علاج اضطراب ثنائي القطب طرق تجنب أعراض اضطراب ثنائي القطب بطريقة طبيعية 1- البقاء نشيطا يؤمن الباحثون ان هناك عدة انواع من التمارين التي تساعد في تقليل أعراض اضطراب ثنائي القطب ، وتشمل التمارين منخفضة إلى معتدلة الشدة ، مثل المشي ، ركوب الدراجات والركض ، كلما تمرنت كلما تم اطلاق الاندروفين ، وهي المواد الكيميائية الجيدة الموجودة في الدماغ ، التي تساعد في محاربة التوتر والاكتئاب . 2- الاستمتاع بالهوايات عندما يصاب شخص باضطراب ثنائي القطب ، لا يكون مزاجه اكتئابي ، بل يمكن أن يجد سعادته في أنشطة محددة مثل الخبز ، القراءة ، أعمال الحديقة وعندما تبدأ التقلبات المزاجية الخاصة باضطراب ثنائي القطب ، بما لا تكون لديه الدافعية للقيام بذلك ، لذلك من الضروري تخصيص جزء من الوقت للاستمتاع ، بغض النظر عن المزاج الخاص بك ونقص الطاقة ، وتذكر دائما أنه بمجرد البدء في القيام بهذه الأنشطة ، من المرجح أن تشعر بتحسن كبير . 3- اتباع روتين صحي عندما تكون حزينا أو مكتئبا ، ربما تشعر بانك تتورط في عادات سيئة مثل عدم تناول الطعام حتى إذا كنت تشعر بالجوع ، او ربما تتناول وجبات خفيفة غير صحية ، نفس الشيء ينطبق على النوم ، ربما تكون عرضة للنوم قليلا جدا أو كثيرا جدا ، كل هذا قد يزيد من اضطراب ثنائي القطب . لذلك ينبغي اتباع عادات صحية ، تتضمن تناول الوجبات الصحية ، والوجبات الخفيفة الصحية في الوقت الصحيح خلال اليوم ، تناول المزيد من البروتين ، الفواكه والخضروات ، والنوم 7-8 ساعات ليلا . 4- تجنب العزلة من الشائع جدًا أن تشعر بالوحدة وأن تجنب نفسك من جميع التجمعات الاجتماعية. ولكن ، في نهاية المطاف سوف يؤثر ذلك على صحتك حيث أن عزل نفسك يمكن أن يزيد من أعراض الاضطراب الثنائي القطب ، وقد تبدأ أيضًا في الحصول على أفكار انتحارية غريبة غير مرغوب فيها. لذا ، يمكنك قضاء بعض الوقت مع أصدقائك المقربين وعائلتك ، أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية. 5- التأمل واليوجا يمكن ملاحظة انخفاض في أعراض الاكتئاب بمجرد بدء التأمل باستخدام العلاج المعرفي القائم على الوعي القائم على الذهن ، يمكن أن يساعد العلاج باليوغا السليم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج ثنائي القطب على التحكم بشكل أفضل في تقلبات المزاج ، وفقا لدراسة ، كلما كنت تتأمل ، كلما قل عدد الأعراض . |
الساعة الآن 10:29 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها