متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك


العودة   منتديات خجلي > الحياة الاسرية والمجتمع > الحياة الزوجية - زواج - الحمل - مشاكل الزواج

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 3 - 3 - 2012, 10:04 PM   #1

مصطفي سيف
محظور / هـ
افتراضي ولد أم بنت ؟



ولد أم بنت ؟


هو أمر مهم سيقابلنا غدا في المستقبل , وستتناوله وسائل الإعلام المختلفة بكل إثارة وبسؤال واحد أتريد إنجاب.. ولدا أم بنتا ؟ ! وهي مسألة جديرة بالتناول , لأنه بحث علمي ما زال في أدراج جامعة أمريكية أقامت بحثا حول هذا الموضوع , ولنا قصة مع صاحب البحث .. كنا نبحث في مدي الإعجاز العلمي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذي يقول" : إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله , وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله" و) الحديث النبوي) "ماء الرجل أبيض ، و ماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، و إذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله " الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5500,
فالنبي صلّي الله عليه وسلم يذكر سنة مادية لحدوث الذكورة والأنوثة.
أخذ نا نبحث عن جواب لهذا السؤال فأرسلنا إلى فرنسا , وإلى بريطانيا
و ألمانيا و أمريكا و اليابان نبحث عمن يجيبنا عن هذا السؤال فكان الجواب بالنفي حتى قبل العام
الماضي وفي العام الماضي بدأنا نجد بداية جواب في علم الحيوان قالوا : إن هناك شيئا يشير إلى هذا ليس في الإنسان لكنه في الحيوان فقد وجدوا في بعض الحيوانات أن إفرازات الذكر قلوية والأنثى حمضية فإذا التقى الماءان وتغلبت الحموضة التي للأنثى على القلوية التي للذكر فإن الفرصة تتاح لأن يلقح الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة ولا تتاح الفرصة للحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة أي إذا غلبت صفة الحموضة التي هي من خصائص الأنثى كان الناتج أنثى , وإذا غلبت خصائص الذكورة القلوية كان الناتج ذكرا . فجربوها في فرنسا على الأبقار لزيادة الإناث فحققت نتائج 70% ثيران 30% أبقار فأرجئوا التجارب و هم في بداياتهم
وفي العام الماضي جاءنا هذا الخبر , ففي المؤتمر الطبي الذي عقد بالدمام جامعة الملك فيصل حضرة مجموعة من مشاهير العلماء في العالم .. فقالوا : لا يوجد سوى شخص واحد يستطيع أن يجيبكم عن هذا السؤال .. قلنا : من هو ؟ قالوا : هو البروفيسور سعد حافظ (مسلم مصري) أين هو ؟ قالوا : في أمريكا .. لم يكن بالمؤتمر تقابلنا معه بعد ذلك .
وقلنا له : عرفنا بنفسك .. قال : مؤسس علم جديد في العالم اسمه : علم العقم عند الرجال .. وأنه رئيس مجلتين علميتين في أمريكا , وله 34 كتابا وقد عكف على دراسة العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة عشر سنوات مستخدما الميكروسكوب الألكتروني والكمبيوتر .. وبالصدفة وصل إلى النتيجة التي نتناولها في هذا الحديث!! (فهي حقيقة صحيحة مئة في المئة ) . ماء الرجل قلوي , وماء المرأة حمضي .. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة ماء الرجل , وكان الوسط حامضيا تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة في تلقيح البويضة فيكون المولود أنثى والعكس صحيح ! سبحان الله !!
وقلت : إن هذا ذكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم . قال : هذا صحيح مئة في المئة ولكن لعلمكم هو لا يزال سرا علميا إلى الآن لا يعلمه أحد في العالم ومازال في أدراجي في الجامعة ولم آخذ إذنا من الجامعة لنشرة .. ولكن مفاجأتكم لي بالحديث النبوي هو الذي أرغمني على أن أحدثكم عن هذا السر .. قلنا له : الذي أخبرتنا عنه هو حالة واحدة من ست حالات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وشرحها علماء المسلمين لتحديد العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة ... فقال بلهجته المصرية - أبوس إيدك قل لي ما هي ؟! - فأقول لكم غدا - أبوس إيديكم لا تصدقوا وسائل الإعلام فإنهم سيضخمون الأمر وسيكبرونه واعلموا أن الأمر مرهون بمشيئة الله سبحانه وتعالى .. كم من الناس أراد تحديدا للنسل وما أراد إنجاباً فأعطاه الله توأماً في حمل واحد رغم أنفه . نقول : سُنة الله في تحديد الذكورة والأنوثة إنها( السُنّة الماضية( .. إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله . فهي سُنّة الله الماضية في يده هو وليست في يد أحد
من الأطباء ! والله أعلم....فقد قال تعالي:( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ) 49الشوري .
وقرأت أيضاً من أن جسم الإنسان يتكون من خلايا حية, و بداخل كل خلية محتويات كثيرة,
من ضمنها الكر وموسومات , و هي عبارة عن شريط يحمل آلاف الجينات ,والجين بالمختصر المفيد
عبارة عن مركبات تحمل صفات الشخص من طول و عرض ....الخ
في الخلية البشرية 23 زوجا من الكر موسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين ,
التركيبة الوراثية للرجل (الكر وموسومات)هي xy ,
أما تركيبة الوراثية للأنثى فهي xx ,
يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الأنثى(البويضة),
إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y),
أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x),
فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقد ورد في هذا أحاديث منها :
1- عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) رواه البخاري 4480/ وغيره.
2- عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) رواه مسلم 315
3- عن عائشة رضي الله عنها" أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء فقال : نعم . فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه " رواه مسلم 314
4- عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ))رواه أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند .
وقد طرحت هذه الأحاديث مسألتين :
1- التذكير والتأنيث .
2- الشبه
وذكرت الأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية :
العلو ، السبق ، النزع
فلفظة ) علا ) لها معنيان :
المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة .
والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر .
و( السبق ) لها معنيان :
المعنى الأول : الغلبة والقهر .
المعنى الثاني : التقدم الزماني أو المكاني .
ومعنى ( نزع الولد ) : أي كان الشبه له .
ومن مجموع هذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
وللأمام ا لحافظ كلاماً مشابهاً لما تقدم : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه )) فتح 7/273.

وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) - ص 1232-:
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائيين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي ماؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا ماؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله
وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشبه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ]
وذكر السبب في هذا ، من باب : الأسباب التي خلق الله ، كما هو شأن معظم مخلوقاته سبحانه ، كما لو قيل : إن النبات يكون طيباً ، إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح ، وإن الثمر لا يكون إلا بشجر ، والشجر إن طُعَّم ( أي لقح ) بلون ثمر أحمر ، خرج أحمرا وأن طعَّم بلون أصفر خرج أصفر ، وإن كان الأمر كله بيد الله ، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله .
ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا لا نقدر تطبيقها أبداً .
والناس في العموم يرغبون في الذكور ، ووالله كم من أنثى كانت خيراً من ألف ألف ذكر ؟! .. وكم من أنثى رعت أبويها حين الكبر ؟! .. وكم من ذكر على أبويه تكبر ؟! .. وكان وبالا ً على أبويه ، بتصرفاته ، وسوء خلقه ، وقلة دينه ؟! .وكم من أنثى ضحت بزواجها من أجل أمها وأبيها ؟! ، في الوقت الذي نسي الذكور آباءهم !! ، وانشغلوا بنسائهم وأولادهم ودنياهم !! .

والله الموفق لما يحب ويرضي,,,,,,












آخر مواضيعي

0 المرأة في الإسلام والمسيحية من خلال القرآن الكريم والسُنَّة والكتاب المقدس
0 استياء أميركي من تناقض صالح
0 الاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية
0 لو تعلمون الغيب لاخترتم الواقع
0 الرغبة والقدرة الجنسية عند الجنسين
0 التربية الجنسية
0 الناسخ والمنسوخ
0 جرب وخاطب دواب الله المؤذية
0 القرآن معجزة عقلية خالدة
0 آلام الجماع


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 11:45 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت