| كَفِيفةٌ أَنَّا وَ فَقط |

غندا

| كَفِيفةٌ أَنَّا وَ فَقط |

وَ كَيف لا أَكُون بِتلَك الحُلَه .. كَيف و أنَّا التَي يَقتَاتُهَا جُرمُ الغِياب وَ ضَجِيجُ العِناد يَروُقنِي
تِلكَ أَنَّا إِن لَم أَكُن تِلكَ الصَبِيه المَجُنُونَه .. حِينَ تَلج الذَاكِره بِطَامة أَسمَيتُها قَدِري
تَشعُر بِي أَطرافُ الرَفِيف و نَّاي القَدِيم و إِسُطُورة مُكَونَه مِن أَنَّا و أَنت و ذَاكَ الصَهِيل
وَ بَعضِي الوَحِيد فِي تَابُوت عَنِيد وَ مَعبَدِي مَصنُوع مِن عَاج فِرعُونِي .. بَات كَفِيف*
أَسطُوا عَلى ذَاتِي لِأراك حَولِي و حَتى الأَحلام لَم تَشئ مُفَارقَتُك رُغم ظُلمِها الشَدِيد
أَتعَلم أن زَقَزقة العَصافِير تَوحِي لِي بِأَنكَ هُنَّا بِقُرب عَينَاي .. تُظلِلُها تُشَاغِبُها بِطَيفُك
تُمازِح رَقة النَّدى فِي عَينَاي .. تُقَاسِمنِي رِيَحان المَاضِي بِكل مَا يَحوِيه*
أَراك تَبتَسم و تَرحل .. و تَبدُو المَشَاعِر شَحِيحه مُكَبله بِتَلافِيف نِيسَان*
و الرَبِيع يَرسُم أَحلاماً صَغِيره تَحملُها لَنا أَشرِعَة الوِحدَه و يَظل القَارب عَاجِز فَلا يُكمل المَسِير
حِينَما تَشرُق الشَمس أَضعنِي بِداخِل قِنيَنة على شَرفَاتِ أَمل تُعِيدنِي إِلى مُبتَغاي
و أَشعُر بـ هَمهمَاتُك حَولِي .. كـَ تَعوِيذَه عَصفُور صَغِير .. تَأتِي و تَرحَل
و أَعلَم أَنَّك تَشعُر بِنَفَس مَا يَعتَرِينِي .. فَـ الأَحدَاثُ كَثِيره تَجعلُنَّا نفتَقر الصَبر و جِداً
مُشَبعة الأَمانِي تَرفُض أَن تتَزود بِهم .. تَرفُض أَن تَستَبِيحَهُم و الكِبرِياء لا زَال يُكمل رَسمِه*

حَتى يَرى نِهايَة كُل مَطافٍ و آخَر ..!
الدَوامَةُ فِي أَنَّاي مَزعُوجَه فِي حَالة صُم .. و ذُعُور و الكَثِير من الضَجِيج المَعتُوه حَتى الغَبَاء نَال حَقه بِأكمَل وَجه*
و روائحُ الذِكرَياتُ عَالِقه فِي ذِهنِي سَوسنِيه مَيتَه كَافِره لا تُرِيد الجَلاء أَبداً
كَيفَ لا أَكُون مَادَة مُكونَه مِن قَسوه و كَثِير العنِاد المُوجِع | إِستِنزفَات لا تَنتَهِي
لا أَستَطِيع فَرضُ الحَياة و المَطر عَلى نَفسِي |لـِتجَعلنِي أَعيِشهَا بِمذَاقَها التِي يُقضِي عليّ .. إن لَم تَرضَى بِي بِمثل
قَناعَاتِي فلـَ تَفل و َتَمِضي حَيثُ المُبتَغى و لا تُفكَر بِضَياعِ اللِقاء
فـَ الضَامِر هُنَّا يَدِي و أَما قَلبِي يَظل عَاجِز لا يَتفَوه إلا بِعاطِفه تُزِيد الأمر سُوء
لا تَخشَي عَليَه أَيتُها الغُيُوم ... فَـ لابُد مِن إِنقِشاع لَيلُكِ الحَالك*
و سُرادِق المَوتِ التِي تَجرُؤنا إلى أَرذَل العُمر
لا بُدَ مِن النُهَى
إِنِي أَبدُوا كَـ الحُطَمه لا تُصِدر إلا السُمُوم و عَلقَم المَوت البَطِئ*
إِستِقالَه لا بُد من إِكتِنَافهَا يِوماً مِن الأَيَام*
إِمَا الرَحِيلُ إلى الجِنَّان أو الدُثور إلى ثَرى الأوهَام و الإِنتَهاء مِن لُعبَة الأَقدَار
فَلا إِشتِياق و لا تَشوِيق و لا شِقاقٌ فِي الحَياة بَعدِهَا
الإِنتِهاء أَم رَيبَة الأَيام الخَاوِيه .. فـَ الكَفِيف فِي حَالة الغَرِيب لا يَرى إلا الظَلام ..!

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: خواطر - نثر - عذب الكلام - خواطر حب - خواطر حزينة

سهر الليل

غاليتي غندا
صفحة أنصهرٍ آلِحرٍف من رٍوَعّتِهآ
وَذآبتِ آلِکلِمآتِ من جمآلِهآ ..
فشکرٍآ جزيًلآ لِک
لآعّدِمنـآ هذآ آلِتِميًز وَآلِتِألِق