم ؟؟
راح يتوظا ويفكر .. لو درت غاده انا مب اخوانها وش بتكون ردت فعلها ... كيف بتستوعب .. بتكون الصدمة عليها قويه انها مب عايشة مع اهلها هذي وحده بس الاقوى منها .. انها تطلع علينا باعتبار انا اخوانها .. وتكلمنا وتعبر لنا عما في نفسها بدون أي حاجز ... وغاده ما اعتقد ان هالشي بيكون عندها عادي .. هي تخاف الله وهذاهي تتغطى من أي احد غريب .. يعني لو درت مستحيل تطلع علينا ويمكن تقلب علينا لانا ماعلمناها وخليناها تطلع علينا ... بس هالشي غصب علينا كلنا .. خايفين عليها مانقدر نقولها أي شي يشككها فينا وهي مالها الا الله ثم احنا ..

فرش السجاده ...
صلى ركعتين وفي السجود قعد يبتهل لله ويدعي انه يشفيه يدعيه باسمه الاعظم اللي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى ( ياحي ياقيوم )
كان يدعي الله انه يخلصه من هالمرض الخبيث ويشفيه ويطهر جسمه منه ومن الذنوب ويغفر له ويتجاوز عنه ..
يدعي بصدق والدمع يبلل خده والارض اللي هو ساجد عليها ..
يدعي الله وهو واثق من انه ماراح يرده كيف يرده وهو يقول ( ادعوني استجب لكم )
كيف يرده وهو يقول ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
وعد من الله العظيم لعباده .. اذا اخلصتو بالدعاء ودعيتوني في السراء والضراء ..ماراح ارد دعاكم ..
كيف يرد عباده وهو الكريم الرحيم ....
هذا هو الله الرحمن الرحيم أرحم بعباده منهم ... فسبحانك ربي ...
سبحانك ربي
.................................................. ..............................

رجعت غاده الظهر وبعد ماسلمت على ابوها وامها طلعت فوق .. تبي تصلي وتنام ..
راحت للكومدينه تبي تشوف وتتاكد وارتاحت يوم شافت الكوب والصحن فاضي ...
طالعت الورقه .. وابتسمت وهي تشوف خط مساعد... يوم قرت الكلام .. تطايرت شياطينها وفارت اعصابها .. وقامت وهي تتوعد مساعد
مسكت الجوال وارسلت له ( زين سويت خير في البنية صدق اني كنت بظلمها معك بس ربي انقذها .. دور لنفسك من هالحمر المزيونات ) ورمت الجوال من القهر .. وقامت تتوظأ لصلاة الظهر .............


مساعد كان عند راشد .. وجاه المسج وقعد يضحك
راشد : وش بلاك تضحك
مساعد : اقرى
راشد قرى لكن ما استوعب وطالع مساعد باستفهام
مساعد : هههههههه كتبتلي بورقة حطتها مع المويه والعسل .. لو ماخلصته منب مزوجتك صديقتي مرام .. رحت رديت عليها .. يكفي انها صديقتك اكبر سبب للرفض ..هههه وكتبت دوريلي من هالحمر المزيونات ههههه راحت ردت علي هالرد
راشد : ههه اشهد انك بهذلتها ياخي
مساعد مبتسم : ماعندي الا هي افرغ شحنتي فيها ولا مها هالفتره ماحب اناقرها اخاف تدري عن شي ولا تشك تروح تفضحني عند امي وابوي وتقلب عليهم عيشتهم هذي مايبرد في لسانها شي
راشد : لا تخاف مها عاقله مب لهالدرجة عاد
مساعد :هههه تصدق والله اني مشتااق لها بس ابي اخذ راحتي بقوه وما اصير خايف من شي
راشد : هههه الله يعينهم عليك ... المهم انت وش اخبارك الحين ماتحس بتحسن
مساعد يتنهد براحه : فووق ماتتصور ياراشد .. احس براحه جسديه ونفسيه
راشد بفرحه صادقه : الحمد لله هذي بشرى ساره
مساعد : ماراح اكشف الا اذا رحت للمراجعه بعد شهر واتمنى ان ربي يشفيني عشان اعلم هالدكتور اللي يقول مافيه امل بشفائك الا اذا سويت كيماوي .. ان الله قادر على كل شي ... بيني وبينه تحدي قوي
راشد مبتسم : الله قادر على كل شي .. ( ووقف ) يلله يالشيخ مشينا
مساعد : توكلنا على الله

.......................................


مرت الايام.. والكل ملتهي بنفسه ,, واليوم يمشي مثل كل الايام على بيت ابوراشد


بالمستشفى ,,


كان راشد بيطلع للبيت وشاف على طريقه عمر خويه
عمر :هلا وغلا وينك يالشيخ حست عليك في كل بقعه مالقيتك وكلما دقيت يعطيني مشغول
راشد : هلا بك عمر ,, كنت اكلم واحد من المرضى وش علوومك وش مسوي
عمر : بخير الله يعافيك .. بتطلع ؟
راشد : ايه خلص الدوام
عمر : اجل امش اليوم غداك على حسابي
راشد : الله وش عندك اليوم ,, حاتم الطائي
عمر بغرور : اصلا من يومي كذا بس انت ماتقدر
راشد : ههههه أنا ما اقدر ولا انت اللي تعزمني واخرتها أدفع أنا ولا نسييييت
عمر : هههههههههههههه هذاك أيام الدراسه لكن الحين كبرنا ياخي على هالحركات
راشد : لا ياشيخ والاسبوع اللي راح كنت تدرس يعني ولا حنيت لايام الدراسه وقلت بتعيد حركاتك
عمر : ههههه ياخي تراك ذليتني لا تخليني اهون الحين
راشد : لالا تكفى ماصدقنا يجي منك شي امش بس خل اجربك اليوم
مشو الاثنين متجهين للسياره ويسولفون عن أشياء متنوعه

بالمطعم ..
عمر : وش اخباره مساعد عساه أحسن
راشد : الحمد لله على كل حال بعد كم يوم بيروح يكشف
عمر : الله يرزقه الصبر ويشفيه
راشد : اامين يارب
عمر : ماعلمتو أحد من الاهل
راشد : لاوالله مابغيناهم يتأثرون خاصة امي وابوي تعرف حالة ابوي ماتسمح بيتعب زيادة ,,, لكن غاده عرفت سمعتنا وحنا نتكلم
عمر : وشلوون
راشد : كانت ماره وسمعتنا
عمر بضيق : لا اله الا الله عسى بس ماعلمت
راشد : لا ماعلمت احد غاده عاقله ,, تصدق عاد هي السبب بعد الله في تغير مساعد للاحسن ماتلاحظ عليه تغير هالايام عن اول ماعرف
عمر : الا ملاحظ بقووه
راشد : غاده سوت اللي ماقدرت اسويه ياعمر ,,
أحيت عندنا كلنا الامل وهي اللي تعتني بمساعد وتهتم في اكله وعلاجه وكأنها امه
عمر بتأثر : يا الله سبحان الله هذي رحمه من ربي ارسلها لكم

راشد يتنهد : كلنا نقوله بس عسى ربي يتممها علينا ويشفي مساعد وغاده عشان تكتمل فرحتنا
عمر : اامين ,, زين محد سأل عنها الى الحين

راشد : أبد ياعمر وهذا اللي متعبني ,,, تصدق البنت شكلها بنت ناس يعني ماراح اقولك هذي أي وحده لا,, حتى تربيتها شكلها متربيه صح ماشا الله وهذا واضح عليها في كل شي بس عجزت اوصل لاهلها ما ابي انشر صورتها واسوي اعلان أخاف تدري بهالشي وماراح نعرف كيف نتصرف وقتها معها خاصة انها ماتذكر شي بس لو استرجعت ذاكرتها بتسهل المهمه شوي انا ما ابي اصدمها ابي اوصل لأهلها بدون ما أدخل احد بس عجزت

عمر : ماتلاحظ ان القصة فيها لغز

راشد : الا ملاحظ ومب ملاحظ بس الا متأكد ولا ليه كل الارقام غلط اللي عطانياها ابوها وتصدق عاد الحين بديت اشك انه مب ابوها ,, لو أبوها مستحيل يتركها .... غير انه كان مرتبك ذاك اليوم بشكل ملاحظ

عمر : صادق وانا بغيت اقولك هالشي من قبل بس مابغيت ازيد همك

راشد بحيرة: طيب اذا كان موب ابوها ,, وش وصلها لهالرجال ,, ووين ابوها يعني اكيد ابوها هنا بنيويورك مستحيل تجي هنا بلحالها صح ولا لاء؟ وبعدين البنت غرقانه وكانت يا اما راكبه اللانش ولا جاتسكي .... لانها مخبوطه على راسها مستحيل تركب الا اذا احد من اهلها معها ,, معقوله مافقدوها وسألو عنها ؟
عمر بحيره: صدقني السالفه كبيره وماراح يكشفها الا هي اذا رجعت لها ذاكرتها ان شا الله
راشد برجا : ياااارب قرييب
عمر :الله يكون في العون
راشد : اللهم امين ..
كملو غداهم وتوادعو وكلن رجع بيته ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



كان مساعد قلق وتعبان نفسيا لان بكره بيروح يكشف ويتحدد مصيره .. هو واثق بالله لكن كان الشيطان يلعبه ويلعب بافكاره ويثبط امله ...
اما غاده ماكانت بعيده منه .. كانت تعبانه نفسيا اكثر منه خايفه على اخوها ... وبان الخوف على وجهها اللي صار شاحب بدون لون .. وجسمها اللي نحل الفتره الاخيره واجد ...

كانت قاعده مع مها بالحوش بعد العشاء .. لكن عقلها مب معها وفي مكان ثااني ... كان كل تفكيرها رايح لمساعد اخوها ....

مها : ياختي والله انك هالايام منتب طبيعيه ابد وش فيك غدوش
غاده تبتسم : مافيني شي بس ياختي قرفت من االمعهد وافكر اوقف
مها شهقت : لاااااااااا انتي صااحيه وش هالافكار اللي مالابوها داعي لو يدري راشد ذبحك
غاده وهي تحمد ربها انها مشت على مها :مادري بس صعب ومرهق بالنسبة لي
مها : ماعليه غدوش كل شي صعب بالبداية وعقب يصير سهل بس يبيلك همه عشان تتجاوزين هالمرحله .. وبترتاحين بعدين
غاده : بفكر
مها تخبطها على راسها : مب علكيفك بعد ناوية تفكرين ياماما غصب عليك بتكلمين ولا بخلي ابوي يفرضه عليك فرض
غاده : اااي يالدووبه عورتيني يووووه اعووذ بالله حتى محد يقدر يعبر عن اللي بخاطره عندك
مها : اذا كان اللي بخاطرك مثل هالافكار العميا خليها فبطنك مابيها
غاده : لا يكثر انتي اللي سالتيني ونشبتي فبلعومي
مها : بس كنت خايفه عليك شكلك هالايام يروع مادري وش فيك ..
احسبه شي كبير اثاريه كلها ضيقه من المعهد ..
غاده : انتي تشوفينه مب كبير بس تراي اعتبره كبير
مها : خلاص ياختي المهم شيلي هالفكره من راسك لان محد بيطاوعك .. وقومي خل ندخل
غاد ه : لا شوفي الجو وش زينه وشو له ندخل
مها : بروح اكلم ديمه ان سكرت وانتي مابعد دخلتي بجي
غاده : زين سلمي عليها
مها : الله يسلمك ..

قامت مها عن غاده اللي رفعت راسها فوق تطالع السماء بحزن واسى ..
غمضت عيونها وهي تكلم نفسها بصوت واطي ..
ياااااارب اشفي اخوي مسااعد ياارب افرحني بعافيته يااارب اجعل اللي صابه يغسل جسمه من الذنوب ... يااحي ياقيوم يااارب العالمين . . مساعد احبه يارب احبه فرحني بعافيته
سكتت غاده وهي توها على الحال اللي هي عليه ..................
شهقت يوم سمعت احد يقول : ااامين يارب العالمين

فتحت عيونها ولقته جالس قبالها ويبتسم لها بحنان


غاده : راشد متى جيت ؟
راشد : توي قاعد ...

نزلت راسها غاده والحزن على وجهها ... شاف حالتها راشد وعرف انها تعبانه هالفتره عشان مساعد بس ..
تناست مرضها وكل شي يخص حالتها وصار فكرها عند مساعد ...
كان يعرف وش يدور في بالها خايفه يروح ويكون السرطان توه بجسمه هذا اللي كان مشغلها وهو متاكد من هالشي ... خايفه عليه ماتبيهم يبهذلونه علقولتها ...

راشد بصوت حنون : وش اخبارك ؟
غاده تتجاهل نظرات عيونه: بخير
راشد : ليه غدوتي حالك كذا وجهك مب عاجبني .. ماتاكلين ؟
غاده والهم يظهر عليها : الا آكل والله
راشد يبتسم لها : كل هذا عشان مساعد .. ؟؟ ( وبلهجه مازحه ) ماكنت ادري انك تحبين مساعد لهالدرجة ترى نغار حنا
غاده ضحكت بخفه : هههه كلكم احبكم .. بس مساعد ( وتبدلت ملامحها بلحظه ) مساعد ياراشد مريض وانا خايفه عليه ... اخاف افقده

راشد يشوف البؤس عليها : كيف تخافين عليه مب انتي اللي كنتي تقولين انك واثقه ان الله بيشفيه قبل لا يرقدونه ..
مب انتي اللي زرعتي الثقه بالله في قلب مساعد وخليتي الامل يدب فيه عقب ما ياس من حياته وحس انه بيموت بأي لحظه ..
واخر شي تخافين .. بالعكس مساعد محتاجك خاصة هالايام ...
مساعد ياغاده من يشوفك يحس بالامل يتجدد عنده .. بس ان شافك على هالحاله بيموت الامل وتضعف ثقته بالله ويروح كل اللي بنيتيه الايام اللي راحت ..
ترى مساعد ياغاده هو بنفسه يقولي لولا الله ثم غاده ماصار حالي كذا .. كيف تخربين على نفسك وعليه باخر يوم .. تماسكي غاده ولا تضعفين ثقتك بربي والله ماراح يخيبنا وهو ارحم بمساعد منا ..

كانت غاده تسمع كلمات راشد وعيونها تدمع بغزاره كان كلامه مثل البلسم على قلبها هي ماتنكر انها اصيبت بقلق وخوف بس ماوصلت انها تياس من الله .. كانت ثقتها بالله اقوى من انها تتزعزع من قلبها ..

طالعت راشد وهي تقول : ونعم بالله ..ونعم بالله ..
_وابتسمت له _ الله يشفيه ويعافيه ويرفع ضره
راشد : اامين يارب العالمين
غاده : متى بيروح
راشد : الساعه 9 ان شا الله عقب ما اوصلك للمعهد بنطلع للمستشفى
غاده : لا ماراح اروح المعهد بكره .. بقعد بالبيت ماقادر اطلع من البيت واخوي بالمستشفى
راشد تفهم موقفها : على راحتك
غاده : بس ياراشد اول ما يعطيكم النتايج الدكتور بشروني تكفى لا تطنشوني
راشد : لا تخافين بندق عليك علطول بس انتي لا تنسينه من دعواتك
غاده : لا توصيني يا راشد .. ليل ونهار وانا ادعي له .. وبكره بصوم لله عشان يشفي مساعد
راشد بتشجيع : وانا بعد بصوم معك .. وش رايك
غاده تضحك من الفرحه : تسالني وش رايي .. غصب عليك بتصوم
راشد : ههههههههههههه خلاص قومي نامي وريحي بالك واللي كاتبه الله بيصير
غاده قامت : طيب بس وينه مساعد
راشد : عند خويه بيجي بوقت متاخر
غاده : ليه تخليه يطلع وهو تعبان
راشد : لا موب بعيد تراهم جيرانا
غاده : اهااا .. زين يلله تصبح على خير
راشد : وانتي من اهله

دخلو الاثنين وكل واحد منهم سارح بافكاره ...............
______________



طلعت غاده لغرفتها وبذيك الليله مانامت بس تدعي لمساعد بتضرع ورجا .. كانت تدعي بحرقه وترجي من اللي انه يشفيه ..
قعدت تصلي وتدعي الين نامت على سجادتها .............!

.................................................. ..........


الساعة الثامنة صباحاً

قامت من فراشها وهي تطالع الساعه .. انتفض قلبها .. بعد شوي بيروح مساعد .. ياارب الطف ..
نزلت تحت بسرعة للمطبخ .. تبي تسوي له فطور خفيف وراحت للصالة تحتريه يطلع من غرفته ,,,,

حطت الاكل ع الطاولة وقعدت ع الكنب تنتظره ....

انتفضت من مكانها وهي تحس بقشعريره وتفرك خشمها .. فتحت عيونها .. كيف نامت ماحست بنفسها .. يوم طالعت تبي تستوعب لقت مساعد يضحك ووراه راشد يضحك معه
مساعد ويرفع لها المنديل : هههههههههه يوم لك ويوم عليك
غاده توها تستوعب وهي تشوفهم يضحكون عليها قامت من مكانها معصبه : يالدووووووووووووب رووعتني هذا جزااي اللي نازله ومصلحة لك فطور

مساعد : ههههههههههه شكلك يضحك يوم انتفضتي
غاده بقهر :احلف انت
راشد : هههههه روحي اربطيه بالشجره
غاده : ودي بس بيكسر عظامي
مساعد : زين معترفه انك ماتقدرين علي
غاده : لا تصدق ... بس يقالي ابي ارفع من معنوياتك ولا لو بغيت سحبتك سحب
مساعد يضحك باستهزاء: انتي ... باصبع من اصابعي دقيتك بالارض يالمسمار
غاده : زوجتك المسمااار
مساعد : واحلى مسمااار فديييييتها هالحمرا الشقراا
راشد : ههههه هذا كله لها .. هذا وانت توك مابعد خطبتها اجل لو خطبتها وش بتقول ووش بتعبر
مساعد : بجيب لها كتاب التعبير حق ثالث ابتدائي وبقراه عليها
غاده : ها ها ها ضحكتني وانا مابي اضحك اقول كل بسرعه لا يبرد فطورك
مساعد : ممممم ما اشتهي اكل
غاده بقهر : رااااشد شفه يبي ينرفزني هذا جزاي اللي قايمة له
راشد : نسيتي انه صايم من امس الليل
غاده خبطت راسها : نسيييييييييييييييييت
مساعد: ماعليه روحي تصدقي به على مهاوي

غاده : ليتها تسمعك بس تنخلك نخل
مساعد : هههه تعلميني عاد
راشد يقطع عليهم : يالله خل نطلع عشان مانتاخر
غاده : الله معكم .. تكفون طمنوني انا انتظركم
مساعد : نامي واذا طلعت النتيجه بندق عليك خلي الجوال جنبك
غاده : لا ماراح انام بنتظركم
مساعد يطمنها : طمني قلبك غدوش انا واثق بالله
غادة تحاول تتماسك : ونعم بالله ,, الله يحفظك ويفرحنا بعافيتك
ابتسم مساعد بحب كبير لهالاخت اللي ربي سخرها له في هالحالة العصيبه
وهو يدعي الله ان يعوضها خير مما اخذ منها
.. قام من مكانه مع راشد
مساعد : يلله اجل لا تنسينا من دعواتك
غاده : لا توصي يالغالي وان شاا الله ترجع بالبششاره ( وابتسمت بحزن )
مساعد بنفس ابتسامتها : باذن الله .. في امان الله
غاده : في حفظه

طلع مساعد يلحق راشد وهي وقفت تطالعهم من عند الباب وقلبها يدعيله ان ربي ينجيه من هالمرض ويعافيه ويحفظه لهم ...........

.....................

بالسياره ...

راشد يطالع مساعد : وراك ساكت ؟
مساعد بذهن شارد : مافيني شي
راشد يضغط على يد مساعد : تفائل ياخوي .. والله بيكتب لك اللي فيه الخير

مساعد يتنهد : واثق بالله وراضي بأي شي يكتبه لي ربي بس مادري وش اقولك ياراشد شي واحد هو اللي مقلقني ومخوفني

راشد : غاده صح ؟
مساعد : ايه _ وغمض عيونه بالم _ اخاف لو كان موجود الى الان تتحطم وتمرض علينا انت ماشفت كيف حالتها صارت خايفه علي اكثر من خوفي على نفسي .. مابيها تنهار خايف عليها ياراشد

راشد كان خايف من نفس الشي يدري ان مساعد بتكون صدمته اقل لانه حاط احتمال كبير في باله انه موجود غير كذا هو رجال وبيرضى بقضاء الله وقدره بس غاده مايدري وش بيصير عليها وكيف بتكون ردة فعلها ..

راشد : غاده قويه .. وماراح تعترض على قدر ربي .. وماعليك حنا بنجيها بالتدرج ماراح نفاجاها ... لا تشيل همها .. وقلتلك احسن الظن بالله

مساعد : ونعم بالله ... الله كريم

عم الهدوء في السياره وكلٍ سبح بافكاره ................................


بالمستشفى بعد ما خذو التحاليل من مساعد اللي كان راشد معه في كل خطوه يخطيها بالمستشفى ...

دخلوه بغرفه خاصة الين تطلع النتايج ..

كان قلقه يزيد وتوتره صار واضح من الساعه تسع وهم ينقلونه من سرير لسرير ومن دكتور لدكتور والحين الساعه خمس العصر وتوه محد قاله أي نتيجه .... حاول يهدي عمره بس موب قادر ..
نزل من السرير بعد ماراح راشد عند الدكاتره يستفسر منهم .. وراح لدورة المياة يبي يتوظا عشان يصلي طلب والتجاء لله ..
قعد يصلي ويدعي الله ان تكون النتايج مبشره لهم كلهم ويرجيه ان يفرح قلوبهم بشفائه .....


................
راشد : خلاص يادكتور أنا بتكلم معه اول وبعدين بدخلك عليه
دكتور جيمس : اوكي .. مافيه مشكله ,, متى ما انتهيت من الكلام معه دق علي عشان اجي
راشد : ان شا الله ...
مشى عنه وهو يتنهد ويهدي قلبه اللي يرجف واطرافه المتجمده ...

دخل راشد عليه وشافه يصلي ... رحم اخوه .. يدري ان الهم اللي بداخله كبير حتى لو بين العكس .. يعرف انه يكابر ,, لكن مهما كابر هذا مساعد يعرف كل صغيره وكبيره تدور في عقله ,, هذا مساعد اللي مهما كبر يشوفه صغير وهو المسؤول عنه
جلس ع السرير ينتظره يخلص وقلبه يتقطع على منظر اخوه ....

بعد ماسلم مساعد .. قام من مكانه والارهاق بادي في ملامحه ..
خذو منه اليوم كميات كبيره من الدم خلته يحس بدوخه وتعب خاصة انه صايم ولا اكل شي يقويه ..
طالع راشد .. وشافه قاعد ع السرير وعيونه ع الارض وكانه يفكر في شي كبير وملامح وجهه جامده ............
انتفض قلبه .. وارتعشت يدينه .. وهو يكلم نفسه .. خلاص ماله داعي ياراشد تقول الحمد لله على كل حال..........

رفع نظره راشد بعد ما انتبه انه جاي له .. وابتسم له بخفه
راشد : تقبل الله
مساعد جلس ع السرير بتعب وهدوء : منا ومنكم
راشد مسك كتفه وضغط عليه : مساعد كلمني الدكتور عن النتايج
مساعد وعيونه ع الارض مب قادر يرفعها : خلاص راشد عارف وش بتقول الحمد لله على قضاءه راضي والله راضي بس اهم شي غاده لا تعرف بشي ابد
راشد بحيره : مصيرها تعرف ومصيرهم كلهم يعرفون
مساعد بألم : لا ماراح يعرفون .. بطلع لهم اليوم وبقولهم اني بسافر للعمره وماراح احدد لهم المده اللي بقعد فيها ... ومحد راح يعرف بكذا

راشد بصوت حنون : فعلا لازم تروح للعمره اليوم قبل بكره

مساعد يرفع راسه مستغرب : ما اعتقد بيرضى الدكتوراني اسافر ماسمعته وش يقول اذا طلعت النتايج سلبيه لازم نسوي لك كيماوي باسرع وقت

راشد يقرب من اخوه اللي يحس انه في هاللحظه محتاج للقوة .. حط يدينه على كتوفه وهو يضغط عليها وبعتااب اخوي ممزوج بالرحمه وابتسامته الحنونه تطلع من بين شفاته : وانت ماتبي تروح لمكه تشكر ربي وتحمده اللي خلصك من هالمرض الخبيث

مساعد يرفع راسه بقوه ويطالع راشد وهو يحاول يستوعب وش قاعد يقوله راشد ...

ضحك راشد وضم اخوه لصدره بقووه وكلمات الحمد والشكر تطلع من فمه

راشد ودموعه تخونه: الحمد لله على سلامتك يالغالي .. ربي مايخيب دعائك .. ربي اجاب دعواتنا ولا خيبنا
كان مساعد مصدوم .. عاجز عن الحركه والكلام ... يحس انه في حلم ... كيف يقول راشد كذا وهو قبل يقولي ان النتيجه طلعت مثل ماهي .. يااارب انا في حلم ولا علم ,,,
ماحس بنفسه الا ودموعه تغرق عيونه ... واخيرا انطلقت ابتسامة من بين شفاته ,, وابتعد عن اخوه ... وخر ساجد لله ...

كيف مايسجد وربي اجاب دعائه
كيف مايسجد وربي ماخيب رجائه
كيف مايسجد وربي خلصه من اخبث الامراض
كيف مايسجد وربي رحم ضعفه


كان يبكي بفرح وهو ساجد وكلمات الشكر والحمد تتردد من بين شفاته .. كان اكثر مايبكيه ان الله سمع دعاه .. وسمع نجواه ..
وهذا اللي خلاه يحس بسعاده عمره ماحس فيها ..

يبكي وهو يفكر بفرحة غاده اخته اذا عرفت ...
يبكي وهو عارف ان الله قادر على كل شي ..
يبكي وثقته بالله تتضاعف اضعاف اضعاف اضعاف

قام .. والتفت على راشد اللي واقف ويشعر بالفخر لاخوه اللي مانسي يسجد لربي شكر بهاللحظه ..

اقبل على راشد وضمه وهو يقول : ربي اجاب دعائنا ياراشد .. ماخيبنا ربي ماخيبنا .. يااارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

راشد بتاثر : الحمد لك يارب نعمه من ربي وفضل علينا .. الحمد لله على سلامتك يالغالي
ابتعد مساعد وجلس ع السرير وهو يمسح على وجهه من التعب : الله يسلمك ويعافيك
ورفع راسه لراشد بلهفة : راشد غاده ياراشد بشرها
راشد يضحك بفرحه : تلقاها منتهيه الحين
مساعد : هههههه الله لا يحرمنا منها لولا الله ثم هي ما وصلت للي وصلتله ياراشد .. ارشدتني لطريق عمري مافكرت فيه ولا جا علبالي

راشد : يحق لنا نفخر باخت مثلها .. الله يحفظها ويسعدها بدنياها
مساعد : ويكمل فرحتنا بشفائها يارب العالمين
راشد : خل ادق عليها وبحط ع السبيكر
مساعد : لحظه ماسالتك وش قالك الدكتور بالضبط والله من الفرحه راح عن بالي اسال
راشد : هههه الدكتور بغى ينجلط يقول وشلون .. الولد كان تقريبا منتشر في جزء كبير من الجنب .. والتحاليل تقول ان مافيه أي شي يدل انه كان عنده هالمرض ..
مساعد : ماقلتله ان الله قادر على كل شي
راشد : قلتله بس وش عرفه بالله هذا .. قالي وش سويت يحسبك تعالجت مكان ثاني وقلتله انك شربت موية زمزم وتعالجت بالقران والعسل .. عاد طلع من عندي مثل المصروع مب مصدق
مساعد : ههههههه عجيب هالدكتور _ وتنهد براحه _ الحمد لله رحمة من ربي نزلت علي هذي منة يمنها علي
راشد : ربي رحيم يامساعد بس من يلتجأ له ..؟
مساعد : سبحانك ربي .... يلله بندق على غاده ادريبها حالتها حاله

دق راشد على غاده وحط ع السبيكر ومن اول رنه ردت وكان صوتها باين عليه التعب والصياح ..

غمز راشد لمساعد اللي من سمع صوتها تاثر لحالتها ..

غاده بلهفه : رااااااااااااشد حرااام علييك ليييه تسوي فيني كذا ليييه ( وتهجد صوتها بالبكا ) مادقيت علي من الصبح وانا انتظرك خوفتوني

راشد بهدوء : هلا غاده معلييش كنا مشغولين شوي وش اخبارك ؟

غاده خافت من صوت راشد ليش يتكلم بهالطريقه اكيد مساعد فيه شي وبدت تبكي : انا موب بخير دامي ماعرف شي عن مساعد
راشد بصرامه : غاده موب وقت صياح وخلك قويه حنا ماقلنالك نبيك تصيحين .. وين قوتك وين رضاك بقضاء الله وقدره

سكتت غاده من الصدمة .. يعني شكوكي طلعت في محلها .. مساعد طلعت نتيجته سلبيه .. ياارب لطفك ... بدت عبراتها تزيد وشهقاتها ترتفع وماقدرت تتكلم وهي تسمع نداءات راشد لها .. قفلت الخط بوجهه وانخرطت في بكاء مرير

راشد يطالع الجوال : قفلت الخط
مساعد بألم : راشد حرام كان قلتلها علطول شكلها ذابحه عمرها صياح ومن سمعتك تقول كذا زادت حالتها
راشد بندم : ماتوقعتها بتسكر وبتكون ردت فعلها كذا
مساعد : انا بدق عليها من جوالي ..
ودق عليها لكن ماردت ... دق عليها مرتين ثلاث اربع لكن ماردت ..
مساعد بضيق : ماردت
راشد ندم زياده : تلقاها منهاره الحين الله يهديها هذا وانا اقول غاده عاقله

كانت غاده بذيك اللحظه منهاره بشكل كبير .. تحاول تتماسك لكنها عجزت كانت تسمع الجوال يرن بس ماتبي ترد تدري انه راشد خلاص وش يبي يقولها زياده ...
سمعت صوت مسج تجاهلته بالبداية لكنها مسكت الجوال تبي تشوف من مرسل طالعت المسج وفجأة قامت تبكي وتضحك بجنون وهي تضم الجوال لصدرها وتحمد ربي وتشكره انه استجاب دعائها وشفى اخوها .,,, من يشوفها بذيك اللحظات ما يصدق انها بوعيها ,,
كان مرسلها مساعد ( الله يسامحك تطنشين اتصالي وانا اللي كنت اتمنى البشاره تجي من لساني...
لك دقيقتين وبدق مره ثانيه ان مارديتي بحش يدينك )

شوي ويجيها اتصال من مساعد ورفعت الخط علطول
مساعد : هههههههه مامداه يرن
غاده اول ماسمعت صوته عجزت تنطق .. كان مايسمع غير شهقاتها اللي تقطع القلب ..
سكت مساعد شوي وكانه مستمتع بصوتها وهي تصيح وعقب ..
مساعد : الله ياغاده ليه كل هالصياح ...؟؟ هذا وانا قلت اببشرك اجل لو كان عكس وش بتسوين بتذبحين نفسك ؟؟
_ سكت شوي يبيها تتكلم لكن كانت مثل ماهي _ وبلهجه مازحه يبي يغير جوها _ غدووش كل هالجلنطات عشاني تراي ما استاهل ولا جلنط

تبدلت شهقاتها لضحكات متقطعه .. وشكثر تحبه وهو يستهبل عليها ,,

راشد يطالع مساعد ويضحك مشجع له انه طلعها من هالنوبه

مساعد : تصدقين عاد شكلي بسجل صياحك وبخليه نغمة غدوش والله فله بيطلع
غاده تحاول تتكلم : ههه هه سوو اللي يريحك اذبحني لو تبي اهم شي انك سالم
مساعد : افاااا اثاري الصياح كله لواحد اسمه سالم وانا احسبه لي اعترفي من هو سالم هذا ههاااه
غاده : يالدووووب لا تستخف دمك _ وبعبره _ الحمد لله على سلامتك يا مساعد _
مساعد براحه : الله يسلمك ويعافيك دكتورتي
غاده : هذا فضل من الله علينا لازم نشكره اللي اجاب دعواتنا
مساعد : الحمد لله الحمد لله والشكر له ,,,

غاده : ماتتصور وش كثر سعادتي االيوم بعد ماعشت ايام حسيت بالموت فيها كنت خايفه افقدك يامساعد ,, كنت خايفه عليك منهم اعرفهم مايرحمون بس ربي رحيم ورحم بك

مساعد سكت مايعرف وش يقول ولا يدري كيف يجازي هالانسانه اللي حملت همه وانقذته من وحل الياس والمرض وعلقته بالله سبحانه ,, يتمنى لو يفديها هو بروحه يمكن يقدر يجازيها بهالشي رغم هذا بيشوف انه ماوفاها حقها

مساعد بهدوء : الله يديمها عليك ويفرحنا بعافيتك بعد ..
غاده : اامين يارب,,, مساعد متى بتجون ؟
مساعد : ماعرف والله بس يمكن اطلب خروج الحين ونطلع على الساعه تسع
غاده : انتظركم لا تتتاخرون واليوم بصلح لكم عشا من يديني
مساعد : اخاف اتسمم
غاده بقهر : انقلللللع صدق انك موب حق تدليع ,, لا تاكله بصلحه لراشد المسيكين اللي من الصبح وهو وراك
راشد تكلم : تسلم يدينك والله
غاده : الله يسلمك عاد خل نشوف مساعد يقول ابي لو يموت
راشد : هههههه دواه اللي قاعد يطنز
مساعد : طيب ياغديوه من اولها جحدتيني بدال لا تدلعيني اليوم قمتي قلبتي علي
غاده : لانك تطنز علي
مساعد : مايخالف خلاص لا تصلحين منب جاي اليوم بقعد بالمستشفى ابرك لي بيجيبون لي اكل صاحي
غاده بخوف :لالالالالا خلاص والله لسوي لك اللي تبيه بس تعال لا تذبحني
مساعد : ههههههه زين لا تخافين بنجي ان شا الله وريحي بالك
غاده ارتاحت اخيرا : يالله انتظركم .....
مساعد : طيب غاده ان كان لنا خاطر عندك روحي نامي الحين
غاده : خلاص من عيوني الحين ابقوم انام
مساعد : ايه تعجبيني يوم تسمعين الكلام يالله في أمان الله
غاده : الله وياكم

سكر منها والتفت على راشد اللي كان سرحان ويفكر ..

مساعد يهزه : وين وصلت يالخوي
راشد : وياك وياك
مساعد : يلله ابي اطلع تكتب لي خروج
راشد : اوكي بس خلك بيدخل عليك الدكتور جيمس وعقبها ريح شوي والعشاء بنمشي ان شا الله اذا خلص دوامي اطلع انا وياك
مساعد : اجل بنام واذا اذن المغرب تعال قومني
راشد : خلاص اجل انا بروح لمكتبي شوي

وطلع وهو في دوامة افكاره اللي مايدري وين بتوصله ,,, اما مساعد حط راسه ونام من كثر الارهاق

.................................................. ...................
بعد شهر

غادة تدخل على مها: مهاااوي بسررررعه تعاالي بوريك شي خطيييييييير
مها تطالعها بعجز : اوووففف ماودي اقوم وش تبين
غادة : احسن لك ترى ان ماقمتي ماعلي منك والله ماتشاركيني فيه بسرعه قبل لا ينتهي الوقت
مها : وش تتكلمين عنه انتي
غادة : ماراح اقول الا اذا قمتي معي وشفتيه بنفسك
مها تقوم : والله ياويلك ان كان شي سخيف لافلق راسك
غادة : وافقعي خشمي بعد كان تبين .. بس قومي متاكدة انه بيعجبك
مشت معها مها الى الحوش وهي متحمسة تشوف اللي منهبله عليه غادة

غادة واقفه عند باب المدخل : خلك هنا بجيك الحين لا تتحركين
مها : لااا بلا بثاره بجي معك
غادة :اقول بلا خبال وقفي بجيبلك الشي الين عندك
مها مبلمه ماتدري وش السالفة : طيب لا تتاخرين ولا ترى بلحقك
غادة مشت وتركتها وهي تحذرها لا تتحرك من مكانها وراحت للحوش مع ورى
شوي واقبلت مسسسرعه ومتجهه للمكان الللي واقفه فيه مها وهي تصفر من الوناسه اما مها اول ماشافتها شهقت من المفاجأة وبققت عيونها تتاكد من اللي تشوفه وصرخت : سييييييييييييييييييكل !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
غادة تضحك : هههههههاااع اعجبك
مها تركض الين وصلت لها : يالمجنونة من وين جبتيه
غادة بزهو: خليت ولد الجيران يجيبه
مهاشهقت : من ؟؟
غادة : ماعرفه والله ولد اللي ساكنين جنبنا كلما طالعت من البلكونه لقيت السكيل بحوشهم وتسيل سعابيلي اتمنى اني اركبه واليوم جا هالولد ودخل يبي الكورة تسطحت بحوشنا قلتله انتم هذا بيتكم قال ايه قلت جب السيكل اللي بالحوش بلعبه شوي وارجعه وياعمري عليه قال طيب وجابه لي علطول
مها : قسم بالله مجنووووووووووووووووونه لو يدرون اخواني ينتفونك تنتيف ياللي ماتستحين
غادة : هههههههعععععععع عاادي برجعه قبل لا يجون اهم شي احقق اللي اتمناه
ولفت من قدامها ورجعت تسوقه وهي بقمة وناستها ومها تطالعها توها موب مستوعبه الموضوع
غادة : مهااوي بالله دقي على ديمه اعزميها
مها : وش المناسبة
غادة : السيكل طبعا
مها : هههههههههههههههههههههههه محششة زين اصبري
ودقت على ديمه
ديمه : مررررررحبا ام كشيشة
مها : مراااحب يالعفريته شخبارك
ديمه : بخيرن والحمد لله انتي وش علومك
مها : الحمد لله طيبين اقوول غادة عازمتك اليوم
ديمه : وراه وش عندها
مها : ههه عازمتك على سيكل الحقي عليه بسرعه
ديمه مسطلة : نعم ؟؟
مها : هههههههههههههههههه غادة الخبله جايبه من عند ولد الجيران سيكل وتدور به بالحوش وقالت لي اعزمك كان تبين تجربينه وتاخذين به كم لفه
ديمه وتوها تستوعب :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالمصرقعات وشلون خذيتوه
مها : والله هذي غادة جابته لو يكشفونها العيال نتفوها
ديمه : خخخخخخخخخ ياحبييييييييلها مهويه ,,
وناااسه ليتني عندكم
مها : تعاالي
ديمه : محد فاضي لي يجيبني قوليلها لاجيت بيتكم تجيبه
مها : تقولك انها ماتقدر تجي بس لاجت عندنا انك تجيبيه
غادة : قوليلها اذا جت ابجيبلها الدباب
مها : هذا من أي بيت قزيتيه ياللي ماتستحين
غادة : ههههههه لا والله ماقزيته شفت مره ولد الجيران يلعب به بالشارع
ديمه : ههه قوليلها هين الحين ابعلم عليها راشد انها قاعدة تقزقز على بيوت الجيران وبعد تاخذ منهم سياكل
مها : والله مايهمها قلت ياويلك من العيال قالت مايخالف ابرجعه قبل لايجون
ديمه : موسعه صدرها الاخت
مها : ماعندها ياختي ... بس تدرين باخذ لي كم لفه قبل لا يرجع السيكل اغرتني الخايسة قاعده تستعرض قدامي
ديمه : هههه زين الحقي عليه
مها : خخخخخ يالله اجل ظفي الفيس
ديمه :تقلعي يالبايخه
مها : مع السلامه

سكرت منها وراحت لم غادة وخذت لها كم دوره .. ودخلو جو في الللعب ولا حسو بولد الجيران اللي له ساعه يطق الباب ولا احد فتح له والخدامات كانو نايمات لانه بوقت الظهر..فما كان من المسكين الا انه يرجع لبيتهم يائس في ان احد يرد عليه
..
اما البنات يروحون ويجون بهالحوش يمترونه
شوي وهم جايين مسرعين من ورى ويفحطون غادة راكبة ومها تدفها يوم وصلو للجهه الامامية للبيت تفاجاو براشد توه داخل للبيت ,,
اول ماشافوه صارخو من الروعه ومها فكت غادة اللي اختل توازنها وتحكمها بالسيكل وخبطت بالسور وطاحت على ظهرها
وراشد كان واقف هناك مفجوع من اللي قاعد يشوفه وموب مصدق ولا مستوعب
مها واقف تطاالعه وحاطه يدها على فمها من الخوف
وغادة مرمية جنب السيكل وتطالع راشد وهي ميته من الروعه والالم اللي يعصرها
قرب منهم راشد يبي يستوعب اللي قاعد يشوفه والبنات يتشهدون ويحسون ان اجلهم حان لان نظرات راشد ماتبشر بخير
يوم وصلهم وتاكد من اللي قاعد يشوفه جن جنونه قال بصوت حاد : من وين هذا ؟؟
ارتبكت غادة وماعرفت وش تقول لولا ان نظراته المتوعدة خلتها تنطق غصب : هه ه ذا حق ولد الجيران جا ونساه عندنا
راشد :نساااه هاااه ؟؟ اقول وشلون جا هذا بسرعه تكلمي
غادة طالعت مها تبي منها النجدة لكن مها كان حالها اخس منها رجعت تطالع راشد : ول د الجي ران جا وقلتله عندك سيكل قال ايه قلت جبه شوي ودي العب به قال طيب
راشد انصدم وقعد يطالعها وهو مبلم : من هو هذا الللي قلتيله
غادة : ماعرف اسمه ولد اصحاب هالبيت الصغير
راشد : ماتستحين يوم تطلبين من الجيران لا وبعد سيكل .. !! انتي بنت ولا ولد ؟ وغير كذا انتي موب صغيرة
غادة نزلت راسها احراج مصاحبه خوف : ......................
سكت راشد شوي والتفت على مها اللي تتنافض : وانتي يالعاقلة ورى ما منعتيها
غادة ردت بسرعه : قسم بالله ماكانت تدري وهاوشتني يوم شافته لا تلومها هي مالها دخل بس تكفى لا تسوي بي شي والله اتوب خلاص الله عاقبني طحت احس ظهري بينقسم نصين ورجلي انجرحت حتى شف ( ورفعت رجلها تبي توريه الجرح اللي باصبعها الكبير
راشد يصد : ماودي اقول تستاهلين مع انك صدق تستاهلين اللي جاك .. غادة اتمنى انك تكبرين عقلك وهالحركات مالها داعي مانبي فضايح بين الجيران ولعاد اشوفك تعودينها هالمره بمشيها لكن قسم بالله ان تكررت ماتلومون الا انفسكم وانا اللي جاي ابي اطلعكم لكن منتم وجه تمشية ماتستاهلون الا الحبسه بالبيت

ومسك السيكل وطلعه برى البيت وداه لبيت الجيران وده لو يجلد الثنتين كلهم عشان يتادبون
اول ماطلع التفتو وطالعو بعض ومها ترد النفس وغادة ماسكه ظهرها
غادة : ااااااااااااااااااااااااااايييييييييييييييييي ييييي
مها : كله من حركاتك البايخه
غادة : شرب ماجاك شي انتي انا اللي تهزات وانا اللي تكسرت اما انتي ولا شي لا تقعدين تتفلسفين
مها :انحرمنا من الطلعه
غادة : أي والله قهر ليتني رجعت السيكل قبل بس ماكنت متوقعته بيجي
مها : الحين بدال لا تقولين ليتني ما اخذته تقولين ليتني مرجعته قبل لا يجي صدق انك عجيبه
غادة : طيب انا موب ندمانه اني جبته لاني من زمان اتمنى هالشي ..عادي ماصار الا خير
مها : افففففففف
غادة :لا تتاففين وش رايك لا جا راشد احاول فيه يطلعنا
مها : نعممممممم احمدي ربك انه مافرشك ع الارض ولو تبين تقولين له فانتي بايعه عمرك بقوه بعد انا بدخل قبل لا يجي
غادة قامت تلحقها : ايييه وقفي يالدبه لا تخليني
دخلو الثنتين يبيون يتجنبون لقاء راشد اذا جا يخافون يثور عليهم وطلعو فوق لغرفهم...
أما راشد بعد مارجع السيكل واعتذر لولد الجيران ركب سيارته وراح لبيت خويه عمر بيطلع هو وياه ويخلي البنات يتادبون ,, قعد يفكر فيهم شلون خطرت على بالهم هالفكرة وشلون تجرأوا يطلبون سيكل ,, مها مستحيل تسويها لكن اكيد كله من هالسوسة غادة
تذكر شكلها وهي طايحة جنب السيكل بعد ماخبطت بالسور وكيف كانت تطالعه بخوف يصاحبه الالم من الطيحة .. وشكل مها اللي واقفه جنبه ومب قادرة تتنفس من الروعه بعد ماكانو جايين مسرعين وهم شايلين الحوش باصواتهم .. ابتسم بدون شعور ... نسى انه كان معصب عليهم .. دار في راسه كلام غادة وهي تقول(تكفى لا تسوي بي شي والله اتوب خلاص الله عاقبني طحت احس ظهري بينقسم نصين ورجلي انجرحت حتى شف ).. كانت تبي توريه الدليل يوم رفعت له رجلها عشان يشفق عليها ذيك الساعه كان وده يرفسها لكن الحين حس بالشفقة عليها .. ماحس بعمره الا يضحك بصوت عالي يا الله هالبنت رغم انها تسوي احيانا اشياء تطلعني من طوري الا اني ما ادري ليه اتصرف تصرفات غير المتوقعه مسح على وجهه وهو يردد ( الله عليك ياغادة وش سويتي براشد !!)

*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_


قاعدين بالمجلس كالعاده ويسولفون وكان الجو عال العال عندهم كلهم


مها : اليوم صارت مظاربه كبيره الجامعه قسم بالله فللله
ام راشد : ياويلي ويلاه حشى عيال مب بنات وين الاداره عنهم
مها : يمه ذولي وحوش اعوذ بالله عادي يتذابحون مافيه مشكله عندهم
ام راشد : الله يكفينا الشر الا انتي ابعدي عنهم لا يسوون بك مصيبه
مساعد : اتحداها ان بعدت تلقينا واقفه تتفرج لا وبعد اشك انها تشجع فريق
مها بضيق : ياخي مالك دخل اسوي اللي ابيه انا حره
غاده : صدق ملقوف انت
مساعد : انتي ليت من يقص لسانك
غاده : وانت ليت من يزوجك ونفتك منك
مساعد : ماراح اتزوج لين تنقلعون انتم الثنتين بنزوجكم من هالامريكان العبيد عشان يعلمونكم السناعه
مها : ويييييه بسم الله علي انت تزوج منهم صدقني يليقون لك
غاده : ههههههههههههههه قسم بالله لتوريه الويل من اول يوم
مها : هههههههههه يستاهل
مساعد : يبه بالله زوج هالمهبل خل نفتك شوي
ابو راشد : لا جا ابن الحلال اللي يستاهلهم زوجناهم
غاده : يبببه تبي تفتك منا
ابو راشد : انا ماقلت شي قلت لا جا اللي يستاهلكم وموب أي واحد يستاهلكم
مها وغاده يرفعون روسهم بغرور
راشد : الله يعينكم والله
مساعد : ياعمري ماخذين مقلب باعمارهم من زين الخشش عاد
غاده : ازين من خشتك
مساعد : اييييه تبطين انتي وياها
مها : والله انا احلى منك بمية درجة
غاده : تدري اني قررت معاد ابزوجك مرام اخاف اظلمها
مساعد : ياااا هالمرام اللي غثيتيني بها ابركها من ساعه يوم قررتي

غاده : غصب عليك بتتزوجها وانت ياراشد لقيتلك وحده قمر تصير بنت خالة ديمه حتى مها استانست عليها واعجبتها وان شاالله نخطبها لك
راشد حاقرها
غاده بعصبيه : لا تسوي نفسك ماتسمع تراك بتتزوج انت وياه بتتزوجون غصب على خشومكم
مساعد : بالله انتي كم عمرك ؟؟ اشك انك طاقه الخمسين ومسويه عمليات تجميل صدق مخ عجايز
غاده تنرفزت : عجوووز ولا مووب عجووز المهم اللي قلته بيصير انا مايهونون علي امي وابوي وانا اشوفهم يترجونكم تعرسون ,,

ام راشد : اشهد انك كفوو والله طلعتي احسن منهم
مساعد بنرفزه : غدووش لو ماتسكتين بتتصفقين اليوم
غاده تطلع لسانها : هههاااااع ماراح اسكت ومرام بتاخذها تاخذها اليوم ولا بعد سبعين سنه
ابو راشد يبتسم على حركات غاده اللي تعودها منها وصار ينبسط عليها : غاده يايمه هدي عمرك وان شا الله انهم بيعرسون بس تراهم يبون ينرفزونك
غاده بقلة حيله : يبه قهروني ابيك تفرح فيهم وهم مب معبريني والله اني تخيرت احسن البنات لا في الدين ولا في الجمال محد ينافسهم
مساعد : خلاص الله يجزاك خير ماقصرتي بس ممكن تسكرين الموضوع
غاده بعناد : منيييييييييييييييييييييييب ,, اذا قلت موافق بصكه
مامداها تخلص جملتها الا ويرشها مساعد مويه على وجهها
شهقت غاده بين ضحكات الجميع وهي تمسح وجهها وتحاول ترد النفس
غاده بعصبيه تقوم : ياترااااااااااااااااب يالخاااايس والله لتشوف لاكب عليك جيك عصير عشان تتوب ومرام بتاخذها بالرضا ولا بالغصب لو اسحبك برجولك لها

وطلعت من المجلس تغير ثيابها اللي تخيست مويه

مها : هههههههههههههه ياويلك ويلاه قسم بالله لتنتقم منك شر انتقام
راشد يبتسم : الله يعينك والله
مساعد : ههههههههههههههههههه شكلها يفطس ضحك العجوز
مها : جزااها اللي تبي مصلحتك
مساعد : انتي اكرمينا بسكوتك تكفين
راشد يعلق وهو يضحك بخفه : من جد تذكرني بالعجايز
مساعد : ههههههه الا هي عجوز براسها ياخي غثى والله صرت اشيل هم القعده معها واخاف منها ههههههههههههههههه
راشد : هه هه علقولتها تبي مصلحتك لكن انت ماعندك وقت حرام عليك طيب خاطرها لو بالكلام
مساعد : اخاف تتهور وتروح تكلم هالمرام اللي مادري من وين طلعت لي

ابو راشد بزعل : مساااعد لاتاخذ الامور بهالطريقه ولا تمد يدك على احد من اخواتك
مساعد منحرج : يبه نرفزتني وبعدين تراي امزح وهي تدري
ابو راشد : المزح مب بهالطريقه بعدين انت تدري ان اللي تسويه مايصلح

مساعد انحرج زود وسكت.. عرف وش قصد ابوه انه المفروض مايتعدى الخطوط الحمرا مع غاده اللي عايشة كذبة انهم اهلها ,,,

رجعت غاده وجت بتدخل المجلس وهي تضحك ناوية تسوي مقلب بمساعد جزاء له ع الحركه اللي سواها ,,,,

لكنها تراجعت بالخطوه الاخيره وهي تسمع امها تقول : صادق ابوك وبعدين لا تنسى ان غاده عندنا امانه ولازم نحافظ عليها

طالعت الفراغ اللي قدامها برعب
والكلمات تتردد في ذهنها ,,

غادة عندنا امانه

غادة عندنا امانه

غادة عندنا امانه

غادة عندنا امانه

امانة ؟؟ وش يقصدوون ؟؟هاااه .. غادة أمااانه !!
بدت ترجع علورى بهدوء ماتبيهم يحسون بها وطالعت الكاس اللي بيدها هذا بكبه على راس مساعد ,,, أخوي مسااعد .. ايه أخوي مساعد ؟؟
كيف انا امانه؟

وفجأة جت صورة عفرا وهي تطالعها باحتقار وتقول (بس جايه اتفرج عليك وافرج زميلاتي ودهم يشوفون اشكال المتشردين)
وصورة الحريم اللي شافتهم بالعيد ووشلون كانت نظراتهم لها ..... وراشد يوم هزأها يوم حبت راس مساعد ... ومساعد يوم سحب يده من يدها بعنف ... ولبسها للحجاب قدامهم بحجة انها عادة عندهم .... و....و.....و...............

بدت الصورة توضح لها اكثر واكثر وعقلها يصرخ بكلمتين
متشرده _ امانه _ متشرده _ امانه _ متشرده _ امانه _

فجاه طاح الكاس من يدها وارتطم بالرخام وتناثر في كل بقعه ,,




( نهاية الجزء السابع )










آخر مواضيعي

0 سؤال اتمنى كل شخص يجاوب عليه
0 أم
0 وانتهيت
0 خنساء سوريا - بقلم بوح قلمي رحمها الله
0 صور قرية هالستات السياحيه في النمسا
0 كيف طاوعك قلبك وعني تخليت
0 لنتعلم فن النصيحه
0 لم يكن كحلم سندريلا
0 أزياء خطيره
0 جاني خبر موتي وأنا للحين حي


  رد مع اقتباس
قديم 23 - 3 - 2012, 10:23 PM   #8

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء الثامن)


نقزو اللي بالمجلس من سمعو صوت القزاز وطلعو كلهم يشوفون وش هذا صوته........

كانت تطالعهم برعب ,, تطالعهم بصدمة ,, تطالعهم برجا ,, تتمنى ان اللي سمعته يخاالف اللي يدور بعقلها ,,
جاها صوت راشد وهو يقرب منها وبقلق واضح : غاده بسم الله عليك عسى ماتعورتي ؟؟
انتفضت غاده من صوته وطالعت فيه بتامل ,,
هذا رااشد اخوي ,, هذاا راااشد لاااا مستحييل .....يااارب ارحمني

ام راشد بخوف تمسك غاده من كتفها : غاده ياقلبي وش صار عليك بسم الله عليك الرحمن الرحيم
انفجرت غاده وهي تطيح بحظنها وتصيح :
يمممممممه وش قصدك باامااانه وش قصدددك يممممه تكفيييييييين لا تروعيييني ...انا الاماااانه ؟؟ ,,, وشلوون يعني اامااانه وشلووون علمييييني ..

انصدم االكل وهم يسمعون غاده االلي عرفو انها سمعتهم وزاد الرعب في قلوبهم وهم يشوفونها تضم امها وتصيح بهستيريا بعد ما بدت الصورة تتوضح لها

غااد ه بصيااح ورجا : تكفيين يمه قوولي اني احلم قوولي اني احلم ريحيني يمه قووووولي إنه كابوووس

ابتعدت عن امها والتفتت وشافت ابوها طالع من المجلس وباين عليه التعب والخوف والقلق ,,

وركضت باتجاهه بدون شعور ومسكت يدينه وهي تصيح عليه : يبببببه اسمعهم وش يقوولوون .... يقوووولووون عني امااانه وش يقصدووون يبببه وش يقصدوووون يببببببببببببببببه ,, _
وجت صورة عفرا في عيونها مره ثانيه _ وبصياح يقطع القلوب وبجنون بدت تقول _ حتى هي قاااالت لي ذااك اليوم بالمعهد اني متشرده ...الحقيره قالت اني متشرده هيي تقوول اني متشرده
( وكانها وعت من حلم واستوعبت معنى الكلمه ) صرخت وهي تهز ابوها تبيه يتكلم لكنها مالمحت الا دموعه تبلل لحيته : يببببببه الله يخلييييييييييك لاتقووول لاتقووووووووووول يبببه انا بنتتك اناااغاااده بنننتك يبه الله يعاافيك لا تذبحني قل اني سمعت غلط قل ان هذيك حثالة غلطااانه ماتقصدني قووووووول يبه قل ان امي ماكاانت تقصد شي بكلمتهاااا قووول تكلم انط ق

ماشافت من ابوها أي ردة فعل كان الكل مصدوم وعاجز عن الكلام طاحت على ركبها
التفتت وعيونها تدور عليهم كلهم تبي احد ينقذها تبي احد يقولها ان كل هذا اللي يصير كذب تبي احد يوعيها من هالكابوس...
طاحت ورجولها معاد قوتها .. لكنها ماشافت غير دموعهم تلون وجيههم ..
استقر نظرها على راشد ,, راشد اخوها اللي شافته ابوها الثاني معقوله يطلع في الاخير مب اخوها معقوله الدنيا تلعب فيها دور ويطلع راشد مب اخوها ,,,

زحفت الين وصلت له وهي تنشج من قوة الصياح وتمسكت برجوله وهي تهزه بقوة ووتترجاه ,,
كان هو بالنسبة لها اخر امل تتعلق فيه وعقبها بيبان لها كل شي ,,: راااااااشد انت اخووووي انت اخوووي يااارشد انت تحبني صح ماراح تكذب علي رااشد لا تموتني تكلم قل انك اخوي تكلم راشد انا احبببكم احببكم قسم بالله اني احببببكم ياااراشد انتم اهلي والله اانكم اهلي بس ماتبوني صح. ...
قل ان مها اختي قل ان مساعد اخووي تكلم راااشد تكلم ولا والله ما ادور لكم عرايس ,, مساااعد والله ما ازوجك مرام صديقتي ماتستااهلها ,, علمووني قوولووولي وش اللي يصير

كان راشد مب حاس في عمره ,, مايدري يصيح ,, يصارخ ,, يهرب من الواقع ,, وش بيقول ووش بيخلي ,, حقيقتك مره ياغاده بس ما اقوى اقولها لك ,,
نزل للارض وهو يغالب دموعه اللي حرقت جفونه ومسك كتوفها بقوه وهو يقول : اذكري الله ياغاده ,, اذكري الله
فتحت عيونها وهي تطالعه بصدمه ... بأمل مذبوح ... بعذااب قاتل ,, بجرح ينزف ....

وانتفضت يوم تاكدت من الحقيقه وبعدت نفسها عنه بقوه ....
لكنها عقب كذا ماحست بروحها ودخلت بحالة اغماء تمنت انها ماتقوم منها


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بالمستشفى كان راشد ومساعد في حالة يرثى لها من الخوف والهلع على غاده ,,
يدرون ان الصدمة عليها قوية ,, هذا في البداية وشلون بعدين اذا عرفت الحقيقه كاملة وش موقفها ؟؟
راشد يدخل ويطلع على غاده ,, ومساعد واقف برى يدعي الله انه يشفيها ,,
كان مساعد محطم لابعد حد ,, يفكرفي غاده ,, وشلون بتصير حالتها الحين ,, وش موقفها منهم ,, بترجع لهم ولا بترفض انها تعيش معهم ,, ولو رفضت مع من تعيش ,, !! ..... حتى لو عاشت معهم مستحيل ترجع مثل اول ,, خلاص الحقائق بانت والفراق حان ,,

تنهد وهو يمسح وجهه بالم ,, معقولة بفقد هالاخت ,, معقولة بيمر اليوم بدون ما اسمع صوتها ,, بدون ما اناقرها واستمتع بعصبيتها ,,

تذكر مرضه ووقفتها معاه بمرضه ,, عمره ماتخيل انها بيوم بتوقف معاه هالوقفه وتشيل همه على ظهرها وتبكي عيونها ليل ونهار عشانه ,,
ما كان يعتبرها شي اول ماجت ,, كان يحس بالشفقه عليها بس لكن الحين مايتخيل حياته بدونها ,, مثل مايتخيل ان حياته مستحيله بدون مها ,,
اااه يااارب يااارب ارحمها برحمتك يا ارحم الراحمين

رفع راسه وهو يشوف راشد مقبل عليه واللي ماكان احسن من حالته
وقف مساعد بسرعه وهو يبادره : وش اخبارها
راشد بتعب: اعطيناها مهديات ,, عندها انهيار عصبي حاد
مسك راسه بين يدينه : الله يربط على قلبها

مساعد : اامين ,, اكيد بالبداية صدمتها عنيفه لكن ان شا الله تهدى عقب

راشد يطالع الفارغ : ماراح تهدى ,, بتسالني اكيد بتسالني وش الحقيقه ,, وهذا اللي مخوفني مادري وش اقول لها

مساعد حزن على حال اخوه اللي حسه شايل هموم قد الجبال : راشد لا تشيل هم ,, قل لها كل الحقيقه بس بوقت تشوفها هاديه فيه .. خلها تعرف الحين عشان تصير الصدمة مره وحده ولا تنهار مرات ثانيه

راشد : الله يكون في العون ,, مساعد رح لاهلي اكيد منهارين في البيت كلمتهم تو وامي حالتها حاله وابوي بغى يجي وعييت عليه ,, ومها ميته صياح في غرفتها ,, رح لهم تكفى وطمنهم عليها وماراح يصير الا خير
مساعد : خلاص اجل اذا صار شي وقامت كلمني
راشد : ان شا الله
مساعد : في امان الله
راشد : الله يحفظك

.............
راح مساعد ورجع راشد لغرفة غاده ,, كانت احاسيسه بذيك اللحظات ميته ,, كان يتمنى الموت ولا يصير اللي يصير الحين ,, هو متوقع انه بيجي يوم وتعرف بس ماكان يتمنى انها بهالطريقه ,, اااه ياغاده الله يكون في عونك ,,

قرب منها.... كانت حالتها مستقره نوعا ما ,, جلس ع الكرسي قبالها وقعد يقرى قران بصوت هادي ,,

قعد ربع ساعه يقرى ,, شوي حس بحركة غاده ,, قام بسرعه ووقف يشوف الجهاز ويطالعها ,, كانت تتحرك بضيق وكانها بدت تصحى ,, كانت تمتم بكلمات وبصوت باكي ,, قرب منها اكثر يبي يفهم وش تقول وتقطع قلبه وخارت قوااه ,,

كانت غاده تناديهم وكانها تترجاهم تنادي ابوها تنادي امها تنادي راشد ومساعد ومها ,, كانت تصدر همهات وكانها تقول لييه اللي سويتوه فيني ...

وقف راشد على راسها ,, وبدى يناديها يحاول يوعيها
راشد : غااده ,, غااااده ,,, غاااده قووومي تسمعيييني
كانت تصدر اصوات بس كان يدري انها مب معه ولاهي حاسه بعمرها
رااشد : غااااده قوومي تسمعيني غااده اصحي
فتحت عيونها وطالعت راشد وثبتت عيونها عليه بوهن
راشد بحنان : الحمد لله على سلامتك
غاده قعدت فتره ساكته وتطالعه بعدين قالت بصوت واهن : رااشد تقول عني متشرده _ واصدرت ااهه طويله _ راااشد انااا اماانه ؟؟ وشلووووون ؟؟

راشد وقف مشلول اللسان مب عارف وش يقول ,, خانته الحروف والكلمات ذيك اللحظه ,, عجز عن أي حركه ,, لكنه تنهد يوم شاف غاده تغمض عيونها وتغيب عن الوعي
ابتعد عنها وجلس ع الكرسي وعرف انها كانت مب في وعييها , , نزل راسه وهو ماسكه بيدينه ,, بتسألني هالسؤال .؟؟ يا الله ساعدني ,, وش اقول ووش اجاوب ,, يارب قوي قلبي ياحي ياقيوم ما اقدر اتحمل كل هذا يارب ,,,



طلع من الغرفه بيشوف الملف ويراجع اوراق له ,, قعد فتره طويله برى كان متوقع ان غاده ماراح تقوم الحين ,,
بعد ماخلص الشغل اللي بيديه دخل على غاده ,, وتفاجأ من اللي يشوفه

,, كانت مغطية وجهها بطرحتها اللي كانت عليها
مايدري ليه عوره قلبه وتألم من هالحركة ,, بس خلاص غاده وحده محافظه ومستحيل تتنازل عن حجابها حتى لو قدامهم ,, عرف انها قامت وحمد ربه انها ماصارخت او سوت شي ثاني ,,
درى انها هادية وهالوضع ممكن يساعد اكثر
راشد بهدوء : السلام عليكم
غاده : ...............
قرب من السرير .. وهو يشوف البلل على الغطا ومغرقه .. عرف انها تصيح .. تالم حاله زياده
وجلس ع الكرسي اللي قبالها
راشد : وش اخبارك الحمد لله على سلامتك
غاده : ......................................
راشد يتنهد : غاده ريحيني لا تخوفيني عليك _وبرجا _ تكفين
غاده :......................
راشد بعتب : افااااااا يااغااده انا رااشد تحقريني ؟؟ هذي نهايتها معاك

ماسمع غير شهقات غاده اللي ارتفعت فجأه طالعها ووده لو يمسح دموعها بيدينه وينسيها كل شي يالمها

راشد بحنان : غاده هذا قدر ربي وانتي مؤمنه ولازم تصبرين وتحتسبين وربي اذا احب عبد ابتلاه وانتي هذا ابتلائك في الدنيا ربي يبي يشوف تصبرين اولا ... احمدي الله انك صرتي بينا .. بين ناس يحبونك ويشوفونك مثل بنتهم .. وانتي احسن من غيرك

كانت غاده تصيح بصمت وشهقاتها المتقطعه كلمالها تزيد ...
ماكانت قادرة حتى تفتح عيونها حست انها انتهت من الحياة ,,
حست بالخووف ,, بالضيااع ,, بالتشرد ,, اسئله كثيره كانت تدور في بالها ,,,,,,,
من انا ؟؟ من وين جيت ؟؟ ووين كنت ؟؟ ووش صار علي ؟؟ ووش وصلني لهم ؟؟ واقربلهم ولا لاء ؟؟ وكيف صار هذا كله ؟؟

كان كل هذا يدور في عقل غاده ... تحاول تكذب اللي قاعد يصير حولها لكنها ماتلقى الا اشياء تثبت لها واقعها المرير مره بعد مره ,,

جاها صوت راشد وهيج فيها الالم والحرقه وهو يقول بنبرته الحنونه اللي تعودتها منه : غدوتي لا تبكين عشاني

ارتفع صوتها بالبكاء,,,

هذا هو راشد هذا راشد اخوي ....والله العظيم ما اقدر اصدقهم ,, هذا راشد اللي اعرفه اخوي راشد...! ابوي راشد ..........! كيف يتخلى عني بهالسهوله

واخيرا نطقت بصوت ميت : من أن ا؟؟

ماتت كل خليه تبقت من جسم راشد ,, من هذا السؤال الموجه له ؟؟
وماتت اعضائه وتمنى لو انه مات قلبه وارتاح من المواجهه؟؟

فتح عيونه وهو يسمعها تكرر عليه السؤال برجا

راشد بصوت ضعيف : انتي غاده . .. غاده اختي .. غاده طفلتي المدلعه .. غاده هبتي من الله وهبنياها بلاحول مني ولا قوة ... مايكفيك كل هذا ؟؟

رفع عينه لها وهو يشوفها حاطها يدينها على وجهها وتنتحب مثل الطفل المذبوح..

