رسائل عيد الام 2015 , مسجات لعيد الام 2015 , رسائل خاصة بعيد الام 2014

صعب المنال

• أفتقدك وأعلم أنك فى الجنة
أتحدث لك يا أمى فى هذة الرسالة بقلبى وليس بلسانى، لأنك حبيبتى وروحى، احبك من كل قلبى، اشتاق اليك واتذكرك فى كل وقت وحين، وادعو لك فى كل صلواتى بالخير، وأن يدخلك الله فسيح جناته، وأن يجمعنى ان شاء الله معك فى الجنة. انا الآن فى السادسة عشرة من عمرى، وكنت فى الرابعة وقت رحلتى.

اكتب لك هذة الرسالة كى اعبر لك عما بداخلى من اشواق وحنين للماضى الجميل الذى افتقده كثيرا هذه الايام، اشعر بالحزن لفراقك واشعر بالوحدة من دونك، فأنت الام العزيزة والطيبة والحنونة، انتِ من سهرت الليالى من اجلى، واجتهدتى وعملت لتوفير حياة هنية لى، كنت تمديننى بالحنان والعطف والاحساس بالامان، كنت تبتسمين فى وجهى فأشعر بالطمأنينة وتحولى بكائى إلى سرور عارم، كنتِ مصدر بهجة لى، ومنبع العطف والحنان الذى يطمئننى فى حياتى، ويشعرنى انى لست وحيدا. كنتِ أمًا وزوجة مثالية تهتم بزوجها وولدها واهلها وعملها، كنت امرأة عظيمة تحرص دائما على صحتى ونظافتى، وأذكر فى يوم من الايام كنت مريضا واعانى كثيرا فى وقت متأخر من الليل فإذا بكِ تسرعين بى إلى الطبيب، وتسهرين معى فى المستشفى، ولا تذهبين إلى عملك. حقا كم كنت عظيمة يا امى، كنت تفعلين ما لا تتحمله الا ام مثلك صابرة وعظيمة.

اشتاق اليك كثيرا وعندى حنين إلى الماضى وايامه، واحتجت وجودك فى عدة مواقف مثل وفاة جدى وايضا نجاحى التعليمى المستمر الحمد لله، ومواقف كثيرة كنت أشعر بالحزن لعدم مشاركتك فرحتى فيها، وهو ما كان فى اغلب الاوقات يطفئ فرحتى ويخمدها، رغم أن بعادك عنى له اثر سلبى ولكن فى النهاية ما يجعلنى مسرورا انك فى مكان افضل وهو أنك فى الجنة.

ابنك المشتاق إليك ــ أحمد

• ست الحبايب أمى
عجز اللسان عن التعبير عما أكنه لك يا أمى من مشاعر، أقدر بها مدى شقائك وعنائك طوال السنين معى ومع أشقائى السبعة، حتى أصبحنا رجالا ونساء صالحين نفيد المجتمع. ورغم وفاة والدى فقد كنتِ لنا بمثابة الأب والأم، جمعتِ الحزم والحنان فى آن واحد، وبفضل رعايتك وتضحيتك من أجلنا حصلنا على أعلى الشهادات والمراكز.
ولم تكتف بذلك فقط، ولكن نهر الحنان والعطاء لم ينضب، بل ما زلت تعطى لأحفادك كل ما بداخلك من مشاعر ورعاية، حتى وصلوا إلى أعلى المناصب، كما تحيطيننا جميعاً بالدفء والأمان لوجودك معنا، فشكراً لك على ما بذلته معنا.. حفظك الله وأمد فى عمرك لنستطيع رد جزء بسيط من تضحياتك العظيمة
لم أنس لكِ يا أمى عندما كان أخى يريد أن يدخل الجامعة ولم تكن ظروفنا تتحمل أعباء مادية اضافية، ولكن استطعتِ أن تدخلى أخى الكبير الجامعة ولم تحرميه من هذه الأمنية.
وعندما كان أخى مريضا وطلبتِ أن تتبرعى له بكليتك حتى يرتاح من الألم، ولن أنسى آلامك عندما فارقنا أخى ورحل عن الحياة.
حتى أنا لم تتخل عنى حتى الآن، وعندما كنتِ تدعى لى دائماً أن يرزقنى الله طفلاً لكى يسعدنى، ولم تنقطع دعواتك حتى أراد ربنا أن يرزقنى هذا الطفل بفضل دعواتك يا أمى، وبعد ذلك قمتِ برعايته، ومساعدتى فى تربيته، وهو عندك أغلى الحبايب.
أدعو الله يا امى أن يمنحنى الصحة حتى أرد لك أفضالك علينا، وأن يقدرنى على اسعادك.
ابنتك المحبة ــ مايسة

• والعمر ما يحلى إلا بوجودك
صباح الخير يا أمى...
صباح الخير يا عمرى...
إلى أمى الحبيبة...
أرق وأحن وأطيب قلب دائما...
منذ طفولتى لا أجد فى هذه المناسبة كلمات تستطيع أن تعبر أو توصف ما تفعلينه من أجلى أنا وأخواتى.. ليتنى أجد من الكلمات ما يوفى قدر قليل من حقك.. إنك يا أمى تتفوقين على الكثير والكثير من الأمهات فى كثرة عطائك والتضحية بكل وقتك وجهدك وكل شيء من أجل أولادك... ينبوعا من الحنان يتدفق منك باستمرار دون أن تملى.. ورغم كبر سنك لا تزالين على هذا النمط بل وفى ازدياد.
أمى لا أتصور حياتى من دونك والعمر ما يحلى الا بوجودك وكل سنة تمر فى عيدك أدعى ربى ما يحرمنى منك ولا دعواتك.
ابنتك ــ دعاء

• أنت ملاك فى الأرض
إلى أغلى وأطيب قلب: أنت دائما البدر المنير الذى يضىء سماء حياتنا ونستمد من ضيائه أمل الحياة، تتوقف أمامك كل عمليات الكون الحسابية والحتمية، فأنا اكبر لكننى ما زلت فى عينيك صغيرا، وأشيب وانا لديك طفل، كنتِ ومازلتِ لنا سفينة تعبر بنا من بر إلى بر آخر فى أمان وسط أمواج حياتنا الشرسة، وقفتِ بقوة فى أصعب المواقف وتحملتِ ما لا يقدر عليه أحد. انت ملاك فى الارض.
حقا لن أوفيك حقك يا امى طالما حييت، فأنتى صانعة الانس والحياة أنتِ الأمان أنتِ الحنان.. من تحت قدميك لنا الجنان.. عندما تضحكين تضحك الحياة وتزهر الآمال.. وفى طريقنا نشعر بالأمان.
ابنك المحب/ أحمد

