اردوغان سوف تدفع يا بشار ثمنا غاليا ، اردوغان والله يا بشار الاسد ستدفع الثمن

اردوغان سوف تدفع يا بشار ثمنا غاليا لما اقترفت ، اردوغان والله يا بشار الاسد ستدفع الثمن ، اردوغان يهدد بشار الاسد 2013 ، اخر تصريحات اردوغان عن سوريا 2013 ، موقف اردوغان من سوريا 2013 ، موقف اردوغان من الثورة السورية 2013 ، موقف تركيا من الازمة السورية 2013 ، موقف تركيا من الثورة السورية 2013 ، موقف تركيا من الوضع السوري2013 ، موقف تركيا من سوريا 2013 ، موقف تركيا من ثورة سوريا 2013 ، تصريحات اردوغان عن سوريا 2013





شنّ رئيس الوزراء التركي،

رجب طيب أردوغان، هجومًا عنيفًا، الأحد، على الرئيس السوري بشار الأسد،
واصفا إياه بـ"القاتل"،
وذلك خلال كلمة له أمام مؤتمر حزبي في العاصمة أنقرة، توجه خلالها إلى الأسد بالقول "والله ستدفع الثمن."

وقال مخاطبا الرئيس السورى الأسد “لقد اقترب عدد الضحايا الذين قتلوا فى سوريا، من 100 ألف قتيل،
وقسما بربى ستدفع الثمن غاليا”.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها أردوغان فى الجلسة الختامية للاجتماع التقييمى الاستشارى العشرين لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا،
والذى استمر على مدار يومين فى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف رئيس الحكومة التركية، قائلا: “بكاء وعويل الأطفال يهز عرش الرحمن،
ونحن لن نسكت عن الحق ونكون مثل الشيطان الأخرس”، وأوضح أن الأسد الذى “لا يستطيع أن يتجرأ على الآخرين بنفس الكيفية التى يقتل بها شعبه،
سيدفع ثمنا ثقيلا جدا لكل ما اقترفه بحق هذا الشعب والأطفال الصغار
الذين ليس لهم أى ذنب ليقتلوا بهذه الوحشية التى يراها الجميع”.
وذكر أن هذا القاتل والجانى – فى إشارة إلى الأسد -، سيحاسب على كل ما فعل فى الدنيا قبل موته،
لافتا إلى أن ما يجرى فى سوريا الآن فاق كل طاقات التحمل.
وناشد أردوغان المجتمع الدولى بضرورة التحرك واتخاذ خطوات لحل الأزمة السورية الراهنة لوقف نزيف الدماء
التى تسيل من شعب مدنى فى مواجهة قوة عسكرية متغطرسة.
ووجه أردوغان خطابه إلى حزب الشعب الجمهورى المعارض التركي،
المؤيد لنظام بشار الأسد، قائلا “فليتفضل أعضاء حزب الشعب الجمهورى الذين قاموا بالتقاط صور فوتوغرافية مع الجانى فى دمشق،
ويفسروا لنا المذبحة التى وقعت فى بنياس”، واصفا إياهم بأنهم من نفس فصيل بشار.
وأوضح رئيس الحكومة التركية لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، أن “نواب العدالة والتنمية فى تركيا ليسوا معنيين بهموم المواطنين الأتراك
فى المحافظات التركية فحسب، بل معنيين كذلك بهموم المسلمين فى باكو ونيقوسيا وكابول وسراييفو،
وبغداد وأربيل وغزة والقدس وحماه وحمص”