راشد يكمل : غاده اللي لو تبي ارواحنا هي لها فدى .. غاده اللي ماعرفنا للحياة طعم الا من بعد مالقيناها
غاده بألم : بس بسسس ياراشد تكفى خلااااص ماينفع انا مب بنتكم خلاص تفهم وش معنى مب بنتكم ( وزاد صياحها ) يعني انتم مب اخواني .. ابوي فهد مب ابوي __ امي منيرة مب امي _ ومها مب اختي ...

رفعت راسها وبرجا : رااشد منهم اهلي وينهم اسالك بالله لا تخفي علي وشلون وصلت لكم ومن جابني علمني ياراشد يمكن تهون علي مصيبتي لو عرفت الحقيقه

راشد كان يطالعها ماتدري انها تذبحه مية مره بكلماتها ماتدري انها تقطع شرايينه بالسكاكين بالكلمات اللي قاعده ترددها ,,
طالعها وهو يشوف التصميم في نبرة صوتها وكانها تبي تعرف حقيقتها باسرع وقت
راشد : انتي الحين تعبانه اذا ارتحتي علمتك اللي تبين
غاده باصرار : لا ابيك تعلمني الحين ,,
راشد : بس انت
غاده تقاطعه : رااشد الله يخليك لا تزيدني تكلم انا الحين بخير ومستعده اسمع أي شي مهما كان
تردد راشد في البداية لكن ما يقدر الا انه يقولها وهو يشوف هالتصميم منها ..
راشد يتنهد : اول قولي لا اله الا الله
غاده بضعف : لا اله الا الله
بدى راشد يسترجع الاحداث الماضيه ,, وكيف كانت جية غاده وابوها اللي اختفى ومايدري وينه واللغز اللي اخفاه معه والى الان مايدري وشو...

رفع نظره لغاده اللي تنتظره يتكلم وينطق

راشد يتكلم بهدوء : انا لو ما اعرف انك وحده عاقله مؤمنه ما تكلمت لو صار اللي صار بس لاني واثق منك بقولك كل شي ,,,

وبدى يحكيلها وهو يطالع السقف يتحاشى النظر لها :
بذاك اليوم دخلوك بقسم الطوارئ وكنت موجود بالقسم كان معك ابوك ,, واقبل علي وهو بحالة ترثى .. وقام يسحبني لك وكأنه ماصدق يشوف احد عربي بهالمكان ,, يبي يطمن ان بنته بيد تخاف الله علمني انك غرقتي بالبحر بس ماقالي وشلون ,, دخلت عليك مسرع وانصدمت من اللي شفته ,, ماكان يبان منك شي ابد .. الدم مغطي جسمك كله كانو الاطباء يصرخون ويقولون بتموت وكنت اصرخ عليهم اسعفوها بسرعه , ما ادري ليه من ذيك اللحظه حسيت اني انا المسؤول عنك ...!
دخلوك العناية وقعدت معك وانا اشوفهم مجتمعين حولك يحاولون يطلعون الموية اللي دخلت بجوفك ويسوون لك تنفس صناعي .. كنت اقرب ابي اطمن لكني ازداد خوف كنت اشك لحظتها انك فقدتي الروح ,, لكن من اشوف الجهاز ارتاح شوي ,, عقب ما استقرت حالتك شوي وسوو لك عملية براسك اللي كان واضح انه مظروب بشي ,, وكانت يدك مكسورة لكن ماسوينا لك عمليه الا بعد كم اسبوع ,,
كنتي في غيبوبه طول هالفتره ,,
حطيناك بغرفه وصرت انا المشرف عليك بطلب مني ,,, ,
وبذاك اليوم جاني ابوك بالليل لانه طلع من المستشفى بعد ما استقرت حالتك شوي ..قابلته وشفت الهم بعيونه وطلب يكلمني وقالي ان عنده شغل بالرياض لازم يروح له لمدة اسبوع وبيرجع وكان خايف عليك فطلب مني اهتم بك واحافظ عليك ومارديته وطمنته اني بكون طول الوقت معك .. وودعني وراح وهو يوصيني عليك ,,,


مر اسبوع ,, اسبوعين ,, ثلاثه ,, لا قمتي من الغيوبه ولا شفت ابوك عقبها ...!!
كنت عندك معظم الوقت ما اروح البيت الا قليل ولو رحت كنت اخلي الممرضة تجلس عندك الين ارجع ,, كان هذا برنامجي شهر ونص الين ذاك اليوم اللي قمتي فيه ,,
كانت فرحتي كبيره انك قمتي من الغيبوبه كنتي تعبانه بوقتها ,, جلست اسالك عن حالتك لكن ذهنك كان شارد ومب مستوعب شي نقلناك نبي نكشف عليك نتاكد من سلامتك ,, اكتشفنا انك فاقده الذاكرة.......!

كانت صدمتي عنيفه وتعبت نفسيا بذيك االلحظه كنت ابي اكذب التقرير باي طريقة لكن كان هذا الواقع اللي لازم اصدقه ,,
رحت مع الدكتور لك ,, سالك وين كنتي قبل الحادث ,, لكنك ماعرفتي ,, سألك سؤال اللي خلاني احمد ربي انك فاقده الذاكره ,,
قالك عندك اخوان ؟ ؟ بان الرعب على ملامحك وقمتي تصيحين وتسالين وين اخواني وين اهلي ,, ماعرفت كيف اتصرف لحظتها .. ووش اقولك وانتي بهالحاله ,, وابوك ما ادري وينه .. ماجا في بالي لحظتها الا اني اقولك انا اخوك ياغاده ......................!
ندمت على هالكلمة لكن من شفت فرحتك وانتي تطالعيني واحساسك اللي تبدل من الخوف للامان وانتي تنادين باسمي تلاشى الندم لكن احساسي بالذنب اني كذبت عليك كان كبير ,, بس كنت اطمن نفسي انك راح تعرفين اني بس ابي اهديك اذا جا ابوك وعلمك الحقيقه ,,
قعدتي ايام بالمستشفى بعد ماقمتي تحت الملاحظه ,, كنت ادق على ارقام ابوك لكن يطلع لي اللي مقطوع واللي غلط ,,
بديت اخاف واحس اني طحت في مصيبه كبيرة وانتي امانه عندي وماعرف كيف اتصرف ...
صرت اهوجس فيك ليل ونهار ومادري وين اوديك عقب ماتطلعين من المستشفى ,,
كنت خايف ان اهلي يرفضون وانا مابي احسسك بأي شي ,,

اضطريت في الاخير اني اقولهم واشوف ردة فعلهم ان طاعو فالحمد لله وان رفضو فكرت اطلب من خويي يعيشك مع أهله الين تبان الحقايق ,,

رحت لاهلي وعلمتهمم بالموضوع وماتتصورين وش قد كانت فرحتي يوم ماشفت منهم أي اعتراض بالعكس رحبو فيك كلهم واولهم امي وابوي اللي طلبو مني استعجل في جيتك للبيت ,,
ومها ماتتصورين كيف تغيرت لانسانه ثانيه كنت اتوقع منها النفور لكن بالعكس كانت تعد الساعات عشان تشوفك ,, ارتحت وانشرح صدري بعد ماشفت القبول منهم وقررت اخليهم يشوفونك وقلتلهم يحسسونك انك بنتهم وبالفعل نجحو في هالشي ولا شكيتي انتي بشي وارتحت اكثر وعرفت ان الله سخرنا لك وانك هبه من الله لنا ,, دخلتي علينا البيت وقلبتي حياتنا ياغادة,,
ماكان للفرح طريق لبيتنا الا مع دخلتك علينا ,,
امي , ابوي , مساعد , مها ,, عمري ماشفتهم كذا الا بعد ماجيتي ..
الكل في البيت حبك .. الكل صار يعتبرك فرد من هالاسره مستحيل تكتمل بدونك ,,
تعلمنا منك اشياء ماعرفناها من قبل ,, حسستينا بطعم الحياة ياغاده وكنا نتمنى وإلى يومك هذا انا نعوضك عن كل شي فقدتيه بحياتك , ,

وهذي قصتك بالتفصيل ولو ماني واثق انك قويه ماتكلمت ولا نطقت بحرف

سكت راشد وهو يطالعها بقلق يخاف يخيب ظنه فيها ,,
يعرف انه قال كل شي بالتفصيل واكيد بيكون قوي على مسمعها بس يبيها تعرف مره وحده ,,
يبيها لو انصدمت تنصدم مره وحده بحياتها مايبيلها صدمات متتاليه ,, وهذا اللي شجعه يتكلم
كانت نظراته متلهفه يبيها تتكلم وتعبر عن ردت فعلها ,, لكنه ما كان يسمع الا شهقاتها المتقطعه اللي كان يسمعها من بداية كلامه ,,
راشد بهدوء : غااده
غاده بصوت واهن متقطع : وين ابوي طيب ؟؟
راشد غمض عيونه بالم : هذا اللي ماعرفه .. ابوك اختفى من ذاك اليوم والى اليوم ما ادري وينه
زاد صياح غاده وهي تردد : كييف يرووح ويخلييني كييف .. انا بنته لييه يتخلى عني ....لييه يتركني في هالبلد .... رااشد لييه خليته يتركني ليه ما مسكته .. ليه ماقلتله خذها معك حرااام عليك .. حراااااام ليه يخليني مقطوعه من شجره ما اعرف انا مين ولا بنت مين...؟؟ لييه يارااشد تلعبون علي طول هالفترة ...
وينها أمي طيب...؟ وكيف جيت هنا ووش وصلني ؟؟
اذا ابوي تركني مستحيل امي تتركني مافيه أم تتخلى عن بنتها ...... ولا ماعندي ام .. عشان كذا ابوي يبي يتخلص مني ؟؟
وش هالقلب اللي عندهم ليه من الاساس يجيبوني اذا كانو مب متحمليني ( وبكره ) اكيد هو اللي رماني في البحر يبيني اموت ويرتاح مني بس الموت مب بيده الموت بيد ربي .. ااااه ياااارب يااااارب ارحمني يااارب
_ ورجعت تنتحب بحرقة قلب مذبوح_
نزل راسه راشد وهو مب عارف وش يقول ولا وش العذر اللي يطلعه لها .. ماكان متوقع ان ابوها ممكن يتركها عشان كذا وافق وراعى ضروفه ..
وحتى لو ابوها مايبيها مستحيل يخليه يتخلى عنها ويرميها في بلد كافره ,,
راشد وقف قدامها وبحنان بالغ :غدوتي انا ابوك وامك واخوك وكل احد لك بهالدنيا ,,
انتي مب مقطوعه من شجره حنا اهلك ياغاده .. وابوك هذا صدقيني بيرجع لك اليوم ولا بكره ... وانتي بتتعافين ان شا الله ولو تعافيتي بوديك لاهلك وكل مكان تبينه
غاده بحقد وهي تصيح : مااابيييهم اكره ابوووي اكككرهه مابي ارووح لهم ارمووني باي ملجأ ارمووني باي شارع انا مابي احد ,, انا ما اثق باحد مااا اثق بأي انسان بهالكون
راشد وقلبه يتقطع عليها : وانا ياغاده ماتثقين فيني ؟؟ ماتثقين في اهلي

غاده تشهق : كللكم ما اثق فيكم اذا ابوي اقرب الناس لي تخلى عني وش اللي يخليكم انتم تتمسكون فيني
راشد يرفع صوته وبقهر :.. تدرين لو يجي ابوك بهاللحظه يطلب ياخذك منا ما وافقت .. ولو يبيك يجي يسكن عندنا .. حنا ماراح نتركك تفهمييين ,,... تبين تطلعين من عندنا وتذبحين امي وابوي ومساعد ومها ,, تبين تقتلينهم بطلعتك ,, مستحيل اخليك تسوينها ..
واذا ابوك تخلى عنك فحنا ماراح نتخلى عنك و ماراح نتركك لين يفرق بيننا الموت ولو يصير اللي يصير..

كانت شهقات غاده وصياحها يزيد وهي تسمع كلمات راشد . كانت كالطير المذبوح وهي تسمع حقيقتها وان ابوها تركها في هالبلد وراح وخلاها .. وفي نفس الوقت حست بشوي امان يسري في قلبها وهي تسمع كلمات راشد ...
غاده تكتم عبراتها : ططط طيب وش اسم ابوي ؟؟
راشد يضغط على نفسه : اسمه حمد ال .........
وللاسف ماعرف الا اسمه الثلاثي وعائلته من العوائل الكبيره في الرياض طلبت من كم واحد يدوره لي لاكن كلهم فشلو

غاده تغطي وجهها بيدينها : لااا لا تدوروونه .. ما ابيه داامه تبرى مني خله الله يهنيه بدنياه .,, حطني في أي ملجا في أي مكان.. انا مستحيل اصير عاله على احد

جن جنون راشد وهو يسمع كلامها ووقف وهو يرفع صوته بنبره خوفتها : اسمعي ياغاده لو اسمعك تعودين هالكلام ياويلك فاااهمه ,, بكره ترجعين معي للبيت ولا لك طلعه منه ابد وأنا حي ..

وطلع وتركها تصارع الحقيقه بروحها ... و تتمنى لو تموت وتختفي عن هالدنيا وترتاح للابد...............


.................................................. .......

دخل مكتبه وحط راسه ع المكتب وهو يحاول يهدي نفسه .... ليه ياغادة ماتبينا ؟؟ عمرنا آذيناك ؟ عمرنا حسسناك إنك عالة علينا ؟ كيف تقولين هالكلام .. اذا ابوك تركك بكيفه بس حنا مستحييل نسويها ... مستحييل نفرط فيك لو تنطبق السما ع الارض .....
لااا إله إلا الله .. يارب ارزقني الصواب ..ياااارب
رفع راسه وهو يسمع دقة الجوال ,, شاف المتصل ابوه .. رد عليه بسرعه
فهد : السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام ورحمة الله هلا يبه حياك الله
فهد : الله يحيك وش اخبارك يابوي عساك بخير وش اخبارها غاده
راشد يتنهد : بخير الحمد لله الله يسلمك ويعافيك
فهد : كيف حالتها الحين عساها احسن والله انا منشغلين عليها وامك ومها ماسكتو من يوم ماطلعت الين جا مساعد وهداهم شوي..
راشد : لا يبه طمنهم انها بخير وقامت وكلمتها وكانت هادية الحمد لله
فهد : يارب لك الحمد ,, انت قلتلها شي ؟
راشد تردد خاف يعلم ابوه ويزعل بس قال خل اقوله عشان يعرف : ايه يبه اصرت علي تبي تعرف وش قصتها وعلمتها لكن ابشرك انها بخير الحين
فهد : الحمد لله هذا خبريبها عاقله الله يثيبها ويربط على قلبها ويرزقها الصبر
راشد : اامين يارب ,, ..
فهد : هذاهي امك كانت من شوي تبي تدق عليك لكنها قامت تصلح العشا
راشد : خلاص طمنها انت وقلها انها بتطلع بكره ان شا الله ولا تخاف عليها بس ابيها ترتاح شوي بالمستشفى وتكون تحت الملاحظه
فهد : ان شا الله ياويليدي الله يطلعها بالسلامه .. طيب خذ مها تبي تكلمك
مها : السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام هلا مهاوي وش اخبارك
مها تخنقها العبره : بخير الحمد لله وينها غاده وش اخبارها ابي اكلمها
راشد : غاده بخير يامها لا تسوين بنفسك كذا تراها طيبه الحمد لله وبتطلع بكره ان شاا الله واذا جت مابيك تصيحين قدامها قوي قلبك وتراها محتااجتك بقووه اتمنى انك ماتخيبين ظني فيك
مها تكتم شهقاتها : من دون ماتقول .. بس اخاف تصد عني ياراشد .. وتتغير علي
راشد : لا تخافين غاده عاقله ويمكن تكون اول الايام تعبانه شوي بس اذا وقفنا معها وطلعناها من اللي هي فيه بترجع لنا مثل اول ... بس انتي هدي نفسك وادعي لها وروحي طمني امي عليها
مها : خلاص ان شا الله ,, طيب ما اقدر اكلمها أبي اسمع صوتها
راشد بتعب : لا الحين ماتقدرين بس ببلغها انك دقيتي تبين تكلمينها خلاص ..
مها : طيب سلملي عليها
راشد : يبلغ ان شا الله
مها :في امان الله
راشد : في حفظه

حط الجوال وحط راسه معه وهو يحاول يهدي أعصابه ويريح نفسه شوي قبل لا يرجع لها ..



شوي ويدخل عليه عمر خويه ..
عمر : السلام عليكم
راشد يرفع راسه : وعليكم السلام هلا عمر حياك تفضل
عمر يجلس ع الكرسي : وراك كذا منقلب حالك ؟ عساه خير ؟؟
راشد يتنهد : الخير بوجهك ولا شي بس اختي تعبت علينا وجبتها المستشفى
عمر ارتاع : سلااامتها مها ماتشوف شر وش جاها
راشد يبتسم بألم : الله يسلمك بس مب مها .. اقصد غاده
عمر يبي يستوعب : غااده ..!! آآه .. سلامتها ماتشوف شر
راشد : الله يسلمك
عمر تضايق : ليه وش جاها ؟
راشد يحط يدينه على راسه : ابد بس عرفت حقيقتها وتعبت علينا
عمر متفاجأ : قلتوولها ؟؟
راشد : لا سمعت بالغلط
عمر : يا الله .... الله يكون بعونها .. وش اخبارها الحين ؟
راشد : احسن الحمد لله بس تعرف اكيد نفسيتها بتتغير وانا خايف من العواقب البنت مرره محطمه نفسيا من اللي عرفته
عمر تضايق من حال خويه : لا يا خوي تفائل وان شا الله انها بتقوم بالسلامه وبتتأقلم مع وضعها خاصة انها في هالحال مستحيل تستغني عنكم لان مالها احد الا انتم بعد الله

راشد : مب هذي المشكله لانها بتحس نفسها عاله علينا وانا مابيها تحس بهالشي
عمر : صدقني اذا رجعت البيت وشافت الوضع طبيعي ماتغير عليها ماراح تحس بهالاحساس وبتتاقلم بس ماعليك ريح نفسك انت وعين من الله خير
راشد : الله المستعان
عمر ساكت وبعدين ابتسم وطالع راشد اللي استغرب من ابتسامته اللي مب في محلها

عمر :هههه هي اللي روعت اخواني مع اختك
راشد تذكر الموقف وضحك من قلبه وهو يتمنى ان غاده ترجع غاده اللي يعرفها : ههههههههه ايه هي ..... ليه وش تبي تسوي فيها
عمر : باقتص لاخواني منها تحسبني نسيت
راشد يبتسم : بقص رقبتك قبل لا تقتص منها
عمر : اووووه وش هالدفاع هذا وانا خويك من ربي خلقني وخشتي مع خشتك والحين تقص رقبتي عشانها
راشد بهدوء : طبعا غادة غير
عمر يخزه بعيونه : الللللله من متى طلعت هالحركات .. بدايتها اهتمام وضيقه واخرتها هذي ... لاااا انت علمك علم يابوفهد
راشد انحرج : يقطع ابليسك مافيني على خبالك صدق انك قاضي .. اقولك غير البنت في ذمتي ولازم احافظ عليها
عمر : ايه هين على غيري يابابا
راشد : اصغر عيالك بابا .. خل عنك هالحكي الفاضي .. المهم قلي وش جابك بهالوقت غريبه موب خلص دوامك من ساعه
عمر بدى الجد عنده: ياخي ابيك في موضوع بس خلاص الوضع مايناسب عقب بقولك
راشد : لا ياعمر خذ راحتك قل اللي في خاطرك
عمر توتر : لالا خله بوقت ثاني والله ماينفع الحين واختك تعبانه
راشد يبتسم له بهدوء : اختي بخير ماعليها شر ,, يالله تكلم ,, اامر ,, تدلل
عمر يرفع راسه فوق بدلع : ياااخي مااا اتحمل اناا كل هذا لي
رااشد : ههههه كم عندي عمر انا.... بس قل اخلص اسمعك
سكت عمر شوي وهو يحاول يطلع الحروف اللي انبلعت واختفت ويوم شاف نظرات راشد المشجعه له ارتاح نسبيا وقرر يفاتحه بالموضوع

عمر بجديه والتوتر واضح عليه : ياخي حرام عليك زوجني اختك
راشد انصدم بالبداية بعدين انفجر يضحك : هههههههههههههههههههههههههه الله يرجك ياعمور احد يخطب كذا بهالاسلوب .... متى بتتغير ياخي
عمر : هههههههه ياخي عجزت فيك المح لك واتميلح عندك لكن قسم بالله كاني صاقع لي بجدار ارحمنييي وانااا عممووورك .. والله اني تعبت ابيها ياراشد ياويلك من الله
راشد يبتسم : وش تبي فيها
عمر بضيق : يعني وش ابي فيها بالله ... ابي اتزوجها طبعا ياخي ...
لا تخف دمك علي قل لي اذا لاء اقطعها بوجهي والله مافيني ابني أحلام في الهوا

راشد: طيب اذا كنت تبيها ورى ماتكلمت من اول

عمر منحرج : ماجت الفرصه غير اني كنت ابي اائمن لي سكن واضبط اموري عشان لا جيت اخطب اكون منتهي من كل شي

راشد كان مبتسم وهو يشوف خويه اللي شوي ويتقطع .. يدري انه يحب اخته من كانو صغار,,
بس مع ذالك عمره ماتجرأ وقال شي قدام راشد .. عشان كذا اعجب فيه راشد اكثر واكثر .. كان يقول بنفسه مستحيل اامن احد على مها كثر عمر .. كان ينتظره يتكلم ويبدا واليوم هذا هو جاه ولكن هذا هو عمر بيتكلم بعفويه وبدون تكاليف يخلي اللي قدامه غصب يوافق على اللي يبيه حتى لو ماكان يبيه ..
في هاللحظة تذكر سلمان صديق عمره .. كان يتمنى سلمان لاخته وفي نفس الوقت يبي عمر لكن سلمان فارقهم ورحل وخلاهم وتركهم مكسورين بعده .. الله يرحمك ياسلمان ويجمعنا بك بالفردوس
راشد يربت على كتفه : ولا يهمك يابوعبد العزيز ماراح يصير بخاطرك الا طيب .. بكلم مها متى ماسمحت الفرصه والظروف وبرد لك خبر ..

عمر متشقق من الفرحه : خذ راحتك ( وبصوت واطي ) بس عاد لا تطولها وهي قصيره
راشد : ههههههههههههههههههههه زين ياخي هد اعصابك قلتلك بكلمها وارد عليك الشور شور البنت ولا ان كان من عندي فأنا ماعندي مانع ماراح القى مثلك اائمنه على مها وبيني وبينك لايقين على بعض ,, سبحان الله الطيور على اشكالها تقع هههه

عمر : يااااااااااااااااااااه يارشوود قسم بالله احس اني بنفقع من جواا من الفرحه مادري وين اودي النفس الزايد
راشد : هههههه منتب صاحي لا تخليني اهون الحين
عمر : اييه بدينا عاد حركات النذاله ..
راشد : اسمع عاد رح لشغلك وانا بروح اشوف غاده
عمر: وانا اقوول وراك قاعد على اعصابك اثاريك تبيني انقلع ...(ويغمز له) ياعييني والله على هالحركات عيب وانا اخوك شوي وتطق الثلاثين وتوك ماعقلت
راشد يقوم عنه وهو يهز راسه : اشهد انك منتب صاحي شكلك شارب شي اليوم
عمر : ههههههههههههه عقب البشارة اكيد بصير محشش مؤقتا
راشد : ههههه الله يعيني عليك ..

وطلعو الاثنين وكل واحد متجه لمقره ............................


..........................................


أم راشد : مها روحي شوفي إختك خليها تنزل تقعد معنا
مها : يمه عيت من الصبح أحاول فيها تقول أبي انوم
أم راشد : والله إن حالها مقطع قلبي مادري وش أسوي بها
مساعد : لا يضيق صدرك يمه فتره وتعدي وبترجع مثل أول
أم راشد : ان شا الله الله يسمع منك
مساعد : قومي مها روحي لها وان عيت اقعدي معها بالغرفه لا تخلينها بلحالها
مها تقوم : طيب بروح أشوفها والله يعيني عليها أم راس يابس
مساعد : مب أيبس من راسك يالمسواك
مها وهي طالعه من المجلس : أحسن من برميل ها ها ها
وحطت رجلها طايره لغرفة غاده خايفه مساعد يلحقها

فتحت الباب بشويش وحست بهدوء ,, دخلت الغرفة تدور لغاده لقتها واقفه في البلكونه تطالع الحديقه اللي مقابل بيتهم وسرحانه ...

مها تجي من ورى : بوووووووووووووووووووووه
غاده تنقز : بسسسسسسسم الله روووعتيييني يالدووووبه
مها : ههههههههههههههههههههههههههههه هذا المطلوب ,, وش موقفك هنا
غاده تلتفت تطالع الحديقه : ولا شي بس طفشت قلت أبنعش نفسي شوي
مها حطت يدها على كتف غادة : وش رايك نطلع انا وياك للحديقه نغير جو
غاده : لا مابي
مها بضيق : لييه
غاده : متعيجزه ولالي خلق
مها : حرام عليك غدووش ليش كذا تسوين بنفسك وفينا حتى انا صرتي ماتفكرين فيني وانا اللي ماصدقت ألقى لي الاخت اللي طول عمري احلم بها واخر شي تسوين فيني كذا
غاده تقاوم دموعها : وش سويت .. بالعكس أقعد معك انا ماتغيرت
مها : كل هذا ولا تغيرتي .. لا تستغبين
غاده : ما استغبي بس أنا ما اشوف اني سويت شي
مها بقهر : وقعدتك بغرفتك طول الوقت وانعزالك عنا وتطنيشك لاتصالات أخواني ونداءات ابوي وامي وش تسمينها ؟؟ انتي عاجبك وضعك كذا
غاده تقاوم : انا مرتاحه كذا
مها صرخت عليها : نصاااابه منتب مرتااحه .. لا ريحتينا ولا ارتحتي خلي عنك الكلام الفاضي والحركات اللي مالابوها داعي ,,, وترى اهلي مب ناقصين عشان تزيدينهم تعب فااااهمه

وطلعت وخلت غاده مصدومه من اسلوب مها معها اللي اول مره تسمعه منها ,, لكنها عرفت انها طلعت مها من طورها غصب عليها ,,,,,,,,,,,

رجعت لسريرها ,, وقعدت عليه وهي تفكر بحالها لها الحين شهر وهي على هالحال من بعد ماعرفت حقيقتها المره ,, عمرها ماتخيلت ان اللي تعيشه كذب ,, عمرها ماحطت في بالها انهم مب اهلها الحقيقيين ,, أفعالهم ,, اهتمامهم بها .. حبهم لها كل هذا ماحسسها بأي شي سلبي ,, غمضت عيونها بألم وهي تكلم نفسها ..
ليه يبه تركتني .. رميتني في أرض ماترحم .. وش سويت بك وش الجرم اللي اتخذته عشان ترميني هنا ,, أنا بنتك غاده ........! ............ غااده ؟؟ معقوله يكون اسمي غاده ..ولا يمكن لفقو لي اسم عشان محد يقدر يكشف هويتي .. ! ما استبعدها عليهم .. صرت أشك في كل شي حولي ,,
اذا اسمي مب غاده وش اسمي أجل ؟؟ .. وش اسم امي ؟؟ ... عندي اخوان ولا ماعندي ... عندي خوات ..؟؟ وين كنت ومن وين جيت ؟؟
بدت عيونها تدمع وهي تصارح نفسها بهالاسئله اللي تمزق أشلائها قطعة قطعة ... يارب يارحمن يارحيم الطف بي ,,
تذكرت مها .. اللي متعذبه معها طول هالشهر .. تذكرت امها وابوها وراشد ومساعد اللي صارت تطنشهم وتطنش اتصالاتهم ... تبي تنساهم .. عشان ماتتعذب أكثر ..
هي تحبهم فعلا خاصة مساعد اللي تحسه صار جزء منها .. حسسها بمعنى الاخوه ولا تصورت بيوم انها ممكن تبتعد عنه وتتخلى عنه ..
وراشد تحبه كيف ماتحبه وهو اللي انقذها من الضياع والتشرد وضمها لأهله وبيته ,, راشد الحنون العطوف اللي يداريها ويهتم فيها .. لكن بحكم شخصيته ماكانت تحتك فيه كثير كثر مساعد ,, كانت تحترمه كثير وتحس إنها بدونه ضايعه

رجعت تفكر بمها والموقف الللي صار معها قبل شوي ,, تضايقت من نفسها .. ماشافت منهم الا كل خير وهذا يكون جزاهم منها ...!
قامت وهي مقرره بداخلها انها تضغط على نفسها وتحاول تغير من حالها بس عشانهم عشان ترضيهم وتريح قلوبهم,, وجرحها اللي في قلبها كبيير ومستحيل يلتأم ابد وبتدفنه وماراح تطلعه الا في وقت عزلتها ,,



طلعت من الغرفه وراحت غرفة مها وطقت الباب .. ودخلت
غاده : مهااوي موجوده
مها كانت قاعده ع المكتب ونقزت اول ماشافت غاده : هلا غااده تعالي وش فيك
غاده تحاول تبتسم عشان ترضي مها : جيت انغص عليك عندك مانع
مها متفاجأة من غاده واطالعها ببلااهه
غاده : ياهوووه ورااك شايفه بعير
مها _ ونقزت لغاده وضمتها بقوه وهي تصيح _ يالدووووبه من زماان مادخلتي غرفتي
أخيييرا تكرمتي علي ورحمتيني اخييييرا
غاده مبتسمه بهدوء : ااي فعصتيني يالشينه شوي شوي علي
مها تبعد : ههههههههههه دواك والله تستاهلين رفس بعد
غاده تنسدح ع السرير وتجلس مقابلها مها
مها بحنان : وش اخبارك غدووش ؟
غاده : بخير الحمد لله
مها : انتي كريهه
غاده : الله من بدايتها سب لا تخليني اطلع
مها : مب علكيفك غصب عليك بتقعدين
غاده :هههه زين لا تاكليني ..
مها: ديمه تسلم عليك
غاده : الله يسلمها وش اخبارها
مها : بخير الحمد لله ولهاانه عليك مرره
غاده : حتى انا والله ولهانه عليها وعلى جمعتنا
مها تغتنم الفرصه : وش رايك نعزمهم للحديقه
غاده : اممم لا ماودي لو بطلع للحديقه بطلع معك
مها بفرحه : خلاااص اجل بكره طيب
غاده : ان شا الله
مها : تكلمين ريم
غاده :من زمان عنها اخر يوم كلمتها قبل زواجها بثلاث ايام
مها : ياحبيييلها وشلون كانت نفسيتها
غاده : عال العال الحمد لله
مها : ومرام وش اخبارها
غاده : هههههه هالتحفه تقولي لا نرجع الا وكل شي جاهز ترانا ننتظركم
مها : هههههههههههههههههههه ياربي مصرقعه قسم ,, من جد ليتها لمساعد والله انها فله
غاده سكتت وبان الحزن في ملامحها ,, خلاص الحين ماتقدر تتدخل في مساعد هذاك أول بس الحين كل شي تغير .. تذكرت اخر قعده معهم كانت تكلمهم عن الزواج وكيف عصب مساعد عليها وكب عليها المويه ,, ويوم راحت تبي تغير ورجعت وسمعت اللي تمنت انها ماتت قبل لا يوصل اذنيها .. غمضت عيونها بألم وهي تكتم انفاسها ..
حست بيد مها تمسك يدها : غدووش ياقلبي وش فيك
غاده ابتسمت لها بحزن : ولا شي ,, بس ودي انزل عند امي وابوي _وبألم ضغطت على الحروف_ احد موجود من العيال
مها اللي كانت عارفه ليه غاده متضايقه وماكانت تلومها ,, قالت : فيه مساعد بس ,, عادي غاده انتي بتتغطين اصلا من ابوي يعني عادي لو كان مساعد موجود
غاده : لا ما اقدر ادخل وهو موجوود
مها : تكفين يا غاده عشاني ادخلي خلي الامر طبيعي انا ماقلتلك لا تتغطين عنهم بس عادي لو تقعدين وهم موجودين تراهم اخوانك ياغاده ,, ولو شافو انك رافضه تقعدين معهم واصريتي على هالشي صدقيني بيتضايقون اخواني وبيتاثرون منك

غاده بحيره : مها الله يعافيك لا تقولين كذا والله اني ما اقدر صعب علي
مها : والله مب صعب انتي تقولين صعب لانك ماقعدتي معهم من ذاك اليوم لكن اذا قعدتي الحين بتشوفين ان الامر عادي يالله قومي صدقيني الكل بيفرح اذا شافك تكفين غدوش عشان اهلي انزلي
غاده كانت محتاره تحس بالاحراج ,, بالألم ,, بالعذاب النفسي ,, ماتدري كيف تتصرف ,, كانت تقعد بينهم باعتبار انها اختهم ,, لكن الحين الوضع يختلف ,, بتقعد بينهم وهي غريبه

مااعطتها مجال مها اكثر من كذا سحبتها معها لتحت ,,
غاده : مها اصبري خل البس غطاي اول

بعد مالبسته نزلت تحت للمجلس وكانت دخلتها مفاجأه للجميع
دخلت وهي منحرجه من نفسها وبصوت ميت : السلام عليكم
الكل رد السلام والفرحه مب واسعتهم ..
ابوراشد بصوت ابوي حنون: ياامرحباا ياامرحبا ببنيتي حيا الله غاده والله انها الساعه المباركه اللي شفتك نزلتي فيها الله يسامحك ياغاده حرمتينا هالايام اللي راحت منك مب هذي هقوتي فيك
غاده تدراي دمعتها اللي نزلت غصب عليها من سمعت صوت ابوها فهد وعبارته اللي عذبتها اكثر واكثر
غاده بصوت مرتجف: الله يحيك ويبقيك ,,, انا اسفه يبه اعذرني ادري اني قصرت بحقكم ومب هذا جزاكم مني
ابو راشد : لاتقولين كذا يابنيتي انا عاذرنك بس اني فقدتك حييل وانتي بنتي والابو مايصبر عن بنته وانا معاد صرت اشوفك
غاده ودموعها تغرق جفونها : الله لا يحرمني منك يبه ان شا الله اني معاد اقطعك ابد بس لاتاخذ بخاطرك علي شي ابد
ام راشد كانت متأثر بقوه من شافت غادة وتمسح دموعها بطرف شيلتها : وش اخبارك يمي عساك احسن الحين
غاده : بخير الله يسلمك ويعافيك يمه ,,
مها تبي تلطف الجو : اووه من قدك الكل مهتم فيك مالت علي محد عبرني من دخلت
غاده تبتسم من ورى الغطى : يحق لي حبيبتي مب انا غاده
مها : ايييييييه لا يكبر راسك علي الحين تراي العب عليك
شوي ويدخل مساعد اللي كان بالمطبخ
مساعد : مهيوووه تعالي كلمي ريتا مدري وش تقول صرقعتني ومرقعتني
ومن انتبه للي جالسه جنب مها سكت وهو مبقق عيونه ويأشر عليها وهو يقول لمها بالاشاره مين؟
مها : هههه يالخبل غاده ماعرفتها
غاده كانت تطالع مساعد وقلبها يعتصر من الالم ,, من زمااان ماشافت مساعد وشكثر اشتاقت له واشتاقت لسواليفها معاه وهذاهو ياشر عليها ويقول من هذي
مساعد كان مبلم وواقف مكانه وتوه استوعب التفت على غاده والضحكه شاقه الحلق : غااده ياهلااا والله وغلاااا اخيراا رحمتي قلوب الفقارى ونزلتي ,, ههههه وش اخبارك غاده عساك بخير
غاده بدت تبكي بصمت ,, وهي تصرخ من جوا ,, لا يامسااعد تكفى لا تتكلم معي بهالاسلوب لا تعذبني ,, انا ما اقدر ارد عليك مثل قبل ,, ما اقدر اخذ واعطي معااك ,, خلاص فصل الماضي انتهى ,,
طالعته وعيونها تحكي الف معنى ومعنى وبنبره ميته : الحمد لله بخير الله يعافيك وش اخبارك انت
مساعد :بخير الحمد لله ,, الله يعافيك
وجلس ع الكنب وهو ساكت موب عارف وِش يقول ,,
مر الوقت والمجلس كان هادي نوعا ما تتخللها بعض سواليف مها المصرقعه وتعليقات بسيطه من غاده إذا اضطرت
كان ممساعد يسترق النظر بين فتره وفتره لغاده وقلبه يتقطع عليها ,, وهو يكلم نفسه ,, مثل ما اتوقعت بتتغير علينا غاده ماراح ترجع مثل اول ,,
بس صح وش ابيها تسوي يعني اصلا غاده بنت محافظه مستحيل ترضى على نفسها تاخذ وتعطي مع احد مب محرم لها او تفتش له ..
هذي الحقيقه المره اللي لازم يتيقن منها ويرضى فيها مساعد واللي ماكان يتمنى هالشي

بعد عشر دقايق قامت غاده ومعها مها بعد ما استأذنو وجو بيطلعون الحوش بناءا على طلب غاده وهم قبال المدخل .. دخل راشد وتفاجأ من اللي يشوفه
رااشد عرف غاده علطول,,
راشد بدهشه : غاده
غاده رجعت شوي ورى وهي منزله راسها : ايه ...........
راشد تهلل وجهه من الفرحه : ياا الله وش هالمفاجأه واخيييرا ياغاده مابغيتي...
الله يغفر لك ويعفو عنك
غاده كانت منحرجه مووت
راشد عرف انها منحرجه منه طالعها وهو مطنش احراجها : وش اخبارك الحين عساك احسن
غاده : الحمد لله بخير
راشد : وش رايك اوديك للمستشفى عشان اتاكد من صحتك
غاده بخوف : لالالالالا مابيه المستشفى انا بخير مافيني الا العافيه
راشد ابتسم على ردت فعلها : زين بس لو عودتيها وسويتي اللي سويتيه رجعتك للمستشفى
غاده بخاطرها تهدد بعد
راشد : وين طالعين ؟
مها : للحوش
راشد : بس الجو بارد البسو شي شي يدفيكم
مها : ان شا الله

مشى راشد عنهم وطلعت مها تجيب جاكيتات لهم ,,
دخل راشد المجلس وسلم على اهله .. وجلس جنب مساعد
بعد السلامات والسؤال عن الاحوال ,,
التفت عليه مساعد وبصوت واطي :شفت غاده نزلت
راشد يبتسم : شفتها قابلتها عند المدخل
مساعد بخيبه : تغيرت ياراشد
راشد : طبعا بتتغير الوضع يختلف الحين
مساعد : ............
راشد بخبث : وراك متضايق يالاخو كل هذا عشان غاده تغيرت
مساعد فهم راشد وبضيق : قسم بالله انك رايق لا تحط فبالك هالخرابيط ,, انا متضايق لاني اشوف غاده اختي اشوفها مثل مها ,, تتخيل مها يوم من الايام بتتتغطى عنك وبتعاملك كواحد اجنبي وش بتكون ردت فعلك ,,
هذا اللي انا احس فيه الحين غاده اختي ومب أي اخت لا تنسى اللي سوت لي اياه غاده عمري ماراح انساه لها طول حياتي

راشد يفكر في كلام اخوه فعلا صادق مساعد ولا انا قادر اتصور هالشي بس غصب علي بتصوره وبرضى فيه ,, الاوراق انكشفت والحقايق كلمالها توضح أكثر,, ولا غاده مانقوى البعد عنها,,

قطع عليه تفكيره امه وهي تقول : يابوي ماحللت لابوك سكر اليوم
راشد يفز : ايه زين ذكرتيني اعطيني الجهاز بشوف
ابوراشد : مهوب لازم اليوم انا بخير ,, خله بكره ان شا الله
راشد : لا احسن الحين عشان نطمن
وقام يقوس السكر والحمد لله كان معتدل
عقبها استاذن منهم وراح ينام

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العصر وتحديدا بغرفة غادة اللي كانت توري مها مواضيعها اللي منزلتها بالمنتدى
كانو شوي يقرون وشوي يستهبلون وشوي يضحكون على خبالهم

مها : تعرفين هذي دانة جدة ؟؟
غادة : معرفة سطحية بس عسسسل هالبنت
مها : باين عليها ردودها تهبل
غادة : اقري شلون طريقة كلامها ياختي كلام الحجز يوسع الصدر ليتني اتعلم حكيهم
مها : ههههههههه صادقة تدرين معي بنت بالجامعه من اهل جده ياهي فله هالبنت اذا جت تتكلم ماودك تسكت خاصة لا بدت تنكت
غادة : ياحبيلها ههههههه
مها : زين ورى ما تضيفين هذي دانة جده عندك ع الايميل
غادة : لا مابي أضيف أحد ماعرفه
مها : عادي تراها بنت
غادة : وش يضمن لي حبيبتي
مها : اسمها وردودها
غادة : لا مو شرط كثير يتلبسون باسامي بنات وفي الاصل عيال مافيني اطيح بورطة ابعد عن الشر وغنيله
مها حاست بوزها : أي والله احسن لك
شوي ويدق جوالها طالعت الرقم واستغربت .. طالعتها غاده بفضول وكانها تقول مين ؟
مها : راشد غريبه داق علي
غادة : زين ردي
رفعت مها الخط : هلا
راشد : السلام عليكم
مها : وعليكم السلام اهلين راشد
راشد : مها وينك فيه
مها : فوق عند غادة
راشد : ايه أبيك شوي تعالي لغرفتي
مها : زين يالله مع السلامه
سكرت وطالعت غادة بتوتر : يبيني بغرفته
غادة : طيب عادي روحي شوفي وش يبي
مها تفرك يدينها ببعض وترمي الجوال ع السرير : مادري غريبه وش يبي فيني راشد والله ياهالراشد بيذبحني من اسمع صوته ارتعب شلون لو انفرد فيني بغرفته
غادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتي عجيبه اول مره اشوف وحده تخاف من اخوها بهالطريقة قسم بالله تححفه
مها تحاول تبتسم تغطي ارتباكها : بلاك ماعرفتيه زين
وطلعت وخلت غادة بلحالها في دوامة افكارها .. الحين فهمت وش قصد مها اللي دايم تردد هالكلمة قدامها .. الحين فهمت ليه راشد يعاملها بلطف وعمره ماروعها أو قسى عليها .. كان يعطف عليها ويخاف من انه يظلمها لانها امانه عنده ... !! لانها موب اخته بيقدر يتسلط عليها مثل مايبغى ..باختصار
لانها ........ لانها ......... متش ردة

قالتها بصعوبة وهي تبلع غصتها اللي واقفه بنص حلقها .. حاولت تنشغل عن افكارها وتشوف الردود على موضوعها الاخير اللي كتبته .. لكن مستحييل تقدر تبعد هالافكار عن بالها مستحيييل

......................

بغرفة راشد كانت قاعده قدامه وتمثل الهدوء وقلبها يرقع من الخوف والتوتر والالام بطنها تعتصرها بدون رحمة لان شكل راشد خلااها تزيد توتر

راشد بابتسامه مطمنة : وش اخبارك مهاوي
مها تبتسم : بخير الحمد لله
راشد : وش اخبارها غادة
مها : ماعليها الحمد لله بصحة وعافيه
راشد : دوم يارب
مها .: وياك
راشد : اسمعي مها انا اليوم ناديتك ابي اكلمك بموضوع مهم ومن زمان ودي افتحه معك بس تعرفين انتي الضروف اللي مرينا فيها ماكانت تسمح لي اتكلم .. عشان كذا اجلته واليوم قلت ابكلمك يوم شفت ان الاجواء صارت اهدى عن قبل
مها زاد اضطرابها وش يبي يقولها ووش الموضوع اللي من زمان ودها يفتحه معها .. ماتكلمت لكن عيونها تقوله يبدا

راشد : مها انتي تعرفين انك الحين ماشا الله كبرتي ووصلتي للعشرين .. ومعاد صرتي مها الصغيره .. انتي الحين مها الناضجة العاقلة اللي تبي تثبت للكل انها كبرت ونضجت .. وعمر خويي وانتي تعرفينه زين تقدملك يبيك زوجة له على سنة الله ورسولة وانا ما اشوف اني بقدر أأمن احد عليك كثر عمر .. عمر انسان عاقل وفاهم وطموح وقلبه طيب وأخلاقه عالية والكل يشهد له على هذا وفوق كذا شاريك من قلبه وهو كلمني بنفس اليوم اللي طاحت علينا فيه غادة يعني تقريبا من شهرين والى الحين مارديت له وماودي اني ااخره أكثر من كذا .. انا ماراح اضغط عليك بس ابيك تفكرين زيين يامها وتستخيرين الله فيه واللي ترتاحين له هو اللي بيصير ان شا الله سواءا بغيتيه ولا مابغيتيه هذي حياتك محد بيجبرك على شي انا اتمنى لك السعادة والراحة أكثر من نفسي .. هو خويي وصديق عمري وانتي اختي الصغيرة
كلكم أغليكم واتنمى لكم السعادة .. عشان كذا فكري زين ولا تتوترين او تخافين ماراح يصير شي الابرضاك
هذا اللي ابي اقوله لك وبعد اسبوع ان شا الله بجيك وباخذ ردك
مها كانت تطالع الارض مصدوومه من اللي قاعدة تسمعه ما كانت متوقعته ولا واحد في المية .. اطرافها تنتفض من الخوف ولسانها معقود عن الكلام .. ماوعت الا يوم حست بيد راشد تستقر على كتفها وكانه يبي يقويها
ناظرته بارتباك وقامت تبي تطلع من الغرفة بدون ماتنطق ولا حرف
فهمها راشد ولا حب يتكلم معها .. خلاها على راحتها
مشت تبي تختلي بنفسها بغرفتها دخلت وصكت عليها الباب ... وانسدحت ع السرير وكل شي فيها مضطرب ..
عمر خطبني ....!!! وشلون ... وكيف صار هذا .. عمرها ديمه ما بينت لي شي او لمحت ان اخوها يبيني ... معقولة ماكان يوضح لها .. وبعدين ليه خطبني وش يبي فيني .. عمر ماكان يحبني كان يضربني ويتملعن علي وش اللي غيره فجأة ..!!
مسكت راسها بتعب .. تذكرت سلمان غمضت عيونها بألم .. كانت تتمناه هو .. تتمناه من بين كل هالشباب .. ياما حلمت فيه يوم كانت مراهقه لكنه راح وخلاها .. خلاها وهي في قمة حاجتها له .. حبته بجنون ... حبت طيبته .. وقوته .. وحنانه .. حبت كل شي فيه باختصار ..
لكن اليوم هو موب موجود راح وتركهم وراه .. راح وهو مايدري وش خلف بعده .. عذب قلوب كثير واولهم هي
دمعت عينها وهي تترحم عليه .. مهما صار هو مكانه بقلبها مستحيل يزعزعها احد حتى لو كان هو تحت التراب ..
سمعت دق ع الباب .. ما كان لها خلق لاحد .. بس من سمعت صوت غادة تناديها قامت بسرعه تفتح لها .. إلا غادة ماتقدر تطنشها وهي اللي ماصدقت تلقاها ..
فتحت الباب وهي تسمع ضحكات غادة اللي واضح انها بتقول لها شي لكنها فجأة سكتت وهي تشهق من شافت دموع مها ..
دخلت بسرعه وصكت الباب وتطالع مها باستفهام وقلق واضح .. مسكت يدها : مهاوي قلبي وش فيك .. لا يصير سوى بك راشد شي
\ابتعدت مها وقعدت ع طرف السرير وانفجرت تبكي وهي حاطه وجهها بين يدها وكانها تنتظر هاللحظه اللي تدخل عليها غادة عشان تفرغ اللي في صدرها
خافت غادة اكثر واكثر وقربت منها .. حطت يدها على كتوفها وضمتها لها : مهاوي يابعدي وش فيك اسالك بالله تكلمي تراك روعتيني .. وش قالك راشد تكلمي
مها تحاول تتكلم ماتبي تروع غادة : ماقالي شي
غادة بغضب : تستهبلين .. قولي ولا ترى انا بروح له واكلمه بنفسي
مها تمسك غادة اللي على وشك انها تقوم وطالعتها وعلى فمها شبه ابتسامه : لا تخافين غدوش .. بس انا دلوعه
غاده احتارت : فهميني مها مافهمت تكفين عورتي قللبي
مها من بين دموعها نطقت : عمر خطبني
الجمت الصدمة غادة ... ماكانت متوقعه هالشي ابد ... مها انخطبت ...! ومن خطبها .. عمر خوي راشد .......... ! يعني مها بتتزوج ... بتروح .. بتطلع من هالبيت .. وبتخليني بلحالي
مها طالعت غادة ولا شافت عليها أي تعبير غير ابتسامه مطفيه
غادة بهدوء : فاجأتيني
مها رجعت تصيح : خاايفه
غادة ابتسمت : ليش خايفه هذا مصيرك تتزوجين اليوم ولا بكره وبعدين مارحتي بعيد خذتي خوي راشد وهذا يكفيك
مها : مدري والله متلخطبه
غادة : عادي حبيتي اكيد بتتلخبطين في البداية بس عقب ماتصلين وتدعين ربي وتستخيرينه بترتاحين للشي اللي ربي يختاره لك
سكتت مها وهي تقنع نفسها بهالشي
ضحكت غادة فجأة وغمزت لها : ياعيييييييني والله وكبرنا يامهيووه
ضحكت مها هي الثانيه ومسحت دموعها : لا انا ماكبرت الا اذا انتي تبين تكبرين عمرك هذا شي ثاني
غادة : وش دخلني فيك انتي اللي انخطبتي موب انا يعني الكبر يقتصر عليك
مها عصبت : لا والله ... انقلعي انا موب كبيره طول عمري بقعد صغيره
غاده : هه هه ياعمري عليك تلعبين على نفسك
مها : ما العب عليها بس انا اشوف نفسي صغيره
غادة : زين يالصغيره امي وابوي درو
مها : مادري بس اكيد راشد علمهم مستحيل يقولي من دون مايدرون
غادة : الله يكتب لك اللي فيه الخير
مها : اااامين يارب
غاده : يوووه ما اتخيلك عرووس ابد هههههههههههههههههههههههه
مها تخبطها بالمخده : يالدوووبه من زينك عاد
غادة : ههههههههه تخيلي شكلك بفستانك الابيض تمشين وانتي مستحيه والله مايلبق ابد
مها : ههههههههههههههههههههههههههههههه حتى انا ما اتخيل
قعدت غادة تعلق على مها وتضحك عليها تحاول تونسها وتفرحها .. لكن اللي ماتعرفه مها ان غادة تخفي ورى هالضحكة الوان من الالم والعذاب النفسي ..


...................
هذاهي مها طول الايام اللي راحت وهي تستخير ربها في عمر .. ماتنكر انها ارتاحت له كثيير وماصار عندها أي تردد في انها تعطي راشد موافقتها بس كان اللي يرددها هو وشلون بتروح وتخلي غادة بلحالها كان صعب عليها هالشي بس غادة عرفت وحست بسبب تردد اختها وزعلت عليها وقاطعتها يومين عشان تشيلين هالافكار اللي تقول عنها سخيفة الين رضت مها واقنعتها غادة ان هالشي عادي وهي بتكون قريبة منها ومتى مابغت تشوفها بتشوفها وابوها وامها موجودين بالبيت يعني الوضع عادي .. ارتاحت مها بعد ماسمعت هالكلام وماكانت تدري ان غادة بداخلها تعاني من هالشي ومن الخوف اللي يصيبها كل ماذكرت ان مها بتروح وتتركها بلحالها .........

غادة : هاااااااه شفتي موب اقولك انك طول الوقت سرحانه وانتي تنكرين
مها : ههههههههه مو سرحانه معك يابنت الحلال
غادة : نصاااااااااااااااااااابة ساعه اكلمك وفكرك مع الحبيب هذا وتوك مابعد تملكتي الله يستر وش بتسوين عقب
مها : ههههههههههه يالشينة اسكتي بس
غادة : ههههههههه زين اعترفتي المهم بسألك متى بتقولين لراشد قرارك
مها : ماراح اقوله الا اذا هو ناداني
غادة : لا مهاوي تراه ماراح يناديك والحين مر اسبوعين وهو اعطاك مهله اسبوع بس ينتظرك تتكلمين انتي مايبي يضغط عليك
مها : بس استحي ياختي
غادة : عادي اذا تستحين ارسلي له مسج
مها : فكره والله
غادة : زين يالله ارسلي
مها : وش اكتب ؟
غادة : اكتبي انا احب عمر واتمناه زوجا
مها شهقت وحمر وجهها : صدق ماتستحين
غادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاااااااااااا ما اصدق انتي تستحين جيبي الكميرا التقط صورة نادرة في التاريخ
مها : وش قالولك فاصخة الحيا
غادة : حااشاااك وكلاااا ماقلت شي انا
مها تبتسم : اشوى بعد احسب .. المهم خل ارسل له بس وش اكتب
غادة : زين يالله اكتبي بس موافقه
مها : حلو بيفهمها
كتبت مسج لراشد ( موافقة ) وارسلته وهي ميته احراج رفعت راسها لقت غادة تطالعها بنظرة مافهمتها بس تكلمت غادة علطول بصوت محب طالع من قلب صادق : اللله يسعدك مهاوي
ابتسمت مها وضمت اختها وحست بعمرها تصيح بدون ماتحس يمكن لانها تدري انه من هالثانية وحياتها بتبدى تتغير ............

انتشر خبر موافقة مها في البيت وعند اهل عمر اللي ماصدقو من الفرحة وعمر اللي شوي ويذب عمره بالبحر من الوناسة << شوي شوي على نفسك ياعمور
فجأة والبنات بغرفة مها وينفتح الباب .. التفتو البنات بسرعه وتفاجأو بديمة وهي تزغرد وبيدها باقة ورد كبيييره
قامو البنات بسرعه وبصوت واحد : ديييييييمه !!
ديمه متجهه لمها وضمتها بقوه وهي تضحك : يالخااااااااااااايسة ولا تقولين والله لوريك يامهيووه
مها تضحك باحراج : احسن لانك ماقلتيلي من البداية ان عمر يبي يخطبني
ديمه : والله اني ماكنت ادري ولا قال لاحد الا امي وابوي
مها : والله
ديمه : قسم بالله وتفاجأت يوم قالو لي قبل شوي ان عمر خطبك وانكم وافقتو احسبهم يلعبون علي بس يوم شفت الفرحة بعيون عمر وتباريك امي وابوي له طرت لغرفتي وجبت عبايتي وسحبته يوديني لكم
غادة : ههههههههه مفاجأة صح
ديمه : احلى مفاجأة وربي ماتتصورون شكثر فرحتي بهالخبلة ياربيييييييي موب مصدقة مها الخبله مرت اخوي الخبل عمر الله يستر وش بتنتجون
مها خبطتها على راسها : بلا نحاسة احسن منك يالماصخة
ديمه : اااي أي شوي شوي علي ترا لازم تحترميني انا اخت رجلك وعمة عيالك
مها : لا يكثر بس
ديمه : هههههههه صدق الله يعيني على لسانك الطويل بس والله انه ياحبيلك وراضية فيك
مها : غصب عليك ترضين فيني
غادة : دام عمر يبيك اكيد غصب عليها
مها : غدووووش
ديمه : ياوييييييل حااالي انا ما اتحمل اللي يستحون من طاري اخوي
مها غطت وجهها بيدينها وهي تترجاهم يغيرون الموضوع وهم ميتين ضحك عليها...

غادة : ديمووه تقطع القلب هالباقة .. انتي وحده قلبك طيب اكيد هذي لاخت العروس
مها : لا والله لي ياحبيبتي طول عمري اتمنى هاليوم اللي بيهدون لي فيه باقة وتجين تاخذينها مني في غمضة عين
غادة مدت بوزها : حراام وانا من يهدي لي
ديمه تغمز لها : لا جا الزوزو حقك هو بيهديلك ان شا الله
غادة بهبل :من الزوزو هذا ان شا الله
ديمه : يالخبله زوجك
مها + غادة : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
مها : وبعد له تدليعه الزوج
غادة : ههههههههه امحق تدليعه
ديمه : لازم ندلعه من غيره يستاهل التدليع
مها : ودي بس اشوفك معرسة عشان اشوف وشلون تعاملين رجلك
ديمه بحالمية : ابحطه بعيوني
مها : بنشوف ياديمه
غادة : ياحظه بس اللي بياخذك دامك تدلعينه من الحين
ديمه : خليه يشرف وشوفي بس وش اسوي له
غادة : ههههه انتي شكلك مثل مرام
مها : هههههههه صادقة نفس الطقة
ديمه : ياحبيلها مرام وش اخبارها وريم وش اخبارها بعد العرس
غادة : كلهم بخير الله يسلمك .. عاد ريم بتقعد بعد كم شهر بالرياض وعقب بتجي
ديمه : الله يوفقها ويسعدها صدق اشتقنالهم والله
مها : ياحبيلهم يهبلون

قعدت عندهم ديمه فتره وعقب راحت للبيت.......

كانت قاعدة تتنتظر مها اللي قامت بتصلح لهم شي ياكلونه .. شوي يدخل مساعد ..
مساعد : السلام عليكم
غادة تصلح غطاها : وعليكم السلام
مساعد : وش اخبارك غادة
غادة : بخير الله يسلمك..............
مساعد : وينها مها عنك
غادة : قامت تصلح لنا شي ناكله
مساعد : اهااا .... _ سكت شوي ثم كمل _ وش اخبار نفسيتها عساها مرتاحة
غادة : ايه الحمد لله ماعليها
مساعد : الله يتمم لها على خير _ وابتسم _ عقباالك
غادة :...........................
مساعد : قلت عقبالك وراك ماتردين
غادة انحرجت منه : وش تبيني اقول
مساعد : قولي يااارب ولا قوولي اامين
غادة عصبت :نعمممممممم وش قالولك مستقطعه
مساعد : هههههههههههههههههههههههههههه لا ماقلت شي خلاص لا تعصبين عقبالي انا
غادة : امين
سكت مساعد علطول جا في باله ايام اول يوم كانت تلح عليه وتذبحه بهالطاري .. اما الحين خلاص معاد صارت تقوله أي شي او تسال عنه او تبين اهتمامها له .. مايلومها وضعها الحين محرج بس حتى ولو هو يبيها مثل اول يحس انه فاقدها بقووه ويبيها ترجع لهم غادة اختهم اللي عرفوها
مساعد بهدوء : متى بتخطبين لي ؟؟
غادة انصدمت .. واختبصت ماعرفت وش ترد عليه سوت نفسها ماسمعته
مساعد عرف انها تجاهلته وكرر : غادة متى بتخطبين لي
غادة ...:: هااه
مساعد : اللي سمعتيه
غادة منزله راسها : وش دخلني أنا اخطب لك ... قل لامي تخطب لك
مساعد : الله ياغادة .......! لهالدرجة ما اعنيك
غادة : مم ما قصدي انك ماتعنيني ب بسس امي الله يخليها موجوده رح وكلمها وقلها اللي بخاطرك
مساعد قام بيطلع وبضيق واضح : كنت اقول بتتغيرين علينا وهذا شي طبيعي وما الومك عليه .. بس والله ماتوقعتك تنكرين العشرة والاخوة اللي بيننا بهالسرعه .. بس ماقول غير الله يسامحك غدوش ....!
وطلع من الصالة وخلاها بحالة ذهول واضطراب نفسي
يالله يامساعد والله ماقصدي بس موقفي حساس باي دافع اروح اخطب لك من اكون انا عشان اروح واتكفل اني اخطب لك .. لا انا اختك ولا امك ولا حتى بنت خالك او بنت عمك .. انا وحده متشردة لا اعرف منهم اهلي ولا وينهي ارضي ...
كيف تبيني اتكفل هالمهمه الكبيره ما اقدر اسمح لي يامساعد كنت اتمنى هالشي قبل صح بس الحين والله ما اقدر ما اقدر
قطع عليها افكارها صوت المسج .. فتحته بسرعه وشافته من مساعد
( باعتبر اني ماسمعت منك شي ... بس ابيك تعرفين اني ماراح اوافق ع الزواج الا لا رحتي انتي تخطبين لي البنت اللي ابيها .. ........)وياليت لو تكون مرام
حست بدموعها تتجمع في عيونها .. يا الله يامساعد والله اني الى الان احبك واغليك وتهمني ابسط امورك بس ماقدر على هالشي تكفى افهمني لا تحرجني
كانت تبي تطنش المسج بس لا اراديا كتبت له ( ابشر ياخوي اللي تامر به بسويه على عيني وراسي )
وضغطت على ارسال ..... ماكانت تبي تسوي هالشي لكنها حست براحه كبيره .. هي ابعدت نفسها عنهم مره وبنت حواجز كبيرة .. حست انها غلطانه بهالشي مهما كان هم اخوانها تربت بينهم طول هالفتره وعمرها ماشافت منهم الا كل خير .. المفروض ماتسوي اللي تسويه الحين .. ضايقتهم وضيقت على عمرها ...

شوي وتدخل مها وفي يدها الصينيه : اوووه كان جيتي تساعديني
غادة : لا طبعا خلك تتعلمين السناعه الحين انتي مقبله على زواج يبيلك كورس في المطبخ
مها : يالله عاد خلي عنك الفلسفة علمي نفسك اول
غادة : ليه من لعب عليك وقالك اني مقبله على زواج
مها : مصيرك ياحبيبتي
غادة : ما اعتقد
مها : غدووووش وش هالكلام
غادة : غيري الموضوع تكفين
مها : ااااخ نفسي اذبحك يابنت الحلال
غادة : زين بتسوين والله
مها خبطتها مع راسها : اكررهك لا بديتي تحكين كذا
غادة : ههههههههههههههههههههههه ياحلوك يوم تكرهيني
مها / اقول مدي يدك بيبرد الأكل
جلسو ياكلون ويخططون وش بيشترون للملكه اللي تحدددت بعد اسبوعين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,


مرت الاسبوعين سريعة وكانت اغلبها طلعات للسوق عشان يخلصون اغراض الملكة .. ونفس الشي راحو وخطبو مرام لمساعد اللي يبي الملكة بعد ملكة اخته بأسبوع ..استانس ابو راشد ونفس الشي ام راشد والاهم غادة اللي حست انها حققت شي كانت تتمناه وتسعى له بكل مجهودها ....