• عندما قالت لى «ماما»
أعرف أن هذه المساحة مخصصة لكل أم تحتفل مع أبنائها بيوم عيدها، لكننى اخترت أن أشارك هنا رغم أنى لم يكتب لى الله أن أصبح أما، كما قدر لى أن أحرم من حنان الأم، ليس بوفاتها ولكن لأسباب أخرى.
منذ صغرى وأنا أنظر إلى الأطفال فى مدرستى عندما يحتفلون بذلك اليوم، بالأغنيات والهدايا التى كانت على أيامى رمزية، مثل منديل قماش منقوش، أو زجاجة عطر صغيرة. فى كل عام كنت أرافق بعض أصحابى واشترى معهم الهدايا، لكننى لم أقدمها يوما لأمى. بعد أن انهيت دراستى الثانوية اكتشفت أننى أمتلك كمًّا كبيرا من الهدايا الرمزية التى اشتريتها طوال سنوات ولم أقدمها لها أبدا، أو حتى أخبرها بالأمر.
لا أريد أن أقول أن أمى رحمها الله كانت قاسية، لكنها فى الحقيقة كانت لا تحبنى كثيرا، لأنها كانت تريد أن تنجب ولدا لكن الله رزقها بى. هكذا قال لى خالى بعد أن بلغتُ الثانية عشرة من عمرى. وبصرف النظر عن تصديقى لهذا السبب أو عدمه، فلقد ظلت العلاقة بيننا فاترة حتى توفاها الله.
الحقيقة أننى لم أكتب تلك الرسالة لأتحدث فيها عن أمى، ولا عن أمومتى التى لم أعشها، ولكن لأتحدث عن سما طفلتى الجميلة التى أصبحت عروسا قبل أيام.
سما هى ابنة صديقة عمرى، وهى ابنتى أيضا التى كنت أول من استقبلها بعد ولادتها، شاهدتها وهى تكبر يوما بعد يوم، وشاركتها أفراحها الكثيرة وأحزانها القليلة.
فى البداية كنت أبكى كل ليلة عندما تحتضننى سما وهى تقول «هتوحشينى لغاية بكرة»، كنت أنعى حظى فى عدم الانجاب، رغم أن زوجى (حفظه الله لى) لم يشعرنى يوما بأننى أعانى نقصا ما كامرأة، لكن هذا الشعور القاتل بالحرمان عندما يغذيه حنان طفلة ليست من دمى كان يدمرنى، الا أننى تجاوزت تلك المرحلة بعد أن كبرت سما وأصبحت أحرص الناس على منحى وردة فى عيد الأم، أو هدية ليست رمزية إن استطاعت.
عندما أكملت سما عامها العاشر قالت لى أمام الجميع فى حفلة عيد ميلادها: «ماما هناء»، وكانت المرة الأولى التى يقترن اسمى بكلمة ماما، يومها احتضنتها بقوة، وبكيت حتى سيطرت مشاعر الحزن والشفقة لوهلة على الحفل، ثم انسحبت قبل أن أفسده.
ورغم كل المشاعر التى غمرتنى بها سما، وكل السنوات التى قضيناها سويا، وأتمنى أن نكملها حتى نهاية العمر، لكن الفرصة لم تسمح لى يوما بأن أخبرها كمْ تعنى لى، أو أن أحدثها عن الفرق الذى أحدثه وجودها فى حياتى، أو عن خوفى وحزنى وألمى كلما فكرت كيف كانت ستصبح حياتى من دونها، لذا أكتب هنا الآن لأقول: «ابنتى الحبيبة سما، لقد عالجتى عقم حياتى بحنانك وابتسامتك، وسقيت عمرى المتعطش بكلمة ماما، واليوم حانت لى الفرصة أن أرد اليك ما صنعتى بحياتى، لأننى أنوى أن أقول لك: كل سنة وانتِ طيبة، وأن أشترى لك هدية عيد الأم كل عام، حتى بعد أن تصيرى إما لأنك كنت لى الأم والابنة التى حرمنى القدر من حنانهما معا».
هناء

• كنت مثالا للكبرياء
حبيبتى ماما
عارفه انك مش هتوافقى على النشر ومبدأك كان العمل فى صمت..
لكن انا محتاجة أقول انك كنتى قوية وصبورة وصامدة قدام أى عقبة فى طريقنا.
محتاجة أقول ان عزة النفس والكبرياء والزهد هما الترجمة الوحيدة لقصة حياتك.
و طبعا انتى عارفة انك واحشانى جدا وان الموت ما بقاش مخيف بعد فراقك.
ويا رب اعمل لولادى ١٠٪ من مجهودك معانا.

بحبك يا أمى ــ إيمان

• لأنك سر الحياة
أمى الحبيبة.. عمرى ما أقدر أنسى انك فضلتى محوطة علىّ انا وأخواتى بعد وفاة والدى، وكان الحمل ثقيلا جدا عليك، 6 أولاد فى مراحل العمر المختلفة، وكنت انا وقتها فى الخامسة من العمر.
تحملتِ قسوة الدنيا، والظروف الصعبة، ورفضتِ أن يدخل بيننا رجل غريب تحت مسمى زوج الأم.
أمى أهديك أجمل ما قرأت عن فضل الأم وحنانها:
أمى وما أدراك ما أمى.. إنها أحساس ظريف وهمس لطيف.. أمى جمال وابداع وخيال وإمتاع وجوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة.
أمى صفاء القلب ونقاء الروح ووفاء وولاء وحنان وإحسان، أمى سر الحياة ومصدر الهناء ومشرق السعادة.
كل عام وأنت بخير يا أمى، وأدعو الله أن يقدرنى على الوفاء بجمايلك، وادعوه ربى ان يوفقنى لأن ارضيكى، وأكون دائما ابنًا بارا بك، وأن تظلى راضية عنى إلى يوم الدين، فأنت التى حملتنى بين ضلوعك 9 أشهر، واحتضنتنى حتى كبرت، واصبحت رجلا، وانتِ التى لا تنام حتى اكون بجوارها. يارب يخليكى لى يا ست الحبايب.
ابنك ــ يسرى

