الفيلم المسئ والموساد الاسرائيلى - بقلمى

بياع الورد

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الاخوه الكرام منذ أن أيام تابعنا وتابع العالم أجمع هجوم بلاد المسلمين على السفارات الامريكيه

بسبب الفيلم المسئ للحبيب ومع ربط الاحداث بعضها ببعض يتضح لنا ان الامر مرتب ومدبر ولابد من

وجود أيادى خلف الستار تتحرك بمهارة وذكاء غير عادى ، والمذاكر للتاريخ جيدآ عليه أن يرجع لعام

1954 ه وما حدث فيها من هجوم على مكاتب الاستعلامات الامريكيه فى القاهرة والاسكندريه فى نفس

الوقت حتى تمنع امريكا الاتحاد السوفيتى من ارسال اسلحه للجيش المصرى وكشفت وقتها المخابرات

المصريه العمليه كامله واستطاعت أن تقبض على منفذى العمليه فى خلال أربع وعشرين ساعه .

والان أدعوكم للتأمل فيما حدث فى السفاره الامريكيه فى ليبيا وكيفية اختراق السفاره بإسلوب مهارى

لا يستطيع فعله الا الموساد وكذلك فى مصر تم القبض على شباب تلقوا أموال من جهات أجنبيه لكى

يقتحموا السفاره الامريكيه فى القاهرة ، وبالرجوع لمن صنع الفيلم فمنتج ومؤلف ومخرج الفيلم

هو شخص واحد إسرائيلي أمريكي، وممثل الفيلم نجل أحد قيادات حماس، والذي تنصر وأصبح عميلا

للموساد الإسرائيلي، والمروج الأساسي للفيلم هو قس إنجيلي رئيسا لجمعية أمريكية تحرض ضد الإسلام،

فالفيلم فكره شيطانيه ورائه مخطط صهيونى الهدف منه قبل الاساءه بالرسول الكريم هو توتر العلاقات

العربيه مع أمريكا ودول أوربا لعدة أسباب منها منع ألمانيا إرسال سفينتين حربيتين على سبيل التعاون

العسكرى بين مصر وألمانيا ، وإضعاف موقف القدس الشريف بعد وصول الاسلاميين على سدة الحكم

فى أغلب الدول العربيه ، وللأسف نحن كمسلمين كانت ردة الفعل لدينا ما كان يسعى له الموساد

فبدلآ من أن ننتج فيلم للغرب نعرفهم من هو سيد البشريه ذهبنا لنكسر السفارات وهذا ما كان يسعى له

الموساد 0

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه

ريــــمـــا الــشـــهــري

تسلم اناملكك على الموضوع الاكثر من رائع

تقبل مروري

سهر الليل

اخوي بياع الورد
يعطيك آلعآفيه على مانسجته بقلمك
دمت بخير ..

همس القدر

بياع الورد تسلم على طرحك الراائع
بس ده العادى جداا علشان احنا العرب ده تفكيرنا
على مر الزمان عمرنا ما نفكر للأمام دايما نشوف
اللى تحت أرجلنا علشان كده واقفين محلك سرررررررر

بياع الورد

أشكر كل من حضر وترك بصمه بكل تأكيد أفتخر وأعتز بها هنا ربى يبارك فيكم جميعا