يوم الملكة ...
غادة : يالله البسي خلصينا عشان تنزلين تسلمين على اهله
مها : طيب شوي شوي علي انتم
ديمه : ترى حنا ما ناكل والله
مها : صدق ...! توي ادري
ديمه : زين اني علمتك
غادة : هههههههه ديمووه شوفي وشلون تطالعك يمممه منها
ديمه : اتحداها تسوي شي انا اخت الزوزو الحبيب حقها_وتلعب بحواجبها مغايضة_
طنشتهم مها ولبست فستانها اللي كان هادي نوعا ما بس كان روعه عليها .. كانت مسويه شعرها كيرلي وحاطه ميك اب خفيف وردي
بعد مالبست واكتملت زينتها طالعت البنات بتوتر
مها : بنات حلو
ديمه + غادة : يجننننننننن
غادة : بسم الله عليك الرحمن الرحيم تهبلين مهاوي ماشا الله شكلك طلع خيااال
ديمه تسوي نفسها دايخه : ياوييييييل حااااله اخوي وش بيسوي لا شافك
مها : ديممووه وجع لا تستهبلين ترى والله ما انزل يكفي اللي فيني
ديمه : ههههه لالالا تكفين انزلي وخلصينا
نزلو بعد ماجت ام راشد ودخلو على ام عمر وخواتها .. ماكان احد جاي كانت ملكة جدا عادية ماسوو حفل ولا شي لان الزواج بعد شهر وغير كذا مها ماتبي لمة ناس حولها هي متوترة وخايفة وهم بلحالهم شلون عاد لو اجتمعو الناس..
بعد ماسلمت عليهم قعدت جنب ام عمر اللي قامت تسمي عليها وتطالعها باعجاب وفخر ان هذي مرت ولدها اللي اختارها من بد البنات ...

شوي ناداها راشد .. يبيها توقع
راشد يطالعها بحنان : هاه مهاوي وش اخبارك
مها بتوتر : الحمد لله بخير
يقرب الدفتر منها : يالله توقعين
مها بتردد : هاا ه
راشد : وراك لا يصير هونتي ترى خلاص بلغي كل شي
مها بتسرع : لالالا ماقلت شي
راشد : ههههههههه الله لهالدرجة تبينه
مها ماااااتت من الاحراج لا والله ماكانت تقصد بسس .. وسكتت
راشد : يالله وقعي حبيبتي الرجال ينتظروني
مسكت القلم بتوتر بالغ هذي اصعب لحظة تعيشها البنت ..
هذا القرار اللي يحسم فيه حياتها ..
بعد ماوقعت حبها على راسها : مبروووك ياقلبي الله يسعدك وياه
مها : الله يبارك فيك
هنا دخل مساعد وهو يضحك : هاااه اقووول مبرووووك
مها ابتسمت له : هذا يرجع لذوقك الاخوي
مساعد : حتى بيوم ملكتك لسانك طويل هههه عالعموم نمشيها لك اليوم ومبرووووك مهاوي
مها : الله يبارك فيك وعقبالك يارب
مساعد يرفع يدينه : من بؤك لباب السمااااا
مها : ههههه يالمشفووح
مساعد : مشفوح ولا مب مشفوح المهم اني اعرس .. يالله جهزي عمرك ترى عمر بيدخل عليك بعد شوي بروح اناديه
مها صابها الخوف : لالالا تكفى مب لازم
مساعد طنشها وطلع وهو يقول مب علكيفك

رجعت للمجلس والكل قام وبارك لها
ديمه : ليه وجهك منقلب
مها بصوت واطي : بيدخل
ديمه : طيب
مها : بمووت من الخوف
ديمه : مهاوي بلا حركات بزارين وش بيسوي بك يعني بيسلم ويلبسك الشبكة ويتوكل على الله
مها : ادخلي معي تكفين
ديمه : نعمممم لا حبيبتي وشو له ارز وجهي بينكم
غادة : مهاوي راشد يبيك
قامت وهي تتنافض وغادة وديمة ميتين ضحك عليها ويعلقون عليها وهم يدرون انها بتذبحهم عقب

راحت للمجلس ولقت راشد واقف
راشد : يالله مهاوي ادخلي عشان انادي عمر
مها والعبرة خانقتها : راشد تكفى مابي والله بمووت من الخوف خله يوم ثاني
راشد : افااا وش هالكلام .. خلي عنك هالدلع خلاص تراه رجلك بتدخلين اليوم ولا بكرة
مها تغالب دموعها : بس خاايفة
راشد مسح على شعرها : الحين هالزين كله والكشخة كلها تبينها تروح ولا يشوفها عمر .. لا ياحبيبتي لازم يمتع عينه هاليوم .. ( وابتسم ) لو ماخليته يشوفك اليوم تراك بعدين بتندمين وبتقولين قالي راشد... عشان كذا ادخلي وماله داعي الخوف تراه عمر ماغيره وانتي تعرفينه زين
مها : طيب ادخل معي
راشد : تبينه يرفسني
مها : اتحدااااااه
راشد : هههههه خلاص حبيبتي ادخلي
دخلت تجر رجولها جر وراح راشد ينادي عمر اللي تاخر

ياويييلي ويلالاه وش اسوي بمووت شكلي بنحااش والله ماااقدر احس قلبي بيطيح حسبي الله على ابليسكم ياخواني ماقدرتو خوفي
لفت بتطلع تحس انها مب قادرة ابد انها تثبت بهالموقف .. الا وشافت عمر داخل مع الباب والابتسامه شاقه الحلق
شهقت من الخوف وهي تسمعه يسلم ماتوقعته بيجي علطول ونزلت راسها بحيااا
قرب عمر والدنيا مب شايلته اخيييييييرا صارت مها له .. بعد صبر طال سنوات .. كان يتامل ملامحها وهو يمشي باتجاها .. هذي مها هذي اللي اعرفها هذي اللي تمنيتها وبغيتها من بد كل البنات ... ياااربي اسعدني معها وتمملنا على خير..
وصل لها ومد يده يبيها تسلم لكنها كانت مغمضة ماتشوف شي ..ابتسم وهو يشوف حالتها الصعبه ..
مسك راسها بيدينه وحبها على جبهتها : مبرووك مهاوي
انتفضت من لمسته وهي تحس انها منتهيه .. بعد عنها عمر وصراحه خاف عليها شكلها شوي وتموت حشى والله لو اني باكلها .. صح اني اعرف ان مها خوافه وخجوله لكن مب لهالدرجة
عمر بهدوء :مها
مها : .............
عمر : مها افتحي عيونك
مها بصوت خاااافت : ماا قدر
عمر مستغرب : ليييه ؟؟
مها : مستحية
عمر غصب عليه ضحك بس كتم ضحكتة مايبي يحرجها زود : مستحية مني
مها هزت راسها بالايجاب
عمر : متاكده
مها استغربت وش اللي متاكده ؟! وفتحت عينها بتلقائية
اول مافتحت عينها جت عينه بعينها وابتسم لها : مبروك اخيرا فتحتي
مها نزلت عيونها
عمر : تعالي عاجبتك وقفتنا وسط المجلس
مها مشت بطئ وقعدت بطرف المجلس
عمر : ولللللللل وين طرتي انتي قلتي مستحية مب خايفة تراي اليف والله
مها في داخلها تنكت انت ووجهك
عمر قام وجلس قريب منها : وش اخبارك مها
مها : الحمد لله
عمر : تراك ماقلتي لي
مها : وشو؟؟
عمر : مبرووك عموري
مها انصدمت من جراته : نعممممممممم
عمر : انعم الله عليك اقولك ماقلتي مبروك عموري حبيبي
مها : مجنووون انت
عمر : افاااااااااااا من بدايتها
مها سبت نفسها مية مره انا وش هببت وش قلت بس يستاهل
عمر : الله هذا وانتي مستحية وخايفة اجل لا راح الحيا والخوف وش بتقولين لي
مها : مم م ا كنت اقصد
عمر سوى عمره زعلان ووقف : ماعليه يالله انا استاذن
مها ضااق صدرها بقووه
وقفت معاه وقالت بتردد : عمر
التفت مستاانس انها نادت اسمه : هلا
مها : انا اسفه زله من لساني .. لا تزعل علي
عمر : مو زعلان
مها : طيب اذا مو زعلان اقعد
عمر :والله تبيني؟؟
مها : هااه
عمر : اللي قلته
مها اختبصت : على راحتك بس لا تاخذ بخاطرك علي
عمر رجع وجلس وهو متشقق : زين خلاص بجلس بس عشانك تبيني
مها يقههههههههههههههههههر علباله هو وجهه
عمر طلع العلبه من الكيس ووقف قبالها وطلع الطقم ومها ساكته مب قادره حتى ترفع راسها
لبسها العقد وعقب لبسها الدبله وحبها على راسها : مبروك مهاوي مره ثانيه .. كنتي حلوه بس الحين احلى واحلى
مها مييته من الاحراج بس جرات نفسها ترد عليه وفي الاخير ماطلع معها الا: الله يبارك فيك تسلم
عمر : يالله انا بطلع بيذبحوني اخوانك خل اطلع بكرامتي قبل لا يجون ..وان شا الله بينا مكالمة
مها : ان شا الله
عمر : مع السلامه واهتمي بنفسك
مها : الله يحفظك

طلع عمر وهي جلست تهدي اعصابها شوي قبل لا تدخل عالبنات .. لكنها ماحست الا بالبنات يطبون عليها
مها : بسم الله روعتوني
ديمه : هههههههههه ورى شكلك كذا وش سوى بك اخوي
مها تبتسم بطنازه : لا اخوك اليف ما يسوي شي
غادة : هههههههه ياعيني بدى الدفاع
مها : انطقي يالدبه
ديمه : مهااوي بسرعه بسرعه قولي وش قلتو ووش سويتو .. ماسويتو حركات قدعه كدا ولا كدا
مها انحرجت منهم : صدق انكم ماتستحون تفكيركم غبي
غادة : هههههه يالله عاد لا تصرفين وش سويتو تكلمي
مها : بنات تكفون اسكتو مافيني اتكلم الحين بعدين
ديمه : ياعمري حالتك صعبه والله
غادة : ههههه عقبالك يارب
ديمه : ياااااااارب بس من قالك بسوي مثل هالخبلة ..
غادة : اجل وش بتسوين الله يستر منك انتي
ديمه : ماعليك بوريك وش بسوي بس خله يشرف الامبراطور
مها : مررره حاطته امبراطور اقول حلمي بس
ديمه : بعيوووني امبراطوور
غادة : هههههههههه ياحظ رجلك بس لو بتسوين له نص اللي تقولينه

قعدو البنات سوالف واستهبال لين راحت ديمه واهلها وراحت مها تسلم على ابوها عقب ماراحو الرجاجيل ثم طلعو البنات فوق


مرت الايام .. مساعد ملك على مرام وطاير من الفرحة والود وده لو يقدم العرس
مها كانت تكمل الجهاز لعرسها واحيان تروح معها مرام اللي بيكون زواجهم بنفس اليوم ..
راشد حياته رجعت روتينيه مثل ماكانت وفكرة الزواج ابد مو داخلة مزاجه
غادة ماخلت مها في كل صغيرة وكبيرة كانت معها كانت مها ماتقدر وشلون تجازيها كانت تقول لولا الله ثم هي ما تسهل علي شي ..
بس كانت غادة تكتم بقلبها هموم وهموم مثل الجبال واولها هم فرقى مها .... !

بقى ع الزواج اسبوعين
كان الكل مجتمع عند ابو راشد والجو عندهم حلو ....
ام راشد : دامكم كلكمم مجتمعين ودي افاتحكم بموضوع
ابو راشد : تفضلي يا ام راشد
ام راشد : والله الموضوع يخص غادة .. والامر بيدها بس انا ابي اخذ رايها واشوف وش اللي بخاطرها
توجهت الانظار لغادة اللي توترت وبدى جسمها يضطرب من الشي اللي بتقوله لها ام راشد ولا تدري وش بيكون
غادة تحاول تكون طبيعية : امري يمه قولي اللي تبينه
ام راشد : والله يابنيتي ام نايف خويتي مكلمتني من قبل شهر وهي تبيك لولدها نايف .. ومصرة على هالشي .. وانا اول شي قلت ابشاورك واشوف رايك كان تبين نرد لها وان كان ماتبين على راحتك هي حياتك واعرفي ماراح يصير شي الا اللي تبينه
ابو راشد : يمكن تقولين وشلون بتزوجوني واهلي لو جو وسالو عني وش بقولهم ؟؟ يابنتي انا مافكرت بهالشي ولا وافقت عليه الا لانك صرتي بنتنا سواءا جو اهلك ولا ماجو .. اعرفي انا اهلك وحنا مسؤولين عنك في كل شي ومن حقنا عليك انا نزوجك ونصونك ونخليك تعيشين مثل غيرك من البنات وهذاهي اختك مها بتتزوج ومساعد بيتزوج وانتي بنت ولا كل البنات والكل يتمناك عشان كذا قلنا نشاورك لا تقدم لك احد لان هذا واجب علينا ولا والله يابنتي الود ودنا ماتطلعين من بيتنا انتي نور البيت بس مانبي نظلمك ونحرمك من حقوقك

انصدم الجميع من الموضوع ماتوقعوه ولا جا في بالهم ولا واحد بالمية واولهم غادة اللي ماعرفت وش تقول ولا وش تعلق كل اللي يدور في بالها انها انخطبت من وحده اسمها ام نايف .. حست بالعجز عن كل شي .. رفعت راسها للموجودين لقتهم كلهم يطالعونها .. رجعت نزلت راسها مره ثانيه وهي تسمع مساعد يتكلم
: يمه بس حنا مانعرف من هذا نايف شلون تبينا نسلم اختنا له
ام راشد : ياولدي ام نايف مره طيبه ودينه وفيها الخير وانا اعرف تربيتها زين ولو ماعرفها ماقلت شي
راشد : طيب وين ساكنين هم لازم نسال عن الولد اول ونشوفه ماينفع كذا هذا ان كان لغادة رغبه فيه اما ان كانت ماتبيه فهي ماراح تاخذه وبتقعد معززه مكرمه في بيتها لين يجي ولد الحلال االلي يستاهلها وياخذها
كلامهم قطع قلبي اول شي ابوي اللي كل كلمه من كلماته دخلت اعماق قلبي وقطعته وثاني شي مساعد يوم يقول شلون تبينا نسلم اختنا له ونظراته المتوتره الخايفه ... وثاني شي كلام راشد ونظراته هو بعد الخايفه وفيها كلام عجزت اعبره بس اللي احسه انه حس نفسه هو المسؤول عن أي شي بيصير لي

رفعت راسي وقلت بصوت واطي : أنا موافقه !!!!!!!!!!



( نهاية الجزء الثامن )











آخر مواضيعي

0 كولكيشن من تجميعي
0 عندما تشعر ولا يشعرون
0 جاني خبر موتي وأنا للحين حي
0 فيني من كل أنثى شيء وفيني شيء ماهو في كل انثى
0 قهوة المالتيزر و كيكة المالتيزر
0 لست سوى طفله
0 طلبتك يابعد كل الخلايق روق و أسمعني
0 طفله تعشقك ( لكـن بصمـت )
0 قهوة الموكا
0 أكبر لوحة فسيفساء في العالم موجودة في عُمان


  رد مع اقتباس
قديم 25 - 3 - 2012, 07:42 PM   #9

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



(( الجزء التاسع ))



رفعت راسي وقلت بصوت واطي : انا موافقه
ام راشد : لا يابنيتي ابيك تفكرين اول
غادة : لا يمه انا موافقه بدون لا افكر
وقمت وطلعت من عندهم لغرفتي ودموعي متجمعه في عيوني دخلت الغرفه وقفلت الباب وارتميت ع السرير وانهرت ابكي .. ادري اني متهورة بقراري بس هاللي لازم اسويه صح يحبوني يشوفوني بنتهم شفت الخوف بعيونهم خوف الاب على بنته خوف الاخ على اخته .. ما انكر هالشي بالعكس هذا شي ادين لهم به الى يوم الدين .. بس ماا اقدر الى متى احس نفسي عاله عليهم ماراح اعيش براحه ولا سعادة وانا بهالوضع حتى لو كانو يشوفوني بنتهم لاني بالحقيقة مو بنتهم
بدى صوتي يرتفع .. غمست وجهي بالمخده وغرست اضافري فيها وانا اردد .. انا مووو بنتهم مووو بنتهم
يااارب ارحمني ياارب انت الوحيد اللي تعرف وش اللي بخاطري ياارب ارجووك ارحمني انا ماراح اتراجع عن قراري بس ابيك يارب تيسر امري وتكفيني شرور هالدنيا
وترزقني السعادة وراحة البال

سمعت صوت الجوال ..رفعته لقت المتصل راشد .. زاد صياحها .. الا هوو ماتبي تكلمه تدري انه شايل هموم مثلها واكثر بعد لانه بيحس نفسه مسؤول عن أي شي يصير عشان كذا ماتبيه يسمع صوتها وهي تصيح
ماردت ورجع يدق مره ثانيه الين فصل وثالثه ورابعه ..
في الاخير ردت غصب عليها ماتبيه ياخذ في خاطره عليها شي .. رفعت الخط بدون لا تتكلم وهي تكتم انفاسها الباكية
راشد : غادة
غادة : .....
راشد : غادة لا تخوفيني عليك الله يخليك تكلمي لا تخليني ارقى الحين
غادة انفجرت تصيح مو متحمله نبرت صوته اللي تحمل كل معاني الاخوه والابوه بنفس الوقت
راشد : غدووتي ليش الصياح .. ماتبين والله مايصير شي بدون رضاك لو يصير اللي يصير
غادة من بين عبراتها : ان ا راضي ة
راشد : طيب ليه الصياح
غادة : خايف ة راشد
راشد : من ايش خايفة
غادة : ماعرف
راشد : خايفة انك تسرعتي
غادة : لا ماتسرعت انا ماراح اتراجع عن قراري ابد
راشد : متاكده
غادة : ايه
راشد : غادة متاكده من انك تبينه عشانك هاويته ولا عشانك تحسين نفسك ثقيلة علقولتك
غادة بسرعه عشان مايشك بشي : لا ابيه ياراشد ابيه
سكت راشد .. كان متاكد ميه بالميه انها ماتبيه .. كان يحلف بداخله انها موافقه عشانها تحس نفسها عاله عليهم وده لو تعترف ويلقى عذر في انه ما يخليها توافق عليها بس هي ما اعترفت كان يمني نفسه بهالشي بس هي خيبت امله ..وماله حق في انه يرده او يرفضه وهي موافقه عليه .. مايدري ليه قلبه ينغزه وخايف ويمكن اكثر منها بعد
سمع صوتها المتهجد وهي تقول : راشد ياخوي لا تشغل بالك علي شي طبيعي اني بصيح لاتخاف
راشد : انتي بخير
غادة : ايه بخير
راشد : اتمنى هالشي والله .. غادة طلبي منك انك ماتخبين عني اللي بخاطرك .. انا اخوك وعزوتك مابيك تترددين في أي شي تبينه تجين لمي وتقولينه
غادة حاولت تتماسك لا تصيح مره ثانيه : ماتقصر ياخوي الله يخليك ولا يحرمنا منك
راشد: يالله اخليك في امان الله
غادة : الله يحفظك
سكر منها .. وهو حاس بجثمان على صدره .. تذكر اخر كلمه قالتها _ماتقصر ياخوي الله يخليك ولا يحرمنا منك- ياالله شكثر اشتاق لهالكلمات يوم تطلع منها .. من يوم اكتشفت حقيقتها وهي ماكلمته بهالاسلوب الا اليوم .. يمكن لانها كانت بموضع ضعف عشان كذا لانت بالكلام .. ياا الله ياربي تحفظ غادة وتحميها من كل شر



دخل عليه مساعد ..
راشد : هلا مساعد اقرب
جلس بدون لا يتكلم وكأن عقله بمكان ثاني
راشد : مساعد وش فيك
مساعد : ولا شي سلامتك
راشد : غادة ؟
طلعت تنهيده خفيفة منه ثم التفت على راشد : أنا خايف عليها يا راشد مادري ليه احس اني موب مرتاح لهذا اللي اسمه نايف
راشد : حتى أنا بس وش نسوي هذي رغبتها وتراها مصره ولو رديناه يمكن تفسرها شي ثاني ونخاف تحط في بالها انا ظالمينها ومانبي اللي يريحها
مساعد يصفق يد بيد : اااخ يالقهر مالقت امي تتكلم الا قدامها ورى مافاتحتنا بالموضوع قبل لا تكلمها .. تدري والله اني واثق وباصم بالعشرة ان غادة ماتبيه بس وافقت ماتبي تحس انها ثقيلة علينا
راشد : هذا اللي انا اقوله
مساعد : طيب وش الحل وش نسوي الحين
راشد : بنروح نشوف الرجال ان كان عليه شي ملاحظ فالحمد لله هذا اللي نبيه عشان نلقى عذر في رده وان مالقينا مابيدنا غير انا نوافق عليه
مساعد : انت تعرفه
راشد : لا بس قد شفته من قبل بس ما عرف عنه أي شي
سكتو الاثنين وكل سرح بعالمه وافكاره
راشد بهدوء : ورى ما تزوجتها ؟؟
نزل راسه مساعد بألم : راشد فكرت فيها بس غادة تعلقت فيني من قبل كأخ ودخلت معي كثير يعني مستحيل توافق لو قلتلها لا انا اللي باخذها ولا أنا اللي بكسبها كأخت .. وغير كذا حتى مشاعري اتجاها أخويه عمرها ماتعدت هالنطاق أنا اشوف غادة مثل مها يعني لا من طرفي ولا من طرفها
هز راسه راشد موافق على كلامه
مساعد : انت ليه ماتاخذها
راشد : صاادق ؟
مساعد : اجل امزح
راشد ارتبك بس حاول يهدي نفسه ويتكلم بهدوء : لا ياخوي ماينفع لو قلتلها بتحسب اني ماخذها شفقه بس وأنا ماابي احسسها بهالشعور ابد وغير كذا ترى مشاعرها اتجاهي ومشاعري اتجاهها مثلك بالضبط
رجع الهدوء في الغرفة .. أكبر من قبل ...
بعد فتره
مساعد يطالع وجه اخوه بتفحص : تحبها ؟
التفت على اخوه بدهشة .. انتفض جسمه من فوق لتحت .. ماتوقع هالسؤال ولا واحد بالمية .. وش اللي خلا مساعد يقول هالشي معقولة شاف شي خلاه يشك ولا ماتجرا وسالني هالسؤال الا وهو متاكد
مساعد : راشد ماجاوبتني
راشد : انت صاحي وش هالحكي
مساعد : ماقت شي غلط تراي سألت ابي جواب على سؤالي
راشد : لا تحط في بالك هالشي ابد لان توقعك مب صح
وقام بيطلع
جاه صوت مساعد وهو يقول : على راحتك بس لا تهرب من نفسك ياخوي تراه مب في مصلحتك
طلع راشد من البيت وعقله في دواامه كبرى . . ليش يقول كذا مساعد اموت واعرف وش اللي خلاه يحس بهالشي .. عمري ماوضحت شي ولاهوب زود احتكاك بيني وبين غادة
بعدين انا منب احبها وش يخربط مساعد
((لا تهرب من نفسك يا راشد اعترف بمشاعرك ترى مب عيب ))
لا مستحييل غادة اختي ... أختي غادة اختي .. قعد يكررها يطرد أي افكار في باله غير فكرة انها اخته ...............!


فوق بغرفة غادة كانت عندها مها اللي تبكي من بكاها
مها : تكفين غدوش لا تقطعين قلبي اذا ماتبينه والله محد بيقولك شي بالعكس اهلي بس شاوروك مب معناته انه لازم تاخذينه
غادة : مهاوي ابيه ابيه
مها : طيب ليه مهلك عمرك صياح
غادة : مادري والله غصب علي
مها : طيب عشاني الله يخليك اسكتي واستخيري الله وهو بيكتب لك الخير
غادة تحاول تسكت : استغفر الله العظيم
مها : يالله حبيبتي قومي غسلي وجهك وخل ننزل نشرب لنا شي
غادة : مالي خلق ابي بنام
مها : موب علكيفك اذا نزلتي وشربتي لك شي عقبها نامي
قامت غادة بطواعية مالها خلق للنقاش وغسلت وجهها ونزلت تحت للمطبخ ..
شربو لهم عصير يهدي اعصابهم .. وعقب رقو للغرفة ومها راحت لغرفتها عقب ما تطمنت على غادة

**************************************


مرت ايام كئيبة على غادة .. تبدلت شخص ثاني صارت هادية ماتتكلم الا للضرورة نادرا ماتطلع منها الابتسامه حاولت مها تطلعها من هالحالة حتى خلت ديمه ومرام يجتمعون عندها الا انها مافيه امل انها ترجع مثل اول ...
حتى راشد حاول معها ومساعد بذلو كل اللي يقدرون عليه مع ذلك ماكان فيه نتيجه الا انها احيانا تجاملهم قدامهم بس...............!

مساعد وراشد سألو عن نايف لكن مالقو عليه شي .. الا اشياء مايقدرون يرفضونه بسببها فما كان منهم الا يسلمون بالامر وبالفعل كلمت ام راشد ام نايف اللي جت وشافت غادة وبغو ملكة لكن رفضت غادة وقالت تبي الملكة بنفس يوم الزواج .. وقالت تبي تتزوج مع مها ومساعد .. محد عارض رغبتها واجلو الزواج بعد شهر الين يمديها تجهز وصارو يجبرونها تطلع تجهز لها واحيان كثيره تروح مها وديمه وهم اللي يشترون لها

يوم الزواج ...............
زواج مها وعمر
مرام ومساعد
غادة ونايف

كان زواج الحريم ببيت ابو راشد وزواج الرجاجيل ببيت ابو عمر
سوو زواج عائلي ماحظره الا بعض الجيران واهل العرايس والمعاريس كان حظور الحريم اقل من الرجال ..
مرام جابوها عندهم عشان يكون وقت نزلتهم وحده ..
كانت اشكالهم تضحك متوترات وخايفات ومختبصات وديمه وبنات خالات مرام واختها نوف وريم اللي جت من السعودية كانو ماكلين الجو بتعليقاتهم وضحكهم
الوحيده اللي كانت جامده وكانها موب عروس ولا حتى ضيفه من الضيوف هي غادة .. اللي يشوفها يقولون بيزفونها لقبرها كانت سرحانه طول الوقت ودمعتها في عيونها
تطالع البنات شافتهم فرحانين مستانسين صح فرحت لهم هذا اللي تتمناه لهم بس هي مافرحت لا زوج بغته من نفسها ولا اهل فرحت بوجودهم حولها .. هذا اللي كان متعبها اكثر واكثر .. طول هالايام وهي تفكر في اهلها .. صح هي قررت تنساهم مثل مانسوها ورموها بهالمكان ولا تفكر فيهم بس غصب عليها رجعت تفكر فيهم ..
مافيه بنت هاليوم الا وتتمنى ان امها وخواتها ع الاقل يكونون حولها يفرحون لفرحتها ويحزنون على فرقاها .. بس هي وينهم اهلها وينها امها وينهم خواتها وينهم اخوانها وابوها ..
وينها امها .. ليه يايمه هنت عليك .. انا بنتك .. معقولة انتي رميتيني مع ابوي ولا ماكنتي موجوده .. اكيد ماكنتي فيه ولا مستحيل ام تترك بنتها .. تترك ضناها ولو كانت كافره فكيف بام مسلمة تخاف الله وتخاف العقوبة
وينك يمه ... ولا يمكن ماعندي ام .. اكيد أمي موجوده لكني اتمنى من كل قلبي اني بلا أم ................!!

صحت من افكارها على صوت ام راشد وهي تقولها : غادة يايمه تغديتي
رفعت راسها تغالب دموعها اللي عاهدت نفسها ماتنزلها لا جابت طاري اهلها لانهم مايستحقونها : لبيه يمه .. الحين بنزل
ام راشد : يالله الله يرضى عليك عشان لا يجي العشا وانتي جوعانه وتروحين بيت رجلك على لحم بطنك
ديمه : يالله غدوش بننزل مع بعض على بال مايخلصون البنات ويجي دورك
نزلو البنات للغدا وقعدو ياكلون ويسولفون ...
ديمه : غادة ياقلبي ابتسمي والله مايسوى هي ليلة بالعمر لازم تفرحين نفسك فيها ترى بتندمين عقب .. وان شا الله يسعدك نايف ويعيشك حياة ماحلمتي بها
غادة تبتسم : ان شا الله الله كريم
ديمه : عقبااااالي ياااارب احس اني غرت منكم كلكم خنتوني ورحتو وخليتوني
غادة : يااارب قرييب نفرح فيك
سحر : بنزوجك الوليد تراه فلله
ديمه : وععععععععع الله لا يقوله خلصو الرجاجيل عشان اخذ الوليد
أريج : هيييه حدك عاد ترى ما ارضى على اخوي
ديمه : ترضين ولا ماترضين ماعلي منك لا تعدل وصار رجال محد بيتكلم عنه
سحر : حراام لا تظلمينه موب لهالدرجة
ديمه : اقول اسكتو حومتو كبدي
أريج : جعلها تحوم ليوم الدين يالخايسة
ديمه : اوه اوه حاقدة الاخت بقوة هههههههههههه
سحر : تستاهلين من قواة عينك
جا اتصال من تلفون غادة وقامت علطول
ديمه : وين رايحه
غادة : هذا مساعد ماادري وش يبي
طلعت للصالة .. وردت عليه
غادة : نعم
مساعد : يااااااااامرحبا السلام عليكم
غادة : وعليكم السلام هلابك مساعد
مساعد : وشلونك يالعروووس وش اخبارك انتي والطقم اللي معك
غادة : بخير الله يعافيك انتم وش اخباركم
مساعد : الحمد لله طيبوون
_ كان يبي يستهبل عليها يدري انها بتكون في حالة نفسيه سيئة وهاللي تاكد منه عقب ماسمع صوتها
غادة : بغيت شي
مساعد : لا والله بس بغيت اطمن عليك وعلى الاحم احم حقتي
ابتسمت غادة غصب عليها ياسرع ماتعلق فيها مساعد من يوم الملكة وهو منقلب واحد ثاني صار من يجي طاري مرام يختبص ويتغير لونه شافت الحب في عيونه حب حقيقي صادق .. فرحت كثيير هذا اللي تبيه كانت خايفه ياخذها ولا تدخل خاطره لكن اللي شافته كان شي ثااني والله يستاهلون هالاثنين كل خير
مساعد : غدوش وين رحتي لا يصير الاحم احم حقتي فيها شي تراي بنتحر
غادة ضحكت على اسلوبه وطااار مساعد من الفرحة هذا اللي يبي يوصله انه يضحكها
: لا ابشرك الاحم احم حقتك بخيير قاعدة تزينها الكوافير
مساعد : يااقلبي عليها بس قوليلها موب لازم ابيها مثل ماهي ماتحتاج هالتخبيص والطباشير
غادة : اعقل مساعد وش الطباشير هذي ؟!! ماتبيها تشرح صدرك لادخلت عليها
مساعد : الا طبعا
غادة : خلاص اجل اسكت اذا انت ماعندك سالفه
مساعد : زين اكلتيني بسم الله علي
غادة : تستاهل
مساعد : طيب انتي مابديتي
غادة : لا توي قلتلهم ابي اخر وحده
مساعد : اهاا .. غادة في خاطرك شي
غادة : سلامتك الله يحفظك
مساعد : الله يسلمك يارب
غادة : لحظه مساعد .... راشد وينه
مساعد : راشد هذا هو قدامي تبين اقوله شي
غادة : لا بس ابي اطمن عليه من الصبح ماسمعت له صوت
ابتسم مساعد وهو ياشر على راشد ان غادة تسال عنك
مساعد : هذا هو يبي يكلمك خذيه
خذ الجوال راشد وهو يطالع مساعد بنظرات حقد كارهه هاليومين بقوه
راشد يبلع غصة بحلقه : ياامرحبا بالعرووس
غادة : مرحبا بك وش اخبارك راشد
راشد : بخير ربي يعافيك وش اخبارك انتي
غادة : الحمد لله
راشد : كيف العرايس اللي معك كلهم بخير
غادة : ايه طيبات الله يسلمك
سكتو الاثنين هي تنتظره يتكلم وهو موب عارف وش يقول
غادة وصوتها يتهجد : بسس سالت مساعد عنك لاني ماسمعت صوتك اليوم واستغربت انك ماكلمتني ... ان ن نشغلت عليك
راشد ندم وسب نفسه انه تركها اليوم اللي هي محتاجته فيه هو كان يبي يدق من الصبح بس موب قادر يسمع صوتها ابد
راشد : اعذريني غادة .. انشغلت بالترتيبات وخفت انك تكونين مشغولة
غادة : حتى لو كنت مشغولة .. ما انشغل عنكم يااخواني
سكت شوي ثم قال : الله يخليك يارب .. انتي بخير الحين
غادة : من سمعت اصواتكم وانا بخير
راشد : يالله عاد نبي اختنا تطلع هي المزيونه اليوم .. نبيك تطلعين احلى من مها بعد بس لا تقولين لها
ابتسمت غادة : زين ماراح اقول بس رحمة بك من اللي بيجيك لو درت ولا كان قلت
راشد : الله علموك النذالة
غادة : من عاشر قوم اربعين يوم صار منهم
راشد : ههههههه صدقتي زين غادة الشباب ينادوني الله الله بعمرك وسلمي على مها
غادة : ان شا الله .. الله معك
راشد : مع السلامه

سكر منها واعطى الجوال مساعد اللي يطالعه بنظرات يكرهها
مساعد : الحمد للله على سلامة ألبببك
راشد : مساعد لا تنذبح ماتلاحظ انه كبر راسك عقب ماتزوجت
مساعد : ههههههه يحق لي معرس ياخي
جااهم عمر : اااخ هبلوبي هالعمال اقولهم حطو الطاولات من الجهه الشرقيه حطوها من الجهه الغربية يارااااسي
مساعد : تحمل كل شي يهون اليوم
عمر : انت قم وش مقعدك هنا لا تنسى انه عرسك بعد اليوم الحين انا مبتلش لانه عرسي وفي بيتنا واخوك راشد صاير احسن منك كارف عمره كرف وانت ولا كانه يعنيك
مساعد : والله قل هالكلام لذاك اللي راز وجهه عالفاضي كانه لوحة شرف
راشد : مساعد اصصص لاتفضحنا
مساعد : ودي اذبحه ماتشوف وشلون سلم علينا وش مكبر خشمه عليه الا يحمد ربه انا اعطيناه غادة والله كثيرة عليه ولا يستاهلها
عمر : اقول كبر عقلك يالاخو خلاص تراه صار زوج اختك يعني لازم تحترمه وقم خل عنك الكلام الفاضي وتعال ساعدنا
قامو الثلاثة وراشد ومساعد كلمالهم يتحسرون انهم سلمو اختهم له لان اللي شافوه من كبر وغطرسه فيه اليوم خلتهم يعظون اصابع الندم بس الله يستر ويحفظ لهم اختهم غادة


بعد العشاء على الساعة تسع كان كل شي خالص تقريبا
حتى العرايس خلصو .. والمعازيم تجمعو .. مابقى الا ان البنات ينزفون للصالة اللي جهزو فيها الكوشة ...

أم ريان خالة مرام : هاه ياحلوات خلصتو
مها : ايه خلاص
أم ريان : ماشا الله تبارك الله الله يحفظكم كل وحده تقول الزين عندي
ديمه : اييه بسم الله عليهم طلعو ولا اميرات
ام ريان : قريتو وردكم اليوم
مها +غادة + مرام : ايه قريناه
أم ريان : زين الله يحفظكم الحين بننزل لان الرجاجيل يقولون بيجون بدري .. وام راشد تقول انزلو بسرعه
توترو البنات وبدى الخوف والارتباك يبان عليهم
أم ريان : لا تتوترون عادي ترى مافيه احد كثير ويالله من تنزل قبل
ديمه : وش رايكم امسكو يدين بعض وانزلو صافين مع بعض وانا قدامكم وام ريان وراكم
مرام : ديمووه وجع اسكتي منب ناقصين تعليقاتك
ديمه : تخيلو عاد هههههههههههههههههههههههههههههه
غادة : صدق رايقه انتي وش رايك تنزلين وتفكينا منك
مها : والله انها صادقه
ديمه : افااا من الحين تتبرون مني الله يسامحكم بس بعتبر اني ماسمعت شي من هالكلام الحلو
طنشوها البنات ورجعت مها تكلم ام ريان
مها : من تنزل اول وحده
ام ريان : خلاص انزلي انتي وعقبك غادة وعقب مرام طيب
وانتي ديمه اسبقينا جهزي لهم الزفه ورتبي المكان
ديمه : ان شا الله
شوي نزلت مها اللي حاولت تهدي عمرها .. وبالفعل قدرت على هالشي وكان شكلها رووعه وطلتها اروع .. وصلت للكوشه وقعدت شوي وطلعت بعدها غادة اللي انبهرو بها خاصة ان اغلب الوجودين مايعرفونها كانت في القمة الا ان لمحة الحزن على عيونها كانت واضحة للكل .. أول ماشافتها ام راشد قامت تصيح كانت حاسه باحساسها وعارفه وش اللي يدور في بالها ..
واللي فاجا الكل انها قامت لها ومسكت يدها بعد ماحبتها غادة على راسها وعيونها تدمع حزن على فراقهم وخوف من المستقبل .. وصلتها للكوشه وجلست غادة ع الكرسي .. شوي وعقبتها مرام اللي ماكانت تقل عن جمالهم أبد .. وكانت هي اجرئهم طابعه على وجهها ابتسامه زادت من جمالها ..
بعد ماوصلت للكوشه بدى الرقص والكل قام يرقص حتى ام راشد وام عمر وام نايف قامو

كان الزواج رائع صح انه عائلي الا انه كان حار والكل متحمس ومالي الجو ..

على الساعه 11 جو المعاريس ..وطلعو العرايس .. كل وحده ركبت سيارة رجلها ..
كان الوداع مؤثر .. ام راشد تعبت عليهم من كثر ماصاحت .. ماهان عليها بناتها يطلعون مره وحده وغير كذا اللي شافته بعيون غادة خلاها تتاثر وتتعب اكثر

مشت السيارات للفندق .. معلنة بداية حياة جديدة لكل شخص فيها ..


** ** **


بعد شه ر


مساعد : مرااااااااااااااامي مرامووووووووووووووووو مرررمررر
مرام تنقلب للجهه الثانيه وهي تتافف
مساعد : مراااايييي قووومي يالله بنروح لاهلي
مرام تصرخ : مساااعد تراااك ازعجتني خلني اناام
مساعد : جزااي اللي ادلعك بعد مرامووه قومي لا تخليني استخدم معك اسلوب ثاني
مرام نقزت وهي تذكر يوم عيت تقوم له وكب عليها جيك مويه بغت تفقد عقلها ذاك اليوم
مرام تفرك عيونها : هاه خلاص قمت اوووففف
مساعد يبتسم : ايه كذا ابيك شاطرة يالله اعطيني يدك
مرام ببلاهه : ليه
مساعد : بعظها
مرام تحط يدينها ورى ظهرها: نعمممم تحلم اعطيكياها
مساعد : هههههه محششه انتي يعني وش ابي بيدك ابي اقومك من هالسرير اللي مرابطه عليه
مرام انحرجت وقامت علطول
جلس يطالعها وهي تمشي رايحه تغسل وجهها .. وعقب طلعت بعد ماغسلت وجهها ولبست ووقفت ع التسريحه تزين شعرها وتحط ميك اب لانهم بيطلعون لبيت اهله ..
يا الله وشكثر يحبها .. مرام جت مثل مايبي واكثر ... ماتوقع انه بيحبها هالكثر
تذكر اول يوم كان ينرفز غادة اذا جت تقوله تزوج مرام .. بصراحة عرفت تختار غادة .. غادة لها علي فضايل عمري ماراح انساها لها .. ياترى هي مستانسه مع هاللي اسمه نايف ولا لا .. شلون حياتها معه .. كلما سالتها قالت الحمد لله . معقولة انسان مثله يكون له وجه ثاني مع زوجته ويسعدها ويريحها .. ياارب اتمنى هالشي
حس يد مرام على خده .. طالعها وشافها تبتسم له بادلها الابتسامه
مرام : من اللي ماخذ عقلك
مساعد سكت شوي .....: انتي مرااامي
مرام : أنااا
مساعد مسك يدها بين يديه: ايه انتي ... اقول شكثر احبك ماتصورت اني بحبك لهالدرجة .. طيبة قلبك وصفاءه خلاني اتعلق فيك بسرعه واحمد ربي انك صرتي من نصيبي
حمرت خدودها ونزلت راسها بحياا
مساعد : هههههه ياعيني ع اللي يستحوون
مرام قامت: يالله خل نطلع لا نتاخر على اهلك
قام مساعد وهو عارف انها تبي تصرف
يانااااااااااس على هالبنت اموووت علييها


............................
في بيت ابو راشد ..
وصل مساعد ولقو مها موجوده توها جايه

مساعد : مهااوي هناا وش هالحظ النحس
مها : النحس وجهك هذا بدال لا تفرح فيني يالدب
مرام : ماعليك منه انا افرح فيك وش اخبارك وينك من زماان عنك
مها : والله عمور متعنتر لي هناك ماخذ اجازة ويقول وشلون تطلعين وانا بالبيت عاد
يا الله جابني اليوم عقب طقاق قلتله بفتن عليك عند ابوي
مرام : ول ول توكم باول شهر امداكم تطاقون
مها : من ثاني يوم الله يخليك كله مناقر هالعمور كنه مساعد سبحان الله تقولين توأم هوايته يناقرني ويرفع ضغطي
مرام :دامه مثل مساعد بوسي يدينك ظهر وقفى ياعمري
مها : ياعيييييني والله وبدينا الحركات اعلم مساعد
مرام تمسك يدينها : لا تكفييين لا تفضحييني ياحبيلك مهاوي ياحبيلك
مها : ههههه خلاص شوي شوي علي ههههههههههههههه
مرام : نذله وحده .. الا تعالي قولي لي اخبار غدوش
مها : والله الحمد لله تدرين اني ماشفتها عقب العزيمه اللي بعد يوم العرس كلما قلتلها تعالي بيت اهلي تعذرت لي .. بس اني اكلمها يعني ماعليها خلاف مبسوطه
مرام : اهم شي انها مرتاحه الله يسعدها يارب
قطع عليهم صوت ام راشد : مها يابنيتي مارحتي لغادة
مها : تونا نطريها يمه .. لا والله مارحت لكني اكلمها .. تقول بتجي لبيتنا بس نايف مشغول
مساعد منقهر : وش اللي شاغله هذا ... يحطها ويروح
مها : مدري ماحبيت احرجها هي شكلها متقطعه عالجيه بس عشان رجلها انتي ماتكلمينها يمه
ام راشد : الا يوميا تدق علي انا ويا ابوك الله لا يحرمنا منها ماتقصر
لكني مابغيت احرجها واقولها تعالي ولا والله انا ولهانين عليها وودنا بشوفتها
سكتو كلهم ... مايدرون وش يقولون .. غادة تكلمهم شبه يوميا بس لاجابو سيرة الجية تصرفهم وتعيي .. مايدرون وش السر ...؟!

......
بالمستشفى .......

جالس ع المكتب سرحان .. توه مقفل من غادة .. يا الله شكثر اشتاق لها وفقدها .. صار يحس البيت مثل المقبرة بدونها هي ومها .. دق عليها يبي يسمع صوتها ويطمن عليها مايدي ليه قلبه نغزه من سمع صوتها .. كانها تكلمه وهي خايفة او متوتره .. نبرتها غريبه كانت ...
كان شرهان عليها ليش ماجتهم من ايام الزواج قام يحط في باله افكار مرعبه بالنسبة له .. ان غادة نستهم ولا تبيهم .. مايبي هالشي ابد اذا هي تبي تنساهم بس هم مايبون ينسونها لانها صارت جزء منهم ..
بس اليوم يوم سمع صوتها .. حس انها مب طبيعيه سالها فيك شي لكنها ماعطته جواب مقنع وحاولت تبين له انها مرتاحه ومستانسه ... بس احساس قلبه يقوله ان غادة مو مرتاحة ..
معقولة غادة فيها شي ومخبيته عنا ... ......................!!
هذا الشي اللي لازم اوصله

وهو في هالحال دخل عليه عمر
عمر : سلااامووون عليكم
راشد : وعليكم السلام هلا اسفرت وانورت وش جابك
عمر : افاااا هذا جزاي بعد جاي ولهان عليك وتقولي وش جابك يالله بظف وجهي مع السلامه
راشد : ههه زين تريحنا
عمر يجلس ع الكرسي : قسم بالله انك ماتستحي ماعندك مجاملة حتى
راشد : طالع عليك طال عمرك
عمر : ياحلوك يوم طلعت علي المههم وش الاخبار
راشد : بخير الله يعافيك .. وش اخبارك انت من وين جاي
عمر : والله جاي من بيتكم موصل المدام غثتني ونشبت فبلعومي الا اروح لاهلي قلتلها بكره قالت ابي اليوم وطلعتها لا تنتحر علي
راشد :هههه الله يعينكم على بعض
عمر : عسسل على قلبي والله
راشد : هاه اشوف بدينا حركات الغزل
عمر : متزوج واغازل حرمتي عندك أي مانع
راشد : لا أبد خذ راحتك
عمر : اشوى كنت احسب
راشد : اجل امش اطلع معي نتعشى بمطعم ونرجع للبيت
عمر : يالله توكلنا على الله

بالمطعم وبعد ماتعشو .. دق عمر على مها يبيها تتجهز وعارضت في البداية تبي تنام عند اهلها بس قالها موب علكيفك ..

راشد : وراها تزاعق
عمر : تبيني اجيها بكره
راشد : زين خلها
عمر :بكون مجنون لو خليتها
راشد ابتسم : لهالدرجة تحبها
عمر يبادلة الابتسامه : اختك هبلت بي والمشكلة موب حاسة فيني
راشد : ههههه اكيد حاسة بس توكم بالبداية اصبر عليها شوي
عمر : ايه موب مستعجل ماعليك انا بسنعها
راشد : الله يسعدكم
عمر : اامين يارب
...


بالطريق معه مها بالسيارة ومن دخلت ماتكلم بحرف مسوي فيها زعلان
مها : افففف عمر تكلم تراي مليت
عمر : ..............
مها : الحين انت زعلان عشاني قلت بنام عند اهلي
عمر :................
مها : زين خلاص مانمت لا تكبرها وهي صغيرة .. عمررر .. عموووووور
عمر : خير
مها : اوووه اخيرا نطقت .. وش فيك
عمر :مافيني الا العافيه
مها : ليش مبرطم
عمر : مها اسكتي
مها : منيب لين تجاوبني
عمر :ماتعرفين ليه
مها : عشاني قلت بنام غصب
عمر : ويوم انك دارية ليش تسالين
مها برطمت وسكتت
عمر : مها لمعلومك ان سويتيها مره ثانيه بتشوفين شي مايعجبك .. العناد هذا مايمشي معي
مها عصبت : بسويها لو بغيت
عمر انقهر : طيب سويها وتشوفين
نزلت للشقة وطالعته : انزل
عمر : ماعليك مني ادخلي وبجي بعد شوي
مشت عنه وهي منقهره من اسلوبه علباله هالعمر وش شايف نفسه .. ماعلي منه ابطنشه واتحداه يسوي شي

دخلت البيت وفصخت عبايتها ولبست لها بجامه وقعدت بالصالة تقرى كتاب
بعد نص ساعه دخل عمر ومعه كيس
عمر :السلام عليكم
اعتدلت بجلستها وهي تشوف الحيويه على وجهه غريبه وش عنده انقلب علطول مب كان زعلان ويصارخ من شوي
مها : وعليكم السلام
جلس بعيد شوي وهي جاها فضول وش بالكيس خاصة انه حطه بعناية
مها والفضول ذابحها : وش اللي بالكيس
عمر : تبين تعرفين تعالي شوفيه
نقزت وكانها ماصدقت خبر .. يوم وصلت له انتفضت بقوه من مسكة عمر ليدها
مها مرتاعه : اااي عمر عورتني وش فيك
عمر طنشها وفتح الكيس وطلع منه شي بغت تنجلط يوم شافته
مها تصارخ : عممممممممممممممممممممممممممممر بعده عني وشووو هذاااا يمممممممممممه
عمر مستتانس الحين بيبدى لعبة الانتقام : هذا جايبه تتسلين عليه
مها تحاول تفلت منه وشوي وتصيح : وااااااااااااااااااااع عموووور الله يخليك بعده عني بمووووت والله بموووووووووت
( وشافت عمر يقربه من رقبتها وانصرعت ) يممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممه يالدوووووووووووووووووب لا تقررررربه
عمر يضحك ويحطه على رقبتها وهي تصارخ باعلى صوتها ومغمضه عيونها : مهاوي حبيبتي فتحي عيونك شوفيه زين شوفي كبره
مها بدت تصيح : عمور الله يرحم والديك قسسسم بالله بموووووووت وخره عني
عمر :هااااه تحسين فيييه .... مهاوي ترى هذا بطنه
مها كش جلدها : يممممممممممممممممممممممممممممممممميييييييييييييييي يي ادري ادري والله حااااسه فيه بس ابعده عني
عمر : زين بس لازم تلمسين ظهره _ ويقلبه على ظهره _ هذا ظهره مهاوي لمستيه شكثر خشن
مها طايحه ع الارض لا حول لها ولا قوة : لمسته لمسته خلاص خلاااص
عمر : هاااه المسك ذيله بعد ولا توعديني انك تتوبين من العناد ولا قلتلك كلمة تنفذينها بدون نقاش
مها باستسلاام تام : خلاص والله اتوووووووب اتوووووووووووووووووب بس وخره عمووووووووور
عمر : وعد
مها : وععععععععععععععععععععد قسم بالله وعد قسم بالله قسم بالله قسم بالله
عمر بعد الظب عنها وهو ميت ضحك وفكها وانطلقت باسرع ماعندها لاخر الصالة وهي تصيح وتفرك رقبتها بخووف
مها تصرخ عليه :يالمجججججججرم مااااااااااااااااااااااا احببببك
عمر :ههههههههههههههههه تستاهلين عشان تتعلمين مره ثانيه كيف تسمعين الكلام
مها : انننننننننننننقللللللللللللللللللععععععع
عمر : هاااه اشوف قام يطول اللسان تبين اجيبه
( ورفعه لها )
مها نقزت للغرفة وقفلت الباب عليها وهي تصارخ وهو مييييييت ضحك ويشكر خوية عبد الله اللي عطاه هالظب اللي مايدري من أي ارض جابه << شكله مهربه من السعودية خخخخخ

.................................................. ..



في مكان ثاني مايعرف حالة اهله الا الله كانت جالسة تكوي الملابس بعد ماخلصت ترتيب البيت ..
كانت سارحة بخيالها عند أهلها .. يا الله شكثر اشتقت لهم اشتقت لامي .. اشتقت لابوي .. لراشد .. لمساعد .. لمها ....!
تذكرت صدمتها بزوجها من اول يوم .. كيف أهانها وقام يقولها كلام ما استوعبته من كثر صدمتها .. بس اللي طلعت به في الاخير ان امه زوجته غصب ولا هو ماكان يبيها ..
تذكرت الايام السابقة شلون يسبها ويهينها ويحتقرها . . مايناديها الا بالمتشردة ولا المعوقة ولا المختلة عقليا .. كانت تبكي اول الايام من هول اللي تسمعه لكنها الحين صارت تتجنبه ولا تدخل عليه ابد .. حتى وصل به الامر انه حرم عليها تطب بيت اهلها ومانعها تكلم اخوانها ..
تذكرت يوم دخل عليها وهي تكلم راشد قبل اسبوع بغى يذبحها الا شوي .. رمى عليها الريموت بس رحمة من ربي ماصابها .. صارت ماتكلمهم الا اذا كان برى
ماتدري متى بترتاح من هالحياة اللي هي فيها .. ودها تعلم اهلها بس هم تحملوها بما فيه الكفاية ماتبي تصير هم عليهم ..كم مره بغت تتهور وتقول بس مسكت نفسها ودعت ربها انه يصبرها ويرحم حالها
اليوم قايل لها انه بيوديها للسوق وهذي أول طلعة لها من تزوجت ومب عشان سواد عيونها لكنه يبيها تشتري لأخته هدية
تنهدت بألم وهي تردد ع الاقل أطلع واشم هوا
بعد خمس دقايق دق عليها وقالها تطلع له
طلعت بسرعة وركبت السيارة وكان الصمت هو سيد المكان
بالسوق ,,
بمحل الساعات ,, كانت محتارة بين ساعتين وهو واقف بعيد عنها ولا كأنه هو صاحب الحاجة
بعد تردد نادته : نايف
التفت عليها ببرود : خير
غادة بارتباك : هذولي حلوات بس احترت بينهن وش رايك انت
طالع الساعات اللي أشرت عليها
ثم طالع الرجال صاحب المحل : لو سمحت عطني هذي
طالعته بقهر الحين هذا ليش ماخذني معه وهو مب ماخذ بذوقي يستهبل هو وجهه
بعد ماشرى الساعه طلع من المحل حتى من دون مايأشر لها مشت وراه وهي تكتم غيضها حتى ماقالها تبين شي لو من باب المجاملة !

وهم طالعين من المركز تفاجأت براشد داخل ومعه واحد ماعرفته غادة وبدون شعور قالت وهي متفاجأة : رااشد
التفت نايف بسرعة لها لكن قبل جت عينه بعين راشد اللي كان هو شكله متفاجأ
قربو وسلمو على بعض
نايف : وش اخبارك واخبار الاهل؟
راشد : الحمد لله بخير .. انت وش اخبارك وينك ماتنشاف ؟
نايف : بخير الله يعافيك ,, والله مرتبط بالدوام ما عندي وقت أفضى فيه
راشد وهو وده لو يكفخه على طريقة كلامه التفت لغادة وابتسم بصدق : كيفك غادة عساك مرتاحة ان شا الله ( وضغط على الكلمة الاخيرة متعني )
جاه صوتها متقطع : الحمد لله مرتاحة
نايف بوقاحة : اسمح لنا راشد مستعجلين ورانا مشوار توصي على شي
راشد بتماسك : مسموح والله الله بغادة وياليت تجيبها لأهلي ولهانين عليها
نايف طنشه ومشى وغادة مشت وراه بتردد وقلبها ويا راشد ,, كانت تكتم غصاتها
بعد ماتعدو راشد اللي ماتحرك من مكانه لين اختفى طيف غادة من قدامة
,,
التفت عليها نايف وعيونه تنبأ بشر وقفت وهي تشوفه يقرب منها .. مسك كتفها ورص عليه بقووه حسته بيخلعه .. وبصوت واطي مهدد : الحين عرفت ليش وافقتي تطلعين وياي أثاريك متواعدة معه يالحقيرة
غادة تكتم ألمها وبصوت مرتجف :والله ما ادري انه بيجي اااي نايف عورتني
نايف يرص اكثر : تحسبين حركاتك بتخفى علي
غادة بضعف : زين فكني انت تعورني
نايف يبعد يده عنها بقرف : هين ياغادة ان ماربيتك صح ما اكون نايف
غادة بصدمة : نايف وش قاعد تقول هذا راشد اخوي
نايف يضحك باستهزاء : أخوك ؟؟ مابعد اقتنعتي انتي من تكونين هه متى بتقتنعين يالمتشردة
تعداها وراح للسيارة وهي واقفه بمكانها تمسد على كتفها وتحاول تتماسك ماتصيح .. حسبي الله عليه وشلون يفكر هذا وش يبي بالضبط
مشت بسرعه قبل لا يسوي بها شي ثاني وركبت للسيارة ورجع الصمت فيها الين وصلو البيت

_ بالمركز ..
جلس على أول كرسي صادفة وهو يحس برجفة من كثر الغيض اللي يحس به
جاه سلطان : راشد وش فيك عسى ماشر
راشد يتنهد : أبد سلامتك بس حسيت بدوخة شوي
سلطان : وش منه ؟
راشد : ما أدري يمكن لأني ما أكلت شي من الصبح
سلطان : الله يهديك ماتلاحظ انك مهمل عمرك هالأيام بقوة
راشد يمسح على وجهه : قم ناكل شي
مشى معه وهو عقله ضايع ,, مب متوقع انه بيشوف نايف اليوم لا ومعه غادة يا الله ياغادة شكثر فرحت يوم شفتك وردت الروح فيني بس ليش كنتي مرتبكة ومب على بعضك ,,مارحبتي فيني ولا قلتي لي كيف الحال حتى ؟ ! نسيتينا ولا تبريتي منا ؟؟ لالالا مستحيل اكيد هذا من النذل نايف اكيد بسببه وأكبر دليل طريقته بالكلام معي ,, ياترى هي مرتاحة معه ولا لاْ ؟ شكلها مرتاحة ولا ماطلعت معه للسوق آآخ ما ادري ماقمت أفهم مرات أحسها مرتاحة ومرات أحسها العكس
ودي أفهم وضعها ودي أدخل قلبها أشوف وش تحس فيه ,,
ااه ياغادة الله يحفظك ويحميك من كل شر حتى لو كنتي بالفعل نسيتينا

اليوم الثاني ..
بالكافتريا ...
قاعدين ع الطاولة يفطرون
أسماء : ليش مها غايبة
ديمة : تدلع البايخة
أسماء : هههه ياحبيلها مريحة عمرها
أماني : أبسألك ديمه انتي تعرفين مها وعايلتها صح
ديمه : ايه من صغرنا وحنا ويا بعض
أماني : اهاا بس ودي اعرف صدق اللي سمعته
ديمه : وش سمعتي
أماني : سمعت ان مها عندها اخت بس موب اختها اصلها لقيطه

ديمه انصدمت من اللي قاعده تسمعه وطالعتها بنظارت نارية وبحده قالت : من قالك هالحكي
اماني ارتبكت من نظرات ديمه : انا مادري والله عن شي بس قالو لي بنات حتى ان هذي اسمها غادة وتدرس بمعهد ....
ديمه تحاول تتماسك : موب كل شي ينسمع يصدق _ وبحده _
وبعدين غادة موب لقيطة فااهمه غادة اشرف منهم ومن اللي جابوهم
وقامت والدم يغلي في عروقها
اسماء تمسك يدها : هدي اعصابك ديمه ليش عصبتي هذاك تقولين موب كل شي نسمعه نصدقه يعني لا يهمك اللي انقال
ديمه تبعد يدها : ادري بس انا ما ارضى على غادة واللي يمسها يمسني بس والله لو اعرف من هالحثالة اللي تكلمت عنها بهالطريقة لامسح بكرامتها البلاط غادة تسواها وتسوى اللي جابوها
أماني باحراج : اسفه ديمه والله ما اقصد ازعلك بس هو سؤال
ديمه : مازعلت منك يا اماني لكن المفروض لو بغيتي تقولينه ماتقولين بهالطريقة .. بس ابيك تعلميني من قال وغادة تدري عن هالشي
أماني بارتباك : م م ادري بس اللي قالت لي بنت خال رجل غادة
ديمه :بصدمة : مين هذي ؟ وليش تقول عنها كذا
اماني : اسمها عفرا انا ماعرف ليش قالت عنها كذا بس عفرا تكره غادة من قبل لا يتزوجها نايف يمكن لانها كانت تحب نايف وعيت امه تزوجه اياها
ماتعرفين عفرا انتي
ديمه : لا ما اعرفها
اماني : تراها تدرس مع غادة
ديمه صرخت : تدرس معها ...؟؟ ماقالت لنا غادة
أماني : بس ماعتقد انهم في نفس الكلاس
ديمه تحاول تتذكر: صح اذكر مره سالتنا غادة عن وحده اسمها عفرا كانت تسأل نعرفها او لا بس محد عرفها لكنها ماقالت لنا شي .. ( ورفعت راسها تطالعهم) لا يصير اذتها بشي والله ما اعديها لها
أماني اللي كانت تدري عن الموقف اللي سوته عفرا لغادة سكتت ومابينت انها تعرف شي لان ديمه شكلها يروع
اماني برجا : تكفين ديمه لحد يدري لا مها ولا غادة اني قلتلك هالكلام
ديمه توقف: انا موب مجنونه ازودها عليهم واحرق قلوبهم
انا استاذن
ومشت وتركتهم وهي ودها لو تذبح هالعفرا اللي ماتدري من وين طلعت لهم أكيد انها اذت غادة ولا ليش سالت عنها .. تذكرت نظرات غادة يوم سالت عنها كانها كانت كارهه هالبنت بس ماتكلمت ولا قالت أي شي فضلت الكتمان على انها تقول......
يعني هذي عفرا من طرف نايف ..! ياربي لا يصير آذتها بشي ياربي ياغادة ودي اعرف انتي مرتاحة مع نايف أو لا ؟ مسعدك مريحك ؟ شلون حياتك صايرة ..؟؟ ليش ماتتكلمين ليش تكتمين .. ما ادري ليش أحس انك مب مرتاحة وان فيه شي قاعد يصيرلك
الله عليك ياغادة عسى ربي يردك لاهلك ويريحك من هالعنا .......!

دخلت الكلاس وهي مصدعه من التفكير ومن العصبية

* * *

بعد أسبوع ..
الساعة تسع بالليل
انفتح الباب بقوه بشكل ارعبها انتفضت من الخوف والتفتت بسرعه تشوف
كان واقف بكل جبروت يطالعها ..
نايف : وين العشااا
غادة : هااه العشاا بالمطبخ الحين ابجهزه لك
نايف : لاوالله بدري عليك
غادة : ماكنت ادري انك بتجي الحين خبري بك تتاخر ماتجي الا قرب الفجر
نايف ارتفع صوته : تحاااسبيني
غادة : ما احاسبك بس
نايف يرفع صوته اكثر :اسمعي يابنت الشوراع اشوفك مره ثانيه تحاسبيني على شي ماتلومين الا نفسك
غادة ماتحملت الاهانه ماهانت عليها نفسها قامت تصارخ عليها بدون شعور : احتتترم نفسك أنا اشرف منك بمية مره يالخاااااااااااااايس

ماحست الا بذاك الكف يطيرها لاخر الغرفة صرخت عليه لكنه رجع واعطاها كف ثاني وبدى يظربها بجنون ويظرب راسها بالجدار وهي تحاول تبعده عنها لكن مافيه امل يبعد .. وهو مثل الوحش اللي منقض على فريسته .. يرفسها وينهشها .. ويرميها بابشع الكلمات ... كانت تصرخ من اعمااقها تحاول تبعده عنها باي وسيلة .. شافت الموت والهلاك بعيونها
تكسر جسمها تحته وتقطع شعرها بين يدينه وخارت قوتها تحت وطاة هالانسان المجرم ..