• ببركة دعائك أحيا
رسالة حب إلى من ضحت من أجلى..
إلى من تحملت الآلام حتى ترى ابتسامة عيونى..
إليكِ يا أمى الحبيبة..
اسمحى لى أن أقدم لك رسالة حب فى عيدك أشهدك فيها أنى أحبك.. لكم حلمت أن أمسح بيدى دموع عينيكِ وأخفف بنجاحى وتفوقى جراح قلبك ولست أدرى إن كان تقبيلى ليديكِ كل صباح يكفيكِ عوضا عن كل لحظة ألم عشتِ فيها من أجلى.

أمى الحبيبة.. ليس بيدى شيء أقدمه لك.. لا بل كثيرا ما قسوت عليكِ لاختلاف أفكارنا.. لكن مهما فعلت فلن أوفيك حقك أبدا مهما كان، ومهما قدرت لى الحياة فى هذه الدنيا فستظلين فى عينى عظيمة.. كبيرة.. وسأظل مدينا لكِ بكل شيء فى حياتى.

أمى الحبيبة.. ببركة دعواتك أحيا.. وبدموع صلواتك أستمر.. فلا تحرمينى منها أبدا ما حييتِ.. ربما تكون هى السبب الوحيد لنجاحى وسعادتى فى الحياة.

أمى الحبيبة.. مهما قلت فلن تستطيع كلماتى وصف إحساسى ولكن فى النهاية أود أن أعلمك بأننى أحبك وأتمنى لك من كل قلبى ميسور الصحة ووافر السعادة.
ابنك ــ سامح

• سأظل أنطق اسمك الغالى
أمى... أسمى وأغلى كلمة فى الوجود بعد لفظ الجلالة، كنت أنطقها طفلا لأنادى بها عليكِ، وكانت مجرد اسم ينطقه فمى، كنت أكتبها صغيراً وأنا أهنئك فى عيدك وكانت مجرد حروف يكتبها قلمى، وعندما قدر الله سبحانه وتعالى أن أحرم من أن أنطق هذه الكلمة الغالية بعد أن استرد الله أمانته منذ ما يقرب من عشرين عاماً مضت، أدركت أنها لم تكن مجرد اسم ينطق أو حروف تكتب، أدركت أنها الدرع التى كان تحمينى من مصائب الدنيا وما أكثرها.

أحسب أنك قد تركتى عالمنا الملىء بالمصاعب والمشقات وذهبتِ إلى عالم أفضل ملىء بالأمل والرحمات، ولا أزكى على الله أحد ولكننى أشهد الله سبحانه وتعالى أنك رغم قسوة المرض وشدة الابتلاء كنت مثالاَ للإيمان بالله والصبر على القضاء، وإنكِ قد جاوزتى معنى التضحية وكان عطاؤك لأولادك وأسرتك أسطورة يفخر بها العطاء، وأنك لم تدخرى جهداً ولم تبخلى بصحتك التى أنهكها المرض كى تسهرى على راحتنا، بل أنك بخلتى على نفسك بآهات الآلام فى لحظاتك الأخيرة واستبدلتيها بكلمات الدعاء لنا كى ينطقها لسانك الكريم.

وأعرف أن ما بى من نعم فهو بفضل رضاكِ عنى ودعائك لى وأدعو الله أن يغفر لى إذا كنت قد قصرت فى حقك فى أى لحظة عن دون قصد.

يخشى اللسان أن ينطق كلمة «أمى» فلا تطرب الأذن بردك الحنون، ولكننى سأظل أقولها ويرددها عقلى وقلبى. سأظل أقولها كى تذكرنى وتوجهنى دائما لطريق طاعة الله كى أكون بإذن الله ولداً صالحا يدعو لكِ دائماً فلا ينقطع عملك الصالح تصديقاً لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

سأظل أقولها وأنا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجمعنى بك على الخير فى الجنة إن شاء الله كى تطرب أذنى وقلبى بردك مرة أخرى.
ابنك ــ ولاء

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: جوالات - اتصالات - مسجات - sms - mms - برامج جوال - نغمات - ثيمات