منتديات خجلي

منتديات خجلي (http://www.5jle.com/vb/)
-   اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة (http://www.5jle.com/vb/f67/)
-   -   صور الطالبات المصابات في مدرسه براعم الوطن (http://www.5jle.com/vb/f67/t11788.html)

صعب المنال 21 - 11 - 2011 07:02 AM

صور الطالبات المصابات في مدرسه براعم الوطن
 
صور طالبات مدارس براعم الوطن , صور طالبات مدرسة براعم الوطن , طالبات براعم الوطن , صوره مصابات براعم الوطن , صور مصابات مدرسه براعم الوطن , المصابات في مدرسة براعم الوطن , يوتيوب المصابات في مدرسة براعم الوطن , يوتيوب مصابات براعم الوطن , فيديو للمصابات في مدرسة براعم الوطن , صور للمصابات في مدرسة براعم الوطن , يوتيوب للمصابات في مدرسة براعم الوطن , يوتيوب طالبات براعم الوطن في المستشفى , صور طالبات براعم الوطن في المستشفى







روين ل"سبق" لحظات الرعب والخوف ومغامرة النجاة

مصابات عايشن الموت.. وعناية الله أنقذتهن من حريق "البراعم"

http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320

بعد مرور يوم من حريق "براعم الوطن"، الذي راح ضحيته معلمتان وست وأربعون مصابة، التقت "سبق" المصابات؛ لتتعرف على تفاصيل اللحظات الفاصلة بين الموت هلعاً وخوفاً من الحريق والعودة للحياة مرة ثانية؛ حيث التقت "سبق" عدداً من المصابات أثناء تجولها في المستشفى للاطمئنان عليهن ومشاركتهن في اللحظات الأخيرة قبل نجاتهن من الحريق.
بداية قالت شوق، طالبة متوسطة: كنت في حالة ذهول، ولا أصدق ما حدث أمام عيني. واستكملت باكية: ستظل في ذاكرتي هذه الواقعة المؤلمة؛ فشبح الموت لا يزال يطاردني. وقد نطقت بالشهادة حتى أموت وربي راضٍ عني. وتابعت: لولا عناية الله ثم رجال الدفاع المدني الذين أنقذوني لكنت الآن في عداد الموتى.

جسد مرتعد
وبكلمات متلعثمة ونظرة زائغة وجسد نحيل مرتعد عبّرت إحدى الطالبات عن رعبها إزاء ما حدث أمامها، وقالت ل"سبق": بعد نشوب الحريق وتدافع الطالبات طلبت مني معلمتي عباءتي؛ لتتدثر بها؛ لأن عباءتها كانت في غرفة المعلمات في الدور الثاني، وبعد فترة وجدتها مغشياً عليها على الأرض، والدخان يحيط بها، وقد ساعدناها حتى استطاعت مقاومة الدخان، إلى أن وصل رجال الدفاع المدني.

الحياة من جديد
"عجزتُ عن التصرف، وتشتت انتباهي، وألقيت بنفسي من الطابق الثاني". هذا ما تحدثت به إحدى الطالبات ل"سبق"، واصفة المشاعر المتباينة التي سيطرت عليها إزاء اللحظات الرهيبة التي فصلتها عن الموت. مضيفة: عندما شاهدت الدخان يحيط بي من كل جانب غاب عقلي عن التفكير، وفكرت بالاحتماء؛ فجلست أسفل إحدى مناضد الفصل، التي اعتقدت أنها ستكون ساتراً لي. وتابعت: بيد أني شعرت بالنيران تتسرب إليّ حتى توهمت أن ملابسي تحترق، وكان أمامي خياران، كلاهما "ظاهره الرحمة وباطنه العذاب"، إما أن أموت حرقاً أو أغامر فأسقط من الطابق الثاني، ربما أموت، وربما لا. وقد ألهمني الله فألقيت بنفسي من الطابق الثاني، وحتى الآن لا أصدق أنني ما زلت حية؛ فقد كُتبت لي الحياة من جديد.

صوت ممزوج بالألم
ولاحظنا أثناء تفقدنا في المستشفى إحدى الطالبات وهي في حالة حزن شديد، وغالبتها دموعها، وبعد محاولات مضنية عبَّرت عن مشاعرها قائلة: كنت أحب أستاذتي غدير؛ فقد كانت نِعْم الأخت والمعلمة العطوفة، التي تتفانى في مساعدة بناتها. وبصوت ممزوج بالألم تابعت حديثها: لن تفارقني صورة أستاذتي غدير وهي تنقذ طالبات المدرسة بكل إيجابية وخوف علينا، وكانت عيناها تتابعنا في كل لحظة، ولن أنسى لها أنها أول من وقفت بجواري في أول سنة أتيت إلى المدرسة فيها؛ فقد ساعدتني كثيراً وطمأنتني بقلب الأم الحنون. رحمها الله، وألهمنا الصبر والسلوان.

شخصية متوازنة
"اتقين الله بناتي الحبيبات، وافعلن الخير حتى يكتب لكنّ الأجر". هذه الكلمات ما زالت جرساً يقرع في ذهن إحدى الطالبات، التي تمالكت دموعها بصعوبة، وآثرت التحدث عن معلمة الدين "ريما النهاري" قائلة: أستاذة ريما كانت شخصية متوازنة، بثت فينا روح الإسلام الصحيحة، وكثيراً ما دعتنا إلى ضرورة التكامل بين المظهر والجوهر والتحلي بخلق الإسلام القويمة دون إفراط أو تفريط. موضحة أنها "كثيراً ما تناقشت معنا حول معنى القوة والإيجابية في معاونة الآخرين". وعبّرت عن عميق حزنها لفقدها، داعية الله أن يرحمها ويتقبلها من الشهداء.

موتى بلا كفن
والتقت "سبق" أُمَّ إحدى الطالبات المتميزات، التي تشارك في الأنشطة المدرسية، وقد كتبت رسالة جوال مؤثرة قالت فيها: كنا نفتخر بأننا براعم للوطن تتفتح وتنشر أريجها على أرجاء مملكتنا الحبيبة، والآن ذبلت أوراقنا، وشحبت ألواننا، وأصبحنا جسداً بلا روح، موتى بلا كفن.

فقدتُ إحساسي بالأمان
وسمعنا صوت إحدى الطالبات التي كانت تطلب من والدَيْها عدم ذهابها للمدرسة مرة أخرى، وتساءلت عبر "سبق": لماذا أذهب للمدرسة؛ فقد فقدت القدرة على تحمل المزيد من الآلام، وما زال في مخيلتي حتى الآن صورة زميلتي وهي ترمي بنفسها من الشباك، ودعوات ممزوجة بالبكاء من قِبل المعلمات والطالبات، راجيات الله أن يخرجنا من المحنة على خير. وقالت: كل ما في المدرسة سيذكرني بالأحداث التي أود أن أمحوها من ذاكرتي.
والتقت "سبق" أصغر طفلة مصابة وما زالت ترقد حتى الآن في العناية المركزة، بملامحها البريئة وعقلها الذي من المستحيل أن يستوعب هذه الكارثة. يا ترى هل من الممكن أن تُمحى كل هذه الأحداث العصيبة من مخيلة طفلة في عمر الزهور؟
وقد طلبت تلك الطفلة من "سبق" أن ندعو الله بأن يحفظها ويشفيها.

سهر الليل 21 - 11 - 2011 10:36 PM

رد: صور الطالبات المصابات في مدرسه براعم الوطن
 
لاحول ولاقوة الا بالله

ياقلبي عليهم يارب يحفظهم لاهلهم يارب

حمـود 22 - 11 - 2011 12:31 PM

رد: صور الطالبات المصابات في مدرسه براعم الوطن
 
الحمد لله على سلامتهم وربي يشفي بقية المصابات

ورحم الله الاستاذتين الفاضلتين غدير وريم

وشكرا لمراسلنا الرائع والمميز صعب المنال


الساعة الآن 01:04 PM.

Privacy-Policy Copyright
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024 , vBulletin Solutions, Inc
Search Engine Friendly URLs by
vBSEO 3.6.1

المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team