ماوعت بنفسها الا وهي مرميه بزاوية الغرفة .. تلفتت بسرعه مالقته موجود .. قامت تركض بجنون للباب وقفلته بسرعه عليها وارتمت تحته .. وهي تصارع الموت داخلها .. مدت يدها للجوال اللي كان مرمي قريب منها .. وبدون شعور دقت على راشد ..
جاها صوت راشد من ثاني رنه
غادة تصيح باعلى صوت تقدر عليه : راااااااااااااااااااااااااااااااشد تعااااال ناااايف نااايف بموووووت ذبحنننني بسرررعه رااشد قبل لا يجي
جن جنونه وهو يسمع صوتها وهي تخبط في الكلام ولا يدري وش اللي صابها وقام يركض متجه لسيارته غير ابه باللي قاعدين يصوتون له يبونه يوقف شوي: غااااااااااااااادة وش فييييييييييك وش اللي صااابك وييينك فييييه ليش تصااارخيييييين
غادة بصعوبة وهي فاقدة القدرة على الكلام : راااشد تعااال فبيييتي خذووني قبل لا يجي ذبححنييي ودني لامي الححححق علللليييي
طار عقله ,, وش تقول غادة ..و اللي صابها... قفل الجوال وبسرعة البرق طار متجه لبيتها

وصل للبيت ومن حظه ان الباب كان مشرع .. دخل يركض وهو ينادي بجنون على غادة مايدري وينها فيه قام يفتح الابواب واحد ورى الثاني الين وصل للباب المقفل ودرى انها موجودة ورا هالباب ..
قام يهز الباب بقووة وهو يصيح عليها : غااااادة .. غاااااااااااااااادة افتحي الباااب انااا رااااااااشد
غااااااااااااادة تكفيييييييين ردي علي افتحي الباااب
ماسمع أي جواب منها انجن .. حس بالموت يسري في اعضاءه وش اللي صار وش فيها غادة والله لو يكون سوى بها شي لاذبحه بيديني ..
قام يهز الباب باقوى قوته يحاول يفتحه في هالاثناء دق على عمر بسرعه وطلب منه يجيب مها لبيت غادة وما اعطاه أي جواب لاستفساراته ..
رجع يدف الباب باقوى ماعنده مرات متتالية الين كسره .. وانصدم من اللي شافه ..
غادة مرمية قريب من الباب وراسها ينزف وخشمها وفمها والكدمات ماليه وجهها ويدينها... وشعرها متناثر في ارجاء الغرفة وباين عليها فاقده الوعي
طاح على ركبه وهو يتذكر منظرها بذاك اليوم يوم جتهم للمستشفى كان شكلها قريب من هالشكل
بدى يهزها بقووه بدون شعور وهو يناادي باسمها وعبراته تهل على وجهه : غااااادة قووومي قووومي أناا راااشد .. غادة حيبتي كلميييني رديي علي أنا جييييت قولييلييي من سووى فيك كذااا
قام يركض يجيب مويه وهو يشاهق من هول اللي يشوفه وكبها على وجهها شافها تشهق وتحرك راسها شوي : غااادة تسمعيييني
سمع وناتها تطلع بصوت ضعييف ثم انقطعت
زاد خوف راشد وزادت دمعاته معه من اللي قاعد يشوفه حس انه هو السبب في اللي صار لها هو اللي سلمها لهالحقير ماراح يسامح نفسه ابد لو صار لغادة شي
بهالوقت سمع اصوات متداخله وعرف انهم مها وعمر .. شوي وتدخل عليه مها اللي كان الرعب مالي وجهها ومن شافت غادة صرخت باعلى صوتها وارتمت عليها تحظنها وتصيح : غدووووو غدوووو حيااااتي من سوووى فيك كذاااا .. غاااااااااااااادة .. كلمييييييني غدوووووووووووش قوووومي رددي علي من اللي ظاربك ميييين

راشد مسك مها حاول يبعدها عن غادة : مها قومي بسرعه لبسيها العباية بنوديها المستشفى يالله
قامت مها وجابت عبايتها وشالتها بمساعدة راشد للسيارة واتجهو للمستشفى باقصى سرعه
عمر كان واقف عند الشقة منصرع من اللي قاعد يصير معقولة يكون هاللي صار لغادة من نايف .. بعدين صح وينه نايف وين راح ابن اللذين .. حس ان دمه يغلي .. ماهانت عليه غادة صار يشوفها بحسبة ديمه اخته يغليها من غلاة مها واخوانها واخواته لها
جا بيركب سيارته بسرعه بيلحق على راشد .. لكنه بهالاثناء لمح نايف نازل من السيارة من الجهه الثانية ..وبجنون عمره ماوصل له .. راح يركض باتجاهه وبدون مقدمات اعطاه كف علوجه خلا نايف يطيح ع الارض ويتلوى من الالم .. قام يكفخه على وجه ونايف يحاول يدافع عن عمره بس جسم عمر اللي فوقه شل حركته
عمر وهو يخنقه : وش سويت يالحقييييير وش سويييت بهااا
نايف يحاول يبعد يده : مالك دخل انت وش جابك
عمر : اقووول تكلم لا اخليك اليوم بين الاموات
نايف : هالشي مايعنيك لا يصير الخايسة داقة صحبة معك بس هذا وانت متزوج اللي يقالها تصير ...
ماخلاه يكمل كلامه لانه اعطاه بكس علوجهه خلاا الدم يتطاير من خشمه : اشرف منك ومن امثالك يالحقير الغلطة مب غلطتك غلطتنا حنا اللي سلمناها لك لكن ابشر باللي بيجيك من اخوانها والله ليدفنونك حي يانايف
قام عنه ومشى مسرع لسيارته يبي يروح للمستشفى وهذاك يتخبط بمكانه موب قادر يشيل نفسه..


بالمستشفى .. بقسم الطورئ
كانت مها بالاستراحه مقطعه عمرها من الصياح شكل غادة ارعبها ماتدري وش اللي صار عليها .. معقولة نايف .. لالالا مستحيل عمرها ماشكت منه ولا بينت مستحيل يسوي بها كذا .. لا يصير احد دخل عليها وسوى بها كذا .. لالالا حتى هذي مستحييل يا الله احس اني متشوشه ابي اشوفها باي طريقه يااارب ارحم غاده اختي واشفها واحفظها لنا
قامت من مكانها وطلعت للغرفة اللي موجودة فيها غادة
شافت عمر مقبل وراحت لمه
عمر : وينهم
مها : توهم مابعد طلعو
عمر ياشر ع الغرفة : هنا هي
مها : ايه ( وتهجد صوتها بالبكا ) عمر
عمر : لبيه
مها : خايفة عليها
حطت يدينها على وجهها وقامت تصيح بحرقة
عمر مسك يدينها : مهاوي حبيبتي غادة ان شا الله انها بخير لا تصيحين ياقلبي
مها : لااا انت ماشفت شكلها يرووع ما كانها غادة مادري وش اللي جاها عمر من سوى فيها كذا انا موب فاهمه شي
سكت عمر موب عارف وش يقول
عمر : خلاص حبيبتي اهدي ...مهاوي لازم تصيرين قوية بهالمواقف مايصلح اللي تسوينه بعمرك
مها تمسح دموعها : بس هذي غادة ياعمر موب أي احد وش بيسوون ابوي وامي لو يدرون خايفه عليهم
عمر : ماراح نعلمهم لين تقوم بالسلامه وتروح لهم هي لا تخافين

في هالاثناء طلع راشد والهم على وجهه
قرب منه عمر ووراه مها : بشر اخبارها
راشد يمسح على جبهته : الحمد لله ...يدها اليمين مسكورة .. وراسها خاطوه وقاعدين يعقمون جروحها
عمر : انا لله وانا اليه راجعون طيب جبرو يدها ولا توهم
راشد : الا الحين يجبرونها لان يدها اصلا كانت مكسورة من الحادث الاول وشكلها انظربت عليها بقوه وانكسرت مره ثانيه( وبحقد ) قسم بالله لانهيه من الوجود ماراح ارحمه ماراح ارحمه
عمر : لقيته بعد ماطلعتو نازل من سيارته وطحت فيه ظرب الحثالة
راشد : كفو والله .. الغلطة موب غلطته غلطتنا حنا اللي سلمناه له
مها شهقت : نايف
طالعوها الاثنين وسكتو كلهم .. صعبه الكلمة تنقال نايف ظرب غادة اللي هي زوجته .. اهانه لهم ...!
كملت مها وهي تصيح : حسبي الله عليه والله اني كنت حاسه انها موب مرتاحه معه بس هذاهي غادة كتومه ماتتكلم ولا تبين لكني ماتوقعتها توصل يمد يده عليه الله ينتقم منه......... ليته فيني ولا فيك ياغادة لييته فيني ولا فيك
جلست ع الارض تبكي وتتحسر على اختها اللي كل مره تطلع من مصيبه لاكبر منها
راشد : جلس قبالها : استغفري ربك مهاوي مايصلح تدعين على نفسك وهذا قضاء وقدر محد يعترض عليه.. تحبينها قومي ادعي لها ولاطلعت سانديها وقويها موب تنهارين عندها
مها : استغفر الله العظيم يااارب ارحمها ياحي ياقيوم

رجعت مها للاستراحة وعمر قعد بمكتبه وراشد يدخل ويطلع على غادة .. بعد دقايق جا مساعد وهو مايشوف اللي قدامه بعد مادق عليه راشد .. كان باين عليه مرتاع وموب اقل من اخوانه .. دخل يطمن عليها .. وطلع من عندها وشياطينه طايره قدامه
راشد : هد اعصابك
مساعد : أنت ماتشوفها شف كيف سوى فيها الحقير انا ماقلتلك اني موب مرتاح له من البداية وربي اني كنت متوقع هالشي حسبي الله عليه _ ويصفق يدينه بقهر
راشد : ماعليك بناخذ حقها وزيادة وبنفتح محظر وبنوريه الشغل
مساعد يمسح على وجهه بتعب : الله عليك ياغادة ... من وين تجينها من هنا ولا من هنا
راشد : لا يصير علمت امي
مساعد : لا ماقلتلهم شي خليت مرام عندهم وقلت طالع لخوياي
راشد : زين سويت ... لانها داقه من شوي تسأل
مساعد : ليه شكت بشي
راشد : لا بس قالت لي رح تطمن على غادة انها مادقت علي اليوم وانا متعوده على اتصالها يوميا ..
مساعد : وش قلتلها
راشد : قلت ان جوالها خربان عشان كذا مادقت عليكم حتى ابوي منشغل عليها
مساعد تنهد : الله يحفظها لنا
راشد : مساعد رح عند عمر بمكتبه ريح شوي بشوف غادة عشان ننقلها لغرفة خاصة اريح لها
مساعد : زين ننتظرك

راح مساعد ورجع راشد لغادة .. وقف قدامها وكانت توها تحت تاثير البنج .. راسها ملفوف ويدها مجبسه والكدمات الزرقا مالية وجهها وجسمها

خنقته عبرة وهو يشوف منظرها .. انا آسف ياغادة .. أنا السبب كنت حاس انك ماتبين تاخذينه بس ما ادري وش اللي منعني أوقف هالزواج .. أخاف اظلمك وأقصر بحقوقك .. كنت احسبه رجال بيراعيك بيحطك بعيونه لكن للاسف طلع نذل وحقير ومايستاهل حتى ظفر منك ..
أنا اسف اسف

أمرهم ينقلونها لغرفة خاصة .. وعشر دقايق وهي بالغرفة .. دخلت مها وجلست جنبها تمسح على راسها بهدوء وهي تبكي بصمت ... ماهانت عليها غادة .. طول أيامها عندهم وهي تحاول تشيل عنهم همومهم والالامهم واليوم دورهم يجازونها ويردون لها شوي من اللي قدمته لهم ..
مسكت يدها اللي كانت باردة برودة الثلج ..حطتها بين يدينها تدفيها .. رفعتها لها وباستها........ هاليد ياما خففت عني وساعدتني في كل شي
بدت تنادي عليها بصوت خفيف تبيها تقوم ..
: غدووش .. غدوو غدوو حبيبتي قومي شوفيني أنا مها غدووش تسمعيني ماتبين تصحين يالله كلنا ننتظرك تقومين كلنا جايين أنا ومساعد وراشد وحتى عمر موجود نبي نتطمن عليك
غدووو غدووتي قومي طالعيني انا مهااا

بعد فتره قصيره بدت تتحرك بخفه لكن باضطراب . .. ملامح وجهها بدت تتقلص وكانها بدت تفيق ..
قامت بسرعه مها ووقفت على راسها .. وقامت تمسح على راسها وهي تناديها : غدووو حبيبتي تسمعيني فتحي عيونك ..
طلعت ونات ضعيفه متتالية منها شوي وفتحت عيونها بوهن وطالعت مها اللي قامت تبكي من الفرحة وهي تشوف غادة تفتح عيونها : غدوو قلبي وش اللي يعورك انادي راشد
رجعت غادة وغمضت عيونها وباين عليها توها مابعد افاقت كليا .. صارت تفتح عيونها شوي وترجع تغمضها وهي تتكلم بكلام مو مفهوم.. ومها ترجع تناديها مره ثانيه
اخر مره قامت تطالع مها وكأنها خلاص افاقت كليا بس تحاول تستوعب وينها فيه
مها : غادة ياقلبي انتي حاسه فيني انا مها تشوفيني
غادة بضعف : م ها
مها تضحك بفرحه من بين دموعها : لبيه يابعد قلب مها الحمد لله على سلامتك ياعمري
غادة : ويني فييه آآآآآآه رااسي
مها : انتي في المستشفى حبيبتي .. تعبانه غدو ؟؟
بدت غادة تسترجع الاحداث في عقلها بعد ماشافت يدها المجبسه وحست بثقل راسها تذكرت اللي صار واللي وصلها هنا .. انفجرت تبكي بألم
خافت مها كيف تهديها خاصة وان غادة باين عليها تتألم وهي تصيح
مها : غدوش وش فيك ليش تصيحين
في هالوقت دخل راشد ومساعد مسرعين وهم يسمعون صياح غادة المرتفع
مها التفتت عليهم بخوف : مادري وش فيها توها قامت وفجأة قامت تصيح
غادة : ماااابي احد ابيي امييي ابي ابووووي
راشد يقرب منها : غادة اهدي لا تصيحين تتعبين اكثر خلاص غادة اذكري الله
غادة تصارخ عليهم : ماااابيييكم ابييي امييي جيبووولي اممييي جيبوولي ابوووي
راشد : خلاص بنجبيهم الحين بندق عليهم يجون بس ريحي نفسك
غادة : لاااا ابي اميي انا ماا ابي امكم ابيي أهلللييييييي ودوووني لاهلييي مااابي اقعددد هنااا
انصدم راشد من اللي قاعده تقوله و مساعد ومها وسكتو كلهم
قرب مساعد منها وبتأثر: أفااا ماتبينا ياغادة ... يعني حنا موب اهلك حنا موب اخوانك ... الله يسامحك غدوو ماتحبينا
غادة تبكي : ما احب احد ما احب احد ماااااااااااااااابييييييييكم
غطت وجهها باللحاف ورجعت تبكي بصمت
اشر لهم راشد يطلعون من الغرفة .. وفعلا طلعو علطول وكانو مذهولين من اللي قاعدين يسمعونه..
وقف جنبها راشد وهو موب عارف شلون يتصرف .. غادة تمر بحالة صعبة .. وشلون يتعامل معها وهي بهالنفسية
راشد: غدووتي
غادة :...............
راشد : ليش ماتردين
غادة : اطلعووو برررى مابيي احد
راشد : حتى أنا اطلع ياغادة ..
غادة : ................
راشد : هاه غادة انا راشد تبيني اطلع
ارتفع صوتها بالصياح
راشد بهدوء وكأنه يكلم طفله: غدوتي ياماما ليش الصياح وش اللي يعورك
غادة من بين عبراتها : ظربني ياراااش د بغى يمووتني..عش ععشش عشان ماعندي اهل
راشد انعصر قلبه : من اللي قال ماعندك اهل وحنا وش نصير .. ظربك لانه حقير وحنا االلي بناخذ حقك منه كامل بس لا تسوين بعمرك كذا تكفين
غادة : مااا احب ه أكره ه أكره هه مابي ارجع له
راشد : ومن قال بنرجعك له تحرمين عليه عقب اليوم و انتي بترجعين لبيتك
غادة : ودوني لاهل ي حتى لو مايبوني انا ابيهم
راشد فقد اعصابه وبشده : لييييه ياغاادة ليييش ماتعتبرينا اهلك .. وش اللي شفتييه منا عشان تقولين هالحكي
غادة : بس مابي اصير عاله على احد تكفى افهمني ياراشد اصير عاله على اهلي ولا على غيرهم
راشد : غادة قلتلك اياها من قبل وارجع اكررها اهل غيرنا انسيهم ولو كنتي ماتعتبرينا اهلك لكنا نعتبرك بنتنا ومستحيل نتخلى عنك ولو جو اهلك يطالبون بك ما اعطيناك اياهم .. حطي هالشي في بالك ومستحيل اتراجع عنه
غادة رجعت تبكي بصوت عالي : راااش د انا احبكم والله العظيم وما اتخيل نفسي بعيده عنكم بسسس بسس
راشد حاس في اللي تفكر واحيان مايلومها عاللي تقوله بس مايقدر يتحمل هالشي يطلع منها : خلاص ياغادة .. لا ترهقين نفسك ارتاحي انتي والحين بخلي مها تدخل عليك وتنام عندك ولا تحستني بكره رجعنا البيت ان شا الله
سكتت غادة ماردت عليه وهو طلع ونادى مها اللي من دخلت عليها حظنتها وقامو يصيحون ثنتينهم وكأنهم يواسون بعض بدموعهم ...



(( نهاية الجزء التاسع ))










آخر مواضيعي

0 خلفيات بلاك بيري كوريه 2012
0 هذا ما تحتاجه النساء فقط وليس أكثر
0 أين الخلل أداء ناصر السعيد
0 الأول-محمدالعبدالله
0 قهوة التويكس وهوت شوكليت بالكت كات
0 أم
0 طفله تعشقك ( لكـن بصمـت )
0 صوت ساحر, وحس مرهف أفلاطون الشعر
0 إذا جاني الخيال
0 تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف


  رد مع اقتباس
قديم 25 - 3 - 2012, 08:00 PM   #10

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



(الجزء العاشر )


بالحوش كانت تنتظر البنات يطلعون .. الحين لها شهرين وزيادة عقب ماتطلقت .. تذكرت الزوبعه اللي صارت .. تذكرت يوم راح راشد ومساعد لنايف ودخلو عليه في البيت وظربوه ظرب ماخلو فيه عضو سليم .. وحتى ابوها اللي نااادرا يطلع من البيت طلع وراح لابو نايف ورمى الجوال بوجه نايف بغى يكسر راسه قدام ابوه وام نايف جت لام راشد واعتذرت وحاولت في غادة ترجع لكنها عيت ولا اعطتها أي مجال تزيد في هالموضوع ..
وزيادة على هذا كانو بيفتحون محظر على هالقضية لكن غادة طلبتهم يوقفون ولا يسوون شي يكفي اللي جاه بيعطيه درس ورد لها اعتبارها ..
ماتعرف شلون تشكر اهلها على هالوقفه .. الحين صدق زاد يقينها انهم فعلا يعتبرونها بنتهم ولا لو كانو يعتبرونها شي ثاني وبس احساس الشفقه هو اللي يخليهم يعاملونها كذا .. كان ماسوو هذا كله
تذكرت يوم دخلو عليها اخوانها وثيابهم متقطعه والدم ماليها وشلون قعدت تصيح من الخوف ماكانت تدري انهم راحو يظاربونه .. ولا تنسى كلمة راشد يوم زعلت عليهم وهي تبكي مرتاعه قالها لو ما طلعت دمانا ما نعتبر اخذنا حقك منه ..
صارت تبكي ألم وحزن وفرح ان ربي ماضيعها وحطها بين ناس يمكن عيشوها عيشه احس من اللي كانت عايشتها ..
: بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووه
انتفضت غادة والتفتت ورى تشوف مصدر الصوت : يالدببببببببببببه رووعتيييني
مرام : هههههههههاااااااااااااااااع اللي ماخذ عقلتس يتهناا به
غادة بقهر : خليه يتهناا به وش عليك انتي
مراام : شفف وتقولينها بوجهي صدق ماتستحين
غادة : اقول وين البنات
مرام : الحين جايين
غادة : مشتااقه لريموه الخايسة من تزوجت وهي ناسيتنا
مرام : وانتي الصادقه نست كل العالم عاد لو تشوفينها اذا قعدت معنا صايرة تمثال اسم انها جالسة وعقلها طاير عند رجلها
غادة : هههه ياحبيلها خليها الله يهنيها دامها مرتاحة براحتها تسوي اللي يعجبها خل ادق عليها
دقت عليها وحطت ع السبيكر
ريم : هلاااااااااااا والله
غادة : اهلييييين السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام حيا الله هالصووت
غادة : الله يحييتس ويبقيتس وش اخبارتس يالقاااطعه
ريم : بخير الحمد لله وش اخبارك انتي
غادة : مشتااقيين يالدببه منتب ناوية تجينا
ريم : والله حتى انا اكثر ودي بالجيه وبشوفتكم
غادة : زين تعالي ماتقدرين تجين الحين ترى مرام عندنا وديمه بعد تعالي بنفلها وبنطلع للحديقة
ريم : صدق والله
غادة : اجل امزح عليك
ريم : هههههه تقلعي لا تطنزين
غادة : زين خلصينا بتجين ولا لاء
ريم : امممم لا ماقدر خلوها يوم ثاني
غادة : ماتنعطين وجه والله خسارة الوقت اللي ضاع علي وانا ابربر بدون فايدة يالله تيرن يور فيس ولا فكرتي تشتاقين لنا تراك تدلين البيت مع السلامه
ريم تصارخ : تعااالي يالشييينه اقوول
غادة : انا اللي اقول مع السلامه
وصكت الخط بوجهها
مراام : تستااااااااهل هههههههه
غادة : ياربييييي تقهههر حتى بالمعهد ماتقعد من تخلص الكلاس وهي ناقزة
لي بالشارع
مرام : خل نطنشها عشان تعقل
اقبلو البنات ديمه ومها
مها : مرام تقلعي على ذاك الكرسي
مرام : شفف وش هالذووق انتي اللي تقلعي عليه تقوميني من مكاني وقدامك الكراسي فاضيه .
مها : حراام مراام انا تعبانه وبعدين هذاك بعيد عني بيتعبني
مرام : حتى انا مثلك الحركه تتعبني يعني دبري عمرك
غادة : مها بلا عجز روحي اسحبيه وتعالي
مها : اففف ديمو حبيبتي جيبي لي كرسي ولك بعد
ديمه : انا مابي بقعد ع الطاولة عشان كذا روحي جيبي لنفسك
مها : صدق انك خايسة الحين لو صار فيني شي تراي بقول ديمه والبنات السبب
مرام : هههههه الله يعين عليك بس هذا وانتي توك بالشهر الثالث اجل لا صرتي بالتاسع وش بتقولين شكلك بتخلينا ندفك بالعربية
مها : انطمي بلا طنازه ولا يكثر تراك انتي بعد مكبره خشمك ومدلعه عمرك وانتي مابعد خلصتي الشهر الاول
غادة : هههههههههالله يعينكم والله انتم مشاكل والمشكلة بتطيحون في كبدي انا وياديمه
ديمه : والله انك صادقة عاد مها بلحالها عن عشر حوامل
مها : زين بنشوف لاتزوجتو وحملتو وش بتسوون
ديمه : الله لا يقوله نصير مثلكم لا ان شا الله
غادة : لانك تدرين محد بيعطيك وجه
مرام :ههههههههه جبتيها
مها حست بالياس وراحت تسحب لها كرسي يوم قعدت قالت بزعل : تشوفون والله لو ولدت ما اخليكم تمسكون بزري ..
غادة : ابركها من ساعه ريحتينا
مها : زين بنشوف ذاك اليوم بتتمنين تبوسينه وتلمسينه
غادة : مالت لا يصير ولدك نازل من السما
مرام : بس انا بتعطينياه صح بصير خلاص واصله عشان كذا لازم اتعلم عليه
مها : نعمممممم حلمي ولدي موب أداة تدريب لو تمووتين ما اعطيتك اياه
ديمه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يستر وش بيطلع هالبزر
في هالاثناء انفتح باب الشارع ودخلت حرمه متغطية .. اتجهت انظارهم لهالحرمة .. من تكون ..؟؟!
شافوها متجهه لهم وتعجبهم كلماله يزيد وش جابها ورى مادخلت جواا
لكن الحرمة مشت وهي تعرج !! الين وصلت لهم وجلست بالنص بينهم حتى من دون ماتفتح الغطا .. تناقزو البنات من الخوف وقامو يصارخون ويسمون يممممممممممممممممممممممممممممممممه
شوي وفتحت الغطاء وهي ميييته ضحك ..
وبصوت وااحد : رييييييييييييييييييم
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه ااااه بطنيييي لييت معي كميراا اصور اشكاالهم يالخوااافاات
بعد ما استوعبو البنات الموقف انفجرو يضحكون وكل وحده طاحت بمكان
غادة : ههههههههههههههههههه يالبايخة مووتييينا خووف حسبتك عفريته
ديمه : ههههههههههههههه انا قلت وش هالبرميل المقبل علينا
ريم : برميل وجهك يالخايسة
مرام : هههههههههههه ياربيييي قسم بالله شكلك يفطس ضحك انتي وهالمشية صدق عرفتي تضبطينها
غادة : شوفو الناس هذا وهي بالسادس وتستهبل وانتم اللي بالاول واللي بالثالث وقالبين الدنيا فوق تحت كأن محد حمل بهالدنيا الا انتم
مها : الناس اجنااس هي جسمها يتحمل
ديمه : اقول لا يكثر مسويه فيها رقيقه ماتتحمل شي وانتي اجفس من خلق ربي
ريم : الحين بدال ماترحبون فيني قالبينها طقاق
غادة : الا صح شلون جيتي يالشينه تلعبين علي يوم تقولين منب جايه
ريم : قلت ابيها مفاجأه اصلا كنا بالسيارة رايحين نشتري اغراض للبيت قلتله يحطني عندكم ويروح يقضي مشاويره لاخلصها يرجع لي
مرام : زيين وافق الله يعطيه العافيه
ديمه : يااااي وناااسه اخيرااا اجتمعنا
غادة : خل نطلع الحديقه فيكم حيل
ريم : اييه تكفوون تراي تحمست اجي اكثر يوم قلتي الحديقه
مها : اوووه تعب يابناات
غادة : قومي بلا عجز يالله ترى موب دايم تتكرر هالجمعه
مرام : صادقة والله خل نغتم الفرصه
ريم : زين يالله انا بروح اسلم على خالتي وانتم قومو جيبو عبيكم

قامو البنات يلبسون عبيهم وريم دخلت تسلم على ام راشد .. وعقب ما استاذنو طلعو للحديقه ............


بالحديقة فارشين الفرشة وجالسين عليها والجو عندهم وناااااااااااااااسة
ديمه : مها تذكرين يوم كنا صغار كنا نجي لهالحديقة داايم وكنت اترجاك تلعبين معي وانتي تعيين علبالك انتي وجهك مدري وش مكبره خشمك عليه
مها :ههه كنت اكرهك ياختي أحسك شريرة مادري ليه
ديمه : الله اكبر يالحبيبة انتي لا والله قولي من حبك للعيال لازقة فيهم اربع وعشرين ساعه عاد وليتهم يعطونك وجه الا يدبغونك دبغ الحمير
مرام : هههههههههههههه حلوه دبغ الحمير
مها : ضحكتي بلا ضروس ان شا الله والله.. هذا المستر عمر وزوجك المصون هم اللي كانو متبلين علي
غادة : الحين انتي ناشبة فبلعومهم وماتبينهم يسوون بك شي
مها : اصلا انا كنت اجيهم مب عشان سواد عيونهم
ديمه : أجل ؟؟!!
مها حست بالوهقه وش تقول كنت اجي عشان سلمان قوية .. : كنت اجي عشان عشان .. يعني تعرفين شلون كنت متعلقة براشد اخوي عشان كذا كنت ماحب ابعد عنه
ريم : ياعييني عالحب اللي ينقط
غادة عرفت ان مها توهقت فغيرت الموضوع بسرعه : ماودكم ندخل البحر نلعب شوي
ديمه : اييييه تكفين والله فبالي اقول بس قلت بيفشلوني هالعجايز
ريم : عجوووز رجلك الحين حنا عجايز اجل انتي مثلنا تراك نفس العمر
ديمه : لا حبيبة ألبيي انا توني كتكوته من ادخل القفص الفضي مدري الذهبي حقكم واحمل ذيك الساعه بصير عجيز
مها تلوي فمها : مالت
غادة تبي تقهرهم : يالله ديموو خل نقوم ننبسط ونخلي العجايز يتمتعون بالطبيعة الساحرة
ديمه تقوم : صادقة خلهم يشمون هوا يوسعون الشعب الهوائية
مرام : ياشين اللي يبون ينكتون ومب عارفين
غادة : غيرانه الشيخة
مرام : اذلفي ذالفوف
مشو ديمه وغادة للبحر بعد مافصخو جزمهم وقامو يركضون بحرية مطلقة وما كأن بهالمكان غيرهم .. وعيون البنات عليهم ...
وبيني وبينكم كانو منقهرات يحسون بالغيرة منهم ..
فجاة تعكرفت غادة بعبايتها اللي فلتت من يدها اللي كانت رافعتها .. وطاحت على وجهها هنا ارتفعت اصوات البنات بالضحك مستانسين ان غادة طاحت حسو بروح الانتقام
ديمه : ههههههااااااااااااااااااااااي فشلتينا قدامهم الله يفشلك
غادة : ههههههههههههه فششلة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي رجلي انعكفت تعوورني
ديمه : شكلك يفططس ظحك هههههعععععععععععع
جاهم صوت مها من بعيد : حلاااااااااااااااااااااااااال عليكم
غادة بقهر : تيييييييرن يوووور فييييس
ديمه : ههههههههه توك مانسيت هالكلمة
غادة : نااشبة فبلعومي عجزت انساها
ديمه : غدووش قومي عشان مانتفشل قدامهم خل نلعب
غادة : رجلي تعورني مدري وش جاها بس بقوم مابي ننكسح قدامهم عطيني يدك قوميني
قامو يمشون اتجاه الشاطي وقعدو يلعبون من قلب ويرشقون بعض بالموية ويطيحون بعض و غادة نست الوجع مع اللعب ودخلت جو....
حتى العجايز تحمسو معهم وقامو ووقفو قدام الشاطي يطالعون وريم تهورت ونزلت معهم للبحر بس كانت مغمسة رجولها بالموية بدون ماتلعب
ومها ومرام يتحرقصون خايفين على انفسهم << بزارين وحملوهم خخخخ

بعد مرور ساعتين جا رجل ريم وخذاها وعقبها رجعو البنات البيت وقعدو الين جا مساعد وراح مع مرام وبعده بكم دقيقة جا عمر ياخذ مها وديمه ...!
غادة واقفه عند الباب تودعهم : يالله انتي وياها خلصوني تقلعو
مها : شفففف هذا وتوك قبل شوي تقولين نامو عندي الحين طلع الوجه الحقيقي
ديمه : انا كنت ابنوم عندك بس هونت دامك طردتيني انا مشاعري ماتتحمل الاهانه
غادة : زين الحمد لله ان مشاعرك ماتتحمل الاهانه ولا كانت ابتلشت بك
ديمه : ويييييييه وجع ان شا الله
غادة : ههههههههه بالعدو يالخايسة لا تدعين علي
وهنا دق عمر البوري بطريقة مزعجة تبين انه عصب
مها اختبصت : يالله بسرعه ديموووووووه ياويلنا منه
ديمه : وش فيك طيب يالله بنطلع شوي شوي على نفسك
مها : انتي ماتعرفين اخوك متوحش والله لو يعصب هالمره مدري وش بيستقبلني فيه بالبيت
غادة : ههههههههههه بيجيبلك هالمرة بعير
صرخت مها من الروعه ومايشوفون الا غبارها وديمه ودعت غادة ع السريع وهي ميته ضحك على مها اللي تعقدت من عمر من عقب ذيك المره اللي طلع لها الضب فيها

سكرت غادة الباب وهي تضحك على خبالهم ورجعت تمشي ببطئ بعد ما اختفت الابتسامه من على شفايفها .. الحين راحو ..وش بتسوي ..؟؟!
تستانس لا جو البنات وتتمنى انهم ما ينقطعون بس تدري ان هالشي مستحيل لانهم عندهم مسؤليات وازواج وهي مقدرة هالشي .. وصلت لباب المدخل بتدخل وتفاجأت براشد واقف قدامها ...... وواضح عليه واقف من زمان .. !
شهقت غادة من الروعه وغطت وجهها بسرعه
راشد يبي يتدارك الموقف : راحو البنات
غادة : ايه توهم طلعو .............
كان واقف قدامها حاس بارتباكها .. مايدري ليش مايبي يتحرك .. كان يتابعها من كانت تودع البنات .. ويسمع ضحكاتها وتعليقاتها معهم .. وشافها عقب ماطلعو شلون تبدلت ذيك الابتسامه وحل مكانها الحزن والهم .. مايتحمل هالشي يصير
جاه صوتها : مم مكن أبي ادخل ؟
راشد ابتعد عن طريقها ببطئ : تفضلي
وصلت لنص الصالة وراشد بمكانه ماتحرك ..
غادة
وقفت غادة من سمعت صوته .. والتفتت عليه
: هلا
راشد : ودك تطلعين
غادة مستغربه : وين ؟؟
راشد : أي مكان ... .... اللي تبينه
سكتت شوي عرفت انه حاس فيها .. عمرها ماراح تقدر تخبي عنه شي
ابتسمت من خاطرها : تسلم ماتقصر الله يعطيك العافية بس طلعت مع البنات
للحديقة وتوي جاية منها قبل شوي
راشد : عادي لو تبين تطلعين مره ثانية اطلعك انا ماعندي شغل
غادة : لا والله ما ابي اصلا فيني النوم ودي اخمد
راشد : على راحتك بس لابغيتي تطلعين لمكان قوليلي باي وقت انا حاظر
خنقتها العبرة وقالت بصوت واطي : ان شا الله .. تصبح على خير
ومشت بسرعه متجهه لغرفتها .. تعاملهم معها يصيحها .. احيانا تتمنى انهم فعلا اخوانها ماتبي تفقدهم .. ماتبي تغيب عنهم .. حبتهم ..حبتهم كثييير .. هالايام تعلقها فيهم بزيادة .. خاصة عقب ماشافت الحب يطلع من عيونهم من كل فرد بهالعايلة ... عشان كذا عاهدت نفسها ماتبعد عنهم لين يفرق بينهم الموت وأهل غيرهم ماراح تفكر فيهم..
* *


بالمعهد :

ريم : غدووش روحي اشتري لي فطور
غادة : لااا قومي معي تدرين اني اخاف ادخل بلحالي
ريم : والله تعبااانه ماقدر اتحرك
غادة : اصبري بعد ربع ساعه بقوم اذا بدت الكلاسات عشان تخف الزحمة
ريم : طيب بنصبر وامرنا لله
غادة : اقول ريم رجلك خلاص بيستقر هنا
ريم : والله ماعرف بس ما اعتقد لان اهله كلهم بالسعودية يعني بيخلص دورته وبيرجع
غادة : لااااا حراام
ريم : ليه عادي وانتي مصيرك ترجعين
غادة : وش دراك يمكن ما اشم هواها الين اموت
ريم : يالشينة لا تفاولين بالشر .. ان شا الله تروحون لها وقريب بعد
غادة : الله يسمع منك انا نفسي بس اعتمر ودي اروح لمكة ماتتصورين شكثر اتمنى هالامنية
ريم : الله يحققها لك قرييب يارب
غادة : اللهم اامين
ريم : غادة
غادة : هلا
ريم : ماتحسين انك احسن من اول .. ماتحسين بتحسن
غادة : الا الحمد لله كثيير
ريم : الحمد لله طيب شلون
غادة : تعرفين ياريم اني احيانا وانا منسدحة بنوم تجي في بالي صور اشخاص بس ماعرف منهم .. صور اماكن وشوارع حتى اني بعض الاحيان يمر في بالي اصوات ناس احس انها ميب غريبة علي لكني في نفس الوقت مادري وش هاللي اشوفه واسمعه او منهم هذولي
ريم بفرحة : غااادة هذي بشرى خير يعني انك بديتي تسترجعين شي تدرين هاللي تشوفينهم اكيد اهلك والاماكن اللي تشوفينها اكيد المكان اللي كنتي عايشة فيه
غادة : تدرين قلت لراشد فرح مررره وقال يبي يوديني المستشفى بس انا عييت وحلفت ما اروح
ريم : ليييه حراام عليك ليش انتي كذا كان رحتي بس كشفتي عشان تشوفين وش التتطورات
غادةة : ماابي يا ريم المستشفى يكرهني بنفسي يجيب لي الكآبة خليني كذا انا مرتاحة .. يمكن فقدي للذاكرة خير لي من اني اذكر الماضي .. تعرفين صح اني اتمنى ان الله يشفيني بس بنفس الوقت اخااف .. اخاف انصدم من شي اخاف يكون سبب وجودي هنا شي يصدمني مادري وش بسوي وقتها
ريم : ليش انتي تتخيلين الاسوأ ليه ياغادة احسك بديتي تضعفين اول ماكنت كذا .. اول كنتي قوية مايهزك شي اما الحين الاحظ عليك دايم تحبطين نفسك لا ماتعودناك كذا .. تعودناك غادة اللي نستمد منها قوتنا رغم كل اللي يدور حولها ... غادة تكفين خلك مثل ماكنتي لا تتغيرين ماراح تقدرين تواجهين الحياة الا بالقوة والتوكل على الله والتفائل .. تفائلي غدوش وثقي بالله وتذكري قول الله ( أنا عند حسن ظن عبد بي )
غادة كانت تبكي بصمت وهي تسمع كلمات ريم .. كلماتها جت في الصميم .. لامست كل ذره بجسمها ..
حطت ريم يدها على كتف غادة وبابتسامه صادقة : ماراح اقولك لا تصيحين لاني اعرف وش اللي بصدرك من الضيقة والكبت .. ابيك تصيحين عشان تفضفضين
غادة تمسح دموعها : أحس اني متشوشة وضايعة ما أحس بأي نوع من الاستقرار
ريم : مابعد الضيق الا الفرج واحمدي الله ان عوضك بهالاهل اللي نادر مثلهم ولا انك صدق ضعتي وطحتي ضحية ناس مايخافون الله
غادة : الله لا يحرمني منهم .. اللي سووه لي عمري ماراح انساه طول حياتي
ريم تمسك يدها : يالله تعالي اغسلي وجهك وعقبها نشتري لنا فطور
غادة : اقعدي انتي بروح دورة المياة وبشتري الفطور واجي
ريم تقوم : احمدي ربك اني تنازلت اجي معك
غادة : خلك على كبرك لا تتنازلين ياماما بروح بلحالي
ريم : ههههه صدق انك دبه
غادة: الله العالم من الدب شكلك تحكين عمرك
ريم : هين الله يوريني فيتس يومن جميل واقطعتس طناازة يالمسمار
غادة : ههههههههههه بنشوف
طلعو الثنتين وهم يسولفون ويضحكون وكان غادة تبي تتناسى كل همومها في هاللحظات مع ريم وماتبي تضيع أي لحظة سعادة بينهم لانها ماتدري وش مخبية لها الايام

بعد ما افطرو .. دق جوالها كان المتصل مساعد
غادة : السلام عليكم
مساعد : وعلييييييكم السلاااام هلا والله شلون الشينيين القاطعين اللي ما يسئلون
غادة : وبعد تسب أنت ووجهك وتبيني اسال مالت
مساعد : تعرفين انا دايم لساني يقطر كلمات حلوه
غادة : ادري خابزينك
مساعد : ههههه زين يا انسة وينك فيه
غادة : بالمعهد
مساعد : ادري اجل بالمخبز اقول يعني عندك كلاس
غادة : لا خلصت
مساعد : اجل اطلعي
غادة استغربت : وين اطلع
مساعد : السطح
غادة : تستهبل
مساعد : انتي اللي تستهبلين وراك مسطلة اليوم .. اطلعي الشارع انا واقف انتظرك
سكتت غادة منصدمة .. وشلون جاها هو يدري اني ماعاد اركب معهم بلحالي كيف يجي ووين السواق ورى ماجا هو وزوجته
جاها صوت مساعد: اطلعي غادة هالمزعجة غثتني تبي تنزل وانا منب فاضي انتظر حظرتها الين تستكشف المكان
غادة ابتسمت عرفت ان مرام معه : يالله ثواني وطالعه
وقفلت الخط
ريم : من ؟
غادة : مساعد ومرام الخبلة جايين ياخذوني ههههه يقولي اطلع بسرعه مايبي مرام تنزل
ريم : قاضية مرام ماعندها وقت
غادة : ههههه ياحبي لها يالله اشوفك على خير
ريم : الله يحفظك
طلعت بسرعه وركبت السيارة بعد ماسلمت
مرام : مرااااحب يالشيخة
غادة : هلاااا بك شلونك
مرام : بخير الله يسلمك شفتي النذل عيى يخليني انزل
مساعد : نذل هاه .. احلقي لحيتي ان نزلتك لمطعم
مرام تمسكت بيدينه بسرعه : قسسسسسم بالله امزح امزح تكفى لا تهون
مساعد : ههههه زين يالبزر
غادة : مرام يقولك يالبزر ازعلي
مرام : لا توصين حبيبتي بزعل بالبيت بس خلينا اول ندخل المطعم
مساعد : وبعد عينك عينك تقولينها بوجهي
مرام توهقت : ياخي انت ماعندك روح رياضية لا تاخذ كل شي بجد
مساعد : تدرين ماعندي سالفة انا يوم أكلمك المهم غدوش اخبارك اليوم
غادة : الحمد لله بخير
مساعد : وش رايك بالمفاجأة
غادة : ياحلو هالمفاجاة والله .. ماتوقعت ابد انكم بتجوني
مرام : تراي انا قلتله لا يلعب عليك يقول انه هو من نفسه جاي
مساعد : مرااامووه لا تخليني اذبك مع الدريشة
غادة : ههههههه مرام وش عندك اليوم مستلمته
مساعد : شفتي الحمدلله انك شاهدة على هالشي
مرام : انت اللي بديت تراك لا تنسى
غادة : تراي ما ارضى على اخوي اعقلي ولا تراي انا اللي بذبك مع الدريشة
مرام : يععععع عليكم صدق انكم عائلة متوحشة كلكم نفس الطينة لا انتي ولا هو ولا حتى مها
غادة : هههههههههههههههههه نعجبك صح
مرام : مرررررره عاد
مساعد : خلاص عاد اسمعو وين تبون أي مطعم
غادة : لا مساعد تكفى رجعني للبيت
مساعد : لااا شلون ارجعك حنا مارينك نبيك تتغدين معنا
غادة : الله يعطيكم العافية ماتقصرون بس والله ما اشتهي الغدى
مرام : تستهبلين انتي ووجهك مافيه رجعه للبيت الا عقب ماتتغدين
انحرجت غادة منهم وسكتت
مساعد : ابوديكم مطعم على مستوى توني رايح له مع خويي قبل اسبوع اكلهم شي
مرام : يالله توكل على الله
وصلو للمطعم ونزلو .. وتغدو وعقب وصلو غادة للبيت وراحو لبيتهم
دخلت غادة بنفسية ثااانية اليوم نفسيتها متحسنة اكثر من اول بكثييير واللي وسع صدرها اكثر طلعتها مع مساعد ومرام اللي ونسوها وسلوها ..
دخلت المجلس وسلمت ..وجلست جنب أم راشد ..
غادة : كيف حالك يايمه
أم راشد : بخير الله يعافيك وش اخبارك انتي كيف دوامك اليوم وراك تأخرتي
غادة : الحمد لله ماشي الحال . . تأخرت لاني جيت مع مساعد ومرام ومرينا على مطعم وتغدينا فيه
ابو راشد : زين سويتي خل تغيرين جو من زمان ماطلعتي
غادة : الله يعافيه مساعد ماقصر
أبو راشد : وينه الحين
غادة : بيرجعون للبيت
أم راشد : الله يحفظهم بحفظه
غادة : تامروني بشي بطلع انام
أم راشد + أبو راشد : سلامتك يايمه
دخلت غرفتها وفصخت عبايتها ورمت نفسها ع السرير بتعب حست اليوم طويييل مره عليها ...
دقايق من الاسترخاء سمعت الجوال يرن .. رفعته لقتها مها
غادة : خير يالمزعجة
مها : جزاي داقة اتطمن عليك ياللي ماتستحين
غادة : ههه زين فيك الخير تطمنين علي
مها : صدق دبه وش اخبارك بس
غادة : بخييير
مها : وراك تقولينها بدون نفس
غادة : فيني النووووووووم
مها : يعني ؟؟
غادة : وش للي يعني ؟؟
مها : اضف فيسي
غادة : تقريبا
مها : وجع ان شالله انقلعي الشرهه موب عليك علي انا اللي دقيت
غادة : زين بعدين نتناقش بالموضوع تيرن يور فيس
مها : اذلفي ذالوف
وقفلت الخط بوجهها
غادة : هههههههههههههههههههههههههههه تستاهل منب رايقة لها
حطت الجوال ع الكومدينه وحطت راسها وراحت بسابع نومه


في يوم من الأيام كانت راجعة من المعهد مع السواق ,,
لاحظت إن فيه سيارة تتبعها من طلعت من المعهد .. في البداية طنشت لكن السيارة كانت كلمالها تقرب وتقرب وكأنها تبي تبهها التفتت غادة تناظر من القزاز وانصدمت صرخت بداخلها .. نايف .. !!!!
انتفضت من اعماقها وهي تلمحه يطالع فيها كأنه يبي يقولها شي نزلت راسها عشان ماتشوفه وهي مرعوبه وتتمنى لو توصل للبيت بأسرع وقت
غادة بخوف : مختار اسرع يالله
مختار : أوكي
دعس ع البنزين ومن شافه نايف يدعس دعس مثله وصار يجي مره قدامهم ومره وراهم ومره من جنبهم ويحدهم وغادة خوفها واصل حده .. وش يبي هذا وليش يلحقني وش يبي فيني حسبي الله عليه ماكفاه اللي سواه فيني قبل الحين وش العلاقة اللي تربطني فيه عشان يتابعني

وصلو للبيت ونايف مازال وراهم .. وقف مختار وكانت متردده تنزل أو لا .. تخاف لو تنزل ينزل هو بعد ,, طلعت المفتاح ونزلت بسرعه وهي تركض وفتحت الباب في هاللحظة نزل نايف يبي يلحقها وسمعته ينادي بإسمها لكنها كانت اسرع منه .. وقفلت الباب بوجهه وقعدت فتره وهي حاطه يدينها ع الباب وكأنها خايفه انه يفتحه .. يوم سمعت صوت السيارة تفحط وتمشي .. طاحت من طولها عند الباب وهي حاطة يدينها على قلبها وتتنفس بقوة من الخوف
رفعت راسها لقت راشد ومساعد قبالها يطالعونها بخوف وهم يشوفونها طايحة عند الباب وشنطتها مرمية جنبها
راشد قرب منها بقلق : غادة .. وش فيك
طالعته بنظرات خوف تطلب الأمان وبصوت مرتجف : ناي ف
مساعد وراشد بصوت واحد مستغرب : نايف ؟؟؟
غادة بدت عيونها تدمع : كان يلحقني من طلعت من المعهد ويوم نزلت الحين نزل وراي وناداني لكن دخلت بسرعه وراح
راشد بغضب : وينه هذا ؟؟ وش يبي بالضبط ماكفاه اللي جاه
مساعد :امش نلحقه
غادة صاحت بصوت مرتفع : لالا تكفون لا تروحون له الله يخليكم عشاني لا تسوون مشاكل إذا سواها مره ثانية روجو
راشد يطالعها وهو متقطع قلبه عليها : طيب هدي عمرك غادة
غادة تمسح دموعها : زين بس لاتروحون طلبتكم إذا تحبوني لا تروحون له
سكتو الإثنين وعيونهم متركزه عليها .. وكلهم يفكرون بنفس الشي .. نحبك كيف مانحبك لو مانحبك ما تألمت قلوبنا على حالك ولا تعبت روسنا من التفكير بوضعك ..
قامت غادة من ع الارض وشالت شنطتها وهي تطالعهم : أنا كنت خايفة شوي بس الحين خلاص طلبتكم لاتروحون اوعدوني الله يخليكم
راشد : زين ريحي بالك وادخلي جوا ووعد مانروح له

مشت غادة ودخلت للبيت ونظراتهم تشيعها ,,
التفت مساعد لراشد : وش يبي منها النذل
راشد : ماكفاه اللي جاه ابن الذين أدري يبي يعقدها من الدراسة مايبيها تطلع بيصير يوقف لها دايم عشان تترك الدراسة بس والله لأعلمه درس الانذال
مساعد : تراك وعدتها ماتروح ولو درت انك رحت له بيضيق صدرها
راشد : ماراح اروح بس ابرسله وبيعرف وقتها من يكون راشد امش تأخرنا
طلعو من البيت وراحو لمشوارهم وراشد ارسله رسالة تهديد اذا تعرض لها مره ثانية بيكون اخر يوم بحياته




مرت الايام على غادة بطيئة كانت تروح المعهد وهي خايفة من ان نايف يتعرض لها لكن كانت ذيك المره الوحيدة اللي تعرض لها فيها وراشد قالها تدق عليه اول ماتشوف سيارته,, ماتدري راشد راح له ولا ماراح المهم انها ماشافته عقبها وحمدت ربي اللي ريحها منه


في هالأيام صارت تحس بالضيق أكثر من قبل .. رغم انها تحاول تطلع نفسها من هالزوبعه لكن عجزت مع نفسها .. صارت تطلع للحديقة شبه يوميا تقعد قدام الشاطي حتى انها احيانا تروح تذاكر هنااك

وفي يوم من الايام كان البيت فاضي امها وابوها راحو المستشفى لان ابوها عنده موعد وكان موديهم راشد والبيت فاضي .. حست بملل .. واشتهت تطلع الحديقة ... دقت على راشد تبي تعلمه .. رد عليها ..
راشد : هلا ومرحبا
غادة : السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام
غادة : وش اخبارك راشد
راشد : بخير الله يعافيك وش اخبارك انتي
غادة : الحمد لله الله يسلمك
راشد : وراك داقة فيه شي أحد جانا
غادة : لا محد جا بس ودي اطلع للحديقة وقلت ابستاذن منك عادي اطلع الحين لاني مليت
راشد : مايخالف اطلعي بس لاتتاخرين مره مابي تغرب الشمس وانتي هناك
غادة : ان شا الله برجع قبل المغرب
راشد : خلاص مايخالف
غادة : الله يعطيك العافيه .. تامر بشي
راشد : سلامتك
غادة : الله يسلمك مع السلامه
راشد : غادة ......
غادة : سم
راشد تردد شوي لكن كمل بنبرة هادية : انتبهي على نفسك
غادة : ان شا الله........
راشد :في امان الله
غادة: في حفظه
سكرت غادة ... ماتدري ليش حست بحراره بجسمها .. يوم قال انتبهي على نفسك .. ! وجهها صار احمر حست باحرااج .. رغم انها متعوده على راشد يقولها كذا بس هالمره ماتعرف ليه انحرجت منه .. يمكن طريقته وهو يقولها .. او يمكن لانها حست بارتباكه وانتقل لها هالارتباك .. قامت وهي تحاول تبعد هالاحراج منها وتغطي ارتباكها ..مجنونه انا هذا راشد اخوي ليه انحرج منه منب صاحية صدق الملل خرف بي... ولبست عبايتها وطلعت

وصلت للحديقة وقعدت تحت الشجرة قدام الشاطي المكان اللي دايم تقعد فيه لاجت هنا ..
قعدت تتأمل البحر والناس الرايحين والجايين .. لكن ينعدون ع الاصابع وهذا احلى شي بهالحديقة ابد محد يجيهاا الا قليل واغلبهم عرب بما ان الحي اللي هم فيه غالبيتهم عرب .. قعدت نص ساعه على هالحال تتامل الرايح والجاي
شوي وتدحدرت قريب منها كورة مسكتها وحطتها بحظنها بعد ماشافت اثنين صغار يطالعونها .. من بعيد .. كانت عيونهم مليانه رجا انها ترجع لهم كورتهم .. ابتسمت يوم شافت اشكالهم ..
اشرت لهم يجون .. بالبداية ماتحركو لكن يوم سمعوها تصوت عليهم تقدمو ببطئ ... وصلولها ثم قالت لهم : تعالو سلمو
قربو منها بخجل وباستهم على خدهم : وش اسمكم ياحلوين
الاول: سيف
الثاني : مهند
غادة : والنعم والنعم ياحلوكم والله وياحلو اسمائكم
طالعو بعض وابتسمو بخجل ماااتت عليهم غادة شكثر تموت ع الاطفال ..
غادة : تبون كورتكم
هزو راسهم الاثنين
غادة : اول وين ماما
مهند : ماما بالبيت
غادة : طيب جيتو مع مين
مهند : بلحالنا بيتنا هذا ( وياشر لبيت قريب من الحديقة
غادة : ماشا الله اجل انا وياكم جيران شوفو هذا البيت تراه بيتنا
سيف بفرحة : بيت عموو راشد
غادة : تعرفه ؟؟
سيف : ايه انا اروح مع بابا عند عمو راشد حنا نحبه مره
غادة : وانت مهند تجي مع سيف
مهند : ايه دايم انا احب بيتكم عشان فيه حديقة العب فيها
غادة : هههه ياللعاب اجل ماتجي حبا فينا
سكت مهند موب فاهم وقعد يضحك مع غادة
غادة : زين بعطيكم الكورة بس بشرط العب معكم
تنااقزو الاثنين من الفرحة موب متوقعين هالشي منها وقامت معهم تلعب بنشااط
بهالوقت اللي قامت تلعب فيه مع الاولاد كانو اهلها واصلين للبيت ..
راشد : يمه تبين اجيب شي قبل لا ادخل
ام راشد : لا يابوي بس لو تروح تجيب غادة .. بتغرب الشمس بعد شوي ماودي ترجع لحالها
راشد : ابشري الحين بروح لها ..














دخلت ام راشد ومعها ابوراشد للبيت اما راشد بعد ما وقف سيارته راح للحديقة .. يشوف غادة .. عشان يرجعها للبيت .. كان يعرف مكانها المعتاد عشان كذا اتجه للمكان علطول ..
لكنه يوم وصل تفاجأ انها موب موجوده تحت الشجرة .. مالقى غير سلة القهوة اللي دايم تاخذها معها وحجابها اللي تلبسه على عباية الكتف ..استغرب وين ممكن تروح .. رفع راسه وتلفت يدورها وتفاجا من اللي قاعد يشوفه (( غادة تلعب مع اثنين صغار بكل حماس )) عرفها من هيئتها ركز على هالصغار واكتشف انهم سيف ومهند عيال خويه سلطان .. استغرب وش اللي خلا غادة تلعب معهم بس انه ماطال استغرابه لانه توقع ان غاد شافتهم بما انهم دايم يجون هنا وقامت تلعب معهم تسلي عمرها
أعجبه منظرهم وهم يلعبون وبالاخص _ غادة_ اللي يتصور للي يشوفها ان هالبنت ماتحمل في قلبها من هموم الدنيا شي مايدرون ان قلبها ممتلي هموم تهد الجبال ..
ابتسم من اعمااقة وهو يشوف غادة ويسمعها تضحك بعد ما اخبطت الكورة بوجه سيف
.. حس بمشاعر تجتاحه من دون أي استئذان .. ! حاول يمنعها ويتجاهلها لكن كالعادة سيطرت عليه بقوة وموب قادر يسوي أي شي تجاهها .. وهذي حالته من عقب ماتطلقت غادة ورجعت لهم للبيت.. صار معاد يقدر يسيطر على نفسه ابد عكس اول حتى انه صار يتحاشى المكان اللي موجوده فيه غادة او أي سالفة تنفتح وهي تخص غادة يحاول يسحب نفسه من الموضوع يخاف ينفضح ويكتشفون مشاعره اهله مايكفي مساعد وعمر اللي ذابحينه هذا وهم موب متاكدين شلون لو تاكدو ..!
انتفض جسمه بقوه وهو يشوف غادة تصرخ ومتجهه للبحر تركض وهي تصيح باعلى صوتها
ركض بجنون تجاهها وهو يناديها باعلى صوته لكنها كانت مستمره في صراخها وركضها
ماوصلها الا عقب مادخلت لوسط البحر .. مسكها من يدينها بقوه وهو يصرخ عليها : غاااااااادة وش اللي صاااير
غادة تصيح باعلى صووتها وتطالع البحر وتحاول تفلت من قبضة :يبببببببببببببببببببببببه يمممممممممممممممممممممممممممممه يممممممممممممممممممممممممه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا يببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببببه
رفع راسه راشد يطالع المكان اللي تطالعه غادة وانصدم من اللي يشوفه كان قارب منقلب وفرقة الانقاذ موجودة تحاول تنقذ اللي غرقو بالقارب


( نهاية الجزء العاشر )

وش اللي خلا غادة تصرخ يوم شافت القارب وتخرج عن طورها لحالة هستيريه ..؟؟
هل هي بداية النهاية ؟؟ أو وش ممكن يصير ؟؟ ووش موقف راشد وأهله ؟؟










آخر مواضيعي

0 اكسسوارات البومة خواتم وسلاسل
0 مجموعه من الشنط الرايقه
0 دقائق ممتعه مع خجل هذه الحروف
0 رمزيات و خلفيات بي بي رايقة 2012
0 لاتتعجب فقط أقراء بصمت
0 تعلمت أخسر البسمه وأداري عضة شفاتي
0 عظماء ولكن
0 أكبر لوحة فسيفساء في العالم موجودة في عُمان
0 ياشينها لاطاح من عيني أنسان
0 سلطة الأندومي اللذيذة


  رد مع اقتباس
قديم 25 - 3 - 2012, 08:31 PM   #11

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



(( الجزء الحادي عشر ))

يبببببببببببببببببببببببه يمممممممممممممممممممممممممممممه يممممممممممممممممممممممممه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا يببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببه
رفع راسه راشد يطالع المكان اللي تطالعه غادة وانصدم من اللي يشوفه كان قارب منقلب وفرقة الانقاذ موجودة تحاول تنقذ اللي غرقو بالقارب



راشد التفت عليها موب فاهم : غااااااااااااااادة بسم الله عليك وش فيك
غادة تصرخ بجنون وموب في وعيها: اميييييييييييييييييييييييييييييييي ابووووووووووي ماااااااااااااااااااااااااتووووووووووووووووو بعععععععععععد عنننننننننني
راشد مايدري شلون يتصرف مايعرف وش اللي قاعدة تقوله غادة
مسكها بقوه يبي يطلعها من البحر يبي يوديها للبيت كانت تصرخ فيه وتظربه بيدينها وتمخشه باظافرها تحاول تفكه وتبعده عنها لكنه كان شاد عليها بقوه يخاف تفلت من يده وترمي نفسها بالبحر ..سحبها سحب الين طلعها من البحر وسط انظار الناس المذهولين مثله من اللي قاعدين يشوفونه..
وصلها للبيت وهي طايحة بين يديه و شبه فاقدة للوعي وتهذي بكلام موب مفهوم وتقول اسماء ناس غريبة
ام راشد سمعت صياح الشغالة اللي خافت يوم شافت غادة مثل المييته بين يدين راشد
وطلعت بسرعه تشوف اللي صاير ومن شافت غادة قامت تركض باتجااها وهي تصيح : ياالله استر وش اللي صاب بنيتي وش اللي صااااابها ياراشد
راشد حطها ع الكنب والخوف مالي عيونه : مادري يمه البنت فجأة قامت تصارخ وتصيح
ام راشد : ورى ملابسها متبلله لا يصير غرقت بالبحر يااااويييل قللبي ويلااااه
راشد : لا يمه اذكري الله ماغرقت بس خل نشوفها الحين
قعد قبالها وهو ينادي عليها : غاادة تسمعييني غااادة
غاادة تتكلم وتصرخ وهي موب في وعيها : ماااتوووووو مااااتووو ابببوووي يبببه يمممه تعااااالووو ... غرقوو شفته انقلب القااااارب جيبوووهم ليييي
هنا دخل ابو راشد والرعب مالي قلبه .. : بسم الله على بنيتي وش صااار عليها ياراشد وش جاها
راشد اللي وكأنه توصل لسبب اللي صار : يبه غادة شافت قارب انقلب وفجأة قامت تصارخ
ابو راشد موب فاهم : لا يصير ارتاعت ووش وداها جهت القوارب
راشد مايدري شلون يفهم ابوه هو موب في حاله يفهمه :يبه بوديها للمستشفى الحين
ام راشد : انا بروح وياك
راشد : لا يمه الله يرضى عليك ارتاحي تراها بخير بس بروح اتطمن عليها وباخذ معي الخدامه وبدق على مها تحلقني
ام راشد تبكي : طمني ياولدي البنت حالها مايسر هالايام مادري وش بلاها
راشد : مافيها الا العافيه ان شا الله بس انتي لا تتعبين عمرك .... تعالي ريتا شيليها معي ....

شالوها الين ركبوها السيارة وانطلق بسرعه للمستشفى .. وبهاللحظاات دق على مها تلحقهم المستشفى ,,
كان بالسيارة مظطرب وخايف معقولة .. معقولة اللي يدور في بالي يكون صح .... غادة رجعت ذاكرتها .. ولا ليه بدت تذكر وتنادي ابوها وامها يوم شافت القارب منقلب .. اكيد تذكرت اللي صار لها بذاك اليوم .. يالله فرجها وارحمها برحمتك..
وصلو المستشفى ودخلوها بسرعه لقسم الطوارئ

كانو الاطباء ملتفين حولها وينقلونها من جهاز لجهاز .. اشعه وتحاليل ..الخ راشد معهم من البداية الى النهاية ومها اللي كانت جالسة برى مع عمر وحالتها حاله من التعب والخوف على غادة ..
بعد مافحصوها دخلوها لغرفةخاصة تحت الملاحظة كانت بهالوقت تحت تاثير التخدير ..

بالغرفة ..
مها : راشد قلي وش قالولك
راشد كان منتهي من التعب يحس بخووف + قلق + توتر + اضطراب .. كل شي مجتمع فيه
مها : راشد اكلمك وش قالو فيها
راشد يمسح على وجهه :مابعد تاكدو بس يمكن تكون رجعت لها الذاكره
مها نقزت من الكرسي بفرحة : واللللللللللللله شلوووووووووون من الللي قالك هالشي
راشد : يقول الدكتور الحادث اللي صار لها وخلاها تفقد الذاكرة اكيد كان بسب القارب انقلب فيهم عشان كذا من شافت القارب بدت تصارخ وخرجت عن وعيها ... فيمكن هالصدمة ترجع لها ذاكرتها لانها كانت بوقتها تنادي على اهلها .. بس مب متاكدين
مها : ياااااااااارب يكون صح اللي قاعد تقوله الله يفرحنا بعافيتها وسلامتها
راشد : اامين
مرت فتره وكل الاثنين ساكتين مايقطع صمتهم الا صوت جهاز نبضات القلب اللي على غادة
كان راشد حاط راسه ع الجدار ومغمض عيونه بتعب وسارح بافكار ومتاهات مالها نهاية .. ومها جالسة قباله ... ومره تطالع فيه ومره تطالع بغادة تشوف صحت او لا .. كل الاثنين مقلقينها .. راشد شكله يروع باين عليه التعب والقلق ماتدري ليشش قلقان كان المفروض يصير فرحان ان غادة ممكن ترجع لها ذاكرتها بس ماتدري ليه تشوف الحزن والالم واضحه على ملامحه !!!!!!
مها : راشد
راشد :..........
مها زاد قلقها : راشد
راشد بهدوء وهو على نفس وضعيته : تتوقعين لورجعت لها ذاكرتها بتستمر تعيش معنا
مها انصدمت من اللي قاعد يقوله راشد ماحطت في بالها هالشي : هاه
راشد : غادة لو رجعت لها الذاكرة معناته انها بتعرف من هي ؟ من هم اهلها ؟؟ ومن وين جت ؟ بتنحل الغاز كثيرة لاحنا نعرفها ولا هي تعرفها بعد وكلنا بنرتاح انا عرفنا حقيقة قصتها.. لكن .. غادة........................! عقب ماتعرف وش بيكون قرارها ؟؟ تتوقعين تقعد معنا ؟ مستحيل صح .._وضحك بسخريه _ وش بيقعدها عندنا هي اول قاعده لان مالها ماوى ولا لها احد بعد الله الا حنا لكن الحين وش الصلة اللي بتربطنا فيها.. خلاص عرفت من هي عرفت اهلها وش الللي بيخليها تقعد عندنا

مها تطالع راشد بصدمة.. راشد قاعد يقولها اشياء عمرها مافكرت فيها ولا حطتها في بالها .. واللي مخليها تنذهل زيادة طريقة راشد وهو يتكلم كان باين على نبرة صوته الخوف والحزن وكأنه مايبي هالشي يصير ...؟؟! غريبة ليش ياراشد مب انت من زمان تتمنى هالشي كم لك شهور تدور على اهلها ليل ونهار وش اللي جاك الحين
مها تكلمت بصوت مخنوق : مانبيها ياراشد تروح مستحيل اتحمل العيشة من دونها
راشد : ومن قال انا نبيها ترو ...
وهنا خانته دموعه اللي كان يحاول يسيطر عليها من اول ماراودته هالافكار ..
ولأول مره في حياتها تشوفه مها يبكي كانت مذهولة اطرافها جمدت من المنظر دموعه تنساب على خده بدون توقف .. مستحيل هذا راشد .. هذا راشد الصلب اللي كانت تقول عنه انه اقوى الرجال واجمدهم .. الحين هو في قمة ضعفه .. وعشان من ؟ عشان غادة ..؟؟؟؟!
شافته يمشي متجه للباب بييطلع وقفت تبي تكلمه قبل لا يروح لكن ما اعطااها مجال ومشى وتركها بعد ماقفل الباب وراه
وهي ظلت واقفه بوسط الغرفة الذهول والصدمة مسيطره عليها التفتت على غادة النايمة وتأملتها من بعيد ومر فبالها طيف راشد ودموعه الملتهبه
شهقت وكأنها توصلت لشي كانت غافلة عنه
معقولة .........................!!
مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييل



____________________________

بالمكتب ..
عمر : راشد وراك منقلب حالك منتب طبيعي هذا اللي صار لها بشرى خير ان شا الله وراك مقلق عمرك
راشد : مابي شي انا بخير
عمر : لا تستهبل علي شف شلون شكلك غادي يروع كأن ميت عليك احد
راشد بضيق : عموور اسكت الله يخليك مافيني اتكلم
سكت عمر وهو مستغرب من حالة راشد اللي المفروض يكون حاله افضل من كذا بكثير وش فيك ياراشد صاير هالايام غريب حالك مايسر......!!

