متابعين خجلي على تويتر
متابعين خجلي على الفيسبوك
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10 - 4 - 2012, 11:36 AM | #1 | ||||
| ضعف الايمان
يشتكي بعض الناس اليوم من ضعف الايمان في قلوبهم ،فيشعرون بقسوة القلب وضعف
التاثر بالموعظة ، وعدم الرغبة في اداء السنن والنوافل ، والتثاقل عن العبادات ،، ويقولون ايضا ، اننا نقع في الذنب بسهولة ، دون ادنى مقامة للشيطان او للهوى .. ان هذه الشكوى ، صارت كالظاهرة ، بل هي ظاهرة ، تحتاج منا الى وقفة جادة نراجع انفسنا ، ونتدارس قلوبنا ، والا انتشر الداء وبعُد الدواء.. اكتشف الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه الظاهرة ، بصورة مبكرة ، وأرشد الصحابة رضوان عليهم إلى [ أسبابها وعلاجها ] فقال صلى الله عليه وسلم : "إن الايمان ليخلق في جوف احدكم ، كما يخلق الثوب ، فاسالوا الله أن يجدد الايمان في قلوبكم."(صححه الالباني في صحيح الجامع) ** * تمر على قلب المؤمن فترات [ يشعر فيها بضعف الايمان ، وجفاف في الروح ، وجمود العين ،وقسوة القلب ...،] --> وعليه ألا يقف جامدا مكتوف اليدين امام هذه الظاهرة ، بل يجب عليه ان يسعى في معرفة مظاهرها واسبابها ، ليكون قادرا على حلها . ~{ مظاهرها }~ لو وقفنا عند بعض مظاهرها ، لوجدناها تتمثل في الاتي : يجد صاحب المشكلة أنه يقع في المحرمات وفي المعاصي ، بل ويعلن ويتفاخر بها . وهذا الاعلان وهذا التفاخر بهاته الاخيرة ، يدل على حبه لها ، وتعلقه بها ، وانه مغرم بالمعاودة الى هذه المعصية ، مرة بعد مرة . قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :"كل أمتي معافى ، إلا المجاهرين " يشعر صاحبنا بقسوة القلب ، حتى يحسب ان قلبه قد صار حجرا صلدا ، كما قال الله عز وجل "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"،، كان من قبل اذا سمع موعظة بكى وتاثر ، أما اليوم فهو يجد ان ابواب البكاء موصدة في وجهه فلم يكرمه ربه تعالى ، لا بالتاثر ولا بالخشية ، ولا البكاء .. كذلك يجد ضعيف الايمان انه لا يحسن العبادة ، ولا يتقنها ، فهو في الصلاة شارد الذهن ، يفكر في مفاتن الدنيا ، وبعد ان كان له ورد من القران ، اصبح اليوم لا يقرا الا وجها، هذا وان قرأ ،، وبعد ان كان من الذاكرين الله كثيرا ، اذا به يثرثر بذكر الدنيا اكثر من ذكره للاخرة ، ويجد ايضا ضيقا في الصدر ، وتغيرا في المزاج ،و بعد ما كان خلوقا ، طيب القلب ، حسن المعاملة . . اصبح الان عصبي المزاج ، سريع الغضب ، يثور ويغضب لاتفه الاسباب، وكان يامر بالمعرف ، وينهى عن المنكر ، اما اليوم فان المعصية تقع في بيته او بين اصحابه وجلساءه ، فلا يحرك ساكنا ، اما مجاملة واما خوفا او ضعفا . إنها مظاهر جلية في ضعيف الايمان ، وربما تجلت من خلال ظلمة الوجه، التي لم تكن معهودة عليه من قبل، فهذه مظاهر مشكلة ضعيف الايمان ، أو الذي اصابه فتور بعد الايمان... ... اسآال الله جل في علاه ان يحمينا واياكم من ضعف الايمان اللهم ي مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|