شوي ويدخل عليهم مساعد .. ويتواجهون مع بعض وبعد السلامات ..
مساعد : هاه بشر اخبارها
راشد : الحمد لله بخير
مساعد : قالو لك شي غير اللي قلتلي
راشد : لا مابعد دخل عليها الدكتور توها ماقامت
مساعد : الله يفرجها عليها .. الا مهاوي وينها
عمر : عندها بالغرفة
مساعد : زين انها موجوده .. _ وقف _ ابروح اشوفهم
طلع من عندهم ودخل غرفة غادة وشاف مها واقفه قبالها وتتكلم .. تنحنح وسلم
التفتت مها عليه وباين عليها اثر الصياح .. وغادة سحبت اللحاف وغطت وجهها
مساعد تقدم بشويش وملامح وجهه تستفسر عن اللي مخليها تصيح
مساعد : قايمه
مها : ايه
مساعد : وش فيك تصيحين
مها زادت دموعها : ماتتكلم
مساعد انصدم : وشلون ماتتكلم ؟؟
مها : ما ادري كلما كلمتها وقلتلها شي ماردت علي
تقدم مساعد الين قرب منها : الحمد لله على سلامتك غادة
غادة : ..................
مساعد : وراك ماتردين غدوش انا مساعد
غادة : ...................
مساعد بقلق : تشكين من شي انادي الدكتور
غادة .....................
ماشاف منها أي استجابه فما كان منه الا انه ينادي راشد اللي من عرف انها قامت نقز بسرعه ونادى الدكتور المختص
لحظات والكل مجتمع حولها راشد والدكتوروالممرضة ومساعد ومها
الدكتور : الحمد لله على السلامه
غادة : .................
الدكتور :ليش ماتردين يا غادة انتي فاقده القدرة على الكلام ولا ايش
غادة :....................
الدكتور : ماتبين تعلمينا من هم اهلك عشان تشوفينهم وتلتقين بهم
غادة:..................
الدكتور : غادة ردي علي انتظر اجابتك
راشد جن جنونه وهو يسمع محاولات الدكتور لها تتكلم وهي مانطقت بولا حرف
راشد : دكتور يمكن ماتقدر تتكلم
الدكتور : الا هي قادرة بس رافضة تتكلم
راشد : متأكد يا دكتور
الدكتور : ايوه متاكد لانا كشفنا عليها كشف كامل سليمه في كل شي بس الحين تحت تاثير الصدمة استنو عليها شوي بترجع تتكلم 99% ان ذاكرتها رجعت لها ورفضها للكلام اكبر دليل بس طولو بالكم وشوي شوي عليها لين تهدى اعصابها وترتاح نفسيتها شوي ومابيكون الا الخير
طلع الدكتور وخلا الكل في دوامة ...
كانو كلهم جالسين حولها والصمت سيد المكان ونظراتهم كلها متجهه لمكان واحد ينتظرون منه ادنى حركة ,,, ولكن لا امل ......................

بعد فتره طويلة
راشد : مساعد خذ مها ووصلها لبيتها ماله داعي قعدتها هنا وانت ارجع لمرتك وطمن امي وابوي
قام مساعد بدون مايتكلم كان محطم نفسيا بمعنى الكلمة اللي قاعد يشوفه من غادة كان يألمه مايتحمل يشوفها تتعذب او تتالم ابد .. فشاف ان طلعته من هنا يمكن تهون عليه ..
طالع مها واشر لها تقوم كانت تبي تعترض بس نظراته كانت كفيلة انها تقومها بدون نقاش ..
طلعو الاثنين وبقى راشد في دوامته
ظل على سكونه ولا نطق أي كلمة لكن نظراته كانت متعلقة على اللي تحت الغطا الابيض ينتظر منها أي حركة
بعد نص ساعه تقريبا
راشد بلهفة : غدوتي
كرر النداء مرتين وثلاث لكن لا مجيب
راشد : ليش ماتبين تتكلمين .. تعاقبين مين بهالصمت ؟؟
زين انا مقدر انك ماتبين تتكلمين وحالتك ماتسمح وصمتك اكبر دليل ان ذاكرتك رجعت لك الحمد لله
وما ادري وش اللي مخليك ترفضين الكلام ماراح اسالك وش قصتك بالضبط
بس غادة لاتنسين الانسان لازم يكون قوي لازم يواجه المصايب بقوة الايمان ويحتسبها عند الله ويرضى باللي يقدره عليه ربي .. غادة تذكري انك احسن من غيرك انتي في نعمه لا تحسد من كل النواحي غيرك في بؤس وعذاب وشقا .. لكن انتي لا .. لازم تتحلين بالصبر وقوة الايمان ولا تراك ماراح تمشين بالحياة وراح تطيحين مره ورى الثانية .. وانتي اللي كنتي تعلمينا الصبر وتحثينا عليه بس ليه اليوم اشوفك تغيرتي ..
انا ما الومك وادري ان اللي يمر عليك شي كبير بس حتى ولو
غادة حنا عرفناك اكبر ..اقوى .. عرفناك غادة اللي تبتسم وتحث الكل على الابتسامة .. تعلمنا القوة منك تعلمنا الامل منك تعلمنا السعادة منك .. مانبي هالشي يتغير فيك ابد ..الحين المفروض تحمدين الله انه اعاد لك ذاكرتك وصرتي مثل غيرك .. صرتي تعرفين من انتي ومن وين جيتي ووش صار عليك .. كل هالاشياء تعرفينها الحين عقب ماكنتي جاهله بها .. والحين بتحسين بالاسقرار .. واعظم استقرار ..صارت لك عائلتين ياغادة ..عائلتين بتتنافس عليك .. (وبغصة كمل ) اكيد اللي بيغلبون عائلتك الاولى بس اعرفي انك مهما بعدتي ومهما صار انتي منا وفينا حتى لو نسيتينا يا غادة عمرنا ماراح ننساك ابد..
غادة ..
لا تعذبين نفسك اسعدي نفسك ناظري الحياة بتفائل انسي الماضي وادعسي على المصايب والالام.. واعرفي ان مصيبتك اهون من غيرك .. مصيبتك ياغادة اهون من مصيبتنا حنا بعد ..يمكن ماتعرفين عنها شي بس الحين جا الوقت اللي تعرفين . حنا اللي انحرمنا من ارضنا ووطنا واهلنا بسبب شخص ظلم ابوي واتهمه بقضية اختلاس اموال الدولة وفوق كذا قتل اخوي الكبير ولا اعترف بقتله وطلع نفسه بريء من هالتهمة
وفي هاللحظة طلع ابوي من السعودية وحنا كنا صغار .. ترك ابوه وامه وخواته وراه يصيحون من فرقاه والخوف عليه وعلينا .. وتغربنا بهالبلاد وحنا مانعرف بشر فيهاوتخلينا عن كل شي يربطنا ببلادنا حتى جوازنا غيرناه واسماءنا غيرناها عشان محد يقدر يوصلنا ومن ذاك اليوم الى يومك هذا وابوي موب قادر يطب ارضه ولا يشوف اهله ماتت امه ومات ابوه وهو عاجز حتى يروح يصلي عليهم ويحظر جنازتهم ..وهذا هو سبب تعب ابوي الاساسي .. وامي عانت معه وتحملت المصاعب عشانه وتركت اهلها وسافرت مع ابوي وتغربت بهالبلاد وهي ماتعرف احد لكن شوفيها وقفت في وجه المصايب وتحملتها وقوت نفسها وتحلت بالصبر والله عوضها وفتح علينا عشان يجازيها بصبرها و هذاني توضفت دكتور اول ماتخرجت ومساعد الحين اخر سنه له بالجامعه ومها بقى لها سنتين وتخلص .. شوفي نتيجة الصبر محد ييئس ياغادة ولحد يوري نفسه الاسى لكن انتي احسن بكثير كونتي لك بهالفتره عائلة ثانية ربي ماضيعك ياغادة صرتي جزء منا عمرنا ماراح نتركك وان تركناك باجسادنا ماتركناك بقولبنا بس لا تسوين كذا بنفسك قوي ايمانك واحمدي الله واشكريه انك افضل من غيرك وانا واثق منك واثق من قوتك واملك الكبير .. اتمنى ماتخيبين ثقتي فيك...

سكت شوي كان يتمنى يلقى منها استجابه لكنها كانت ساكنة

اماهي فكانت طول الوقت وعيونها تسبح بالدموع .. دايم كلام راشد يصيحها دايم يطيح ع الجرح .. ودها تكلمه وتريحه بس موب قادرة .. بعد ماصحت وهي عاجزه تعبر عن اللي في نفسها خاصة بعد مارجعت لها ذاكرتها وعرفت وش اللي صار لها .. تذكرت امها وابوها تذكرت وش اللي جابهم هنا.. كانت هي وامها وابوها جايين هنا لان ابوها كان له شغل يبي يقضيه ومنها يتمشون معه..
هي وحيدة اهلها بعد ماولدتها امها صار عندها مرض خبيث في رحمها واستأصلوه .. فصارت هي وحيدة اهلها وبذاك اليوم طلعو يتمشون وركبو قارب وكانت هي بالطرف الثاني للقارب تتامل البحر وتصور المناظر وفجأة حست بالقارب ينقلب واخر شي حست فيه كانت صرخات امها وابوها المتتالية ...............!
لكن وشلون وصلت هنا ومن اللي جابها هنا ووين راحو اهلها هذا اللي ماتعرفه
( تردد في اذنهاا صوت راشد وهو يناديها .. غادة .. غادة )
غادة .......!!!! ليش اسمي غادة ....!! انا مو غادة ..
أنا اسمي جمانه ايه انا جمانه بنت محمد ال ... .. ,
ليش من سماني غادة من غير اسمي .....
وهنا تذكرت يوم قالها راشد قصتها وقالها ان اللي جابها اسمه حمد ..!! اسمه حمد من هو هذا حمد ؟؟
يعني اللي جابني موب ابوي اكيد هو اللي غير اسمي اجل وين ابوي .. وش صار عليه وش صار على امي لا يصير محد انقذهم ..!!
ما اقدر اتحمل كل هذا يااارب ارزقني الصبر

امتلت عيونها بالدموع خايفة من الحقايق اللي بتواجهها ماتبي تكون ضعيفة تبي تقوى مثل ماقالها راشد بس تحس بخوف كبييير في داخلها عجزت تبعده
بدت تردد في داخلها ( انا لله وانا اليه راجعون حسبي الله ونعم الوكيل )

سمعت صوت الباب ينفتح عرفت انه راشد بيطلع انتفض قلبها وزادت دموعها صارت تخاف من الوحده تخاف تقعد بلحالها كل شي يخوفها في هالدنيا ..

غادة بصوت مرتجف من تحت اللحاف : رااااش د
..هذا صوتها صوت غادة تناديه باسمه تجمدت اطرافه موب قادر حتى يلتفت عليها أخييرا نطقت ويوم نطقت نطقت باسمه ..
عادت عليه تناديه بصوت اعلى شوي تحسبه ماسمع : رااااش د
التفت بسرعه وقال بصوت حنون : لبيه
غادة بصوت مخنوق: لا تطلع أنا خايف ه
سكت راشد .. غمض عيونه موب قادر يعبر عن اللي يشعر به من داخل ..
غادة خايفه وتحس بالامان يوم اكون عندها
يا االله شكثر يعني لي هالشي ياغادة !!

مشى بخطواته لجوا الغرفة وجلس ع الكرسي القريب منها ... كانت مثل ماهي متغطيه باللحاف ولا تكلمت عقب اللي قالته ..
راشد : لا تخافين انا معك ماراح اطلع
غادة :................................
بعد فتره من الصمت ..
راشد بتردد : تذكرتي كل شي ..؟؟
غادة : .....................
راشد برجا: ردي علي طمنيني ريحيني غادة
بعد فتره طلع صوتها من بين شهقاتها المتقطعه : أي ه
راشد : وش تذكرين ؟
غادة : كل شي
راشد : تعرفين من هم اهلك ؟
غادة : أيه
راشد : تذكرتي الحادث اللي صار لكم
غادة : ايه
راشد : من كان معك فيه
غادة تحاول تكتم شهقاتها اللي بدت ترتفع : امي وابوي
سكت راشد شوي ثم قال : بس انتي جابوك لنا بلحالك واللي جابك قال انه ابوك
غادة بحزن : موب ابوي ابوي غرق معي اكيد ابوي كان مصاب بس مدري ليه ماكان معي
راشد : وش اسمه ابوك
غادة : محمد
راشد : محمد ؟؟ هذاك اسمه حمد ال ... تعرفينه
غادة : لا ما اعرفه موب هو ابوي قلتلك غرق معي هو وامي
راشد احتار وشلون جت بلحالها وين اهلها دامهم غرقو مع بعض
راشد : ابوك اسمه محمد .. ال ؟؟؟
غادة :.......................
راشد : غادة انتي بنت محمد ال ....ايش؟
غادة بتردد : اسفه ماراح اقول
انصدم منها راشد ليه ماتبي تقول لكنه كمل : لازم تقولين لي عشان اشوف وينهم اهلك واقدر اوصل لهم
غادة :ماتقصر ياراشد بس انا بوصل لهم بنفسي
ماعلق راشد بس كان مستغرب منها ليش رافضه تعلمه عائلتها الحين شلون بيتوصلل لعائللتها وهي رافضه تعلمه
راشد : على راحتك غادة بس اعرفي اني موجود وقت ماتحتاجيني
فجأة تنبه لشي غفل عنه اللحظات اللي قبل
راشد : انتي قلتي انك ماتعرفين الشخص اللي جابك صح ؟
غادة : ايه
راشد : لكن هو يقول انه يعرفك وانك بنته وهو اللي علمنا ان اسمك غادة ؟؟ صحيحه المعلومات اللي قالها عنك
غادة : لا ولا شي منها صحيح هالرجال ما ادري من هو واسمه اول مره اسمع به لكن يمكن شافني وانقذني بدون ماينتبه له احد ويوم جاكم قالكم اني بنته
راشد : زين معناته ان اسمك مو غادة صح ؟ لانه من وين بيعرف اسمك ذاك الوقت وانتي بغيبوبه
سكتت شوي وقالت بصوت واطي : ايه
راشد بفضول : وش اسمك ؟؟
غادة كانت متردده ماودها تعلمه باي شي خاص فيها لكن حست انها بهالشي بتكون جاحده وناكره للي سووه لها حتى اسمها ماتبي تعلمهم اياه
سبقها قبل لا تقول وقال بنبرة عتاب : حتى اسمك ماتبين تعلميني ليه وش ابسوي فيك انا .. انا مابي الا مصلحتك
غادة انحرجت من نفسها: لا موب كذا ماقلت شي .........
اسمي جم انة

قعد يكرر بداخله جمانه جماانه .. غادة هي جمانه ...!!

غادة : راشد تكفى لا تناديني جمانه ابي تقولون لي غادة
ماعلق راشد فكره مشوش مستغرب من تصرفها ليش ماتبي تعترف له من هي ومن هم اهلها اكيد فيه سر ؟؟ ولازم اعرف هالسر ..............................!




صارت غادة اكثر تحفظ من قبل في علاقتها مع اخوانها
وفوق كذا تبي توصل لاهلها بس من دون مايحسون فيها وهذا اللي محيرهم لكن راشد ماكان راحمها من المراقبه يبي يوصل للشي اللي مانعها من انها تعلمهم عن نفسها

وبغرفتها كانت مها عندها واقفه قدام المرايه,,
مها : اقول غادة ماتلاحظين كرشتي كبرت بزياده هاليومين
غادة : ههههه الا مرره شكلك تحححفه طالعه مثل الزيتونه
مها عصبت : يعني شين شكلي يالدبببببه
غادة : انا ماقلت شي قلت شكلك بهالكرشة تححفه ومرام مخاويتك والله ارحمكم ريموه
مها : ياعمري عليها الريم واصلة شكلها بتولد هاليومين
غادة : ايه مسيكينه معاد تتحرك من الفراش
مها : الله يهون عليها
غادة : اامين
مها : غدوش اذا ولدت ان شا الله وش بتجيبن لي هديه
غادة : من لعب عليك وقالك اني بجيب لك
مها : خااااااااااااااااااااااااااااايسة انا اختك ولا تجيبين لي
ترددت هالكلمة صداها في جوف غادة (( اختك )) يا الله شكثر كانت تتمنى تحس بهالكلمة عاشت طول عمرها وحيده لا اخت تشاركها فرحها وسرورها ولا همومها واحزانها ..
والحين ياحلو مسمعها من مها الاخت الصادقة الوفيه المحبه .. ابتسمت وهي تكتشف نقطة اشتراك بينها وبين مها كلهم عاشو وحيدات لكن مها اهون منها عندها اخوان ع الاقل
مها : ياهوووه وين وصلتي
غادة ابتسمت لها:تدرين اكتشفت شي .. انا وياك كلنا عشنا وحيدات بدون خوات والحين الله عوضني فيك وعوضك فيني افكر اقول لو عندي اخت حقيقه ما اتوقع بتكون مثل طيبة قلبك ولا اتوقع ان حبها لي بيكون مثل حبك لي
مها ابتسمت .. حطت يدها على يد غادة : غادة ممكن تقولين ابالغ لكن هاللي احسه والله العظيم انتي لك الحين عندنا تقريبا سنة بس والله يا غدوش احس اني ما اذكر ايامي الا اللي كنتي مشاركتني فيها اما اللي قبل كانها انمسحت من ذاكرتي احسك من زمان عندنا وما اتخيل نفسي بدونك ولا اتخيل البيت يخلى منك
تدرين لو تروحين أي مكان يا غادة أي مكان رجلي على رجلك مستحيل اخليك لاني ما اقدر اعيش وانتي بعيدة عني بروح معك لو اسوي المستحيل

غادة مبتسمه من بين دموعها : مهاوي اذا انتي ماتبين تبعدين عني مره فانا ما ابي مليون مره ..انا عشت عندكم احلى ايام عمري .. انتي ماتعرفين شلون كنت عايشة .. كنت عايشة في بيت موحش .. ابوي ما اشوفه الا بالاسبوع مره دايم مرتبط بعمله واسفاره وامي دايم منشغله باجتماعاتها .. صح انهم يحبوني وانا كل شي عندهم في هالدنيا بس اهلي فاهمين المحبه شي ثاني فاهمينها انهم مايردون طلباتي ويوفرون لي كل شي احتاجه لكن نسو اهم شي اللي هو الحنان والتوجيه عمري ماحسيت بهالشي دايم اقعد بالبيت مع الخدامات ولا يخفف عني الا صديقة عمري ساره هي اللي تجيني وتخفف عني واحيانا تاخذني لاجتماعاتهم عشان اغير جو هناك لولا الله ثم هي ماظنتي بعيش الى اليوم ولولا الله ثم هي كان انحرفت ومشيت درب الضلال لكنها دايم ماسكة على يدي تدلني ع الخير وتحذرني من الشر ما اكذب عليك لو اقول اني كنت احبها اكثر من اهلي لانها اعطتني شي ماقدرو يعطونياه
والحين بعد ماصار لي الحادث ربي ماضيعني وعوضني بعائلة ثانيه العائلة اللي كنت احلم فيها طول عمري هنا حست عندكم بروح المحبه والالفة عشت الجو العائلي اللي انحرمت منه طول حياتي ..
( تهجد صوتها ) مهاوي اكيد انتم مستغربين ليش معيه اعلمكم انا بنت مين .. انا موب اني مابي اعلم بس ادري اني لو علمتكم علطول برجع لاهلي وانا مابي هالشي خايفه افقدكم خايفه ارجع للعذاب النفسي اللي كنت اعيشه مابي ارجع للوحشه .. بعد ماعشت عندكم واللي خلاني أزيد بعد هو اني عرفت ان امي توفت الله يرحمها ذاك الحادث ( دمعت عيونها ) لو ارجع الحين من بيبقى لي اقعد مع الخدامات ولا مع ابوي اللي ما اشوفه الا بالاسبوع مره
مها كانت تطالع غادة بحزن متالمه لحالها وعيشتها اللي عايشتها وانصدمت زيادة يوم عرفت ان امها توفت .. الحين عرفت ليش غادة بعد ماطلعت من المستشفى جتها ايام تصيح وماتكلم أحد ولا تطلع من غرفتها .. أكيد عرفت وقتها بموت أمها ... فما كان منها الا انها تضمها لصدرها وتمسح على راسها وكانها طفل صغير بين يديها .. اما غادة فاستسلمت لبكاء عمييق ..

بعد ماهدت شوي وهي على نفس وضعيتها تكلمت مها : غدوتي حياتي عظم الله اجرك الله يغفر لها ويرحمها .. ويعوضك خير يااارب
غادة : ااامين يارب ,,_ومن بين عبراتها _ ماتت امي وابوي نساني ولعاد سأل عني من ارجع له يامها ,,
مها : من قال ابوك ما دور عليك ليش حاطة في بالك هالشي ,, غادة حبيبتي ابوك مانساك محد ينسى ظناه وتلقينه قالب الدنيا فوق تحت عليك وماينام الليالي بس يبي لو طرف خيط يوصله لك او يحسسه بس انك الى الحين عايشة ..
غادة تقاطعها : لا انتي ماتعرفين انا لي سنه الحين ولا سمعت ان احد دور علي ولا شي
مها : من قالك ان محد دور .. غدوش ياقلبي ابوك مستحيل يبيعك و لو قعد الى اخر عمره يدورك ماراح يتعب ولا راح يشغله شي عنك مهما كان هالشغل لا تظلمينه هذا ابوك ومحد ارحم منه عليك في هالدنيا
غادة من بين دموعها : أبيييه ابييه يامهااا حتى لو مايبيني خلاااص ابيه بس ويينه ليش ماجااااني
مها : حنا نوديك له بس انتي وافقي وعلمينا وينه فيه
غادة : مااابي ابيه يجي ياخذني من هناا ابيه يشوف المكان اللي آواني ابيه يشوف اهلي اللي عيشوني باحسن عيشةابيه يشوف ابوي فهد وامي منيرة ابيه يشوف راشد ومساعد ويشوفك انتي ..
مها بتاثر : فديت قلبك غدوتي الله يفرجها عليك ويجمعك باهلك ويسعد قلبك ...

انفتح الباب بقوة خلت البنات يتناقزون من مكانهم
مراام : بناااات ريييييييم ولدت
غادة+ مها : واللللللللللللللللللللللللللللللللللله
مرام : أي والله قبل شوي توها والده جابت ولد
غادة : ياحبييييييييييييييييييلها مبرووووك الف مبروووك
مرام : الله يبارك فيك يارب
مها : ياعمري عليها مابغت تولد الحمد لله ارتاحت
مرام تسوي عمرها تصيح : عقبالنا يارب
مها تمثل مثلها : ياااارب
غادة : اقول انتم خلو عنكم هالمسرحيات قولي لي كلمتيها
مرام : لا مابعد كلمناها بس كلمت عبد الله رجلها هو اللي قايلي وش رايكم نروح لها بعد صلاة العشا
غادة : خلاص حلو
مها : موب كنه بدري توها والده اليوم بيقولون كنهم ماصدقو
مرام : لالا عادي والله بالعكس بتنبسط مره
غادة : زين يبيلنا من الحين نطلع عشان نمر السوق نشتري لها هدية
مها : خلاص اجل ندق على مساعد ياخذنا
مرام : وينه مساعد يالمحششه
مها : اووه صح نسيت بالجامعه زين اخلي عمر عادي تركبون معه
غادة : لا طبعا
مها : اجل بندق على راشد
مرام : ههه كثري منها بيجيك راشد يوديك
مها غمزت لهم : ماعليك خلوه علي
ودقت على راشد وهي حاطة على السبيكر
راشد : مرحبا
مها : السلام عليكم
راشد : هلا مهاوي وعليكم السلام ورحمة الله
مها : هلا بك وش اخبارك
راشد : بخير الله يسلمك وينك توك بالبيت
مها : ايه مابعد جا عمر
راشد : اها .. بغيتي شي
مها : ايه راشد اممم اول شي بقولك ترى ريم اخت مرام ولدت جابت ولد
راشد : ماشا الله مبرووك لها الحمد لله على سلامتها
مها : الله يسلمك
راشد : طيب واللي بعده
مها توترت راشد موب رايق لها : اممم نبيك تودينا
راشد : نعممم انا موب فاضي خلوه بكره
مها : ودنا اليوم احسن
راشد : مادري بس ما اعتقد اني بقدر اقول روحي مع عمر
مها : انا قلت بس البنات عيو لانا نبي نمر السوق قبل
راشد : وبعد فيها طلعه للسوق معليش مها اليوم والله مضغوط ما اقدر قلتلكم خلوها بكره
مها ابتسمت بمكر : انا عادي بس غادة ودها تسوي مفاجأة لريم وتجيها اليوم
سكت راشد شوي وكأنه ينتظر هالاسم من زمان : اهاا زين متى تبون
بهالوقت غادة طارت شياطينها من حركة مها اللي لزقتها فيها وتاشر لها عشان تقوله انها موب هي اللي تبي اليوم بس مها مطنشتها
مها : لو تقدر نبي نطلع الحين للسوق عشان يجي العشا وحنا عندها
راشد : خلاص اجل ربع ساعه وانا عندكم بس موب تاخروني اطلعو بسرعه
مها : ان شا الله
راشد : يالله سلمي
في هاللحظة سحبت الجوال غادة وهي تنتفض من العصبية من حركة مها اللي قهرتها وخرت السبيكر وتكلمت وهي تحاول تضبط نفسها : الو راشد
اختبص راشد من سمع صوتها هالصوت يوتره ويربكه بقوه : اهلين من غادة ؟< يستغبي
غادة : ايه وش اخبارك
راشد : بخير الله يسلمك
غادة : راشد موب لازم نروح اليوم دامك مشغول بنخليها بكره ترى عادي مايفرق عندي
راشد ابتسم يدري انها انحرجت : لا عادي ماعندي ذاك الزود من الشغل ربع ساعه واجيكم ان شا الله
غادة : بس راش
راشد : قلت خلاص بجي
غادة : والله مها قالت كذا من عندها
راشد بنبره مافهمتها غادة : سواءا كان من عندها ولا موب عندها بجي ماراح اخلي الطلعه في نفسك كم عندنا غادة
سكتت غادة تحس بحراره تلهبها في وجهها ماتدري هي انحرجت من نبرة صوته وهو يتكلم او مستغربه من الكلام اللي قاعد يقوله ,, في الاخير سمعته وهو يقول : يالله غادة مع السلامه
حطت الجوال ع السرير بهدوء وسط نظرات البنات المستغربه وش اللي خلاها تسكت فجأة
رفعت نظرها لمها اللي انتفضت من شافتها تطالعها وقامت تصارخ : والله ااااسفه ااااااسفه اخر مرره اناا حااامل انتبهي تسوين شي قسسم بالله لعلمهم انه انتي اللي تسببتي في تشوه الجنين وماراح اسكت احسن لك لا تلمسيني
غادة طاحت ع الارض من شكل مها : الحين انا سويت شي وبعد حكمتي ع الجنين بالتشوه لهالدرجة انا متوحشه ههههههههه والله انك نذله
مرام : ههههههههههههههه والله تحححفه انتي
مها : لازم احمي نفسي لاني ادري وش بيجيني
غادة قامت : ع العموم هالمره بعديها لك لكن المره الثانيه بفلق راسك ويصير اللي يصير
مها : والله ما استبعدها منك
غادة :زين انك داريه قومي يالله تجهزي بيجي الحين
قامو البنات وطلعت مرام عشان تجيب عبايتها وتنزل تحت
التفتت مها على غادة ومسكت اذنها وقالت بمكر : وش قالك راشد اخر شي
اختبصت غادة : ما قالي شي ليه ؟
مها تطالعها بخبث : متأكدة
غادة : بلا استهبال وش يقولي يعني قال اني بجي
مها : بس
غادة تحاول تبعد التوتر اللي جاها : ايه بس
مها : اكيد
غاد ة : مهاوي قسم بالله لتككفخين اليوم
مها : وراك عصبتي ههههه _ واتجهت للباب بتطلع _ ع العموم شوفي وجهك شلون غادي ههههههااااااااااااي
وطلعت وخلت غادة وراها واقفه بنص الغرفة ظاايعه
طالعت المرايه وحطت يدينها على وجهها تهدي اعصابها شوي وتبي تخفي الحمره اللي بوجهها .. يا الله شفيني ليش انقلب حالي موب اول مره يكلمني راشد ولاهوب اول مره يقولي كذا بس ليش هالمره صار فيني كذا يمكن لان نبرة صوته هالمره غريبة حسستني بشي غرييب ماكنت احس به اول .. وييييييييييي موب صاحية انا وش اخرف هذا راشد أخوي وش الافكار اللي مالها داعي استغفر الله العظيم
راحت بسرعه تاخذ عبايتها ونزلت تحت عند البنات اللي كانو جاهزين
لقت امها بالغرفة جلست جنبها : يمه ماودك تخاوينا
مها : كشته هي ؟؟
غادة : شرب انتي محد كلمك
مها : ههههههههه ياعيني ع الزعلانين
غادة :هاه يمه ماودك ؟
ام راشد : لا يمي مافيني حيل اطلع الحين خلوها مره ثانيه بس سلمولي عليها وتحمدولها بالسلامة نيابه عني
غادة : يوصل ان شا الله
مرام : خالتي ترى امي دقت اليوم تبي تكلمك بس كنتي تصلين
ام راشد : الله يعطيها العافيه اجل بدق عليها بعد شوي هي عند ريم
مرام : لا موب عندها بس مادري كانها جتها الحين دقي على جوالها
ام راشد : ان شا الله
شوي ويدق على راشد ع البنات وعلطول طلعو عشان ما يعصب عليهم ,,
بالسيارة ..
راشد : مرام كيف الحال وش اخبارك
مرام : الحمد لله الله يعافيك ويسلمك
راشد : الحمد لله على سلامة الريم ومبروك ماجاكم
مرام : الله يسلمك ويبارك في عمرك
مها نقزت : عقبالنا ياااارب
راشد : ان شا الله مستعجله اشوفك توك بالسابع
مها : ااا ه راشد تعبت والله ملييييت
راشد : ويعني اذا مليتي تبين تولدين علكيفك هو
غادة : اصلا هي موب وجه حمل حشى ماكان أحد حمل بهالدنيا الا هي
راشد ابتسم ,, من يسمع صوتها يحس راحه كبيرة
مها عصبت : زيين يالخايسة بنشوف لاحملتي وش بتسوين
مرام : هههه الحين خليها تعرس اول
غادة التفتت على مرام : ومن قالك اني بعرس
مرام : ولل وليه ان شا الله ماتعرسين ناقصتك يد ولا لارجل
غادة : لا الحمد لله اعضائي سليمة بس هي مره ياتصيب ياتخيب وانا خابت ومافيني ارجع اجربها مره ثانيه لاني عفت العرس
مها : وش اللي ياتصيب ياتخيب وش ذا الحكي غدوش موب كل الرجاجيل مثل بعض
غادة بحدة : بس انا عندي كلهم مثل بعض
راشد كان يسمع ومتقطع قلبه ,, غادة تعقدت من الزواج وهو السبب ف كل هذا لو انه اعترض على زواجها ماتعقدت ,, هي ناقصة عقد بحياتها عشان يزيدها وهو اللي قال بحافظ عليها من كل شي يوذيها ,, استغفر الله العظيم اللهم لا اعتراض
.. عم الهدوء في السيارة بعد كلمات اللي طلعتها بنبرة حادة وكانها تبي تنهي النقاش .. ومحد تكلم بعدها الين وصلو للسوق .. نزلو كلهم بيشترون هدية لريم ,,
وغادة انسدت نفسها من كل شي بعد هالطاري اللي يكرها بنفسها لانه يذكرها بأيامها مع نايف
راشد جلس في الكوفي علبال مايخلصون ,, والبنات كانو يدورون بين المحلات ,, واخيرا لقو هدية للريم وبعد ماشروها ودوها لمحل تغليف ,, كانت غادة واقفه عند باب المحل بلحالها تنتظر البنات يخلصون وسرحاانه بفكرها ,,
لو ابوي جا ولقاني وعرف اني تزوجت وش بيكون موقفه ,,, لو اني للحين متزوجه كان اهون بس بيلقاني مطلقة !!!
وش بيصير لو عرف... ما اتوقع انه بيعديها ...
بعدين ليش اعلمه موب لازم يدري اصلا كان زواج بالاسم بس .....
ولا انا في وادي وهو في وادي وبخلي اهلي يكتمون ع الامر
ولا جا ذاك اليوم اللي يفكر فيه يدور علي ماراح نعلمه ولا كأني تزوجت
: غادة
التفتت بسرعه لمصدر الصوت .. وشهقت : رااشد
راشد : وش بلاك
غادة : لا بس ارتعت ما انتبهت لك
راشد يطالعها : وش تفكرين فيه
غادة ارتبكت : هاه ما افكر بشي
وقف جنبها بدون لايتكلم ,, اما هي جاها ارتباك عمرها ماحست فيه ماتدري وش اللي صابها هالايام ,,
راشد يطالع الفراغ اللي قدامه : غادة ليه ماتبين تتزوجين ؟؟
غادة تفاجأت من سؤاله بس تمالكت اعصابها : كذا مالي رغبه فيه
راشد : حتى لو تقدملك اللي شاريك وهاويك من خاطره
كش جلدها من الكلام اللي قاله لها راشد ,, نبرة صوته خلت اطرافها تجمد وقلبها ينتفض .. وش قصده راشد من هالكلام وليش يتكلم بهالطريقة
سكتت ماردت عليه وهو حس انه تهور شوي فما انتظر اجابتها راح وخلاها متلخبطه بافكارها وداخلة في متاهات كبيرة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طلعو البنات من المحل بدون ماتحس فيهم مانبهها الا صوت مرام وهي تناديها
غادة تطالعهم : قضيتو
مرام : ايه يالله مشينا وينه راشد
غادة سكتت يا الله مادري ليه صار يجيني هالتوتر لانطقو اسم راشد او كلمني يارب يوش فيني انا موب طبيعيه .. لا انا مالي دخل السبب منه هو صارت نظراته تربكني وكلامه دايم يوترني ولا انا مثل ماكنت طبيبعيه

مشت ورى البنات بعد ما جاهم راشد وطلعو من المركز ع المستشفى ,,

بالمستشفى ,,

غادة : مبروووك ريامي الحمد لله على سلامتك
ريم : الله يبارك في ايامك ويسلمك .. يارب
مها : مبروك حبيبتي والعقبى لنا
ريم : هههه اامين بسلامتكم ان شا الله
مرام : هاه ريم سهله الولادة
ريم : ايه مثل وجع الضرس
مها : تستهبلين انتي
ريم : ههههههه هي اللي تستهبل وش اللي سهله الولادة
مرام : قلت يمكن تطور الطب ومعاد صارو يخلونك تحسين بالالم
غادة : لو يتطور الى بكره مايقدرون يمنعون الالام الولادة
ريم : أي والله بغيت اموت بس ربي هونها علي الحمد لله
مها : ياويلي ويلاااه هونت مابي اولد
مرام : وانا بعد بس وشلون نصرفه هذا اللي فبطونا
غادة : ههههههههه استغفر الله اقول ريم سوي لهم افلام رعب
مها : لااا بلا نذاله قسم بالله موب ناقصة انا
مرام : تدرون اني من قبل لا اتزوج وانا شايلة هم الولادة اقول وشلون بولد لا حملت
ضحكو البنات على خبال مرام
مها : والله من الرجه اللي فيك انتي ووجهك
غادة : خلونا من هالسوالف ابي اشوف البيبي
ريم : طيب اصبري بدق ع النيرس تجيبه
مها : ماسميتوه
ريم : الا سميناه سعود
مرام : اخسس يا ام سعود ما اتحمل انا
غادة :ههههههههه حركات والله وكبرتي يا ريموه
ريم : لا يكثر من صغركم عاد
مها : طبعا حبيبتي صغار عندك شك
مرام : اقبل اقبل المعرس ارحبووو ارحبوو
التفتو البنات الا والنيرس جايبته
قامت بسرعه غادة وشالته من السرير
غادة حاظنته : فديييييييييته والله ( وتطالعه ) يشبهك ريموو
مها : أي والله مرره يشبهك ياناااااس عليه يدننننننن هاتيه شوي
ريم : بشويش على ولدي تراي ابيه
مها : اقول احمدي ربك بعد اللي تنازلنا وخذيناه وبوسناه
ريم : شففف جبيه بسرعه يالله انا ماطلبت منك تشيلينه اصلا
مها : هههههههههههه موب علكيفك ودي اسوي بروفه
مرام : نعممم بروفه على ولد اختي لا حبيبتي دوري لك غيره
غادة : احلىىى قامت الخالة تدافع من قدهاا
مها : يقالك صرتي خالة يعني بتكبرين خشمك علينا
مرام : طبعا يحق لي عندك أي اعتراض ياعمتنا
مها : أبد طال عمرك كبري خشمك الين ينفقع ان شا الله
مرام : وجع ان شا الله هههه
غادة : ريم حبيبتي مايصلح اخذه معي
ريم : كانك تبينه خذيه ماراح اردك
مها : ياعيني ع الحب وين ديموه تدلعني
مرام : يالغياارة اصلا مافيه مثل الريم
غادة : فديييتها الريم والله تدرين ولدك هذا انا بخطب له
ريم تبي تغايض مها: سوي فيه اللي تبين انتي امه الثانية
غادة طارت من الفرحة: ياحبييلك رياامي والله انك تستاهلين بوسه كبيرة تعالي ( ومسكت راسها وباستها مع خدها بقوه وريم ميته ضحك )
مها : حشى موب بوسه قلعتي راسها انتي
ريم : تغارين مني مهيوه
مها عبست بوجهها بشكل عجيب : مالت على وشو
مرام +غادة+ريم ( ضحكو على تعابير وجهها )
بهاللحظة دق راشد وطلب من البنات يطلعون بعد ماكلم ريم وبارك لها

بالسيارة :

راشد : هاه شبعتو خلاص
مها : الله يعطيك العافية ماقصرت والله ماتتصور شلون فرحت فينا وقاامت تدعي لك يوم درت انك طالع من العمل عشان تودينا لها
راشد : تستاهل ريم
_ كان يقول بخاطره ماطلعتكم الا عشان اللي وراي تبي تروح ولا الريم لاحقين عليها
مها : لو شفت ولدها ياااخذ العقل بسم الله عليه كانه قطيوه
غادة : وع الحين يقالك تمدحينه انتي ووجهك تشبهينه بالقطوة
مرام : شوهتي ولد اختي حسبي الله على عدوك
مها : يووه كليتوني مايسوى جزااي قاعده امدحه صدق محد يتكلم عندكم انتم بعدين انا اكلم راشد وش دخلكم انتم
راشد : ههههههه خلاص وصلت فهمت قصدك
مرام تساسر غادة : يضحك ؟؟؟؟
غادة مستغربه : طيب !!
مرام : ما اتخيله يعرف يضحك اول مره اشوفه يضحك من تزوجت
بدون شعور ظحكت غادة بصوت عالي خلت الكل يطالعها مستغرب وش فيها الا مرام اللي توهقت وخافت تنكشف ,,قاعدة تقبص غادة تبيها تسكت وغادة ميته ضحك تحاول تكتم ضحكها لكنها عجزت ...
كانت تضحك على مرام المتفاجاة كأنها شايفة شي غريب ,, لهالدرجة راشد هيأته صارمة وله هيبه حتى عند الناس اللي ماعاشروه
بذيك اللحضات حست بشعور حلو خلاها تضحك زيادة وزيادة , , شافت انها الوحيدة اللي ماتحس بهالهيبة اللي مسببها للخلق وغير كذا اللي تلاحظة ان راشد أكثر شخص لطيف معها هذا اللي زاد من احساسها بهالشعور راشد يعاملها غير الكل
شوي وتكلمت مها : خير يا انسة ضحكينا معك وش اللي قالتلك اياه مراموه خلاك تنفجرين مره وحده
مرام تقبص غادة بمعنى انها لا تتكلم
غادة بعد ماسكتت وضبطت نفسها : ولا شي بس تذكرت شي وضحكت
مها : تستهبلين فاطسة ضحك عشان شي تذكرتيه يالنصابه
غادة : بكيفك لا تصدقين
مها : اوريك يالخايسة
جاها صوت راشد وهو يتكلم بدعابه وشافته يطالعها من المراية : جلها هالضحكة دوم يارب
سكتت غادة وجتها حالة الاضطراب التوتر اللي صارت تجيها بالفترة الاخيرة ونزلت عينها بسرعة,,
وبالمقابل ابتسمت بخبث مها بينها وبين نفسها وهي تقول والله وقامت تطلع منك علوووم يارويشد

عم الهدوء مره ثانية في السيارة كل سرح بواديه ,, راشد كان في قمة سعادته بعد ماسمع ضحك غادة .. من زمااان عن ضحكها اشتاق لهبالها وسوالفها وجنونها اشتاق لكل شي فيها شكثر يتمنى ان غادة ترجع غادة ذيك قبل لا تكتشف الحقيقة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وصل البيت ونزلو البنات وقبل لا تنزل غادة قالت : مشكور راشد تعبناك معنا
راشد : العفو .. ماسويت شي .. وكانت تبين أي مشوار او أي شي دقي علي
غادة : ان شا الله
راشد : غادة ان عرفت انك كنتي تبين شي ولا كلمتيني ترى باخذ بخاطري عليك الا ان كانك ماتعتبريني (وبصعوبة كمل ) ماتعتبريني اخوك فهذا شي ثاني
غادة باحراج : لا ياراش د ما اقصد والله بسس .. ..... _ وسكتت
راشد : خلاص مايخالف بمشي اللي فات بس اوعديني الحين ؟
غادة سكتت شوي : وعد
راشد ابتسم لها : الله يرضى عليك ,, يالله تبين شي
غادة : سلامتك
راشد : الله يسلمك
طلعت بسرعه وصكت الباب ودخلت للبيت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^
ريم : السلام عليكم
غادة : وعليكم السلام اهلين ريامي
ريم : هلا بك وينك ماوصلتي
غادة : لا توي طالعة ليش فيه شي
ريم : لا مافيه شي بس شفتك تأخرتي قلت بتاكد بتجين ولا لا
غادة : اهاا خلاص مسافة الطريق بس وجاية ان شا الله
ريم : طيب في امان الله
غادة : في حفظه

بعد ماوصلت للمعهد ,,

راحت للكلاس علطول ولقت ريم تنتظرها
غادة : تأخرت
ريم : لا بعد من حظك ماجا الاستاذ
غادة : أشووى الحمد لله
ريم : وش اخبارك
غادة : منيحه انتي علومك وش اخبار سعودي
ريم : اااخ الله يعيني عليه معذبني مايخليني انوم الليل قسم بالله من التعب صرت اصيح اكثر منه
غادة : ياعمري الله يعينك يالله بيكبر وترتاحين ان شا الله
ريم : ياااارب الله يصلحه بس
غادة :امين ,, الا وش اخبار السوسة مراموه وينها مالها شوفه هاليومين
ريم : حتى بيت اهلي ماجت بس انا مريتها امس
غادة : اقول لمساعد وينها يقول والله تعباانه مسيكينه ماتتحرك
ريم : هههههههههههههههه نصاااابه يوم جيتها تناقز من مكان لمكان
غادة : هههههههه والله ياهالمرام لحست مخه صار يصدقها في كل شي
ريم : هههه طاح ضحيتها هالضعيف
غادة : اهم شي انه مسعدها ومسعدته
ريم :أي والله وانتي الصادقه هذا اهم شي الا انتي ماتقدرين تسيرين علي اليوم
غادة : امممممممم مادري والله
ريم : تكفين حااولي
غادة : طيب ان شا الله _ لكنها تذكرت انها لو بتروح بيوديها راشد وهي ماتبي هالشي وبسرعه تداركت _ بس خليها وقت ثاني اليوم صعبه
ريم : على راحتك بس قريب ابيها
غادة : ابشري ولا يهمك
ريم : الحين هذا بيجي ولا نطلع نفطر
غادة : مادري عنه خل نطلع ونقول لنورة لاجا تدق علينا
ريم :ايه زين يالله اجل
والتفتت غادة على نورة : نورة بتقعدين ولا بتطلعين
نورة : ابقعد تبين شي
غادة : ايه الله يعافيك لا جا الاستاذ ابيك تدقين علينا بنطلع نفطر
نورة :ان شا الله
غادة :عندك رقمي صح
نورة :ايه عندي
غادة : حلو يالله مدام ريم قومي
ريم تقلب عيونها : مدام فوجهك قالت مدام
غادة : اجل انسه يلا روحي بس لا تصغرين عمرك وانتي كبيرة
ريم : هين يالعجوز
غادة :ههههههه

بعد يوم طويل وممل بالنسبة لهم رجعو كل وحده لبيتها وهم في قمة التعب والارهاق ..

رقت غرفتها بعد ماسلمت على ابوها وامها ,,

دخلت الغرفة وهي ودها لو ترمي نفسها ع السرير وتناام مباشرة.. بس توها مابعد صلت ,, علقت عبايتها ودخلت الحمام تتوظأ ,, بعد ماطلعت لبست الجلال بتصلي لكنها لاحظت شي في ركن الغرفة مغطى ,, استغربت وش يكون هالشي راحت له وبعدت الغطا وانصدمت من الموجود .........!
كان دبدوب كبير أبيض ,, شهقت غادة من وين جا هذا ...!!! ومن جابه هنا
غطته ورجعت تصلي وعقبها نزلت تحت لامها
غادة : يمه
ام راشد :لبيه
غادة :لبيتي حاجة بس بغيت اسألك لقيت بغرفتي دبدوب من جايبة .؟؟ وحق مين ؟
ام راشد تضحك : والله هذا مساعد جايبه اليوم يقول يبيه لك هدية
غادة مصدومه : لي انا
ام راشد : قلتله ياولدي كان جبت لها شي ازين من ذا وش بتسوي به غادة ع الاقل كان جبت لها صغير موب هذا اللي طولك قال ماعليك بيعجبها ..عسى ماتخرعتي منه بس
غادة سكتت شوي تستوعب بعدين انفجرت تضحك : هههههههههههههه والله ان مساعد نكته وشلون جا في باله يجيب لي دبدوب عاد مب من حبي لهالدببه
ام راشد : كانه بيروعك يابنيتي طلعيه من الغرفة بنحطه بالمستودع
غادة ابتسمت : لا يمه خليه دامه من مساعد ماراح اطلعه ولو اني منب احب الدببه
ام راشد : الله يهديه بس روحي ياقلبي ريحي ونومي شكلك مرهقه
غادة : طيب بس تبين شي قبل لا اروح
ام راشد :سلامت قلبك
غادة : الله يسلمك
طلعت لغرفتها وراحت للدبدوب وقعدت تطالعه وهي تضحك .. ياحليلك يامساعد توقعتك تتغير اذا تزوجت لكن مثل ما انت ماتغيرت... دقت عليه ومن ثاني دقه رد عليها بصوت حيوي
مساعد : يااااااااااااااامررحبا بوخيتي
غادة : هلا والله شلونك مساعد
مساعد : الحمد لله بخير وينك بالبيت
غادة : ايه توي واصله قبل شوي ليه فيه شي
مساعد : لا مافيه شي بس رقيتي لغرفتك
غادة : انا بالغرفة الحين
مساعد : اهاا ...!
-كان يبيها تعلق بس هي قالت بسكت بشوف وش يقول
غادة تضحك بداخلها شكله اصيب باحباط : وش اللي طيب
مساعد : ولا شي بس ليه داقه تبين شي
غادة : لا بس بغيت اسلم عليك
مساعد : ايوه.. الله يسلمك
غادة : يالله اجل مع السلامه
مساعد مصدوم : هااه بتسكرين
غادة : ايه
مساعد : لحظة يوم دخلتي غرفتك مالقيتي شي
غادة : وشو ؟؟؟!!
مساعد يرفع صوته بخوف : لاااااااا لاتقولين امي ذبته
غادة : مساعد وش تتكلم عنه
مساعد : حطيتلك مفاجأة بالغرفة ابنتحر لو امي ذبته المخزن
هنا انفجرت ضحك
مساعد : يالخاااايسة يعني شفتيه ..اوريك جزاي
غادة : ههههههه والله انك تحفه يامساعد بالله كم عمره هذا يروع اطول مني
مساعد : هههههه اعجبني يوم شفته وطريتي على بالي قلت ابشتريه لك
غادة : ياربي يامساعد تسلم والله تدي عاد منب احب احط مجسمات ارواح بغرفتي لكن عشانك انت جايبه لي بخليه وبقلع عيونه
مساعد : ههههههه يعني لازم تهندسين في الشي انتبهي لا تشوهينيه عاد
غادة : ماعليك ابكشخه وبرسلك الصورة
مساعد : اوكي انتظر ابداعك فيه
غادة : ان شا الله مشكوووووووووور ماقصرت
مساعد : ابد تستاهلين واعذرينا على قل االكلافه
غادة : ههههه حلوه على قل الكلافه يالله ما اطول عليك سلم على مرام
مساعد : يبلغ الله يسلمك تامرين بشي
غادة : سلامتك
مساعد : الله يسلمك
غادة : في امان الله
مساعد : في حفظة
سكرت منه وعلى وجهها طيف ابتسامة ,, مافرحها الدبدوب كثر مافرحها ان مساعد مهتم فيها لدرجة انه تذكرها حتى في محل الالعاب هذا الشي يعني لها الكثير يعمق روح الاخوه بينهم تحس فعلا انها بين اهلها واخوانها
قامت وهي تردد الله لا يحرمني منهم ..
مسكت الدبدوب وقلعت عيونه ولبسته نظرات شمسية وفصخت الشال اللي عليها كان لونه ابيض مخطط بدرجات الوردي والفوشي والليموني ولفته على رقبته وجابت قبعه وردية ولبسته طلع شكله رووووووووووووووعه صورته وارسلته لمساعد
وطفت النور ونامت وهي بقمة التعب


,,,,,,,,,,,,,,,,

التفت عليه وهو يضحك : شف وش سوت في الدبدوب
واعطاه الجوال
راشد يضحك :ههههه ياحليلها غادة
مساعد : يالله غيرنا جوها اليوم خل نسعدها قد مانقدر عليه قبل لا نفترق
راشد :...................................
مساعد يطالع راشد وحس باللي يفكر فيه وبهدوء : راشد لا تكابر كانك تبيها تزوجها
راشد التفت عليه بعصبيه : مساعد سكر الموضوع
مساعد باصرار : انا ماراح اسكت هالمره شوف حالك وشلون غادي تراك تكابر على نفسك ومحد متظرر الا انت ,,
سكت راشد شوي وتنهد بتعب وكأنه استسلم للوضع اللي هو فيه وموب قادر ع المقاومة : ما اقدر ما اقدر
مساعد : ليش ماتقدر
راشد : مستحيل ااتقدم لها الحين راح تفهمها اني متقدم لها من باب الشفقه عليها وانا مابي هالشي ابد
مساعدد : طيب وش بتسوي بتقعد معذب عمرك كذا
راشد :مساعد ارجوك خلني على ما انا عليه لا تفتح هالموضوع مره ثانية
سكت مساعد احترم رغبة اخوه بس ماكان هاين عليه انه يشوف اخوه يتعذب قدامه
مساعد : طيب مابعد عرفت وينه ابوها
راشد : وشلون تبيني اعرف وهي ماعلمتني أي شي عنها وبعد ماقالت لي ان اللي جابها لنا موب أبوها استمريت ابحث عنه وقبل كم يوم جاني اتصال من واحد يقول ان هالشخص متوفي قبل سنة وأربع شهور يعني في الوقت االلي جاب لنا فيه غادة عشان كذا اختفى ولعاد رجع لنا
مساعد متفاجأ : يا الله الله يرحمه يعني مانطلها وراح وحنا شكينا فيه الشكوك
راشد : أظنه توفى بعد مارجع علطول وما امداه يكلم أحد الله يغفر له ويرحمه
مساعد : آمين يارب .. زين راشد الحين غادة علمتك اسمها الحقيقي ليش مانبحث ونشوف اكيد ابوها دور عليها بهالاسم خل نروح ونسأل فيه احد يدور على مفقودة اسمها جمانه
راشد رفع راسه بدهشه : يا الله يامساعد شلون غاب عن بالي هالشي .. وماجت في بالي هالطريقة الله ينور دربك ياخوي عطيتني امل في اني القى ابوها قريب
مساعد يرفع راسه بفخر : شفت اخوك العبقري شلون ؟
راشد : هههه اكبر عبقري بعد شرايك
مساعد : ايوه كذا انا احب المدح
راشد : الله يعينا عليك بس
مساعد : هههههههه زين وش بتسوي متى بتسال
راشد :الحين ابكلم واحد يدور لي على اسمها
مساعد : ياعيني حار بحار تعجبني ياخي
راشد : خل عنك هالحكي ورح ودي هالملفات لابوسلطان
مساعد يقوم : ان شا الله بس علمني باي شي جديد
راشد : ان شا الله
مساعد : اجل اشوفك على خير
راشد :الله معك
طلع مساعد من عند راشد اللي علطول كلم واحد من معارفه يدور له على معلومات عن مفقودة اسمها جمانه ................!!

( نهاية الجزء الحادي عشر )


• هل بيقدر راشد يلقى أبو غادة ؟ وهل مشاعره اتجاه غادة حقيقية ؟

وغادة وش موقفها من راشد وهل هي تكن له مشاعر مثل مايكن لها بقلبه مشاعر ؟؟










آخر مواضيعي

0 عظماء ولكن
0 شرهة عتب
0 راح منهو يسوى بعيوني قبايل - مرثية خالد الرشيدي
0 ذكريات الابتدائي
0 ادري انك منت لي بس أحبك
0 قال محلوه
0 صباحك جنة أماه
0 تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف
0 قصيدة المبدع فهد المساعد وحده بوحده
0 أحمد الصانع - لعبة جديدة


  رد مع اقتباس
قديم 25 - 3 - 2012, 08:46 PM   #12

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



(( الجزء الثاني عشر ))

مها : عمور وش رايك تمرني على بيت أهلي
عمر : السبب ؟؟
مها : وشو السبب ابي اروح اشوف اهلي
عمر : خليها بكرة
مها : تكفى اليوم عشان فيني نشاط ولو تأخرت امي بتشره علي ترى لي اسبوع ماجيتهم
عمر : زين خمس دقايق لك تتجهزين فيها ان تاخرتي ثانية منتب رايحه
نقزت مها : ولا يهمك ولا حتى ثلاث دقايق
قامت عنه وراحت تتجهز بالغرفة بسرعه وطلعت وهي لابسة عبايتها
مها : يالله مشينا
عمر : توكلنا على الله

بالسيارة ...

عمر : مهاوي وش اخبارها غادة هالايام
مها : الحمد لله احسن من اول بكثير
عمر : الحمد لله بس ماتقولك شي
مها : لا ماتتكلم نادرا تقول الي بخاطرها
عمر: حاولي تسحبين منها تشوفين وش تفكر به
مها : ماتقول ياعمر وان قالت تقول شي عادي هذي غادة من يوم عرفتها كذا
عمر : الله يعين المهم تراي بجيك العشاء خلك جاهزة
مها : ان شا الله ابشر
عمر : سلمي على خالتي
مها وهي نازله : الله يسلمك .. اهتم بنفسك عموري
عمر ضحك : اخسس وش صار بالدنيا قلبتي رومانسية اليوم
مها عصبت : جزاي بعد مهتمه فيك صدق منتب وجه تدليع يالبدوي
عمر :هههههههههههههه فديييييييييت قلبك والله خلك دايم كذا
مها سكتت وابتسمت : موب كل يوم عيد يالله بروح
عمر : رغم انك معذبتني لكني خبل احبك
مها تطالعه بغرور : غلطتك حبيبي
عمر: ياعيييني وش هالدرر اليوم اللي تطلع من لسانك بالله افتشي خل اتاكد انك مها .. اول شي اهتم بنفسك عموري والحين تقولين حبيبي
مها صدق عصبت : الشرهه موب عليك علي انا اللي واقفه اسمع لك
صكت الباب بقوة ودخلت البيت وهو ميت عليها من الضحك جننته هالبنت

اما مها كانت تمشي بعصبية لكنها بنفس الوقت تحس بفرحة في قلبها دايم تصريح عمر بحبه لها يحسسها بشعور حلو عمرها ماحست فيه ..
فتحت باب المدخل وهي تقول بينها وبين نفسها ..
عمور يحبني ... لكن انا احبه بجنوووووووووون ...............................!

......

قاعدين ياكلون شابورة مع الشاهي
غادة :مها اعطيني الصحن
مها : خذي
فجأة صرخت مها : غديوووووووووووووووووووووووووووه
غادة مفجوعه : بسم الله علي خييير وش تبين روعتيني
مها تطالعها بتفحص : تذكرت يالحقيرة انتي مسوية لي بلوك في المسن صح....؟؟
غادة غصت بالشابورة وبدت تكح ومها جت بسرعه تظربها على ظهرها بخوف..
هدت شوي والتفتت على مها وعيونها مليانه دموع من الغصة وبقهر : حسبي الله على عدوك يالخايسة بغيت اموت
مها : تستاهلين هذي عقوبتك يعني اكيد سويتي لي بلوك
غادة اللي توهقت : ليه وش اللي خلاك تشكين
مها : ماعليك من الشي اللي خلاني اشك بس قولي بسرعه سويتي ولا لا
غادة تطالعها بغباء وهي تضحك : ياختي اقلقتيني كان عندي شغل وانتي تسولفين وتبربرين وشتتيني عشان كذا بلكتك بس نسيت افك البلوك عنك
مها رمتها بكرتون المناديل : نذذذذذذله انا اوريييييييك
غادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مها : والله اني درييت قلبي قايلي ان غادة ماطلعت صكتك بلوك يامهاوي الغبية المغفلة
غادة : صح لسااانك ههههههههههعععععععععععععع
مها : وجع ان شا الله
غادة : فبطن العدو يالشينه لا تدعين علي
مها : هين يا غديوه هذا وجهي ان خليتك تمسكين بزري
غادة : هه ابركها من ساعه
مها : بتششوفين
غادة طنشتها وانسدحت جنبها : مهاوي المسي راسي حار
مها تلمسها : ايه شوي ليه تعبانه
غادة : مادري ياختي احس بخمول ودوخه من الصبح شكله بداية حراره
مها : ماكليتي مضاد
غادة : لا
مها : كلي قبل لا تطيحين في الفراش
غادة : لا ان شا الله ما اتعب بشرب عصير برتقال وبيروح
مها : يا انتي ام راس يابس وش بيظرك لو كليتي حبه وحده
ام راشد : يمي كلي لا تتعبين علينا
غادة تطالع مها بحقد : ان شا الله يمه
ام راشد : قومي الحين كلي مضاد وخلي ريتا تسوي لك عصير
قامت غادة وهي ودها تذبح مها اللي تضحك مبسوطه ان غادة قامت
غادة تلتفت على امها : يمه تبين عصير
ام راشد : لا ياقلبي ما اشتهيه
مها : انا ابي
غادة : انتي شرب انطقي لو تموتين ما اجيب لك
مها : هههههههه ياعيني ع المعصبين هذا جزاي خايفة عليك
سفهتها غادة وراحت تاكل الحبه وتسوي لها عصير

كانت تعصر لها عصير وفكرها سارح .. تذكرت ايامها اول هنا قبل لا تعرف كل شي شلون عاشت ذيك الايام بسعادة بين اهلها .. شكثر اشتاقت لذيك الايام اشتاقت للمناقر مع مساعد اشتاقت للهبال مع مها واشتاقت لجبروت راشد وتسلطه عليهم .. كل هذا اشتاقت له .. الحين كل شي تغير .. وكل شي بدى بالانحدار بالنسبة لها واول هالاشياء انها اكتشفت انها مب اختهم وثانيها ان مها ومساعد طلعو من البيت وصار البيت بدونهم موحش ...!
صارت تحس بالوحده دايم تحس بالخوف تحس بالضياع لكن من تشوف اهتمامهم بها واتصالهم فيها رغم انهم صارو بعيد عنها تخف وحشتها وترجع تحس بالاطمئنان ..

بعد ماعصرت لها عصير تذكرت مها وابتسمت .. بسويلها ولو انها ماتستاهل

سوت لمها عصير وطلعت للصالة وهي بالطريق لقت مها لابسه عبايتها وشهقت : بتروووووووحين
مها : ايه جا عمر
غادة باحباط : اهاا طيب هذا العصير اشربيه قبل لا تروحين
مها : ههههه ياحبيييييييلك والله انك اخت حنونه
غادة : لا يكثر اشربيي وخلصيني
مها تشرب وغادة تطالعها ليييتك يامها تقعدين عندي اليوم بس اليوم نومي عندي مشتاااقة لك بقوووه ماودي تروحين
مها تحط الكوب ع الطاولة : تسلم يدينك ياعسل
غادة تطالعها وبابتسامه تغطي حزنها : الله يسلمك يالله لا تتاخرين على عمر
مها : يالله اجل اشوفك على خير
غادة : عاد لا تبطين عنا تعالي
مها حست باللي تحس به غادة بس ماكان بيدها شي تسويه : ولا يهمك غدوش بحاول اجيكم بعد يومين
غادة : على خير ان شا الله
مها : مع السلامه ياقلبي
غادة : الله يحفظك
طلعت مها وقلبها متقطع على غادة .. اما غادة عادت ادراجها ودخلت غرفتها واعتزلت الكل

بالسيارة كان الهدوء سيد المكان .. استغرب عمر وش عندها مها لا يصير زعلانه من الكلام اللي قلتلها بالعصر
مد يده ومسك يدها : مهاوي حبيبتي وش فيك
مها مسنده راسها ومغمضة عيونها : مافيني شي
عمر :متأكدة
مها بدون ماتتحرك :ايه

سكت شوي لكن وضع مها مقلقه مها مب طبيعيه

عمر : مهاوي انتي فيك شي لاتخبين علي لانه واضح
مها تدمع عيونها : مافيني شي عمور
عمر مصدوم وقف السيارة : وش اللي مافيك شي وهالدموع وش سببها لا يصير زعلانه من اللي قلته لك اليوم
مها تحاول توقف دموعها : لاوالله بس........
عمر : بس وشو ؟
مها : شكل غادة وانا طالعه حزني
سكت عمر شوي بعدين قال :ليه وش قالت لك
مها :ماتكلمت بس كانت مبسوطه يوم كنت عندها ويوم شافتني لا بسه عبايتي انصدمت وحسيتها تضايقت اني بطلع ماكنت تبيني اروح
عمر :بس
مها : بس والله مافيني شي ثاني
سكت عمر وحرك السيارة وهي غمضت عيونها مره ثانية ورجع الهدوء بالسيارة ..

فتحت عيونها بعد ماحست بالسكون والسيارة موقفه وجت بتفتح الباب بتزل لبيتها لكنها تفاجأت بالمكان اللي موقفه قدامه
التفتت على عمر بسرعه : وش فيك نسيت شي
عمر ابتسم لها : لا مانسيت شي ..
مها مستغربه : اجل ليه رجعت
عمر : انزلي مهاوي نامي اليوم عند غادة
مها خافت لا يكون زعل وفهم انها تبيه يرجعها : عمور والله ما اقصد يوم قلتلك عشان ترجعني اصلا انا وعدتها اني بجيها بعد يومين بس انا ماتحملت اشوفها كذا

عمر يضغط على يدها : ادري ياعمري ماقصدك شي بس انا ابيك تنزلين عندها غادة محتاجتك اكثر مني
مها تطالعه بفخر وحب : الله لا يحرمني منك ويخليك لي
عمر ابتسم : ولا منك ياغلاي .. سلمي على غادة
مها نزلت : الله يسلمك في امان الله
عمر : في حفظه
دخلت مها البيت وعمر رجع لبيته

قابلت امها بالطريق اللي استغربت وش رجعها لكنها قالت انها طلبت من عمر يخليها اليوم ووافق .. رقت بسرعه لغرفة غادة وطقت الباب بدون ماتتكلم
وجها صوت غادة : لحظه شوي
فتحت الباب وهي تقول : لبيه يم
_ وصرخت _ مهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااوي
مها تضحك : اجل ابليس
غادة نقزت وضمت مها بقوه وهي تضحك من الفرحه : ماا ا اااصدق ماااااصدق شلوون رجعتي
مها _ ماحبت تقولها انها حست انها متضايقة فقالت
: قلت لعمر اني ماشبعت من القعده وياك قال خلاص انزلي واقعدي معها اليوم
غادة تضحك وتصيح بنفس الوقت : ياحبيلك وياحبي لعمورك بعد
مها :ههههه الحين تصيحين ولا تضحكين
غادة تمسح دموعها : كلها .. ماتدرين والله اني بغيت اقولك نومي عندي اليوم بس مابي احرجك لاني ولهاانه علييك مررره ابي اقعد معك
مها ابتسمت لها : يالله هذاني رجعت عشانك
غادة : فديت خشمك والله
مها : ههههههههههههههه وانا فديت هالدموع والله
غادة : هذا عمر يستاهل مني هدية ابسوي له بكره صينية مكرونه بالباشميل
مها : والله وجبتيها احلى هديه عند عمر
غادة : ادري عشان كذا ابسوي له وبقول هالهدية خاصة بس اذا جبت مهاوي عندي وخليتها تنوم ابيه يطمع ويجيبك دايم
مها : ههههههه مكاااره عاد الحين ابولد وابجيكم واخيس عندكم بعد
غادة : احسن شي هذا اللي نبيه
مها : والحين هالدبدوب متى بتقلعينه من هنا
غادة : ومن قالك اني ابقلعه هذا اغلى ممتلكاتي من مسيعيد
مها : هين انا اوريه اللي ماجاب لي
غادة : هذا موب للمتزوجات
مها : لاااا احلفي انتي
غادة : صدق اجل شوفيه حتى مرام ماجاب لها
مها : ذكرتيني بمرام انا اوريها باعتنا ولا تدق ولا تسأل
غادة : بندق عليها بكره تجينا
مها : ايه مشتاقة لها ولو انها جحدة ماتسال

قعدو يسولفون طول الوقت وما نامو الا بعد صلاة الفجر ........
كانت ذيك الليلة ليلة ماتنسي عند غادة أبد ..

.................................................. .........................




أم راشد تطق الباب : غاادة .. مهااا ماقمتوو
غادة بكسل : طيب يمه الحين بنقوم
أم راشد :قومي يابنيتي أذن الظهر صلو وانزلو للغدى

غادة : زين يمه ( التفتت على مها ) مهاوي قومي صلي
مها : همممممممم
غادة نفتح النور والستاير : قووومي صلي بسرعه وخل ننزل للغدى
مها : غديووه وخري عني
غادة تسحب اللحاف عنها : بلا بثاره يالله خلصينيييييييييي
مها : يالمزززززززززززعجة بقووووووم خلااااااااااااااص وه
غادة : انا بدخل اتوظأ واطلع وان ماقمتي ابكب عليك موية
مها تلف ع الجهه الثانية وبضجر : صدق حقارة فيك مب في احد
غادة : ههههه دواك
بعد ماتوظت طلعت ولقت مها جالسة بمكانها وشكلها ميييته نعااس طالعتها غادة وابتسمت : ماشبعتي
مها : لا والله يالمزعجة بصلي وبتغدى وبرجع انوم
غادة : مب علكيفك كملي نومك بيت رجلك
مها تقوم وهي تتأفف : اااووففف يا انتي ترفعين الضغط
غادة : ماعليه اوريك يالخايسة

دخلت مها تتوظأ وغادة قامت تصلي


بعد ماصلو نزلو للمطبخ
بالمطبخ ...

مها جالسه ع الكرسي وتتثاوب : غادة مافيني انتظر قومي حطي لي انا وياك غدى وخل نتغدى بلحالنا
غادة : طيب أحسن بعد راشد بيطلع اليوم مبكر خله يتغدى مع امي وابوي على راحته
قامت وحطت لهم غدى وقعدو ياكلون ,,

شوي ويسمعون احد يتحنحن عند الباب ونزلت النقاب غادة بسرعه
راشد : احم احم ادخل
مها : هههه حلوه وصلت وسط المطبخ وتقول ادخل
راشد ابتسم على غباءة : وش اخبارك مهاوي اشوفك نمتي عندنا اليوم غريبة
مها : والله كله لعيون هالمرتزة قدامي مع انها ماتستاهل
غادة تطالعها بحقد وتوعد
مها : يمممه بسم الله علي من هالنظرات
راشد باستهبال : ليه ماتستاهل وش سوت بك غادة
مها : مبهذلتني من امس وهي بس تهزأني وتسبني وتذلني زين ماظربتني بعد
غادة شهقت : نصاااابه
راشد مستمتع : افااا غادة ماعرفناك متوحشة
غادة : قسم بالله نصابة هي اللي نفسسها بخشمها موب انا
مها : نعم ومن اليوم اللي يهددني اني لو ماقمت بيكب علي موية وسحب اللحاف عني
غادة : احسن عشان تقومين للصلاة
مها : حشى موب تقويمه هذي
راشد : شوي شوي لا تتظاربون عاد
مها تلتفت عليه : ههههههههه لا تخاف بس احب انرفزها
غادة بصوت واطي : هين يالبرميل
مها شهقت : راشد تقول عني برميل
راشد : يا الله انا وش مدخلني هنا صدق تصدعون الراس .. المهم منتب متغدين معنا
مها : لا غادة تقول تبيك تاخذ راحتك مع امي وابوي عشان كذا تغدينا بلحالنا
مامداها تكمل كلامها الا وتحس بذيك القبصة على فخذها طيرتها من الكرسي
:اااااااااااااااي يالمجرررررررررمه عورتيني
راشد يطالع غادة بعتب وسافه مها : افااا ياغادة هالكلام يطلع منك .. من متى وحنا اغراب عن بعض الله يسامحك
غادة نزلت راسها باحراج ومها حست انها حطت غادة بموقف لا تحسد عليه وندمت ع اللي قالته بس نطت في بالها فكرة جهنمية والتفتت على راشد : راشد قلها انك تكون مرتاح وهي موجودة
راشد وهو طالع : أبرك الساعات والله بس متى بتفهم
ماكان يدري ان مها بتفهم مغزى كلامه وفاهمة مشاعرة اتجاه غادة. .
طالعت غادة وابتسمت بخبث : ابرك الساعات يقول ( وغمزت لها ) ياختي افهميها وهي طايرة
غادة غصت باللقمة : آآي هوووت يووو فرري ماتش
مها : ههههههاااي وش قلت وراك عصبتي
غادة قامت وهي تحاول تخفي رجفة يدينها : انا بطلع كانك تبين تجين تعالي ماتبين ابركها من ساعه

وطلعت وخلت مها بالمطبخ طااايرة من الفرحة ان راشد قال هالكلمة ع الاقل تكون تلميح لغادة وتفهمها مثل مابغت لكن والواضح ان غادة بدت تفهم
قامت وهي تبتسم وتقول قريب ان شاا الله اوصل للي ابيه


بعد فترة دخلت عليها وهي قاعدة ع اللابتوب

جلست جنبها وغادة كانت حاقرتها
مها : هييييييييه نحن هوونا
غادة : شفتك منب عميا
مها : هههههه مشكلة اذا تكرنتي
غادة : مهيوه اسكتي خل اقرى
مها تطل ع الشاشة : وش قاعدة تسوين
غادة : اتصفح منتدى المعالي
مها : أهاا حلو ؟
غادة : يب يجنن فله استراحة الفتيات رووعه كلهم بنات مصرقعات
مها انسدحت جنبها : منب احب المنتديات احسها مملة حدي انزلي روايات والسلام عليكم
غادة : بالعكس بعضها حلوه شوفي بنات المعالي ياحظهم ماشا الله دايم يجتمعون في مكان ويتعرفون على بعض
مها : ياحلييييييلهم وانتي ورى ماتروحين وياهم
غادة : زين خلي راشد يحجز لي وبروح
مها : هههههههه سخيفه انا صح
غادة : رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
مها : باايخه
سكتت مها وغمضت عيونها وغادة كملت تتصفح النت
غادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
مها تفتح عيونها : بسم الله خير روعتيني
غادة : اقرى موضوع هههههههههههه اسمعي عندهم بالرياض اجازة يوم الثلاثاء والاربعاء عشان مؤتمر
تعلق وحده من العضوات ع الموضوع تقول حنا يا بنات الرياض ما ننعطى وجه يعطونا اجازة الثلاثاء والاربعاء ومانصدق نروح نغيب من السبت ولا قالو لنا ليه قلنا عندنا اجازة يوم الثلاثاء والاربعاء..!!
طيب ليش تغيبون من السبت ...............؟! << الدنيا حلوه هع
مها : هههههه ياحليلهم بايعينها

غادة بعد صمت قصير وبصوت مخنوق: اشتقت لها
مها فتحت عيونها : اشتقتي لمن ؟
غادة : ساره
مها : ليش ماتكلمينها
غادة : ما اقدر
مها : غادة كلميها لا تصيرين كذا
غادة التفتت على مها وابتسمت لها : شفتي اللي كاتبه هالتعليق اللي قلتلك عليه
مها تطالعها باهتمام : ايه
غادة : هذي سارة
مها بدهشه : كذااااااااااااااااااااااابه
غادة : والله
نقزت مها تطالع ثم التفتت على غادة : يعني تعرفين اخبارها
غادة : من بعيد لبعيد سجلت بنك ثاني عشان اسولف معها واعرف اخبارها بس ماتعطيني شي مفيد
مها : علميها انك غادة
غادة : مستحيييييييييل
مها : انتي كنتي مشتركه بالمنتدى اول
غادة : ايه كان منتداي المفضل
مها : ادخلي بنكك تكفين
غادة : قلتلك مستحيل يا مها موب الحين بعدين
مها : عشاني غدوش
غادة : بعلمها بس موب الحين . . خليني شوي
مها :طيب وش اللي عرفتيه عنها
غادة ابتسمت : تزوجت ولد عمها وجابت بنت
مها : واللللله ياحليلها
غادة : مها تتدرين وش سمت بنتها
مها : وش سمتها ؟
غادة : جمانه !
سكتت مها وطالعت غادة اللي كانت تمنع دموعها تنزل
كملت غادة : مانستني سارة .. ( ابتسمت ) طلعت وفيه ياحبيلها
مها : ياحبيلها ........ متى تزوجت
غادة :اكيد بالعطلة اللي سافرت فيها لاني سافرت وهي مخطوبة له
مها : اهااا ياحليلها
غادة : بقولك موقف صار ببداية العطلة قبل لا اسافر باسبوع رحت معها للحديقة


وهنا غمضت عيونها وبدت تحكي لمها وكأنها توها تعيش ذاك الموقف
((ساره : وش الاخبار وكيف الاجازه معاك
جمانة : والله بخير الحمد لله مانشكي بس ننتظر ابوي يقرر متى بنسافر
ساره: ايه شكلك متحمسه لهالسفره
جمانة : مب ذاك الزود بس مليت من الجلسه بالبيت ابي اطلع اشم هوا واغير جو ..
ساره : صادقه والله ..اطلعو غيرو جو .. الا انا مادري وش اسوي شكلي منب متهنية بالاجازه
جمانة : ليش منتب رايحين مكان
ساره ماده البرطم : لا ما اتوقع .. سمعت ان عرس هالخايس باخر الاجازة
جمانة : من تقصدين
سارة : ماغيره سيف
جمانه : هههههههههههههههه عرسه هو عرسك يالخبله
سارة : ادري للاسف
جمانة : والله انك خبله واحد ميت عليك وماتبينه صدق انك غبيه
سارة : اقول غيري السالفة
جمانة : اخخ تقهريييييييييين المهم ... شخبار ريموه ؟ ما تجيكم ؟
ساره : الا كانت عندنا قبل يومين ياختي ما ابلعها شايفة نفسها مدري على وشو ترفع ضغطي
جمانة : ههههههه استغفر الله لا حبيبتي موب شايفه نفسها ولا شي بالعكس حبوبه بس انتي تشوفينها كذاعشانك تغارين منها هع هع

ساره تضرب جمانة على راسها : ياختي انطمي بس يالله
ما بقى الا اغار من هالاشكال اقول اذلفي عني اصلا ماتهمني فاااهمه لاهي ولا غيرها
جمانة ميته ضحك : اااااه يالدبببه عورتيني ههههههه طيب ليش انفعلتي اقوووووول والله انك تغارين منها انكرتي ولا ماانكرتي ..
ساره معصبه : اكرهك انتي انقلعي عني ما ابيك تجلسين معي
جمانة : اوووهووو مااقدر انا ع المعصبين حركاات عليك انتي ..
يعني كل هذا عشاني قلتلك تغارين منها طيب من حقك تغارين .. وانا ما الومك بصراحه لو اني مكانك بغار وبعاديها بعد (وتغمز لها )

ساره قامت من مكانها عشان تكفخ جمانة زين : اقوووولك اننننننننطمييييييي لييييتها تاخذه وتفكني منه
جمانة تحاول تدافع عن عمرها لان ظربات ساره اهلكتها :اااااي سااروونه عوورتيني اففف خلاااص .... كبريت اعوذ الله محد يتكلم معاك ..
خلاااص فهمنا ماتبيينه وماتطيقيينه وتكرهينه وماتغارين من ريمووه وتموووتين عليها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ساره ترمي عمرهاا عالكرسي : اااخ يالقهرصديقتي مجنونه والله مجنونه .... جمانووه شكلك مسخنه حبيبتي يالله نرجع البيت
جمانة : اااه تكفين اسكتي بمووت من الضحك شكلك يضحك يا ساره ياحبيييييلك
والله ضحكتيني من القلب من زماان ما ضحكت اااه ....
احبك يا سوييير.. احبك ( وتصرخ بصوت عالي ) احبببببببببببببك
ساره تصفق وجهها : ياوييلي ياويلي فضحتينا الله يخس العدو الناس يطالعونا يافضيحتناااا .. بهرب منك والله شكلك اليوم متلبسه ..
جمانة : ههه تعبت .. ساره ابي مويه نشف حلقي
ساره : الله لا يلوم اللي يلومه .. والله من الصياح والضحك حياتي ..
خذي المويه اشربي ولا تشرقين علينا شوي شوي
... شربت الما وقعدت ساكته شوي تبي تهدي عمرها ..

وعقب التفت تطالع ساره اللي تطالعها بنظرات حقد يوم شافت شكلها انفجرت ضحك مره ثانيه لكن هالمره شاركتها ساره في الضحك .. وقعدو يضحكون فتره طويله وكأنهم يبون ينسون همومهم ومتاعبهم بهالضحك ..........

_ طالعت مها وهي تضحك من هالذكرى وشافت مها متحمسة معها مره وداخلة جو فكملت :

قعدنا بالحديقة وطولنا الين دقت خالتي ام سارة وطلبت منا نرجع اذكر وقتها سكرت سارة السماعه وهي معصبة وماكنت ادري وش فيها اثاري امها قالت لسيف انها بالحديقة وقالتله يروح يجيبها لكن سارة ماكانت تدري ان امها قالتله يجيبها ..قمت انا وياها

___


((

ساره بنرفزه : يالله قومي تأخرنا الساعه تسع بنرجع للبيت
جمانة : اوكي بس وش فيك انقلب وجهك وش قالت لك امك
ساره : ولا شي بسرعه ابي ارجع للبيت
جمانة : يالله ننادي العيال ونرجع
قامو البنات وجمانة تطالع ساره اللي يقالها زعلانه وودها لو تفلقها وشكل امها زودتها لكن ماتدري وش قالت لها ....
نادو العيال
وفجاه بدون سابق ميعاد جت جمانة من وراها وفتحت القاروره
وكبت المويه كلها على راس ساره ..
اول ما سمعت شهقت ساره حطت رجلها وطاارت للسياره وهي ميته ظحك ..
اما ساره المسكينه وقفت بمكانها من الصدمه وهي متسبحه بالمويه ومنحرجه من الناس اللي يطالعونها واخوانها ما رحموها من التعليقات والضحك
..قعدت تتحلف لجمانة وتتوعدها ..
تغطت ومشوو للباركنات .. وقامت تدور سيارة ساره مالقتها استغربت لان المكان مب مزحوم عشان تضيعها !!
لكنها سمعت اصوات اخوانها ينادونها التفتت وشافتهم واقفين في اخر الباركنات .. مشت لهم وهي مفووله للاخير بس تبي توصل عشان تبرد حرتها في جمانة .. يوم قربت سمعت اخوها عبد الرحمن وهويناديها من دريشة السياره : سااااروونه بسرعه يقولك سيف تاخرتي مره ..
و قفت بمكانها من الصدمه وهي تردد بينها وبين نفسها سيف ....؟!! وش جابه .. ووش يبي ..... ووين جمانة ... وينها الخاااينه ..؟؟ وش اللي يصير ياويييييلي ..
ما استوعبت الا يوم شافت سيف ينزل من السياره .. ويتجه لها ..
سيف: السلام عليكم ... وش اخبارك ساره ؟
ساره : ......................
سيف :طيب عالاقل ردي السلام .....السلام لله
ساره :...................
انتبه لمظهرها وانها متسبحه بالمويه واستغرب بس سكت ماحب يتكلم يدريبها بتولع فوجهه ..: اوكي مب لازم تردين علي بس اركبي بتموتين برد

ساره بانفعال : وش عندك جاي هنا .. ؟ ومن طلب منك ؟ ووين جمانة ؟
سيف رافع حاجب : ليش جيت ؟ لاني انا ابي اجي ..... ومن طلب مني ؟ انا طلبت من عمري اجي اخذك من الحديقه ... ووين جمانة ؟ انا قلت للسواق يروح عنك

ساره بعصبيه : ليش تقوله يروح وش دخلك انت.. اعتقد اني جايه معها موب معاك وانت مالك دخل فيني
سيف :يمسك اعصابه : ما شا الله صار السواق اقرب لك مني ..
ساره : قلت مالك دخل اقرب ولا مب اقرب مالك دخل فيني تفهم..
سيف: افهم بس اركبي فضحتينا لا تنسين انك واقفه بالشارع
ساره : منب راكبه
سيف :والله ؟
ساره بتحدي : ايه منب راكبه عندك مانع
سيف بنرفزه : ومن ان شا الله بيرجعك بهالوقت المتأخر ..
ساره وفيها الصيحه ومنقهره من جمانة : ابليس بيرجعني مالك دخل فيني
سيف : اوكي انا بروح وباخذ اخوانك وانتي دقي على ابليس خليه يرجعك ... صدقيني بتلقينه قريب موب بعيد لان محد اوادم .....العالم راحو لبيوتهم.
ومشى عنها وركب السياره .................!

تلفتت حولها وشافت ان المكان فاضي وانوار الحديقه انطفت واظلمت الدنيا

وتذكرت كلام سيف
( دقي على ابليس خليه يرجعك ) وقعدت تتعوذ من ابليس لكن يوم تذكرته يوم يقول (صدقيني بتلقينه قريب مب بعيد لان محد اوادم ....العالم راحو لبيوتهم ) حست ان شعرها وقف من الخوف وبدت تكلم عمرها : ياربييي بسم الله الرحمن الرحيم .. حسبي الله عليك ياسيفووه الخبل روعتني .. وانتي ياجمانوه والله ما اعديها لك .. اعرفها حركاتك هذي قسم بالله لخليك عبره لغيرك يا النذله .. يقالك تبين تخلقين بينا تمثيليه .. مرره متأثره بالمسلسلات انتي .. انا اوريك ابخليك تكرهين الساعه اللي طالعتي التمثيليات فيها وفكرتي تطبقينها علي يقالك تبين تسوين خير فيني هيين يا الشينه ياربييييييييييييي وش اسوي ..يااااربببي ساعدني ... والله ما اركب معه السخيف
علباله
( انا طلبت من عمري اجي اخذك من الحديقه << تقلد صوته ..
مااالت على هالوجه ليش جا والحين وش اسوي اركب مع مين .. ماقدر اركب تاكسي اخااف ... بس والله ما اركب معاه لو يمووت المتكبر ..
..........
شافت لمبات السياره تولع وتعكس على عيونها ومن قوة الضو حطت يدينها علوجههاا تحميه من النور القوي ...
بعدت يدينها بعد ما حست ان النور خف .. وشافت السياره تتحرك ببطئ ومتجهه لها ... كانت واقفه بتحدي .. وكأنها مب خايفه من شي ... وصل سيف لها وقال : هاه وش قلتي تبين تركبين ؟
ساره بعناد : لااااااااا .. قلت لك انقلع مابي اركب معاك
سيف : طيب انتظري ابليس .. مع السلامه
وحرك السياره وابتعد عنها ...

ساره : ياوييييييييييلي راح الخبل خلاني انتظر ابليس يمممممممممممممممممه ( وبدت تصيح من القهر والخوف ) والله لتشوفين يا جمانة والله لذبحك ...
ومسكت جوالها ودقت عليهااول ماردت كانت تضحك : هههههههههههه صادووه
ساره تبكي : انطمي يالنذله والله لاوريك تعاالي بسررعه انا بالحديقه
جمانة مندهشه : لييش وش صاار ما جاك سيف ؟؟!!!
ووش مجلسك بالحديقة الى الحين ؟؟!!!!!!!
ساره : اقولك انطمي يالخاينه تعالي انا بلحالي بالباركنات راحو عني بمووت من الروعه تعاالي بسرعه يالكريهه بيشيلوني عفاريت الليل ( وبدت تبكي )
جمانة بارتباك لانه من صوت ساره حست انه فيها شي قوي : اووو او اوكي لاتخافين سارونه انا قريب منك ما بعدت لاني كنت في السوبرماركت خمس دقايق وجايتك سمي بالله ومافيه
عفارريت انتي وش تخربطين .. بس اذكري الله ولا تبكين جايتك الحين ..
... سكرت ساره الخط وقعدت تبكي من القهر والخوف بقوه وتتعوذ من ابليسس كلما تذكرت كلام سيف
وتدعي عليه من قلبهاا .. وبدت ترتجف من الخوف والبرد بسبب ملابسها المبتله ...
شوي شافت لمبات سياره جايه وماااتت من الخوف لانها تقول مستحيل جمانة تجي بهالسرعه ..
قعدت تقول اليوم بمووت اليوم بيصير فيني شي الله لا يبارك فيك يا سيف الكريه ... ركضت تتخبى ورى الشجرة عشان ما ينتبه لها..
لكن يوم قربت السياره منها وشافتها زين عرفت انها سيارة سيف
... وقف ينبهها وعقب ناداها : توك هنا ما جوج ربعك ؟؟ وخايفه بعد ؟ .. يوم انك موب قد الشي ليش تسوينه ؟؟ هااه ؟ .. قلتلك ركبي احسن لك ما سمعتي الكلام
ساره بصرااخ : منيييييب راكبه قلتلك ... انقلع من قدامي يالحقير
سيف بعصبيه : ساره مصختيها اركبي وكبري عقلك منب ماكلك انا...
ساره : قلت مابي
سيف :طيب من بيرجعك يا انسه ؟؟
ساره تصارخ عليه : اللي جابني بيرجعني تفهم ؟ ما احب الفضول ما طلبت منك تجي تاخذني
سيف متنرفز من اسلوبها : كنت احسبك عقلتي وكبرتي لكن مثل ما انتي ماتغيرتي للاسف
ساره : مالك دخل فيني اتغير .. ما اتغير بكيفي
............
في هاللحظه وصلت سيارة جمانة .. اول ما شافتها ساره ركضت لها وفتحت الباب وركبت وعقب تحركت السياره باتجاه الشارع العام ....

وسيف يطالع !!........................................

مها تشهق : قوييييييييييية هذي
غادة : سارة من عرفتها وهي قوية خاصة بوجه سيف دايم كانت تعامله بجفا اذكر وهي تحكي لي اللي صار معها ياهي قطعته سب تحسينها صدق كارهته مادري ليه بس انا كثير اقولها والله لتحبينه ياسارة وبذكرك وكانت تعصب اذا قلتلها كذا بس كنت اقولها دايم بيننا الايام .. والحين شوفي لها تقريبا سنه معه وجابت بنت منه ومره قريت عبارة لها في المنتدى عرفت انها تتكلم عنه
مها : ليه وش كانت كاتبه
غادة ابتسمت : كاتبه ( لقد صدقت بقولها .. + بيننا الأيام + .. فها انا اليوم أسيرة لدى مملكة حبه )
مها : ياحبييلها غدوش حبيتها اتمنى اشوفها
غادة تحاول تكتم أنفاسها لا تطلع من بينها شهقة تعلن انهزامها قدام هالذكريات

: بتشوفينها ان شا الله

وبسرعه حاولت تغير الموضوع : المهم ابقولك تراي حملت مطبات الثاني كانك تبين تشوفينه معي
مها عرفت انها تصرف فاحترمت رغبتها : لااا بعدين بشوفه طالعيه انتي وانا بنوم
غادة : احسن لك شوفيه الحين يمدحونه
مها : ديمه تقول الاول أحلى كله رجه
غادة : ذاك رجة صح بس هذا والله الكل يقول يجنن فيه شايب الكل يتكلم عنه
مها : اذا الحجازي معهم فهو خطييير
غادة : اييه معهم هههههههه تحفه راعي الضفدعه
مها جلست : ههههههههههههه حمستيني يالله افتحيه خل نتفرج
غادة : ياحلوك يوم تتحمسين يالله اقعدي زين

شغلوه وقعدو يتفرجون ودخلو جو مع المسلسل ..............

مر اليوم بسرعه وراحت مها بعد العشا بعد ماخذت معها صينية المكرونه اللي سوتها غادة لعمر عربون عن شكرها .. عاد عمر تشقق من الونااسة اكلته المفضلة ..........

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛

ديمه : السلااام عليكم صبااايااا
البنات : وعليكم السلااام
ديمه : ازيكم
البنات : بخير الله يسلمك
ديمه تتلفت : مااجت مهاوي
أسماء : لا توها
ديمه : اوووه لا يصير بتغيب ابذبحها
أسماء : ليه ماكلمتيها
ديمه : أمس مكلمتها بس ماقالت لي شي
أسماء : تلقينها راحت تولد هههه
ديمه : يووووووه لا ترووعيني
أسماء :ليه من بيولد هي او انتي هههه
ديمه : لا انا يخوفني هالطاري خل ادق اتطمن
ودقت عليها ولا ردت
ديمه تشهق : ماردت ابدق على عمر
ونفس الشي دقت مارد عليها
ديمه :بديت اخاف
أسماء :لا تخافين لو قايمين ردو عليك حتى لوكانو بالمستشفى بس تلقينهم ساحبينها نومه
ديمه : مادري قلبي شاغلني عليهم
أماني :من يطلع معي نفطر قبل لا يبدى الكلاس
اسماء : انا بجي معك قومي ديمه خاوينا
ديمه : ابنتظر مها يمكن تجي
أسماء :قومي اذا جت بتدق عليك
ديمه قامت وياهم وعقلها مع مها

بعد ما افطرت ويا البنات رجعو متجهين للكلاس

وصلت للكلاس وتفاجأت بمها جالسة ع الكرسي
ديمه متفاجاة :مهااااوي ماولدتي
مها باستهبال:إلا قبل شوي
ديمه : ههههههههه خايسة لييييه ماتردون علي قالت لي اسماء يمكن ولدت وحطت هالشي فبالي وخاصة يوم مارديتو زاد شكي
مها : كنت البس وعمر نايم عشان كذا مارديت وين كنتي
ديمه تذكرت اللي صار بس سكتت : افطر بالكافتيريا
مها :دببه ليه ما انتظرتيني
ديمه: احسبك بتغييبين
مها :ايوه ودي افطر بس بيبدى الكلاس
ديمه : بعد الكلاس بنروح المهم اخبارك واخبار كريشتك
مها : تعباااااانة ابي اولد وارتااح
ديمه : الله يهونها عليك
مها : اامين
شوي ودخل عليهم الدكتور وبدى الدرس ...........


***************************************

باللليل بغرفة غادة قاعدة ع النت ...
كالعادة فاتحة ع المنتدى وتتابع مواضيع توأم روحها سارة ووتتبع اخبارها من بعيد لبعيد ..
هالأيام تحس بشوق فضيع لها ولأهلها أشتاقت لأبوها ... لأمها .. لسارة .. اشتاقت لكل شي يذكرها فيهم . .اشتاقت للريااض بكبرها ..
مسكت الجوال وكالعادة دقت على بيتهم
وردت الشغالة
نعيمة : ألوو
غادة تغير صوتها : وين الأخ محمد
نعيمة : بابا لسا مافي يجي من دوام
غادة : زين وين مدام بابا
نعيمه : مدام بابا في موت الله يرحمه
غادة تهجد صوتها : زين وين جمانه
نعيمه نفس الشي تهجد صوتها : حتى جمانه موت مع ماما
غادة كالعادة سكرت السماعه ودموعها على خدها بعد ماسمعت هالكلمتين اللي دايم ترد عليها الشغالة فيها

غادة بصوت خفيف : الله يرحم جمانه وامها

رجعت تطالع المنتدى وتفتح على موضوع من مواضيع سارة ... عشان ترد عليها .. طالعت توقيعها وزادت دموعها كلما قرت هالتوقيع تبكي لاشعوريا
كانت سارة حاطة توقيعها صورة بنتها وكاتبه تحت
( كنت اتمنى تشوفين بنتك جمانة .. وتشوفك بنتك ياماما جمانة )
رحمك الله ياجمانتي واسكنك فسيح جناته
في قلبي أنتي دائماً
سكرت اللابتوب وحطت راسها ع المخده وهي مطلقه لدموعها وذكرياتها العنان
وش بيكون موقف سارة لو عرفت اني عايشة وشلون بتتلقى هالصدمة .. شلون أقولها وأعلمها اني عايشة .. ما ااقدر ماااقدر سارة اشتقت لك بس ما اقدر اعلمك اني هنا .. سامحيني ماراح تعرفين الا اذا جيتك لبيتك ان شا الله

...
يبه وينك وش تسوي الحين اكيد البيت فضى عليك بدوني انا ويا امي .. اشتقت لك يبه بس ليه ماتجي ابيك انت تدور علي مابي اعلمك مكاني ابي اشوف انت نسيتني ولا الى الحين تدور علي وما يئست من كوني الى الحين عايشة ..
( بدت شهقاتها تزيد ) يبه تكفى لا تيأس يبه الله يخليك دور علي لا تذبح صدري انا احبك انا مشتااقة لك ابي اشوفك ابي امتع عيني فيك يكفي امي خسرتها راحت وخلتني للابد مابيك تروح عني

نامت وهي تردد هالكلمات اللي تقطع قلبها .. نامت ودموعها على خدها ومغرقه مخدتها ..
"""""" """"""""""""""" """"""

__ كانو يلحقونها في ممر ضيق كانت تركض وتركض وتركض تبي تهرب منهم لكنها في نهاية الممر تعثرت و طاحت على وجهها كانت تصررخ بأعلى صوتها تبي احد يسمعها يلحقها لكن محد جاها الين وصلو لها وقامو يظربونها بقوه وبوحشية بالعصي اللي معهم .. وسحبوها معهم وهي تصرخ وتستنجد لكن لامجيب
الين جا شخص يركض اول ماشافوه هربو منه ماميزت من هو
مسك يدينها ورفعها من الارض ومسح على وجهها بدون مايتكلم وشالها على ظهره وركض فيها بعيييييييييييد

قامت مفزوعه وهي تشاهق من الخوف تلفتت تطالع المكان لقت انها على سريرها قامت تركض تبي تهرب من الغرفة تبي تروح لأمها .. خوفها وفزعها كان بالغ حده اللي شافته شي مرعب
وصلت تحت ووقفت قدام غرفة امها فتحتها بشويش لكن الباب كان مقفل التفتت تطالع المكان لقت الظلام هو سيد المكان .. بدى خوفها يزيد وشهقاتها ترتفع .. وين تروح امها قافلة الباب وغرفتها خايفة منها ومها موب في البيت .. من تروح له ..!
كانت لازقة بباب امها وتتلفت كل شوي من الخوف وهي تبكي وتتعوذ من الشيطان
جلست بزاوية الباب وتكورت على نفسها لمت رجولها لصدرها وحطت راسها بين رجولها تبي تضم خوفها وتكتم شهقاتها
: غادة ؟!
رفعت راسها بقوه من شدة الخوف حست انها تتوهم لكن تفاجأت باللي واقف قدامها
راشد بقلق : غادة وش فيك ؟؟ ليش انتي هنا
غادة حطت راسها بين رجولها وبدت تنحب بصوت واطي خلا راشد يخاف زياده عليها
راشد قرب منها : غدوتي شفيك...... لا تروعيني عليك
غادة تحضن رجولها بقوه وبتخبط قاعدة تقول : يبوون ياخذووني .. ظربوني يبون يشيلوني معهم آآآآه قطعو جسمي .. قامو يسحبوني مابي اروح ويااهم ماابيهم بيخطفوني _ وتهجد صوتها _ ابي عند أمي ابي انام عندها بس امي قافلة الباب أنا خايف ه
راشد موب مستوعب اللي قاعده تقوله لكنه عرف انها محلمه كابوس
جلس قريب منها وقال بصوت حنون : تعوذي من ابليس غدوتي هذا كله من الشيطان .. اقري الاذكار وبيروح عنك هالخوف
غادة سكتت
راشد يعطيها الشال اللي عليه : خذي هذا غطي راسك فيه
ماتحركت غادة كانت موب حاسة في نفسها
راشد : غادة امسكي
نفس الشي كانت على وضعيتها ماكان يطلع منها الا صوت انفاسها المتلاحقة اللي تبين مدى الرعب اللي مكتسيها
استغرب منها
ناداها مرتين ثلاث اربع .. في الاخير قام واعطاها ظهره بيطلع توقعها منحرجة منه ماكان يدري ان غادة تصارع خوفها وموب حاسةفيه ولا تسمع وش قاعد يقول
رقى الدرج وهو بيحط رجله ماحس الا بشي يتمسك فيه بقوه .. التفت بسرعه لقى غادة متمسكه بيده بكل قوتها وهي تصيح وتطالعه بعيون مذعورة ..
ارتبك راشد وتقلصت مفاصلة : غ ادة
غادة بخنقه وتغرس اضافرها بيده: لاتخليني انا خايفه محد عندي لاتروح
عني بيجون ياخذوني...
راشد يحس انها موب في وعيها ولا مستحيل تتصرف هالتصرف
مسك يدها وشد عليها .. وبلطف تكلم: غادة انتي حاسه بنفسك قولي بسم الله وتعوذي من ابليس مافيه شي هذا من الشيطان قلتلك لا تخافين
أنا ماراح اروح تعالي ارقي معي فوق
قعدت ع الدرج وهي موب قادره تشيل نفسها وبعبره : مااقدر لا توديني غرفتي ابي عند امي خلها تفتح لي الباب
قعد يطالعها حس اللي قدامه طفله صغيرة وموب أي طفله هذي في الاصل غادة .. وده لو يمسح على راسها ويهدي قلبها لكنه موب قادر يسوي شي غادة امانه عنده ولو كانت مستوعبة اللي قاعدة تسويه ماراح ترضى بهالشي
لكن وين يوديها امه نايمه والبيت فاضي وغرفتها ماتبيها والبنت مرعوبه ولاهيب حاسه بنفسها من شدة رعبها ومستحيل يتركها في هالحالة
جلس قدامها وحاكاها بحنان أبوي : غدوتي قومي ياماما ادخلي غرفة مها ونامي فيها وانا بخلي باب غرفتي مفتوح ولاراح اطفي النور خلاص
طالعته بعيون تطلب الأمان خلته يشفق على حالها وينفطر قلبه عليها
.. وقف وهو يطلب منها تقوم وعيونه معانقة عيونها اللي تطالعه .. بعد فتره من تعانق النظرات البهمه قامت بصعوبه ..
ماحب انه يقعد يطالعها تمشي قدامه وهي من دون أي حجاب يغطيها يبي يحفظها حتى من نفسه مثل ماهي تحب هالشي .. فصخ الشال مره ثانيه وحطه على شعرها ومشى معها
وصلت بصعوبة الغرفة ووقفت عند الباب تتلفت بذعر .. بغى يطمنها فتح باب غرفته وولع اللمبات وقالها : لا تخافين غادة سمي بالله ونامي
غادة تتلفت بذعر وبصوت واهن : راش د
راشد : لبيه
غادة بخوف مصحوب برجا: ماراح تخلي أحد ياخذني صح
راشد قعد يطالعها فتره ثم قال بصدق : أقص رقبته اللي بيقرب منك ياغادة
غادة دخلت الغرفة وكأنها تطمنت بعد هالكلمتين وسكرت الباب وانسدحت ع السرير وحاولت تطرد الوساوس الين نامت
أما هو ضل فتره واقف بمكانه موب مصدق اللي صار .. رفع يده يطالعها .. هذي اليد اللي تمسكت فيها غادة .. ثاني مره اخلي يدي تحمي غادة من خوفها .. مره بالملاهي ومره الحين .. الله ياغادة شكثر يعني لي اني اكون مصدر الامان بالنسبة لك

دخل غرفته وخلا الباب مشرع ..

جلس ع طرف السرير وسارح فكره .. موب قادر يضبط نفسه قعد يتذكر الموقف سمعها من يوم فتحت باب غرفتها انتبه للصوت وطلع كان توه راجع للبيت شافها وهي تركض والهلع باين عليها .. ووشلون كانت متكورة على نفسها عند باب غرفة امه وشهقاتها المكتومه تطلع منها
رحمها واشفق عليها مايلومها تخاف اكيد تحس بوحشه داخلها وهو اللي خلاها تحلم كابوس ولا بنت في مثل وضعها يجي منها أي شي ..
حط راسه ع المخده وغمض عيونه .. يحس بتوتر فضيع طاري غادة يجيب له التوتر والاضطراب شلون عاد لو شافها خاصة وهي بهالحالة يتمنى لو انه يحميها وماايخلي للخوف في قلبها طريق بس غادة تعتبر غريبة عنه وفيه خطوط حمرا مايقدر يتجاوزها .. _ غمض عيونه بتعب _ خلاص موب قادر يتحمل تعب من التفكير .. يبي غادة .. يبيها لنفسه يبيها ملكه هو بس .. موب شفقه ولا رحمة يبيها عشق ومحبه .. موب قادر يصيطر على مشاعره مايدري شلون يتصرف متى بيلقى ابوها بس عشان تتحرر مشاعره شوي ويشوف وش ينتهي له...........
لف جسمه ع الجنب الثاني وكأنه يبي ينهي هالدوامه اللي تدور في مخه وغمض عيونه واستسلم للنوم.......


قامت تصلي الفجر وهي تحس بدوخة .. جلست على طرف السرير
مسكت راسها بين يديها اااه مدري وش فيني هاليومين أحس بتعب فضيع
طالعت المكان تفاجأت انها بغرفة مها .. ياربي وش جابني هنا ما اذكر اني كنت بالليل هنا .. بعدين ليش ماطفيت اللمبة .. وين جوالي بسم الله وش نقزني لغرفة مهيوه انا وش كنت اسوي قبل لا انوم
..._ صح انا نمت يوم كنت قاعدة ع اللابتوب بس كنت بغرفتي موب هنا ..
طالعت المكان لقت شال راشد مرمي ع الارض .. يووه هذا موب كأنه شال راشد وش جابه بعد هذا .. اكيد الحراميه مهيوه سرقته من غرفته ياويلك يامهيوه لو درى عنك تلقينه قالب الدنيا عليه فوق تحت.,,,,!!!
_ قعدت تفكر شوي تبي تتذكر فجأة شهقت _ يا اللللللللله تذكرت انا بالليل قمت مفزوعه شفت كابوس بس وش سويت اذكر اني نزلت لامي لكن ما اذكر وش صار بعدين وشلون وصلت هنا
ياربييييييييي ذهني مشوش شكلها امي خلتني انوم بغرفة مهاوي .. قامت من ع السرير وراسها بيتفجر من الصداع .. غريبة ورى ماودتني لغرفتي
.. اففف مادري وش اللي صار ياعمري على امي شكلي روعتها ابسالها الظهر ان شا الله وش اللي صار


راحت لغرفتها ودخلت تتوظأ وتصلي
ورجعت انسدحت بعد الصلاة ... شوي ويدق جوالها .. رفعته تشوف مين .. تفاجأت ان المتصل راشد استغربت .. راشد وش يبي الحين .. خل ارد عليه يمكن يبيني اسوي له شي
على اخر رنه ردت
راشد : السلام عليكم
غادة : وعليكم السلام
راشد : صباح الخير
غادة : صباح النور
راشد : صليتي
غادة : ايه الحمد لله
راشد :تقبل الله خفت تكونين نايمه بس شفت نور غرفتك وانا راجع قلت اكيد قامت
غادة : قمت قبل شوي
راشد : اهااا بس بغيت اتطمن عليك _ سكت شوي _ كنتي تعبانه بالليل
غادة انصدمت : أناااا ...؟؟
راشد حس بصدمتها فماحب انه يعلمها اللي صار مايبها تنحرج : امي قالت لي انك نزلتي وانتي مرعوبه شكلك شفتي شي روعك عاد قلت اتطمن عليك
غادة مسكت قلبها وهي مرتاحه شوي ان امها هي اللي قايلتله : اهاا ووانا اقول وش وداني لغرفة مها شكلها امي ياحبي لها روعتها الله يهديني بس ماكنت حاسة بعمري والله
راشد يكمل بنبره تجيب لها اضطراب : اذا ماخفنا عليك من تبينا نخاف عليه
غادة انقلب وجهها من الاحراج وبصوت واطي: تسلم الله يخليك
راشد : يالله ما اطول عليك ارجعي نامي
غادة : تصبح على خير ومشكور ع الاتصال
راشد : وانتي من اهله

سكرت عنه وهي تطالع شاشة الجوال تحس بحرارة بجسمها تلهبها يوم عن يوم تزيد هالحراره لكن السبب هو اسلوبه معها طريقة كلامه تخليها تحس بهالشعور....!
غمضت عيونها واستسلمت للنوم
اما هو ابتسم بعد ماسكر منها .. لو دريتي انه انا اللي موصلك لغرفة مها وش بتكون ردت فعلك ..
غمض عيونه وهو مقرر يقول لامه ان مها خافت بالليل وجت لم غرفتها وانه خلاها ترقى لغرفة مها بس لاتقول لغادة انه هو اللي رقاها .. عشان ماتنحرج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

بعد ثلاث شهور

مها : غدوش تعالي امسكي لاما معي خل اروشها
غادة : خلي امي تساعدنا تبين تزلق علينا
مها : اجل ناديها بسرعه
شوي وجت امها وروشوها ولبسوها
غادة تشيلها بحضنها : ياناااااااااااااااااااااااااااااااااااس عليها تدننننننننننن
مها : شوي شوي على بنتي
غادة: وش دخلك لا تنسين اني خالتها
مها : اقول احمدي ربك اني خليتك تمسكينها
غادة : نعممم ومن اللي يترجاني كل يوم اني اشيلها عنه شوي واريحه
مها : هههه تذكرين يوم اهددكم اني ماراح اعطيكم اياها
غادة : هههههههههههه سبحان الله الحين شوفي تصيحين صياح عشان امسكها
مها : عاد ابتليت بوحدة نذله
غادة : هههههه صرت انا اللي اذلك تستاهلين عشان ماتكبرين راسك ع الفاضي
مها : انتي من جهه وريم متبليه على مراموه من جهه
غادة : الا بنت مرام بسم الله عليها قمر
مها ( تبتسم بخبث ) : طبعا بتكون قمر دامها تشبه رشوودي
غادة تطالعها بطرف عيونها : وش قصدك يالبايخة
مها تضحك بهبل :ماقصدي شي _ وتكمل _ عاد وزيادة صارت سميتك حلاها اكثر واكثر هههه
غادة : يور ار سيلي
مها : يو تووو
غادة : خذي بنتك غلطتي اللي اخذتها منك
مها : لاتكفييين والله اتوب بس ريحيني منها شوي ,, بس غدوش قولي الصدق بنتي حلوه
غادة : بصراحه نوو
مها شهقت : دببببببه من زين خشتك عاد والله انها قمر وأزين من غادة بنت مساعد
غادة : ياربيييييي عيييين الحسووود فيها عود
مها : انقلعي بس يالله بنشوف عيالك وش بيطلعون
غادة : وش بيطلعون اكيد قمران على امهم
مها بصدمة : يعني عادي
غادة موب فاهمه : وش اللي عادي
مها : بتتزوجين
غادة انتبهت لنفسها وللهفوه اللي هفتها وتداركت بسرعه : الحين انا استهبل عليك بس وانتي ماصدقتي تمسكينها علي
مها سكتت شوي ثم قالت بهدوء : اتمنى انها ماتكون استهبال
غادة قامت وهي كارهه عمرها هالايام موب طبيعيه تفكر في اشياء عمرها مافكرت فيها ماتدري ليش انقلب حالها 180 درجة بس ماتبي تعطي نفسها مجال مستحيل تفكر في هالشي لانه بالنسبة لها شي مستحيل يصير ولا في الخيال حتى عشان كذا هي لازم تقوى على هالافكار اللي ماتدري وشلون تمكنت منها .. ومثل دايم ترجع تقول هو السبب ...!!


(( نهاية الجزء الثاني عشر ))

تتوقعون تنتهي معانات غادة بفرح ؟ أو بتستمر بهالمعاناة ؟
ممكن يحدث فراق أو لا ؟؟
وأبوها وينه ووش صار عليه ؟؟ وليه ماسأل عنها ولا دور عليها ؟
وراشد وش نهايتها معاه ؟










آخر مواضيعي

0 مجنون بمستشفى المجانين
0 قال أعتذرتلك
0 أزياء خطيره
0 افكار رمضانيه للمطبخ
0 عطيتني صوره وانا ما املك جدار
0 فن الرسم على البانيو
0 ليست كل العطور تستخدم للجسم - خلفيات ايفون
0 سأذهب اليه حافية القدمين
0 قهوة المالتيزر و كيكة المالتيزر
0 خلفيات بلاك بيري كوريه 2012


  رد مع اقتباس
قديم 27 - 3 - 2012, 09:41 PM   #13

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء الثالث عشر )

بعد كم اسبوع اتفقت العوائل الثلاث تروح لجزيرة ساموا ويقعدون فيها ثلاث ايام
عائلة أبو راشد ... عائلة أبو عمر ... عائلة أبو محمد
واستأجرو ثلاث فلل

بالجزيرة ..

ديمه : يا الله مااا اصدق انا طلعنا مع بعض واخيرااا من زمااان ماسويناها
مها : أي والله عاد هالمره غيير معنا غادة و ريم ومرام ونوف
ديمه : يأأأأأأأأا احس اني بتشقق من الوناااسة
غادة : هههههههه شوي شوي على عمرك
مرام : الجوو خياااال ماشا الله
ريم : صدق بتقعدون ثلاث ايام
مها : ايه ليش لا يصير ناوية ترجعين
ريم : أممممم ماراح يخليني ابراهيم اقعد
غادة : لا عاااد بلا استهبال هي ثلاث ايام ماتتكرر حاولي فيه
رييم : مادري والله بس سعودي مريض عشان كذا قلت يمكن يعيي يخليني اقعد
مرام : صدقيني بينبسط مع الشباب وبيقعد
ريم :ان شااا الله هذا اللي ابيه
مرام : تدرون بنات بيشوون
ديمه : ياااه يازين ريحة الشوي
غادة : مثلي أنتي انا امووت عليها
ديمه : وش رايك نروح نشوي وياهم
غادة :ماعندي مشكله
مها :عشان يرفسكم راشد
ديمه : هههه صدقت الخبلة
مها : الخبل رجلك
ديمه : لو سمحتي لا تغلطين عليه
ريم : لييه وينه
ديمه : هههه وينه هذي في علم الغيب
مرام : تبين ندور لك معرس من هالمزايين اللي هنا
ديمه : كان بتزوجيني رجلك ماعندي مانع
مرام تخبطها على راسها : وجععع هذا الناقص خلك بعيد عني تكفين قلو الرجاجيل عشان تنطين لرجلي
ديمه : هههههههههههههههه غيااااره
مرام : هههه طبعا حبيبتي ابغار عليه وانا اشوف عيونك المتوحشة تبي تنقض عليه وتهدمين بيتي
ديمه :ولل اكلتيني .. طيب من بتزوجيني أجل
مرام : خذي راشد اخوه والله انه فننننتكه شي هالرجل
هنا انقلب وجه غادة ماتعرف ليه تضايقت يوم سمعت مرام تقول كذا ..
حاولت تبين انها موب معهم ماكانت تدري ان عيون مهاوديمه تراقبها وتترصد حركاتها
مها تشجعها : بصراحة لو تاخذينه ياسلاااام احس راشد من النوع اللي بيدلع زوجته الين يطلع الدلع من خشمها
ديمه تسوي نفسها محتاره : اممم حيرتوني رغم اني رافضة آخذ أحد من اخويا عمر بس شكلي بفكر بالموضوع تدرون عاد والله راشد جنتل مان ماعليه كلام ماينرد
مها تغمز لها : اجل فكري ورديلنا خبر خل افاجاه بالموضوع بينبسط _ والتفتت على غادة – وش رايك غدوش في ديمه تصلح له
غادة تسوي نفسها عادي : ايه مايحتاج اقول ديمه عسل
ديمه : ياحبييييييييلك والله انتي العسل خلاص اجل اصبرو علي اسبوع استخير وعقب ابرد لك خبر
مها : تم
هنا ماتحملت غادة وقامت
التفتت عليها مها: وراك قمتي وين رايحه
غادة تتحاشى النظر لها : ابروح اشرب موية احد يبي
البنات : لا
راحت غادة والتفتت مها على ديمه اللي كانو متقصدين يقولون كذا قدام غادة وغمزت لها بانتصار وكملو سوالفهم

دخلت المطبخ تبي تشرب مويه كانت تحس الدم يغلي فيها غصب عليها .. طيب وش دخلني ليش اتنرفز بالعكس المفروض افرح له انه بيتزوج موب انا كنت اول اخطط ادور له عروس _ جاها صوت من اعماقها _ هذا قبل لا تعرفين انك موب اخته _ لااا مستحيل حتى لو ماكنت اخته حقيقه بس انا اشوف نفسي اخته حتى هو يشوفني _ وبصعوبه _ يشوفني اخته ..
مجنووووووونه انا وش افكر فيه ليش افكر كذا يا الله لو تدري عني مها اني افكر بهالتفكير وش بتقول حتى هو لو يدري اكيد بينصدم مني ..
بس لااا اكيد هو يكن لي مشاعر ولا وش تفسير حركات مها وتنغيزاتها حتى هو احيانا يقول اشياء يحسسني انه يكن لي مشاعر .. غديوووه يالخبله عييب وش هالحكي هذا راشد اخوك لا توسوسين وتفكرين باشياء هي بعيده كل البعد عن الواقع اللي انتي عايشة فيه .. راشد مستحيل ياخذ وحده بيوم اعتبرها اخته
ياربييي ليش انا مشوووشه لازم اعقل واطرد هالافكار السخيفه انا الحين لازم افكر بشي اكبر افكر في اهلي في ابوي اللي الى الحين ماجاني منه خبر

هنا دخلت عليها ام راشد : غادة بنيتي وراك قاعده هنا
غادة توقف :لبيه يمه .. بس جيت اشرب مويه وابطلع
ام راشد :ايه حسبتك تشكين من شي
غادة : مافيني شي الله يخليك لنا يارب تبين اسوي شي قبل لا اطلع
ام راشد : خذي هالصواني الله يعافيك حطيها عند باب الرجاجيل وطقي الباب عشان ياخذونها
غادة : ابشري
شالت الصواني وودتها عند الباب وطقت الباب
طلع لها مساعد
غادة : مساعد خذ الصواني
مساعد : اخس والله وتسنعتي ياغديوه صرتي مره
غادة : اصلا من يومي سنعه لا تقعد تتفلسف علي
مساعد : زين لا تاكلينا هاتي بس لا تخليني اندم اني سميت بنتي عليك
غادة : نعممم بدينا التمنن انا ماظربتك على يدك قلت سمها غادة يالدب
مساعد : موب انتي اللي ظربتيني غيرك ظربني وبقوه بعد
غادة : ومن هو ياكافي
مساعد : الدكتور رويشد هو اللي اشار علي فما كان لي الا ان استمع لكلامه واتوهق بهالاسم _ هنا سمع احد يناديه _ يا انتي تضيعين الوقت يالله بروح بوسي لي حبيبة قلبي
غادة تطالعه بتقزز : باسوس ان شا الله ياللي ماتستحي
راح عنها وهو يضحك يدري انها تستحي لا استهبل عليها كذا
اما هي رجعت مدهوشه .. راشد هو اللي اشار عليه يسمي غادة .. ليش ياراشد وش قصدك من هالشي .. انا توقعته مساعد من نفسه قال بيسمي غادة طلعت انت اللي اشرت عليه ..!!
طيب ليش مكبره السالفة اكيد لاني اختهم وسمو علي موب شي غرييب .. بس من باب اولى لو كانو بيسمون على اختهم بيسمون مها لانها اولى مني وغير كذا اكبر حتى .. ليش سمو على اسمي .. وراشد اللي مختاره ..!
نفسي افهمك ياراشد وادري وش يدور في مخك

رجعت للبنات وحالتها مضطربه بس حاولت تظهر العكس
ديمه : وين رحتي كل هذا شرب مويه
غادة : امي قالت لي اودي الصواني للرجاجيل
مها : اهااا وديتيها
غادة : يب
مها : من اعطيتيها
غادة فهمت قصدها وطالعتها من فوق لتحت .( انا موب ناقصة حركاتك يامهيوه ) التفتت على مرام : مرمر العاشق الولهان يرسلك بوسه سلام
مرام انصبغ وجهها احمر : تستهبلين
غادة : ههههههه والله جاده اعطيته الصواني قال بوسي لي حبيبة قلبي
.. تعالي ابوسك _ وباستها مع خدها بقووه _
مرام : فديييييييييت قلبه مانساني
ديمه : ياليييل ماطولك .. بتطول مسرحيتكم انتم ..
مها : والله مسيعيد موب سهل قامت تطلع منه علوم
ريم : رومانسي رجل اختي هههه
ديمه :نذله عشان كذا ماتبيني اخذه يالخايسة مستفردة به بروحك
مرام تتفل على عمرها : بسم الله علي ياربي احميني واحمي بيتي من شر هذه الحسود
غادة : هههههههههه ياعمري انتي بيجيك الوسواس الحين الين تتزوج ديمه
مرام : اااخ ليت من يزوجها الحين مايصلح نسحب راشد ..روحي ناديه ياغادة
غادة بدون احساس : لامانبيلها راشد مايناسبها
مها بخبث: ورااه وين الكلام اللي قلتيه قبل شوي
غادة سبت نفسها وسبت مها مليون مره : ياخي انتي وراك متبليه علي اليوم ترى الدعوه كلها مزح في مزح
ديمه رحمت غادة ماتهون عليها مهما كان : صح.. مهيوه الخبله هذا الناقص اخذ هالمتفرعن
مها : حدك عاد كله ولا رشود بعدين والله انه تغير موب مثل اول
ديمه : هذا مستحيل يتغير بس تدرين من بيجيب راسه
مها : من
ديمه : شخص واحد بالدنيا هو اللي بجيب راس اخوك _ وغمزت لها _ واضنه جابه من زمان هالتغير موب من فراغ
ريم : انتم وراكم تتكلمون برموز تكلمو زين
مها : ههههههههه والله انك صااادقة .. مانتكلم برموز بس نقول محد بيجيب راس رويشد الا شخص بس ماندري مين
مرام : كني بديت افهم ههههههههههههههههه
مها تسترق نظراتها لغادة اللي تسوي عمرها لاهيه بالجوال وقعدت تضحك : المهم ماودكم نتمشى شوي
ريم : الا يالله ملينا من القعدة
مها : اجل هبوو
قامو يتمشون قعدو يلعبون سباق ويستهبلون انبسطو بالجو مره وكانت ديمه وغادة ومعهم نوف هم اكثر من استهبل ولعب لانهم فاضيات موب متوهقات ببزارين ..

مرت ثلاث أييام احلى ماتكون .. كان الكل منبسط لاخر درجة من زمان ماطلعو مثل هالطلعة .. كانو البنات يقومون من بعد الفجر مايبون يفوتون عليهم ولا لحظة حلوة ..

في آخر يوم لهم بالجزيرة ..

قامت الساعة ست الفجر بنشاط ,, تلفتت تدور ع البنات مالقتهم قالت اكيد سبوقني وطلعو للمكان اللي دايم نجلس فيه
لبست عبايتها وحجابها وطلعت للمكان .. لكنها مالقتهم استغربت وين بيكونون مثلا ؟؟
دقت على مها وردت عليها قالت لها مها انها طالعة مع عمر هي وياديمه .. رجعت ودقت على مرام وتفاجأت انها بعد طالعه مع مساعد .. قعدت ع الصخرة الكبيرة ( مكانها المفضل ) وهي تحس بالملل ريم امس رجعت مع رجلها وهالنذلات جحدوني وراحو مع رجاجيلهم
يالله اخل ابسط عمري الجو مايفوت ,, قامت تتمشى بالمكان وتروح وتجي بلحالها المكان صفى ذهنها خلاها تفكر في كل شي حلو بهالدنيا ..

لحظتها تمنت ان سارة معها شكثر كانو يتمنون يجتمعون في مكان مثل هذا ويعيشون هاللحظات الحلوة .. يارب ياحي ياقيوم حقق امنيتنا واجمعنا مع بعض وخلنا نعيش اجمل اللحظات ,,
التفتت تطالع الصخرة الكبيرة .. من اول ماجت وهي قاعدة تنحت في هالصخرة تبي تخلد ذكرى لاتنسى فيها حطت جهدها كله في النحت عليها
طالعت المكتوب وابتسمت امس اكتملت الجملة اللي كتبتها
( تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف )
مسكت حصاه وقعدت تنحت تحت هالجملة حرفها وحروف البنات وكتبت جنبه التاريخ ,, بعد جهد كبير خلصت من كتابتها
رمت الحصاه بعيد وهي تضحك بنصر يااااااه اخيراا خلصتها
رفعت راسها فوق وقالت بأمل ( ان شا الله ارجع لهالمكان مع اللي أحبه ..!
انتفضت بسرعه أحب مين ؟؟ وش هالحكي ياغادة من قصدك ...لا أن ا انا اقصد سارة والبنات ابي ارجع معهم في هالمكان مره ثانيه ..
متأكدة ياغادة هذا قصدك .. هااه اكيد اكيد مستحيييل يكون قصدي شي ثاني .. مسكت راسها بين يدينها وقعدت تقول بصوت مرتفع كأنها تعاقب نفسها
يا الله انا مجنووووونه .. مجنوووونه مجنووووووووووووووووووووووووونة!!
: أفاا ليش مجنونه وش جاك على نفسك ؟
التفتت بسرعه لمصدر الصوت : راشد ؟!!
راشد باستهبال : لا مساعد
نزلت راسها منحرجة انه سمعها الحين وش بيقول عني
راشد : وراك قاعدة هنا
غادة : طلعت اتمشى الجو حلو
راشد : البنات راحو
غادة بصوت واطي : ايه
سكت راشد حاس باللي تحس فيه غادة .. كل وحده طلعت مع رجلها واللي طلعت مع اخوها بس هي من لها عشان تطلع معه
راشد صوت هادي : ماودك تتمشين بالسيارة
انتفضت من هالطاري راشد شلون تبيني اركب معك لو اني انهبلت ماسويتها
غادة بارتباك : لا الله يعافيك اصلا مايحتاج هنا المكان حلو وممتع
راشد : لاتخافين غادة ماراح اخذك بلحالك باخذ امي امشيها وانتي ويانا
سكتت شوي ثم كملت : تسلم راشد بس البنات الحين بيجون وانا متعيجزة والله اروح
راشد لفت انتباهه المكتوب ع الصخرة وطالعها : انتي اللي كاتبه هذا
غادة ابتسمت : ايه
راشد : ماشا الله عليك شلون قدرتي تحفرين بهالصخرة كل هالكلام
غادة : لي ثلاث ايام وانا اكتبه وتوي مخلصة منه
راشد : هذي حروف مين ؟
غادة : حرفي وحروف البنات ابيه يكون ذكرى
راشد حط يده على حرف الرا وابتسم بخبث : هذا حرفي اكيد تقصديني صح
غادة بققت عيونها موب صاحي راشد.. وجاها التوتر اللي دايم يجيها منه : لالالا هذا اقصد ريم موب انت
راشد يطالعها ومنبسط يوم شاف توترها : ليش يعني ماتبين يصير المقصود انا ع العموم مايفرق اهم شي حرفي موجود وحرفك بعد ..!
_ والتفت عنها _ تجهزي بنطلع نتمشى مع امي بعدربع ساعة لا تتاخرين
راح عنها وخلاها مدهوشة مصدومة من اللي قاعدة تسمعة .. وش اللي سمعته (مايفرق اهم شي حرفي موجود وحرفك بعد ..!) وش يقصد هذاا وليش كانت نظراته كذاا ..!!
صفقت وجهها وهي تحس بالحرارة تلهبه ياالله ليش اليوم كل العالم مجانيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييين

تذكرت انه يبيها تروح معهم .. ياويييلي هذا النااقص اركب معه لو يمووت مارحت معه

راحت للشاليه ودخلت على امها بالمجلس .. حبت على راسها وجلست جنبها

أم راشد : وينك يمي اليوم
غادة : قمت الساعة ست وطلعت برى اتمشى
أم راشد : ايه بس إني حسبتك رحتي مع مساعد ومرام مادريت انك هنا الا تو راشد قايلي انك مارحتي
غادة سكتت وهي تتحرطم داخلها هذا امداه يمر على امي الحين اكيد قالها بنطلع نتمشى اففف يقهر
أم راشد : افطري عشان نطلع نتمشى شوي
غادة : يمه مافيني حيل اتمشى والله روحي انتي وسعي صدرك وانا ابقعد البنات اكيد بيجون الحين
أم راشد : لا لازم تروحين وتشوفين الدنيا هنا كل مكان ازين من الثاني
غادة متوهقة : بس يمه متعيجزة مالي خلق للطلعة تكفين خليني مابي اروح
ام راشد : على راحتك يمه بس مادري وش يقول راشد لانه قالي خلي غادة تتجهز دامك ماتبين تروحين انا بعد مافيني على هالطلعة بس بغيت اطلع عشانك خل ادق عليه اعلمه
دقت على راشد وقالتله وغادة تنصت تبي تشوف وش يقول .. سكرت السماعة
غادة : هاه يمه وش قال
أم راشد توقف : يقول أنا واقف برى منب راجع هالراشد عنيد من يحط شي ف راسه مايغيرة قومي انبسطي وتونسي هي كم لفه بالسيارة ونرجع

راحت ام راشد تلبس عبايتها وغادة مكانها الحين انتي يمه موب فاهمتني ولا تدرين ليش انا مابي اطلع ماتعرفين اني اتوتر لاصرت معه ما اقدر اكون قريبة منه طيب مابي اروح غصب هو افففففف منه يقهر هالمتسلط اللي براسه يمشيه
سمعت نداءات امها ونقزت بسرعه وبما انها توها مابعد فصخت عبايتها تغطت وطلعت علطول

بالسيارة ..
كانت قاعدة بهدوء تسمع سواليف ام راشد وولدها وتطالع الخضرة اللي حولها ,,
أم راشد : ياولدي احد يسكن بهالبقعه
راشد : لا يمه هذي بس يجونها السياح أو اهل البلد يقعدون فيها يومين ثلاثة ويرجعون يعني يكشتون هنا بمصطلحنا
أم راشد : والله انها بقعة زينه سبحان الله كلها خضرة
راشد باستهبال: شفتي هذا المكان .. أبقضي فيه شهر العسل
أم راشد : اييه هين اعرس اول همن فكر بشهر العسل
راشد : وانا قلت مابي اعرس محد عرض علي العرس
أم راشد : ياويل قلبي كل هالسنين نحاول بك والحين تقول محد عرض علي
راشد : طيب الحين سألتوني
أم راشد : وش نسوي لك يأسنا منك كل ماقلنالك صرفتنا اخرتها غادة كلمتك انت ومساعد مساعد اقتنع وانت راسك يابس
راشد يبتسم : بس غادة مارجعت وسألتني مره ثانية يمكن غيرت رايي عقب عرس مساعد
أم راشد : لو تبي قلت لكن مادري وش بلاك ياولدي
راشد : يالله هذاني قلت لك ابي اعرس بتخطبين لي
أم راشد والفرحة ظاهره على صوتها : والله ان كانك صادق لاجيب لك احسن واجمل البنات
راشد : لا انا ابي وحدة ومختارها كانك بتخطبينها لي موافق ع العرس وان كانك بتخطبين لي غيرها هونت
أم راشد اللي موب مصدقة : لو تبي ياراشد وحده من ارض الصين وانت بتعرس زوجناك اياها بس قلي منهي
راشد يضحك على امه اللي ماصدقت : ههههه لالا هي قريب بس بعدين موب الحين خل ارتب اموري ثم اقولكم من هي اللي ابيها
كل هذا وغادة تسمعهم ومختنقة وعضلات جسمها كل مالها تتقلص
ليش راشد يتكلم كذا ؟؟ اول كان يقول مستحيل اعرس الحين وش غيره باين عليه عادي عنده الا موب عادي الا وده
شكله صادق في وحده في باله هذي اللي يتكلم عنها واللي يأكد كلامه كلام مها وديمه يوم يقولون فيه شخص جاب راس راشد
اكيد يعرفون هالبنت ,, وهنا تذكرت اول يوم بالسيارة راشد كان يكلمها عن وحده يحبها وكان يقولها مستحيل اقدر اوصلها . صحح هي هذي البنت اللي يحبها راشد اكيد رجعت ,
هنا حست بحزن كبير يجتاحها غصب عليها ,
يا الله لييش احزن بالعكس المفروض افرح له اخيرا قرر يعرس لازم افرح واشجعه بعد ... لو قالي راشد عن العروس لازم افرح له واوقف وياه مثل ماوقف معي وحماني طول هالشهور اقل شي اقدم له
افرح لفرحته وابعد هالافكار اللي فبالي
غادة لازم تصيرين قويه وتتغلبين على مشاعرك اللي مادري شلون تكونت بهالسرعة رغما عني
( ابتسمت بحزن ) مو كل شي يتمناه الانسان يقدر يوصل له لازم اعود نفسي على هالشي
جاها صوت امها : غادة انزلي تمشي شوي هنا كانك تبين أنا بقعد هنا جنب السيارة
طالعت المكان كان موقف قدام البحر وحولهم صخور واشجار واصوات الطيور مالي الجو كان المنظر يفوق الخيال بدون شعور نزلت من السيارة وقفو هنا بالوقت المناسب كانت محتاجة تنزل وتتنفس هالهوا العليل يمكن يغير عليها شوي ويبعد هالحزن والخنقة والاحساس اللي تحسه جواتها
وقفت قدام مجموعة صخور كبيرة متراكمة فوق بعض شكثر تحب منظر الصخور خاصة لو كان بمكان مثل هذا كله خضار قعدت تصور بجوالها المكان تبي تخليه ذكرى من يوم جت وهي تصور كل شي ماتدري يمكن ترجع بعد ايام معدودة ماتضمن مدة بقاءها بينهم عشان كذا تبي تخزن كل ذكرى جمعتها فيهم ,,
سمعت راشد يتكلم من وراها : وش رايك بهالمكان اعجبك
غادة تحاول تتماسك : ايه رووعه ماشا الله على كثر البلدان اللي سافرتها اول الا اني عمري ماشفت مثل هالمكان
سكت راشد شوي ثم قال : كنتي تسافرين كثير؟
غادة : كل سنه نسافر
راشد: وين رحتي
غادة : رحت فرنسا وايطاليا وسويسرا وبريطانيا والمانيا
راشد : ماشا الله ولا ابن بطوطه
غادة ضحكت على تعليقة : ابوي يحب السفر كثير وبعد شغله يخليه دايم يسافر عشان كذا ياخذنا معه
كان وده يسالها وش شغل ابوك بس يدري انها ماتبي تقوله عن شي يخصهم عشان كذا سكت واحترم رغبتها
رجعت غادة تصور المكان
راشد : من الصبح تصورين مامليتي
غادة : ابي اقهر البنات واوريهم المكان اللي رحت له
راشد ابتسم وانبسط ان غادة استانست واعجبها المكان
طالع الصخرة وقال : ابصمي لك ذكرى على هالصخرة
غادة ابتسمت ع الفكرة : بطول وانااانحت عليها مايمدي بس بحط حرفي ومسكت حصاة
راشد : حرفك بس؟؟
غادة اضطربت : ايه
بدت تنحت بالصخرة حرفها وهو يطالعها..
يوم خلصت رمت الحصاة
راح خذاها وقام ينحت حرفه جنب حرفها وهي تطالعه وتوترها واصل حده
بعد ماخلص رمى الحصاة بعيد طالعها وابتسم ابتسامة جانبية: انتي موب بلحالك بهالمكان من العدل انك تحطين حرفي معك ..
سكتت غادة ونزلت راسها ماتبي تطالعه
التفت عنها وهو يدري انه اربكها وكمل : من يدري يمكن نرجع بيوم لهالمكان ونشوف هالصخرة محتفظه لنا هالذكرى الحلوة
راح وخلاها تصارع توترها واضطرابها .. دايم ينطل عليها حكي ويروح يخليها في دوامة من الافكار
يا الله ياراشد لا تتكلم معي كذا انت يمكن تقولها بدون قصد بس غصب علي افهمها شي ثاني مابي احط في بالي شي وانصدم بواقعي ارجوووك ارحمني فهمني وش تبي توصل له بالضبط ؟؟
التفتت تطالع الحرفين انسرقت منها ابتسامة خفيفة ومشت مبتعدة عن هالمكان راجعة لراشد وامه

أم راشد : هاه اشوفك ابطيتي اعجبك المكان
غادة :رووعه يمه ماشا الله
أم راشد : قلتلك خل نطلع بتنبسطين وبتعجبك الطلعة
غادة ماعلقت وراشد ركب السيارة وركبت ام راشد وغادة

بعد مارجعو كانو البنات موجودين
مها : ويييين كنتي
غادة : رحت مع امي وراشد نتمشى
مها : ياحلييلكم طيب ورى ماتردين ع الجوال يالخايسة
غادة : ما انتبهت لاتصالك
مرام : وين رحتو ؟
غادة : رحنا مكان روووعه يابنات يجنن تعالو شوفوه
قعدو البنات يطالعون الصور بغو صدق ينهبلون عليه
ديمه :ياااه حساااااافة ليتنا رايحين له
غادة : وين رحتو له
ديمه : مابعدنا درنا بالسيارة ورجعنا
مرام : حتى حنا ماشفنا هالمكان
غادة تطلع لسانها : احسن رحتو وجحدتوني والله عوضني بهالطلعه
مرام : قوومتك يالنذله وعييتي
غادة : نصااابه
مرام : قسم بالله قلتلك قومي روحي ويانا حتى اني يوم ركبت السيارة قالي مساعد اروح اناديك قلتله اني قلتلها ورفستني
غادة شهقت : ماحسييييييييييت والله بس تدرين احسن لو رحت معكم ماوداني راشد هالمكان
مرام : جزااانا يالدوووبه
مها تساسرها : احسن عشان لا تخسرين المكان ولا عشان لا تخسرين الطلعه ويا راشد
مامداها تخلص جملتها الا وذيك الرفسة جتها طيرتها لاخر الغرفة
مها تتوجع : آآآآآآآآآآآآآآآآي يالخايسة حشى ولا رفسة بعير
غادة بحقد : تستاهلين يالسخيفة
مها : امزح الله يقلعك
غادة : خلي مزحك ببطنك
مرم : هههههههه حلوه اشكالكم وانتم تتهاوشون
ديمه : غادة حاقدة بقووه وش قلتيلها خلاها تعصب كذا
مها تفرك ساقها : اففف منها المتوحشة ماقلت شي يستاهل هالعصبية كلها
غادة : لا والله احلفي
مها طالعتها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحلوك وانتي معصبة ليت من يصورك
غادة تقلب عيونها : استغفر الله الله يشفيك
مرام : وش عندكم فهمونا
مها تغمز لغادة : اقولهم عادي
طالعتها غادة بتهديد
مها : ههههههههههه اسرار عائلية ما اقدر اقول
ديمه :اسرار عائلية اشك والله الا قولي روعتك نظرات غديوه
مها :جبتيها ههه يمه بسم الله علي شوي وتبلعني
قامت غادة
ديمه : وين رايحة
غادة : بروح اكل لي شي ما اكلت من الصبح
وهي مناك ودها لو تبعد عن مهيوه شوي ,, تقهرها كل ما حاولت تنسى او تتغلب على مشاعرها استهبلت عليها مها بكم كلمة واثارت مشاعرها
صدع راسها صارت ماتفهمهم راشد لغز من جهه والحين مها
ماتدري وش يبون يوصلون له بالضبط .........؟!



** **

بدى الكل يستعد للرجعة ويودعون اجمل اللحظات اللي جمعتهم مع بعض وتوزعو بالسيارات وتوكلو على الله راجعين لبيوتهم
وهم يمنون انفسهم بجمعه ثانية تجمعهم مع بعض في الايام المقبلة


** **

مساعد : طيب شلون تبي تتصرف انت وكيف بتواجهه بالكلام
راشد : بجيبها بالتدريج على شوي شوي
عمر : زين اغتنم الفرصة دامه موجود هنا قبل لا يرجع وتكون صعبة
راشد : أنا الحين عرفت اسمه وتوصلت لمقر سكنه واخذت رقمه وهذا اهم شي حتى لو رجع بقدر القاه
مساعد محتار : مادري بس لو تغتنم فرصة وجوده هنا مثل ماقال عمر بيكون أحسن
راشد تعب من كثرالتفكير بالموضوع : بحاول
مساعد : هي تدري انك تدور على أهلها
راشد :لا طبعا ماتدري ولا ابيها تدري عن الموضوع الين يتم بعدين لازم اتاكد هل هو فعلا ابوها او لا يمكن التبس علينا
مساعد : الله ييسرها
راشد + عمر :امين
عمر : الحمد لله اخيرا بتلتقي باهلها وتنتهي معاناتها وغربتها
مساعد : هي موب في غربه تراها بين اهلها هنا بس قل بيقر الله عينها بشوفة ابوها ,, ولا امها الله يرحمها ماكتب ربي انهم يلتقون
عمر :شوي شوي علي ادري انها موب في غربة وانكم اهلها بس لو جينا للحقيقة هي غربة
جا بيرد مساعد بس سكت وهو يسمع تنهيدة تصدر من راشد كانه متضايق من اللي قاعد يسمعه ,,
هنا ابتسم عمر وغمز لمساعد وقال : تدرون لو ان لي اخو والله لزوجه اياه هالبنت ماتتضيع
مساعد يكمل : تصدق نفس تفكيري اقول ليت لي اخو ثالث انا ما اقدر اخذها ماتهون علي اخليها ضره وراشد مايبيها ياسلام لو كان فيه ثالث
ولا خوي احسه بيقدرها ازوجه اياها ولا ترجع السعودية وتبعد عنا مانتحمل فراقها والله

عمر :ليش نسيت محمد خويك ذاك اللي مره بغى يخطب من عندكم ومارديت له تراه رجال والنعم فيه ورى ماتزوجه اياه
مساعد يسوي عمره يفكر : صح والله غفلت عنه ماشا الله عليه محمد يسوى عشر رجاجيل _ والتفت على راشد اللي كان كلامهم بالنسبة له مثل المسامير تحفر في صدره _ وش رايك بمحمد لو تقدم يخطب غادة والله انه شي ذاك الرجال بيريحها ومنها نكسبها بقربنا
راشد بانفعال وبدون مايحس بنفسه : بسس انت وياه موب انتم اللي تحددون مستقبلها احش رجوله اللي يتقدم لها غادة لي أنا وبسسس
قام من عندهم وطلع من المكتب وهو يحس بخنقه كاتمه صدره وغصب عنه تجمعت الدموع في عينه
ليش يبون ياخذونها انا ابيها ابيها لي وبس ماراح ارضى انها تكون لاحد غيري مثل ماربي خلاها تحت رعايتي وقت حاجتها وضياعها ماراح اتركها وراح استمر طول عمري ارعاها وتكون تحت نظري
ما ابيها تضيع من يدي يكفي مره ضاعت مني ما ابيها تتكرر هالمره رجعت وكأن ربي يقول هذي ملكك انت ياراشد موب لغيرك
ضغط على راسه بقوه ياااااااااااااارب اجعلها من نصيبي يااااارب قر عيني بقربها مني ما راح اكون قادر على اني اتحمل فراقها
تذكر وش قال لعمر ومساعد قبل شوي ووشلون طلعت منه الكلمات غصب عليه لكنه معاد صار يهمه شي يعرفون ولا مايعرفون كله واحد عنده اهم شي انها تكون من نصيبه ,,
وهذا هي النهاية قربت عرف من يكون ابوها وعرف رقمه وعنوانه وبيروح له وبيلم شمل هالعائلة وعقبها بيفاتحه بالموضوع
ومثل كل مره يتجاهل مخاوفه وظنونه في ان ابوها يرفض طلبه ويرده
عادي ينجن بذيك اللحظة ...........!
طلع من المستشفى وركب سيارته وصار يمشي بالشوراع بغير هدى
ماحس بعمره الا واقف قدام البحر ومسند راسه ع المرتبه ومغمض عيونه بتعب والافكار تجيبه وتوديه
بدون شعور ضغط على رقمها وحط السماعه باذنه

****

بالمكتب ,,
يطالعون في بعض مصدومين موب مستوعبين اللي صار من شوي
عمر مبقق عيونه : سمعت اللي سمعته
مساعد اللي موب اقل منه : أنا بحلم ولا علم
عمر :اخيييرا نطق الحجر
هنا انفجر مساعد ضحك وشاركه عمر
مساعد : ههههههههههههه ما اصدق راشد نطقها
عمر : شكله رايح وطي هههههه
مساعد : الحب عذاب خخخخخخخخخخخخخخ
عمر : والله وطلع اخوك هيمان ماتوقعت هالصخر في يوم يحب
مساعد : حتى انا مثلك و الى الحين موب مستوعب
عمر : ههه والله ياغادة وجبتي راسه
مساعد يتذكر شكل غادة وابتسم وقال في قلبه مالومك والله
عمر : قووم وين طس اخوك
مساعد : اتحداك ان شفت وجهه قبل شهر بيختفي الين ننسى
عمر : ههههه بعذره اعتراف جريء لأمثاله
مساعد : يالله خل نمشي وش رايك تخاويني بروح اسلم ع الاهل
عمر : يالله مشينا

طلعو من المستشفى ورايحين لبيت اهلهم


***********
رن مره مرتين ................ والثالثة رفعت الخط
غادة : نعم
راشد : ..............
غادة استغربت : ألووو رااشد
كان ساكت موب عارف وش يقول ولا ليش اتصل عليها بس يبي يسمع صوتها يبي يريح باله لو شوي ,, لكن حالته ساءت من سمع صوتها وسمعها تنادي باسمه عيونه صارت تدمع بغزاره ,,,,,
يخاف يفققد هالصوت بيوم يخاف ينحرم منه وش بيصير له عقبها
هنا وبدون شعور,, صوته طلع منه بضعف يدل على الحاله اللي هو فيها
: غادة
غادة اللي ارتاعت من سمعت صوته : ه ه لا راشد
سكت شوي مايدري وش يقول لكن غادة استرسلت في الكلام
بنبرة خوف : راشد شفيك ليش صوتك كذا وليش ماتكلمني راشد رد علي انت بخير
راشد بوهن : أنا مو بخير
انفجعت من اللي قاعد يقولها : راااااااشد وينك الحين جاك شي صار فيك شي لا تروعني الله يخليك تكلم
راشد يتنهد : غادة
غادة : نعم
بعد فتره ..
راشد بعبره : أنا محتاجك لا تخليني ................!
سكتت من الصدمة وش قاعد يقول راشد وش اللي انا محتاجك موب مستوعبه اللي قاعدة تسمعه
رجع صوت راشد لها : غادة تسمعيني
غادة بصوت واطي مذهول : ايه
راشد : لو تقدمت لك بتوافقين ؟؟؟!
غادة شهقت من الصدمة
راشد : ادري بتنصدمين من اللي قاعدة تسمعينه بس خلاص انا ما اقدر اتحمل كثر اللي تحملته ولا اتخيل انه بيجي يوم بتكونين بعيده عني عشان كذا ابيك تكونين زوجتي عشان اضمن قربك مني
غادة تحت تاثير الصدمة صرخت عليه : انت شقاعد تقول انت مستوعب اللي قاعد تقوله متاكد انك راشد
راشد يرفع صوته : ايه انا راشد وبكامل قواي العقليه ,,
شوفي انا مابي منك رد الحين اليوم اللي بتلقين فيه ابوك هو اليوم اللي بطلبك منه عشان تتأكدين إني ما اخذتك شفقة ولا رحمة أبيك تعرفين إني أخذتك لذاتك أخذتك لأني هاويك بس ابي يكون عندك خبر قبلها عشان يمديك تفكرين ( انخفض صوته ) انتي موب مجبره تختاريني بس اعرفي اني ماراح اتحمل بعدك
.. هنا انقطع الخط وكل الاثنين في حالة ذهول
راشد من الاعتراف اللي اعترفه ,, اليوم اعتراف ورى اعتراف
ضرب الدريكسون بقوه أنا وش قلت ليش خربت على نفسي أكيد بتكرهني أكيد بتتحاشاني من اليوم ورايح
حط راسه ع الدركسون وبدى يردد أنا غبي غبي غبي

وغادة الثانية مصدومة من الصاعقة اللي نزلت عليها ومن من .. من راشد..............؟؟!
ماتحركت من مكانها ولا نزلت الجوال من اذنها من كثر ماهي مصدومة ,,
اللي سمعته شي كبير شي ارعبها وشل مفاصلها ,,
راشد يبيني .....؟؟؟!!! معقولة ايه يبيني ولا ليش قاعد يقول كذا
رمت الجوال بقوه وبدت تتنافض حست بالخوف والرعب .. صح هي تعترف لنفسها الحين انها تبيه من كل اعماقها بس يوم عرفت انه هو بعد يبيها خافت حست بكبر الموضوع
هي عايشه هي وياه بالبيت وشلون بتقابله وشلون بتكلمه عقب اللي صار وشلون بتواجهه
هنا بهاللحظة قررت إنها تدور على ابوها وتلقاه باقرب فرصة لانها شافت ان وضعها بدى يتعسر اكثر وأكثر

بالمجلس :

عمر :شلونك عمي عساك بخير
ابوراشد : بخير الله يسلمك ويعافيك انت وش اخبارك وكيف اهلك وربعك
عمر : كلهم بخير ويسلمون عليكم
ابوراشد : الله يسلمهم ويحفظهم
مساعد : يبه الا راشد ماجاكم
أبوراشد : لايابوي مابعد جا ليه ماشفته
مساعد : الا تونا مقابلينه بس احسبه بيجي للبيت
عمر يغمز لمساعد : تلقاه يدج بالشوارع
مساعد : بعذره هههههه
ابوراشد : ورى ماجبتو حريمكم معكم
عمر : ياعمي تونا طالعين من المستشفى ومريتكم قبل لا اروح لبيتي
ابوراشد : اجل جيبوهم بكره من زمان عنهم مابغيت هالبنيه تحس بالوحشه بهالبيت
مساعد : ابشر يبه ابجيب ريم بكره ان شا الله وابخليها تنوم بعد
ابوراشد :الله يبارك فيك ياولدي
هنا دخل راشد اللي من شاف العيال انصفق وجهه بس سوى نفسه موب مهتم
راشد يحب راس ابوه : شخبارك يبه عساك طيب اليوم
ابو راشد : الحمد لله بصحه وعافيه انت وينك وراك تاخرت عن اخوياك
راشد يتحاشى نظرات العيال : رحت اقضي مشوار لي
ابو راشد : جبت معك العلاج
راشد : ايه هذاهو ابحطه لك بالثلاجة
ابو راشد :الله يحفظك يابوي
راشد : يالله انا استئذن ابرقى انام تعبان شوي
عمر يتنحنح باستهبال :سلامتك ماتشوف شر
راشد يخزه يعيونه ومشى من دون مايرد عليه
مساعد : ههههه حاقد بقوه
عمر :وش سوينا حنا ليش يحملنا الذنب هو اللي خر كل شي
مساعد : ماعليك من ينوم بيطيح اللي براسه
عمر : هههه الله يعينك يارويشد
قعدو شوي ثم استئذنو وطلعو لبيوتهم


,,,,
طلع لغرفته حط راسه ع السرير ,, كان ندمااااااااااااان اول مره بحياته يحس انه متهور ليش سويت كذا المفروض ما اقولها هالشي ليش ما انتظرت الين اقابل ابوها
يا الله ياراشد ليش صرت ضعيف خبري بك قوي مايهزك شي
الحين هزتك غادة اللي ماعرفتها الا من سنتين !!
حط يده على عيونه وهو يقول كأنه يبي يطلع لنفسه عذر ,,
الحب مايعرف لا قوي ولا ضعيف ياراشد ...


+++++++++++++++++++

من بكره اجتمعو البنات عند غادة كانت صدق مشتااقه لهم بس اللي صار امس حطم فرحتها بشوفتهم كان ذهنها شارد طول الوقت لدرجة ان البنات لاحظو هالشي

مرام : الحين ماتقولين لنا وش عنددك طول الوقت سرحانه
مها : من جد منتب طبيعيه اليوم وش فيك غدوش
غادة تبتسم : مافيني الا العافية انتم مكبرينها الحين تلقوني سرحت مره ولا مرتين قلتو سرحانه طول الوقت
مها : لاااا عليناااا بلا استهبال لا تصرفين وش فيك
غادة : ياختي لا ترفعين ضغطي مافيني شي
مرام : شففففففتي والله فيك شي انا اعرف لا تنرفزتي علطول يعني انك مخبيه شي بسرعه اعترفي وش وراك غدوش ترى كلنا اذان صاغيه
مها حست ان غادة ماتبي تتكلم عند مرام وعرفت ان فيها شي كبير : خلاص خليها علراحتها دامها ماتبي تقول بس شوفي من يعلمك شي عنه
مرام : ياحبيلي انا من يصير لي شي اجي طيران اقولك صدق اني خبله
غادة : بنات وش فيكم كبرتوها والله مافيني شي بس الموضوع ومافيه اني مشتاقة لابوي
سكتو البنات شوي تفاجأو ماتوقعو ان غادة بتقول كذا ,,
مها صدقتها لانها تدري شلون غادة تعبانه هالايام من هالموضوع : طيب ماعرفتي عنه اخبار جديده
غادة : لا
مرام : ورى ماتدقين على بيتكم وتطلبين رقمه
غادة : ما اقدر
مرام : ليش ماتقدرين
غادة بتوتر :ليه وش تبيني اسوي برقمه مستحيل ادق عليه
مرام : ليه ماتدقين عليه تلقينه يدور عليك الحين في كل مكان حرام ياغادة هذا ابوك هو اللي بقالك بهالدنيا دقي عليه طمنيه وريحي قلبه
غادة بعبرة : ادري بس انا ابي اوصل له مب بالجوال ابيه يعرف اني عايشة وجها لوجه بس ماعرف وين ممكن القاه
طالعتها مها وبصعوبة قالت : أبوك هنا غدوش
التفتت بسرعه تطالعها بعيون مب مصدقة :ابوي هنا ؟؟؟؟
مها : ابوك هنا بفندق ****
غادة تمسك مها بقوه : مها وش دراك من وين جبتي هالحكي وانتي متأكدة وبعدين وش عرفك بأبوي
مها : انا ماكان ودي اقول هالشي لانه سر بس ماهنتي علي ,, راشد من عرف اسمك الحقيقي بدى يدور عن مفقودة اسمها جمانه وقدر يجمع معلومات عنك وصار يتابع تحركات ابوك والحين هو موجود هنا مادري ليه بس اللي عرفته ان ابوك كل شهر صار يجي هنا عشان يدور عليك
غادة تصيح وهي قاعدة تسمع كلام مها وبرجا : مها ودوني له تكفون ودوني من دون مايدري راشد طلبتك يامها
والتفتت على مرام : ياحبيلك يامرام خلي مساعد الحين يجي ياخذني بس لايعلم راشد الله يخليكم الله يخليكم ابي اشوفه ابي اروح له ابي ابوووي ابييه

تبادلو النظرات مرام ومها وكل وحده دموعها بعيونها من المنظر اللي قاعدين يشوفونه
مها مسكت يد غادة : فديت قلبك غدوتي لا تصيحين قومي الحين بنوديك له
غادة اللي ماصدقت : قولي والله احلفي مهاوي بتودوني له من دون محد يحس من دون مايدري راشد
مها تبتسم من بين دموعها : اللي تبينه بيصير انا بكلم مساعد الحين بس اطلعي تجهزي علبال ما اكلمه

طلعت غادة بسرعه البرق تلبس عبايتها

ومها ومرام بالصالة
مرام : مها
مها : نعم
مرام : وش بيسوي راشد لو درى انك علمتيها
مها : يسوي اللي يسويه مايهمني راشد اهم شي عندي غادة ماتهون علي وانا اشوفها متعذبه كذا تبي توصل لابوها وهي مب قادرة
مرام : بس راشد ناوي يروح له
مها : لا خلها هي تروح له احسن
مرام : يالله دقي على مساعد بس يمكن مايرضى
مها : مستحيل يعيي مساعد وهو يدري ان هذا طلب غادة
دقت على مساعد وبالفعل خمس دقايق وهو عندهم
طلعت غادة وراحت معها مها ,, وماقالو لامهم شي قالو لها انهم طالعين للسوبر ماركت

بالسيارة ..
كانت دموعها تبلل غطاها تحس بخوف ورهبة ونفس الشي تحس بحنين وشوق ودها لو تطوي الارض وتشوف نفسها مرتميه بحظن ابوها

مساعد : غادة انتي مستعدة تقابلينه الحين
غادة بصوتها المتهجد : ايه
مساعد بتوتر : بس لو انك انتظرتي لين يكلمه راشد ويعلمه بالتدريج مب تدخلين عليه فجأة
غادة : مساعد ما اتحمل ابي اشوفه خلاص قلبي معاد يقوى شي
مساعد : اللي تبينه بيصير بس هدي عمرك ولا تصيحين غدوش مايصلح
غادة :ان شا الله
مساعد يبي يغير الجو : غادة لا تنسين تقولين لابوك ان عندك اخو جنتل مان اللي هو انا
غادة ضحكت من بين عبراتها هذا مساعد عمره ماراح يتغير بعز ضيقها يضحكها ويخفف عليها
مها تهاوشه : يا انت رايق قسم بالله استح على وجههك الوضع مب حق استهبال
مساعد : ما استهبل اتكلم جد بس شوفيها ضحكت هههه
لا تنسين غدوش تقولين له زين
غادة : زين منب ناسية

وصلو الفندق وبدى الجو يتوتر

مساعد يطالعها من المراية : ابنزل معك ابوصلك
غادة : لا تنزل انا برقى بلحالي
مساعد : بس غادة اخاف عليك بلحالك
غادة : تكفى خلني ارقى بلحالي بس انت متأكد من رقم الغرفة
مساعد : ايه
غادة : خلاص ابرقى واذا وصلت دقيت عليكم
سكت مساعد ماكان وده تدخل بلحالها بس وش يسوي مايبي ينكد عليها زود

مشت للفندق وهي تتنافض من الخوف تحاول تقوي قلبها هذا بيكون لقائها الاول بأبوها بعد مرور سنتين ,, يارب اربط على قلبي وثبتني ,,

طلعت بالمصعد للدور اللي فيه جناح ابوها ,, وبدت تدور في الصالات تدور ع الغرفة وفي الاخير لقتها ................!!

بيد مرتجفه دقت الجرس ,, مره مرتين ثلاثة
انفتح الباب وهنا زادت ضربات قلبها ,,
رفعت راسها بسرعه تبي تشوف اللي فتح الباب وانصدمت من اللي وواقف قدامها ,,!!
بدت تتكلم بالانجليزي بتخبط
غادة : هذي مو غرفة محمد ال .........
العاملة : الا هذي غرفته لكنه مشى قبل نص ساعه
غادة بصدمة : وين راح
االعاملة : طلع من الفندق
غادة :يعني ماراح يرجع
العاملة : لا
غادة ماتحملت الخبر وانهارت طاحت عند الباب وهي تبكي بصوت عالي
العاملة خافت ماعرفت وش تسوي حاولت تقومها ماقدرت ,, ويا الله قدرت انها تدخلها جوا وتسكر الباب عشان محد يشوفها من الماره
كانت متكوره على نفسها عند الباب وهي تبكي بحسرة ولوعة محرروم
العاملة تمسح على راسها : ليش تبكين ؟
غادة : ابوي رااح ولا شفته رااح وخلاني ليه ما انتظر شوي ليه ما انتظرني حراام عليه ابي اشوفه شلون اشوفه الحين شلون اقابله شلون اعلمه اني موجودة ابيه يشوفني وجها لوجه مابي اكلمه تلفون ماابي

مافهمت عليها العاملة شي لان غادة ردت على سؤالها بالعربي
لكنها عرفت ان غادة كانت تبي تقابل الشخص اللي كان بهالغرفة وتبكي لانه راح ولا شافته


__________


بالسيارة :
مها : موب كأنها تأخرت حتى مادقت علينا
مساعد : غريبة تهقين شافت ابوها ونستنا
مها: مادري بس انا خايفة عليها
مساعد : ابنزل اشوفها
مها : لحظة مساااعد شففف موب كأن هذاك راشد ؟؟؟؟
_________

العاملة : خذي اشربي مويه
غادة مارفعت راسها على وضعيتها : ,,,,,,,,,,,,
العاملة : لا تبكين بتقابلينه حتى لو راح بيرجع في يوم من الايام
غادة زاد صياحها : ابيه اليوم ابيييه يجييني ياخذني معه معاد اتحمل فراقه تعبت خليهم يرجعونه قوليلهم يدقون عليه ..
وبدت تهز العاملة بجنون وذيك موب فاهمه وش قاعده غادة تقول : تكفين طلبتك قوليلهم يخلوونه يرجع الله يخليك بمووت لو ماشفته انا تعبااانه ماراح اطيب الا اذا شفت ابوي اليوم
العاملة : انا ما افهم وش تقولين تكلمي انجليزي
غادة استمرت في الكلام : روحي لهم الحين قوليلهم بنته تبي تشوفه يالله قومي قوووومي
ارتاعت من شكل غادة ومن تصرفها قامت بسرعه بتنادي احد من المسؤولين يساعدها ويشوف وش قصة هالبنت
اما غادة حطت راسها بين رجولها ورجعت تنحب وهي تنادي باسم ابوها وتترجاه يرجع ,,,

بعد دقايق حست بيد علكتفها ,, حست بالخيبة ان العاملة رجعت من دون ماتتصرف :رجعت لها حالتها الهستيريه وبدت تتكلم من دون ماتتحرك : لييش ماقلتيلهم لييش رجعتيييي ليييش انا قلتلك خلييهم يجيبوون لي ابووي ليش جيتي بلحالك مااا ابيييك ابي ابوي قوليلهم حرااام عليكم ساااعدونني سوو شي كلموووه خلوه يجي قولوله بنتك تنتظرك ليش ماتحسوون فيني ليش ماتسااعدوني
ماردت عليها العاملة لكن حست بيدينها ترفع وجهها
طالعتها بعذاب والم حقيقي لكن ,,, اللي شافته كان وجه ثاني .....
وجه ماتخيلت انها ممكن تشوفه بهاللحظة ...
ماتدري هي بحلم ولا علم ...

( نهاية الجزء الثالث عشر )

من تتوقعون اللي شافته غادة ؟؟
ووش بيصير لها بعد هاللحظة ؟؟










آخر مواضيعي

0 صوت ساحر, وحس مرهف أفلاطون الشعر
0 نوخت كثر الحكي وأقفيت عن بابك
0 كذا قصة شتاي تعلقت وسط الحشا تذكار
0 صديقي الرجل
0 إذا جاني الخيال
0 مريض يحاول ان يجعل حياة مريض آخر سعيدة
0 هذا هو اللي يليق بشاعر وبنت حزينه الأسرار
0 التمريه
0 خلفيات بلاك بيري كوريه 2012
0 اقرئيها بهدوء تفهمي معناها


  رد مع اقتباس
قديم 27 - 3 - 2012, 10:00 PM   #14

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



( الجزء الرابع عشر )
شافت وجه مستحيل تنساه مستحيل ينمحي عن ذاكرتها
كان يطالعها ودموعه تبلل وجهه
وقفت دموعها عن الجريان وجمد الدم بعروقها وتيبست مفاصلها
دقيقتين او اكثر وكل واحد فيهم يطالع الثاني بعدم تصديق .. لحظات ينفطر منها القلب
بصوت مبحوح متقطع : يب ه
محمد وعبراته تهل على وجهه : لبيه ياروح ابوها
عادت النداء كانها تبي تصدق اللي تشوفه وتسمعه : يبه
محمد من بين عبراته: يابعد روح ابوها .. جماانه بنتي الحمد لله على سلامتك الحمد لله على سلامتك .. احمد الله واشكره اللي حفظك لي وردك علي
صرخة طلعت من اعمااقها فجرت كيانها وهي تطيح بحظنه :


يب ه



• *

قامت ولقت نفسها ع السرير جلست بسرعه تدور عليه تخاف انه حلم تخاف تنصدم بالواقع وانها مالقت ابوها حقيقة لكنها شافته مقبل عليها يوم شافها جلست
محمد يجلس جنبها ويحط يده حول كتفها : شخبارك ياقلبي عساك بخير الحين
غادة تتامل وجه ابوها تبي تتاكد اكثر واكثر : انت جيت ..؟؟ انا عندك ؟؟
تكفى قل لي انه صدق .........؟ قل لي اني ما احلم _ مسكت يدينه _
لا تخلينيييي لا ترووووح يببببه ..... الله يخليك ابي اكون معك مابيك تبعد عني

محمد اللي موب قادر يوقف دموعه من شاف وجه بنته حط راسها على صدره : جمانه يانور ابوها شلون تبيني اخليك عقب ماردك الله لي عقب ماقعدت سنتين ادور في الارض شرق وغرب ادور عليك
قلبي ماكان مصدق انك متي كان عندي احساس انك موجودة على هالدنيا
شلون تبيني اخليك عقب هالمدة عقب ماصرت مثل الطفل الضايع من دونك ودون امك لكن ربي مايضيع عباده وهذا هو ردلي ضناي الحمد له والشكر

غادة من بين شهقاتها : اشتقت لك يبه اشتقت لك موووت كنت انتظرك
ابي اشوف انت الى الحين تدور علي ولا نسيتني كنت ابكي اذا جا في بالي انك نسيتني ولا صرت تدور علي
محمد : احد ينسى ضناه احد ينسى روحه مالي الا انتي بعد الله في هالدنيا شلون تبيني انساك ولا ادور عليك .. كنت ادور عليك لو القاك ميته بس ارتاح اني لقيتك مابي اقعد طول حياتي متعذب ولا ادري انتي حيه ولا ميته
لكن الحمد لله الحمد لله
غادة : الحمد لله ربي ماضيعني حطني بين ناس خلوني مثل بنتهم وحبوني وقدروني وعزوني
محمد : الله يجزاهم خير ويجزل لهم المثوبة
غادة : انت شلون رجعت هنا عقب مارحت
محمد : جاني واحد اسمه راشد الصبح وكلمني وقالي انك موجوده عندهم قمت مثل المجنون ابي اروح لك لكن قال شوي موب الحين عشان يمهد الوضع لابوه وامه ,, بعد ماعلمهم طلعت معه على اني اروح لك واخذك نفس اليوم ونرجع للسعودية ,, لكن يوم وصلت البيت تفاجانا انك موب موجودة وقالت مرت ولدهم لراشد انك رحتي الفندق عشان تشوفيني
رجعنا مسرعين نبي نلحق عليك كنت متوقع اني القاك بهالحال اللي شفتك عليه ويوم دخلت وشفتك حسيت ان الدنيا تغيرت بعيني توي حسيت ان روحي رجعت جسدي عقب مافارقتها سنتين
الله لا يحرمني منك يابنيتي ويخليك لي
غادة تشارك ابوها بدموعها وهي تحظن وجهه بين يدينها : احبك يبه احبببك
كانت لحظات يعجز القلم عن وصفها لحظات تدمي القلب وتحرق الفؤاد
(لحظات لقاء اب بابنته بعد ضياع دام سنتين كاملتين )

** ** **



أبو راشد : حياك الله ومرحبابك هذي الساعة المباركة اللي شفناك فيها
محمد : الله يحييك ويبقيك ياعمي كيف حالك عساك بخير
ابو راشد : أحمد الله واشكره بخير وفي صحه وعافيه
والله ياولدي ان اليوم من اسعد ايامي اللي شفناك فيه وشفنا ابو بنيتنا وقرت عينها بك
محمد : الله يجزاك خير ويحفظك ويكتب اجركم جميلكم ماراح انساه طول عمري
أبوراشد : ياولدي هذا موب جميل هذي غادة بنتي مثلها مثل مها واجب علينا نريحها ونحافظ عليها
محمد اللي يدري انهم يسموون جمانة غادة : تدري ياعمي انها اصرت على اني اجيكم اليوم تقول تعال شف اهلي وكلما قلت شي قالت اهلي واهلي تقصدكم
ابوراشد : غادة أصيلة ومامنها ثنتين الله يحفظها
راشد : عمي متى بتسافر ان شا الله
محمد : على اني كنت ابسافر امس لكن أبأجلها الين ارتب الوضع وأشوف جمانة متى يناسبها نمشي
تغير وجه راشد ولاحظو عليه هالتغير مساعد وعمر اللي يراقبون كل حركة تصدر منه << صايرين رادارات هع

أبو راشد : بتطول هنا
محمد : لازم ارجع قبل نهاية الاسبوع عندي أشغال بالرياض لازم انهيها بس ابشوف جمانة متى ودها نرجع ابيها ترتب حالها
أبوراشد : والله ياولدي إنه موب هاين علينا فرقاها وماندري شلون بيصير البيت من دونها واختها اللي متعلقة بها شلون بتتحمل طلعتها من البيت لكن إنت أبوها وغادة بنتي ان كانك خذيتها ابيك توعدني تجيبها لنا بين فتره وفتره نفرح بشوفتها وطلتها علينا
محمد اللي تعجب من تعلقهم بغادة لهالدرجة : ابشر تامرني امر ياعمي أنت ابوها ومافيه فرق بيني وبينك واجب عليها انها تجيك وتزورك وتزور اهلها ولو بغيتني اجيبها لك بأي وقت انا حاظر
ابوراشد : الله يحفظك ويعز شانك

مساعد : شف راشد شلون يطالع ابوها ويتمقل فيه
عمر : شكله غلطان يحسبه غادة
مساعد : ههههههههه الله يرجك لا يسمعك يبطحك ع الارض
عمر : هههههههههههههه مسكين والله اني راحمه بقوه شف شلون وجهه غادي من كثر التفكير
مساعد : وش رايك نسلك له الامور عند ابوها
عمر : صادق ؟
مساعد : أجل امزح
عمر : لالا راشد رجال لو يبيها صدق بيتقدم بنفسه موب حلوه في حقه نروح نتكلم عنه اصلا لو درى سفرنا برى الكره الارضيه
مساعد : قلت ابسوي فيه خير بس خلاص دامه بيسفرنا مافيني ع المشوار اللي بطقه برى الكره الارضيه
عمر: هه هه تنكت انت وجهك
مساعد : احاول
عمر : قم شف راشد يقلط ع العشا
قامو للعشاء مع ابو غادة اللي كان معجب بهالعائلة ويشكر ربه ان غادة طاحت بين يديهم


****************************************

بمجلس الحريم ,,

كان الجو عندهم غيير الكل مجتمع غادة ومها ومرام وريم وديمه ومعهم أم راشد
الكل فرحان ان ربي جمع غادة بأبوها ,, واكثر مافرحهم وجه غادة اللي تغير وانمحى منه كل معالم الحزن

مها : اوووه من قدها الحين عندها ابوين بتكبر خشمها علينا
غادة : عيين الحسوود فيها عوود
ديمه : قسم بالله اني فرحاااانه لك غدوووش ودي أصيح من الفرحة
غادة : هههههه ياحبيلك والله
مرام : صيحي عادي خل نشوف شلون تصيحين
ديمه : شرب يالخايسة
مها : امممم غدوش ابوك متى بيسافر
غادة : ماعرف بس كانت رحلته امس واجلها عشان ارتب نفسي وياخذني معه

اتجهت انظار الكل على غادة

ريم بحزن: بترجعين معه ؟؟
غادة ابتسمت بحزن : أكيد
مها تحاول تداري دموعها : نهون عليك تروحين وتخلينا ؟؟
سكتت غادة ونزلت راسها للارض ..
رفعت راسها تطالعهم : وربي مايهون علي بس مستحيل يرجع ابوي وانا موب معه لكن وعد مني لأجيكم بين فتره وفتره
أم راشد : يابنيتي طلعتك من هالبيت صعبة ولو انا كنا ندري انه بيجي اليوم اللي ترجعين فيه بس تناسينا هالشي ,, لكن الحمد لله اللي ردك لابوك ومانبي منك الا انك ماتقطعينا وتسمعينا صوتك دايم
غادة بعبره : يمه والله ما انساكم انتم اهلي شلون انسى اهلي
ديمه : من جد بنفقدك يالشينة لكن هذي الدنيا تجمع وتفرق
مرام : بدت تتفلسف لنا هذي
ديمه عصبت : وش فلسفته قلت شي خطأ اقولكم ان الدنيا تجمع وتفرق هذي فلسفلة الحين لاكفخ هالراس
مرام : خخخخخخخخخخخخخخخ شوي شوي لاتطلع لك قرون
ديمه : وه ودي اذبحك

قعدو البنات يسولفون عقب راحت غادة مع ابوها للفندق بعد ماودعتهم على انها تجيهم من بكره


بالفندق قاعدة تسولف على ابوها

غادة : يبه قعدت معهم كلهم؟
محمد : ايه الكل كان موجود
غادة : وش رايك فيهم؟
محمد : والنعم فيهم والله رجال
غادة ترفع راسها بفخر
محمد : ههههه الحين مدحتهم مامدحتك وراك ترفعين راسك
غادة : ياحبيبي هذولي أهلي مدحك لهم يعتبر مدح لي
محمد ابتسم وقعد يتأملها شكثر اشتاق لابتسامتها وضحكتها وسوالفها ,,
صح إنه ماكان يقعد معها كثير بحكم شغله وكثرت سفراته لكن حتى ولو هذي غادة بنته الوحيدة وهي اللي بقت له بهالدنيا بعد موت أمها
حس بغادة مره متعلقة في أهلها وهم نفس الشي شاف تعلقهم الكبير بغادة اللي ماكان يتصور انه بيكون لهالدرجة وأكثر ماخلاه يحس بتعلقهم هذا
دموع ابو راشد يوم شافها طالعه معه ونظرات اخوانها لها
خلته يحس انه أجرم بأخذه لغادة وإنه ظلمهم في هالشي لكن مهما كان هي بنته بالاصل وهم يعرفون ان هاليوم بيجي لازم يتقبلون هالشي................


: يبه وراك ماترد علي
محمد انتبه : هلا يمي
غادة : بسألك متى بنسافر؟
محمد : الوقت اللي تبينه بس قبل نهاية الاسبوع لكن ان كان ماعندك مانع نمشي بعد بكره احسن لان وراي اشغال كثيرة واجلتها ماودي تتراكم علي

سكتت شوي ثم قالت بنبرة حزن ماخفت عن ابوها: على راحتك بس ان كاني بسافر بعد بكره ابيك توديني بيت اهلي بكره وانوم عندهم منها اجهز أغراضي ومنها اودعهم
محمد : مايخالف اللي تبينه بيصير
غادة : الله يخليك يبه ولا يحرمني منك يالله قم نم أحسك دايخ
محمد : أي والله حاس بارهاق اجل تصبحين على خير
غادة : وانت من اهله

دخل محمد غرفته ونام اما هي قعدت بالصالة تفكر في وضعها الحين
أخيرا اجتمعت مع ابوها يا الله شكثر تحس بفرحة الحين وراحة واستقرار
لكن من تذكرت انها بتسافر وتبعد عنهم يكتسيها الحزن

قامت للغرفة عشان تنوم انسدحت ع السرير وحطت الجوال جنبها
ابتسمت .. الحين انا هنا مع ابوي .. ابوي محمد يا الله شكثر فرحتي ربي لك الحمد والشكر
صح كل هذا بفضل الله ثم بفضل راشد اللي سأل ودور على ابوي لين لقاه
يا الله ياراشد شلون اجازيك ع اللي سويته لي
رفعت الجوال وكتبت
( جميلك اللي سويته لي كل هالسنتين ما انساه لك طول عمري.. شكرا راشد )
وضغطت على ارسال

دقيقة ويجيها مسج فتحته بسرعه وابتسمت وهي تقراه
( ماسويت شي غير الواجب انتي منا وفينا وهذا واجبنا عليك نسعدك ونريحك قد مانقدر .. يهناك شوفتك لابوك )
حطت الجوال وعبراتها تهل على وجهها .... كيف بروح واخليهم ؟؟
شلون بقدر افارقهم ؟؟ .. شلوووووون
هنا تذكرت شي غفلت عنه .. انتفض قلبها .. صح نسيت راشد ونسيت مكالمته ذيك يا الله معقوله كلم ابوي ؟؟!!
بس لو كلمه كان قالي ابوي.... او يمكن ابوي رفض ... لان ابوي مره متحمس ياخذني معه
هو قالي يبيني افكر هالمده لكني مافكرت . . بدون تفكير ياغادة اصلا انتي تبينه .. هااه لا لا لا بس لازم افكر شوي .. لو سالني ابوي وش بيكون ردي ايه ولا لاء ؟؟
مابي ارفض مابي اهدم حلمي بيدي .. رغم انه يدري اني مطلقة الا انه يبيني وشاريني من خاطره ولا همه هالشي.. راشد سوى لي اللي محد سواه لي بهالدنيا حملني على اكتافه سنتين كاملة وماخلاني احتاج لاحد عزني واكرمني وحفظني شلون ابدي غيره عليه مستحيل
ان كلمني ابوي ابوافق من دون تفكير حتى

~ راشد لي وأنا له ~

لأني فعلا أحبه !


** **



جالس بغرفته له يومين ماذاق طعم النوم
يحس باضطراب وتوتر واليوم زاد اضعاف اضعاف عقب ماسمع من ابو غادة انهم بيرجعون
ماقدر يفاتحه بالموضوع الوضع ماساعده مايدري وش يسوي يخاف يرجعون قبل لا يطلب غادة منه .. عادي يموت لحظتها..!

حط راسه كمحاولة للنوم لكن وينه ووين النوم وغادة بعيد عنه هذا ثاني يوم تنوم برى البيت
واللي زاد تعبه رسالتها اللي من شوي ..
مانستني غادة حتى وهي مع ابوها يا ترى وش موقفها من الكلام اللي قلتلها عليه .. اكيد انصدمت معقولة تكون نفرت مني ..؟؟
لا بس لو نفرت ماكان ارسلت لي هالمسج ,,, بس هي ارسلته تأدية واجب .. لالا هذي غادة ماتسوي الشي الا وهي تبيه وتعنيه مو بس تأدية واجب
ياااه رااسي بينفجر من كثر التفكير
لازم انهي الموضوع بكره حتى لو قابلني بالرفض اهم شي اني اروح واحسم الامر واريح راسي

غمض عيونه بقوه وكأنه يرجي النوم يجي ومع صراعات متعددة استسلم نام




%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


محمد : جاهزة جمانتي
غادة تلبس غطاها : ايه خلصت يالله مشينا
محمد : اشوفك متحمسة؟
غادة : وربي مشتااقة لهم كاني مبعدة عنهم شهر
محمد : هههه لهالدرجة
غادة :وأكثر بعد هههه انت اصلا لو تدخل معي وتشوف المحاظرة اللي بتجيني من البنات
محمد : ليه وش محاظرته؟
غادة : امس دخلت وهزاوني قالو كبرتي راسك علينا من جا ابوك ورحتي وخليتينا ومن هالحكي ضحكوني .. لا وتقولي مها علبالك تدلعين صار عندك ابوين كل واحد يدلعك من جهه ههههه
محمد : هههههههههههه الله يسعدهم هاللي اسعدوك وريحوك
غادة ابتسمت : اامين الله لا يحرمني منهم ولا منك
ابتسم محمد وسكت

بعد ماوصلو للبيت
غادة تنزل من السيارة : يبه منتب داخل؟
محمد : لا بروح اقضي لي كم شغلة وأأكد الحجوزات و بمر اسلم على ابوراشد العشاء
غادة : زين على راحتك ,, تامرني بشي
محمد : سلامتك ياقلبي
غادة : الله يسلمك

دخلت البيت بعد مامشى ابوها وهي طايرة من الفرح اليوم حست صدق بحبها لهالبيت ولاهله تبي تستغل كل لحظة وكل ثانية قبل لا تسافر وتفقده

فتحت باب المدخل في اللحظة اللي كان راشد بيطلع
بعدت بسرعه ووقفت على جنب : السلام عليكم
راشد ارتبك من شافها لكن تظاهر بالتماسك : وعليكم السلام يامرحبا شلونك غادة
غادة بارتباك : الحمد لله بخير
راشد : وينه عمي ورى مادخل
غادة :يقول بيجي العشا ان شا الله
راشد : اهااا زين ادخلي حياك
دخلت ووقفت شوي ترد أنفاسها والتفتت مالقته موجود ردت بينها وين نفسها : آآآخ أنا مجنووونه
دخلت ع البنات كانو مجتمعين بالصالة من شافوها قامو يصارخون بفرح
غادة : يااااااااي وناااسه كل هالصراخ فرحة بجيتي ياحبنيييييييييلي
مرام : ياشين الغرور بس
غادة ترفع راسها : هذا موب غرور هذا اسمه ثقة بالنفس
مها : الللللله اكبر يالثقة بالنفس ما اقدر انااا عليهاا
غادة : تطنزين انتي وجهك غلطتي اللي جيتكم لو رحت اتمشى وياابوي اصرف
مها : ايييييه بدينا حركات الدلع وتكبير الخشوم
غادة : يمه شوفيهم انقلبو علي
ام راشد : هههه ماعليك غيرانين منك محد يدلعهم مثل مايدلعونك
غادة تطلع لسانها : ههاااااع يالغيراااااااااات
مرام : الحين انا اللي نايمه هنا عشانك وتسوين بنا كذا
غادة : انتم اللي بديتو من دخلت استلمتوني
مها : عشانك تأخرتي يالخايسة
غادة : ربع ساعه بس هذا مايسمى تاخير
مها : الا تأخير حنا نبي نغتنم كل لحظة قبل لا تسافرين
غادة سكتت وبانت ملامح الحزن عليها : صح لازم نغتنم كل ثانية عشان كذا انا بنوم اليوم هنا لاني ( وبصعوبة كملت ) بكرة بسافر ان شا الله
مها+مرام شهقو وبصوت واحد : بكره ؟؟!
غادة :ايه
ام راشد : يابنيتي وراكم مبكرين ورى ماتخلونه باخر الاسبوع
غادة والعبره خانقتها : يمه ابوي وراه شغل وانا ماودي اعطله
أم راشد اللي نزلت دموعها من قالت غادة انها بتسافر : الله يحفظكم يابنيتي والله ان فرقاك موب هاين علينا لكن ماباليد حيله الله يجمعنا على خير
غادة تاثرت يوم شافت امها تصيح : فديت قلبك يمه ماراح اقطعكم ابجيكم دايم باذن الله
أم راشد : أدري انك اصيلة ولانتيب ناسيتنا عسى ربي يخليك ويحفظك
كان الجو كئيب عليهم لين غيروا الموضوع ودخلو بمواضيع ثانية سلتهم شوي




بعد العشاء

كانو مجتمعين بمجلس الرجال ,,,

راشد كان مصدوم من الخبر ماتوقع بهالسرعه بيرجعون ومساعد اللي موب اقل منه في الصدمة

ابوراشد: ماودنا نعطلكم ولا والله كنا نبيكم تجلسون ع الاقل لين اخر الاسبوع نتأقلم شوي ع الوضع
محمد : ياعمي يشهد الله مو كراهيه بالقعدة عندكم بس وراي اشغال واخاف اعطلها اكثر من كذا وتتراكم علي
ابو راشد : الله يحفظكم يابوي ويسهل عليكم
محمد : عمي انا منب موديها معي الين تئذن لي ومايكون بخاطرك شي هي بنتك مثل ماهي بنتي ومايحق لي اخذها بدون اذنك
أبوراشد تأثر من كلام محمد وعرف ان غادة ماخذت سمو اخلاقها من بعيد : بالحل يابوي غادة بنتي مثل ماقلت لكنها امانه عندي حافظت عليها وهذانا نرد الأمانة لكن
استودعها الله الذي لا تضيع ودائعه وان كانك جيت هنا ابيك تجيبها وياك مابيها تطول عني ولا عن امها واخوانها
محمد : على هالخشم ياعمي تامرني امر

قعد عندهم بعد كذا فتره واسئذن وراح للفندق

كان الكل مصدوم من سفرة غادة بالسرعه محد استعد نفسيا انها تسافر بكره

من طلع ابوها طلع راشد برى البيت محد يدري وين راح
ومساعد اللي كان بينوم في بيت اهله رجع لبيته وخلا مرام عندهم
الكل كان مكتأب وحزين العيال من جهه والبنات من جهه ويعلوهم حزن الابوين على فراق بنتهم..............


راشد كان يبي يفاتح عمه الموضوع لكن كان هناك خوف مسيطر عليه موب قادر يخليه يتكلم لدرجة ان مساعد صار يأشر له انه يتكلم لكنه رفض يتكلم
وهاللي اتعبه زيادة




بغرفة غادة . كانو مجتمعين وقاعدين يرتبون الاغراض بالشنط
شوي ويدق الجوال وكان المتصل مساعد ,,
غادة :ياامرحبا
مساعد : السلام عليكم
غادة : وعليكم السلام هلا مساعد حياك الله
مساعد : الله يحيك شلونك
غادة : الحمد لله انت شخبارك
مساعد من دون نفس : بخير
غادة : .........
مساعد : وش تسوين
غادة عرفت وش اللي يبي يوصله وتألمت بقوه : ارتب اغراضي
مساعد بعتاب : يهون عليك تروحين وتخلينا
غادة ااه يامساعد لا تزيدني كفايه اللي فيني : ..........................
مساعد يتنهد : ع العموم الله يوفقك ويحفظك وان شا الله نشوفك دايم موب توصلين هناك وتنسين اخوانك
غادة بعبرة : ماراح انساكم والله .. انتم اهلي شلون تبيني انسى اهلي
مساعد يحاول يتماسك : ادري غادة واثق فيك المهم دبدوبي اللي جبته لك لاتنسينه اهم شي هو تاخذينه معك لوتتركين ملابسك
غادة : ههههههه من دون ماتقول توي جايبه كرتون عشان احطه فيه
مساعد ابتسم : اشوى عشان كلما شفتيه تتذكرين أخوك الجنتل مان مساعد
غادة تمسح دموعها : بحطه قدامي عشان اتذكرك دايم
مساعد : ايوه تعجبيني كذا المهم الله الله بعمرك وان شا الله نلتقي بكره ونودعك قبل لاتروحين
غادة :ان شا الله الله يعطيك العافيه مساعد ويخليك
مساعد : وياك يارب يالله تامرين على شي
غادة : سلامتك الله يحفظك
مساعد : صدق والله ماتبين شي قبل لاتروحين
غادة : لا والله الله يسلمك لو ابي قلتلك ماراح استحي منك ماتقصر مساعد
مساعد : متى رحلتكم
غادة : المغرب
مساعد :يعني خلاص ؟؟
سكتت غادة ماعنددها جواب لهالسؤال اللي يعذبها
هو بعد سكت فتره....
ثم قال بنبرة حزن : وراشد ياغادة .........................؟؟؟
انتفض قلبها ضغطت ع الجوال بقوه بشكل خلى البنات ينتبهون لها
وبسرعه قال مساعد : في امان الله
سكرت بدون ماترد ويدينها تنتفض .. صح مافكرت فموقف راشد ,,
راشد اللي قال لها انه محتاجها.... راشد اللي قال لها انه مايتحمل بعدها وش بيسوي لوراحت..............؟؟!!!

هنا انهارت تبكي بقوة هذا الشي الوحيد اللي تقدر تعبر فيه عن المها ولوعتها بهالللحظة

قربو البنات مرتاعين
مها :بسم اللله عليك شفيك قالك شي مساعد
غادة تشهق: لا ماقالي شي
مرام : غدوش حبيبتي مايصلح تصيحين كذا قومي تكفين لا تقطعين قلبي
غادة منهارة : ماا ابي ارووح ... ابي عندكم .. أبي اكون بينكم وبنفس الوقت ابي ابوووي أننتم اهلي وهو بعد ابوي ما ابي اخسر الاثنين ابيكم كلكم ابي اعيش معكم كلكم
شلون بيكون حالي لارجعت وصرت فبيت بلحالي محد فيه الا انا
لا امي منيرة ولا ابوي فهد ولا مها ولاراشد ولا مساعد
لو ابي اجتمع ويا احد أو اطلع لمكان قولولي شلون اقدر اكون مع ديمه وريم ومرام انا بأرض وانتم بأرض كيف بقدر اعيش من دونكم كيف بتحمل فراقكم ..
طول هاليومين احاول ااقلم نفسي واقوي عمري بس خلاص ما اقدر
انا بين نارين ابيكم وبنفس الوقت ابي ابوي اللي ماصدقت ألتقي به ,,
انا ماعرفت طعم الحياة الا بينكم .... كيف تبوني ابعد عنكم ؟؟
من ابضحك معه من ابستهبل عليه من بيكون عندي ويفهمني وأفهمه
............؟!

كلماتها اللي فجرتها خلت مرام ومها ينصعقون بدال مايهدونها قامو يصيحون معها
ومها نست الجوال اللي بيدها اللي كانت بتعطيه لغادة تكلم

واللي ع الخط شاركهم بدموعهم ...! لكن كانت دموع لها طعم ثاني دموع محب محروم يحس باللوعه والفقد من الحين
سمع كل شي من البداية الى النهاية ,, وهو اللي قوى قلبه ودق على غادة يبي يكلمها يسالها محتاجه شي يجيبه معه لارجع للبيت .. دق عليها ولقاه مشغول ودق على مها اللي قالتله اصبر بتسكر الحين ومن شافت غادة تصيح نسته ع الخط ولا قفلت.........

بعد ماسمع هالكلمات سكر الخط خلاص هذا كفاية له اليوم ماراح يتحمل أكثر من كذا ,, عمره ماحس بالانهزام بحياته كثر ماحس فيه اليوم لكن هذا قلبه ومحد يقدر يتحكم بالقلوب الا الله

كانت حالته سيئة لأبعد حد يوم شاف إن الوضع تأزم بالنسبة له قرر إنه يأجل هالموضوع ويسافر بعد شهر ويخطبها من أبوها بيكون الوضع أفضل وأهدى بالنسبة له واللي مريحه إن غادة تعرف إنه يبيها فلو كانت تبيه ماراح توافق على أي أحد قبله

,,,,


&& &&

من بكره العصر الكل موجود لتوديع غادة .. كان الحزن مخيم على أهل البيت رجالهم وحريمهم حتى محمد من شاف حالهم شاركهم حالهم


بمجلس الحريم لابسة عبايتها وقاعدة مع البنات تسولف تنتظر النداء من أبوها
غادة : مرام اعطيني غدو أبوسها
شالتها وقامت تبوسها
غادة تكلم غدو : فديتتتت روحس ياقلبوو لا تنسين عمه غادة زيين يا قمر ياحلوتي انتي
مبسوطه تضحك ياحبيييييييييلها
مها : اييه دلعيها وانا بنتي حاطتها صفر ع الشمال هين يالشينه
غادة تحط غدو وتاخذ لاما : ياختي هذي كل يوم بوجهي عشان كذا شبعانه منها
مها : وجعععععععع جيبيها يالدببه بتشوفين بتدقين علي تصيحين تقولين مشتاقة للمو بس لو تموتين ماسمعتك صوتها ولا ارسلتلك صورها
غادة : هههههههههههههه أقول فكينا من هالحكي الفاضي _ وتطالع لمو _ شفتي ماما الخايسة وش تقول ماراح تسمعني صوتك ولا راح ترسلي صورك قوليلها مو علكيفس ياماما أنا برسل صوري لخالة غادة
مها : ياشين البزارين بس
غادة : انطقي يالله
ريم : طيب وولدي ماودك تودعينه هين زعلت بعد أنا
غادة : ياااه حرام عليكم شوي شوي علي انا امشي بالدور هاتيه مالت عليكم
ريم تضحك : شوي شوي عليه مصعتي يده
غادة : ايه بدت ارشاداتها اقول فكينا بس وش قالو لك ماعرف اشيل بزران تراي تدربت على غدو ولمو
هنا انقلبو عليها مرام ومها ورجعو يتطاقون مره ثانيه وريم ميته عليهم ضحك

لحظات ويسمعون صوت مساعد ينادي على غادة
تجمدت مفاصلها من سمعت الصوت ودارت عيونها ع البنات وعلى امها اللي تتحاشى النظر لها وعيونها تدمع بحرقة

قامت بهدوء وسلمت ع البنات كانت تبي تتماسك لآخر درجة تي تودعهم بابتسامة مثل مادخلت عليهم بابتسامة لكنها من وصلت لأمها طاحت بحظنها وانفجرت تصيح
محد تحمل هالمنظر قامو كلهم يصيحون معها ,, فراقها صعب صعب صعب بس غصب عليهم هالشي محد يقدر يغيره أو يعترض عليه ....

بعد ماهدوها شوي طلعت وهي تحس برجولها معاد تشيلها
وصلت لمجلس الرجال ولقت ابوها واقف بلحاله
غادة تحاول تضبط صوتها : يبه ودي اسلم على ابوي فهد أحد موجود
محمد عرف من صوتها انها كانت تصيح : زين يمه ادخلي محد فيه الا راشد ومساعد
هنا وقفت غادة عجزت تتحرك ,, إلا راشد .. كلهم أبي اشوفهم إلا هو... ما اقوى أطالع فيه ... الله يخليك يبه افهمني .. حس فيني .. صعب علي ادخل ما ابي احط عيني بعينه ........

حست بيد ابوها تمسك يدها : يالله غادة شفيك ادخلي بسرعه عشان مانتاخر هذاهم ينتظرونك
دخلت مثل المتخدرة موب حاسة برجولها اللي تمشيها
وقفت قبال ابوها فهد اللي من شافها دمعت عيونه
فهد : الله معك يابنيتي مانبيك تنسينا ياغادة ولا تقطعينا
غادة اللي ماتحملت ..قعدت ع الارض تصيح
مساعد وراشد كل واحد قاعد بجهه وعيونهم ع الارض موب متحملين هالموقف
وابوها واقف جنبها ومايدري شلون يهديها ويسكتها
فجأة خذاها وجلسها ع الكنب
محمد : ياعمي البنت مثل ماتشوف هذي حالتها من قلتلها انها بتروح وانا اشوف الهم ظاهر عليها وهذاهي انفجرت عندك مره وحده
وانتم نفس الشي أشوفكم مب متقبلين طلعتها عنكم ابد وكل واحد فيكم حاله أصعب من الثاني
ولا تهون علي اوديها بهالحال ولا انتم تهونون وموب هذا اللي اجازي به عرفانكم وفضلكم علي اني احرق قلوبكم واخذها من بينكم في يوم وليلة
لكن انا ودي أقول شي كان ودي من أول اقوله وهونت ... وبما اني شفت الوضع كذا ابقوله والأمر يرجع لكم
ابو راشد : تفضل يابوي وش في خاطرك
كل الأنظار اتجهت له والفضول والخوف والترقب هو اللي ظاهر عليها

وش هالشي اللي بيقوله أبو غادة ............................................!!!!

( نهاية الجزء الرابع عشر )










آخر مواضيعي

0 تعلمة من کبريائي
0 كت كات اليابان وكوريا
0 خلفيات شعريه
0 خلفيات بنات للجالكسي
0 فيني من كل أنثى شيء وفيني شيء ماهو في كل انثى
0 فن الرسم على البانيو
0 حوار بين دمعة قلم ودمعة عين
0 حبي لك أكبر من قولة أموت فيك
0 أحبك
0 قال محلوه


  رد مع اقتباس
قديم 27 - 3 - 2012, 10:25 PM   #15

افتراضي رد: تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف



الجزء الأخير

( الجزء الخامس عشر )

حست بيد ابوها تمسك يدها : يالله غادة شفيك ادخلي بسرعه عشان مانتاخر هذاهم ينتظرونك
دخلت مثل المتخدرة موب حاسة برجولها اللي تمشيها
وقفت قبال ابوها فهد اللي من شافها دمعت عيونه
فهد : الله معك يابنيتي مانبيك تنسينا ياغادة ولا تقطعينا
غادة اللي ماتحملت ..قعدت ع الارض تصيح
مساعد وراشد كل واحد قاعد بجهه وعيونهم ع الارض موب متحملين هالموقف
وابوها واقف جنبها ومايدري شلون يهديها ويسكتها
فجأة خذاها وجلسها ع الكنب
محمد : ياعمي البنت مثل ماتشوف هذي حالتها من قلتلها انها بتروح وانا اشوف الهم ظاهر عليها وهذاهي انفجرت عندك مره وحده
وانتم نفس الشي أشوفكم مب متقبلين طلعتها عنكم ابد وكل واحد فيكم حاله أصعب من الثاني
ولا تهون علي اوديها بهالحال ولا انتم تهونون وموب هذا اللي اجازي به عرفانكم وفضلكم علي اني احرق قلوبكم واخذها من بينكم في يوم وليلة
لكن انا ودي أقول شي كان ودي من أول اقوله وهونت ... وبما اني شفت الوضع كذا ابقوله والأمر يرجع لكم
ابو راشد : تفضل يابوي وش في خاطرك
كل الأنظار اتجهت له والفضول والخوف والترقب هو اللي ظاهر عليها

محمد : غادة مثل ماتعرفون بترجع وبتكون بلحالها بالبيت بعد موت امها الله يرحمها ... وانا أشغالي كثيرة وسفراتي متعددة وبنتي قعدت بينكم سنتين وحفظتوها وصنتوها وانتم ماتدرون من وين جتكم وتعلقتو فيها وتعلقت فيكم..
وانت يا راشد شفت فيك من الصفات اللي يندر نشوفها برجال هالزمن ولولا الله ثم انت ضاعت بنتي.. وممكن تكون تحت يد ماتخاف الله وهي بذيك الحال اللي كانت عليه فاقدة الذاكرة وضايعة عن أهلها
وعشان هالشي أنا اعرض عليك واقولك ان كان لك رغبة في بنتي جمانة لإني ماراح القى احد مثلك لا في رجولتك ولا في اخلاقك ولا راح اامن احطها بين أي أحد خاصة وانا مثل ماقلت كثيرة سفراتي واشغالي
فإن كنت تبيها فبنتي حلالك بعد ما اخذ رايها
وان كانك تشوفها فعلا اختك ولا لك رغبة في الزواج منها فماعليك شي ولا تنحرج مني الزواج قسمة ونصيب وبنتي جمانة كان خاطبها ولد خويي ان مابغيتها زوجتها اياه
والشور شوركم والمثل يقول اخطب لبنتك قبل تخطب لولدك والرجال الكفو ينشرى
وهذا علمي وسلامتكم

الصدمة كانت هي العلامة الوحيدة في وجوه الجميع من اكبرهم ابوراشد الى اصغرهم غادة

وراشد اللي كان مب مصدق .. ويحس انه بحلم وخيال .. وده لو ينفجر ويصيح عشان يتأكد من اللي قاعد يسمعه !
جاه صوت ابوه وعاه وهو يقول: والله ياولدي هالساعة المباركة اللي نسمعك تقول فيها هالشي .. وهذي امنيتي انا ويا ام راشد بس خفنا ان البنت ماتكون راغبة وتوافق وهي ماتبي .. عشان كذا فضلنا السكوت
لكن الحين دامك انت فاتحتنا بالموضوع قدام الاثنين فأنا اقولك ياغادة يابنيتي انتي بنتي وهو ولدي .. كانك تبينه فهذا اللي نتمناه وان مابغيتيه يمي فماعليك حرج هذي حياتك وماراح يتغير بينا شي بيبقى راشد اخوك
وانت ياراشد نفس الشي ينطبق عليك الكلام الزواج مب شي سهل ان كانكم ماتبون بعض من الحين قولوه قبل لا يصير الفاس بالراس
شقلت ياراشد؟؟
راشد نشف حلقه من شاف الانظار تتوجه له لكن هالفرصة اللي تمناها جت له بدون أي استعداد فمستحيل يفوتها ويفرط فيها
قال بصوت ثابت : إن كان عني أنا فماراح ألقى أحسن من غادة لكن الشور شورها هي


كانت منزلة راسها ومجمدة مب مستوعبة اللي قاعدين يقولونه ..
كل شي فيها ينتفض الموقف اكبر من انها تتحمله ... هي كانت بقمة ضعفها والحين يجي ابوها يزيد عليها ويضرب ع الوتر الحساس

محمد يلتفت على بنته : هاه ياجمانه وش قلتي هذا راشد قدامك وراغب فيك وانتي تعرفينه زين اكثر من معرفتي له ,, موافقة ولا لأ ؟؟

تحولت الانظار عليها وودها لو تنشق الارض وتبلعها تحس شوي ويغمى عليها
تبي تقول لابوها يعطيها فرصة وبعدين ترد لهم لكن الواضح عليهم انهم يبون الرد الحين وبهاللحظة بس هي موب قادرة تنطق بولا حرف
في هاللحظة رنت في اذنها كلمات راشد ( أنا محتاجك لا تخليني ,,,,,,,,,,,,, وصوته وهو يقول انتي مب مجبره تختاريني بس اعرفي اني ماراح اتحمل بعدك )
رفعت نظرها هاللحظة تبي تشوفه تبي تسترق النظر له تبي منه أي شي يشجعها في انها تتكلم
شافته يطالع الارض وكأنه خايف من ردها ... كانه خايف ترده وتصدمه ,, كانت ملامح التوتر واضحه على وجهه
رددت بينها وبين نفسها ( ( حسستني بالراحة والأمان ... صارعت معي من البداية إلى النهاية الين تغلبت على مخاوفي والآلامي .. ليه ما أعطيك من اللي اعطيتنياه هاللحظة ))
سمعت ابوراشد وهو يقول : يابنيتي لا تقولين شي انتي ماتبينه..
قلتلك ماعليك ضغط ولحد بيشره عليك .... قبل كل هذا انتي بنتنا ومنا وفينا

بصعوبة بالغة نطقت من بين شفاها بهمس ( موافقة )

رفع راسه بقوه .. قام يطالعها يبي يتأكد انه مايتوهم اللي سمعه
واللي اكد عليه ابتسامة محمد وهو يطالعه : اجل مبروك عليكم مقدما والله يسعدكم ويوفقكم

سمعو ضحكة عالية التفتو لمصدرها لقوه مساعد من كثر ماكانت اعصابه مشدودة من سمع موافقتها انفجر ضحك خلت الكل يضحك معه
انقلب حزنهم لفرح وسرور شعت السعادة مره ثانية بوجيه الكل
الكل قام يبارك بفرح .... راشد كان مبهت وده بذيك اللحظه يصيح باعلى صوته مب مصدق مب مصدق

هنا قال محمد : ياجماعه رحلتنا بعد ساعه ونص وبما انا مسافرين خل نملك الحين لهم ان كان تبون .. والعرس يكون متى مابغيتوه
راشد اللي زل لسانه : ايه افضل كذا ياعمي
ضحك محمد : ابشر تستاهل كل خير ياولد الاجاويد
راشد ابتسم اخيرا : الله يخليك ويكبر قدرك ياعمي
مساعد : قبل لا نعقد خل انادي امي تكون موجوده

راح ونادى امه اللي ماصدقت الخبر وجت تركض والفرحة بادية عليها


ملكو للاثنين وكانت غادة مثل الجماد .. تحس بخنقة .. بخوف .. برهبة ..
لكن بداخلها حست براحة كبيرة عمرها ماحست فيها
شلون ماتحس فيها وهي صارت حليلة راشد اللي تمنته من كل خاطرها

جتها ام راشد وضمتها وهي تصيح : مبروك يابنيتي الله يسعدكم ويجمعكم على خير
غادة بهمس من بين عبراتها : الله يبارك فيك ويخليك يمه
محمد قام وسلم على بنته ودمعت عينه هذي بنته الوحيدة أول وآخر بنت يزوجها ..
عقب ماسلمت على ابوها راحت لابو راشد وحبته على راسه
لكن راشد ماتجرا يقوم يسلم عليها هو مرتااح كذاا اهم شي انها صارت ملكه هو وبس
بارك لها من بعيد ونفس الشي بارك لها مساعد

وعقبها طلعت غادة للبنات اللي كانو كلهم متجمهرين عند الباب وكل وحده صدمتها اكبر من الثانية

اول ماشافو غادة سحبوها لجوا وقعدو يضمونها ويصارخون من كثر ماهم طايرين من الفرح

مها : ماااااااااااااااااااااااااصدق وربي مااااصدق اصفقوني بناات وعوني من حلمي
ديمه تصفقها : هاه وعيتي
مها : اااااااااااااااااي يالخايسة عورتيني
ديمه : انتي طلبتي ههههههههه
مها : ياربي غدوووش شلون صار كل هذا الحين ابصيح من الفرحة
غادة اللي مب قادرة تطالع بوجيهم حطت يدينها ع وجهها : بنات ارحموني خلااص بمووووووت من الاحراج
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مرام : حبيبتي غادة وربي فرحااااااانه لك مبروك ياقلبي ..
يعني بترجعين لنا يا الله ماتتصورين سعادتي
ريم : تستاهلين كل خير ياقلبي راشد يستاهلك وانتي تستاهلينه
ديمه : خنتيني وانتي تدرين اني ابيه ياويلك من الله
غادة : شرب انتي مب رايقه لاستهبالك
ديمه : ههههههههه خايفة عليه من نفسي الشريرة نيهههااع
مها : الله يكفينا شرك بس هههههه
ديمه : ههههه الله يسعدكم ويتمم لكم على خير
مها : ياحظنا فيك والله اختنا ومرت اخونا وش اقرب منها
غادة : ياحبييلكم والله
هنا جت ام راشد : غادة يابنيتي راشد يبي يشوفك قبل لا تروحين
غادة مسكت يد مها وبخوف :لا يمه موب لازم شلون يشوفني
ام راشد : يابنيتي قومي راشد تعرفينه خمس دقايق وبتقومين عنه بس يبي يودعك قبل السفر
التفتت ع البنات وهي تشهق بخوف تبيهم ينقذونها بس قعدو يضحكون على شكلها
غادة : بنات ساعدوووووني حراااام عليكم ما اقدر ادخل عليه بعدين شلون ادخل وانا بهالشكل
مها : غادة حبيبتي عادي مب شرط انك تكونين لابسه فستان وربي شكلك الحين مثل القمر بس افصخي العباية ابوريك
غادة شوي وتصيح: طيب قولو له اني مب مستعده .. طلبتك مها
مها : بيعيي والله
غادة :حاولي انتي
مها : زين
دقت عليه وبالفعل رفض
مها : يقول خلها تطلع لي بالعباية حتى
غادة : يستهبل
مها : ههههه قلتلك عنيد يالله افصخي اوريك
فصخت عبايتها وصلحو لها البنات بسرعه الميك اب وزينو شعرها
كان شكلها كيوووت ونااعم
ديمه : بسم الله عليك قمر وش تبين اكثر من كذا
غادة تناقز بمكانها : مادري خايفه بنات
مها : قسم بالله تهبلين ماشا الله ماتحتاجين شي زيادة
يالله ادخلي المجلس عشان يجي وانتي جوا
غادة برجاا : ادخلي معي ياحبييييلك
مها : نعمم يالله بس ... ادخلي بسرعه بتروحون
سحبوها سحب الين دخلوها وهي تتنافض من الروعه وجلسوها ع الكنب

بعد ماطلعو دخل راشد وهو يحس انه مب ع الارض

رفع راسه يطالعها لحظتها وقف معاد قدر يمشي
قعد يطالعها ويتأملها .. يتأمل عيونها اللي منزلتها بخجل وجهها المحمر ينطق بكل معاني البراءة .. شعرها المتناثر حول وجهها بترتيب أعطاها جاذبية أكثر

أول مره يشوفها بهالوضوح هي مثل ماهي لكنها الحين بعيونه أجمل وأحلى ,,

قرب منها وهو يشوف تصادم فكينها فبعض من شدة الخوف ويدينها اللي مشبكتهم وتعصرهم بقوة ,,
ابتسم بصدق وهو يحس بحبه يتفجر من جديد هاللحظة وهنا نطق بصوت مهموس : مبروك غدوتي ,, مبروك علينا
غادة ودها لو تنشق الأرض وتبلعها مب قادرة حتى تتنفس شلون بترد عليه ,, يا الله ليش دخلت ليش وافقت لهم أدخل ....
أحس اني بموووت مخنووقة أبي أوكسجييين أوكسجيين ياعااااااالم
راشد جلس جنبها بعد ما مسك يدينها اللي انتفضت بقوة من لمسته
قال وهو يضغط عليها : شوي شوي حبيبتي كسرتي أصابعك
يووووووووه هذا يستهبل نااقصة احرااجات يقطع ابليييسك يارووويييشد

راشد: يعني ماودك تسمعيني صوتك قبل لا تسافرين ... مادري هذا حيا ولا خوف
غادة بعفوية من دون ماتحس: كلها
وسكتت بسرعة تبي تتدارك غلطتها في إنها تكلمت
راشد ضحك بخفة: أخيراااااا ,,,,, شكيت انهم قطعو لسانك قبل لا تدخلين علي
رفع راسها باصابعة وهو يوجهه عليه : طالعيني غادة
غمضت عيونها بقووة ودها لو تصيح
راشد : افتحي عيونك
غادة بهمس : ماابي
راشد مستمتع : ماتبين تودعيني ,, بتروحين من دون ماتشوفيني يعني ؟
فتحت عيونها بشويش والتقت نظراتهم ببعض ابتسم بحنيه وحب ,,
نزلت عيونها عنه بسرعة بإحراج
راشد بعد يده عنها : هههههه لهالدرجة أنا أخوف ,,, زين خلاص قومي عشان تودعين امي والبنات بتطلعون الحين

قامت بسرعة وكأنها ماصدقت هالافراج ,, وهي بتطلع حست بيد تمسك يدها ..
التفتت بسرعة له وشهقت شهقة خفيفة طلعت منها وش يبيييييييييي
ماخلا لها مجال تفكر أكثر في وش اللي يبيه منها وهو يسحبها لحظنه ويضمها بقووه بين يديه خلت أعصابها تتشنج وقلبها ينبض بقوة تحسه بيطلع من بين ضلوعها
حاولت تبعد عنه لكنه ضمها أقوى من قبل وطلع صوته الهادي بنبرته اللي تعذبها : تروحين من دون ماتودعييني ؟ ليييه غدووتي .. حتى مبروك ماقلتيها لي !!

كانت مغمضة عيونها بقوووة بتمووت من الإحراج خاصة بعد الكلام اللي سمعته منه انحرجت أكثر وأكثر ,, سمعت نداءاته لها وطلعت همهمه منها بصوت يكاد يسمعه
راشد همس بلوعة : بشتاااق لك .. بشتاااااااق لك موووت غدووتي ما أدري اذا انتي بتشتاقين لي مثل ما أنا راح اشتاق لك ..لكن أهم شي إنك تبيني مثل ما ابيك صح غادة ؟؟
غادة ودها تصيح من كلمات راشد هي بتشتااق له أكثروأكثر وأكثر لكن ماعندها الجرأة تقولها له
راشد : غادة ريحيني قولي ايه أو لا تبيني مثل ما ابيك ؟؟ أجبري خاطري لو بحرف ؟؟
ماكان ودها تكسر خاطره على اخر لحظة بينهم .. قالت بصعوبة : أي ه
طلعت ضحكاته تدل على فرحته بهالاجابة.. وبعدها عنه وهو يبوس راسها : الله لا يحرمني منك ويجمعنا ع خير استوعدتك الله حبيبتي ومن توصلون بأكلمك ان شا االله
في أمان الله
طلع راشد من الغرفة يدريبها لو وقف أكثر بتطيح مغمى عليها راح وخلاها ترد النفس
أول ما تأكدت من طلوعه طاحت من طولها وهي ماسكه قلبها بيدينها ياربيييييييييييييي بغيت أتشنج حراام عليك راااشد شوي شوي علي ما أتحمل كل هذااا
الحين وش بقول للبنات لو طلعت اكيد بيسألوني ياوييلي بيبان على وجههي ( صفقت وجهها باحراج ) واااااع بنفضح اليوم

فجأة اقتحم الغرفة فوج وهم يصارخون
ويوم شافوها طايحة ع الارض ضحكو كلهم بصوت واحد
ديمه تتفحصها : هااه كل شي سليم يدينك رجولك كلها كاملات
غادة مالها خلق لهم : شرب انتي
مها : هههههههه خل نشوف ضربات القلب ( وحطت يدينها ع قلبها ) ولللللللللل وش هذاا تفحيطة شيول
ريم : هههههههههههههههههههههههههههه زين مب تخميسة طيارة
مرام : خخخخخخخخخخخخخخخ ياعمري عليك شوفي شكلك شلون ؟!! وش سوى بك راشد ؟؟؟
غاادة تمسح ع وجهها : أبي موية
مرام قامت بتجيب مويه وهي تضحك
مها : ههههههه قومي الله يخلف عليك بس .... تراه راشد خابزته وعاجنته ماتوقعناك بتخافين كذا
غادة : آآآخ هذي المصيبة إني عارفته لو ماعرفته بتهون
ديمه تغمز لها : وش صاااار اعترفي ؟؟
غادة ظربتها ع راسها بقوة : انطميييي وخلي افكارك فبطنك
ريم : هههههههههههههههه طيرتي راسها
ديمه تفرك راسها بألم : وجع ماقلت شي اعووذ بالله شيطااانة
مها : غدوش تراهم يقولون من قبل لا ندخل عليك اطلعي
غادة : صدددق شكلي تأخرت على ابوي
قامت بسرعة وهي تلبس عبايتها وودعتهم مره ثانية لكن هالمرة كان الجو فيه نوع من الراحة لأنهم ضمنو ان غادة بترجع لهم وانها بتروح فترة السعودية تجهز وعقبها بيكون الزواج إن شا الله


ركبت السيارة ونظرات الكل تشيعها ,, صح فرحو إنها بتجيهم وبتكون بينهم لكن حتى مايهون عليهم فراقها ولو يوم
كانت تشوف راشد يطالعها وكأنه يبي يوصل لها شي مافهمت وش وده يوصل لها بالضبط لكن اللي حست انها فهمته هو إنه مايبيها ترووح عنه !


*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*



: يابنت الحلال خلي عنك العجز تراك رفعتي ضغطي يالله قومي زواجك بعد اسبوع وانتي مابعد خلصتي المفروض تكونين محلصة من زمان
غادة : اوووفففف سويرة والله مالي خلق خليه بكره تكفين
ساره : ياربييييييي بس ساعتين حرام عليك ارحميني
غادة : ودي ارحمك بس قسم مافيني ع الطلعة
ساره عصبت : انا وش اللي خلاني ابتلش بصديقة مثلك
غادة : هههههه تستاهلين ابتلشتي وخلصتي تحملي عاد
ساره تستعطفها : غدوشتي
غادة ابتسمت درت ان سارة تبي تراضيها ,, يوم رجعت غادة من امريكا طلبت من ابوها يغير اسمها رسميا ( غادة ) وماعارض أبوها لكن سارة كانت رافضة تناديها بغير جمانة إلا اذا بغت تستعطف غادة بشي نادتها غادة

سارة : يابننننننت تراك زودتيها لك خمس دقايق تتجهزين لو تأخرتي عقبها ثانية والله لروح لبيتي وماتشوفيني الا بيوم العرس

طلعت من عندها بسرعه ونزلت تحت تنتظرها عل وعسى ينفع معها هالتهديد
وبالفعل نقزت غادة وهي تتأفف بس كله ولا زعل سارة ولو انها تغثها أحيانا

خذت عبايتها ونزلت تحت ولقت سارة تنتظرها يوم شافتها ضحكت
سارة : هههه ماتجين الا بالعين الحمرا
غادة : انقلعي
سارة : كلنا بننقلع سوا يالله تحركي
غادة : زين وين نروح الحين
سارة : بنطلع الفستانين ونروح نشتري ساعات
غادة : بس
سارة : ايه بس
غادة : متأكدة ترى والله ما انزل مكان ثاني
سارة : افف خلاص فهمنا أصلا مابقى شي غير الساعات حشى والله لو انه جهازي وانا اطرك تروحين تشترين معي
غادة : يااختي اتعب من حوسة الاسواق مالي خلقها لي شهرين وانا من سوق لسوق
سارة : والله من العجز الله لا يبلانا
بالسيارة
غادة : وش اخبار خالتي
سارة : بخير تسلم عليك
غادة : ياحبيلها الله يسلمها مشتااقة لها
سارة : حتى هي تسأل عنك
غادة : زين وش رايك وحنا راجعين نمر بيت اهلك منها اسلم عليها ومنها تاخذين جمانة وأوصلك لبيتك
سارة : طيب موب مشكلة

وصلو السوق وخذو الفساتين وعقبها راحو لباريس غاليري وشرو ساعات
وبعد ماطلعو مرو بيت اهل سارة ونزلت غادة تسلم على ام سارة ..قعدو شوي ثم طلعو ووصلت غادة سارة ورجعت للبيت ,,


دخلت البيت ’’ لقت أبوها جالس بالصالة ,,سلمت عليه وجلست جنبه
غادة : كيفك يبه
محمد : الحمد لله حبيبتي ..وينها سارة ماجت معك؟
غادة : لا وصلتها لبيتها
محمد : ورى ماخليتيها تجي تتعشى معك؟
غادة : ما ابيها تتأخر ع البيت يجي رجلها وهي موب موجودة
محمد : زين سويتي _ وطالع الاكياس _ وش شريتي ياعروس؟
غادة ضحكت باحراج : بس طلعت فساتيني وشريت ساعات
محمد : ماقضيتي
غادة : إلا خلاص الحمدلله ختمت
محمد : الحمد لله الله يسعدك ويوفقك يابنيتي
غادة : آمين
محمد : متى خر مرة كلمتي راشد
غادة : قبل شهر
محمد استغرب : ليه ؟
غادة منحرجة : لا بس قلتله اذا بقى ع الزواج شهر ماعاد أبكلمك
محمد : ههههههههه يعني عشان تشتاقون لبعض
غادة حمر وجهها : يبه
محمد : هههههههههههههههههه الله يسعدكم اثنينكم
ابتسمت غادة وهي تذكر شلون عصب راشد يوم قالتله ماتبي تكلمه بس في الاخير تفهم ووافق ولو انه مايبي
جاها صوت أبوها : والله يابنيتي لو ماشفت في راشد الرجولة والشهامة ماسلمتك له .. ولاهوب هاين علي تبعدين عني مره ثانية .. لكن راشد مايتعوض حفظك وانتي وحيدة بدنياك وعاملك خير معاملة أقل مانكافأة به إنا نحقق رغبته ,, أنا بذاك اليوم يوم تكلمت قدام الجميع ماتكلمت الا بعد مالمحت في عيونه إنه يرغبك لنفسه.. انتظرته يتكلم لكن شكله كان متردد وخايف من ردة فعلي .. عشان كذا فتحت الموضوع ولو ماكنت متأكد من إنه يبيك ماتكلمت
وغير كذاعرفت منه إنك تزوجتي بواحد اسمه نايف وماقعدتي غير شهر معه ورجعتي ما اانكر اني انصدمت وتضايقت .. بس عذرتهم يوم بين لي راشد السبب وهو انهم ماكانو يبونك تنحرمين من حقوقك مثلك مثل مها جاكم خطاب بنفس الفترة ومثل ما استشاروها استشاروك ..علمني انه ماكان موافق لكن مب قادر يمنعك من شي انتي تبينه وكنتي انتي مصره ,, ويمكن من هالموضوع عرفت ان راشد يبيك وهاويك لانه يوم كان يتكلم عن طلاقك كان مثل الفرحان ان هالشي صار وراضي به .. من هنا بانت لي اشياء كثيرة وصحيح تضايقت بالبداية لكن خلاص هذا قضاء وقدر محد يعترض عليه .. وغير كذا قالي ان زواجكم كان زواج بالاسم فقط هذا اللي طمني وخلاني اتقبل الموضوع اكثر,,
لكن يستاهل راشد حفظك وصانك وأنتي غريبة عليه شلون لو صرتي زوجته
.... كفو والله يستاهلك وتستاهلينه عسى ربي يحفظكم لبعض ولا يخليني منكم

كانت ساكته وقلبها يدق بقوه أول مره ابوها يصرح بهالموضوع ...
يعني كان حاس ان راشد يبيني ولا علمني من قبل .. وعارف اني تزوجت وتطلقت يا الله يبه ليش ماقلتي من قبل انك تعرف كل هذا

حست بيد ابوها على كتفها التفتت له لقته يطالعها بوجه مبتسم يطمنها إنه مب متضايق من شي
وقف ويده على كتفها وقال وهو يحبها على راسها : اسعديه يابنيتي وريحيه مثل ما اسعد قلبي وريحني بحفظه لك اسعديه ربي يسعدك دنيا وآخره

راح وتركها تصارع مشاعرها المختلطه .. حزن على فراقها لابوها وفرح ان ربي رزقها بواحد مثل راشد يبادلها نفس المشاعر

قامت من الصالة وهي تشيل الاكياس بترقى لغرفتها ميته تعب تبي تحط راسها وتناام,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد يومين ,,

غادة : زين وش البس الليمونيه ولا الفوشية
سارة : اممممم الليمونية احلى
غادة : بس مب كأنها فخمه بزيادة يعني مب حقت جمعه عادية
سارة : عادي لاتنسين انك عروس يعني لازم تطلعين بأحلى منظر
غادة : أوكي بلبس وبجي

راحت غادة تلبس وعقب مالبست دخلت على سارة
غادة تستعرض: شوو رأيك ؟
سارة : ياعيييييني وربي دلع دلع بس لو تسكرين فمك بتطلعين كووول
غادة : وش قصدك يالخايسة
سارة : ههههه لا بس شكلك نعوووم يهبل ولسانك مب لم النعومة عشان كذا يا إما تتكلمين بهدوء ودلع يا اما تنثبرين
غادة : هذا الناقص بعد تبين أعوج لساني
ساره : مافيك رجا يالعجوز
غادة : زين يالشابة قوليلي متى بيجون البنات
سارة : بعد الصلاة
غادة : ما استغربتي هالجية المفاجأة بعدين ليش كلموك وماكلموني
سارة : لا ما استغربت هم من زمان قايلين لي بعدين ليش يكلمونك أنا اللي عازمتهم فبيتك
غادة : لا بس يعني حتى ما تحمدو لي ع السلامة والحين جايين عندي ولا حتى كلموني
سارة : تراهم مايدرون ياحلوة من تخرجنا ماشفتهم ونادرا أدق عليهم وهم يحسبونك تدرسين بأمريكا مايدرون عن أي شي .... الوحيدة اللي تدري خولة وهي بالدمام وما اعتقد ان لها علاقة بأحد من زميلاتنا
غادة : أهاا ,, المهم خلاص يالله ننزل
سارة : شنووو ؟؟ لا ياماما حطي ميك اب
غادة : لااااااااا ماله داعي يكفي قلوس وبلاشر
سارة : بلا استهبال وحركات مالها داعي حطي كحل وظل يالله بسرعه خلصيني
غادة استسلمت وهي تتأفف لانها تدري حتى لو عاندت ماراح تخليها سارة
سارة قاعدة تزين لها الظل وتصلحها
بعد ماخلصت ابتسمت لها سارة وهي تفك شعرها وتنثره على كتوفها
: تهبلييين قمممر وينه رشوود عنك
غادة باحراج : شرب
سارة :هههههههههه ما اصدق بيجي يوم واشوفك تستحين
غادة : سويرة انطقي
سارة : زين بس خلي شعرك كذا لا تلمينه
غادة : لااا وين رايحة عرس برفعه بشباصة صغيرة
سارة : لا والله رووعه شكلك طالع يهبل
غادة : ماله داعي افتحه طويل ياختي
سارة : احسن قلتلك قصيه عييتي
غادة بعفوية : هو معيي طيب
سارة : اهاااااااااااااااااا الحين فهمت خخخخخخخخخخخخخخ
غادة : سووووووووويره
سارة : زين قولي من زمان ليش مغبية عني يالخايسة وانا اقول ليش الحبيبة ماتبي تقص شعرها وش تغير بالدنيا اثاري رشوده يحب الشعر الطويل ههههههههههههههههه
غادة ابتسمت غصبن عنها تذكرت يوم بغت تروح تقص شعرها وعيى عليها وقفل الخط بوجهها الحين فهمت ليش سوى هالحركة هو شاف شعرها مره يوم راحت تجيب الجلال من غرفة مها كانت طالعه وفاتحه شعرها اكيد ذيك المره اللي شاف شعرها وماخلاها تقصه .. يا الله ياراشد من ذيك الايام كنت تفكر فيني ( توسعت ابتسامتها ) وماحست الا بضربه على راسها من سارة
غادة : اااي عورتيني
سارة : اللي ماخذ عقلتس يتهنى به
غادة : الله يقلعك توجع ظربتك
سارة : ادري يالله انا بنزل ابشوف الخدامات خلصو الترتيبات وانتي صلي وانتظريني لين اجيك وننزل سوى
غادة :أوكيشن

طلعت سارة وغادة قامت تصلي ,, بعد ماخلصت جلست ع الكرسي تنتظرالين تجي سارة ,, تذكرت يوم رجعت من امريكا شلون كان لقائها بسارة مؤثر .. راحت لها لبيتها بعد ما عرفته من ام سارة اللي من كلمتها غادة جتها للبيت وكانت متفاجأة وقعدت ذاك اليوم كله مع غادة ماتبيها تستوحش في البيت بلحالها ,, غادة تعتبر ام سارة مثل امها كانت دايم تروح لهم وتقعد مع ام سارة عشان كذا كانت تحبها ام سارة وتشوفها مثل سارة
ويوم عرفت بيت سارة راحت لها وسارة اللي ماتحملت المفاجأة وطاحت عليهم ,, بعدها عرفت غادة ان سارة بعد ماجاها خبر موتها طاحت في المستشفى شهرين ماتكلم احد ولا تقوم من الفراش الا للصلاة عجزو فيها اهلها ماطلعت من هالحالة إلا بعد ماجتها عمتها من حايل وكانت عمتها دينه وتحبها سارة فكانت عندها تنصحها وتذكرها ان هالشي مايجوز وماراح ينفعها ولا راح يرجع لها غادة ويوم عن يوم بدت تسترجع قوتها ورجعت لطبيعتها
لكن انقلب حالها وصارت انسانه هادية ماتتكلم الا للحاجة ولا تطلع لمكان كانت تروح له مع غادة ,, تزوجت وهي على هالحال لكن مع محاولات سيف انه يرجعها مثل ماكانت تحسنت اكثر وصارت تدعي لغادة ليل ونهار ,, ماتخيلت بيوم من الايام ان غادة بترجع لها وبتشوفها مره ثانية
ابتسمت غادة بحزن وهي تذكر اول اسبوع من لقائها بسارة كانت ماتوقف دموع الثنتين من يطالعون بعض ينهارون ويصيحون يحاولون يقوون بعض لكن ماقدرو الموقف اكبر من تحملهم ,,

صارت غادة تعلم سارة يوميا بكل اللي صار لها هناك من وإلى ...
كلمتها عن اهلها وعن البنات وحبتهم سارة كثير وتمنت انها تشوفهم وكانت متحمسة ليوم زواج غادة عشان تشوف مها ومرام وكانت تتنمى تشوف الباقيات بس ماتدري متى بيجي اليوم اللي يلتقون فيه,,

_ تنهدت غادة ياحبيلك ياسارة الله لا يحرمني منك لولا الله ثم انتي وش بيكون حالي هنا الحين من دون امي ,, ياربي لا تحرمها الاجر ولا تخليني منها

سمعت الباب يطق
غادة : ادخلي سارونه
انفتح الباب لكن محد دخل
غادة : سااارة وش عندك تعاالي
اووففف من حركات سويرة يعني لازم اقوم اشوف وش عندها
مسكت الباب وفتحته عشان تشوف وش عندها

شهقت بقووة ورجعت بسرعه وهي حاطه يدها على فمها من شدة المفاجاة وهي تطالع اللي قدامها

لااااا مستحيييييييل شلوووون أكيد اتوووهم اتووووهم

: أفااا منتب مرحبة فيني يعني ؟

انتفضت كل خليه بجسمها من سمعت الصوت .. اجل اللي اشوفه حقيقة مب خياال نفس الصوت .. نفس النبرة اللي أحبها.. نفس النظرة الحنونه

بصوت متفاجا مكتوم : رااش د

توسعت ابتسامته وهو يسمعها تنطق باسمه : لبيه ياقلب راشد

قرب منها ومد يده لها ,, بعد ماشافت يده المممدوده استوعبت وانقلبت تعابيرها من الدهشة الى الاحراج ,,
مدت يدها وصافحته حبها على راسها وهو يقول بوله : اشتقت لك غدوتي اشتقت لك حيييل
نزلت راسها وابتسمت له
راشد الدنيا مب واسعته وهو يشوفها قدامه : شخبارك حبيبتي؟
غادة بهمس : الحمد لله وش اخبارك أنت الحمد لله ع السلامة
راشد : الحمد لله الله يسلمك يارب ( وابتسم ) مفاجأة هااه ؟
غادة ضحكت بخفه : وأكبر مفاجأة احسب اني اتوهم يوم شفتك محد قالي .. ؟ أحد جا معك
راشد : ههههه انا طلبت منهم مايعلمونك أبي أطب عليك فجاة .. جيت بلحالي
غادة انتبهت لوضعهم انهم واقفين وانحرجت انها ماخلته يقعد
غادة : تفضل راشد
جلس ع الصوفا وجلست قدامه ,, راح سحبها مع يدها وجلسها جنبه
مسك يدينها ورص عليها وهو يطالعها
قال باعجاب : احلويتي غدوتي
غادة بتمووت من الحيا ,,,,,,,,,
راشد : ههههه ياحلوك وانتي مستحية تصيرن أحلى واحلى
غادة بعتب : رااااشد
راشد مستمتع : عيونه
غادة تغطي وجهها بيدها الثانية : لا تطالعني كذااااا
هنا ضحك بقووه على شكلها يمووت عليها... شكثر اشتااق لها .. من راحت وهو متكدر ومتنكد والحين حس انه رجعت له الحياة من جديد

راشد : خلاااص ماراح اطالعك وخري يديك ابي اسولف معك شوي قبل لا انزل عند ابوك
وخرت يديها عن وجهها ولقته يطالعها مثل اول رجعت يدينها بسرعه وهي تلف وجهها عنه
راشد : هههههههه تراي رجلك لا تنسين
غادة : ادري بس لا تطالعني كذا
راشد : ليش
غادة : كذاا استحي
راشد ضحك على عفويتها : والله خلاص بس بعدي يدك يالله
بعدت يدها وراشد يكتم ضحكته على شكلها ووجهها احمر
راشد : وش اخبارك غلاي ؟
غادة : الحمد لله انت وش اخبارك وكيف امي وابوي ومساعد ومها
راشد : كلهم طيبين ويسلمون عليك
غادة ابتسمت : الله يسلمهم .. كيف البيت عقبي ؟
راشد بنبره صادقة: البيت من دونك مايسوى
غادة بلهجة مزح : يعني فقدتوني
راشد يتنهد : شاكة بهالشي ؟
غادة ضحكت بخفه وماعلقت
راشد حط راسه على راسها وهو يضغط على يدها : اشتقت لك حيييييل ,,
سكت شوي ,, كمل بهمس .. ما اشتقتي لي غدوتي ؟
غادة ماتت بمكانها من الاحراج بس يد راشد اللي تضغط على يدها وكأنها تقول انتظر اجابتك خلتها تتكلم غصب عليها
واللي قدرت عليه هي همهمه طلعتها بصوت ضعيف
راشد على نفس وضعيته ماتحرك : أبي أسمعها بصوت واضح
غادة تغمض عيونها من كثر الاحراج وبهمس : اشتقت لك
راشد يهمس في اذنها : شكثر اشتقتي لي ؟
غادة مازالت مغمضه عيونها : كثر البحر ...
رفع يده وحوطها على كتوفها وهو يحبها على راسها : فديييييتك أنا.. ربي لا يحرمني منك ..


قعد يسولف وياها وتعلمه بالتفصيل وش صار في الشهر اللي ماكلمته فيه وقالها ان اهلها بيجون قبل الزواج بيوم
كانت تسولف وياه وهي تتأمله
شكثر اشتاقت له واشتاقت لصوته وضحكته وحركاته وهمساته ,,
وهو نفس الحال مانزل عينه منها كان مشتااق مشتاااق لها بقووه وكم له وهو ينتظر هاليوم اللي بيجيها فيه ويمتع عيونه بشوفتها عقب ما انحرم منها ثلاث شهور ...

بعد ماقعد معها نص ساعه استاذن منها عشان يرجع لأبوها وطلب منها توصله لمجلس الرجال

وصلته للمجلس ورجعت للصالة تدور على سارة تبي تعلمها اللي صار
كانت سارة توها داخله الصالة
غادة قربت منها بسرعه وهي تقول بصوت واطي مرتبك : ساارووونه راشد جا
ساره متفاجأة : كذااابه وينه ؟
غادة : قسم بالله تخيلي ( وباحراج كملت ) رقى لي فوق شكل ابوي مرقيه وطق الباب احسبه انتي مادريت انه هو
ساره تصفر وهي تضحك : هههههههههههههه ياحركات انتم قيس وليلى على غفله
غادة تطقها : يالله بسس لا تستهبلين علي ..انتي ما انتبهتي له
سارة : لا كنت بالمطبخ وسمعت صوت عمي محمد ولا طلعت
غادة ضمت وجهها وباحراج : فاجأني ما كنت مستعدة نفسيا
سارة تغمز لها : وش سويتو اعترفي
غادة حمر وجهها : ماااصخة
سارة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك نكته وبدت تطلع منك حركات ياجمينه آخر زمن
غادة : تستاهلين من يكسر راسك بس ماودي اخرب كشختك .. وبعدين تعالي وين الضيوف لا يصير هونو ؟
ساره تصفق وجهها : ياالله نسييييت اقولك تراهم واصلين من زماان
غادة شهقت : خبببببببببببببببله
مشو للمجلس بخطى مستعجلة
دخلت غادة المجلس وكانت تطالع سارة وتكلمها ..التفتت تبي ترحب بالموجودين
لكن بدال ماترحب صرخت بصوت عااااالي ................................

: يم ه
أم راشد تقوم : لبيه ياقلب أمها
ركضت لأمها وضمتها بقوه وهي تصيح من الفرحة والشوق : اشتقت لك يمه .. اشتقت لكم كلكم ... مابي أبعد عنكم مره ثانية... ما اتحمل اعيش بعيدة عنكم
أم راشد تمسح دموعها : ماراح تبعدين يمي بتصيرين بيننا ولاراح يبعدك عنا ان شا الله شي
: احم احم نحن هوونا
غادة تلتفت وتصرخ مره ثانية بعد ماطاحت عينها على أمها تناست كل الموجودين ولا ركزت عليهم
: مهااااوي حياااتي ( وطالعت اللي وافقين بجنب مها شافت مرام وديمه وريم )
مهاااوي رييييمووو ديمووه مرااامي حبيباااتي
من كثر فرحتها فيهم مب عارفه من تسلم عليه خمتهم كلهم مع بعض واختلطت اصواتهم بالضحك والبكا

بعد ماهدى الجو وبعد السلام ,, جلسو الجميع

غادة : ماا اصدق وشلوون جيتوو كيف ماقلتو لي حرام عليكم
مها : هههه كنا نبيها مفاجأة والبركة بسارة اللي ساعدتنا ياحبيلها
غادة : قسم بالله نذله وتقول من الصبح ضيوف مهمين واقولها منهم تقول صديقاتنا استغربت وش الطاري يجون اليوم وكلما سويت شي عيت علي الا لازم تبيني اكشخ اخر كشخة وانا مستغربة وش عندها تبيني اكشخ هالكشخة كلها للبنات ماكنت ادري ان تحت راسها شي السوسه
سارة : هههههههههههههه جزاي ابي اسوي لك آكشن اصلا المفروض تشكريني خاصة على ذيك الحركة ( وغمزت لها )
غادة شهقت : انتي اللي مخططة لهالشي
سارة : طبعا حبيبت ألبي
غادة : دبببببببببببه وانا صدقتك انك ماتدرين عن شي
مها : ههههه وانا اللي موصله البتاع لفوق ( وغمزت لها )
غادة غطت وجهها من الاحراج : خاااايسااات متحدات علي حتى هو وياكم ماعلمني
الجميع ضحك على شكلها المنحرج : ههههههههههههههههههههههه
ديمه : ياختي شكلك شي اذا استحيتي
غادة : ديمووه
ديمه : ماقلت شي قاعدة امدحك انتي ووجهك
غادة : المهم غيرو السالفة شفتو سارونه توقعتوها كذا
مها : لاااا ياحبيلك ياساارونه تهبليييين يااختي قمر بسم الله عليك
سارة : اييه جاملي
مها : قسم بالله اني منب اجاملك كنت حاطة صورة ثانية فبالي بس طلعتي احلى بكثير
مرام : حتى أنا تفاجأت يوم شفتك ماتوقعتك سارة ماشا الله الله يحفظك
سارة : الله يسلمكم عيونكم الحلوة
ريم : وانتي ياغادة سامنه بسم الله عليك طالعة لك خدود يابنت الذين من وين جايبتها
ديمه شهقت باستهبال : لا يصير متفختها بحقن البوتكس مدري وش اسمها ذيك
غادة تعطيهم ع الدقة: وشلون دريتي اني متفختها بسم الله
ديمه : واضح عيوني ماتكذب
مها : هههههه حلوه عيوني ماتكذب لا بس من جد طلعت لك خدود بس جسمك ماسمن مره
غادة: ايه ازين انا ما ابي اسمن
أم راشد : السمن زين يابنيتي حلات المره لحمها مب بعصاقيلها
البنات ضحكو على تعليق ام راشد
غادة : هههه يمه الله يهديك الحين كل هذا وتقولين عصاقيل أجل سارة وش تسمى
أم راشد : وسارة ماغير عصاقيل الله يصلحك يابنيتي ورى ماتاكلين
سارة : خالتي اكل بس ترى جسمي مايسمن ابد
غادة تبي تحرج سارة : يمه ترى رجلها مايبيها تسمن عشان كذا ماتاكل
سارة : غديووه بلا نصب , , بالعكس عمره ماعلق لكنه مايحب السمنه صراحة
أم راشد : الله يهديكم يا انتم بنات هالجيل ماهمكم الا الرشاقة والريجيم اللي يجيب لكم المرض
مها : خربو يمه الشكوى لله الحمد لله اني مب مثلهم
ديمه : شففففف من يتكلم بس يوم خرب جسمك قلتي كذا ياللعابة
مها : من قال اصلا انا ماصدقت يزيد وزني
مرام : نصاااابه وحكيك ذاك اللي تقولينه وانتي شوي وتصيحين يوم تشكين علي ان جسمك خرب بعد الولادة
مها تبقق عيونه بانكار : تفترين علي هذا وانا حماتك يالخايسة
سارة : هههههههههههههه الله يعينكم بتقلبونها طقاق
غادة : تعودي دايم كذا ههههههه
ريم : ياحبيلك ياسارة واخيرا شفنااك
سارة : انتم اللي ياحبيلكم ماتدرون شلون امس حالتي ماجاني النوم من كثر فرحتي وكلما دقت علي غادة احطه ع السايلنت اخاف ارد واخور عليها كل شي واعلمها بجيتكم
غادة : من جد فيكم نذالة مب في أحد مخليني مثل الاطرش في الزفة وبعدين شلون وصلتو لبعض وعرفتو بعض ؟ لا يصير مشلحة الرقم من جوالي
مها : هههه ياحبية ألبي تعرفت عليها من قبل لا تروحين عنا
غادة متفاجأة : وشلوووووون ؟
مها : مب انتي ذيك المره يوم كنتي فاتحة المنتدى ووريتيني كم موضوع لها سجلت بذاك المنتدى وتعرفت عليها وبعد مارجعتي وعرفت انك قابلتيها علمتها اني انا مها
غادة : ولا علمتييييني ؟
مها : ليش أعلمك عشان تحلفين علي ما اكلمها
سارة : وليش ان شا الله تحلف مايكفي انها عذبتني وخلتني أذوق المر
مها : لا بس بتقول مو الحين كالعادة وبصراحة كم مره جيت ابقولك بس ماقدرت كنت خايفة اللي بقوله مب شي سهل
غادة : ما اتوقع انك بتصدقين لو قالتلك مها
سارة بتأثر: ما راح اصدق طبعا بس بيكون عندي شي من الأمل حتى لو كان وهم وخيال
غادة ابتسمت : الحمد لله على كل حال
مرام باستهبال: صحتي عليها يوم قالو لك انها ماتت
سارة وكأنها تعيد الذكرى : وش صحت إلا بغو يدخلوني مستشفى الصحة النفسية
معاد صرت اتكلم ولا اكل ولا اقوم من فراشي حتى
غادة : الله لهالدرجة انا غالية عندك ياحبييييييييييييلك زين الحين ضمنت اذا مت في أحد بيحزن علي
سارة : دببببببه لا تقولين كذا ترى ان متي ماراح اصدق
ديمه : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ حلى هو خلاص ان جا خبر موتها الحين اكيد بيكون صدق
غادة : بسم الله علي تفاولون علي بالشر وبعد تتناقشون في قضية موتي صدق انكم خايسات
ضحكو البنات .. وكملو سوالفهم وهم في قمة وناستهم


بعد كذا قامو للعشا .. وبعد العشاء رجعو للمجلس ..

مها : هاه مستعده غدوش للعرس ؟
غادة بتوتر : نص ونص
مها : يالله عاد مانبي دلع واغتنميها تراها ايام ماتعوض بلاش حيا وحركات نص كم فليها معه
غادة : الحين انتي يقالك تشجعيني امحق تشجيع
مها : هههههه يالله بسرعة وريني غرفتك قبل لا نروح
غادة : نعممم وين تروحون له؟
مها : للفندق
غادة : لاااااااااااا احلفي ؟
مها : اجل تبينا نقعد هنا ؟
غادة : طبعا
مها : ويين صادقة
غادة : والله ماتطلعون لمكان
مها : أنا لو بيدي ماطلعت بس مستحيل اهلي يقعدون وان قعدو ما قعد عمر
غادة : مب علكيفهم ابوي ماراح يخليهم يطلعون
مها : زين بنشوف بس وريني غرفتك وكل اللي شريتيه
غادة : زين يالله قومي
رقت غادة مع مها ودخلت لغرفتها توريها جهازها
مها : بقى على زواجك أربع أيام ... غدوش خايفة؟
غادة : بقوة
مها ابتسمت : وش منه خايفة .؟
غادة : ماعرف بس الزواج مسؤولية وخايفة من هالمسؤولية وماودي اقصر في شي مع راشد لأنه يستاهل كل خير
مها : تدرين أحسد اثنينكم على بعض .. غدوش حبيبتي لو تدرين شلون تغير راشد بعد ماجيتينا كلنا استغربنا تغيره راشد اول كان صلب نادرا نشوف ابتسامته لكن انتي غيرتيه صار يضحك للهوا .. أنا اول كنت مستغربه من هالشي ووش السب اللي خلاه يصير كذا لكن اكتشفت هذا يوم كنا بالمستشفى يوم طحتي علينا يعد ماشفتي القارب اللي انقلب وقال الدكتور انه ممكن ترجع لك ذاكرتك ,, كنت انا وياه بالغرفة كان راشد طول الوقت متوتر كنت اقرى في عيونه كلام كثير اشوف الخوف والحزن والتوتر واشياء كثيرة مافهمتها الا من شفت دموعه يوم قالي انك اذا رجعت لك ذاكرتك انك مستحيل تكملين حياتك بينا
ما ابالغ لو اقولك انها اول مره اشوف راشد فيها منكسر في حياتي ماشفت نظرة الانكسار الا هالمره غير دموعه اللي الى الحين احسها كانت وهم
غادة راشد حبك بصدق حبك من أعماقة ولا ماكان بيتصرف هالتصرفات ولا راح يتغير هالتغير الكبير
انتي غيرتيه من دون ماتحسين .. لكن أنا ما استغرب هالشي لأنك ملكتي قلوبنا كلنا .. تستاهلينه غدوش وهو بعد يستاهلك وعسى ربي يسعدكم ويا بعض ويتمم لكم على خير

غادة طول الوقت كانت تطالع مها وهي تتكلم وعيونها تحكي معاني مختلطة
حزن .. ألم .. فرح .. رضا .. محبة .. سعادة

حطت يدها على كتف مها وابتسمت من بين دموعها : ماراح أخليه يندم بيوم انه حبني واختارني بكون له سعادته ومناه ,, لو أسوي له المستحيل
مها بادلتها الابتسامة : كلنا واثقين من هالشي ياالغلا


** **

يوم الزواج ,,

مها : وينكم سارة ؟
سارة : حنا بالمشغل ..
مها : ماخلصتو
سارة : شوي ونخلص ..
مها : زين يالله عجلو
سارة : ان شا الله
مها : يالله مع السلامة

غادة : قضو ؟
مها : تقول شوي ويجون
غادة : لازم انزف ..؟؟
مها : أجل وهالكوشة اللي تحت لمن ان شااالله
غادة : احس اني بيغمى علي لو مشيت قدام الناس
مها : بلا دلع بنات خلهم يشوفون هالزين
غادة : زين خلك معي طول الوقت
مها : ولا يهمك بس انتي ريحي ترى راشد ذابحني موصيني عليك لا تخلينها وانتبهي عليها وخليها تاكل ومدري وشو اقلقني
غادة ضحكت بخفة : غصبا عليه
مها : الحين بدال ماتقولين فديته اللي موصي علي تقولين غصبا عليه صدق انك بايخة
غادة : هههههههه انقلعي بس
مها : غدوش انطمي ترى الكوافيرة عصبت لا تتحركين
سكتت غادة وطلعت مها تشوف امها وتشوف الاستعدادات تحت
بعد مانزلت شافت خالة غادة اللي جاية من الدمام وشافت عماتها وبناتهم وكم حرمة من اهل غادة .. كانو يطالعونها بفضول وتفحص بس هي ماهمها هالشي قبل يومين جو يسلمون على غادة ونفس النظرات هذي شافتها منهم وكان الفضول ذابحهم يبون يعرفون وش القصة اللي صايرة بس محد اعطاهم أي اجابة كاملة كل اللي عرفوه ان غادة بعد ماغرقت انقذوها وراحت لهالعائلة وبس .. وشلون مايدرون ؟؟ غير خالتها اللي عارفة بكل شي بحكم انها اخت امها وقريبة منها
سلمت عليهم ورجعت لغادة ومعها خالة غادة

بعد مادخلو عليها
غادة : وش اخبارك خالتي.؟
أم نواف : الحمد لله الله يخليك .. انتي وش اخبارك وكيف النفسية ؟
غادة : الحمد لله
أم نواف : ماشا الله لا اله الا الله بتاخذين عقله اليوم
غادة سكتت كان الاحراج والتوتر مغطيها الى راسها... تجمعت الدموع في عيونها تهدد بالنزول
مها : الحين علميني وش منه خايفة الله اكبر اللي يشوفك يقول بندخلك على واحد ماتعرفين منه الا اسمه مب كنه راشد اللي خابزته وعاجنته

* منتب فاهميني .. لازم اخاف ..لازم اصيح ... شلون ما اصيح وامي مب معي في هاللحظات .. شلون ما اصيح وانا بفارق ابوي مره ثانية ... شلون ما اصيح وانا احس بالخوف لاني بدخل حياة جديدة كل شي فيها جديد
,, خلوني اصيح على راحتي الله يخليكم لا تلوموني
أم نواف : مايصلح يابنيتي تصيحين اذكري الله اليوم يوم فرحك ماله داعي هالدموع
مها تحاول تغير الجو : ياخالتي ماتدرين هذي دموع الفرح هي من شدة فرحتها براشد ماعرفت تعبر الا بدموعها
أم نواف : ههههههههههه صدق أجل صيحي دامه كذا ياحليله هالراشد اللي صيحيك من كثر الفرحة فيه
غادة بزعل :خااااالتييي
أم نواف + مها : ههههههههههههه
مها : يالله عاد غدوش لا تخربين الميك اب تكفين لا تخلينها تعصب علينا شوفيها تبخر من كثر العصبية
غادة تحاول تمسك دموعها : ما اقدر غصب علي
مها : لااا تقدرين فكري باي شي حلو ويلهيك
في هاللحظة دخلو البنات

مها : اخيرااااا مابغيتو
ريم : ااااخ تعبت وش رايكم حلوو
مها : ماشااا الله رووعه تهبلوون
ديمة تشهق ومسوية عمرها بيغمى عليها : يخرب بيت العدو غدووش شو هايداا عم بتجنني ’’’ ماكفاك اخذتي حبيبي مني وتبينه بعد ينساني
مرام : هههههههههههه شف الوقاحة هذي تخرب بيوت
مها : ماقدرت عليك رجعت لغدوش ههههههههههههه
ديمة : انطقو يالله هي فاهمتني صح غدوشة
غادة ابتسمت : ايه
ديمه ضحكت : من جد تهبلين بسم الله عليك قمر
غادة : الله يسلمك عيونك الحلوة .. وانتي بعد قمر ماشاا الله
ديمة تحرك عيونها بحركة مسرحية : لازم اصير حلوة وش يدريك يمكن يشوفني احد بالصدفة وأخطف منه قلبة ويتزوجني
ريم : ههههههههههههه مره متأثرة بالمسلسلاات الله يعينك
ديمة : زين تطنزو أوريكم ان عزمتكم على عرسي ما اكون ديموه
سارة تدخل عليهم : غدووووووو حبيبتي بسم الله لا اله الا الله شكلك عذااب
غادة من شافت سارة خنقتها العبرة .. حتى سارة بترجع تفارقها
ضمتها سارة بقوة وهي تهمس بإذنها : ان كنتي تحبيني صدق لا تصيحين
باستها مع خدها وهي تتحاشى تناظر عيونها : غدو ابنزل عند الضيوف بعد نص ساعة برقى عشان نزفك طيب
غادة بصوت بالكاد طلع : طيب
نزلو كل البنات مابقى الا مها قاعدة وياها تستهبل عليها وتسليها
هنا دق جوال غادة
مها : من ؟
غادة تطالع الجوال : مساعد
وردت
غادة : السلام عليكم
مساعد : وعليكم السلااام مرحبااا بعروستنا ازيك
غادة ابتسمت : الحمد لله كيفك انت ؟
مساعد : بخير الحمد لله ,, مبروووك غدوشه
غادة : الله يبارك فيك .. يارب
مساعد : وينك ماانزفيتي
غادة : بعد شوي
مساعد : ورى صوتك كذا
غادة : مافيني شي بس شوي متوترة
مساعد : ماله داعي هالتوتر ريحي عمرك ,, ( وبصوت واطي وكأنه مايبي اللي جنبه يسمعون ) لو تشوفين راشد شلون طاير محد قده.. زين ما انشق فمه من كثر ماهو مفتوح
غادة :ههههههههه
مساعد : ههههههههههه ايوه ابيك كذا تضحكين .. المهم مابي اطول عليك بس حبيت ابارك لك قبل الكل
غادة : تسلم الله يخليك ويبارك في أيامك
مساعد : واياك يارب ,, ياحظه فيك والله بس الله يعينه على لسانك
غادة بقهر : هين يامسيعيد أوريك
مساعد : هههههه زين غادة بسكر الحين توصين على شي
غادة : سلامتك
مساعد : ماودك اعطيه بوسه منك وهو ع الكوشة
غادة حمر وجهها : باااااااااااااااااااااااايخ مع السلامه
مساعد : هههههههههههههه مع السلامة

سكرت منه وهي تسبه
مها : وش عندك اكيد قام يستهبل عليك
غادة : من جد مايستحي
مها : هههههههههههههههههههه ياحبيله سعودي نكته

دخلت سارة : يالله غادة بتنزلين

قامت غادة .. وطلعت من الغرفة ومعها سارة ومها ,, شغلو الزفة ونزلت بخطوات ثابتة صح كانت تحس بخوف ورهبة وحزن لأن أمها مب موجودة بس وجودها بين هالأهل اللي عوضوها عن كل شي خفف عليها
كانت وهي تمشي تتذكر زواجها الاول كيف كانت تنزف وهي تصرخ بداخلها ما ابيييه لكن الحين تصرخ بداخلها وتتمنى لو تقدر تسمع العالم كله كلمة
( أبييييييه )

كان العرس روعة وأروع مافيه ( العروس ) ملامحها الناعمة ومكياجها الهادي أعطاها جمال من نوع ثاني

الكل كان فرحان ومبسوط حتى بنات عماتها اللي ماكانو يحتكون فيها كثير وبينهم حساسيات قامو وسلمو عليها ورقصو لها وقعدو معها ,,
وهالشي ريحها وأبعد عنها التوتر نوعا ما

بعد ساعة دق أبو غادة على خالتها يطلب منها تطلعها

طلعوها وسط دموع الجميع وأكثر من صاح وتأثر في هاللحظة هي سارة
لأنها تدري إنه هذا هو الوداع الأخير............


بالفندق ,,

راشد : مبروك غدوتي
غادة : الله يبارك فيك

كان يطالعها يتأمل ملامحها الحين خلاص غادة صارت له ,, صارت ملكه ,, حلاله ,, يقدر يطالعها مثل مايبغى مافيه شي بيمنعه ,,,
في هاللحظة جا في باله نايف أكيد تمتع مثله وشاف وجه غادة ,, حس بكرهه له يتزايد مايبي أي أحد غيره يشاركه هالشي حتى لو لحظة ,,

ابتسم وهو يشوفها تطالعه وكأنها تقول ليش ساكت
راشد يتنهد وهو مبتسم : غادة أنتي لي تعرفين وش تعني هالكلمة؟.. يعني أنتي حلالي .. أنتي ملكي أنا وبس ... يااااه ياغادة ماتصدقين شلون أحس بفرحة وراحة عمري ماجربتها وحسيت فيها إلا اليوم ,, أنتي صرتي ( غادة راشد )
سكتت وهي منزلة راسها مب قادرة تنطق بحرف ,,
رفع راسها بيده : لا تنزلين راسك غدوتي ,, دامك بين يديني ماراح أخليك تنزلينه أبد ,,
غادة بصوت خفيف : واثقة فيك ما أشك بهالشي أبد ,,,
راشد : الله لا يحرمني منك

* *

بعد أسبوع ,,

في جزيرة ساموا ,,

يتمشون قدام البحر والدنيا مب واسعتهم ,,
غادة : تذكر يوم جينا هنا
راشد : ايه ,, شكلك حبيتي ذيك الطلعة
غادة : روووعه ماراح أنساها طول عمري
راشد : أنتي كل شي عندك روعة إلا أنا
غادة باحراج : ههههههه
راشد يستهبل : طيب إذا أنا مب روعة وش أكون بالنسبة لك ؟
غادة : دبببب
وهربت منه وهي تضحك
راشد : هههههههه تعالي ياللعابة أنا دب زين بتشوفين
غادة : وش تبيني أقول لك ؟
راشد : قولي حبيبي ,, عمري ,, دنيتي ,, من هالكلمات الحلوة مب دب ؟؟!!!!
غادة تشهق وهي تحط يدها على وجهها : استحييييييييييي
راشد عصب : الحين تستحين تدلعيني وعادي تسبيني صدق إنك انتي ومها مافيكم رجا
غادة : هههههههههههههههههه
راشد : تعالي أبوريك شي مهم
غادة بفضول : وشو
راشد : ماراح أقول أبيك تشوفينه بعينك
غادة والفضول ذابحها : يالله بسرعة حمستني
راشد : زين غمضي عيونك
غادة : لااااااا رااشد لا تهبل بي يالله ورني حراام عليك
راشد يحط يدينه على وعيونها وهو يضحك: مب علكيفك

مشت وياه وهي تتحرطم عليه ..الين وصلو لصخور متراكمة على بعض ,, وقفها قدامها وبعد يدينه عن عيونها
راشد يبتسم : يالله فتحي عيونك وشوفي
غادة تطالع بتفحص : وش أشوف
راشد : ناظري اللي قدامك ؟؟ ماتعرفين هالمكان
تأملته لحظة ثم شهقت وهي تلتفت عليه : هذاااا اللي رحناا ,, وقطعت الكلام وهي تركض باتجاه صخرة كبيرة وتقرب منها وكأنها تدور على شي فيها
ابتسم وهو يمشي باتجاهها ,,, وقف وراها وحط يدينه على كتوفها : وش تدورين عليه
غادة : أدور على حرفي وحرفك اللي نحتناه ذاك اليوم
وصارخت وهي تناقز .. راااااشد شففف هذاا هوو إلى الحين مووجود يااااااللله رااااشد مااا اصدددددق
راشد : ههههههههههههههههههههههه أشوفك مبسوطة وانتي بذاك اليوم مافكرتي تحطين حرفي
غادة ابتسمت : ياحلوي وأنا رازة حرفك جنب حرفي صدق بكون قوية عين
راشد يغمز لها : بس أنا قمت بالمهمة
غادة ضحكت بخفة : صح اني انصدمت من جرأتك خاصة يوم قلت (من يدري يمكن نرجع بيوم لهالمكان ونشوف هالصخرة محتفظه لنا هالذكرى الحلوة ),, بس تبي الصراحة انبسطت في داخلي
راشد ابتسم : كنت حاس اني برجع لهالمكان معك عشان كذا قلت لازم أبصم لنا ذكرى حلوة تذكرنا بالأيام اللي راحت
غادة تحط يدها على الحرفين : عسى ربي مايفرقهم
راشد يحط يده على يدها : مايفرقهم الا الموت
غادة التفتت عليه: راشد
راشد : عيونه
غادة وهي تشد على يده وتناظره برجا : أوعدني ما تخليني أبد
راشد يحط راسه على راسها : بوعدك بس بشرط طيبي خاطري بكلمة حلوة تبرد اللي بقلبي
غادة غمضت عيونها بقوة تستجمع قواها هاللحظة ..وبهمس قالت : أحبك ...



تمت

الفارسة











آخر مواضيعي

0 سأذهب اليه حافية القدمين
0 ماقلت ابيك الا وانا فعلا ابيك
0 قهوة المالتيزر و كيكة المالتيزر
0 رمزيات و خلفيات بي بي رايقة 2012
0 حكمة الله في كثرة بكاء الأطفال
0 انا اكثر من جرحته بالغياب وقال لك عادي
0 تمتعوا بالقهوة ولا تنشغلوا بالفناجين
0 لايمه مابكيت
0 خلفيات أيفون من تجميعي
0 اجمل الساعات النسائيه الفخمه20 - ساعات للبنات 2011


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية فارس احلامي كاملة , تحميل رواية مشاعل من اروع روايات النت كاملة ملآك قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة 6 28 - 6 - 2014 03:28 PM
رواية قلبي مات لؤلؤة الخليج قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة 3 21 - 2 - 2012 10:43 PM
رواية عمر عمري صعب المنال قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة 1 18 - 12 - 2011 03:19 PM
رواية لبى قلبك دلع ومن شايفني ولع قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة 3 12 - 9 - 2011 09:31 PM
رواية: جدا جميله بنت عز خواطر - نثر - عذب الكلام - خواطر حب - خواطر حزينة 1 20 - 8 - 2011 08:06 AM


الساعة الآن 09:17 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت